بيان بشأن النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال الصهيوني

[عائشة صالح]

طالبوه باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلغاء القرار
وفد من الأمم المتحدة يزور النواب المبعدين في خيمة الاعتصام

[ 03/07/2010 - 12:17 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



استقبل النواب المقدسيون المعتصمون في مقر الصليب الأحمر عصر أمس الجمعة (2-7) وفدًا من منظمة الأمم المتحدة مكونًا من مدير الشؤون الإقليمية في مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط أنور الدركزللي، وكذلك مدير الشؤون السياسية في المكتب سامر أبو جبارة.

وأطلع النوابُ الوفدَ على تفاصيل تطورات القرار الصهيوني المجحف القاضي بإبعادهم، وأعربوا عن موقفهم من أن منظمة الأمم المتحدة هي الجهة المسؤولة مسؤولية مباشرة سياسيًّا وإنسانيًّا عن السكان المدنيين تحت الاحتلال.

وطالبوا المنظمة باتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية لإلغاء قرار الإبعاد، والذي اتخذته سلطات الاحتلال عقب مصادرة إقامات ووثائق النواب المقدسيين، كما اعتبر النواب تدخل المنظمة الفوري وعلى أساس تنفيذ قرارات القانون الدولي هو الحل الوحيد لإنهاء هذه القضية العادلة، وكذلك لإغلاق باب الإبعاد المُصْلَت على رقاب المقدسيين.

يذكر أن النواب كانوا قد استقبلوا أمس السفير السويسري "رولاند ستيننجر"، وأحد الدبلوماسيين الأوروبيين الذي طلب عدم الكشف عن صفته الدبلوماسية؛ حيث أطلعهم النواب على تفاصيل الإجراء الصهيوني المجحف الذي استدعى دفاع المقدسيين عنهم بكل ما أوتوا من إمكانيات.

[عائشة صالح]

أجلت محكمة الصلح الاسرائيلية عصر الخميس 1/7/2010 محاكمة نائب المجلس التشريعي عن مدينة القدس الشيخ محمد ابو طير حتى يوم الأحد القادم .
وقد قدمت لائحة إتهام ضده في المحكمة يوم الخميس بالتواجد في القدس بشكل غير قانوني ، وطالبت النيابة العامة بإعتقاله حتى نهاية القضية .

وقال المحامي فادي القواسمي " إن النيابة إشترطت انه في حال وافق الشيخ محمد ابو طير أن يخرج خارج القدس ويوقع على تعهد بعدم الرجوع إلى القدس، ويدفع كفالة مالية بقيمة مئة الف شيكل سوف يتم الافراج عنه ."
مشيرا انه تم تأجيل المحكمة للتداول في الطلب المقدم من النيابة العامة .

وكان قد أعتقل النائب أبو طير عصر امس الأربعاء وهو في طريقه إلى بلدة صورباهر من قبل المخابرات الاسرائيلية التي نصبت له كمينا واعتقلته واوقفته في مخفر شرطة المسكوبية .
وقد توجهت ظهر اليوم الخميس اللجنة الوطنية لمقاومة الابعاد لمقر القنصلية الأمريكية في القدس وسلمت رسالة لمندوب القنصل الأمريكي للرئيس الامريكي باراك أوباما .
وقامت بعد تسليم الرسالة بتنظيم إعتصام أمام مقر القنصلية الأمريكية إحتجاجا على إعتقال النائب محمد أبو طير ، بمشاركة رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ومفتي القدس الشيخ محمد حسين ومحافظ القدس عدنان الحسيني ومسؤول ملف القدس حاتم عبد القادر ووكيل وزارة شؤون المراة الفلسطينية سلوى هديب والدكتور محمد جادالله وممثلين عن القوى الشعبية والوطنية والمؤسسات الحقوقية والقانونية .
وقد سلمت اللجنة الوطنية رسالة للرئيس أوباما وسكرتير عام الأمم المتحدة وبان كي مون تطالبهما بالتدخل الفوري الذي لا يقبل المساومة بالضغط على حكومة نتنياهو وإجبارها على التراجع عن هذه القرارات المجحفة والمخلة بكافة القوانين الشرعية وحقوق الانسان .

وجاء في الرسالة أن سبب الابعاد للمقدسيين يأتي على خلفية الاستدعاء ومصادرة الهوية وإصدار قرار الابعاد بحجة أن الشخص المقدسي لا يعلن الولاء لدولة إسرائيل .
مؤكدة الرسالة على أننا فلسطينيون مقدسيون هذه أرضنا لن نغادرها ونبرحها .

[عائشة صالح]

رام الله: اعتصام تضامني مع نواب القدس

[ 04/07/2010 - 03:47 م ]

رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام



نظم النواب الإسلاميون في الضفة الغربية اليوم الأحد (4-7) اعتصاما أمام الصليب الأحمر الدولي في مدينة رام الله تضامنا مع نواب القدس ووزيرها السابق المهددين بالإبعاد عن المدينة المقدسة.

وشارك في الاعتصام الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وكافة النواب عن الحركة الإسلامية فيما شارك مصطفى البرغوثي عن المبادرة الوطنية، وبسام الصالحي وقيس أبو ليلى عن قائمة البديل التابعة لحزب الشعب، كما شارك في الاعتصام رجل الأعمال منيب المصري فيما لم يشارك أحد من كتلة فتح البرلمانية.

وأجمع المعتصمون على رفضهم لإجراءات الاحتلال بحق نواب الشعب المنتخبين، مؤكدين على أن الاحتلال بقراره هذا تجاوز القانون الدولي دون أي رادع، وشددوا على ضرورة التوحد في مواجهة إجراءات المحتل التي تتزايد وترتفع وتيرتها يوما بعد يوم.

وفي نهاية الاعتصام سلم الدكتور عزيز الدويك نيابة عن المعتصمين رسالة لرئيس الصليب الأحمر في رام الله السيد جاكوب كيلندبيرج، أكدوا فيها على أن إجراء الاحتلال ظالم ومخالف للأعراف الدولية وعلى العالم أن يقف صفا واحدا في وجه هذا الاعتداء.

وأوضحوا من خلال رسالتهم أن هذا القرار بمثابة تطهير عرقي وتغيير في النسيج السكاني، مذكرين بأن محكمة لاهاي قررت أن القدس مدينة محتلة، وأن إجراءات الاحتلال فيها باطله وأن على المحتل أن يعوض السكان عن أي ضرر يتعرضون له.

وأهاب النواب بالصليب الأحمر لبذل جهوده لمنع الاعتداء على رموز الشعب وممثليه، بحيث يبقى النواب وهم قادة الشعب بين شعبهم وعلى أرضهم.

[عائشة صالح]

اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال وميليشيا عباس
الاحتلال يقتحم منزل النائب أبو جحيشة ويسلم نجله بلاغًا لمقابلة المخابرات

[ 04/07/2010 - 10:46 ص ]
الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام



اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد (4-7) منزل النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد مطلق أبو جحيشة في بلدة إذنا غرب الخليل، وسلمت نجله بلاغًا لمقابلة مسؤول المخابرات.

وحسب مصدر مقرب من النائب أبو جحيشة فإن قوة كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت منزل النائب وقامت بأعمال تفتيش لمحتوياته، ثم قامت بتسليم نجله مقداد بلاغًا يقضي بضرورة حضوره إلى مركز "عتصيون" لمقابلة رئيس المخابرات هناك.

وكان مقداد نجل النائب أبو جحيشة اعتقل عدة مرات لدى ميليشيا عباس والاحتلال الصهيوني.

وكانت قوة مماثلة قامت باقتحام منزل النائب محمد الطل في بلدة الظاهرية وسلمته بلاغا لمقابلة المسؤول في المخابرات الصهيونية.

[عائشة صالح]

نواب القدس.. صرخات بلا مغيث



النواب المقدسيون يعتصمون بمقر الصليب الأحمر تنديدا بقرار إسرائيل (الجزيرة نت)

عاطف دغلس-نابلس


لم يتلق النواب المقدسيون المهددون بالطرد منذ اعتصامهم بمقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح بمدينة القدس لليوم الرابع على التوالي أي رد محلي أو عربي أو حتى دولي يقضي بوقف قرار الاحتلال بطردهم وسحب هوياتهم، بل ساء الأمر أكثر حين أُخبروا بأنهم سيواجهون الاعتقال أو الطرد كزميلهم المعتقل محمد أبو طير.


وأكد النائب أحمد عطون، وهو أحد المهددين بالإبعاد، أن شرطة الاحتلال اتصلت بعائلاتهم وأخبرتهم بأنها ستقوم بطردهم، وأن ضباط المخابرات جاؤوا باكرا وصوروا مكان اعتصامهم، "واتصلوا بنا لاحقا مهددين، باعتبار أننا مقيمون غير شرعيين، وأن مذكرات اعتقال صدرت بحقنا".


ويقول النواب المهددون إن تحرك "السلطة" والتحرك العربي والدولي يراوح مكانه، في الوقت الذي تحتاج فيه القدس لكل الجهود للوقوف معها أمام الهجمة الإسرائيلية، وأكدوا أنهم لم يروا حتى اللحظة أي تحرك ملموس وجدي، وأن كل ما سمعوه هو "طمأنات ووعود لم تترجم حتى هذه اللحظة بأي شيء جديد".


وأضاف عطون أن ما لمسه النواب المهددون هو اعتقال النائب أبو طير، وتهديدات باعتقال النواب الآخرين والوزير خالد أبو عرفة.


وبين عطون أن مسؤولي الصليب الأحمر اتصلوا بمؤسسات دولية وممثليات أجنبية ومندوب الأمم المتحدة في محاولة للضغط على إسرائيل، إلا أن مهمتهم اقتصرت أكثر على الدور الإنساني لأن الصليب الأحمر "مؤسسة إنسانية وليست سياسية".


وأبدى هؤلاء المسؤولون تخوفهم من أن تقدم سلطات الاحتلال على اقتحام مقر الصليب لاعتقال النواب "وما يمكن أن يترتب على ذلك من مواجهات".

وفود شعبية جاءت للتضامن مع النواب بمقر الصليب الأحمر (الجزرة نت)

تحركات شعبية

وعلى المستوى الشعبي لفت عطون إلى أن وفودا كثيرة من المقدسيين تؤم مكان الاعتصام للتضامن مع النواب ومؤازرتهم، وخاصة بعد صدور قرار تمديد اعتقال الشيخ أبو طير عشرة أيام أخرى.


وأوضح عطون أن محكمة الصلح الإسرائيلية مددت توقيف النائب أبو طير هذه المدة لرفضه التوقيع على وثيقة يتعهد فيها بالخروج من القدس والتوقيع على تعهد آخر بدفعه مبلغا من المال يصل إلى قرابة 28 ألف دولار إن خرق الاتفاق بالرجوع للقدس.


وشدد النائب المقدسي على أن النواب المهددين سيستمرون في اعتصامهم وقد تعهدوا بالإقدام على "خطوات أخرى" رغم كل الإجراءات الإسرائيلية، "حتى وقف القرار".


وتحدث حاتم عبد القادر، مسؤول ملف القدس في حركة فتح، عن جهود السلطة الفلسطينية وقال إنها رفعت القضية مباشرة إلى الولايات المتحدة واللجنة الرباعية لإيقاف القرار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن جهودا أخرى تبذلها مصر والأردن تصب كلها في الضغط على إسرائيل للتراجع عن قرارها.


وكشف عبد القادر للجزيرة نت عن تسليمه رسالة من النواب المقدسيين إلى السفير القطري في عمان مانع الهاجري اليوم الأحد ليقوم بدوره بتسليمها لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مشيرا إلى أن فحوى الرسالة يتعلق بقضية "نواب حماس" المهددين بالإبعاد، "إضافة للتحركات الشعبية بخيمة الاعتصام بمقر الصليب الأحمر".

أحمد عطون انتقد المواقف العربية والمحلية والدولية من قرار إبعاد النواب (الجزيرة نت)

إصرار إسرائيلي

ورغم أن كل "الجهود السياسية المبذولة" لم تثن إسرائيل عن قرارها بطرد النواب –حسب عبد القادر- فإنه من السابق لأوانه الحكم على هذه التحركات بالفشل، لاسيما أن الجهود لا تزال تبذل ولم تقف، "ونحن في انتظار أية نتائج".


وأعرب عبد القادر عن أمله في أن تتصاعد الضغوط على إسرائيل لوقف قرارها "الخطير"، وأكد أن أي إجراء إسرائيلي بإبعاد النواب سيكون له تداعيات خطيرة على المستوى السياسي وخاصة على ملف التفاوض أو على الصعيد الميداني، باعتباره يشكل تحديا إسرائيليا للقرارات والجهود التي تبذل على هذا الصعيد.


وتهدد إسرائيل منذ عام 2006 نواب حماس بالقدس وهم أحمد عطون ومحمد أبو طير ومحمد طوطح ووزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة بالطرد وسحب هوياتهم ما لم ينسحبوا من المجلس التشريعي.

[عائشة صالح]

خلال اعتصامٍ تضامنيٍّ نظمه "التشريعي" مع نواب القدس
الفصائل الفلسطينية تصف قرار إبعاد النواب بالجريمة وتدعو إلى التصدي له

[ 06/07/2010 - 01:35 م ]

جانب من الاعتصام

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام



نظم المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الثلاثاء (6-7) اعتصامًا تضامنيًّا هو الثاني من نوعه مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد من مدينتهم، بعد القرار الصهيوني الذي صدر بحقهم؛ وذلك في مقر المجلس التشريعي بغزة، بحضور نواب المجلس التشريعي وفي مقدمتهم الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس، والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وقيادات العمل الوطني والإسلامي.

واستنكر الدكتور أحمد بحر بشدة حملة التطهير العرقي الشامل التي يشنها العدو الصهيوني المجرم على مدينة القدس وأبنائها، معتبرًا ذلك تحديًا وقحًا للمبادئ والأعراف والقوانين الدولية، موجهًا الشكر إلى جميع الشخصيات والهيئات والفعاليات التي تضامنت مع نواب المجلس المقدسيين وساندت قضيتهم العادلة.

واستنكر بحر لقاء فياض - باراك، معتبرًا إياه غطاء للاحتلال للاستمرار في "الاستيطان" والاعتداء على الأهل والمقدسات، كما طالب بان كي مون بوقف ما سماها المهزلة الصهيونية المخالفة للقوانين الدولية، كما ناشده في زيارة القدس ومشاهدة جرائم الاحتلال بحق المدينة المقدسة وأهلها.

واستعرض بحر إجراءات الاحتلال القمعية بحق القدس؛ بداية بسياسة التطهير العرقي وإفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين، وصولاً إلى تأييد محكمة العدو الصهيوني العنصرية الظالمة قرارَ سحب هويات نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين عن دائرة القدس من "كتلة التغيير والإصلاح" البرلمانية؛ وهم النواب: أحمد عطون، ومحمد طوطح، ومحمد أبو طير، إضافة إلى وزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية العاشرة المهندس خالد أبو عرفة، وكذلك تأييد إبعادهم عن مدينة القدس، أرضهم وأرض آبائهم وأجدادهم، وصولاً إلى تشريد عائلاتهم، وحرمانهم -وهم السكان الأصليون- من دخولها ومن كافة حقوقهم في المدينة المقدسة.

من جهته أشار خالد البطش عن حركة "الجهاد الإسلامي" إلى أن الاحتلال مستمر في جرائمه بدون أي تدخل من منظمات الأمم المتحدة، مؤكدًا أن نواب القدس يمتلكون الإرادة الصلبة وعزيمة الصمود، ويستحقون أن يكونوا خير ممثلين للشعب الفلسطيني.

وطالب سلطة رام الله ورئيسها منتهي الولاية أبو مازن بضرورة الرد على هذا الإجراء ضد النواب بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وكذلك وقف فوري للمفاوضات العبثية.

أما ممثل "الجبهة الديمقراطية" عبد الحميد أبو جياب، فطالب باستمرار النضال الفلسطيني بكافة أشكاله حتى تحرير فلسطين واسترداد الحقوق، لافتًا إلى أن "قرار الإبعاد رسالة واضحة أن الاحتلال لا يمكن أن يتعاطى مع حقوقنا ونحن في موقف ضعف".

وقال: "حالة الهوان العربي والضعف الفلسطيني هي ما يجعل الاحتلال يتجرأ على استمرار جرائمه".

كما طالب أبو جياب الجامعة العربية بضرورة التحرك على المستوى الدولي باتجاه اتخاذ قرارات واضحة ضد الاحتلال الصهيوني، خاصة في مجلس الأمن الدولي.

وتابع: "لا يمكن استمرار المفاوضات في ظل استمرار "الاستيطان" وبناء الجدار العازل والانتهاكات المستمرة في مدينة القدس".

فيما أكد النائب المقدسي المهدد بالإبعاد أحمد عطون أنه ونواب القدس صامدون وثابتون على موقفهم، مشيدًا بالجهود التي تساند قضيتهم في القدس وغزة، وقال: "معركتنا معركة وجود، ويجب أن تستمر الفعاليات لنصرة مدينة القدس"، كما استنكر النائب عطون استمرار التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني.

وفي كلمة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، أشار كايد الغول أن هذه الجريمة تأتي في سياق سياسة طرد الفلسطينيين من القدس وتغيير معالمها العربية، مطالبًا جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بالعمل من أجل إفشال سياسة الاحتلال.

وطالب الغول بضرورة إنشاء مرجعية فلسطينية مشتركة في مدينة القدس للتصدي لسياسة تهويد القدس، ولفت إلى أن إجراءات الاحتلال مخالفة لقرارات الأمم المتحدة، داعيًا إلى صياغة إستراتيجية جماعية تكون مرجعية لإفشال المخططات الصهيونية.

وعن حركة "حماس" أكد سامي أبو زهري أن قرار إبعاد نواب القدس يستهدف رمز الشرعية الفلسطيني ممثلاً في نوابها ومجلسها التشريعي، مؤكدًا ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية مع النواب، وقال: "المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته أمام هذه الجريمة الخطيرة التي تتعارض مع المواثيق الدولية".

من جانبه لفت خالد أبو هلال الأمين العام لحركة "الأحرار" إلى أن هذه الخطوة يدفع ثمنها نواب الشرعية الفلسطينية، مؤكدًا خطورة تمرير هذا القرار على مدينة القدس وجميع سكانها، وأبرق برسالة إلى "السلطة الوطنية"، مطالبًا إياها بالعودة إلى صفوف شعبها الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

بينما أكد عادل الحكيم عن "القيادة العامة - الجبهة الشعبية" أن القرار الصهيوني ليس الأول، بل يأتي ضمن حلقة مستمرة؛ من بينها محاولة اغتيال الشيخ رائد صلاح على متن "أسطول الحرية" والتضييق على حاتم عبد القادر.

وأشار إلى أن هذا القرار يشكل بعدًا خطيرًا يمس الشرعية الفلسطينية، مشيدًا بأداء النواب في أسلوب الكفاح السياسي وفضح جرائم الاحتلال وحشد الرأي العام الدولي لصالح المقاومة.

أما زهير القيسي ممثلاً لـ"لجان المقاومة"، فدعا إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الصفوف وضرورة تفعيل المقاومة في الضفة الغربية، وطالب السلطة برفع يدها عن المقاومة لترد على جرائم الاحتلال.

وفي كلمة أخيرة تحدث حسام عدوان، ممثلاً لجمعية أساتذة الجامعات، عن الجريمة الصهيونية بحق النواب، مؤكدًا أنها تهدف إلى تغييبر ديموغرافي في مدينة القدس.

وانطلق نواب المجلس التشريعي برئاسة الدكتور أحمد بحر والأمناء العامين للفصائل إلى مقر الأمم المتحدة؛ حيث سلم الدكتور أحمد بحر المنسقَ الخاصَّ للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "ألكسي ماسلوف"؛ رسالة مطالبًا فيها بان كي مون بضرورة التدخل الفوري لوقف قرار الإبعاد الصهيوني بحق النواب المقدسيين.

[عائشة صالح]

مصرّون على اعتصامهم
نواب القدس يهددون بالتصعيد ما لم تُحل قضيتهم

[ 06/07/2010 - 08:50 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد نائبان مقدسيان ووزير سابق، تسعى قوات الاحتلال الصهيوني، إلى إبعادهم عن مدينة القدس، على موقفهم الثابت بعدم رضوخهم للقرارات الصهيونية، وأنهم باقون في مدينتهم رغم كل الظروف، مهددين بخطوات تصعيدية إذا لم تُحل قضيتهم.

وقال النائب المقدسي محمد طوطح، في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إن الاحتلال الصهيوني حاول أن يسكت أي صوت يتحدث عن إبعاد النواب، بالترويج بأن هناك اتفاقاً موقعاً وأن قضية إبعاد النواب في طريقها للحل".

وأضاف يقول: "عندما زارنا مبعوث الأمم المتحدة قال لنا إنه عندما اعتقل الشيخ محمد أبو طير كان هو في القنصلية الأمريكية، وقد فوجئنا باعتقاله لأن قوات الاحتلال أبغلتنا أن هناك اتفاقاً موقعاً معها بشأن وقف إبعاد النواب، ولما اتصل للاستفسار من قوات الاحتلال قالوا له إن الاتفاق لا يشمل الشيخ محمد أبو طير".

ولفت النائب طوطح النظر إلى أن التنصل والتلاعب الصهيوني "ممنهج"، وقال "إن ممثل الاتحاد الأوروبي أبلغنا خلال زيارته للخيمة، أن قوات الاحتلال أكدوا لهم أن هناك اتفاقية موقعه، فكان ردنا واضح، أن عليها (قوات الاحتلال) أن تزودنا بنسخة منها".

وقال طوطح "إن السفير السويسري وغيره من الجهات الأجنبية وصلتهم الرسالة الإعلامية الصهيونية الكاذبة، بأن هناك اتفاق لامتصاص الضغط الدولي والمحلي"، وأضاف: "نحن مباشرة بعد نشر خبر الاتفاق تلقينا سيلاً من المكالمات التي تهنئنا بحل المشكلة، فكان ردنا على ذلك أن كافة التصريحات التي تتحدث عن اتفاق "غير دقيقة وغير صحيحة"، والدليل على ذلك أننا ما زلنا نعتصم في مقر الصليب الأحمر في الشيخ جراح، وما زلنا نتلقى التهديد والوعيد بالإبعاد عن المدينة".

من جانبه؛ نفى النائب المهدد بالإبعاد أحمد عطون أن يكون هناك أي اتفاق موقّع بشأن قضية إبعادهم، وقال في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إنه "لم تعرض علينا أي وثيقة، وأن كل ما سمعناه بخصوص حل قضيتنا كان يندرج في إطار الوعود والتطمينات، ثم جاءت بعدها اتصالات شرطة الاحتلال لنا ولعائلاتنا بأن وجودنا في القدس غير شرعي وأنه يجب أن نخرج".

ولفت النائب عطون النظر إلى أن الناطق بلسان شرطة الاحتلال قال إن هناك تفاهمات ثم تراجع بعد ذلك، ويتحدث عن أن جودنا حسب زعمه غير شرعي في القدس.

وشدد عطون على أن "كل ذلك يشير إلى أن قوات الاحتلال كانت تحت الضغط الدولي، فقامت بتفريغ ذلك الضغط عبر الحديث الإعلامي عن وجود تفاهمات في حين أن الواقع غير ذلك؟" وتساءل "إذا كانت قوات الاحتلال صادقة، فعليها أن تنشر ذلك الاتفاق في الإعلام وتسلمنا نسخة منه".

وقال النائب عطون "إن شرطة الاحتلال اتصلت قبل يومين بعائلاتنا قبل أن تتصل بنا وهي تعلم أننا نتواجد في خيمة الاعتصام في الصليب الأحمر منذ يوم الخميس الماضي، ولم نخرج منه ولن نخرج من هنا حتى يتم التراجع عن قرار إبعادنا"، مشيراً إلى أن هناك خطوة تصعيدية أخرى يعلن عنها في وقت لاحق إن لم يتم حل قضيتنا.

وأشار عطون إلى أن دوريات المخابرات والشباك الصهيوني "لا تفارق منطقة مقر الصليب الأحمر، وقال "إن هناك طواقم وفرق من المخابرات تأتي إلى مقر الاعتصام وتقوم بتصوير المعتصمين معنا".

واضاف: "إن الهدف الأساسي من الاعتصام في مقر الصليب الأحمر هو ليس الحماية الشخصية بقدر ما هي محاولة لطرق هذه المؤسسة الدولية بيد من حديد، وإيصال صوتنا للمجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن اختيار هذه المؤسسة لم يأتي جزافاً، بل لأنها أفردت حسب اتفاقيات جنيف لحماية المواطنين في ظروف الحرب وعدم جواز نقلهم أو نقل أماكن سكناهم".

ومضى يقول "إن هذه المؤسسات التي تتغنى بالحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان، إذا لم ترعى وتدافع عن قضيتنا كمقدسيين تحت الاحتلال، فما هو سبب وجودهم في هذه البلاد ما لم يقوموا بواجبهم وأساس مهمهم".

وأوضح أن اللجوء إلى مقر الصليب الأحمر في القدس المحتلة "محاولة لإحراج المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية لكي تقوم بدورها بشكل حقيقي، لأن قوات الاحتلال لا تتوقف ولا تحسب حساب إلا للضغط الدولي وانعكاساته على مصالحها وعلاقاتها مع حلفاءها في العالم".

[عائشة صالح]

دعاية كاذبة وموجهة
أبوعرفة ينفي مزاعم صهيونية بالموافقة على الإبعاد

[ 07/07/2010 - 04:59 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام


نفى المهندس خالد أبو عرفة، وزير القدس في الحكومة الفلسطينية العاشرة، ما تناقلته وسائل الإعلام الصهيونية بالادعاء بأن "هناك اتفاقاً موقعاً من نواب القدس يقضي بالموافقة على مبدأ الإبعاد، وأن هذه القضية في طريقها للحل".

وأكد أبو عرفة في تصريح صحفي اليوم الاربعاء (7-7) على أن ذلك الادعاء يندرج ضمن الدعاية الصهيونية الكاذبة والموجهة، لتشتيت أنظار المتضامنين عن القضية الأساسية. مشدداً على موقف النواب الثابت بعدم الرضوخ للقرارات الصهيونية، والبقاء في القدس تحت كل الظروف.

وطالب أبو عرفة القيادة الفلسطينية بتبني قضية النواب المهددين عملياً، وذلك بالتحرك السريع والضغط على مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لحسم الأمر وتطبيق قرار 799، لكون نواب القدس المهديين بالابعاد عن مدينتهم يمثلون الشعب الفلسطيني والشرعية الفلسطينية.

وفي سياق متصل استنكر أبو عرفة احتجاز قوات الاحتلال مساء أمس رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية النائب عزام الأحمد في القدس المحتلة، مشيراً إلى أن ذلك يندرج في إطار ضرب الشرعية الفلسطينية.

وثمن الوزير السابق زيارة النائب الأحمد لنواب القدس المهددين بالإبعاد والجلوس في خيمة الاعتصام الخاصة بهم بمقر الصليب الأحمر الدولي بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة.

[عائشة صالح]

السفير المصري يزور نواب القدس ويؤكد تضامنه معهم

[ 07/07/2010 - 08:20 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان بأن قضية نواب القدس المُهدّدين بالإبعاد من قبل سلطات الاحتلال "هي سياسية محضة وليست قانونية، وهي كذلك لا تخصّ فصيلاً وإنما تستهدف القدس وسكانها وشخصياتها".

جاءت تصريحات السفير المصري خلال زيارته التضامنية للنائبين المقدسيّيْن: احمد عطون ومحمد طوطح والوزير السابق للقدس المهندس خالد أبو عرفة؛ المُهدّدين بالإبعاد عن مدينة القدس المحتلة في خيمة الاعتصام بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة.

وأضاف السفير عثمان بأن مصر "تبذل جهوداً خاصة لإحباط وإلغاء قرار الإبعاد"، مُشدداً على أن قرارات الإبعاد عن القدس "كارثية وتهدف أول ما تهدف إلى تفريغ المدينة المقدسة من شخصياتها"، وأكد أهمية تضافر الجهود لإحباط هذه القرارات.

وفي ردّه، شكر المهندس أبو عرفة السفير المصري على زيارته ولفتته الطيبة، مؤكداً أنها "أول زيارة تضامنية من سفير"، وأشار إلى أن قضيتهم هي قضية المواطنين المقدسيين بالدرجة الأولى؛ الذين يتعرضون لأبشع الممارسات العنصرية والضاغطة لطردهم وتهجيرهم من مدينتهم المقدسة.

من جهة ثانية، قام السفير المصري والشخصيات الاعتبارية بالصعود الى داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للاطمئنان على النائب محمد طوطح الذي يرقد على سرير المرض من وعكة صحية ألمّت به يوم أمس، كما اجتمع السفير عثمان مع السيدة بربرة مسؤولة الصليب الأحمر وشكرها على مواقفها، ثم طالبها بالضغط من خلال اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنع تنفيذ قرارات الإبعاد وإعادة هويات النواب المنتخبين.

الى ذلك، حمّل النواب والشخصيات المقدسية المتواجدة في خيمة الاعتصام السفير المصري رسالة لتسليمها للأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، لكي يدعو مجلس الجامعة للانعقاد لبحث هذا الموضوع وللإيعاز لمندوب لبنان الذي يرأس المجموعة العربية في مجلس الأمن لتقديم طلب انعقاد المجلس لبحث هذا الموضوع.

وشدّد المتحدثون على أن قرارات الاحتلال الصهيوني، وخاصة المتعلقة بإبعاد المواطنين والنواب، مخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية وللقوانين المحلية، وذكّروا بأن الانتخابات جرت بإشرافٍ دولي وبضمانات عدم المسّ بالمرشحين والمُنتخبين.

يُذكر أن العديد من الوفود التي تمثل هيئات ومؤسسات محلية ودولية من القدس والداخل الفلسطيني زارت اليوم النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد بخيمة الاعتصام في الصليب الأحمر بالقدس وأكدوا جميعا تضامنهم الكامل واحتجاجهم واستنكارهم لقرارات الإبعاد.

[عائشة صالح]

دويك يسلم الصليب الأحمر رسالة تضامنية مع نواب القدس

[ 07/07/2010 - 05:11 م ]
الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام


التقى الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الأربعاء (7-7) بمدير مكتب الصليب الدولي في مدينة الخليل، السيد سيرج زغ، وسلمه رسالة احتجاجية على الوضوع المأساوي الذي يعيشه نواب القدس المحكوم عليهم بالابعاد.

وحضر اللقاء نواب كتلة التغيير والإصلاح عن دائرة الخليل، د.حاتم قفيشة، ود. سمير القاضي، وسميرة حلايقة، ونايف الرجوب، وخليل ربعي.

وخلال اللقاء شرح د. دويك لـ زغ الوضع الكارثي الذي يعيشه نواب القدس ووزيرها الذين حكمت عليهم المحكمة الصهيونية بالإبعاد عن مكان اقامتهم، كما تطرق دويك للوضع الإنساني المتردي لمواطني المدينة المقدسة، والتجاوزات غير القانونية التي تقوم بها دولة الاحتلال بحق مدينة القدس ومواطنيها.

وطالب دويك بضرورة العمل على توفير حياة كريمة لأهالي القدس ونوابهم الشرعيين، والعمل الفوري على إبطال قرار الاحتلال بإبعادهم عن منازلهم وأهاليهم. موجهاً شكره العميق لمؤسسة الصليب الأحمر في القدس على الاهتمام البالغ والوقفة الإنسانية مع النواب.

وفي السياق ذاته حثت النائب الحلايقة المؤسسة على مواصلة وقفتها الإنسانية مع الأسرى الفلسطينيين والنواب المقدسيين، معبرة عن قلقها الشديد إزاء استمرار عمليات الاعتقال المتكررة للنواب والتي كان آخرها اعتقال النائب المقدسي، محمد أبو طير.

من جانبه رحب مدير الصليب الأحمر بالوفد الزائر وأكد على أن مؤسسته ستواصل دورها، وأن الاحتلال لن يوقف نشاطها ومهامها التي وجدت من أجلها، مشيراً إلى أن نواب القدس ووزيرها سيحظون بالحماية والاحترام، وأنه سيحاول تسخير كافة الامكانات لمساندة قضيتهم.
وأشار زغ إلى أن نواب القدس يتعرضون للاجتثاث من بيوتهم وأرضهم، وأنه لا يجوز اخراجهم من بيوتهم باعتبارهم سكان منطقة محتلة ولا يجوز إخراجهم منها.

[عائشة صالح]

جماعة يهودية داخل خيمة نواب القدس.. ماذا يفعلون!؟

القدس المحتلة– فلسطين الآن– تضامنت جماعة "ناطوري كارتا" اليهودية المناهضة للاحتلال الصهيوني والمؤيدة لحقوق شعبنا الفلسطيني، مع نواب القدس المحتلة المُهدّدين بالإبعاد خارج مدينة القدس.

وقام وفد من جماعة " ناطوري كارتا " مساء اليوم الأربعاء 7/7 زيارة لخيمة الاعتصام بمقرّ الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة والتي يعتصم فيها النواب احتجاجاً على قرار الاحتلال بإبعادهم.

وكان في استقبال الجماعة اليهودية النائب أحمد عطون ونواب القدس وحاتم عبد القادر واللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد وشخصيات مقدسية اعتبارية.

وحمل أعضاء الوفد لافتات بلغات متعددة ضد الاحتلال الإسرائيلي وسياساته، والمؤيدة للشعب الفلسطيني.

وأكد متحدث باسم الجماعة تضامن جماعته الكامل مع النواب، وقبل ذلك وبعده مع الشعب الفلسطيني الذي يعتبرون أنفسهم جزء منه.

وأكدوا على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال ينبع من الفكر الصهيوني، وأنها لن تقف عند نواب حماس بل ستلاحق كل من يتكلم ضدها وستحاول إخراج أكبر عدد ممكن من السكان الفلسطينيين من مدينتهم المقدسة.

وشدد المتحدث باسم الجماعة اليهودية على أنها لا تعترف بالكيان الصهيوني القائم وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني صاحب الأرض في نيل حقوقه وإقامة دولته بعاصمتها مدينة القدس.

وشكر نواب القدس خطوة جماعة ناطوري كارتا وأطلعوهم على آخر التفاصيل وتبادلوا معهم أطراف الحديث حول الأوضاع في القدس

[عائشة صالح]

النواب الإسلاميون: نطالب بتحرك عاجل لإنقاذ النواب

الضفة الغربية – فلسطين الآن – طالب النواب الإسلاميون في الضفة الغربية بضرورة التحرك الفوري والعاجل لإنهاء معاناة النواب والوزير المعتصمين في مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس خاصة مع تدهور حالتهم الصحية جراء الظروف الغير طبيعية التي يحيونها.

ودعا النواب الصليب الأحمر الدولي للتحرك على مستويات عليا لايجاد حل لقضية النواب المعتصمين والمهددين بالإبعاد من قبل الاحتلال، مؤكدين أن قضية النواب يجب أن تنتهي في أسرع وقت ممكن للحد من معاناتهم وعودتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين.

من جهة أخرى طالب النواب بدور أكثر فاعلية من قبل سلطة رام الله تجاه قضية النواب المهددين بالإبعاد مشددين على ضرورة أن تنحاز السلطة لمعاناة شعبنا وممثليه خاصة وأنهم هم من يعطون الشرعيات لا الاحتلال.

كما حمل النواب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة النواب والوزير المتواجدين داخل مقر الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح في القدس، منوهين إلى أن سياسته تجاههم لن تجدي نفعا فهو يمنى بالهزائم تلو الأخرى أمام صمودهم وتمسكهم بحقهم في أرضهم وتمثيلهم لشعبهم مهما كلفهم الثمن.

من الجدير ذكره أن الحالة الصحية للنائب أحمد عطون في تدهور حيث نقل إلى احدى الغرف في مقر الصليب الأحمر بعد أن أكد الأطباء حاجته لتلقي العلاج والإشراف الطبي نتيجة سوء وضعه الصحي وسوء الظروف التي يحياها المعتصمون منذ أسابيع

[عائشة صالح]

استنكارا لقرار الاحتلال بإبعادهم
جمعة حاشدة بخيمة اعتصام نواب القدس

[ 09/07/2010 - 07:45 م ]
القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام



شاركت جماهير غفيرة في صلاة الجمعة (9-7) التي اقيمت في خيمة الاعتصام بمقر الصليب الأحمر تضامنا مع نواب القدس المهددين بالإبعاد، وتنديدا بما تقوم به قوات الاحتلال في مدينة القدس من اعتداءات وطرد السكان ومصادرة الاراضي وهدم بالجملة لبيوت المواطنين.

واستنكر خطيب الجمعة الشيخ كمال الخطيب نائب الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل لعام 48 قرار قوات الاحتلال إبعاد النواب الثلاثة ووزير سابق في حكومة فلسطينية منتخبة، ما يجعل الصلف الصهيوني يتمادى الى حد بعيد".

واضاف أن القرار الصهيوني يهدف الى سلخ القدس هويتها، وتغيب رجالاتها عنها، مؤكدا أن القضية ليست إبعاد نواب ووزير سابق، بل إن نجاح مشروع الطرد - لا سمح الله – يشكل خطرا على كل مقدسي ايا كان انتمائه او فكره او خلفيته".

وقال "نحن في القدس كلنا مستهدفون يريدون طردنا وابعادنا ونفينا، من أجل أن تكون القدس مشاعا للغرباء والمحتلين، لذلك فان موقف اهالي القدس هو موقف الدفاع من كل منا عن نفسه وذاته ووجوده".

وأكد أن القدس مدينة محتلة ويجب أن يسري عليها كل الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على أنها محتلة، "وأن المدينة المحتلة يجب ان يكنس منها الاحتلال لا ان يطرد منها ابناؤها".

واشار الخطيب الى أن اعتصام النواب في مقر مؤسسة دولية، "يدفع بالمسؤولية المباشرة كل الدول والقيادات والمؤسسات الانسانية والحقوقية في العالم، كي تقف وتناصر وتواجه هذا الظلم الصهيوني، وفي مقدمتها الجامعة العربية وهي مطالبة بحث كل البرلمانات العربية ان يكون لها موقف واضح من أجل مناصرة البرلمانيين الفلسطينيين المقدسيين".

كما طالب الخطيب منظمة المؤتمر الإسلامي "بأن يكون لاتحادها دور واضح وفاعل نصرة للنواب المقدسيين"، مشيدا بأهل القدس "وهم يلتفون حول ممثليهم ونوابهم ليؤكد ان القدس لن ترهبها اليوم سلوك هذا التضيق والاحتلال".

وخاطب النواب المعتصمين بقوله "إن صبركم وثباتكم واصراركم على هذا الاعتصام، والتشبث بحقكم في البقاء في بيوتكم مع ابنائكم وابناء شعبكم لا ينازعكم في هذا الحق الا ظالم واننا معكم".

[عائشة صالح]

من "اللوردات البريطاني" يتضامن مع نواب القدس

[ 09/07/2010 - 06:36 م ]


شخصيات وطنية ودولية أعلنت تضامنها مع نواب القدس

القدس المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام


قام وفد من مجلس اللوردات البريطاني بزيارة تضامنية اليوم الجمعة (9-7) لخيمة الاعتصام التي يقيم بها نواب القدس المهددين بالطرد والإبعاد عن مدينتهم.

وكان في استقبال الوفد وزير القدس السابق خالد ابو عرفة، والنائبان أحمد عطون ومحمد طوطح، الذين بدورهم رحبوا بالوفد وقدموا شرحاً عن أوضاعهم، وأبعاد القرار الصهيوني الخطير القاضي بطردهم من مدينتهم.

وعقد الوفد مؤتمراً صحفياً لخص فيها الهدف من زيارته الى القدس وفلسطين، حيث أكدت البارونة "جيني تونغ"، عضوة مجلس اللوردات البريطاني على أن ما يحدث للفلسطينيين غير عادل.

وتابعت: "إننا نتابع نضال الشعب الفلسطيني ومحاولات تركيعه على أيدي الاحتلال الصهيوني منذ عشرات السنين, وبعضنا بكى معكم والبعض الآخر تعرض للمشاكل بسبب نضاله معكم، لأن اللوبي الصهيوني قوي جداً في الولايات المتحدة وفي المملكة المتحدة أيضاً".

وأضافت تونغ: " اليوم تزداد أعداد المواطنين البريطانيين الذين يتعاطفون مع ما يحدث في قطاع غزة, فلم يعد هناك ما يمكن اخفاؤه في عالمنا، وما حصل باسطول الحرية وخصوصا الوحشية الصهيونية تجاه ناشيطي السلام كان واضحاً للعيان".
وشددت البارونة على أن الهدف الأساسي من زيارة الوفد للقدس هو من أجل الاستماع عما يحدث للنواب المقدسيين هنا. واعدة بالعمل على اقناع الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة بالعمل على إيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية.

بدوره قال أحمد نظير، العضو المسلم في مجلس اللوردات البريطاني: إن هناك العديد من مواطني المملكة المتحدة وأوروبا قلقون جدا من خرق دولة الاحتلال للقانون الدولي في فلسطين المحتلة، سواء كان ذلك من خلال قتل الأبرياء، أو العقاب الجماعي، أو إبعاد المواطنين عن مدينة القدس.

وقال نظير إذا كان الاحتلال سيقوم بطرد أعضاء برلمان منتخبين بادعاء أنهم ينتمون إلى "منظمة ممنوعة"، فذلك يعني أنهم –أي الصهاينة- سيقومون بطرد أي إنسان تكون له وجهة نظر مختلفة عنهم. واعداً بنقل قضية النواب للمجتمع البريطاني والأوروبي.

[عائشة صالح]

وجَّه الشكر إليها وطالبها بمزيد من الضغط على الاحتلال
النائب عماد نوفل يسلم "الصليب الأحمر" رسالة بخصوص نواب القدس

[ 10/07/2010 - 02:03 م ]

قلقيلية - المركز الفلسطيني للإعلام



قام النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة قلقيلية عماد نوفل، اليوم السبت (10-7)، بزيارة مكتب الصليب الأحمر الدولي في محافظته، والتقى مديرة مكتب الصليب السيدة نايلة بوزمن، وسلمها رسالة بخصوص نواب القدس المهددين بالإبعاد.

وتضمنت الرسالة شكر "الصليب الأحمر" على دوره في قضية النواب المهددين بالإبعاد، ومطالبتها بالعمل على حماية نواب القدس ووزيرها من الإجراءات الصهيونية والإسراع في إيجاد حلٍّ عاجلٍ لقضيتهم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الحملة التي نفذها النواب الإسلاميون في كافة محافظات الضفة الغربية للإسهام في الضغط على الاحتلال من أجل إيجاد حل يوقف معاناة النواب والوزير المقدسيين المهددين بالإبعاد والمعتصمين في مقر الصليب الأحمر في الشيخ جراح منذ ما يقارب أسبوعين.

[عائشة صالح]

برئاسة منيب المصري
وفد الشخصيات المستقلة يدخل غزة عبر رفح

[ 10/07/2010 - 07:10 م ]
رفخ - المركز الفلسطيني للإعلام



دخل وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة رجل الأعمال منيب المصري إلى قطاع غزة، مساء اليوم السبت (10-7)، عبر معبر رفح، وذلك بعد ساعات من الانتظار في الجانب المصري.

وقال عادل زعرب، الناطق باسم المعابر في تصريح لمراسل" المركز الفلسطيني للإعلام" إن الوفد يتكون من رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري برفقة مصطفي البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية، وحنا ناصر، وأسعد عبد الرحمن، وهاني المصري، مشيراً إلى أنه كان في استقبال الوفد عدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وكان الوفد التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل وأعضاء مكتبه السياسي أمس الجمعة، واستمع باهتمام لتصوراتهم وأفكارهم من أجل تذليل العقبات التي تواجه المصالحة الفلسطينية، ثم توجه للقاهرة لاستكمال جهود المصالحة.

[عائشة صالح]

نواب القدس يكرمون وفد اللوردات المتضامنين معهم

[ 11/07/2010 - 11:24 ص ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



كرّم نواب القدس اليوم الأحد (11-7) وفد اللوردات البريطاني الذي جاء للتضامن معهم والوقوف بجانب قضيتهم الإنسانية، حيث قدّم لهم النائب محمد طوطح لوحة فنية جملية للقدس الشريف مصنوعة من الصدف.

وكان وفد اللوردات قد عقد مؤتمراً صحفياً اليوم أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في القدس بمشاركة اثنين من أعضاء الوفد وهما اللورد هيلتون والبارونة جيني تونغ، حيث أكدا خلال المؤتمر تضامنهم الكامل مع النواب المهددين بالإبعاد.

وقالت البارونة تونغ أنها ستنقل لحكومتها ما اطلعت عليه من معاناة الشعب الفلسطيني، وخصوصا قضية النواب، مشيرة إلى أن حكومتها قصرت في تطبيق الديمقراطية في فلسطين.

في حين ركز اللورد هيلتون على المعاناة الإنسانية للنواب، وأعرب عن قلقه من الوضع المسقبلي لهم في حال تم ابعادهم عن عائلاتهم وبيوتهم. وتطرق اللورد هيلتون إلى حالة الاهمال العالمي لما يجري بالقدس، وكذلك الصمت على ما تقوم به دولة الاحتلال من محاولات جدية لضم المدينة المقدسة لكيانها.

وفي نهاية المؤتمر عبر اللوردات عن شكرهم العميق للشعب الفلسطيني وللنواب المهددين بالإبعاد على حسن استضافتهم وحفاوتهم.

[عائشة صالح]

استقرار الوضع الصحي لوزير القدس المهدد بالإبعاد

[ 11/07/2010 - 09:28 م ]

الوزير أبو عرفة (وسط) خلال اعتصامه في مقر الصليب الأحمر بالقدس

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام



قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد يعقوب أبو عصب، إن الوضع الصحي لوزير القدس السابق المهندس خالد أبو عرفة استقر، بعد أن تدهور بشكل مفاجئ نتيجة اضطرابات في المعدة، وهو يخضع الآن للمراقبة الطبية.

وأضاف أبو عصب، في تصريح صحفي له اليوم الأحد (11-7)، أن المهندس أبو عرفة المهدد بالإبعاد عن مدينة القدس، أصيب بفيروس جرثومي، ويرقد داخل مقر الصليب الأحمر للعلاج والراحة.

وأشار أبو عصب إلى أن ما أصاب أبو عرفة هو نفسه الذي أصاب النائب محمد طوطح قبل أيام؛ حيث لا يزال يعاني من آثاره ويتعافى منه داخل مقر الصليب الأحمر حتى الآن.

وحالَ الوضع الصحي للوزير السابق أبو عرفة دون مشاركته في مؤتمر صحفي لوفد من اللوردات البريطاني بخيمة الاعتصام بمقر الصليب الأحمر في القدس.

[عائشة صالح]

أحد رموز القدس المهددين بالإبعاد
محكمة الاحتلال تؤجل النظر في قضية النائب أبو طير

[ 12/07/2010 - 04:41 م ]

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام



ذكرت إذاعة الاحتلال الصهيوني اليوم الإثنين (12-7) أن ما يسمى محكمة الصلح في القدس المحتلة أجلت النظر في قضية النائب المقدسي محمد أبو طير ليوم الأربعاء القادم.

وكانت النيابة العامة الصهيونية طالبت تمديد فترة اعتقال النائب أبو طير -المهدد بالإبعاد من مدينة القدس- حتى انتهاء "الإجراءات القانونية بحقه"، حسب زعم النيابة.

[عائشة صالح]

عاجل

قوات الاحتلال تحاصر منزل النائب أحمد عطون في صور باهر، والمعتصم في مقر الصليب الأحمر بالشيخ جراح، وتطالب أفراد عائلته بالضغط عليه لتسليم نفسه ** جرافات الاحتلال
تهدم منزلا لمواطن مقدسي في حي العقبة في بيت حنينا