Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة - الصفحة 4

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4
النتائج 61 إلى 76 من 76

الموضوع: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

  1. #61
    عـضــو الصورة الرمزية عمر أبو رصاع
    تاريخ التسجيل
    07/06/2009
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي مشاهدة المشاركة

    الأستاذ عمر أبو رصاع
    ليت شعري متى كانت الآراء حجة خاصة إن أتت من غير متخصص!!
    بسم الله وبه نستعين
    أما بعد
    رغم أن التخصص ليس بحجة إلا أن ما لا تعرفه أني متخصص في الدراسات الإسلامية، وعلى مستوى الدكتوراة.
    ومع ذلك للفائدة أقول وبعيداً عن خصوصية هذا التعليق، التخصص لا يحتج به لا في مسائل الدين ولا في غيرها، والأصل أن الحجة إنما تقوم بالدليل في كل مجال حسب تصنيف أدلته، وعليه نقول لو أن فيزيائياً يحمل درجة الدكتوراة حاج في مسألة فيزيائية طالب في الإعدادية وأقام الأخير الحجة السليمة في مجال الفيزياء على رأي طرحه فإنما تأخذ حجته ولا تنفع الدكتوراة الأستاذ في هذا شروى نقير.
    وقس في ذلك على كل أمر، فالتخصص ليس بحجة لا لنا ولا علينا، وكفى.
    وبعد، يقول المعلق:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي مشاهدة المشاركة

    إليك آرائك الخاطئة :
    إتق الله ولا تصف الصحابة بالمنافقين وما ذاك إلا من فهمك القاصر:
    لمَ لا يكون من حول المدينة هم المنافقين الذين لا يعلمهم النبي .. كيف لك أن تلوي أعناق النصوص لتثبت شبهك الفاسدة ولا كرامة..
    بداية شكراً على مطالبتي بتقوى الله، ونأمل أن يتقي الجميع الله أيضاً، ولو أني ما عرفت لزوم مطالبتي بتقوى الله هنا، أهي من قبيل التذكير كما شرع لنا التنزيل الحكيم، أم أنك تقصد بقولك هذا أني لم اتق الله فيما قلت؟
    إن كانت الأولى أكرر شكري، وإن كانت الثانية فأكرر شكري أيضاً، على أني مازلت على ما أرى مطمئناً لتقوى الله فيما قلت.
    وبعد
    أنا لم أصف الصحابة بالمنافقين، بل رفضت وصف بعض المنافقين بالصحابة وهناك فرق، والفرق واضح لا لبس فيه. فلست أنا ولا أنت ولا المحدثين بأصدقاء من كتاب الله، وبه الحجة لا عليه.
    سألت :"لمَ لا يكون من حول المدينة هم المنافقين الذين لا يعلمهم النبي .. كيف لك أن تلوي أعناق النصوص لتثبت شبهك الفاسدة ولا كرامة.."
    الحقيقة أن قصر النفاق على من حول المدينة هو ليٌ لعنق النص وليس ما قلته أنا، يبدو أنك لم تقرأ الآية جيدا، فالآية تقول:{وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)}(التوبة) أي من الأعراب الذين حولهم وكذلك من أهل المدينة، وليس هناك مجال لقصر ذلك على أحدهما بل كليهما بنص المصحف وصحيح ذكره. وهذا فهم لا لبس فيه واضح وضوح الشمس، ومعلوم أن كثير من أهل المدينة كانوا من المنافقين وهناك الكثير من الآيات التي تصفهم بذلك أيضاً في مواضع أخرى فلا تجعل التنزيل عضين، ولا تنكر ما صح بموجبه، فتضل هداك الله إلى سواء السبيل. فنحن نذهب مذهب التنزيل ونقول نعم كان في مدينة رسول الله منافقين وهذا ثابت في أكثر من موضع من مواضع التنزيل ومن أنكر ذلك يطعن بصحة التنزيل الحكيم لأن التنزيل أثبته، ومن انكر أن الرسول الأعظم لا يعلم بعض المنافقين الذين مردوا في النفاق أيضاً أنكر ما صح بالتنزيل، وبناء عليه فإن ما احتججت به
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي مشاهدة المشاركة

    ألم يكن النبي يعلم كل منافقي المدينة وأخبر بذلك حذيفة بن اليمان فكانوا الصحابة يسألونه (هل عدنا النبي من ضمن المنافقين؟) بل كان المقياس في الحكم على نفاق الناس فالصحابة كانوا إذا حضرت جنازة ولم يشارك فيها حذيفة من غير عذر لا يتبعون تلك الجنازة..
    ليس بشيء عندي وباطل بطلاناً صريحاً لتعارضه مع التنزيل الحكيم، وكل ما تعارض مع التنزيل عندي باطل ولو اقسم على صحته بخاري ومسلم و أهل الأرض جميعاً، فسبحان الله أنقول قال الله فيقال لنا بل قيل أن رسول الله قال؟!!!
    ثم يقول زميلنا:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي مشاهدة المشاركة

    2- العلاقة بين الصحابة رغم ما جرى بينهم من حروب كانت علاقة محبة وألفة ويعذر بعضهم بعضا ( انظروا المفارقة العجيبة: إذا كان الصحابة يعذرون بعضهم البعض وصاحبنا صاحب الرأي لا يعذرهم!!!)
    علي أرسل ولداه الحسن والحسين ليفديا عثمان بأرواحهما ..ليت شعري أيرسل الأب فلذات كبده لشخصٍ لا يحبه ولا يتفق معه ؟!!
    وبعد معركة الجمل التي ذكرها صاحب الرأي السابق أعاد الإمام علي عائشة رضي الله عنها معززة مكرمة إلى المدينة...
    وحينما أتى من قتل الزبير بالبشرى للإمام علي غضب وقال ( بشر قاتل ابن صفية بالنار )
    ولم يكفر أحدٌ منهم الآخر فاتق الله وطهر لسانك من دم الصحابة ..
    أما عن آرائك السقيمة في أصحاب النبي فهي مجرد آراء وأهواء أسأل الله أن يعافيك ويعافينا مما فيك..
    قلت أني لا أقيم وزناً لمشاعر توجه نحو إنسان في مسائل الدين، تحب من سميتهم صحابة أو لا تحبهم، تحب هذا منهم ولا تحب ذاك، هذا شأنك، وما هذا بحجة على شيء ولا دليل على شيء، ولا علاقة له بدين الله لا من قريب ولا من بعيد، فدين الله لا يعرف بالرجال بل يعرف الرجال به، ولا يعرف على قلة ولا كثرة، ملة محمد تعرف بالكتاب الذي أنزله الله على قلب محمد بن عبدالله.
    وبعد
    عجبت من ألفة ومحبة يكنها القاتل للقتيل، وعجبت من ألفة ومحبة بين أثنين أو أكثر تجيش فيها الجيوش، وتراق فيها الدماء، ويتلاعن المتلاعنون، ويكفر بعضهم بعضاً، ويأمرون بسب بعضهم ولعن بعض وتكفير بعض على المنابر لعقود تطول، فإذا تمكن واحدهم من صاحبه بعد قتال استتابه وحجر عليه.
    اللهم إنا نسألك أن لا تلقي بيننا وبين أحد هذا النوع من الالفة والمحبة، ولا ترق دم صاحبنا على يدنا ويد من نجيش، ولا تجعلنا ممن يجيشون الجيوش لقتل أصحابنا اللهم أمين. أما من تعجبه تلك الألفة فنحن من نسأل الله له العفو والعافية مما هو فيه.
    إن اعظم دروس النقد وعبره إنما أعطاها التنزيل الحكيم عندما جعل الرسول الأعظم نفسه محل نقد في أكثر من سلوك، استنكر عليه ربه بعضها، ونحن لم نشتم وليس هذا من خصالنا أحد من معاصري رسول الله، وحتى وإن استنكرنا على هذا شيء وأعجبنا فيه شيء، فبالجملة وبمقايس ذلك العصر كان منهم النوابغ في أمور كثيرة، وهم عندنا من البشر يخطئون ويصيبون وليس فيهم معصوم من الخطأ فلا عصمة لبشر من الخطأ أبداً إلا لرسول الله وفيما بلغ عن ربه حصراً.
    من عاصر النبي جيعاً أحسنوا واساؤوا، وهذا حال بني الإنسان في كل مكان وزمان.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي مشاهدة المشاركة

    وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً *** وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ
    أقول كما إصطفى الله سبحانه وتعالى نبيه من خلقه فقد إصطفى له أصحابه..
    محمد صلى الله عليه وسلم كان صاحب هذه المدرسة التي تخرج منها الصحابة .. ليت شعري إذا كان المعلم هو خير البشرية كيف سيكون طلابه؟!!!
    أما قولك يعجبني من فلان كذا ومن فلان كذا من أنت حتى تقيم الصحابة؟
    أي المعارك التي خضتها ضد المشركين؟!
    أسلم منك اليهود والنصارى ولم يسلم منك الصحابة؟!!
    يا ناطحاً جبلاً يوماً ليوهنه **** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
    تحية لمن يحب الصحابة فقط.
    الشق الذي يهمني هو: "من أنت" ببساطة تامة أنا عمر أبو رصاع إنسان من القرن الحادي والعشرين، أرِدُ الحساب يوم البعث كما سيرده كل من سارت به قدم.
    ولن يمنعني احد من أن اقبل شيء أو أرفضه، وأن يعجبني شيء أو لا يعجبني فقد كرمني الله بحرية الإرادة والخيار والفكر فمن ذا الذي ينزع مني ما جعله الله حقاً لي؟!
    وأما الاساءات الشخصية التي وردت في هذا التعليق فليس عندي من رد عليها إلا الإعراض بعد "شكراً".
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


  2. #62
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    01/06/2009
    المشاركات
    91
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الرعوي مشاهدة المشاركة
    النص السابق في وادي وأنت في وادٍ آخر.. النص يتكلم بكلامٍ عام عن الفتن.. وليست أول فتنة كما تعلم هي فتنة علي ومعاوية بل سبقتها فتن كثيرة ولم يحدد في النص معاوية من غيره ..
    ثم أين رقم الصفحة والجزء والطبعة...
    يا أخي العزيز صادق
    كيف اكون في واد والنص في واد
    وانت قد قلت بنفسك انه يتحدث عن الفتن بشكل عام
    معني كلامك ان هذا النص عام ينطبق علي كل الفتن
    حتي بين معاوية رضي الله عنه والامام علي
    تقبل تحياتي


  3. #63
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو رصاع مشاهدة المشاركة
    بسم الله وبه نستعين
    أما بعد
    رغم أن التخصص ليس بحجة إلا أن ما لا تعرفه أني متخصص في الدراسات الإسلامية، وعلى مستوى الدكتوراة.
    ومع ذلك للفائدة أقول وبعيداً عن خصوصية هذا التعليق، التخصص لا يحتج به لا في مسائل الدين ولا في غيرها، والأصل أن الحجة إنما تقوم بالدليل في كل مجال حسب تصنيف أدلته، وعليه نقول لو أن فيزيائياً يحمل درجة الدكتوراة حاج في مسألة فيزيائية طالب في الإعدادية وأقام الأخير الحجة السليمة في مجال الفيزياء على رأي طرحه فإنما تأخذ حجته ولا تنفع الدكتوراة الأستاذ في هذا شروى نقير.
    وقس في ذلك على كل أمر، فالتخصص ليس بحجة لا لنا ولا علينا، وكفى.
    وبعد، يقول المعلق:
    بداية شكراً على مطالبتي بتقوى الله، ونأمل أن يتقي الجميع الله أيضاً، ولو أني ما عرفت لزوم مطالبتي بتقوى الله هنا، أهي من قبيل التذكير كما شرع لنا التنزيل الحكيم، أم أنك تقصد بقولك هذا أني لم اتق الله فيما قلت؟
    إن كانت الأولى أكرر شكري، وإن كانت الثانية فأكرر شكري أيضاً، على أني مازلت على ما أرى مطمئناً لتقوى الله فيما قلت.
    وبعد
    أنا لم أصف الصحابة بالمنافقين، بل رفضت وصف بعض المنافقين بالصحابة وهناك فرق، والفرق واضح لا لبس فيه. فلست أنا ولا أنت ولا المحدثين بأصدقاء من كتاب الله، وبه الحجة لا عليه.
    سألت :"لمَ لا يكون من حول المدينة هم المنافقين الذين لا يعلمهم النبي .. كيف لك أن تلوي أعناق النصوص لتثبت شبهك الفاسدة ولا كرامة.."
    الحقيقة أن قصر النفاق على من حول المدينة هو ليٌ لعنق النص وليس ما قلته أنا، يبدو أنك لم تقرأ الآية جيدا، فالآية تقول:{وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)}(التوبة) أي من الأعراب الذين حولهم وكذلك من أهل المدينة، وليس هناك مجال لقصر ذلك على أحدهما بل كليهما بنص المصحف وصحيح ذكره. وهذا فهم لا لبس فيه واضح وضوح الشمس، ومعلوم أن كثير من أهل المدينة كانوا من المنافقين وهناك الكثير من الآيات التي تصفهم بذلك أيضاً في مواضع أخرى فلا تجعل التنزيل عضين، ولا تنكر ما صح بموجبه، فتضل هداك الله إلى سواء السبيل. فنحن نذهب مذهب التنزيل ونقول نعم كان في مدينة رسول الله منافقين وهذا ثابت في أكثر من موضع من مواضع التنزيل ومن أنكر ذلك يطعن بصحة التنزيل الحكيم لأن التنزيل أثبته، ومن انكر أن الرسول الأعظم لا يعلم بعض المنافقين الذين مردوا في النفاق أيضاً أنكر ما صح بالتنزيل، وبناء عليه فإن ما احتججت به
    ليس بشيء عندي وباطل بطلاناً صريحاً لتعارضه مع التنزيل الحكيم، وكل ما تعارض مع التنزيل عندي باطل ولو اقسم على صحته بخاري ومسلم و أهل الأرض جميعاً، فسبحان الله أنقول قال الله فيقال لنا بل قيل أن رسول الله قال؟!!!
    ثم يقول زميلنا:
    قلت أني لا أقيم وزناً لمشاعر توجه نحو إنسان في مسائل الدين، تحب من سميتهم صحابة أو لا تحبهم، تحب هذا منهم ولا تحب ذاك، هذا شأنك، وما هذا بحجة على شيء ولا دليل على شيء، ولا علاقة له بدين الله لا من قريب ولا من بعيد، فدين الله لا يعرف بالرجال بل يعرف الرجال به، ولا يعرف على قلة ولا كثرة، ملة محمد تعرف بالكتاب الذي أنزله الله على قلب محمد بن عبدالله.
    وبعد
    عجبت من ألفة ومحبة يكنها القاتل للقتيل، وعجبت من ألفة ومحبة بين أثنين أو أكثر تجيش فيها الجيوش، وتراق فيها الدماء، ويتلاعن المتلاعنون، ويكفر بعضهم بعضاً، ويأمرون بسب بعضهم ولعن بعض وتكفير بعض على المنابر لعقود تطول، فإذا تمكن واحدهم من صاحبه بعد قتال استتابه وحجر عليه.
    اللهم إنا نسألك أن لا تلقي بيننا وبين أحد هذا النوع من الالفة والمحبة، ولا ترق دم صاحبنا على يدنا ويد من نجيش، ولا تجعلنا ممن يجيشون الجيوش لقتل أصحابنا اللهم أمين. أما من تعجبه تلك الألفة فنحن من نسأل الله له العفو والعافية مما هو فيه.
    إن اعظم دروس النقد وعبره إنما أعطاها التنزيل الحكيم عندما جعل الرسول الأعظم نفسه محل نقد في أكثر من سلوك، استنكر عليه ربه بعضها، ونحن لم نشتم وليس هذا من خصالنا أحد من معاصري رسول الله، وحتى وإن استنكرنا على هذا شيء وأعجبنا فيه شيء، فبالجملة وبمقايس ذلك العصر كان منهم النوابغ في أمور كثيرة، وهم عندنا من البشر يخطئون ويصيبون وليس فيهم معصوم من الخطأ فلا عصمة لبشر من الخطأ أبداً إلا لرسول الله وفيما بلغ عن ربه حصراً.
    من عاصر النبي جيعاً أحسنوا واساؤوا، وهذا حال بني الإنسان في كل مكان وزمان.
    الشق الذي يهمني هو: "من أنت" ببساطة تامة أنا عمر أبو رصاع إنسان من القرن الحادي والعشرين، أرِدُ الحساب يوم البعث كما سيرده كل من سارت به قدم.
    ولن يمنعني احد من أن اقبل شيء أو أرفضه، وأن يعجبني شيء أو لا يعجبني فقد كرمني الله بحرية الإرادة والخيار والفكر فمن ذا الذي ينزع مني ما جعله الله حقاً لي؟!
    وأما الاساءات الشخصية التي وردت في هذا التعليق فليس عندي من رد عليها إلا الإعراض بعد "شكراً".
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الدكتور عمر أبو رصاع
    1- قلت (الحقيقة أن قصر النفاق على من حول المدينة هو ليٌ لعنق النص وليس ما قلته أنا)
    تذكر أنك قلت (نحن هنا أمام كتاب الله يخبرنا أن من أهل المدينة من مرد على النفاق، ويخبرنا أن الرسول الأعظم نفسه لا يعلمهم،)

    هذا هو اللي في أعناق النصوص بقصر النفاق على أهل المدينة فقط ..أما ردي فقد أفتتحته بـ لمَ لا يكون من حول المذينة هم المنافقين الذين لا يعلمهم الرسول .. وهذا إستفسار فقط وهو نتيجة حتمية لكلامك ..
    فلا تجعل التنزيل عضين تأخذ منه ما أردت وتدع الباقي ..
    2- ذكرنا لك من السنة : أن النبي كان يعلم المنافقين وأخبر بذلك حذيفة.. ثم تقول ليس بشيء عندي وباطل بطلاناً صريحاً لتعارضه مع التنزيل الحكيم، ..
    سبحان الله متى كانت السنة معارضة للقرآن .. السنة موضحة لما في القرآن متممة له .. قال تعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )
    ألم يذكر القرآن الصلاة بشكل مجمل وأتت السنة فوضحته .. الفجر ركعتان و الظهر أربع و.. أين تجد هذا في القرآن الكريم ؟ والأمثلة على هذا كثير كما تعلم..
    3- قلت (قلت أني لا أقيم وزناً لمشاعر توجه نحو إنسان في مسائل الدين، تحب من سميتهم صحابة أو لا تحبهم، )
    وكذلك نحن لا نقيم وزناً لآرائك تجاه الصحابة ..تحب من أبي بكر كذا وتحب من عمر كذا...
    نحن نحب الصحابة كلهم بلا إستثناء..
    4- قلت (ملة محمد تعرف بالكتاب الذي أنزله الله على قلب محمد بن عبدالله )
    وكذلك تعرف بالسنة النبوية يا دكتور الإسلامية..
    5- قلت (عجبت من ألفة ومحبة يكنها القاتل للقتيل، وعجبت من ألفة ومحبة بين أثنين أو أكثر تجيش فيها الجيوش، وتراق فيها الدماء، ويتلاعن المتلاعنون، ويكفر بعضهم بعضاً، ويأمرون بسب بعضهم ولعن بعض وتكفير بعض على المنابر لعقود تطول، فإذا تمكن واحدهم من صاحبه بعد قتال استتابه وحجر عليه.)
    هذه فتن قد تنبأ بها الرسول ومع هذه الفتن إلا أن المحبة كانت موجودة وليس ما قلته أنت..
    أتحداك أن تأتيني من كتب السنة بتكفير أو لعن من علي لعثمان أو العكس أو من علي لعائشة والزبير وطلحة أو العكس أو من علي لأبي بكر وعمر أو العكس..
    بل كان يعذر بعضهم البعض يا من لا يعذرهم..
    6- قلت (ببساطة تامة أنا عمر أبو رصاع إنسان من القرن الحادي والعشرين، أرِدُ الحساب يوم البعث كما سيرده كل من سارت به قدم.
    ولن يمنعني احد من أن اقبل شيء أو أرفضه، وأن يعجبني شيء أو لا يعجبني فقد كرمني الله بحرية الإرادة والخيار والفكر فمن ذا الذي ينزع مني ما جعله الله حقاً لي؟!)

    نحن لا ننزع منك هذه الحرية.. كذلك نطالبك بألا تنسف تأريخ هذه الأمة وكل ما دُون بآرائك ..ولتكن آرائك من الكتاب والسنة وليس من أحدهما فقط ..
    7- قلت (وأما الاساءات الشخصية التي وردت في هذا التعليق فليس عندي من رد عليها إلا الإعراض بعد "شكراً".)
    أنت تُسيء إلى الصحابة وإلى البخاري ومسلم فالأجدر بك أن تستغفر الله من هذا ..
    ثم نحن لم نسيء إليك بأكثر من قولنا :
    من أنت حتى تقيم الصحابة؟
    أي المعارك التي خضتها ضد المشركين؟!
    أسلم منك اليهود والنصارى ولم يسلم منك الصحابة؟!!
    يا ناطحاً جبلاً يوماً ليوهنه **** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
    وهذه ليست اساءات بل أسئلة.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  4. #64
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الانصاري مشاهدة المشاركة
    يا أخي العزيز صادق
    كيف اكون في واد والنص في واد
    وانت قد قلت بنفسك انه يتحدث عن الفتن بشكل عام
    معني كلامك ان هذا النص عام ينطبق علي كل الفتن
    حتي بين معاوية رضي الله عنه والامام علي
    تقبل تحياتي
    الكلام عام على الفتن وقصره على فتنة معاوية هو الخطأ يا أخي ..
    تقبل تحياتي.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  5. #65
    عـضــو الصورة الرمزية محمد خلف الرشدان
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    74
    المشاركات
    1,970
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    أنا لا أدري ما هي الفائدة التي نحققها عندما ننبش الماضي الأليم ، أترانا بحاجة الى هذه النقاشات التي تولد الضغائن والقطيعة وتضيع وقتنا هدراً ، كل واحد منا يغني على ليلاه ويتمسك برأيه ولا يستجيب ولو وضعت أمامه عشرات الأدلة التي تجعله يعود الى صوابه ويحول أفكاره ومعتقداته ، بل ويرفض هذه الأدلة رفضاً تاماً ويبقى على موروثاته وما غسل به عقله وهو في ريعانه ، فيجادل ويكابر ويلوي عنق النصوص ويأول ويعلعل ويولول ويطعن بالمؤرخين الكبار الذين أوردوا هذه النصوص ويعتبرها بالفاء لا بالنون ، كل ذلك لتبرئة فلان وعلان على حساب الحق والحقيقة ، أما الحقيقة عندهم فلتذهب الى الجحيم ، لأن فلاناً مقدس عندهم من خلال العصمة التي منحوها للجميع وقدموها لنا كأنهم مثل النبي ص تماماً ، إنهم يقدسون الأشخاص على حساب الدين والقرآن ، لا يضرهم حتى أن يُنتقد الرسول ص من خلال حديث موضوع يخالف القرآن الكريم والعلم والمنطق في مقابل إثبات صحته ليحفظ فقط ماء وجه الصحابي المسنود اليه وذلك على حساب الرسول ص والدين وليقولوا الآخرون بهذا الحديث ما يقولون ، وعندما تقول بأن هذا الحديث مرفوض لأنه ببساطة يخالف القرآن يقولون لك ، إنك تطعن بالصحابي الذي روى هذا الحديث يا رجل ! ونسوا علم الجرح والتعديل ونسوا أن الآخرين يضحكون علينا من خلال بعض الأحاديث المدسوسة على النبي ص ، كل ذلك لتبرئة صحابي ولا مانع عندهم للإشارة للنبي ، وهنا اقول دعوا مثل هكذانقاشات وركزوا على حال الأمة وما آلت اليه من فرقة وتشتت وضياع ، ذلك أشرف لنا من الخوض في سجالات ومناكفات وجدالات لا طائل تحتها ، مع احترامي لكم جميعاً راجياً عدم الرد .


  6. #66
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان مشاهدة المشاركة
    أنا لا أدري ما هي الفائدة التي نحققها عندما ننبش الماضي الأليم ، أترانا بحاجة الى هذه النقاشات التي تولد الضغائن والقطيعة وتضيع وقتنا هدراً ، كل واحد منا يغني على ليلاه ويتمسك برأيه ولا يستجيب ولو وضعت أمامه عشرات الأدلة التي تجعله يعود الى صوابه ويحول أفكاره ومعتقداته ، بل ويرفض هذه الأدلة رفضاً تاماً ويبقى على موروثاته وما غسل به عقله وهو في ريعانه ، فيجادل ويكابر ويلوي عنق النصوص ويأول ويعلعل ويولول ويطعن بالمؤرخين الكبار الذين أوردوا هذه النصوص ويعتبرها بالفاء لا بالنون ، كل ذلك لتبرئة فلان وعلان على حساب الحق والحقيقة ، أما الحقيقة عندهم فلتذهب الى الجحيم ، لأن فلاناً مقدس عندهم من خلال العصمة التي منحوها للجميع وقدموها لنا كأنهم مثل النبي ص تماماً ، إنهم يقدسون الأشخاص على حساب الدين والقرآن ، لا يضرهم حتى أن يُنتقد الرسول ص من خلال حديث موضوع يخالف القرآن الكريم والعلم والمنطق في مقابل إثبات صحته ليحفظ فقط ماء وجه الصحابي المسنود اليه وذلك على حساب الرسول ص والدين وليقولوا الآخرون بهذا الحديث ما يقولون ، وعندما تقول بأن هذا الحديث مرفوض لأنه ببساطة يخالف القرآن يقولون لك ، إنك تطعن بالصحابي الذي روى هذا الحديث يا رجل ! ونسوا علم الجرح والتعديل ونسوا أن الآخرين يضحكون علينا من خلال بعض الأحاديث المدسوسة على النبي ص ، كل ذلك لتبرئة صحابي ولا مانع عندهم للإشارة للنبي ، وهنا اقول دعوا مثل هكذانقاشات وركزوا على حال الأمة وما آلت اليه من فرقة وتشتت وضياع ، ذلك أشرف لنا من الخوض في سجالات ومناكفات وجدالات لا طائل تحتها ، مع احترامي لكم جميعاً راجياً عدم الرد .

    الأستاذ الفاضل .
    * الفائدة من "نبش الماضي الأليم" كما تسميه ، هي ضبط عقيدتنا و تصحيحها ، فعقيدتنا في الصحابة دين سنحاسب عليه
    فضلاً عما يترتب عليها من الأخذ بالدين الذي نقله إلينا هذا الصحابي ، فمعاوية و غيره من الصحابة الذين لا يعجبونكم نقلوا إلينا جزءاً من الدين ، لو تساهلنا في تجريحهم لمجرد حكم العقل و الهوى كما تفعلون لضاع هذا الجزء و حوسبنا عليه ، فضلاً عن أن الدين لا يُؤخذ بالأمزجة و الأهواء و إنما بالدليل الصحيح

    * إذا لم تكن ترى فائدة لهذه النقاشات التي تولد الضغائن ، فلماذا اشتركت فيها ؟ و أهدرت وقتك حسبما ترى .
    الأولى أن نشترك بغية طلب الحق و الوقوف عنده ، بدلاً من لي عنق التاريخ ثم إهدار فائدة النقاش بعد ذلك .

    * المؤرخون رووا في كتبهم الأخبار بالأسانيد حتى يبرءوا مما كان باطلاً منها ، و علينا نحن البحث و التحقيق و التثبت من الأخبار و تمييز صحيحها من ضعيفها ، طبقاً لأصول علم نقد الأخبار ، لا أن نلهث خلف أي خبر يؤيد آرائنا الشخصية ثم نشنع على من ينقده بحق و نتهمه بالطعن على المؤرخين .

    * الحديث الموضوع يكتسب هذه الصفة لعيب في سنده ، لا لأنه لم يتفق مع هوى القارئ و مزاجه ، و الأحاديث المدسوسة يعرفها علماء الرجال ، و لا يحق لمن لا يعجبه متن حديث أن يرميه بالوضع أو بالدس لأن هذا تقول بغير علم ، و أخشى أن يدخل في باب الكذب على النبي صلى الله عليه و سلم و الذي توعد فاعله .

    * هذه غاية علم الجرح و التعديل ، الذي يبحث عدالة و ضبط الرواة فقط ، و الذي يُعدل الصحابة جميعاً ، و الذي لم ننسه ، أما نقد متون الأحاديث و الأخبار فيختص به علم علل الحديث الذي هو أصعب و أعز من الجرح و التعديل ألف مرة ، و لا يتكلم فيه إلا الأئمة الكبار

    * رجوتَ عدم الرد ، و أعتبر هذا دليلاً على عدم تقبل الرأي الآخر ، و حباً لقفل الموضوع على الوجه الذي تريد ..

    و في الختام أقول إن حب الصحابة و الدفاع عنهم واجب كل مسلم و ليس نبشاً للماضي الأليم .
    فلا فض الله فماً دافع عن الصحابة و نصر الدين بذلك .


  7. #67
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف الرشدان مشاهدة المشاركة
    أنا لا أدري ما هي الفائدة التي نحققها عندما ننبش الماضي الأليم ، أترانا بحاجة الى هذه النقاشات التي تولد الضغائن والقطيعة وتضيع وقتنا هدراً ، كل واحد منا يغني على ليلاه ويتمسك برأيه ولا يستجيب ولو وضعت أمامه عشرات الأدلة التي تجعله يعود الى صوابه ويحول أفكاره ومعتقداته ، بل ويرفض هذه الأدلة رفضاً تاماً ويبقى على موروثاته وما غسل به عقله وهو في ريعانه ، فيجادل ويكابر ويلوي عنق النصوص ويأول ويعلعل ويولول ويطعن بالمؤرخين الكبار الذين أوردوا هذه النصوص ويعتبرها بالفاء لا بالنون ، كل ذلك لتبرئة فلان وعلان على حساب الحق والحقيقة ، أما الحقيقة عندهم فلتذهب الى الجحيم ، لأن فلاناً مقدس عندهم من خلال العصمة التي منحوها للجميع وقدموها لنا كأنهم مثل النبي ص تماماً ، إنهم يقدسون الأشخاص على حساب الدين والقرآن ، لا يضرهم حتى أن يُنتقد الرسول ص من خلال حديث موضوع يخالف القرآن الكريم والعلم والمنطق في مقابل إثبات صحته ليحفظ فقط ماء وجه الصحابي المسنود اليه وذلك على حساب الرسول ص والدين وليقولوا الآخرون بهذا الحديث ما يقولون ، وعندما تقول بأن هذا الحديث مرفوض لأنه ببساطة يخالف القرآن يقولون لك ، إنك تطعن بالصحابي الذي روى هذا الحديث يا رجل ! ونسوا علم الجرح والتعديل ونسوا أن الآخرين يضحكون علينا من خلال بعض الأحاديث المدسوسة على النبي ص ، كل ذلك لتبرئة صحابي ولا مانع عندهم للإشارة للنبي ، وهنا اقول دعوا مثل هكذانقاشات وركزوا على حال الأمة وما آلت اليه من فرقة وتشتت وضياع ، ذلك أشرف لنا من الخوض في سجالات ومناكفات وجدالات لا طائل تحتها ، مع احترامي لكم جميعاً راجياً عدم الرد .
    السلام عليكم
    1- قلت :(كل واحد منا يغني على ليلاه ويتمسك برأيه ولا يستجيب ولو وضعت أمامه عشرات الأدلة التي تجعله يعود الى صوابه ويحول أفكاره ومعتقداته ، بل ويرفض هذه الأدلة رفضاً تاماً ويبقى على موروثاته وما غسل به عقله وهو في ريعانه ، فيجادل ويكابر ويلوي عنق النصوص ويأول ويعلعل ويولول ويطعن بالمؤرخين الكبار الذين أوردوا هذه النصوص ويعتبرها بالفاء لا بالنون ، كل ذلك لتبرئة فلان وعلان على حساب الحق والحقيقة ، أما الحقيقة عندهم فلتذهب الى الجحيم ، لأن فلاناً مقدس عندهم من خلال العصمة التي منحوها للجميع وقدموها لنا كأنهم مثل النبي ص تماماً )
    استغفر الله من قال هذا الكلام .. لا يوجد أحد مقدس كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم..
    ثم أنت تعرف من يلوي عنق النصوص ويأتي بالشبه التي لا أساس لها من الصحة..وللقراء أعين.
    تتهمنا بتقديس الصحابة ونحن لا نقدسهم بل نحبهم .. والأدهى والأمر أنك تقدس آرائك وتحجر على الناس وتدعوهم إلى عدم الرد على مشاركاتك .. أي تقديسٍ أكبرُ من هذا؟!!
    2- قلت : (وعندما تقول بأن هذا الحديث مرفوض لأنه ببساطة يخالف القرآن يقولون لك ، إنك تطعن بالصحابي الذي روى هذا الحديث يا رجل ! ونسوا علم الجرح والتعديل ونسوا أن الآخرين يضحكون علينا من خلال بعض الأحاديث المدسوسة على النبي ص ، كل ذلك لتبرئة صحابي ولا مانع عندهم للإشارة للنبي)
    سبحان الله !! متى أوردت حديثاً وقلنا عنه مثل هذا؟!!
    أرجو عدم نثر الشبه لكي لا نرد عليها.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  8. #68
    عـضــو الصورة الرمزية عمر أبو رصاع
    تاريخ التسجيل
    07/06/2009
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    بسم الله ارحمن الرحيم
    بعد التحية
    (تقتضي الأمانة التنويه أولاً إلى أني في مستوى الدكتوراة لكني لم أناقش رسالة الدكتوراة بعد، وأنا لم آت بهذا لأثبت شيء بل لأنفي حجة وما هي بحجة)

    ليس من الحصافة مداورة الألفاظ من أجل تسجيل نقاط لا قيمة معرفية لها، وإلا أهدرت القيمة الموضوعية للحوار، ذلك أن هناك لغة حاضنة للفكر إن تم التنازل عنها تحول التبسيط تسطيحاً.

    وبعد

    سآخذ نماذج اكتفي بها في ردي هذا، حتى لا نحرف الموضوع العام عن مساره في جزئيات توظف بهدف المناكفة لا أكثر، وسندلل على ذلك بالمثال الأولى فهو يكفي، حيث أخذ الزميل المعلق قولي: "نحن هنا أمام كتاب الله يخبرنا أن من أهل المدينة من مرد على النفاق، ويخبرنا أن الرسول الأعظم نفسه لا يعلمهم"
    وزعم أن "هذا هو اللي في أعناق النصوص بقصر النفاق على أهل المدينة فقط"
    وأنا أترك النص أعلاه، وأقف تماماً عند قولي"أن من أهل المدينة من مرد على النفاق" فهل هذا قصر له أي النفاق على أهل المدينة؟! وأنا أضع شاهدي واضحاً في التعليق الثاني، قولي:"فالآية تقول:{وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)}(التوبة) أي من الأعراب الذين حولهم وكذلك من أهل المدينة، وليس هناك مجال لقصر ذلك على أحدهما بل كليهما بنص المصحف وصحيح ذكره"
    فأين التعارض بينهما، فلا في الأول ولا في الثاني قصرنا النفاق على أحدهما، إلا أن صاحبنا المعلق لما وجه بنص الآية الصريح وكان قد تساءل قبلاً:"لمَ لا يكون من حول المدينة هم المنافقين الذين لا يعلمهم النبي .. كيف لك أن تلوي أعناق النصوص لتثبت شبهك الفاسدة ولا كرامة.."
    اراد اتباع استراتيجية الهجوم خير وسيلة للدفاع، والأمر برمته أوضح من أن يرد عليه، وما أتينا به إلا شاهد على ما قلناه في صدر تعليقنا هذا.
    وبعد
    السنة وما أدراك ما السنة؟!
    أعاننا الله على المهمة التي نذرنا لها أنفسنا، فالطريق شاق وطويل، والمهمة ليست بالسهلة أبداً، إنها إزالة ما راكمته القرون وانتجه كهنوت الدجل والتلفيق وإهدار أبسط قواعد العلمية والأمانة في النقل، ستكون جريمة ما صير سنة موضوع كتابنا الرابع إن شاء الله في قادم الأيام، ونسأل الله أن يمدنا بالصبر والثبات والإقدام حتى نتمه ونقدمه عله يسهم بإضاءة شمعة وسط دياجير الظلام اللجب التي تكثفت على العقلانية العربية، فاعتقلت العقل، وأعاقة التفكير.
    الموضوع شائك وطويل والتفصيل فيه لإيفائه حقه، سيستغرقنا مئات الصفحات، من معالجة متأنية لمناهج المحدثين، والكشف عن مدى تعارضها مع صريح التنزيل الحكيم، فلا بد من مناقشة مستفيضة، نرد بها على علمان، كان لهما الدور الأبرز في تهميش كتاب الله، وجعله تابعاً لا متبوعاً، محكوماً لا محكماً، هما علم الناسخ والمنسوخ، وعلم أسباب النزول. وصولاً من ذلك إلى جريمة المحدثين الكبرى، عبر الركام الذي كدسوه أطناناً فوق عقول المؤمنين برسالة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله، ونسبوه إليه وجعلوه وحياً مع التنزيل الحكيم، ليردد الناس مقالاتهم دون وعي ألبتة للفرق بين تواتر طقس الصلاة دون انقطاع والأحاديث النسوبة للمصطفى وهو من جلها بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
    ومن تضخيم لأبواب في الدين كالصلاة الطقوسية (الصلاة في التنزيل لها معاني عديدة) على حساب أبواب غيرها، اشتراطات انتجتها ثقافة سياسية اجتماعية اقتصادية حكمتها التابوهات والمصالح السياسية، فصار الفقه أداة تتضخم في جوانب وتنكمش وتضمحل في أخرى، وغاب كتاب الله، لتحل محله القشور الدينية، فاحتفي بالشكل على حساب المضمون والجوهر، وتحول الإسلام من ملة إبراهيم الحنيف الواسع الدلالة ليشمل كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً إلى حصره في ملة محمد من تعاليم رسالته الخاصة بالمؤمنين حصراً من اتباعه. رغم أن الفرق واضح جلي بين مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان إلا أن الإرادة السياسية المحركة للفقه ما كانت لترضى عن تلك السماحة الدينية بل أرادت أن تجعل كل من ليس على ملتها كافر غير مسلم.
    ووصلت المهزلة حد لا يطاق بعلوم الناسخ والمنسوخ، فجعل ابن عربي آية السيف في سورة التوبة تنسخ 126 آية، لا بل وينسخ آخرها أولها!!!!!
    وجعلوا ينسخون كتاب الله بما نسبوه لرسوله الأعظم من حديث!
    بل زعموا فيما نسبوه لأم المؤمنين عائشة أن جزء من الكتاب نسي وضاع لأن عثمان عندما جمع التنزيل الحكيم لم يجده!!!!!
    ومهازل أخرى لا حصر لها، تتطاول ببشاعة على كتاب الله، وتضع من شأنه وتقلل من عظمته.
    وجه الأخ عامر دعوة إلى تجديد الدين وقد وضعت تعليقي هناك، وأود أن أقول هنا إن هذه المهمة ليست سهلة، فكتاب الله حبيس فهومات تحول دون انطلاقه لتحقيق عالمية الإسلام وصلاحية الدين لكل زمان ومكان، ونحن ندرك أن المهمة ليست يسيرة أبداً، وأن ما نطرحه اليوم سيصعق ويصدم ويقاوم بشراسة وبكل عنف، لكننا ماضون مؤمنون بالرسالة مجاهدون بالكلمة من أجل تحرير كتاب الله وفهمه.
    من قائل آخذ لكتاب الله عضين أن قوله تعالى:{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)} (النجم) يقصد بها ما صدر عن رسول الله من قول!
    قلت: في هذا أربعة مسائل.
    الأولى: الآية المذكورة لا علاقة لها بأقوال النبي الإنسان، بل هي تنصرف حصراً وبدلالة السياق إلى التنزيل الحكيم نفسه، أي أنها تعني تماماً ما نزل عليه به الوحي من الآيات، هذا ما يدل عليه السياق بوضوح، للنظر معاً: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}(النجم) والعجيب أنه حتى المفسرين لم يدعي أحدهم أن السياق يعني أن السنة وحي! (راجع الطبري والرازي مثلاً) فالمعنى واضح تماماً وينصرف إلى كتاب الله حصراً.
    الثانية: وضوح مهمة الرسول الأعظم وهي تبليغ ما أنزله الله إليه لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)}(المائدة)
    فما الرسول الأعظم إلا بشير ونذير بما أنزله عليه ربه وهو التنزيل الحكيم، قال تعالى: {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)}(الإسراء).
    الثالثة: القول أن كل ما صدر عن الرسول الأعظم من فعل أو قول أو تقرير وحي إلهي، فيه طعن بالعدل الإلهي لأنه إذن يسيره إلى ما يحاسبه عليه، وفيه طعن بحرية الرسول وعقله ومكانته، فهو لو كان كذلك فليس له من فضل ولا حرية، والحق أنه كان إنساناً حراً مستقل الإرادة وليس مسيراً كما يريدون ايهامنا لتمرير ما نسبوه له من أكاذيب وهو كثير.
    الرابعة: القول أن كل ما صدر عن الرسول الأعظم من فعل أو قول أو تقرير وحي إلهي، معناه أن الله يعبث حاشاه، ذلك أنه يوحي إليه حسب فهمهم بما يعود لينكره عليه!! حاشه جل وعلا
    وهو القائل: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)} (عبس)، فهل أوحى له ربه أن يعبس ثم عاد ليعاتبه على فعله هذا؟!
    وهو القائل أيضا معاتبا له وللمؤمين: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)} (الأنفال) فهل أوحى له أن يتخذ أسرى ثم عاد يلومه على ذلك؟! حاشها عما يصفون.
    وقوله: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)} (يونس)
    وقال: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}(طه)
    فمن نصدق يا قوم كتاب الله، أم البخاري ومسلم؟!
    أما مسألة أن من صنفهم المحدثون صحابة كلهم عدول فتتعارض كما ذكرنا عمودياً مع صريح التنزيل الحكيم، وذلك على النحو التالي:
    1- حسب تصنيفهم الصحابة كلهم عدول.
    2- حسب تصنيفهم كل من رأى الرسول ومات موحداً صحابي.
    3- التنزيل يقرر أن مدينة رسول الله كان فيها منافقين مردوا على النفاق، والمنافق يعلن الإيمان نفاقاً وما هو بمؤمن.
    النتيجة المؤكدة أن المنافق الذي لم ينكشف أمره ومات وهو يظهر الإيمان صحابي عدل في تصنيفهم!
    ونحن نقول ليس كل من عاصر الرسول وقابله قليلاً أو كثيراً عدل لأنه عاصره وقابله، والشواهد التاريخية أبلغ من أن تضحد، ونقول ما قاله عمر "حسبنا كتاب الله"، وكل خطاب عداه يؤخذ منه ويرد.
    رفعت الأقلام وجفت الصحف
    السلام عليكم


  9. #69
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    سعد بن ضيدان السبيعي


    اشتد نكير السلف رحمهم الله تعالى على من وقع في مسبة معاوية رضي الله عنه بالضرب وبالتعزير والتنكيل به ، وبهجره وعدم مجالسته ، وبعدم الصلاة خلفه ، وبذمه ،وإليك بعض هذه النصوص..والآثار السلفية :

    * روى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/206) ، والآجري في « كتاب الشريعة » (5/2467) بنحوه من طريق قتادة عن الحسن قال : قلت يا أبا سعيد : إنا ناساً يشهدون على معاوية وذويهم أنهم في النار . فقال : لعنهم الله وما يدريهم أنهم في النار (1) . وجاء عند ابن عساكر (59/206) بنحوه من طريق آخر ورجاله ثقات بلفظ : « قيل للحسن : يا أبا سعيد , إن ههنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية وابن الزبير . فقال : على أولئك الذين يلعنون لعنة الله » .

    * روى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) بإسناده عن عبدالله بن المبارك رحمه الله قال : معاوية عندنا محنة فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم يعني ، يعني الصحابة .

    * وروى الخطيب البغدادي في « تاريخه » (1/209) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) عن الربيع بن نافع الحلبي رحمه الله قال : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه .

    * وروى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) من طريق محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال : ما رأيت عمر بن عبدالعزيز ضرب إنساناً قط إلا إنساناً شتم معاوية فإنه ضربه أسواطاً (2) .

    * وروى الخلال في السنة (2/447) رقم (691) عن الإمام أحمد أنه سئل أيكتب عن الرجل إذا قال : معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا , ثم قال : لا يُكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    * في كتاب « الشفاء في حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم » للقاضي عياض (2/267) قال مالك رحمه الله : « من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قتل ، ومن شتم أصحابه أُدِّب » .
    وقال أيضاً : « من شتم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أبا بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال : كانوا على ضلال وكفر قتل ، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكل نكالاً شديداً » .

    * قال الخلال في « السنة » (2/434) ورقم (659) : أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : عن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسنده صحيح .

    * وفي « السنة » للخلال (2/448) ورقم (693) أخبرني محمد بن موسى قال سمعت أبا بكر بن سندي قال : كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبدالله وسأله رجل : يا أبا عبدالله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه فقال أبو عبدالله مبادراً : لا تأكل معه . وسنده صحيح .

    * وفي « السنة » للخلال (2/432) ورقم (654) قال عبدالملك الميموني : سمعت ابن حنبل يقول ما لهم ولمعاوية ؟ نسال الله العافية.

    * وروى الخلال في « السنة » (2/447) ورقم (690) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) من طريق الفضل بن زياد قال : سمعت أبا عبدالله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي . قال : إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني » (3) .

    * وفي مسائل ابن هانيء النيسابوري (1/60) قال سمعت أبا عبدالله يسأل عن الذي يشتم معاوية أيصلي خلفه ؟ قال : لا , لا يصلى خلفه ولا كرامة (4) .

    * وروى الخلال في السنة (2/448) ورقم (692) عن الإمام أحمد أنه سئل عن رجل شتم معاوية يصير إلى السلطان ؟ قال : أخلق أن يعتدى عليه . وسنده صحيح .

    * سئل شيخ الإسلام ابن تيمية في « مجموع الفتاوى » (35/58) عمن لعن « معاوية » فماذا يجب عليه ؟
    فأجاب : الحمد لله ، من لعن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - كمعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ونحوهما ومن هو أفضل من هؤلاء : كأبي موسى الأشعري وأبي هريرة ونحوهما أو من هو أفضل من هؤلاء كطلحة والزبير وعثمان وعلي بن أبي طالب أو أبي بكر الصديق وعمر أو عائشة أم المؤمنين وغير هؤلاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – فإنه يستحق للعقوبة البليغة باتفاق أئمة الدين وتنازع العلماء : هل يعاقب بالقتل ؟ أو ما دون القتل ؟! (5) .


    كتبه وأملاه/
    سعد بن ضيدان السبيعي
    عضو الدعوة بوزارة الشئون الإسلامية
    9/10/1425هـ


    ------------------------------------------
    (1) انظر الإستيعاب (671) ترجمة معاوية رضي الله عنه .
    (2) وانظر الاستيعاب (671) ترجمة معاوية رضي الله عنه .
    (3) انظر البداية والنهاية (8/139) .
    (4) انظر : طبقات الحنابلة (1/285) ترجمة إسحاق بن إبراهيم بن هانيء المتوفي سنة 275هـ .
    (5) انظر الاستيعاب (450) تاريخ دمشق (16/213).

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  10. #70
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو رصاع مشاهدة المشاركة
    بسم الله ارحمن الرحيم
    بعد التحية
    (تقتضي الأمانة التنويه أولاً إلى أني في مستوى الدكتوراة لكني لم أناقش رسالة الدكتوراة بعد، وأنا لم آت بهذا لأثبت شيء بل لأنفي حجة وما هي بحجة)
    ليس من الحصافة مداورة الألفاظ من أجل تسجيل نقاط لا قيمة معرفية لها، وإلا أهدرت القيمة الموضوعية للحوار، ذلك أن هناك لغة حاضنة للفكر إن تم التنازل عنها تحول التبسيط تسطيحاً.
    وبعد
    سآخذ نماذج اكتفي بها في ردي هذا، حتى لا نحرف الموضوع العام عن مساره في جزئيات توظف بهدف المناكفة لا أكثر، وسندلل على ذلك بالمثال الأولى فهو يكفي، حيث أخذ الزميل المعلق قولي: "نحن هنا أمام كتاب الله يخبرنا أن من أهل المدينة من مرد على النفاق، ويخبرنا أن الرسول الأعظم نفسه لا يعلمهم"
    وزعم أن "هذا هو اللي في أعناق النصوص بقصر النفاق على أهل المدينة فقط"
    وأنا أترك النص أعلاه، وأقف تماماً عند قولي"أن من أهل المدينة من مرد على النفاق" فهل هذا قصر له أي النفاق على أهل المدينة؟! وأنا أضع شاهدي واضحاً في التعليق الثاني، قولي:"فالآية تقول:{وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)}(التوبة) أي من الأعراب الذين حولهم وكذلك من أهل المدينة، وليس هناك مجال لقصر ذلك على أحدهما بل كليهما بنص المصحف وصحيح ذكره"
    فأين التعارض بينهما، فلا في الأول ولا في الثاني قصرنا النفاق على أحدهما، إلا أن صاحبنا المعلق لما وجه بنص الآية الصريح وكان قد تساءل قبلاً:"لمَ لا يكون من حول المدينة هم المنافقين الذين لا يعلمهم النبي .. كيف لك أن تلوي أعناق النصوص لتثبت شبهك الفاسدة ولا كرامة.."
    اراد اتباع استراتيجية الهجوم خير وسيلة للدفاع، والأمر برمته أوضح من أن يرد عليه، وما أتينا به إلا شاهد على ما قلناه في صدر تعليقنا هذا.
    وبعد
    السنة وما أدراك ما السنة؟!
    أعاننا الله على المهمة التي نذرنا لها أنفسنا، فالطريق شاق وطويل، والمهمة ليست بالسهلة أبداً، إنها إزالة ما راكمته القرون وانتجه كهنوت الدجل والتلفيق وإهدار أبسط قواعد العلمية والأمانة في النقل، ستكون جريمة ما صير سنة موضوع كتابنا الرابع إن شاء الله في قادم الأيام، ونسأل الله أن يمدنا بالصبر والثبات والإقدام حتى نتمه ونقدمه عله يسهم بإضاءة شمعة وسط دياجير الظلام اللجب التي تكثفت على العقلانية العربية، فاعتقلت العقل، وأعاقة التفكير.
    الموضوع شائك وطويل والتفصيل فيه لإيفائه حقه، سيستغرقنا مئات الصفحات، من معالجة متأنية لمناهج المحدثين، والكشف عن مدى تعارضها مع صريح التنزيل الحكيم، فلا بد من مناقشة مستفيضة، نرد بها على علمان، كان لهما الدور الأبرز في تهميش كتاب الله، وجعله تابعاً لا متبوعاً، محكوماً لا محكماً، هما علم الناسخ والمنسوخ، وعلم أسباب النزول. وصولاً من ذلك إلى جريمة المحدثين الكبرى، عبر الركام الذي كدسوه أطناناً فوق عقول المؤمنين برسالة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله، ونسبوه إليه وجعلوه وحياً مع التنزيل الحكيم، ليردد الناس مقالاتهم دون وعي ألبتة للفرق بين تواتر طقس الصلاة دون انقطاع والأحاديث النسوبة للمصطفى وهو من جلها بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
    ومن تضخيم لأبواب في الدين كالصلاة الطقوسية (الصلاة في التنزيل لها معاني عديدة) على حساب أبواب غيرها، اشتراطات انتجتها ثقافة سياسية اجتماعية اقتصادية حكمتها التابوهات والمصالح السياسية، فصار الفقه أداة تتضخم في جوانب وتنكمش وتضمحل في أخرى، وغاب كتاب الله، لتحل محله القشور الدينية، فاحتفي بالشكل على حساب المضمون والجوهر، وتحول الإسلام من ملة إبراهيم الحنيف الواسع الدلالة ليشمل كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً إلى حصره في ملة محمد من تعاليم رسالته الخاصة بالمؤمنين حصراً من اتباعه. رغم أن الفرق واضح جلي بين مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان إلا أن الإرادة السياسية المحركة للفقه ما كانت لترضى عن تلك السماحة الدينية بل أرادت أن تجعل كل من ليس على ملتها كافر غير مسلم.
    ووصلت المهزلة حد لا يطاق بعلوم الناسخ والمنسوخ، فجعل ابن عربي آية السيف في سورة التوبة تنسخ 126 آية، لا بل وينسخ آخرها أولها!!!!!
    وجعلوا ينسخون كتاب الله بما نسبوه لرسوله الأعظم من حديث!
    بل زعموا فيما نسبوه لأم المؤمنين عائشة أن جزء من الكتاب نسي وضاع لأن عثمان عندما جمع التنزيل الحكيم لم يجده!!!!!
    ومهازل أخرى لا حصر لها، تتطاول ببشاعة على كتاب الله، وتضع من شأنه وتقلل من عظمته.
    وجه الأخ عامر دعوة إلى تجديد الدين وقد وضعت تعليقي هناك، وأود أن أقول هنا إن هذه المهمة ليست سهلة، فكتاب الله حبيس فهومات تحول دون انطلاقه لتحقيق عالمية الإسلام وصلاحية الدين لكل زمان ومكان، ونحن ندرك أن المهمة ليست يسيرة أبداً، وأن ما نطرحه اليوم سيصعق ويصدم ويقاوم بشراسة وبكل عنف، لكننا ماضون مؤمنون بالرسالة مجاهدون بالكلمة من أجل تحرير كتاب الله وفهمه.
    من قائل آخذ لكتاب الله عضين أن قوله تعالى:{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)} (النجم) يقصد بها ما صدر عن رسول الله من قول!
    قلت: في هذا أربعة مسائل.
    الأولى: الآية المذكورة لا علاقة لها بأقوال النبي الإنسان، بل هي تنصرف حصراً وبدلالة السياق إلى التنزيل الحكيم نفسه، أي أنها تعني تماماً ما نزل عليه به الوحي من الآيات، هذا ما يدل عليه السياق بوضوح، للنظر معاً: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}(النجم) والعجيب أنه حتى المفسرين لم يدعي أحدهم أن السياق يعني أن السنة وحي! (راجع الطبري والرازي مثلاً) فالمعنى واضح تماماً وينصرف إلى كتاب الله حصراً.
    الثانية: وضوح مهمة الرسول الأعظم وهي تبليغ ما أنزله الله إليه لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)}(المائدة)
    فما الرسول الأعظم إلا بشير ونذير بما أنزله عليه ربه وهو التنزيل الحكيم، قال تعالى: {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)}(الإسراء).
    الثالثة: القول أن كل ما صدر عن الرسول الأعظم من فعل أو قول أو تقرير وحي إلهي، فيه طعن بالعدل الإلهي لأنه إذن يسيره إلى ما يحاسبه عليه، وفيه طعن بحرية الرسول وعقله ومكانته، فهو لو كان كذلك فليس له من فضل ولا حرية، والحق أنه كان إنساناً حراً مستقل الإرادة وليس مسيراً كما يريدون ايهامنا لتمرير ما نسبوه له من أكاذيب وهو كثير.
    الرابعة: القول أن كل ما صدر عن الرسول الأعظم من فعل أو قول أو تقرير وحي إلهي، معناه أن الله يعبث حاشاه، ذلك أنه يوحي إليه حسب فهمهم بما يعود لينكره عليه!! حاشه جل وعلا
    وهو القائل: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)} (عبس)، فهل أوحى له ربه أن يعبس ثم عاد ليعاتبه على فعله هذا؟!
    وهو القائل أيضا معاتبا له وللمؤمين: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)} (الأنفال) فهل أوحى له أن يتخذ أسرى ثم عاد يلومه على ذلك؟! حاشها عما يصفون.
    وقوله: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)} (يونس)
    وقال: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}(طه)
    فمن نصدق يا قوم كتاب الله، أم البخاري ومسلم؟!
    أما مسألة أن من صنفهم المحدثون صحابة كلهم عدول فتتعارض كما ذكرنا عمودياً مع صريح التنزيل الحكيم، وذلك على النحو التالي:
    1- حسب تصنيفهم الصحابة كلهم عدول.
    2- حسب تصنيفهم كل من رأى الرسول ومات موحداً صحابي.
    3- التنزيل يقرر أن مدينة رسول الله كان فيها منافقين مردوا على النفاق، والمنافق يعلن الإيمان نفاقاً وما هو بمؤمن.
    النتيجة المؤكدة أن المنافق الذي لم ينكشف أمره ومات وهو يظهر الإيمان صحابي عدل في تصنيفهم!
    ونحن نقول ليس كل من عاصر الرسول وقابله قليلاً أو كثيراً عدل لأنه عاصره وقابله، والشواهد التاريخية أبلغ من أن تضحد، ونقول ما قاله عمر "حسبنا كتاب الله"، وكل خطاب عداه يؤخذ منه ويرد.
    رفعت الأقلام وجفت الصحف
    السلام عليكم
    السلام عليكم معاشر القراء
    رددنا على الأخ صاحب المقال السابق شبهه وتحديناه فهرب من هذا كله إلى رد واحد وليس رد بل سؤال ..أين بقية الردود ..أين التحدي تعامى عنه وهرب منه ..لأنه قادر على نشر الشبه فقط بدون أدلة إلا الذهاب إلى المتشابه من الٌقرآن.. بل الأدهى والأمرأنه يرد السنة ويتهم العلماء بكهنوت الدجل والتلفيق وماذاك إلا لزيغ في فكره أسأل الله العافية لي ولكم.
    كيف تسب العلماء أيها المتعالم ؟
    من منحك الحق بهذا ؟
    قد تعرض لهذا المنهج الزائغ غيرك وكانت النتيجة هو الرجوع بخفي حنين وأظنك سترجع بهما..
    زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا*** أبشر بطول سلامة يا مربع
    ومن الآن سأبشرك بالخسران حين تعرض بضاعتك الكاسدة في السوق سيفندها العلماء أيها المتعالم السطحي.
    والله ماكنت تستحق الرد لكن لأبين هروبك ومنهجك الفاسد ليعلم غيري بهذا..
    وأقول لك مشفقاً :
    يا ناطحاً جبلاً يوماً ليوهنه **** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
    رفعت أقلامك الزائغة بردود العلماء وجفت صحفك الكاسدة بكتب العلماء.

    التعديل الأخير تم بواسطة صادق الرعوي ; 14/06/2009 الساعة 11:52 PM
    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  11. #71
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو رصاع مشاهدة المشاركة
    بسم الله ارحمن الرحيم
    بعد التحية
    (تقتضي الأمانة التنويه أولاً إلى أني في مستوى الدكتوراة لكني لم أناقش رسالة الدكتوراة بعد، وأنا لم آت بهذا لأثبت شيء بل لأنفي حجة وما هي بحجة)
    ليس من الحصافة مداورة الألفاظ من أجل تسجيل نقاط لا قيمة معرفية لها، وإلا أهدرت القيمة الموضوعية للحوار، ذلك أن هناك لغة حاضنة للفكر إن تم التنازل عنها تحول التبسيط تسطيحاً.
    وبعد
    سآخذ نماذج اكتفي بها في ردي هذا، حتى لا نحرف الموضوع العام عن مساره في جزئيات توظف بهدف المناكفة لا أكثر، وسندلل على ذلك بالمثال الأولى فهو يكفي، حيث أخذ الزميل المعلق قولي: "نحن هنا أمام كتاب الله يخبرنا أن من أهل المدينة من مرد على النفاق، ويخبرنا أن الرسول الأعظم نفسه لا يعلمهم"
    وزعم أن "هذا هو اللي في أعناق النصوص بقصر النفاق على أهل المدينة فقط"
    وأنا أترك النص أعلاه، وأقف تماماً عند قولي"أن من أهل المدينة من مرد على النفاق" فهل هذا قصر له أي النفاق على أهل المدينة؟! وأنا أضع شاهدي واضحاً في التعليق الثاني، قولي:"فالآية تقول:{وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)}(التوبة) أي من الأعراب الذين حولهم وكذلك من أهل المدينة، وليس هناك مجال لقصر ذلك على أحدهما بل كليهما بنص المصحف وصحيح ذكره"
    فأين التعارض بينهما، فلا في الأول ولا في الثاني قصرنا النفاق على أحدهما، إلا أن صاحبنا المعلق لما وجه بنص الآية الصريح وكان قد تساءل قبلاً:"لمَ لا يكون من حول المدينة هم المنافقين الذين لا يعلمهم النبي .. كيف لك أن تلوي أعناق النصوص لتثبت شبهك الفاسدة ولا كرامة.."
    اراد اتباع استراتيجية الهجوم خير وسيلة للدفاع، والأمر برمته أوضح من أن يرد عليه، وما أتينا به إلا شاهد على ما قلناه في صدر تعليقنا هذا.
    وبعد
    السنة وما أدراك ما السنة؟!
    أعاننا الله على المهمة التي نذرنا لها أنفسنا، فالطريق شاق وطويل، والمهمة ليست بالسهلة أبداً، إنها إزالة ما راكمته القرون وانتجه كهنوت الدجل والتلفيق وإهدار أبسط قواعد العلمية والأمانة في النقل، ستكون جريمة ما صير سنة موضوع كتابنا الرابع إن شاء الله في قادم الأيام، ونسأل الله أن يمدنا بالصبر والثبات والإقدام حتى نتمه ونقدمه عله يسهم بإضاءة شمعة وسط دياجير الظلام اللجب التي تكثفت على العقلانية العربية، فاعتقلت العقل، وأعاقة التفكير.
    الموضوع شائك وطويل والتفصيل فيه لإيفائه حقه، سيستغرقنا مئات الصفحات، من معالجة متأنية لمناهج المحدثين، والكشف عن مدى تعارضها مع صريح التنزيل الحكيم، فلا بد من مناقشة مستفيضة، نرد بها على علمان، كان لهما الدور الأبرز في تهميش كتاب الله، وجعله تابعاً لا متبوعاً، محكوماً لا محكماً، هما علم الناسخ والمنسوخ، وعلم أسباب النزول. وصولاً من ذلك إلى جريمة المحدثين الكبرى، عبر الركام الذي كدسوه أطناناً فوق عقول المؤمنين برسالة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله، ونسبوه إليه وجعلوه وحياً مع التنزيل الحكيم، ليردد الناس مقالاتهم دون وعي ألبتة للفرق بين تواتر طقس الصلاة دون انقطاع والأحاديث النسوبة للمصطفى وهو من جلها بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
    ومن تضخيم لأبواب في الدين كالصلاة الطقوسية (الصلاة في التنزيل لها معاني عديدة) على حساب أبواب غيرها، اشتراطات انتجتها ثقافة سياسية اجتماعية اقتصادية حكمتها التابوهات والمصالح السياسية، فصار الفقه أداة تتضخم في جوانب وتنكمش وتضمحل في أخرى، وغاب كتاب الله، لتحل محله القشور الدينية، فاحتفي بالشكل على حساب المضمون والجوهر، وتحول الإسلام من ملة إبراهيم الحنيف الواسع الدلالة ليشمل كل من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً إلى حصره في ملة محمد من تعاليم رسالته الخاصة بالمؤمنين حصراً من اتباعه. رغم أن الفرق واضح جلي بين مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان إلا أن الإرادة السياسية المحركة للفقه ما كانت لترضى عن تلك السماحة الدينية بل أرادت أن تجعل كل من ليس على ملتها كافر غير مسلم.
    ووصلت المهزلة حد لا يطاق بعلوم الناسخ والمنسوخ، فجعل ابن عربي آية السيف في سورة التوبة تنسخ 126 آية، لا بل وينسخ آخرها أولها!!!!!
    وجعلوا ينسخون كتاب الله بما نسبوه لرسوله الأعظم من حديث!
    بل زعموا فيما نسبوه لأم المؤمنين عائشة أن جزء من الكتاب نسي وضاع لأن عثمان عندما جمع التنزيل الحكيم لم يجده!!!!!
    ومهازل أخرى لا حصر لها، تتطاول ببشاعة على كتاب الله، وتضع من شأنه وتقلل من عظمته.
    وجه الأخ عامر دعوة إلى تجديد الدين وقد وضعت تعليقي هناك، وأود أن أقول هنا إن هذه المهمة ليست سهلة، فكتاب الله حبيس فهومات تحول دون انطلاقه لتحقيق عالمية الإسلام وصلاحية الدين لكل زمان ومكان، ونحن ندرك أن المهمة ليست يسيرة أبداً، وأن ما نطرحه اليوم سيصعق ويصدم ويقاوم بشراسة وبكل عنف، لكننا ماضون مؤمنون بالرسالة مجاهدون بالكلمة من أجل تحرير كتاب الله وفهمه.
    من قائل آخذ لكتاب الله عضين أن قوله تعالى:{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)} (النجم) يقصد بها ما صدر عن رسول الله من قول!
    قلت: في هذا أربعة مسائل.
    الأولى: الآية المذكورة لا علاقة لها بأقوال النبي الإنسان، بل هي تنصرف حصراً وبدلالة السياق إلى التنزيل الحكيم نفسه، أي أنها تعني تماماً ما نزل عليه به الوحي من الآيات، هذا ما يدل عليه السياق بوضوح، للنظر معاً: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}(النجم) والعجيب أنه حتى المفسرين لم يدعي أحدهم أن السياق يعني أن السنة وحي! (راجع الطبري والرازي مثلاً) فالمعنى واضح تماماً وينصرف إلى كتاب الله حصراً.
    الثانية: وضوح مهمة الرسول الأعظم وهي تبليغ ما أنزله الله إليه لقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)}(المائدة)
    فما الرسول الأعظم إلا بشير ونذير بما أنزله عليه ربه وهو التنزيل الحكيم، قال تعالى: {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105) وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)}(الإسراء).
    الثالثة: القول أن كل ما صدر عن الرسول الأعظم من فعل أو قول أو تقرير وحي إلهي، فيه طعن بالعدل الإلهي لأنه إذن يسيره إلى ما يحاسبه عليه، وفيه طعن بحرية الرسول وعقله ومكانته، فهو لو كان كذلك فليس له من فضل ولا حرية، والحق أنه كان إنساناً حراً مستقل الإرادة وليس مسيراً كما يريدون ايهامنا لتمرير ما نسبوه له من أكاذيب وهو كثير.
    الرابعة: القول أن كل ما صدر عن الرسول الأعظم من فعل أو قول أو تقرير وحي إلهي، معناه أن الله يعبث حاشاه، ذلك أنه يوحي إليه حسب فهمهم بما يعود لينكره عليه!! حاشه جل وعلا
    وهو القائل: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)} (عبس)، فهل أوحى له ربه أن يعبس ثم عاد ليعاتبه على فعله هذا؟!
    وهو القائل أيضا معاتبا له وللمؤمين: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67) لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68)} (الأنفال) فهل أوحى له أن يتخذ أسرى ثم عاد يلومه على ذلك؟! حاشها عما يصفون.
    وقوله: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)} (يونس)
    وقال: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}(طه)
    فمن نصدق يا قوم كتاب الله، أم البخاري ومسلم؟!
    أما مسألة أن من صنفهم المحدثون صحابة كلهم عدول فتتعارض كما ذكرنا عمودياً مع صريح التنزيل الحكيم، وذلك على النحو التالي:
    1- حسب تصنيفهم الصحابة كلهم عدول.
    2- حسب تصنيفهم كل من رأى الرسول ومات موحداً صحابي.
    3- التنزيل يقرر أن مدينة رسول الله كان فيها منافقين مردوا على النفاق، والمنافق يعلن الإيمان نفاقاً وما هو بمؤمن.
    النتيجة المؤكدة أن المنافق الذي لم ينكشف أمره ومات وهو يظهر الإيمان صحابي عدل في تصنيفهم!
    ونحن نقول ليس كل من عاصر الرسول وقابله قليلاً أو كثيراً عدل لأنه عاصره وقابله، والشواهد التاريخية أبلغ من أن تضحد، ونقول ما قاله عمر "حسبنا كتاب الله"، وكل خطاب عداه يؤخذ منه ويرد.
    رفعت الأقلام وجفت الصحف
    السلام عليكم

    أولاً : أنت تحرف الموضوع عن مساره ، و تدخل بنا في شأن جديد لا علاقة له بالموضوع ، و هذا ليس من آداب الحوار و لا من مبادئه .

    ثانياً : آراؤك هذه شاذة ، تخالف ما ذهبت إليه الأمة ، في كل أجيال علمائها منذ الصحابة حتى الآن ، و تخالف إجماع الأمة ، و الإجماع دليل ، و متفق على ذلك عند المحدثين بأدلتهم ، و عند الفقهاء أيضاً .
    و لا عبرة برأي شاذ يظهر بعد خمسة عشر قرناً .

    ثالثاً : شنعت على علمي الناسخ و المنسوخ ، و أسباب النزول ، و اتهمتهما بتهميش كتاب الله ، في حين أن أي طالب ابتدائي في معهد ديني يعرف ان كتاب الله لا يمكن فهمه و تفسيره دون هذين العلمين .
    في القرآن الكريم آيتان ، إحداهما تجعل عدة المتوفى عنها زوجها حولاً و الأخرى تجعلها أربعة أشهر و عشراً ، بدون علم الناسخ و المنسوخ ، كيف تعرف الحكم ؟؟؟
    كل الطرق بدون هذا العلم تؤدي بنا إلى القول بأن القرآن متناقض .
    هل هذا يعجبك ؟ ، و هكذا مع كل الآيات التي ظاهرها التعارض .

    أما علم أسباب النزول فكيف بالله عليك تفسر آية دون معرفة سبب نزولها ؟؟؟ ، و كيف تستدل بها ؟؟
    هذا علم ضروري ، بل إنه علم ضروري لتفسير أي كلام ، لا بد أن نعرف أسباب قوله قبل أن نعلق عليه حتى نعلق على بصيرة .

    رابعاً : تطرقت إلى موضوع القدر و التسيير و التخيير مع النبي صلى الله عليه و سلم ، و نظرتك هذه تؤدي بك إلى إنكار لقدر جملة ، لأن كلامك يعني أن النبي كان حراً مخيراً بلا قدر ، و عليه فنحن أيضاً مخيرون و لا قدر ، و هذا يخالف إجماع الأمة أيضاً ، ثم إن ما تقرر من فعل النبي و لم يراجعه الله فيه و لم يرجع هو عنه فلا سبيل لك إلى إثارة الشبهات حول شرعيته و سنيته .
    فلا تستدل بآية عبس و غيرها لأنها لا دليل فيها لك .

    خامساً : الصحابة الذين كانوا منافقين ـ كما تدعي ـ ما الذي يمنعهم من إعلان الارتداد بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ؟؟؟ و قد أعلنت العرب جلها ذلك ، و بدا لهم أن أمر الإسلام في انحسار ، بقاؤهم على الإسلام في هذا الظرف الحالك أكبر دليل يـــــــدحــــــــض شبهتك (و ليست يضحد) ، و أما من ارتد ثم عاد فقد اختلف المحدثون في شأنه .

    ثم إننا إذا أسقطنا كلامك على الموضوع ، سنجد ان معاوية ليس أعرابياً و ليس من أهل المدينة حتى يكون منافقاً .


    و ختاماً انصحك بمراجعة آرائك لأنك على خطر عظيم ، و أنصحك أن تعود إلى كتب الأئمة و تسأل العلماء عن تفنيد الشبهات التي استولت على قلبك بدلاً من أن تسارع إلى مجها في الأمة .
    فلم يكن علماء الأمة طيلة خمسة عشر قرناً جهلة أو أغبياء او غافلين حتى تأتي أنت لهم بحكمتك الفائقة و ذكائك الفلكي و توقظهم و تكشف لهم هذه الترهات .

    اللهم رد كيد من أراد كيداً بالإسلام في نحره ، و اجعل تدبيره تدميره .


  12. #72
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    السلام عليكم
    أخي الكريم عبدالرحمن الطويل
    لا فائدة من الجدال مع هذا المتعالم سيرد على كل الأدلة بشبه وبالمتشابه من القرآن وهذا هو ديدن المشككين وأصحاب الأهواء ولو كان عمر بن الخطاب حاضراً اليوم لضرب هامته بالدرة حتى ينزع هذه الأباطيل من رأسه كما فعل مع من كان يسأل عن متشابه القرآن..
    لا تعطِ الرجل فوق قدره وتضيع وقتك معه .. لو أتيت للمشككين بأي شيء سيردوه..
    ادعُ الله أن يهديه فذاك أفضل له ولنا..
    وصدقني أنه طالب شهرة من باب قول الناس خالف تُعرف.
    اللهم ثبتنا على دينك وعافنا مما أبتليت به غيرنا .. آمين.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  13. #73
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    لا عليك أخي الكريم صادق .
    لقد تم حظره .
    وشاهدت اسمه باللون الأسود في قائمة الأعضاء .
    تحية لإدارة واتا المنصفة .


  14. #74
    إعلامي وصحفي سوري الصورة الرمزية ناصر عبد المجيد الحريري
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,630
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

    [tabletext="width:70%;"]

    بداية ما أثارني للدخول في هذا الموضوع هو السيد عمر أبو رصاع ، وخزعبلاته التي ما رأيت لها من قبل مثيلاً ، ولكن حاولت جاهداً ما استطعت أن أنقل هنا ما قد يشكل في بعضه رداً على ما تلفظ به ، وابدأ في تفسير الآية التي ما زال يكررها ، وهذا التفسير هو لابن كثير ،" كما أنني أخاف أن يقول أيضا أن ابن كثير غير موثوق به "
    [/tabletext]

    [tabletext="width:70%;"]
    وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ"
    [/tabletext]

    [tabletext="width:70%;"]

    يُخْبِر تَعَالَى رَسُوله صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ أَنَّ فِي أَحْيَاء الْعَرَب مِمَّنْ حَوْل الْمَدِينَة مُنَافِقِينَ وَفِي أَهْل الْمَدِينَة أَيْضًا مُنَافِقُونَ " مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق " أَيْ مُرِّنُوا وَاسْتَمَرُّوا عَلَيْهِ وَمِنْهُ يُقَال شَيْطَان مَرِيد وَمَارِد وَيُقَال تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى اللَّه أَيْ عَتَا وَتَجَبَّرَ وَقَوْله " لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ " لَا يُنَافِي قَوْله تَعَالَى " وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكُمْ فَلَعَرَفْتُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل " لِأَنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّوَسُّم فِيهِمْ بِصِفَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا لَا أَنَّهُ يَعْرِف جَمِيع مَنْ عِنْده مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالرَّيْب عَلَى التَّعْيِين وَقَدْ كَانَ يَعْلَم أَنَّ فِي بَعْض مَنْ يُخَالِطهُ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة نِفَاقًا وَإِنْ كَانَ يَرَاهُ صَبَاحًا وَمَسَاء وَشَاهِد هَذَا بِالصِّحَّةِ مَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده حَيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ النُّعْمَان بْن سَالِم عَنْ رَجُل عَنْ جُبَيْر بْن مُطْعَم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَيْسَ لَنَا أَجْر بِمَكَّة فَقَالَ " لَتَأْتِيَنَّكُمْ أُجُوركُمْ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي جُحْر ثَعْلَب " وَأَصْغَى إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِهِ فَقَالَ " إِنَّ فِي أَصْحَابِي مُنَافِقِينَ " وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ قَدْ يَبُوح بَعْض الْمُنَافِقِينَ وَالْمُرْجِفِينَ مِنْ الْكَلَام بِمَا لَا صِحَّة لَهُ وَمِنْ مِثْلهمْ صَدَرَ هَذَا الْكَلَام الَّذِي سَمِعَهُ جُبَيْر بْن مُطْعِم وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِير قَوْله " وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا " أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ حُذَيْفَة بِأَعْيَانِ أَرْبَعَة عَشَر أَوْ خَمْسَة عَشَر مُنَافِقًا وَهَذَا تَخْصِيص لَا يَقْتَضِي أَنَّهُ اِطَّلَعَ عَلَى أَسْمَائِهِمْ وَأَعْيَانهمْ كُلّهمْ وَاَللَّه أَعْلَم وَرَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة أَبِي عُمَر الْبَيْرُوتِيّ مِنْ طَرِيق هِشَام بْن عَمَّار حَدَّثَنَا صَدَقَة بْن خَالِد حَدَّثَنَا بْن جَابِر حَدَّثَنِي شَيْخ بِبَيْرُوت يُكَنَّى أَبَا عُمَر أَظُنّهُ حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء أَنَّ رَجُلًا يُقَال لَهُ حَرْمَلَة أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فَقَالَ : الْإِيمَان هَهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى لِسَانه . وَالنِّفَاق هَهُنَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى قَلْبه وَلَمْ يَذْكُر اللَّه إِلَّا قَلِيلًا فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اللَّهُمَّ اِجْعَلْ لَهُ لِسَانًا ذَاكِرًا وَقَلْبًا شَاكِرًا وَارْزُقْهُ حُبِّي وَحُبّ مَنْ يُحِبّنِي وَصَيِّرْ أَمْره إِلَى خَيْر " . فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه : إِنَّهُ كَانَ لِي أَصْحَاب مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَكُنْت رَأْسًا فِيهِمْ أَفَلَا آتِيك بِهِمْ ؟ قَالَ " مَنْ أَتَانَا اِسْتَغْفَرْنَا لَهُ وَمَنْ أَصَرَّ فَاَللَّه أَوْلَى بِهِ وَلَا تَخْرِقَنَّ عَلَى أَحَد سِتْرًا " . قَالَ وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو أَحْمَد الْحَاكِم عَنْ أَبِي بَكْر الْبَاغَنْدِيّ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار بِهِ وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة فِي هَذِهِ الْآيَة أَنَّهُ قَالَ مَا بَال أَقْوَام يَتَكَلَّفُونَ عِلْم النَّاس فُلَان فِي الْجَنَّة وَفُلَان فِي النَّار فَإِذَا سَأَلْت أَحَدهمْ عَنْ نَفْسه قَالَ لَا أَدْرِي لَعَمْرِي أَنْتَ بِنَصِيبِك أَعْلَم مِنْك بِأَحْوَالِ النَّاس وَلَقَدْ تَكَلَّفْت شَيْئًا مَا تَكَلَّفَهُ الْأَنْبِيَاء قَبْلك قَالَ نَبِيّ اللَّه نُوح عَلَيْهِ السَّلَام " وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " وَقَالَ نَبِيّ اللَّه شُعَيْب عَلَيْهِ السَّلَام " بَقِيَّة اللَّه خَيْر لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ " وَقَالَ اللَّه تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ " لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ " وَقَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي هَذِهِ الْآيَة قَالَ : قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا يَوْم الْجُمُعَة فَقَالَ " اُخْرُجْ يَا فُلَان إِنَّك مُنَافِق وَاخْرُجْ يَا فُلَان فَإِنَّك مُنَافِق " فَأَخْرَجَ مِنْ الْمَسْجِد نَاسًا مِنْهُمْ فَضَحَهُمْ فَجَاءَ عُمَر وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ الْمَسْجِد فَاخْتَبَأَ مِنْهُمْ حَيَاء أَنَّهُ لَمْ يَشْهَد الْجُمُعَة وَظَنَّ أَنَّ النَّاس قَدْ اِنْصَرَفُوا , وَاخْتَبَئُوا هُمْ مِنْ عُمَر ظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ عَلِمَ بِأَمْرِهِمْ فَجَاءَ عُمَر فَدَخَلَ الْمَسْجِد فَإِذَا النَّاس لَمْ يُصَلُّوا فَقَالَ لَهُ رَجُل مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرْ يَا عُمَر قَدْ فَضَحَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ الْيَوْم . قَالَ اِبْن عَبَّاس فَهَذَا الْعَذَاب الْأَوَّل حِين أَخْرَجَهُمْ مِنْ الْمَسْجِد وَالْعَذَاب الثَّانِي عَذَاب الْقَبْر وَكَذَا قَالَ الثَّوْرِيّ عَنْ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك نَحْو هَذَا وَقَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله " سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ " " يَعْنِي الْقَتْل وَالسَّبْي وَقَالَ فِي رِوَايَة بِالْجُوعِ وَعَذَاب الْقَبْر ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَاب عَظِيم وَقَالَ اِبْن جُرَيْج عَذَاب الدُّنْيَا وَعَذَاب الْقَبْر ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَاب عَظِيم النَّار وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ عَذَاب فِي الدُّنْيَا وَعَذَاب فِي الْقَبْر وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد : أَمَّا عَذَاب فِي الدُّنْيَا فَالْأَمْوَال وَالْأَوْلَاد وَقَرَأَ قَوْله تَعَالَى " فَلَا تُعْجِبك أَمْوَالهمْ وَلَا أَوْلَادهمْ إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُعَذِّبهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا " فَهَذِهِ الْمَصَائِب لَهُمْ عَذَاب وَهِيَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَجْر وَعَذَاب فِي الْآخِرَة فِي النَّار " ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَاب عَظِيم " قَالَ النَّار وَقَالَ مُحَمَّد بْن إسْحَاق " سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ " قَالَ هُوَ فِيمَا بَلَغَنِي مَا هُمْ فِيهِ مِنْ أَمْر الْإِسْلَام وَمَا يَدْخُل عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْظ ذَلِكَ عَلَى غَيْر حِسْبَة ثُمَّ عَذَابهمْ فِي الْقُبُور إِذَا صَارُوا إِلَيْهَا ثُمَّ الْعَذَاب الْعَظِيم الَّذِي يُرَدُّونَ إِلَيْهِ عَذَاب الْآخِرَة وَالْخُلْد فِيهِ وَقَالَ سَعِيد عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله " سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ " عَذَاب الدُّنْيَا وَعَذَاب الْقَبْر " ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَاب عَظِيم " وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسَرَّ إِلَى حُذَيْفَة بِاثْنَيْ عَشَر رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ سِتَّة مِنْهُمْ تَكْفِيهِمْ الدُّبَيْلَة سِرَاج مِنْ نَار جَهَنَّم يَأْخُذ فِي كَتِف أَحَدهمْ حَتَّى يُفْضِي إِلَى صَدْره وَسِتَّة يَمُوتُونَ مَوْتًا . وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَانَ إِذَا مَاتَ رَجُل مِمَّنْ يَرَى أَنَّهُ مِنْهُمْ نَظَرَ إِلَى حُذَيْفَة فَإِنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَإِلَّا تَرَكَهُ , وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَر قَالَ لِحُذَيْفَة أَنْشُدك اللَّه أَمِنْهُمْ أَنَا ؟ قَالَ لَا وَلَا أُومِن مِنْهَا أَحَدًا بَعْدك .
    [/tabletext]

    [tabletext="width:70%;"]
    وأما عن منزلة الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين فأقول له :
    منزلة الصحابة ومكانتهم في الدين أمر لا يجادل فيه مسلم صادق في إسلامه ، فهم الذين اختصهم الله لصحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - فصدقوه وآزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزله معه ، وبذلوا في سبيل دينهم المهج والأرواح والغالي والنفيس ، حتى اكتمل بنيانه واشتدت أركانه ، فكانوا خير جيل عرفته البشرية ، وخير أمة أخرجت للناس ، وكانوا أهلا لرضوان الله ومحبته .
    والصحابة رضي الله عنهم هم أمناء هذه الأمة ، وحملة شريعتها ، ونقلتها إلى من بعدهم ، ولذا فإن الطعن فيهم والتشكيك في عدالتهم يفضي في الحقيقة إلى هدم الدين والقضاء على الشريعة ، وعدم الوثوق بشيء من مصادرها ، والإطاحة بجملة وافرة من النصوص والأحاديث التي إنما وصلتنا عن طريقهم وبواسطتهم ، وبالتالي إبطال الكتاب والسنة .
    وهذا ما حدا بعلماء المسلمين إلى أن يقفوا موقفا صارماً ممن يطعن في صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أو يشكك في عدالتهم .
    قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله: " إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فاعلم أنه زنديق ، وذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة" ( الكفاية في علم الرواية 97 ) .
    وقال يحيى بن معين رحمه الله في تليد بن سليمان المحاربي الكوفي : " كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" ( تهذيب التهذيب 1/447) .
    وقال أبو أحمد الحاكم الكرابيسي ( ت378هـ) في يونس بن خباب الأسيدي مولاهم أبو حمزة الكوفي :" تركه يحيى - يعني ابن معين- وعبدالرحمن – يعني بن مهدي- وأحسنا في ذلك لأنه كان يشتم عثمان ، ومن سب أحداً من الصحابة فهو أهل أن لا يروى عنه " ( تهذيب التهذيب 11/385) .
    ومع الأسف الشديد فقد أشرع أقوام سهامهم في وجه صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعمدوا إلى تشويه صورتهم ، وتسويد صحائفهم ، واتهامهم بالنفاق والخيانة ، والردة والتبديل بعد رسول الله مستدلين بأحاديث أساؤوا فهمها ، وحرفوها عن مواضعها ليتوصلوا من خلالها إلى ما يريدون ، فادعوا أن أكثر الصحابة قد بدلوا وغيروا وارتدوا على أدبارهم بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلا القليل منهم .
    واستدلوا على ذلك بأحاديث ، منها ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( بينا أنا قائم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم : قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) .
    وفي رواية عن أنس رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( ليردن علي ناس من أصحابي الحوض ، حتى عرفتهم اختلجوا دوني ، فأقول : أصحابي : فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .
    - وفي رواية ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : ( تحشرون حفاة عراة غرلاً ثم قرأ {كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين } ، فأول من يكسى إبراهيم ، ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال ، فأقول أصحابي : فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : عيسى ابن مريم {وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد * إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ) .
    - وعن سهل بن سعد قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( إني فرطكم على الحوض ، من مر علي شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبداً ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم ) ، زاد أبو سعيد : ( فأقول : إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ) .
    ولرد هذه الشبهة نقول :
    أولا : إن الذي حكم بعدالة الصحابة وديانتهم هو الله جل وعلا ، ورسوله - صلى الله عليه وسلم – كما هو معلوم ومتواتر في نصوص كثيرة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم – منها قوله سبحانه :{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود الآية } (الفتح 29) ، وقوله تعالى : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم }( التوبة 100) ، وقوله : { لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون } ( التوبة 88) ، وقوله : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }(الفتح 18) . – وقوله عليه الصلاة والسلام - كما في الصحيحين- : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) ، وقوله: ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) أخرجاه في الصحيحين ، وقوله: ( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه )رواه الترمذي .
    إلى غير ذلك من النصوص التي تزكيهم ، وتشيد بفضلهم ومآثرهم وصدق إيمانهم وبلائهم ، وتدعو إلى حفظ حقهم وإكرامهم وعدم إيذائهم بقول أو فعل ، وأي تعديل بعد تعديل الله لهم ؟! ، وأي تزكية بعد تزكية رسوله - صلى الله عليه وسلم- الذي لا ينطق عن الهوى .
    قال الإمام – ابن النجار - : "إن من أثنى الله سبحانه وتعالى عليه بهذا الثناء كيف لا يكون عدلا ؟ فإذا كان التعديل يثبت بقول اثنين من الناس فكيف لا تثبت العدالة بهذا الثناء العظيم من الله سبحانه وتعالى ومن رسوله صلى الله عليه وسلم" ( شرح الكوكب المنير 2/475 ) .
    وقال الخطيب البغدادي رحمه الله بعدما ذكر جملة من فضائل الصحابة رضي الله عنهم - :" كلها مطابقة لما ورد في نص القرآن ، وجميع ذلك يقتضي طهارة الصحابة ، والقطع على تعديلهم ونزاهتهم ، فلا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله تعالى لهم المطلع على بواطنهم إلى تعديل أحد من الخلق له .... على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد والنصرة ، وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء والأولاد ، والمناصحة في الدين ، وقوة الإيمان واليقين القطع على عدالتهم ، والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين ، الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين وهو مذهب كافة العلماء " ( الكفاية في علم الرواية 48-49) .
    فالزعم بأن أحاديث الذود عن الحوض ، المقصود بها صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- - الذين آمنوا به وصدقوه وعزروه ونصروه - ، تكذيب بجميع النصوص الصريحة السابقة التي تبين رضى الله عنهم ، وتشيد بفضلهم ومكانتهم ، كما أنه طعن في كلام الله جل وعلا ، إذ كيف يمكن أن يرضي الله سبحانه عن أقوام ويثني عليهم ويزكيهم ، وهو يعلم أنهم سيرتدون على أعقابهم بعد وفاة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ؟! اللهم إلا أن يقال - تعالى الله عن ذلك - : إن الله جل وعلا لم يكن يعلم ذلك حتى وقع ، وهذا هو الكفر الصراح .
    وهو أيضاً طعن في الرسول - صلى الله عليه وسلم- الذي ترضّى عن صحابته ودافع عنهم وبشر بعضهم بالجنة فقال : ( أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، وسعيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ) رواه الترمذي وروى الإمام أحمد بسند صحيح عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال : ( لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية ) ، وتوفي - صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض ، فهل من الممكن أن يتناقض الرسول - صلى الله عليه وسلم- مع نفسه ويقول للصحابي أنت في الجنة ثم يجده ممن ارتد عن الحوض !؟ أليس هذا طعن صريح في النبي صلوات الله وسلامه وعليه ؟! ، وكيف يجيب هؤلاء عن رواية الطبراني عن أبي الدرداء رضي الله عنه وحسنها الحافظ في الفتح ، وفيها أنه قال : " يا رسول الله ادع الله أن لا يجعلني منهم ! قال : لست منهم " ، فهل كان النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يعلـم حال بقية الصحابة الذين أثنى عليهم ورضي عنهم كما علم حال أبي الدرداء عندما استثناه من المذادين عن الحوض ؟! .
    ثانياً : من المعلوم أن الذين لقوا النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يكونوا صنفاً واحداً ، فهناك المنافقون الذي كانوا يظهرون خلاف ما يبطنون ، ومع ذلك كانوا يشهدون المشاهد والمغازي ، وهناك المرتابون ورقيقوا الدين من جفاة الأعراب الذين ارتد كثير منهم بعد وفاته عليه الصلاة والسلام ، وقد قال سبحانه : { وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم } (التوبة 101) .
    وهذه الأحاديث قد ورد فيها ما يبين أسباب الذود عن الحوض ، وأوصاف أولئك المذادين عنه ، وهي أوصاف لا تنطبق على الصحابة رضي الله عنهم الذين رباهم النبي - صلى الله عليه وسلم- على عينه وتوفي وهو عنهم راض ، ولذا أجمع الأئمة والشراح على أن الصحابة رضي الله عنهم غير معنيين بهذه الأحاديث ، وأنها لا توجب أي قدح فيهم .
    قال الإمام الخطابي رحمه الله : " لم يرتد من الصحابة أحد ، وإنما ارتد قوم من جفاة العرب ، ممن لانصرة له في الدين ، وذلك لا يوجب قدحاً في الصحابة المشهورين ، ويدل قوله : ( أصيحابي ) على قلة عددهم " ( فتح الباري 11/385 ) ، وكما يدل قوله ( أصيحابي) على قلة عددهم، فإنه يدل أيضاً على قلة صحبتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم- ولقائهم به وملازمتهم له .
    قال الإمام البغدادي في كتابه : (الفَرْق بين الفِرق) : " أجمع أهل السنة على أن الذين ارتدوا بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- من كندة ، وحنيفة وفزارة ، وبني أسد ، وبني بكر بن وائل ، لم يكونوا من الأنصار ولا من المهاجرين قبل فتح مكة ، وإنما أطلق الشرع اسم المهاجرين على من هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- قبل فتح مكة وأولئك بحمد الله ومنِّه درجوا على الدين القويم والصراط المستقيم " .
    وقد اختلف العلماء في أولئك المذادين عن حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد اتفاقهم على أن الصحابة رضي الله عنهم غير معنيين بذلك .
    قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (3/136-137) عند كلامه على بعض روايات الحديث والتي فيها قوله عليه الصلاة والسلام : ( وهل تدري ما أحدثوا بعدك ) : " هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال :
    أحدها : أن المراد به المنافقون والمرتدون ، فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل ، فيناديهم النبي - صلى الله عليه وسلم- للسيما التي عليهم ، فيقال: ليس هؤلاء مما وعدت بهم ، إن هؤلاء بدلوا بعدك : أي لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم .
    والثاني : أن المراد من كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم ارتد بعده ، فيناديهم النبي - صلى الله عليه وسلم- ، وإن لم يكن عليهم سيما الوضوء ، لما كان يعرفه - صلى الله عليه وسلم - في حياته من إسلامهم ، فيقال : ارتدوا بعدك .
    والثالث : أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد ، وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام " أهـ .
    وذكر هذه الأقوال أيضاً القرطبي في المفهم ( 1/504 ) ، والحافظ ابن حجر في الفتح (11/385) .
    [/tabletext]

    يا ''ناصرا''قد غلا في القلب موقعه=''عبدالمجيد الحريريْ''معدن الكرم
    يا ابن الأكارم من آل الذين بهـمْ=في الأرض أمتنا تسمو إلى القمـم
    حييت شهما''مزكّى النفس''من درن=ودامت ''الشام''مهد العز والشمـم
    حسن بن عزيز بوشو

  15. #75
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حُجر المدعو ( عمر أبو رصاع ) من منتديات واتا الحضارية نهائياً ، بعد التشاور مع طاقم الإدارة الموقرة ، لتطاوله على صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ووصفه أئمة الحديث بالكهان .

    هذا جزاء من لم يحترم شروط وقوانين منتديات واتا الحضارية ، ، والتي قام بالموافقة على بنودها قُبيل تسجيله فيها .. فمن لم يلتزم بها ، فلا مكان له بين أعضائها .

    والله الموفق


  16. #76
    عـضــو الصورة الرمزية صلاح الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2009
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: معاوية أمير المؤمنين رضي الله عنه هو الميزان في حب الصحابة

    السلام عليكم
    أحبتنا لقد دخلتم في هذا الجدال وأنتم تعلمون مغبته فلماذا تجعلون للشيطان عليكم سبيلا في غير طائل سوى العداوة والبغضاء وأنتم الطبقة المتنورة المثقفة والتي نرجوا خيرها وثمرتها لهذه الأمة المنكوبة في أمسها ويومها ، أتريدون إحياء الفتنة التي عصمكم الله منها ؟ إستغفرروا ربكم ودعوا الحكم لله وحده في هذه الأمور التي لم تكونوا طرفا فيها ولن تسئلوا يوم القيامة عنها ، قال تعالى : {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }البقرة134 نفعني الله وإياكم بالقرءان العظيم وهدانا الى سبيل الحق والهدي ومحبة جميع المسلمين ورزقنا حسن الظن بالمؤمنين أجمعين ، اللهم آمين ولكم محبتي وتقديري

    التعديل الأخير تم بواسطة صلاح الدين علي ; 24/06/2009 الساعة 12:50 PM

+ الرد على الموضوع
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •