إن لهذه الفعالية أثر بالغ من شأنه أن يؤتي ثماره, وذلك على النحو التالي:
1- يعتبر المجتمع الغزي مجتمع "مضطرب" وذلك نتيجة لوجود "أكثر من ثقافة تجمعه".
2- في حال وجود "بُنية" مثقفة, فإنك ستجدها متعصبة لخلفيتها الثقافية إما بإدراك أو بدون !
3- تنتشر في غزة ظاهرة "التعصب الحزبي" والتي برزت نتيجة لغياب عامل الثقافة الواحدة, وأنا شخصيا أعاني من هكذا موضوع !
4- إن مؤسسات الثقافة قليلة جدا بغزة, حتى وإن وجدت فإنها لا تعمل بحسب المطلوب.
4- بالنسبة للتنظيمات السياسية بغزة, فإن من أحد برامجها ومسلكياتها أن يكون العضو متعصب بكل ما يملك للتنظيم (ثقافيا وفكريا وإجتماعيا وإقتصاديا... الخ) مما يشكل خطرا كبيرا على كل عناصر المجتمع بما فيها الثقافة !
والكثير الكثير من الأمور, حيث أنني إبن غـــزة وأحد المدركين لسير الأمور هناك !!!
يهدف هذا اللقاء بشكل عام إلى وضع الأسس السليمة لإصلاح وترميم البنية الثقافية الفلسطينية في غزة.
هذا هو المطلوب بالدرجة الأولى; لأنك لو أتيت لغزة وعاشرت الناس (العامة), فانك ستواجه مشكلة كبيرة بسبب "غياب عامل الثقافة من قاموسهم!"
وهذه تحيتي الغزاوية لكل القائمين على هذا اللقاء الكريم ...
المفضلات