.............................................بسم الله الرحمن الرحيم .................................................و ائل الريفي

القائد..علي بن عبد الله الريفي : زعيم اكبرالقبائل في شمال المغرب زعيم قبيله ورياغل الريفيه و قائد تطوان وقائد مجمل الشمال لقد توفي بطنجة عام 1125 هـ/1713م كان اميا يشاوره المولى اسماعيل ويعمل برأيه وقد خضع له قواد الريف والقصر والعرائش وطنجة وتطوان مدة ثلاثين سنة وتولى عمل تطوان ابنه “الباشا احمد ” وهو غير القائد احمد الذي كان واليا بتطوان أواخر القرن الحادي عشر فقد لقب الأول بالباشا، وقد بقي القائد المجاهد. علي بن عبدالله الريفي محاصرا لسبتة الى ان مات وكان ولده الباشا احمدبن عبدالله الريفي خليفة له في الرباط علي سبتة وواصل هذا بعد توليه الباشاوية ست سنوات الى عام 1131هـ /1718م مع استمرار رباط المجاهدين بعد ذلك (تاريخ تطوان ج 2 ص33). حيث كان الباشا احمد بن علي الريفي صاحب شخصيه قويه وجسم قوي البنيه عملاق يهبه الاعداء وعرف عنه انه كان يحمل المدفع علي كتفيه ويطلق القذايف من علي ظهره وشهد له علماء تطوان وتازا وجميع شيوخ القبائل انه من الاشراف ودون عنه التا ريخ وخصة بالذكرلقوة شخصيته وكيفية جلادة وتحمله اصعب الظروف في المعارك الضاريه التي كان يقودها كان لا يستسلم يقهر خصمه قاد الاف المجاهدين ومئات القبائل الريفيه في جميع مدن الريف..و
- علي بن عيسى بن علي بن احمد الشريف العلمي : له نوازل مشهورة متداولة معروفة بنوازل ابي الحسن جمع فيها اجوبة معاصريه وسلفه واجوبة اشياخه (خع 876د – 1015د/1581د/خح 2622-9041) (طبعت على الحجر بفاس مرارا في جزء ثم جزئين).
- علي بركة ابو الحسن بن محمد التطواني الشاعر الفقيه (1120هـ/1708) : (نشر ازاهر البستان) / (النشر ج 2 ص 184)،/ عناية اولى المجد ص 39/ التماس البركة في أجوبة سيدي الحاج علي بكرة (لعبد السلام بن الطيب القادري) وهي: ثلاث عشرة رسالة (خح 7245) (الأنيس)المطرب للعلمي ص 293).
مصنفاته :
1. كتاب في الفقه جله احاديث نبوية .
2. حاشية على المكودي على الفية ابن مالك (نسخة بخزانة الاستاذ محمد داود في خمسين صحيفة/خح 1595-2937/مكتبة تطوان 3/345).
3. النصيحة الضرورية على مقدمة الاجرومية (400 ورقة) (خزانة محمد داود / خح 3222/خع 2223د)
4. مناسك الحج (خزانة محمد داود (ص 15).
5. الخطب الدرر فيما يخاطب به الانسان من الاسلام والايمان والاحسان (مخطوط في 150 صحيفة).
6. تذكرة المشتاق في علم التكسير والاوفاق (خع 2439د).
وقد أخذ عالم الرباط الاكبر الشيخ احمد بن عبد الله الغربي شيخ التاودي بنسودة والحافظ العراقي بفاس، عن الشيخ علي بركة حيث لقيه بحرم المولى عبد السلام بن مشيش وكذلك بتطوان.
- علي الشودري التطواني : كان حيا عام 1078هـ/1667م من الفقهاء العدول له :
• رجز فكاهي يشكو فيه حالة عدول عصره الى قاضي تطوان محمد بن قريش
• مديح لاحمد الفاسي ولعله أحمد بن يوسف الذي توفي هو وابنه ابو مدين بتطوان (تط ج1ص 345).
- علي بن المختار : أبقيو التطواني (من قبيلة بقيوة، كان يتعاطى العدالة عام 1319هـ/1901م) (ع.ز ج3 ص 6/ مختصر تاريخ تطوان، محمد داود ج2 ص 329).
- علي بن مسعود الجعيدي صاحب الطريقة الشاذلية المشهورة (1033هـ/1623م) او 1032 حسب ابن عجيبة والتهامي بن رحمون وصفه ابي ابن عجيبة بأنه (جامع بين الشريفة والحقيقة) وحامل لواء الولاية في زمانه، له تائية (في 50 بيتا) على نمط كلام الشيوخ الذين يتحدثون عن مقاماتهم كتائبه الشيخ عبد القادر الجيلالي والشيخ احمد زروق ، شرح التائية ابن عجيبة (نسخة في مكتبة الاستاذ داود (راجع نص القصيدة ص 333) (الصفوة ص 78/ النشر ج1 ص148) (ابتهاج القلوب) ليوسف الفاسي، وهو شيخ علي المصيمدي (أو المسيندي) الولي الصالح بأني الجامع المشهور باسمه بتطوان وقد انقرضت عائلة الجعيدي بتطوان.
- علي الحجام : مهاجر جزائري امر السلطان المولى عبد الرحمان بن هشام عامله بتطوان الحاج عبد القادر اشعاش باركابه واسرته (14 نفرا) في مركب يوصله الى تونس على نفقة السلطان ومنحه اعانة مالية عند ركوبه قدرها (20 ريال) (مجلة الوثائق عدد2 ص52)/ السلوة ج1ص 373).
- علي الديب قائد تطوان : نقل الاستاذ داود عن المؤرخ سكيرج ان عليا هذا تولى حكم تطوان بعد القائد المنظري (أي آخر قائد من هذه العائلة وهم اربعة على ما يظهر) وهو الذي بنى حومة الطالعة وأقام باعلاها (قصبة الذيب) وقد تولى بعده القائد على الوسخ (تط ج1 ص 124- 128).
- علي الفحل من صلحاء تطوان توفي بالطاعون (عام 964هـ/1556م) (دوحة الناشر ص 33 طبعة فاس 1309هـ).
- علي المصيمدي : (تقلبه العامة المسيندي) الولي الصالح (توفي قبل 1031هـ/1621م أخذ عن الحسن الجعيدي وهو باني الجامع المشهور باسمه في شارع النيارين من حومة الطرنكات بتطوان) (نشر المثاني ج1 ص 140/ الصفوة ص 78.
- علي مندوصة التطواني الاندلسي الشاعر : تأخرت وفاته الى الربع الاول من القرن الثاني عشر ، رحل الى المشرق ودخل الى الازهر مدح ابن زاكور فاجابه بقصيدة اخرى أثبتها في ديوانه (الروض الأريض في بديع التوشيح ومنتقى القريض) أثبت الاستاذ داود نصها لبيان ما كان بين ادباء فاس وتطوان من جميل العواطف (الأنيس المطرب للعلمي (ص 343) (نشر أزاهر البستان) لابن زاكور (ص 36).
- علي المنظري الاندلسي : قائد تطوان توفي في حدود 910هـ/1504م والمنظر حصن قرب غرناطة اليه ينسب ابو الحسن علي المنظري حاكم تطوان عام 889هـ/1484م (تاريخ الرهوني بنقل تط ج1 ص 107).
- علي الوسخ : تولى حكم تطوان بعد (علي الذيب) وقد سماه المؤرخ سكيرج (عليا) وذكر الرهوني أن اسمه محمد
- علي اليوسفي (او اليسفي حسب العامة) العارف التطواني الشريف أستاذ في علم القراءات، ربما توفي عام 1135هـ/1722م (تط ج 3 ص 17).
- عمر بن عبد السلام لوقش او لوكس ابو حفصون العالم المحدث (1149هـ/1736م) درس بتطوان ثم بمصر وقد أجازه محمد بن عبد الرحمان الفاسي وحسن المدابقي المصري كان يدرس التفسير بمكناس فتقول فيه الناس ونفاه السلطان مولاي عبد الله وتدخلت والدته خناثة فأرجعته وقد نوه بذلك السلطان سيدي محمد بن عبد الله في رسالة وجهها الى الشيخ التاودي ابن سودة حظي عند السلطان (البستان الظريف) للزياني (مخطوط الخزانة الزيدانية) ج2 ص 168 – 205 / (الاتحاف) لابن زيدان ج5 ص 489 / الجيش العرمرم ج1 ص 110 / (فهرس الفهارس ج2 ص 32 - 350) الوثائق المغربية ج9 ص 157/ عمدة الراوين للرهوني، له (استشكالات في تفسير الفاتحة) (خع 2216د (م 90-106) سند إليه أهل تطوان امر المدينة وحلوا (الديوان) عام 1140هـ / 1727م بعد ما فرض عليهم عبيد مكناس إعادة الباشا احمد الريفي كان كاتبا مع المولى اسماعيل فولاه على تطوان بعد كبرة ويظهر ان ذلك تم بعد وفاة المولى اسماعيل الذي استناب والده عبد السلام مع الدول الاجنبية وقد بقي اماما بجامع الربطة وهو عامل وبقي حاكما بتطوان سبع سنوات حيث أخر عنها عام 1146هـ/1733م وقيل ان من اسباب عزلة شكوى الباشا احمد الذي كان مقيما بطنجة تقاعس لوقش عن محاربة اسبان سبتة الذين خرجوا لمحاربة المسلمين وذكر الرهوني ان السلطان ولاه قضاء تارودانت (حيث توفي عام 1156هـ/1743م) ودفن قبالة جامعها ويعرف بالفقيه الغربي وقيل إنه كان مقيما بها لتدريس العلم حيث نقله المولى عبد الله وقد وصفه اكنسوس في الجيش (ج 1 ص 110) بأنه (طائش العقل مختل المزاج) وكذلك الزيات في البستان وبعد انتصار لوقاش علي الباشا احمد بن علي الريفي.(استخفه النشاط وغلبت عليه حلاوة الظفر حتى في الملك (الاستقصا ج4 ص 55 فقال قصيدته المشهورة، ينعي فيها على اهل الريف فعلتهم ويفتخر على اهل فاس فمن دونهم منها :
بلغت من العلياء ماكنت ارتجـى وايامنا طابت وغنى بها الصبر
شرعت بحمد الله للملك طالبــا وقلت وللمولى المحامد واشكر
أناعم المعروف ان كنت جاهلـي فسل تجد التقديم عندي ولا فخر
انا عمر الموصوف بالبأس والندا أنا عمر المذكور في ورد الجفر
ولم يبق ملك يستتب بغربنـــا فعندي انتهى العلم المبرح والسر
وجئت بعدل للإمامين تابعـــا أنا الثالث المذكور بعد هما وتر
(أي ثالث العمرين وكان يصرح بذلك)
وقد أورد الاستاذ داود نصها الكامل نقلا عن مخطوط فاسي
رحمك الله ايها القائد علي بن عبد الله الريفي ابو الحسن قد رفع الرايه ابنك الباشا احمد بن علي بن عبد الله الريفي الذي استشهد علي طريق الحق والجهاد وكان يرفع ريه الحق والجهاد والتمرد علي كل العملاء والخون ………… ستبقي زكراكم في قلوبنا لن ننساكم التاريخ لن ينساكم نحن احفادكم سنسير علي خطاكم ايها المرون عبر التارخ المشرف لنا ولكل عربي مسلم نحن لكم ومنكم وعلي دربكم نسير علي طريق الجهاد والمقاومه والتحرير …….. وهذا قليل من ينا بيع عطائكم وجهادكم ايها الابطال القاده العظام علي بن عبد الله الريفي ابو الحسن . وابنه الباشا احمد بن عبد الله الريفي القائد العظيم امير الريف وقائد الثغور الشماليه. الشهيد احمد .الي جنات الخلد يا ابطال