مستحضرات التجميل التقليدية تحوي مواد سامة تتراكم في الجسم وتسبب مشاكل صحية مزمنة
معرض التجميل الذي أقيم مؤخراً في مدينة شيكاغو الأميركية كان مكرساً للصالونات المأمونة والصحية. لذلك أثار مخاوف جدية حول أخطار صالونات التجميل التقليدية.
المستحضرات المستخدمة في صالونات التجميل توزع عادة من حاويات ولا تحمل ملصقات تدل على مكوناتها. والمقلق بشكل خاص التلوث التراكمي للهواء ، خصوصاً في الصالونات السيئة التهوية ، بمواد متطايرة وجزيئات دقيقة ، لا سيما في الرذاذ (سبراي) الذي يستعمل لتصفيف الشعر. وهذا يعرف بالهباء (إيروسول) ، ويمكن أن يتغلغل عميقاً في رئات الزبائن ، وأكثر في رئات المزينين الذين يعملون في هذه الأجواء على الدوام.
مستحضرات التجميل تحوي مجموعة واسعة من المكونات السامة ، بما فيها مواد مسرطنة وهرمونية ومثيرة للحساسية. والتعرض لها يحدث أخطاراً خفية للزبائن والمزينين. وهناك أدلة جوهرية على مجموعة كبيرة من التأثيرات السامة التي يتعرض لها العاملون في الصالون ، تشتمل على غثيان واضطرابات في النوم وتعب وخدر وألم في أصابع اليدين والتهاب جلدي مثير للحساسية وتهيج حاد للرئتين ونوبات ربو والتهاب شعبي مزمن.
وهناك خطر اضافي قلما يتـم التنبه اليه ناتج مـن مستحضرات تمليس الشعـر المحتوية على حمض الثيوغليكوليك (thioglycolic acid). فاضافة الى تسببها في تقصف الشعر وتكسره ، يمكنها أيضاً أن تهيج فروة الرأس وتسبب ردات فعل مثيرة للبثور والحساسية.
أصباغ الشعر تثير القلق بشكل خاص. فنحو 35 في المئة من النساء 10و في المئة من الرجال يستخدمونها بانتظام ، في المنزل أو في الصالونات. ان الأصباغ الدائمة وشبه الدائمة ذات اللون الأسود والبني الداكن تحوي مواد مسرطنة ، خصوصاً الفينيلين ديامين (phenylenediamines) التي تبين أنها قد تسبب أمراضاً سرطانية ، خصوصاً الورم اللمفاوي وداء هودجكين والورم النخاعي المضاعف ، فضلاً عن سرطاني الثدي والمثانة. لكن على رغم هذه الأدلة الدامغة ، فان المزينين وزبائنهم لا يدركون هذه المخاطر التي يمكن تجنبها. وقد تم حظر استعمال هذه الأصباغ في أوروبا ، ولكن ليس في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم. وتتوافر حالياً أصباغ عضوية مأمونة ، تعطي ألواناً ثابتة تدوم طويلاً من البني الى الأسود.
وثمة تخوف تم التنبه له مؤخراً يتعلق بكلوريد الفينيل ، وهي مادة دافعة في بعض مرشات السبراي المضغوط متهمة بأنها سبب لسرطان الكبد القاتل. وبرز مؤخراً تخوف آخر يتعلق بالفثالات الهرمونية في السبراي ، التي تتعرض لها المرأة الحامل ، وقد بينت دراسات أنها سبب لتشوهات خلقية لدى المواليد الذكور.
ودعا باحثون الى حظر استعمال السبراي المضغوط ، فهو يطلق جزيئات دقيقة جداً يتم استنشاقها الى أعماق الرئتين ويمكن أن تسبب فيهما تهيجاً وتأثيرات سامة. أما السبراي الذي يطلق بالضخ فهو مأمون أكثر ، لأن جزيئاته أكبر عشر مرات على الأقل ، ما يكفي لتصفيتها واخراجها عبر الأنف.
البوليفينيل بيروليدين (polyvinyl pyrrolidine) مكون شائع الاستعمال في سبراي الشعر ، مصمم لزيادة نعومة الشعر ومرونته. ولكن يمكن أن يسبب تلفاً رئوياً مزمناً ، وقد طالب باحثون بحظره.
أما أقلام تكحيل العيون والماسكارا وكريمات ترطيب البشرة ، المستعملة في الصالونات والمعروضة في متاجر مستحضرات التجميل ، فيحتوي بعضها على الزئبق كمادة حافظة. حتى جرعات صغيرة من الزئبق السام تتراكم ويمكن أن تسبب أضراراً عصبية بعد تعرض طويل الأمد.
من المهم جداً حماية الزبائن ، وبدرجة أكبر المزينين الذين يهتمون بهم ، من خلال تزويد الصالونات بنظم تهوية كفؤة مطابقة للمواصفات الوطنية المعتمدة. والمعلومات المتعلقة بجميع المكونات في جميع المنتجات المستعملة في الصالونات ، بما فيها مخاطرها والتدابير الوقائية الموصى بها ، يجب ذكرها بالتفصيل في كشوف بيانات سلامة المواد ووضعها في تصرف المزينين والزبائن.
المستحضرات المستخدمة في صالونات التجميل توزع عادة من حاويات ولا تحمل ملصقات تدل على مكوناتها. والمقلق بشكل خاص التلوث التراكمي للهواء ، خصوصاً في الصالونات السيئة التهوية ، بمواد متطايرة وجزيئات دقيقة ، لا سيما في الرذاذ (سبراي) الذي يستعمل لتصفيف الشعر. وهذا يعرف بالهباء (إيروسول) ، ويمكن أن يتغلغل عميقاً في رئات الزبائن ، وأكثر في رئات المزينين الذين يعملون في هذه الأجواء على الدوام.
مستحضرات التجميل تحوي مجموعة واسعة من المكونات السامة ، بما فيها مواد مسرطنة وهرمونية ومثيرة للحساسية. والتعرض لها يحدث أخطاراً خفية للزبائن والمزينين. وهناك أدلة جوهرية على مجموعة كبيرة من التأثيرات السامة التي يتعرض لها العاملون في الصالون ، تشتمل على غثيان واضطرابات في النوم وتعب وخدر وألم في أصابع اليدين والتهاب جلدي مثير للحساسية وتهيج حاد للرئتين ونوبات ربو والتهاب شعبي مزمن.
وهناك خطر اضافي قلما يتـم التنبه اليه ناتج مـن مستحضرات تمليس الشعـر المحتوية على حمض الثيوغليكوليك (thioglycolic acid). فاضافة الى تسببها في تقصف الشعر وتكسره ، يمكنها أيضاً أن تهيج فروة الرأس وتسبب ردات فعل مثيرة للبثور والحساسية.
أصباغ الشعر تثير القلق بشكل خاص. فنحو 35 في المئة من النساء 10و في المئة من الرجال يستخدمونها بانتظام ، في المنزل أو في الصالونات. ان الأصباغ الدائمة وشبه الدائمة ذات اللون الأسود والبني الداكن تحوي مواد مسرطنة ، خصوصاً الفينيلين ديامين (phenylenediamines) التي تبين أنها قد تسبب أمراضاً سرطانية ، خصوصاً الورم اللمفاوي وداء هودجكين والورم النخاعي المضاعف ، فضلاً عن سرطاني الثدي والمثانة. لكن على رغم هذه الأدلة الدامغة ، فان المزينين وزبائنهم لا يدركون هذه المخاطر التي يمكن تجنبها. وقد تم حظر استعمال هذه الأصباغ في أوروبا ، ولكن ليس في الولايات المتحدة وغيرها من بلدان العالم. وتتوافر حالياً أصباغ عضوية مأمونة ، تعطي ألواناً ثابتة تدوم طويلاً من البني الى الأسود.
وثمة تخوف تم التنبه له مؤخراً يتعلق بكلوريد الفينيل ، وهي مادة دافعة في بعض مرشات السبراي المضغوط متهمة بأنها سبب لسرطان الكبد القاتل. وبرز مؤخراً تخوف آخر يتعلق بالفثالات الهرمونية في السبراي ، التي تتعرض لها المرأة الحامل ، وقد بينت دراسات أنها سبب لتشوهات خلقية لدى المواليد الذكور.
ودعا باحثون الى حظر استعمال السبراي المضغوط ، فهو يطلق جزيئات دقيقة جداً يتم استنشاقها الى أعماق الرئتين ويمكن أن تسبب فيهما تهيجاً وتأثيرات سامة. أما السبراي الذي يطلق بالضخ فهو مأمون أكثر ، لأن جزيئاته أكبر عشر مرات على الأقل ، ما يكفي لتصفيتها واخراجها عبر الأنف.
البوليفينيل بيروليدين (polyvinyl pyrrolidine) مكون شائع الاستعمال في سبراي الشعر ، مصمم لزيادة نعومة الشعر ومرونته. ولكن يمكن أن يسبب تلفاً رئوياً مزمناً ، وقد طالب باحثون بحظره.
أما أقلام تكحيل العيون والماسكارا وكريمات ترطيب البشرة ، المستعملة في الصالونات والمعروضة في متاجر مستحضرات التجميل ، فيحتوي بعضها على الزئبق كمادة حافظة. حتى جرعات صغيرة من الزئبق السام تتراكم ويمكن أن تسبب أضراراً عصبية بعد تعرض طويل الأمد.
من المهم جداً حماية الزبائن ، وبدرجة أكبر المزينين الذين يهتمون بهم ، من خلال تزويد الصالونات بنظم تهوية كفؤة مطابقة للمواصفات الوطنية المعتمدة. والمعلومات المتعلقة بجميع المكونات في جميع المنتجات المستعملة في الصالونات ، بما فيها مخاطرها والتدابير الوقائية الموصى بها ، يجب ذكرها بالتفصيل في كشوف بيانات سلامة المواد ووضعها في تصرف المزينين والزبائن.