Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
التدين الأعجمي والحقيقة الإسلامية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التدين الأعجمي والحقيقة الإسلامية

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد
    تاريخ التسجيل
    16/06/2009
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    التدين الأعجمي والحقيقة الإسلامية

    التدين الأعجمي و حقيقة الإسلام
    ------------------------
    ثبت بالنصوص الشرعية باستقراء مقاصد الشريعة أن الإسلام دين اليسر
    وأن تعاليمه وأحكامه مبنية على اليسر ورفع الحرج فمن ذلك فوله تعالى
    ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) .
    ولهذا كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم قائمة على اليسر والبساطة
    وعدم التكلف بالأقوال والأفعال فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يقول
    ( يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا ) .
    وهاهو يقف للمرأة العجوز على قارعة الطريق ويحمل الحسن بن فاطمة على ظهره ويحمل حفيدته من بنته زينب على عاتقه وهو يصلي ويقر
    عائشة على اللعب بالدمية وهي على شكل فرس له جناحان , ويستمع
    للجواري وهن يغنين ويسمح لزوجته عائشة أن تشاهد رجال الحبشة وهم
    يلعبون بالحراب في المسجد , ويتناشد الصحابة أشعار الجاهلية في المسجد
    ويسمعهم صلى الله عليه وسلم فيبتسم , ويتقاذفون بقشور البطيخ مزحا في
    حضرته في إحدى الغزوات .
    ويسابق زوجته عائشة ويغتسل معها من إناء واحد , ويزور جاره اليهودي
    المريض , ويقترض منه المال , هذه الأفعال من الرسول صلى الله عليه وسلم
    وهو أخشى الخلق لله وأتقاهم , لهو دليل عملي على سماحة الإسلام ويسره وبعده عن التكلف , وقد أدرك الصحابة ذلك كله فلم يحفظ عنهم
    تكلف في قول أو عمل وحينما توسعت دولة الإسلام ودخلت فيه الأمم
    المجاورة , دخلت فيه ودخلت وهي تحمل بقايا إرثها الثقافي وعاداتها
    وتقاليدها وتزاوج ذلك مع الإرث الثقافي بصورة متكلفة , وأصبح للمتدين
    سمات خاصة به تميزه عن عامة المجتمع في اللباس وطريقة الكلام والألقاب وأورثت المتدينين ممارسات أعجمية غريبة عن الطبع العربي
    كتقبيل الأيدي وتقبيل الرؤوس والتلقب بالألقاب الفخمة المميزة ورسمت
    لهم صورة تتطلبها مرتبتهم الدينية , كقلة الكلام وقلة الإبتسام وعدم
    الاهتمام بالمظهر والتكلف بالكلام والتعامل معهم بصفتهم طبقة خاصة فلا
    يُنتقَدون ولا يُراجَعون في الكلام وغيرها من الآداب التي تذكرها كتب آداب
    طلبة العلم وكل هذه الممارسات إنما هي آثار للثقافات الوافدة بعد عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وهي تكريس لما يمكن أن نسميه
    التدين الأعجمي ) .
    كذلك المشكلة من دعاة المسلمين تجئ من الصورة التي يظهر بها الإسلام
    في العالم الإسلامي , تجعل الإنسان السوي في البلاد المتقدمة ينفر منه
    فلو أن إنسانا يعيش في بلاد حرة يتناقش فيها حكومته دون رهبة ويعترض
    على رئيس الدولة ويعارضه دون قلق مثلما كان يفعل المسلمون الأوائل قديما
    مع خلفائهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب , لو أن هذا الإنسان قيل
    له اعتنق عقيدة التوحيد فهي حق لكن إذا قلت للحاكم لا واعترضت عليه
    رماك في السجن أو ضرب عنقك . أتحسب هذا الإنسان يسلم , كلا ؟
    وما الذي يغريه بذلك ومعظم حكام المسلمين في بلادهم لهم سلطات ( النمرود) الذي قال لسيدنا ابراهيم ( أنا أحيي وأميت ) وكان النبي ابراهيم
    قد استشهد بقدرة الله قائلا ( ربي الذي يحيي ويميت ) وهذا الحوار
    تراه بالجزء الثالث من القرآن الكريم ( في سورة البقرة )
    فهذا الإنسان الذي يعيش في دولة تحترم حقوق الإنسان سيظل على كفره
    ومن المسؤول عن محنته ؟ إنهم ساسة لادين لهم اشتغلوا فتانين عن الإسلام بأسلوبهم في الحكم ,
    وهناك مشتغلون بالعلم الديني يقدمون الإسلام على أنه حبس وتجهيل
    للمرأة ويجتهدون في تقرير أحكام تظهر النساء وكأنهن جنس مهدور الحقوق محقور المنزلة , مغموض العقل يستغرب وجوده في ميادين العلم
    والعبادة والجهاد , بل يستنكر عليها أن تقود سيارة , لاجرم أن النساء
    في شرق العالم وغربه سيرفضن يقينا اعتناق هذا الدين .
    فتنة الناس عن ديننا بهذه الطريقة هي شئ محزن حقا بل هي جريمة
    كبرى في حق الإسلام . أجل ما أسهل اعتناق هذا الدين العظيم لولا
    هؤلاء المحملين عليه والجهلة اللاصقين به .
    وهناك مصيبة أخرى تتمثل في المسلمين أنفسهم البعيدين بسلوكهم عن
    الإسلام وعن تعاليم ربهم بمعنى ينتمون إلى الإسلام بالإسم فقط .
    فشهر رمضان عند الواحد منهم فرصة للفرفشة والسهر والحفلات و
    خيم السهرات الرمضانية , والأكل الدسم في شهر الصيام .وآخر ما
    يفكر به عبادة ربه .
    ترى هل ممكن أن يكون هذا الشخص إنسانا سويا , فقد يكون ذلك
    الشخص المستهتر ناجحا في عمله أو مليونيرا صاحب ( بزنس ) أو
    مسؤولا مرموقا أو صاحب موهبة علمية أو رياضية أو فنية .
    فاالمسلم الذي يرفض معرفة الله والتقيد بدينه مهما نبغ في أمر ما فهو معتل الضميرزائغ التفكير لابد أن يتخوف من سلوكه الأقربون منه والأبعدون فليس له أمان , فهو يعيش بهواه , وصدق القرآن الكريم في وصفه (أرأيت من اتخذإلهه هواه , أفأنت تكون عليه وكيلا . أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون , إن هم كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) – سورة الفرقان
    وهذا وصف كتاب الله عن الإنسان الزائغ عن تعاليم السماء بأنه حيوان
    وهذا وصف دقيق جدا .
    فهو بالفعل كذلك في الدنيا يفترس غيره من أجل مصلحته ولا يهمه إلا
    نفسه ولا توجد مبادئ تحكمه بل إلهه هواه وعنما يكون الإنسان مستسلما
    لمزاجه الخاص فإنه يكون مشؤوما على نفسه ومن اقترب منه , وقد يعاقبه
    الله في الدنيا فيجعل ذكاءه ضده فيبحث عن حتفه بنفسه ويحفر قبره بيده
    ولا يغني عن ذلك أنه موهوب أو صاحب فكر وكل ذلك لاينفي إصابته بعلة مهلكة وهي الإبتعاد عن ربه تماما مثل الإنسان الذي تراه صاحب بصر حاد جدا لكنه مصاب بالسرطان فنظره القوي ليس بدواء لمرضه الخطير ..
    وإن ابتعاد المسلم عن دينه يعبر عنه بكلمة واحدة لاثاني لها ( خيانة )
    وإن خيانة الله ورسوله تختلف بحسب جسامة الجريمة , فهناك إنسان
    يخون الإسلام في حياته لكن ضرره على المجتمع ليس كبيرا ويختلف
    ذلك بالطبع عن هذا الذي يبذل جهده بالكيد للإسلام والتصدي له
    في مختلف ميادين الحياة , فهو يريد تهميش الدين وتحجيمه وعزله
    عن الدنيا , وهذا الجاني يرتكب بالتأكيد خيانة عظمى ضد دينه أولا
    وضد وطنه ثانيا ..
    وتزداد جسامة جريمته في هذا الوقت بالذات حيث الإيمان سلاح في غاية
    الأهمية في معركتنا مع الصهاينة من بني اسرائيل المحتلين للأراضي العربية باسم التوراة , فكيف يتم عزل القرآن عن المعركة ؟ .
    وأخيرا فإن خيانة الوطن جريمة في مختلف البلدان , والوطن هو قطعة
    الأرض التي ينتمي إليها الإنسان وخيانة لقومه زلةٌ لا تغتفر , فكيف بمن
    تنكر لرب الأرض والسماء , وخان في حياته رب البشر لا شك أن جريمته
    أشد وأنكر , - إياك أن تأمن لإنسان لم يسجد لربه –
    من المؤكد أنه سيعطيك مقلبا ساخنا ويخونك إذا إقتضت مصلحته ذلك
    فالخيانة في دمه .

    ======================== انتهى ( التدين الأعجمي )

    بصرى الشام 14 حزيران 2009 م


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/06/2009
    المشاركات
    116
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التدين الأعجمي والحقيقة الإسلامية

    الأخ العزيز:محمد فتحي المقداد(أبو هاشم)
    سعدت بوجودك في واتا
    أم بالنسبة لموضوعك فرأيي أن المسلم الذي يرفض معرفة الله والتقيد بدينه واتباع أوامره واجتناب نواهيه
    لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون مسلماً سمه ما شئت ولكنه لن يكون بمسلم
    أكرر ترحيبي بك وأهلا وسهلا

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بصرى ! أتيتك فاشتري قلبي الذي = قد بات بعد القدس فحماً معدما !![/grade]

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد
    تاريخ التسجيل
    16/06/2009
    المشاركات
    201
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التدين الأعجمي والحقيقة الإسلامية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر الحليم مشاهدة المشاركة
    الأخ العزيز:محمد فتحي المقداد(أبو هاشم)
    سعدت بوجودك في واتا
    أم بالنسبة لموضوعك فرأيي أن المسلم الذي يرفض معرفة الله والتقيد بدينه واتباع أوامره واجتناب نواهيه
    لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يكون مسلماً سمه ما شئت ولكنه لن يكون بمسلم
    أكرر ترحيبي بك وأهلا وسهلا
    الأخ ياسر الحليم
    أشكرك على الترحيب الطيب والرائع
    نحن على كل حال غير مختلقين على التسميات فالنتيجة واحدة , ولكن الممارسات الخاطئة لكثير من الذين
    يحملون سمات الدين تنعكس على حال المجتمع بشكل عام ( رب قاطع طريق أحب إلى الله من عالم يأكل الدنيا
    بالدين ) - لك خالص تحياتي

    ( مئذنة العروس - الجامع العمري )
    بصرى الشام

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •