Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 76

الموضوع: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

  1. #21
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الواقع أن الخلاف بين ( علي ) و( معاوية ) رضي الله عنهما ، كان خلافاً سياسياً محضاً ،ولا دخل للشرع فيه ، فمعاوية لم يرد الاعتراف بخلافة ( علي ) كرم الله وجهه ، حتى يخرج له قتلة عثمان ، ولكن أمير المؤمنين كان يرى أنه يجب على معاوية المبايعة له بالخلافة أولاً ، ولا يحق له أن يشترط عليه شروطاً ، خصوصاً أن الذين بايعوه خليفة للمسلمين ، هم المهاجرين والأنصار الذين بايعوا من كان قبله رضي الله عنهم أجمعين .. فكان الخلاف سياسياً ..إلى أن رفعت المصاحف من قبل جيش أهل الشام ، دعوة منهم إلى تحكيم كتاب الله ، فجاء دور فئة رأت أن هذا هو الرأي السليم ، وقاموا بالتضييق على أمير المؤمنين ليحكم كتاب الله بين الفريقين ، فقال كرم الله وجهه مقولته الشهيرة ( هي كلمة حق أريد بها باطل ) ، فانشق عليه القوم ، وقالوا ( إن الحكم إلا لله ) ، فخرجوا عليه وشقوا عصا الطاعة ، فسموا بالخوارج ، وهي فرقة معروفة ، تنبأ بخروجهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان أول أمرهم رجل في عهد رسول الله يقال له ذو الخويصرة ـ وهو رجل من بني تميم ـ فقال: يا رسول الله اعدل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويلك، من يعدل إذا لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، ائذن لي فيه أضرب عنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية: ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى دصافه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء ـ وهو القدح ـ، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم، آيتهم: رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة، تدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس، قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي ابن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس، فوجد، فأتى به، حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت

    والحق أقول لكم أن معاوية بن أبي سفيان كان متأولاً في هذا ، ولكنه جانب الصواب ، والحق كان مع علي رضي الله عنه ، وهذا لا خلاف فيه بين أهل السنة ، ولكننا لا نكفر معاوية أو نسبه لأنه أخطأ في التأويل ، أو رأى رأياً مخالفاً ..

    أما الخطأ الفادح الذي وقع فيه معاوية حقيقة ، والذي لا يقبل التأويل ، هو استخلافه ليزيد بن معاوية على المسلمين .. وبين المسلمين من هو أفضل منه بكثير ، فقد كان بين المسلمين وقتها ستون رجلا ممن حضروا بدراً ، وهم من صفوة الصحابة ، وكلهم خير من يزيد ، ناهيك عن وجود الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عباس ، وعبدالله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، والقائمة تطول .. وكلهم كانوا خيراً من يزيد بن معاوية .

    والله أعلم


  2. #22
    عـضــو الصورة الرمزية نجوى النابلسي
    تاريخ التسجيل
    02/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    895
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    الأخوة الأعزاء

    تعرفة بالمسعودي صاحب مروج الذهب
    اسمه ونسبه : أبو الحسن علي بن الحسين من ذرية عبد الله بن مسعود ومن هنا جاء لقبه بالمسعودي
    عده بعض المؤرخين في البغداديين رغم إقامته في الفترة الأخيرة من حياته متنقلاً بين الشام ومصر ومات سنة 345 وقيل 346 للهجرة.
    حياته وأعماله مؤرخ ورحالة قال عنه ابن النديم : مصنف لكتب التاريخ وأخبار الملوك.
    ولد في بغداد ونشأ وترعرع فيها، أحب الرحلات وطلب العلم فرحل إلى أقصى البلاد فطوف في أرجاء فلسطين وفارس وإرمينية وكرمان حتى استقر في اصطخر وفي السنة التالية خرج إلى الهند فزار ملتان والمنصورة ثم انتقل إلى كنبابة وصيمور ثم ركب البحر إلى الصين وطاف المحيط الهندي حتى وصل إلى مدغشقر ثم عاد إلى عمان.
    قال ابن شاكر في وفيات الأعيان: كان إخباريا علاّمة وله من التصنيفات
    كتاب مروج الذهب
    كتاب ذخائر العلوم
    كتاب الرسائل
    كتاب الاستذكار
    كتاب التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم
    وغيره كثير

    سماه ابن خلدون : إمام المؤرخين

    أما باقي المؤلفين للكتب كالصواعق المحرقة فقد قلت أنه لابن حجر الهيثمي المكي وأما كتاب رأس الحسين فهو لابن تيمية

    كتاب ينابيع المودة : للعلامة الكبير الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي الحنفي

    أحببت أن أنبه فقط للمراجع التي بين يدي



    A great truth is a truth whose opposite is also a great truth

  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    الأخوة الأعزاء
    تعرفة بالمسعودي صاحب مروج الذهب
    اسمه ونسبه : أبو الحسن علي بن الحسين من ذرية عبد الله بن مسعود ومن هنا جاء لقبه بالمسعودي
    عده بعض المؤرخين في البغداديين رغم إقامته في الفترة الأخيرة من حياته متنقلاً بين الشام ومصر ومات سنة 345 وقيل 346 للهجرة.
    حياته وأعماله مؤرخ ورحالة قال عنه ابن النديم : مصنف لكتب التاريخ وأخبار الملوك.
    ولد في بغداد ونشأ وترعرع فيها، أحب الرحلات وطلب العلم فرحل إلى أقصى البلاد فطوف في أرجاء فلسطين وفارس وإرمينية وكرمان حتى استقر في اصطخر وفي السنة التالية خرج إلى الهند فزار ملتان والمنصورة ثم انتقل إلى كنبابة وصيمور ثم ركب البحر إلى الصين وطاف المحيط الهندي حتى وصل إلى مدغشقر ثم عاد إلى عمان.
    قال ابن شاكر في وفيات الأعيان: كان إخباريا علاّمة وله من التصنيفات
    كتاب مروج الذهب
    كتاب ذخائر العلوم
    كتاب الرسائل
    كتاب الاستذكار
    كتاب التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم
    وغيره كثير
    سماه ابن خلدون : إمام المؤرخين
    أما باقي المؤلفين للكتب كالصواعق المحرقة فقد قلت أنه لابن حجر الهيثمي المكي وأما كتاب رأس الحسين فهو لابن تيمية
    كتاب ينابيع المودة : للعلامة الكبير الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي الحنفي
    أحببت أن أنبه فقط للمراجع التي بين يدي
    اعتراف الشيعة بأنه شيعي وليس من أهل السنة:
    المؤلف على بن الحسين المسعودي
    الكتاب: مروج الذهب
    يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150 :
    (ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).

    ويقول النجاشي في رجاله ص 254 :
    (علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن ، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب سر الحياة ، كتاب نشر الاسرار ، كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعالي في الدرجات ، والابانة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية ، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست ).

    ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186 :
    (40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهو صاحب كتاب مروج الذهب) .

    ويقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137 :
    (على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب " ).

    ويقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252 :
    ( علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب ).

    ويقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180 :
    ( علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي . له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة . وذكره النجاشي وقال : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ، ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست . وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى . وقال الشهيد في حواشي الخلاصة : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارب ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله ، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب ) انتهى .

    ويقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) ج 1 ص 177 :
    953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب " صه " بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة " جش " .

    ويقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) ج 1 ص 679 :
    (المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية . اخبار الامم من العرب والعجم . اخبار الخوارج . اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ . الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ . بشرى الابرار . بشرى الحيوة . البيان في اسماء الائمة . التنبيه والاشراف . حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم . خزائن الملك وسر العالمين . ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر . راحة الارواح في اخبار الملوك والامم . الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار . سر الحياة . عجائب الدنيا . كتاب الاستبصار . كتاب الانتصار . كتاب الزلف . كتاب الصفرة . كتاب القضايا في التجارب . كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات . كتاب الواجب في الاحكام اللوازب . / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات . مزاهر الاخبار وطرائف الآثار . المسالك والممالك . المقالات في اصول الديانات . الهداية إلى تحقيق الولاية ).

    ويقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110 :
    ( 536 : إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 ( أوله الحمد لله رب العالمين الخ ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل ، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك ( الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري ) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ).

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  4. #24
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    الأخوة الأعزاء
    تعرفة بالمسعودي صاحب مروج الذهب
    اسمه ونسبه : أبو الحسن علي بن الحسين من ذرية عبد الله بن مسعود ومن هنا جاء لقبه بالمسعودي
    عده بعض المؤرخين في البغداديين رغم إقامته في الفترة الأخيرة من حياته متنقلاً بين الشام ومصر ومات سنة 345 وقيل 346 للهجرة.
    حياته وأعماله مؤرخ ورحالة قال عنه ابن النديم : مصنف لكتب التاريخ وأخبار الملوك.
    ولد في بغداد ونشأ وترعرع فيها، أحب الرحلات وطلب العلم فرحل إلى أقصى البلاد فطوف في أرجاء فلسطين وفارس وإرمينية وكرمان حتى استقر في اصطخر وفي السنة التالية خرج إلى الهند فزار ملتان والمنصورة ثم انتقل إلى كنبابة وصيمور ثم ركب البحر إلى الصين وطاف المحيط الهندي حتى وصل إلى مدغشقر ثم عاد إلى عمان.
    قال ابن شاكر في وفيات الأعيان: كان إخباريا علاّمة وله من التصنيفات
    كتاب مروج الذهب
    كتاب ذخائر العلوم
    كتاب الرسائل
    كتاب الاستذكار
    كتاب التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم
    وغيره كثير
    سماه ابن خلدون : إمام المؤرخين
    أما باقي المؤلفين للكتب كالصواعق المحرقة فقد قلت أنه لابن حجر الهيثمي المكي وأما كتاب رأس الحسين فهو لابن تيمية
    كتاب ينابيع المودة : للعلامة الكبير الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي الحنفي
    أحببت أن أنبه فقط للمراجع التي بين يدي
    كتاب ينابيع المودة : للعلامة الكبير الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي الحنفي
    معلومات عن الكتاب:
    قال صاحب الذريعة في تصانيف الشيعة
    " ينابيع المودة لذوي القربى "
    للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي ( 1220 - 1294 ) طبع في استنبول 1302 ثم طهران 130 8 وبعدها مكررا .
    أوله : الحمد لله رب العالمين الذي أبدم الوجود . . . ويظهر أن له في مسالة مودة ذوي القربى كتاب اخر سماه " مشرق الاكوان " . والينابيع على مقدمة ومائة باب ( الذريعة 25 / 290 ) .

    وقال صاحب هدية العارفين ( 1 / 408 ) : القندوزي - سليمان بن خواجه كلان إبراهيم بن بابا خواجه القندوزي البلخي ، الصوفي ، الحسيني ، نزيل القسطنطينية . ولد سنة 1220 ، وتوفي 1294 ، له " أجمع الفوائد " ، " مشرق الاكوان " ، " ينابيع المودة " في شمائل النبي صلى الله عليه واله وسلم وأخبار أهل البيت في مجلد مطبوع .

    وقال صاحب معجم المؤلفين ( 4 / 252 ) : سليمان بن إبراهيم القندوزي ، البلخي " الحسيني ، صوفي ، من تصانيفه " أجمع الفوائد " " مشرق الاكوان ، " ينابيع المودة لذوي القربى " . كما ذكر . صاحب معجم المطبوعات ( 586 ) وبركلمان الالماني ( 2 / 831 ) وايضاح المكنون ( 2 / 731 ) .


    ترجمته (منقوله)
    سليمان بن إبراهيم المعروف بخواجه كلان بن محمد معروف المشتهر ب‍ بابا خواجه بن إبراهيم بن محمد معروف ابن الشيخ السيد ترسون البافي الحسيني القندوزي البلخي .
    ولد في سنة 1225 ه‍ ، ورقى مراقي العلوم والاداب في بلخ ، وأكمل التحصيل ببخارا ونال الاجازات من أعلامها ، وسافر إلى البلاد الافغانية والهندية ، وصاحب كبار مشايخ الطريقة ، فكمل في مقامات السلوك ، وتفقه في الدين لينذر قومه إذا رجع إليهم ، فعاد إلى " قندوز " وأقام بها زمانأ ينشر العلم والاداب ، وبنى بها جامعا وخانقاها ومدرسة ، وأراد السفر إلى بلاد الروم حيث كان يرغب في استيطان مكة ومجاورة البيت الحرام ، فبداله أن ينصب بمكانه الخلينة محمد صلاح فيكون في مسند الارشاد خلفا عن أخيه محمد ميرزا خواجه بن مولانا خواجه كلان ، ولامر التدريس العالم الافضل ملا عوض إذ كان هذا قد بز أقرانه من تلاميذ المترجم له ونال شرف الاجازة منه . وهاجر الشيخ المترجم له من " قندوز " في سنة 1269 ه‍ مستصحبا معه من تلاميذه نحوا من ثلاثمائة شخص من أهل الطلب والسلوك ، وكان سفره عن طريق ايران فجاء إلى بغداد . في سنة 1270 ه‍ فأكرم والي بغداد مثواه ، وأعز أصحاب الفضائل قدومه فأخذوا عنه وارتووا من نمير علومه ثم عزم علئ التوجه إلى دار الخلافة العلية - الاستانة - وكان طريقه على الموصل وديار بكر وأورفة وحلب ، وفي هذه البلدان أطال المكث وربماكان ذلك أكثر من ثلاث سنين حتى إذا وصل إلى قونية أقام بها ثلاث سنين وستة اشهر ، وفي مدة مكثه بها استنسخ بنفسه الفتوحات المكية ، الفصوص ، النصوص من النسخ التي كانت بخط مؤلفها الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي الحاتمى ، وكانت تلك النفائس محفوظة بدار الكتب الكائنة في مقبرة الشيخ الكبير العارف صدر الدين القونوي . وفي شهر ذي الحجة من سنة 1277 ه‍ خرج من قونية متوجها نحو دار الخلافة ، ولما حل بها شملته عواطف السلطان عبد العزيز فنال من الالطاف السنية من الحضرة العلية السلطانية ، كما يقول بعض مترجميه ، وبينما كان متهيئا للعزيمة على الخروج نحو بيت الله الحرام صدر الامر العالي من جانب السلطان بتعيينه بمسند مشيخة تكية الشيخ مراد البخاري - وموقعها خارج باب أدرنة - فامتثل الامر وباشر بالوظيفة فقام بالارشاد ونشر العلوم من حديث وتفسير ، وكان لا يخلو في أيامه تلك من تأليف الكتب والرسائل ، ولم يصل إلينا من تأليفه سوى أسماء ثلاثة منها وهي التي أشار إليها في كتابه هذا ( ينابيع المودة ) وهي : أ - أجمع الفوائد . 2 - مشرق الاكوان . 3 - ينابيع المودة ، وهذا هو الوحيد الذي وصل إلينا من تأليفه .
    وكان الشيخ سليمان هذا من أعلام الحنفية في الفروع ، وأساطين النقشبندية في الطريقة ، وقد كتب ولده وخليفته الشيخ سيد عبد القادر أفندي إلى بعض الافاضل الذين ترجموه أن والده كان حنفي المذهب نقشبندي المشرب . . . الخ . كما انه ينتسب إلى السلالة الحسينية ولم نقف على تفصيل نسبه ومدى صحة دعواه .
    والطريقة النقشبندية هي من غلاة الطوائف الصوفية ..

    التعديل الأخير تم بواسطة صادق الرعوي ; 13/06/2009 الساعة 07:42 PM
    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    الأخوة الأعزاء
    تعرفة بالمسعودي صاحب مروج الذهب
    اسمه ونسبه : أبو الحسن علي بن الحسين من ذرية عبد الله بن مسعود ومن هنا جاء لقبه بالمسعودي
    عده بعض المؤرخين في البغداديين رغم إقامته في الفترة الأخيرة من حياته متنقلاً بين الشام ومصر ومات سنة 345 وقيل 346 للهجرة.
    حياته وأعماله مؤرخ ورحالة قال عنه ابن النديم : مصنف لكتب التاريخ وأخبار الملوك.
    ولد في بغداد ونشأ وترعرع فيها، أحب الرحلات وطلب العلم فرحل إلى أقصى البلاد فطوف في أرجاء فلسطين وفارس وإرمينية وكرمان حتى استقر في اصطخر وفي السنة التالية خرج إلى الهند فزار ملتان والمنصورة ثم انتقل إلى كنبابة وصيمور ثم ركب البحر إلى الصين وطاف المحيط الهندي حتى وصل إلى مدغشقر ثم عاد إلى عمان.
    قال ابن شاكر في وفيات الأعيان: كان إخباريا علاّمة وله من التصنيفات
    كتاب مروج الذهب
    كتاب ذخائر العلوم
    كتاب الرسائل
    كتاب الاستذكار
    كتاب التاريخ في أخبار الأمم من العرب والعجم
    وغيره كثير
    سماه ابن خلدون : إمام المؤرخين
    أما باقي المؤلفين للكتب كالصواعق المحرقة فقد قلت أنه لابن حجر الهيثمي المكي وأما كتاب رأس الحسين فهو لابن تيمية
    كتاب ينابيع المودة : للعلامة الكبير الشيخ سليمان بن الشيخ إبراهيم الحسيني البلخي القندوزي الحنفي
    أحببت أن أنبه فقط للمراجع التي بين يدي
    كتاب الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة قام الهيتمى بتأليفه للرد على الرافضة ولبيان بطلان مذهبهم
    ومنهج الهيتمى فى هذا الكتاب هو :
    1- استعراض حجج الرافضة وأدلتهم المزعومة
    ثم
    2- بيان بطلانها وتناقضها وضعفها .

    لكن مع الأسف إخواننا الشيعة ينقلون حجج الرافضة وأدلتهم المزعومة فقط مما يخيل إلى القارئ أن هذا هو كلام إبن حجر الهيتمي وهو ليس كلامه إن تتبعت باقي الكلام وعرفت منهج الشيخ في الكتاب ..

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  6. #26
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    المشاركات
    208
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    السلام عليكم جميعا.......

    هذه هي المرة الثانية في واتا (حسب تفقدي للموضوعات وحيث أنني عضو جديد) التي تطرح فيها هكذا مواضيع

    وأعني بـ "هكذا مواضيع":

    أمور يجب ان نلتزم بها بما أجمع عليه جمهور الأمة من كفّ ألسنتنا وسؤال الله أن يقينا من الفتن

    وامور لا يبنى عليها عمل صالح ولا تفيدنا بشيء بل قد تجلب لنا الفتنة والتفرقة والغيبة ....الخ

    حسب علمي لا يوجد أحد من الأعضاء الذين أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع ممن هو عالم شريعة أو تاريخ أو هذا اختصاصه

    فأقترح عليكم أن تستضيفوا في مركز واتا أحد العلماء الأفاضل ممن لهم باع في هذه الأمور ونثق بعلمهم وأمانتهم

    على أن نلتزم ما يقول ونقف عند حدود ما لا نعلم

    لأنه إذا كنتم صادقين في معرفة الحقيقية فلا أسهل من سماعها من عالم.

    أرجح لكم د. محمد سليم العوا
    أو د. راغب السرجاني
    وهما أشهر من أن يعرّفا

    وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

    ﴿And Ever Great is the Grace of Allah unto you

  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية محمد خلف الرشدان
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    74
    المشاركات
    1,970
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اخرج مسلم في صحيحه وكذلك الترمذي : أن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص َض ( ما يمنعك أن تسب أبا تراب !!) وكان هذا لقباً للإمام علي كرم الله وجهه لقبه إياه الرسول ص فقال سعد أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله ص فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه وهي تبوك فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع مع النساء والصبيان ، فقال له الرسول أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ....الخ وهذا إثبات ودليل دامغ على أن معاوية كان يأمر الناس بسب الإمام علي ، ومن يشك بذلك عليه أن لا يعترف بصحيح مسلم ولا بصحيح الترمذي
    وجاء في العقد الفريد ج4ص28و29أن معاوية طلب من الأحنف بن قيس سيد بني تميم أن يقوم على المنبر ويلعن الإمام علي فرفض الأحنف وعنفه ، فقال له معاوية إذن نعفيك يا ابا بحر .
    وعندم اسند معاوية ولاية الكوفة للمغيرة بن شعبه قال معاوية يوصيه : لا تترك شتم علي وذمه ، الطبري ج6ص108وابن الأثير ج3ص202
    وقا ل ابو جعفر الاسكافي في نهج البلاغة لابن ابي الحديد ان معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية اخبار قبيحة في الامام علي تقتضي الطعن فيه والبراءة منه وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله فاختلقوا ما ارضاه منهم ابو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرةبن شعبه ومن التابعين عروة ابن الزبير،
    أما حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم فلا أصل له بهذا يقول الألباني عالم الحديث وفيه يقول ابن تيمية ضعفه ائمة الحديث فلا حجة فيه
    والذين يدعون ظلما وزورا ان معاوية من كتاب الوحي عليهم البرهان وان ياتوا بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ولن يستطيعوا وقد يكون انه كتب للرسول ص فيما بينه وبين العرب فقط


  8. #28
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان مشاهدة المشاركة
    اخرج مسلم في صحيحه وكذلك الترمذي : أن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص َض ( ما يمنعك أن تسب أبا تراب !!) وكان هذا لقباً للإمام علي كرم الله وجهه لقبه إياه الرسول ص فقال سعد أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله ص فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه وهي تبوك فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع مع النساء والصبيان ، فقال له الرسول أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ....الخ وهذا إثبات ودليل دامغ على أن معاوية كان يأمر الناس بسب الإمام علي ، ومن يشك بذلك عليه أن لا يعترف بصحيح مسلم ولا بصحيح الترمذي
    وجاء في العقد الفريد ج4ص28و29أن معاوية طلب من الأحنف بن قيس سيد بني تميم أن يقوم على المنبر ويلعن الإمام علي فرفض الأحنف وعنفه ، فقال له معاوية إذن نعفيك يا ابا بحر .
    وعندم اسند معاوية ولاية الكوفة للمغيرة بن شعبه قال معاوية يوصيه : لا تترك شتم علي وذمه ، الطبري ج6ص108وابن الأثير ج3ص202
    وقا ل ابو جعفر الاسكافي في نهج البلاغة لابن ابي الحديد ان معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية اخبار قبيحة في الامام علي تقتضي الطعن فيه والبراءة منه وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله فاختلقوا ما ارضاه منهم ابو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرةبن شعبه ومن التابعين عروة ابن الزبير،
    أما حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم فلا أصل له بهذا يقول الألباني عالم الحديث وفيه يقول ابن تيمية ضعفه ائمة الحديث فلا حجة فيه
    والذين يدعون ظلما وزورا ان معاوية من كتاب الوحي عليهم البرهان وان ياتوا بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ولن يستطيعوا وقد يكون انه كتب للرسول ص فيما بينه وبين العرب فقط
    الرد على الشبهه الأولى:
    قوله : ( فقال ما منعك أن تسب أبا تراب ) ‏
    أي عليا رضي الله عنه , قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله : فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك , فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر , ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال , قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه : من منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ انتهى
    والكلام للنووي والجميع يعرف النووي وهو ينقل هنا كلام العلماء
    ونحن لا نشك في أي كتبنا بل نشك في الفهم لهذه الكتب..

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  9. #29
    عـضــو الصورة الرمزية نجوى النابلسي
    تاريخ التسجيل
    02/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    895
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    من كتاب في التاريخ الاسلامي للدكتور شوقي أبو خليل الاستاذ في معهد أبو أيوب الأنصاري التابع والمانح لشهاداته الأزهر الشريف:

    توفي الحسن رض الله عنه سنة خمسين للهجرة وهو ابن سبع وأربعون سنة ، جاء في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر : 7/39 " يقال أنه قد سُقي - أي السم- ثم أفلت ، ثم سقس فأفلت ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قد قطع السم أمعاءه"
    لقد حقن رضي الله عنه دماء المسلمين التي كانت تسيل في سخاء وغزارة بعد وضع حربي شائك تفتقده الثقة.

    وفي الصفحة 267 من نفس الكتاب يقول الدكتور أبو شوقي:
    وكانت شروط الحسن في الصلح:
    - ألا يذكر أبوه رضي الله عنه بسوء في حضرته.
    - وإبقاء ما في بيت المال معه استبقاه لأولئك المحاربينالذين كانوا معه يوزعه بينهم ويبقي لمعيشته له ولأهل بيته ولأصحابه وحاشيته.

    وفي اصفحة التالية:
    وهكذا انتصرت أسرة بني أمية على الأرة الهاشمية وأصبح على رأس السلطة ملك حكمه وراثي.

    انتهى النقل
    فهل نفذ معاوية شروط الصلح على الأقل أم بقي يأمر بسب أبي تراب 60 عاماً ؟ وكلف جعدة بدس السم للحسن؟



    A great truth is a truth whose opposite is also a great truth

  10. #30
    عـضــو الصورة الرمزية نجوى النابلسي
    تاريخ التسجيل
    02/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    895
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    تأويل لعل ولعل
    فلنرمي كتب التاريخ يا سادة جانباً ونأخذ بلعل وأول



    A great truth is a truth whose opposite is also a great truth

  11. #31
    عـضــو الصورة الرمزية نجوى النابلسي
    تاريخ التسجيل
    02/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    895
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    بالنسبة لكتاب الصواعق المحرقة فالأحاديث الواردة فيه بأسانيدها صحيحة وحسنة لكن ابن حجر قال لعل وأول فالشرح له نعم لكن الأحاديث للرسول الكريم الصادق الأمين



    A great truth is a truth whose opposite is also a great truth

  12. #32
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    أما عن دس السم للحسن رضي الله عنه :

    قال ابن العربي في العواصم و القواصم : ((هذا محال من وجهين :
    أحدهما أنه ما كان ليتقي من الحسن بأساً و قد سلم الأمر .

    الثاني : أنه أمر مغيب لا يعلمه إلا الله ،فكيف تحملونه بغير بينة على أحد من خلقه ؟ في زمن متباعد لم نثق فيه بنقل ناقل ،بين يدي قوم ذوي أهواء ، و في حال فتنة و عصبية ، ينسب كل واحد إلى صاحبه ما لا ينبغي فلا يقبل منها إلا الصافي ، و لا يُسمع فيها إلا من العدل الصميم )) .

    و قال ابن خلدون في تاريخه : هو من أحاديث الشيعة ، و حاشا لمعاوية من ذلك )) .

    و قيل إن الذي فعله يزيد ، و هذا حتى ليس بمتفق عليه .

    و أما عن قول : إن لله جنوداً من عسل ، فهو من قول عمرو بن العاص رضي الله عنه ، و ليس من قول معاوية [ولاة مصر للكندي]] و هذه جملة لا تعيب قائلها ، فإن المقتول كان الأشتر النخعي خصمهم في الخلاف .

    أما عن استخلاف معاوية ليزيد ، فرغم المحاذير الشرعية حوله ، إلا أنه كان الأنسب و الأصلح لظروف حقبته .
    فتلك فترة غُصت بالطوائف و الفرق الضالة المتناحرة ، لو أنه تركها شورى لتجدد القتال بين السنة و الشيعة و الخوارج و لم تتفق الأمة على أحد ، و لو استخلف أحداً من فرقة لثار عليه أهل الفرق الأخرى ، أو ربما ولي خليفة في كل قطر ، فطبيعة تلك الحقبة استدعت ذلك الملك الجبري ، و كان من فوائده أن تفرغ جند الإسلام للفتوح و توسعة رقعة الإسلام ، بدلاً من تفتت جنود الأمة إلى فرق تقاتل بعضها .



    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن الطويل ; 14/06/2009 الساعة 12:43 AM

  13. #33
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    من كتاب في التاريخ الاسلامي للدكتور شوقي أبو خليل الاستاذ في معهد أبو أيوب الأنصاري التابع والمانح لشهاداته الأزهر الشريف:
    توفي الحسن رض الله عنه سنة خمسين للهجرة وهو ابن سبع وأربعون سنة ، جاء في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر : 7/39 " يقال أنه قد سُقي - أي السم- ثم أفلت ، ثم سقس فأفلت ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قد قطع السم أمعاءه"
    لقد حقن رضي الله عنه دماء المسلمين التي كانت تسيل في سخاء وغزارة بعد وضع حربي شائك تفتقده الثقة.
    وفي الصفحة 267 من نفس الكتاب يقول الدكتور أبو شوقي:
    وكانت شروط الحسن في الصلح:
    - ألا يذكر أبوه رضي الله عنه بسوء في حضرته.
    - وإبقاء ما في بيت المال معه استبقاه لأولئك المحاربينالذين كانوا معه يوزعه بينهم ويبقي لمعيشته له ولأهل بيته ولأصحابه وحاشيته.
    وفي اصفحة التالية:
    وهكذا انتصرت أسرة بني أمية على الأرة الهاشمية وأصبح على رأس السلطة ملك حكمه وراثي.
    انتهى النقل
    فهل نفذ معاوية شروط الصلح على الأقل أم بقي يأمر بسب أبي تراب 60 عاماً ؟ وكلف جعدة بدس السم للحسن؟
    السلام عليكم.
    1-أنت تقولين (توفي الحسن رض الله عنه سنة خمسين للهجرة وهو ابن سبع وأربعون سنة ، جاء في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر : 7/39 " يقال أنه قد سُقي - أي السم- ثم أفلت ، ثم سقس فأفلت ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه : هذا رجل قد قطع السم أمعاءه")
    أين تكليف معاوية لجعدة بدس السم ؟؟ أين الدليل؟!
    2-قلت (وهكذا انتصرت أسرة بني أمية على الأرة الهاشمية وأصبح على رأس السلطة ملك حكمه وراثي.)
    نحن لا ننكر هذا
    3- قلت (فهل نفذ معاوية شروط الصلح على الأقل أم بقي يأمر بسب أبي تراب 60 عاماً )
    معاوية لم يُعمر بعد الإمام علي سوى قرابة 20 عام أين بقية الستين عاماً أم أن معاوية كان يسب علياً وهو في قبره (الضمير عائد على معاوية )!!!
    لا تؤلفي الكلام نريد النقل الصحيح ولا نريد آرائك..

    التعديل الأخير تم بواسطة صادق الرعوي ; 13/06/2009 الساعة 11:01 PM
    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  14. #34
    مـشـرف سابق الصورة الرمزية م.علي ناصر
    تاريخ التسجيل
    06/01/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    352
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    السلام عليكم جميعاً
    ساعلق بما قاله له صديق باكستاني يعتقد بالاسلام الصحيح أنه عندهم وليس عندنا.
    قال:
    انتهت الخلافة الإسلامية باستيلاء معاوية بن أبي سفيان على السلطة وتحويلها من سلطة دينية إلى سلطة مدنية
    وهو بذلك الملك الأول في الامبراطورية الاسلامية، لأنه لم يكن ذو مرتبة فقهية مقارنة مع الصحابة في وقته.

    والصراع على السلطة كان السبب الرئيسي في الشقاق الإسلامي والشرخ الذي وصضل الآن إلى حد التكفير.

    وقبل الخوض في كلمة مؤمن
    أرجو تعريف كلمة مؤمن، فليس من صلى وصام وزكى وحج بالمؤمن إذا جاع جاره أو غش بتجارته أو ربا بماله.

    كي يكون النقاش سليماً يجب الاتفاق على قواعده
    رغم أنني ضد نقاشات معروفة النتيجة.


  15. #35
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لكتاب الصواعق المحرقة فالأحاديث الواردة فيه بأسانيدها صحيحة وحسنة لكن ابن حجر قال لعل وأول فالشرح له نعم لكن الأحاديث للرسول الكريم الصادق الأمين
    تذكري أنك من تنقلين من هذا الكتاب ولست أنا ..
    بل وتقولي عنه أنه من كبار كتب السنة..
    أتتبرأين من كلامك؟!! وتلقي بالملامة علي !!
    القراء لهم عيون فليراجعوا كلامك..

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.علي ناصر مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم جميعاً
    ساعلق بما قاله له صديق باكستاني يعتقد بالاسلام الصحيح أنه عندهم وليس عندنا.
    قال:
    انتهت الخلافة الإسلامية باستيلاء معاوية بن أبي سفيان على السلطة وتحويلها من سلطة دينية إلى سلطة مدنية
    وهو بذلك الملك الأول في الامبراطورية الاسلامية، لأنه لم يكن ذو مرتبة فقهية مقارنة مع الصحابة في وقته.
    والصراع على السلطة كان السبب الرئيسي في الشقاق الإسلامي والشرخ الذي وصضل الآن إلى حد التكفير.
    وقبل الخوض في كلمة مؤمن
    أرجو تعريف كلمة مؤمن، فليس من صلى وصام وزكى وحج بالمؤمن إذا جاع جاره أو غش بتجارته أو ربا بماله.
    كي يكون النقاش سليماً يجب الاتفاق على قواعده
    رغم أنني ضد نقاشات معروفة النتيجة.
    السلام عليكم
    نحن نريد النقل من الكتب لا من الأصدقاء الباكستانيين!!
    معاوية كان أول الملوك وأعدلهم رضي الله عنه..
    لم يكن بين معاوية وعلي صراع على السلطة بل إختلاف في الرأي بالنسبة لقتلة عثمان رضي الله عنه فمعاوية كان يريد التعجيل في القصاص والإمام علي كان يرى تأخير القصاص وكلهم مجتهدون وكان الإمام علي مصيب ومعاوية مخطئ والكل مجتهد..
    ما تعريفك أنت لكلمة مؤمن .. وضح كلامك لأنني أخاف من الفهم الخاطئ؟
    نعم النقاشات معروفة النتيجة دائماً بإذن الله لأن:
    الحق أبلج والباطل لجلج.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان مشاهدة المشاركة
    اخرج مسلم في صحيحه وكذلك الترمذي : أن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص َض ( ما يمنعك أن تسب أبا تراب !!) وكان هذا لقباً للإمام علي كرم الله وجهه لقبه إياه الرسول ص فقال سعد أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله ص فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه وهي تبوك فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع مع النساء والصبيان ، فقال له الرسول أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ....الخ وهذا إثبات ودليل دامغ على أن معاوية كان يأمر الناس بسب الإمام علي ، ومن يشك بذلك عليه أن لا يعترف بصحيح مسلم ولا بصحيح الترمذي
    وجاء في العقد الفريد ج4ص28و29أن معاوية طلب من الأحنف بن قيس سيد بني تميم أن يقوم على المنبر ويلعن الإمام علي فرفض الأحنف وعنفه ، فقال له معاوية إذن نعفيك يا ابا بحر .
    وعندم اسند معاوية ولاية الكوفة للمغيرة بن شعبه قال معاوية يوصيه : لا تترك شتم علي وذمه ، الطبري ج6ص108وابن الأثير ج3ص202
    وقا ل ابو جعفر الاسكافي في نهج البلاغة لابن ابي الحديد ان معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية اخبار قبيحة في الامام علي تقتضي الطعن فيه والبراءة منه وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله فاختلقوا ما ارضاه منهم ابو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرةبن شعبه ومن التابعين عروة ابن الزبير،
    أما حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم فلا أصل له بهذا يقول الألباني عالم الحديث وفيه يقول ابن تيمية ضعفه ائمة الحديث فلا حجة فيه
    والذين يدعون ظلما وزورا ان معاوية من كتاب الوحي عليهم البرهان وان ياتوا بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ولن يستطيعوا وقد يكون انه كتب للرسول ص فيما بينه وبين العرب فقط
    الشبهه الثانية : النقل من كتاب العقد الفريد فصاحبه فيه تشيع شديد وميل إلى الحد من بني أمية:
    (صاحب الكتاب)
    صنفه أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه القرطبي الأندلسي مولى هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي ولد سنة (246هـ) ونشأ بمدينة قرطبة وكان في شرخِ شبابه صاحب لهو وطرب ثم رجع في كبره عن ذلك. وجاء في معجم الأدباء لياقوت ـ رحمه الله تعالى : ولأبى عمر أيضا أشعار كثيرة سماها الممحصات وذلك أنه نقض كل قطعة قالها في الصبا والغزل بقطعة في المواعظ والزهد )(1/614)
    .قال عنه ابن كثيرـ رحمه الله تعالى ـ (كان من الفضلاء المكثرين والعلماء بأخبار الأولين والمتأخرين..ويدل كثير من كلامه على تشيع فيه وميل إلى الحد من بني أمية وهذا عجيب منه لأنه أحد مواليهم وكان الأولى به أن يكون ممن يواليهم لا ممن يعاديهم)]البداية والنهاية (11/230) [وقال في موضع آخر ـ رحمه الله تعالى ـ : ( كان فيه تشيع شنيع ومغالاة في أهل البيت). ]البداية والنهاية (10/ 433) توفي سنة (328هـ) عفا الله عنا وعنه.
    وكتاب العقد(مخلوط صحيحه بواهيه محذوف الأسانيد والرواة واعتمدَ على مصادر لا يجوز النقل منها إلا بعد تثبت ولم يعتمد مؤلفه في النقل منها إلا الطرفة والملحة إذ في كتابه ميل إلى الفكاهة والدعابة ونزوع إلى القصص والنوادر والنكات فتراه في كتابه يذكر الكثير من ذلك أو لا يستنكف عن ذكر بذيء اللفظ وسافل المعنى ورغم ذلك فإن المسحة الأدبية تبدو قوية في كتابه بحيث يشعر بها كل من يقرأ(العقد) أو يتصفحه).

    وعلى هذا فكيف ننقل من هذا الكتاب؟!

    التعديل الأخير تم بواسطة صادق الرعوي ; 13/06/2009 الساعة 09:29 PM
    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  18. #38
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان مشاهدة المشاركة
    اخرج مسلم في صحيحه وكذلك الترمذي : أن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص َض ( ما يمنعك أن تسب أبا تراب !!) وكان هذا لقباً للإمام علي كرم الله وجهه لقبه إياه الرسول ص فقال سعد أما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله ص فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله الله يقول له وقد خلفه في بعض مغازيه وهي تبوك فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع مع النساء والصبيان ، فقال له الرسول أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ....الخ وهذا إثبات ودليل دامغ على أن معاوية كان يأمر الناس بسب الإمام علي ، ومن يشك بذلك عليه أن لا يعترف بصحيح مسلم ولا بصحيح الترمذي
    وجاء في العقد الفريد ج4ص28و29أن معاوية طلب من الأحنف بن قيس سيد بني تميم أن يقوم على المنبر ويلعن الإمام علي فرفض الأحنف وعنفه ، فقال له معاوية إذن نعفيك يا ابا بحر .
    وعندم اسند معاوية ولاية الكوفة للمغيرة بن شعبه قال معاوية يوصيه : لا تترك شتم علي وذمه ، الطبري ج6ص108وابن الأثير ج3ص202
    وقا ل ابو جعفر الاسكافي في نهج البلاغة لابن ابي الحديد ان معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية اخبار قبيحة في الامام علي تقتضي الطعن فيه والبراءة منه وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله فاختلقوا ما ارضاه منهم ابو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرةبن شعبه ومن التابعين عروة ابن الزبير،
    أما حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم فلا أصل له بهذا يقول الألباني عالم الحديث وفيه يقول ابن تيمية ضعفه ائمة الحديث فلا حجة فيه
    والذين يدعون ظلما وزورا ان معاوية من كتاب الوحي عليهم البرهان وان ياتوا بآية واحدة قد نزلت في القرآن وكتبها معاوية ولن يستطيعوا وقد يكون انه كتب للرسول ص فيما بينه وبين العرب فقط
    الشبهه الثالثة:
    3- قلت (وقا ل ابو جعفر الاسكافي في نهج البلاغة لابن ابي الحديد ان معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية اخبار قبيحة في الامام علي تقتضي الطعن فيه والبراءة منه وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله فاختلقوا ما ارضاه منهم ابو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرةبن شعبه ومن التابعين عروة ابن الزبير، )
    أين رقم الصفحة والجزء كي نراجع هذا الكلام؟!
    ثم إن كتاب نهج البلاغة من كتب الشيعة .. تذكر أنك قلت:
    (معاوية بن ابي سفيان لسنا ضده أبداً ولكن ماذا نفعل ونحن نقرأ في بطون كتبنا نحن السنّة عن أفعاله وسلوكه ، ، هل يليق بنا أن نكذب أمهات الكتب والمراجع عندنا فقط لنحاول تبرئته من أفعاله ، ثم ماذا لو كذبناها وهي مصادر التاريخ الإسلامي لدين)4
    4- قلت : (أما حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم فلا أصل له بهذا يقول الألباني عالم الحديث وفيه يقول ابن تيمية ضعفه ائمة الحديث فلا حجة فيه )
    هذا حد علمنا بالحديث ولم نورده البته في كلامنا يا أستاذ..

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية محمد خلف الرشدان
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    74
    المشاركات
    1,970
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    "مسلم بن عقبة" القائد السفاح المجرم :: وصية معاوية الأخيرة لابنه يزيد! :

    عن الإصابة - ابن حجر ج 6 ص 232 :

    ( 8434 ) مسلم بن عقبة بن رباح بن أسعد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف المري ,

    أبو عقبة , الأمير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرة .

    ذكره بن عساكر وقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد صفين مع معاوية

    وكان على الرجالة وعمدته في إدراكه أنه استند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات عن الواقدي بأسانيده قال

    لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجه إليهم عسكرا أمر عليهم مسلم بن عقبة المري

    وهو يومئذ شيخ بن بضع وتسعين سنة فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلا

    وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفا

    وأباح المدينة المنورة ثلاثة أيام لذلك والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون ويقعون على النساء ويفتضون الأبكار

    ثم رفع القتل وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية

    وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب بن الزبير لتخلفه عن البيعة ليزيد

    فعوجل مجرم بن عقبة بالموت فمات بالطريق وذاك سنة ثلاث وستين واستمر الجيش إلى مكة

    فحاصروا بن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية

    وانصرفوا وكفى الله المؤمنين القتال والقصة معروفة في التواريخ

    )انتهى النقل عن ابن حجر(



    ومن الملاحظ ان الذي اختار مجرم كمسلم بن عقبة لقيادة جيوش يزيد على أهل المدينة ...

    هو معاوية بن أبي سفيان نفسه و كانت تلك احدى نصائحة السياسية الأخيرة لابنه الفاسق ...وهو على فراش الموت .

    إذ أخرج ابن عساكر في تاريخه:

    لما احتضر معاوية دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوماً.

    فإن فعلو فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته.

    وأما عن مشورة معاوية لابنه بمسلم بن عقبة فقد ذكرها الطبري في تاريخه أيضاً و قال:

    حدثني أحمد بن زهير قال حدثنا أبي قال حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا جويرية بن أسماء

    قال سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون

    أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا يزيد فقال له إن لك من أهل المدينة يوما

    فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته ... وذكر بقية القصة.


    **************************************

    - البداية والنهاية - ابن كثير ج 8 ص 238 :


    ثم دخلت سنة ثلاث وستين ففيها كانت وقعة الحرة :

    وكان سببها أن أهل المدينة لما خلعوا يزيد بن معاوية وولوا على قريش عبد الله بن مطيع ،

    وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر ، فلما كان في أول هذه السنة أظهروا ذلك واجتمعوا عند المنبر

    فجعل الرجل منهم يقول : قد خلعت يزيد كما خلعت عمامتي هذه ، ويلقيها عن رأسه ،

    ويقول الآخر : قد خلعته كما خلعت نعلي هذه ،

    حتى اجتمع شيء كثير من العمائم والنعال هناك ،

    ثم اجتمعوا على إخراج عامل يزيد من بين أظهرهم ، وهو عثمان بن محمد بن أبي سفيان ابن عم يزيد ،

    وعلى إجلاء بني أمية من المدينة ، فاجتمعت بنو أمية في دار مروان بن الحكم ، وأحاط بهم أهل المدينة يحاصرونهم ،

    واعتزل الناس علي بن الحسين " زين العابدين "


    وكذلك عبد الله بن عمر بن الخطاب لم يخلعا يزيد ،

    ولا أحد من بيت ابن عمر ، وقد قال ابن عمر لأهله :

    لا يخلعن أحد منكم يزيد فتكون الفيصل


    و أنكر على أهل المدينة في مبايعتهم لابن مطيع وابن حنظلة على الموت ،

    وقال : إنما كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا نفر ، وكذلك لم يخلع يزيد أحد من بني عبد المطلب ،

    وكتب بنو أمية إلى يزيد بما هم فيه من الحصر والإهانة ، والجوع والعطش ، وإنه إن لم يبعث إليهم من ينقذهم مما هم فيه و إلا استؤصلوا عن آخرهم ، وبعثوا ذلك مع البريد ، فلما قدم بذلك على يزيد وجده جالسا على سريره ورجلاه في ماء يتبرد به مما به من النقرس في رجليه ،

    فلما قرأ الكتاب انزعج لذلك وقال : ويلك ! ما فيهم ألف رجل ؟ قال : بلى ، قال : فهلا قاتلوا ساعة من النهار ؟

    ثم بعث إلى عمرو بن سعيد بن العاص فقرأ عليه الكتاب واستشاره فيمن يبعثه إليهم ، وعرض عليه أن يبعثه إليهم فأبى عليه ذلك ، وقال : إن أمير المؤمنين عزلني عنها وهي مضبوطة وأمورها محكمة ، فأما الآن فإنما دماء قريش تراق بالصعيد فلا أحب أن أتولى ذلك منهم ، ليتولى ذلك من هو أبعد منهم مني ، قال : فبعث البريد إلى مسلم بن عقبة المزني وهو شيخ كبير ضعيف فانتدب لذلك وأرسل معه يزيد عشرة آلاف فارس ، وقيل خمسة عشر ألف رجل ، وأعطى كل واحد منهم مائة دينار وقيل أربعة دنانير ، ثم استعرضهم وهو على فرس له

    ، قال المدائني : وجعل على أهل دمشق عبد الله بن مسعدة الفزاري ، وعلى أهل حمص حصين بن نمير السكوني ، وعلى أهل الأردن حبيش بن دلجة القيني ، وعلى أهل فلسطين روح بن زنباع الجذامي وشريك الكناني ، وعلى أهل قنسرين طريف بن الحسحاس الهلالي ، وعليهم مسلم بن عقبة المزني من غطفان ، وإنما يسميه السلف مسرف بن عقبة . فقال النعمان بن بشير : يا أمير المؤمنين ولني عليهم أكفك - وكان النعمان أخا عبد الله بن حنظلة لأمه عمرة بنت رواحة - فقال يزيد لا ! ليس لهم إلا هذا الغشمة ،

    والله لأقتلنهم بعد إحساني إليهم وعفوي عنهم مرة بعد مرة . فقال النعمان يا أمير المؤمنين أنشدك الله في عشيرتك وأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال له عبد الله بن جعفر : أرأيت إن رجعوا إلى طاعتك أيقبل منهم ؟ قال : إن فعلوا فلا سبيل عليهم ، وقال يزيد لمسلم بن عقبة : ادع القوم ثلاثا فإن رجعوا إلى الطاعة فاقبل منه وكف عنهم ،

    و إلا فاستعن بالله وقاتلهم ، وإذا ظهرت عليهم فأبح المدينة ثلاثا ثم اكفف عن الناس ، وانظر إلى علي بن الحسين فاكفف عنه واستوص به خيرا ، وأدن مجلسه ، فإنه لم يدخل في شيء مما دخلوا فيه ، وأمر مسلم إذا فرغ من المدينة أن يذهب إلى مكة لحصار ابن نمير ، وقال له : إن حدث بك أمر فعلى الناس حصين بن نمير السكوني .

    وقد كان يزيد كتب إلى عبيد الله بن زياد أن يسير إلى الزبير فيحاصره بمكة ، فأبى عليه وقال : والله لا أجمعهما للفاسق أبدا ، أقتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأغزو البيت الحرام ؟ وقد كانت أمه مرجانة قالت له حين قتل الحسين : ويحك ماذا صنعت وماذا ركبت ؟ وعنفته تعنيفا شديدا .

    قالوا : وقد بلغ يزيد أن ابن الزبير يقول في خطبته : يزيد القرود ، شارب الخمور ، تارك الصلوات ، منعكف على القينات .

    فلما جهز مسلم بن عقبة واستعرض الجيش بدمشق جعل يقول :

    أبلغ أبا بكر إذا الجيش سرى *** وأشرف الجيش على وادي القرى

    أجمع سكران من القوم ترى *** يا عجبا من ملحد في أم القرى

    مخادع للدين يقضي بالفرى

    وفي رواية :

    أبلغ أبا بكر إذا الأمر انبرى *** ونزل الجيش على وادي القرى

    عشرون ألفا بين كهل وفتى *** أجمع سكران من القوم ترى

    قالوا : وسار مسلم بمن معه من الجيوش إلى المدينة ، فلما اقترب منها اجتهد أهل المدينة في حصار بني أمية ، وقالوا لهم : والله لنقتلنكم عن آخركم أو تعطونا موثقا أن لا تدلوا علينا أحدا من هؤلاء الشاميين ، ولا تمالئوهم علينا ، فأعطوهم العهود بذلك ، فلما وصل الجيش تلقاهم بنو أمية فجعل مسلم يسألهم عن الأخبار فلا يخبره أحد ، فانحصر لذلك ،

    وجاءه عبد الملك بن مروان فقال له : إن كنت تريد النصر فأنزل شرقي المدينة في الحرة ، فإذا خرجوا إليك كانت الشمس في أقفيتكم وفي وجوههم ، فادعهم إلى الطاعة ، فإن أجابوك و إلا فاستعن بالله وقاتلهم فإن الله ناصرك عليهم إذ خالفوا الإمام وخرجوا عن الطاعة . فشكره مسلم بن عقبة على ذلك ، وامتثل ما أشار به ، فنزل شرقي المدينة في الحرة ، ودعا أهلها ثلاثة أيام ، كل ذلك يأبون إلا المحاربة والمقاتلة ،

    فلما مضت الثلاثة قال لهم في اليوم الرابع - وهو يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث وستين - قال لهم : يا أهل المدينة : مضت الثلاث وإن أمير المؤمنين قال لي : إنكم أصله وعشيرته ، وإنه يكره إراقة دمائكم ، وإنه أمرني أن أؤجلكم ثلاثا فقد مضت ، فماذا أنتم صانعون ؟ أتسالمون أم تحاربون ؟ فقالوا : بل نحارب . فقال : لا تفعلوا بل سالموا ونجعل جدنا وقوتنا على هذا الملحد - يعني ابن الزبير -

    فقالوا : يا عدو الله ! لو أردت ذلك لما مكناك منه ، أنحن نذركم تذهبون فتلحدون في بيت الله الحرام ؟ ثم تهيأوا للقتال ، وقد كانوا اتخذوا خندقا بينهم وبين ابن عقبة ، وجعلوا جيشهم أربعة أرباع على كل ربع أمير ، وجعلوا أجمل الأرباع الرباع الذي فيه عبد الله بن حنظلة الغسيل ، ثم اقتتلوا قتالا شديدا ، ثم انهزم أهل المدينة إليها . وقد قتل من الفريقين خلق من السادات والأعيان ، منهم عبد الله بن مطيع وبنون له سبعة بين يديه ، وعبد الله بن حنظلة الغسيل ، وأخوه لأمه محمد بن ثابت بن شماس ، ومحمد بن عمرو بن حزم ، وقد مر به مروان وهو مجندل فقال : رحمك الله فكم من سارية قد رأيتك تطيل عندها القيام والسجود .

    ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة - قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله - المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيرا ، وقتل خلقا من أشرافها وقرائها وانتهب أموالا كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد . فكان ممن قتل بين يديه صبرا معقل بن سنان ، وقد كان صديقه قبل ذلك ، ولكن أسمعه في يزيد كلاما غليظا فنقم عليه بسببه ، واستدعى بعلي بن الحسين فجاء يمشي بين مروان بن الحكم وابنه عبد الملك ، ليأخذ له بهما عنده أمانا ،

    ولم يشعر أن يزيد أوصاه به ، فلما جلس بين يديه استدعى مروان بشراب - وقد كان مسلم بن عقبة حمل معه من الشام ثلجا إلى المدينة فكان يشاب له بشرابه - فلما جئ بالشراب شرب مروان قليلا ثم أعطى الباقي لعلي بن الحسين ليأخذ له بذلك أمانا ، وكان مروان مواددا لعلي بن الحسين ، فلما نظر إليه مسلم بن عقبة قد أخذ الاناء في يده قال له : لا تشرب من شرابنا ، ثم قال له : إنما جئت مع هذين لتأمن بهما ؟ فارتعدت يد علي بن الحسين وجعل لا يضع الإناء من يده ولا يشربه ،

    ثم قال له : لولا أن أمير المؤمنين أوصاني بك لضربت عنقك ، ثم قال له : إن شئت أن تشرب فاشرب ، وإن شئت دعونا لك بغيرها ، فقال : هذه الذي في كفي أريد ، فشرب ثم قال له مسلم بن عقبة : قم إلى ههنا فاجلس ، فأجلسه معه على السرير وقال له : إن أمير المؤمنين أوصاني بك ، وإن هؤلاء شغلوني عنك . ثم قال لعلي بن الحسين : لعل أهلك فزعوا ، فقال : إي والله . فأمر بدابته فأسرجت ثم حمله عليها حتى رده إلى منزله مكرما . ثم استدعى بعمرو بن عثمان بن عفان - ولم يكن خرج مع بني أمية -

    فقال له : إنك إن ظهر أهل المدينة قلت أنا معكم ، وإن ظهر أهل الشام قلت أنا ابن أمير المؤمنين ، ثم أمر به فنتفت لحيته بين يديه - وكان ذا لحية كبيرة -

    . قال المدائني : وأباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام ، يقتلون من وجدوا من الناس ، ويأخذون الاموال . فأرسلت سعدى بنت عوف المرية إلى مسلم بن عقبة تقول له : أنا بنت عمك فمر أصحابك أن لا يتعرضوا لابلنا بمكان كذا وكذا ، فقال لاصحابه : لا تبدأوا إلا بأخذ إبلها أولا . وجاءته امرأة فقالت : أنا مولاتك في الاسارى ، فقال : عجلوه لها ، فضربت عنقه ، وقال : اعطوها رأسه ، أما ترضين أن لا يقتل حتى تتكلمي في ابنك ؟ ووقعوا على النساء حتى قيل إنه حبلت ألف امرأة في تلك الايام من غير زوج فالله أعلم .

    قال المدائني عن أبي قرة قال : قال هشام بن حسان : ولدت ألف امرأة من أهل المدينة بعد وقعة الحرة من غير زوج . وقد اختفى جماعة من سادات الصحابة منهم جابر بن عبد الله ، وخرج أبو سعيد الخدري فلجأ إلى غار في جبل فلحقه رجل من أهل الشام ، قال : فلما رأيته انتضبت سيفي فقصدني ، فلما رآني صمم على قتلي فشممت سيفي ثم قلت : * ( إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين *

    فلما رأى ذلك قال : من أنت ؟ قلت : أنا أبو سعيد الخدري قال : صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلت : نعم ! فمضى وتركني . قال المدائني : و جئ إلى مسلم بسعيد بن المسيب فقال له : بايع ! فقال : أبايع على سيرة أبي بكر وعمر . فأمر بضرب عنقه ، فشهد رجل أنه مجنون فخلى سبيله . وقال المدائني عن عبد الله القرشي وأبي إسحاق التميمي قالا : لما انهزم أهل المدينة يوم الحرة صاح النساء والصبيان ،

    فقال ابن عمر : بعثمان ورب الكعبة . قال المدائني عن شيخ من أهل المدينة . قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والانصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف . قال : وكانت الوقعة لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين ، وانتهبوا المدينة ثلاث أيام . قال الواقدي وأبو معشر : كانت وقعة الحرة يوم الاربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث


  20. #40
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى النابلسي مشاهدة المشاركة
    الأخ طه خضر
    صدق أو لاتصدق لم أتعلم في الحوزة ولا في حسينية وكما قلت الكتب التي أستشهد بها كما هو مذكور في أعلى مداخلتي كتب السنة والجماعة ولا علاقة لها بعلم الشيعة ولا غيره.
    يمكنك مراجعة الكتب المذكورة وكل ما استشهد به من كتب السنة والجماعة .مروج الذهب ينابيع المودة الصواعق المحرقة رأس الحسين وكلها من أكابر الكتب السنية.
    فلا ترمي بحجارتك يا أخي برياً و
    ونرجو أن يدلي كل بما عنده دون الرد على مداخلات أحد مثلا أدرجت مداخلتي وهي غير موجهة لشخص فليدرج الآخرون مداخلاتهم دون اعتماد الرد الشخصي فليس بيني وبين أحد منك سابق معرفة ولم أتوجه لشخص بتهمة.
    كونوا موضوعين فقط
    الأستاذة الفاضلة نجوى ..

    وضع السنة كلهم في كفة واحدة ليس من العدل والإنصاف في شيء، ومن يفعل ذلك يثبت أنه لا يعرف من هكذا أمور إلا عامّها وظاهرها وقشورها؛ فممن يحسبون على السنة وائف ضالـّة مُضلـّة لا تعرف من الدين لا اسمه ولا رسمه، ولك في غلاة المتصوّفة وخزعبلاتهم أوضح مثال على ذلك، وأراك هنا قد استشهدت ببعض الكتب للمتصوّفة وهم للتشيّع أقرب منهم لغيرهم، ورحم الله القائل : " التصوّف قنطرة التشيّع " !!

    كنا قد أشرنا في أكثر من مقام إلى أن مناقشة هكذا مواضيع يجب أن يكون الاعتماد الأساسي فيها على الأدلـّة العقليّة والمنطقيّة قبل النقليّة، لأنه ومما سلف لنا من تجربة قطعنا بما لا يدع مجالا للشك أن الاختلاف بيننا وبين القوم بيّن جدا بحيث يستحيل معه اللقاء على نقطة ٍ في منتصف الطريق، ولن نبالغ إن قلنا أن البعض من الشيعة لا نلتقي معهم حتى على كتاب الله الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم إن أخذنا في حسباننا الكتب المتخمة حتى آخرها بما يسمونها أدلة على أن القرآن الذي بين أيدينا تعرض للتبديل والزيادة والحذف؛ فإن سلمنا بأن بعض القوم أو جزء كبير منهم يقول بهذا وما هو أفظع منه حتى بحق رسول الله ونسائه وأفضل وأقرب صحابته؛ فلن نندهش إن رأينا بعض من يحسبون على السنة والجماعة وهم يتنطعون ويذمون ويتكلمون ويبهتون معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما لا لشيء وإنما اعتماد مضحك وتوظيف فاشل وبائس لمقولة خــالــف تــُعــْرَف!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •