المشي على الجمر بين الحقيقة والوهم

[يحي غوردو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أحاول إن شاء الله في هذا الموضوع تسليط الضوء على ظاهرة المشي على الجمر
*******************
كثيرا ما نسمع عن أناس يمشون على الجمر دون أن يؤثر ذلك على أقدامهم...
يقول لنا البعض: "من المستحيل أن تسلم قدميك" و"لا داعي للتجربة... فلواقتربت منها مجرد الاقتراب لترددت ألف مرة قبل أن تخطو الخطوة التالية ..."
هذا يعني أيها الانسان الجريئ إن كنت ممن يريد خوض التجربة بمجرد خطوتك الأولى فإنك لن تصبر على الجمر المحترق الملتهب وسوف تحسب ألف مرة للخطوة الموالية...فلا داعي للتجربة، الأمر محسوم...والجمر لا محالة مؤثر على قدميك الناعمتين...
هؤلاء المدعون يحاولون إقناعنا أن الناس العاديين لن يستطيعوا فعل ذلك (تخطي الجمر) لأنهم لن يطيقوا حرارة النار المشتعلة والجمرات الملتهبة...
والسبب في ذلك حتى لا نخوض التجربة بأنفسنا ونكتشف الممنوع ونهتك ستار المحجوب ونعظم بذلك شأنهم وونرفع قدرهم...
حينما سألنا بعضهم ومن يا ترى يستطيع المشي على الجمر دون أن تحترق أقدامه؟
قالوا دون تردد: "الساحر" طبعا لأن له قدرات خارقة وهي تتمثل في "جسارته" وفي في تسخيره للجن واستعماله للطلاسم والسحر... فهو يستطيع أن يختال فوق الجمر الحار ، كالطاووس، بأعصاب باردة... أو ربما بخطوات باردة.
تساءلنا هل هناك بحث علمي أو دراسات موثقة حول إحساس الساحر أو تأثر قدميه من حر الجمر؟
كيف يمكن أن نستنج أن الساحر لا يحس بالحرارة ؟ بل أكثر من ذلك كيف نعرف أن النار لا تحرقه كما تحرقنا نحن إن فكرنا في الإقدام على ذلك؟
هل صحيح أن أولائك الناس الذين يتخطون الجمر هم فعلا سحرة؟
هم يقولون أن هؤلاء سحرة يسخرون الجن لمساعدتهم
فأي نوع من السحر يستعملون؟
وهل له علاقة بالجن؟
هل هناك بالفعل علاقة بين السحر وبين عدم حرق النار للأقدام؟
تسائلنا أيضا لماذا لا يكون هؤلاء الرجال الجسورين مثلا من المتصوفة أو من البوديين...
أو ربما هم فقط أناس عاديون مثلي ومثلك...
هل اقتحم العلم هذا الميدان ليثبت حقيقته من وهمه؟
(...)

[يحي غوردو]

قبل أن نكمل الموضوع ونجيب على بعض التساؤلات حول المشي على الجمر وعلاقته أو لا بالسحر والجن نضع بين يدي القارئ الكريم هذا المقطع المصور عن طقوس المشي على الجمر...
على أننا سوف نعود لنوضح رؤيتنا بعيدا عن ذر الرماد في العيون (الطقوس المرافقة له)..

إليكم الرابط

1-



وهذا أيضا
3-

[يحي غوردو]

أصل المشي على الجمر (Firewalk) (La marche sur le feu)

يرجع اصل هذه الظاهرة إلى جذور وثنية قديمة لبعض الشعوب الأسيوة ؛ كانت تعتمد ولا تزال على طقوس وأعمال وثنية وشعوذية تضليلية...

بعض القائمين على هذه المعتقدات يروجون لإمكانية خرق العدات الكونية كالمشي على الجمر من خلال ما يسمونه عقد أو اتفاق شركي بينهم وبين الشيطان يقوم الجن والشياطين من خلال هذا العقد بحماية الماشين على الجمر من الاحتراق بل يجعلون الجمر المتوهج بردا وسلاما على أقدامهم وبالمقابل يقوم الماشون من البشر بتقديم قربان وذبائح وإراقة للدماء تعظيما لإبليس وأتباعه استجابة للطقوس النارية والموسيقى المدوية الخاص بهم... وبمجرد إتمام الطقوس تحضر الشياطين؛ استجابة لهذه العبادة وتنفيذا لشطر الاتفاق فتعمل عملها وتحميهم من الأذى...
( وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا) (النساء: 119).


هذه المعتقدات الوثنية لا زالت موجودة إلى يومنا هذا بنفس الطقوس
إليكن هذا الرابط الذي يبين ذلك.

المشي على الجمر عند التامول:

[نجوى النابلسي]

الأستاذ يحيى غوردو المحترم

أعرف أن هناك بعض الأشخاص يمارسون ضرب أنفسهم بالخناجر وهم الجيلانية على ما أذكر ويقومون بذلك بعد حلقات الذكر وهم في حالة ذهنية غريبة. حقيقة لم اشهد شيئاً من هذا لأني أكره منظر السكاكين والدم ولأني لا أصدق هذا القول ولكن يحدثني آخرون أن هناك من يقوم بمثل هذا دون أن يصيبه ضرر ما. فهل لديك فكرة عن هذا الأمر لتوضيحه ؟

شكرا لك

[يحي غوردو]

الأستاذ يحيى غوردو المحترم
أعرف أن هناك بعض الأشخاص يمارسون ضرب أنفسهم بالخناجر وهم الجيلانية على ما أذكر ويقومون بذلك بعد حلقات الذكر وهم في حالة ذهنية غريبة. حقيقة لم اشهد شيئاً من هذا لأني أكره منظر السكاكين والدم ولأني لا أصدق هذا القول ولكن يحدثني آخرون أن هناك من يقوم بمثل هذا دون أن يصيبه ضرر ما. فهل لديك فكرة عن هذا الأمر لتوضيحه ؟
شكرا لك

الأستاذة الفاضلة نجوى النابلسي
مرحبا بك على هذه الصفحة
كما هو معروف الناس يتفاوتون في القدرات العقلية والذهنية والجسمانية هناك من يستطيع شرب الماء الساخن جدا وهنالك من يمكنه أكل الزجاج دون ان يصاب بأذى والبعض وهبه الله قوة تمكنه من جر حافلة بشعره أو باسنانه والبعض الآخر يستطيع حمل أثقال كبيرة كما هنالك من يمكن أن يتحمل هموما كثيرة وأوضاعا مزرية (كالشعوب العربية)...
بعض الناس له القدرة على الجري لمسافة كبيرة 40 كلمتر والبعض يمكنه أن يقطع مسافة في سرعة صاروخية ومنهم من يقفز طوليا أو علوي ا(والرياضة هي خير مثال على ذلك فهي تسلط الضوء على هؤلاء وتبرزهم وتجلب من ورائهم الثروات) بعض الناس يأكلون كميات كبيرة دون أن يحسوا بالشبع والبعض يأكل العقارب والفئران والصراصير والديدان وآخرون يمكنهم النوم أكثر من أسبوع ولهم القدرة على عدم النوم أسبوعا آخر...
هذه كلها قدرات أعطاها الخالق لبعض الناس .. هناك قدرات تبدو غريبة لنا لأننا لم نتعودها لكن الكثير منها قد يصبح رياضة ويوثق في أرقام جينيس وتصبح له جوائز هامة..
بعض الناس يحتاجون لمحفزات لكي يتمكنوا من الدخول في منطقة الخوارق ويحضرني هنا حال النسوة في قصة سيدنا يوسف هؤلاء النسوة من فرط إعجابهن قطعن أيديهن دون أن يشعرن بذلك..
وهذا ما يحدث في حال "الزار" مثلا أو "الحضرة" أو "الجذبة"...حيث التحضير المسبق للحاضرين بالموسيقى والبخور والإيحاءات...
ومن هؤلاء من له القدرة على تحمل الألم فعندنا في المغرب أناس يطلق عليهم "عيساوة" "اصحاب الحال" يفعلون ذلك في طقوس مهيئة ومثيرة ومرعبة في بعض الأحيان لكنهم تعودوا على ممارستها وهي مورد رزق بعضهم...
وهذا الرابط يبين ذلك (سبق أن بثته قناة العربية)
أرجو من اصحاب القلوب الضعيفة عدم الدخول


نبذة عن "العيساوية"
كلمة "عيسواة" (التي يدعى من هم في الرابط أعلاه الانتماء إليها ) يقال أنها ترجع إلى الطريقة العيساوية وهي طريقة "صوفية محضة" مثلها مثل الطرق الأخرى: "الرحمانية، الحنصالية ، القادرية، البوتشيشية و التيجانية.."
تخبرنا بعض المصادر أنالطريقة العيساوية ( عيساوي او جذبة عيساوية) فرقة صوفية مغربية أسسها محمد بن عيسى المغربي (ولد في فاس في 872 للهجرة وتوفي في 1524م ودفن في مكناس).
ويرجع أصل هذه الفرقة الصوفية إلى محمد بن سليمان الجازولي .

تشتهر الطريقة العيساوية باستعمالها للأمداح بصوت عال واستخدام الموسيقى في مسارات التنوير الروحاني....
وتقوم الفرقة العيساوية(تقول علجية عيش) على أدائها للمدائح والأذكار النبوية مع الاستغاثة بالموسيقى والحركات البدنية المختلفة ، متداولة في ذلك شيئا تتوارثه من جيل لآخر...

العيساوية تستعمل نوعا خاصا من الموسيقى يطلقون عليها اسم الموسيقى "الدينية" التي تؤثر على المورد ...
يسعى "العيساوي" للوصول إلى حالات الارتقاء بالذات فوق الجسد، و العثور عن الذات الإلهية، وهذا الشوق وحالة العشق للذات الإلهية، يمارسها في طقوس معينة فيبلغ درجة من الهيجان أو ما يسمى بالوجدان الإلهـــي (أو الحال)، غير أنه ظهرت مفاهيم و طقوس جديدة لا تمت بصلة إلى العيساوة..
تتميز هذه الفرقة أيضا باستعمالها بما يسمى "اللعب العيساوي" وهي ألعاب راضية تعتمد على الرشاقة والخفة بالإضافة إلى استعمال بعض الأعمال الخارقة للعادة كأكل الزجاج و تقطيع اللسان أو الايدي بواسطة شفرة حلاقة أو سكين ، أو شرب الغز ونفثه على النار ...او غير ذلك..)، هذه الألعاب استعملها بعض الشباب الذي لا صلة له بالصوفية كوسيلة للعيش و الطمع المادي،أو حب الشهره والجاه وإتباع الهوى...

[يحي غوردو]

أهدي إليكم بعض قدرات أو خوارق بعض الناس

http://www.yallaclip.com/funnyclip/video/894/

[أسماء علي]

سلام الله عليك أخي الفاضل /يحي غوردو

بعدما قرأت موضوعك عن المشي على الجمر حضر في ذهني احدى المحاضرات

التي تابعتها وهي لمدرب عالمي في البرمجة اللغوية العصبية « nlp » وهو من أصل جزائري

أتأسف على عدم قدرتي على استذكار اسمه المهم أنه أخبرنا بأن الاختبار الأخير والأصعب

الذي يؤهل الى نيل وثيقة لقب مدرب عالمي في البرمجة اللغوية العصبية هو المشي على الجمر

بدون نعل بخطوات ثابتة عادية ومن يجتاز الامتحان دليل على تمكنه من التحكم في خبراته الحسية

واستعمال طاقته الحيوية الداخلية بصورة فائقة ومنه يقدر مزاولة عمله كمدرب عالمي .

ملحوظة : بالاضافة كل من اجتاز هذا الاختبار لم يصب بأية حروق أو احمرار على مستوى قدميه.

[يحي غوردو]

سلام الله عليك أخي الفاضل /يحي غوردو
بعدما قرأت موضوعك عن المشي على الجمر حضر في ذهني احدى المحاضرات
التي تابعتها وهي لمدرب عالمي في البرمجة اللغوية العصبية « nlp » وهو من أصل جزائري
أتأسف على عدم قدرتي على استذكار اسمه المهم أنه أخبرنا بأن الاختبار الأخير والأصعب
الذي يؤهل الى نيل وثيقة لقب مدرب عالمي في البرمجة اللغوية العصبية هو المشي على الجمر
بدون نعل بخطوات ثابتة عادية ومن يجتاز الامتحان دليل على تمكنه من التحكم في خبراته الحسية
واستعمال طاقته الحيوية الداخلية بصورة فائقة ومنه يقدر مزاولة عمله كمدرب عالمي .
ملحوظة : بالاضافة كل من اجتاز هذا الاختبار لم يصب بأية حروق أو احمرار على مستوى قدميه.

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

زيارتك أسعدتني الأخت المتألقة أسماء كما أشكرك على إضافة تجربتك إلى هذا الموضوع

فهل حصلت على لقب مدرب عالمي ؟ وماذا يمكنك أن تفيدينا به في هذا المجال؟
في انتظار جديدك لك مني ألف تحية

[يحي غوردو]

اللعب بالنار:
حينما كنت طفلا كانت تنتابني رغبة خفية في إطفاء لهب الشمعة بأصابعي. كان يبدو الأمر صعب المنال لمن هم في سني، لكن بعد أول تجربة أصبح الأمر بسيطا وغير مؤلم بالمرة، فقط ينبغي أن نبلل أصابعنا وأن نخنق اللهب دفعة واحدة وبسرعة بين السبابة والإبهام...


المشي على الرمل الساخن يتطلب أيضا بعض الجرءة والممارسة لكن أغلب الناس يوقمون به رغم تلك اللسعات التي نحس بها أثناء المشي...

لو قلت لكم أن المشي على جمر ملتهب بخطوات مهرولة، ليس أصعب من إطفاء الشمع بالأصابع، أو المشي على الرمل فهل تصدقونني؟ رغم ذلك...

منذ زمن غير بعيد، اعتمد المحفزون، والمستشارون في التنمية البشرية في بعض المقاولات، وخاصة ممن يطلق عليهم "أسياد العصر الجديد"، على المشي على الجمر كوسيلة للتغلب على الذات ولتنمية القدرات الذاتية.
بعد حلقة تدريبية متوسطة المدى يُدعى المشاركون إلى تمرين المشي على الجمر الملتهب.
رسالتهم بسيطة وواضحة: "يمكنك أن تسير على النار"،
"يمكنك أن تتجاوز حصتك النسبية في البيع"،
"يمكنك أن تقلع عن التدخين"،
"يمكنك أن تتغلب على كل مخاوفك"...

أكثر من 200.000 أمريكي سبق لهم أن قاموا بمثل هذه التجربة، يتراوح ثمنها(التجربة) بالنسبة للفرد الواحد ما بين 35 و800 دولار أمريكي، على حسب سمعة/ شهرة المنظم ومدة/طول الحدث.

ليس المشي على الجمر أسطورة كما يعتقد البعض وليس له علاقة بالسحر والجن والقوى الخفية: إنه موجود بالفعل ويمارسه الكثيرون. لماذا إذن لا يزال بعض المشككين يتكلمون عنه كأنه أسطورة؟

في الحقيقة لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أن هذه الظاهرة تتطلب استعدادات نفسية خاصة.
من الممكن (وأنا لا أنصح أحدا بالقيام بذلك بدون مراقبة وتتبع) أن نمشي على الجمر بدون سابق استعداد. يكفي أن نستجمع قوانا بين أيدينا، وأن نقوم بالخطوة الأولى. نعم هكذا ببساطة، لا نحتاج إلى استدعاء قوانا الحية، أو الهالة المضيئة التي تحمينا، أو حتى قوى سحرية خفية كما أننا لا نحتاج إلى تسيخر الجن والشياطين ليساعدوننا على فعل ذلك... فالأمر بسيط والطقوس والجهل به هي من ضخمه..

الأسباب:
المشي على الجمر كما أثبته علم الفيزياء لا يحرق بتلك الصورة التي نتصورها نحن أو كما يصورها بعض الذين يلفونها بطقوس غامضة حتى يعطوا لأنفسهم تلك الهالة الخفية وذلك السر الذي لا يطلع عليه...

الفحم مادة لا تنقل الحرارة بشكل جيد هذا هو السر الأول الذي يخبرنا به الخبراء في علم الكيمياء
والسر الثاني هو المشي بسرعة حتى لا تطأ راحة القدم بأكملها الجمر وهذا ما يخبرنا به المختصون والممارسون والمجربون

والسر الثالث هو تخصيص ممر في الوسط واشعال النيران في الجوانب

والسر الرابع هو وضع حوض ماء في طرف الطريق في بعض الأحيان...

...

[يحي غوردو]

ذكر في موسوعة "جنيس للأرقام القياسية" أن أكبر رقم توصل إليه من يمشون على الجمر هو حوالي 35 مترل فلو كان الأمر يتعلق بسحر أو جن لكان الرقم بقي بدون تقييد..



كيف يمشون على الجمر ؟؟؟

هل هى قوى روحيه ام خدعه علميه !!

لمعرفة الجواب
ما الفرق يا ترى بين احمرار الجمر (الناتج عن الخشب) واحمرار المعدن (الحديد أو غيره).....

تخيل انك تجعل صاج من الحديد على النار لدرجه الاحمرار ثم تضع عليها قطعه همبورجر !!
ما ذا سيحدث !! سوف تشوى بالطبع لأن الحديد ناقل للحرارة
وهذا بالظبط ما سيحدث لرجلك لا محالة بأقل جزء من الثانيه ستصاب بحروق بليغه من الدرجه الثالثه ..... اذن كيف يمشون على الجمر الاحمر ؟

الجواب : عمليه المشى تكون غالبا بالليل كاستعراض حتى يظهر الاحمرار الجمر ويزيد من التشويق والدهشة وحتى ولو علاه السكن او الاش فإن الاحمرار يدوم.

نلاحظ أن لا أحد احد باستطاعته أن يقف على الجمرات مدة طويلة

نلاحظ أيضا أنهم يمشون برشاقة ووهم يعلمون اين يضعون أقدامهم وليس بصوره عشوائيه كما نعتقد

يقوم احدهم بحرق الاخشاب من فتره كافية قبل الاستعراض حتى تتحول تلك الأخشاب ، بعد الاحتراق، الى كربون أسود غامق اللون يغطيها مادة رمادية "السكن" اى "الاش"...

معلوم كيميائيا أن الكربون هو ناقل سىء للحراره حتى أن بعض الشركات تعمل الكربون كنوع من العازل في الثلاجات لعزله الجيد للحراره ...

وايضا من السكن والاش الذى يوضع بالافران لعزل الحراره وهو خفيف جدا ...

ومع انها عازله للحراره ومغطات بطبقه الاش والكربون من الاحتراق الا انها لا زالت حمراء وبها حراره ولو لاحظتم أن لا أحد يقف على الجمر مدة طويلة لانها بالفعل ستحرقه ان زادت مده وقوفه ولكنه يستغل تلك الثوانى من العزل والتنقل برشاقه وسرعه حتى لا يحترق او يصل باقل الاضرار الممكنة...

[يحي غوردو]

أهدي إليك عزيزي القارئ هذه الروابط حتى تقف بأم العين على موضوع المشي على الجمر :

مقاطع لمدربيين رياضيين ولمقاولين رجال أعمال أثناء تدريباتهم للتغلب على العوائق النفسية والمخاوف الزائفة التي سيطرت على عقولهم، من مواجهة بعض الامور التي ننخدع بها دون أن نعرف حقيقتها....








وهذا مقطع لبعض الغربيين الذين هزموا مخاوفهم وقرروا المشي على الجمر بلا سحر ولا جن





فرجة ممتعة

[يحي غوردو]

حان الوقت لتغير المفاهيم البالية التي تعتمد على الخرافة وعلى طمس الحقائق وعلى جهل الناس بالظواهر المختلفة في حياتنا...

العلم يقتحم بعض هذه الظواهر ويدرسها وفك ألغازها ويزيل الطبقة الضبابية التي ما زالت تغطي أعين الكثيرين ...

التجربة تتكلم وتقول لا علاقة للجن والسحر بالمشي على الجمر.. ولا حتى بالكثير من الظواهر التي نراها دون أن نفهم سرها... كالمشي على الزجاج والسباحة في الماء المثلج في "عز الشتي"...

الأمر يعتمد على استعداد نفسي لهزم المخاوف الداخلية بالإضافة إلى تدريب وتوضيح لطريقة المشي على الجمر وعلى طاقات تختلف من شخص لآخر في قدرة تحمل الألم والصبر عليه...




إذا كان المشي على الجمر يعتمد على سرعة المشي:


على العكس من ذلك فإن المشي على الزجاج يعتمد على بطئ الحركة

[أسماء علي]

أستاذي الكريم / يحي غوردو


لك مني جزيل الشكر على اطراءك الجميل الذي لا أستحقه وذلك بسبب الالتباس

وسوء الفهم الذي حصل معك وأنت تطلع على تعليقي على موضوعك .

وهذا ربما سببه سوء صياغتي لعباراتي .

أما ماقصدته حقيقة ان المدرب العالمي الذي ألقى علينا المحاضرة هو صاحب التجربة نفسها .

ولست انا . فأنا الى الحين لم يسعفني الحظ في الانضمام الى أي دورة في هذا الميدان .

تقبل احترامي واعتذاري

[يحي غوردو]

هناك بعض الناس حباهم الله بقوة هائلة قد لا يتقبلها العقل لكن لله في خلقه شؤون

أهدي إليكم هذه الروابط

وهذا رجل عربي يحمل أكثر من 200 كلغ




وهذه بطولة أقوى الرجال في العالم لحمل الأشياء الثقيلة


وهذا رجل مصري له قوة أكثر من 1000 رجل

[سارة مبارك]

رأيت أيضاً بعض أهل أفغانستان وهم يدخلون أيديهم وأكفهم في الزيت وهو يغلي.
الروس لديهم دراسات كثيرة حول هذه الظواهر الخارقة وخاصة التخاطب الروحي عن بعد، وثني المعادن بالنظر، أرجو من أعضاء المنتدى الروسي ترجمتها لنا

[يحي غوردو]

رأيت أيضاً بعض أهل أفغانستان وهم يدخلون أيديهم وأكفهم في الزيت وهو يغلي.
الروس لديهم دراسات كثيرة حول هذه الظواهر الخارقة وخاصة التخاطب الروحي عن بعد، وثني المعادن بالنظر، أرجو من أعضاء المنتدى الروسي ترجمتها لنا

شكرا لك أختي سارة مبارك على الزيارة وعلى المعلومات القيمة

ننتظر الاخوة أعضاء المنتدى الروسي لترجمة ما تفضلت به

شكرا لك

[نجوى النابلسي]

الأستاذ يحيى غوردو المحترم

معلومات جيدة. ترى ما رأي الدين في هذه الفرق؟ وهل يقبل مثل هذه الممارسات ؟ ألا تدخل ضمن الشعوذات؟ والصوفية ألم يكفرها البعض؟

أعرف تماما أنك تطرح الوضوع من وجهة نظر مختلفة لا دخل لها فيما طرحته أعلاه ولكن في خضم الحوارات العالية هنا لماذا يتم التركيز على البعض ولا يسلط الضوء على البعض الآخر؟

سؤال لا أدرري إن كان سيحظى بالتفاتة فنهجر التشهير والتكفير ونكتفي بالعرض العلمي المنطقي والنقاش الحر.

شكرا لك مرة أخرى

[يحي غوردو]

الأستاذ يحيى غوردو المحترم
معلومات جيدة. ترى ما رأي الدين في هذه الفرق؟ وهل يقبل مثل هذه الممارسات ؟ ألا تدخل ضمن الشعوذات؟ والصوفية ألم يكفرها البعض؟
أعرف تماما أنك تطرح الوضوع من وجهة نظر مختلفة لا دخل لها فيما طرحته أعلاه ولكن في خضم الحوارات العالية هنا لماذا يتم التركيز على البعض ولا يسلط الضوء على البعض الآخر؟
سؤال لا أدرري إن كان سيحظى بالتفاتة فنهجر التشهير والتكفير ونكتفي بالعرض العلمي المنطقي والنقاش الحر.
شكرا لك مرة أخرى

المتألقة نجوى النابلسي شكرا لك على طرح هذه الأسئلة الكبيرة التي تحتاج إلى التفاتة متأنية من أهل العلم كي ينفض عن مكنونها الغبار وتتجلى واضحة تحت ضوء العلم والمعرفة...

مودتي