المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان
اخرج مسلم في صحيحه وكذلك الترمذي : أن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص َض ( ما يمنعك أن تسب أبا تراب !!) وكان هذا لقباً للإمام علي كرم الله وجهه لقبه إياه الرسول ص فقال سعد أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله ص فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه وهي تبوك فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع مع النساء والصبيان ، فقال له الرسول أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ....الخ وهذا إثبات ودليل دامغ على أن معاوية كان يأمر الناس بسب الإمام علي ، ومن يشك بذلك عليه أن لا يعترف بصحيح مسلم ولا بصحيح الترمذي
وجاء في العقد الفريد ج4ص28و29أن معاوية طلب من الأحنف بن قيس سيد بني تميم أن يقوم على المنبر ويلعن الإمام علي فرفض الأحنف وعنفه ، فقال له معاوية إذن نعفيك يا ابا بحر .
وعندم اسند معاوية ولاية الكوفة للمغيرة بن شعبه قال معاوية يوصيه : لا تترك شتم علي وذمه ، الطبري ج6ص108وابن الأثير ج3ص202
وقا ل ابو جعفر الاسكافي في نهج البلاغة لابن ابي الحديد ان معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية اخبار قبيحة في الامام علي تقتضي الطعن فيه والبراءة منه وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله فاختلقوا ما ارضاه منهم ابو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرةبن شعبه ومن التابعين عروة ابن الزبير،
أما حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم فلا أصل له بهذا يقول الألباني عالم الحديث وفيه يقول ابن تيمية ضعفه ائمة الحديث فلا حجة فيه
والذين يدعون ظلما وزورا ان معاوية من كتاب الوحي عليهم البرهان وان ياتوا بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ولن يستطيعوا وقد يكون انه كتب للرسول ص فيما بينه وبين العرب فقط
الرد على الشبهه الأولى:
قوله : ( فقال ما منعك أن تسب أبا تراب )
أي عليا رضي الله عنه , قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله : فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك , فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال , قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه : من منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ انتهى
والكلام للنووي والجميع يعرف النووي وهو ينقل هنا كلام العلماء
ونحن لا نشك في أي كتبنا بل نشك في الفهم لهذه الكتب..
المفضلات