آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أعلام من تركيا: الأستاذ الدّكتور خير الدين قرامان

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نظام الدين إبراهيم أوغلو
    تاريخ التسجيل
    23/09/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    661
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي أعلام من تركيا: الأستاذ الدّكتور خير الدين قرامان

    أعلام من تركيا:
    الأستاذ الدّكتور خير الدين قرامان العالم الجليل في الفقه الإسلامي

    أجرى الحوار نظام الدين إبراهيم أوغلو
    محاضر في جامعة هيتيت بتركيا








    نظام الدين إبراهيم أوغلو: فضيلة الدكتور خير الدين قرمان، هل من نبذة سريعة عن سيرتكم الذّاتية؟
    خير الدين قرامان: ولدت سنة 1934 في مدينة جوروم بتركيا. درست في مدرسة الأئمة والخطباء بمدينة قونيا وتخرجت فيها سنة 1959 فأصبحت من خريجي الدفعة الثانية. وبعدها سجّلت في المعهد الإسلامي العالي بإسطنبول وتخرجت فيه سنة 1963. لقد أدّيت الخدمة العسكرية في مدرسة المشاة في طوزلة ثم صاريقامش بين سنتي 1966ـ 1968، ثمّ باشرت العمل في المعهد الإسلامي العالي بإسطنبول بصفة معيد في علم الفقه سنة 1971، وذلك بعد نجاحي في امتحان القبول. وبعد تقديم رسالتي تحت عنوان "الاِجتهاد في الفقه الإسلامي من البداية إلى القرن الرّابع الهجري"، تعينت كعضو في هيئة التدريس. في نفس العام تمّ تعييني في المعهد الإسلامي العالي بإزمير. رجعت إلى إسطنبول سنة 1975 لمواصلة وظيفتي القديمة. بعد تحوّل المعهد الإسلامي العالي إلى كلية الإلهيات في سنة 1983 تمت ترقيتي إلى درجة الدّكتوراه الأكاديمية وأصبحت أستاذاً مساعداً لهذه الكلية. ثمّ أصبحت أستاذاً مشاركاً سنة 1986 وبعدها أصبحت أستاذاً سنة 1991. أثناء عملي في كلية إلإلهيات بجامعة مرمرة قمت بتدريس مادة الأصول والفقه وأشرفت على رسائل جامعية كثيرة وشغلت عدة مناصب بعناوين مختلفة. بعد 40 سنة حافلة بالكد والجد والكفاح في سبيل العلم والتعليم وضعت حداً لوظيفتي الرّسمية حيث دفعتني الأوضاع الرّاهنة حينذاك إلى اتّخاذي قرار الإستقالة وتقاعدت في تشرين الثاني من عام 2001. وبفضل الله تعالى كان لي إسهامات في تنشئة طلاب متميزين في الأوساط الدّينية والعلمية. وأواصل كتابة المقالات بشكل دوري في عدة جرائد تركية. وما زلت أستاذاً فخرياً في الجامعة الإسلامية الأوروبية العالمية بهولندا. وأتقن اللّغة العربية والفارسية والفرنسية لو كنت تعلمت الإنجليزية لكان أفضل.

    نظام الدين إبراهيم أوغلو: فضيلة الأستاذ، هل يمكنكم أن تتحدثوا لنا ولو بشكل موجز عن أسرتكم وطفولتكم؟
    خير الدين قرامان: أنا من أصل أرضرومي، والدي نور الدّين كان يزاول حرفة الحدادة، فهاجر أثناء الحرب العالمية الأولى من مدينة أرضروم ـ قضاء أولتو ـ ناحية بِكِّير إلى مدينة جوروم، وكذلك هاجرت والدتي السيّدة مَهْبَارَة أثناء حرب 1293 (1877) إلى مدينة جوروم، وكانت تنحدر من أسرة منتمية إلى أتراك آخسيكة، وكان جدّي من جهة الأم مُظَفَّر أفندي قد درس جانباً من العلوم في المدارس الدّينية، لذا نشأت في بيئة تذكر فيها أسماء العلماء بالاحترام والتقدير، بالإضافة إلى ذلك منذ نعومة أظفاري كنت أتردد مع والدي وجدّي إلى مجالس السّمر والصحبة حيث تقرأ على السامعين السيرة المنظومة للنبي (ص) والأحمدية والمحمدية وحياة بطال غازي وحياة أبي مسلم الخرساني، فكانت هذه كلها وأمور أخرى قد تضافرت لتوجيهي إلى الحياة الدّينية والعلوم الإسلامية.

    نظام الدين إبراهيم أوغلو: فضيلة الأستاذ، هل تتفضلون بذكر أسماء بعض من أساتذتكم في إسطنبول؟
    بعد إتياني إلى إسطنبول لم أتوان عن السعي وراء العلم والعلماء فدرست الشّعر العربي والأدب على يد الأستاذ السّيد الحافظ يوسف جميل آرارات صديق الشّاعر الكبير المرحوم محمد عاكف أرصوي. وعندما كنت في المعهد الإسلامي العالي كان من بين أساتذتي جلال الدين أوكتن خوجا وعمر نصوحي بيلمن وأحمد داود أوغلو وكمال أديب كوركجو أوغلو ومحمد تاويت الطنجي ويمان دده ومدحت بهاري وخليل جان وشريف حازم ونهاد سامي بانارلي وماهر إز وعلي أوسكودارلي وذكائي كونرابا ونورالدين طوبجو والفريق العسكري المتقاعد سعد الدين إيفرين وغيرهم.

    نظام الدين إبراهيم أوغلو: أ كرّستم حياتكم كلها للعلم فقط أثناء دراستكم في قونيا وإسطنبول أم توجهتم بالاهتمام إلى نشاطات أخرى؟
    خير الدين قرامان: عندما كنت طالباً في قونيا توظفت إماماً في مسجد سنتين، وأيضاً واصلت وظيفتي كواعظ أثناء دراستي في إسطنبول. كنت أدرّس زملائي والآخرين ما كنت أتعلم من أساتذتي. ولا أعرف ما إذا كان تدريسي للطلاب وما قمت به من الوعظ والإرشاد تعتبر من النشاطات الأخرى أم لا. ولكني أكاد أنسى ما هو الأهم. وفي تلك الفترة من حياتي حدثت حادثة لها أكبر تأثير على حياتي. ألا وهي الزواج...
    علماً بأنني تزوّجت من الآنسة أمينة (آيفر) حاجى إسماعيل أوغلو عندما كنت طالباً في الصّف الخامس بمدرسة الأئمة والخطباء سنة 1956. لي ثلاثة أولاد وهم لطيفة و م. لطف الله و م. إحسان، ولي سبعة أحفاد أسماؤهم عُلْوي مراد، وزينب، ومحمد طاهر، وسلوى، وصالح، وبلال، وأنس؛ وابن حفيد اسمه مصطفى.
    ـ أ هكذا بدأتم دراسة العلوم الإسلامية مباشرة؟
    لا, لم تجرِ الأمور كما قلت تماماً لأن الحياة والظروف آنذاك كانت مختلفة. إمكانيات دراسة العلوم الإسلامية كأنها كانت غير موجودة، وتدريسها كانت مثل السير في طرق وعرة ضيقة شائكة في ليلة حالكة الظلام. ولهذا بعد إكمالي المرحلة الإبتدائية قررت أن أكون طبيبا. في بادئ الأمر دخلت المدرسة المتوسطة ولكني بعد مرور سنة تركت الدّراسة وتوجهت إلى تعلم حرفة يدوية. وأتيح لي فرصة الخوض في تجربة مهنية في الحرفة من حدادة وخياطة. عندما قرّرت السّفر إلى أنقرة دون علم من والديّ، كنت إبن خمسة عشر سنة من عمري وعملت هناك في منطقة أولوس ـ آنا فارتالار ثلاثة أشهر كبائع متجول. هكذا أنفقت زمناً من عنفوان شبابي متعرفاً على الحياة وصعوباتها والناس ليتراكم عندي تجارب مضيئة لطريقي في المستقبل.

    ـ إذن كيف باشرتم دراسة العلوم وكيف تقدّمتم في مراحلها؟
    بعد مغامرة أنقرة أقفلت راجعاً إلى مسقط رأسي لأدخل دورة تعليم القرآن وأتعلم التجويد، فدرست التجويد على يد حافظ كمال أفندي. بسبب رغبتي الشديدة في فهم معاني القرآن الكريم، بدأت أدرس اللّغة العربية، وشغفتها حباً فبدأت أتلقى دروس الصّرف من الأستاذ بقال يحيى أفندي المعلم المربي الحاذق. وبعده واظبت على دروس الشيخ بقال سرور أفندي الذي فرّ من ظلم الشيوعيين سنة 1937 تاركا بلدته آهسقا الواقعة تحت الاحتلال السوفيتي وسكن في مدينة جوروم. وعلى يد هذا الأستاذ المحترم أكملت قراءة كتاب الإظهار للبركوي وعندما وصلت إلى أواسط كتاب الكافية، افتتحت سبع مدارس للأئمة والخطباء في مختلف المدن الكبيرة بتركيا وتقدمت بطلب الإلتحاق إلى المدارس كلها فجاءني أول استجابة بقبولي من مدينة قونيا، وتأخر تسجيلي شهرين بسبب النقص في الأوراق ومشكلة العمر عندي. وبعد شهر من الدّوام تم قطع علاقتي بالمدرسة بسبب مشكلة النقص في الأوراق سنة 1951، ونتيجة إرسالي برقية إلى السيد توفيق إيلري وزير التربية الوطنية آنذاك تمّ تسجيلي مرة ثانية سنة 1952 وهذا بالرّغم من كون عمري قد تجاوز الحد المقرر، وكان عمري في حقيقة الأمر آنذاك 18 سنة، وهذا بخلاف السن المسجل ب17 سنة في سجلات مديرية النفوس.

    ـ هل كان هناك حلقات علمية وأساتذة يدرّسون خارج المدارس في قونيا؟
    نعم، وأنا أيضاً استفدت من الأوساط العلمية أثناء دراستي في قونيا فتلقيت دروساً من العلماء الأفاضل منهم الأستاذ الكريم عبد الله أولو باي أفندي مفتي قونيا وحاجي ويسزادة مصطفى أفندي الذي درست كتاب التجريد منه. إنني أكملت قراءة كتاب الكافية على يد تلميذه جميل أفندي، وكذلك تابعت دروس الملتقى عند أحمد أفندي آقشهيرلي، ثمّ تعلمت الفارسية من عارف اتيك. و بالنسبة لأساتذتي في مدرسة الأئمة والخطباء أذكر بالجميل أللي إكينين طاهر أفندي من خريجي دار الفنون كلية الإلهيات.

    نظام الدين إبراهيم أوغلو: أستاذي الجليل، ما سر تفوقكم؟ وكيف استطعتم تحقيق التوازن بين العمل والحياة الدراسية؟
    خير الدين قرامان: بلاشك أن حب العلم وحب معرفة معاني القرأن الكريم ذلل العقابات وجعل من الصعب سهلاً. ففي تلك الأيام التي كنت طالباً بقونيا وإسطنبول أدرس وأقرأ من ناحية وأدرّس الطلاب من أصدقائي وأناس آخرين من ناحية أخرى. بالإضافة إلى حرصي على الدوام النظامي في المدرسة والمعهد كنت أستفيد من الأساتذة خارج المدرسة بقدر الإمكان وحتى أنني أخذت دروساً في اللّغة العربية والعلوم الإسلامية. ومن الواضح أن القيام بهذه الأمور كلها ليس سهلاً. ولكن تمكنت من إنجاز كل هذه بفضل الله تعالى ودعاء أبويّ مع الاجتهاد المبرمج الدائم.

    نظام الدين إبراهيم إوغلو: فضيلة الأستاذ، ما هي أهم نشاطاتكم الثقافية والإعلامية ؟
    خير الدين قرامان: أنا وبعض أصدقائي أصدرنا مجلة نسل (الجيل) ونُشرت منها 48 عدداً من شهر تشرين الأول سنة 1976 إلى أيلول 1980، وتوقفت المجلة عن الصدور وذلك بسبب ظهور الأزمة السّياسية والاقتصادية والفكرية التي اجتاحت البلاد قبل الإنقلاب العسكري في 12 أيلول سنة 1980. ولكن لم يتخلّ القائمون على شؤون المجلة عن مهمتهم النبيلة بل واصلوا مسيرتهم لكن هذه المرة فضلوا مواصلة المهمة التي أطلقوا عليها اسم "تبليغ نسل" (إرشاد الجيل الجديد) بحلة جديدة وهي نشر الكتب من تأليف وترجمة تحت عنوان منشورات نسل.
    وشاركت منذ البداية في اجتماعات آبانط التي أصبحت معتادة والتي تعتبر منصة يقوم المثقفون والمنورون في رحابها بخلق عواصف فكرية. كنت أتلقى دائماً دعوات للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وخاصة في اجتماعات المجلس الاستشاري الديني، فلبيتها بسرور لم يفتني إلا القليل.

    نظام الدين إبراهيم إوغلو: وبالطبع لم تقتصر فعالياتكم العلمية والثقافية على تركيا؟
    خير الدين قرامان: نعم يا أخي الكريم، تسنّى لي بفضل الله وعونه السفر إلى خارج البلاد مرَات عديدة وخلالها شاركت في كثير من الندوات والمؤتمرات وحلقات الدراسة وقمت بتقديم ورقات العمل في مختلف الموضوعات. ويمكنني أن أذكر منها: آذربيجان وروسيا وأوزبكستان وتركمانستان وإيران وجزائر ومصر والسّعودية وباكستان وأستراليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وسويسرا ونمسا وإنكلترا وأمريكا وغيرها.

    نظام الدين إبراهيم إوغلو: نعرف أن لحضرتكم دور مهم وفعّال في تأسيس مركز البحوث الإسلامية ونشاطاته هلاّ تحدثتم لنا عن هذه؟
    خير الدين قرامان: كنت من بين مؤسسي مركز البحوث الإسلامية (İSAM) الذي يقوم بنشر الموسوعة الإسلامية لوقف الشؤون الدينية التركية وأشرفت على " برنامج تنشئة العلماء" لهذا المركز. وفي المركز الإسلامي نجد كثيراً من منسوبي المؤسسة قد وصلوا إلى درجة الأستاذ المشارك والأستاذ. وأصبح للمركز مكانة مرموقة بين العلماء والباحثين والمثقفين من داخل البلاد وخارجه. ولم أدّخر جهداً في اكتساب هذا المركز رؤية مستقبلية ذات آفاق واسعة. وكنت واحداً من الأعضاء الثلاثة لهيئة الشورى العلمية والتصحيح لكتاب الفقه الذي يهدى لمشركي الموسوعة الإسلامية. وأيضاً اضطلعت بمهة العضوية في هيئة التدقيق العلمية والشورى والهيئة المركزية العلمية.
    ألفت بعض المواد العلمية للموسوعة المذكورة وللموسوعة الإسلامية التي نشرت من قبل وزارة التعليم والتربية سابقاً.

    نظام الدين إبراهيم أوغلو: بأي الأمور تنشغلون في الآونة الأخيرة؟
    خير الدين قرامان: بالنسبة لي كانت القراءة وما زالت جزءاً من حياتي لا غنى لي عنه. وما أزال كاتب عمود في جريدة يني شفق. وأيضاً أنشر مقالاتي وأجيب الأسئلة الواردة من القرّاء في المجلتين هما كيرجك حياة (الحياة الحقيقية) و ايكيتيم بيليم (التربية والعلم)، وبين حين وآخر تنشر مقالاتي في مجلاّت مختلفة. ومن ناحية أخرى أشارك في برامج إذاعية وتلفزيونية مختلفة.

    نظام الدين إبراهيم أوغلو: أستاذي الكريم آلا تفتحون مجالاً للفن في حياتكم!
    خير الدين قرامان: يشغل الفن حيزاً مهماً في حياتي حيث أنظم الأشعار ولحن بعضها من قبل الأستاذ الدكتور محمد أمين آي والأستاذ عامر آتش. ولي كتاب شعر.
    وأستمتع بالاستماع إلى الموسيقى، وأفضل الموسيقى الفنية التركية الكلاسيكية والموسيقى الشعبية التركية. ولي موقع باسم www.hayreddinkaraman.net

    نظام الدين إبراهيم أوغلو: فضيلة الأستاذ، لو سمحتم نودّ أن نلحق بهذه المقابلة قائمة لأعمالكم وإنتاجاتكم العلمية والثقافية الغزيرة. ولا يسعنا في النهاية إلا أن نشكر سعادتكم، ونتمنى لكم من الله تعالى حياة مديدة حافلة بالصحة والسعادة ويجعلنا وأبناء تركيا والعالم الإسلامي من المستفيدين سنوات طوال من علمكم الفياض.
    خير الدين قرامان: بالطبع، وأنا بدوري أشكركم لهذه المقابلة والتعرف عليكم.
    الكتب المؤلفة:
    1ـ الإجتهاد في الفقه الإسلامي: طبع في أنقرة سنة 1975، أعده عندما كان معيداً في الفقه في المعهد الإسلامي العالي كرسالة ماجستير باسم "الإجتهاد في الفقه الإسلامي من البداية حتى القرن الرابع". تشرت الطّبعة الأولى من الكتاب ضمن منشورات رئاسة الشؤون الدّينية، أما الطّبعات الأخرى فمن منشورات وقف كلية الإلهيات بجامعة مرمرة، والكتاب 260 صفحة.
    2ـ الفقه الإسلامي المقارن: (طبع في إسطنبول الجزء الأول سنة 1974، الجزء الثاني سنة 1982، الجزء الثالث سنة 1987.) لقد تناول كافة مواضيع الفقه الإسلامي بشكل منهجي، ويتكون الكتاب من ثلاثة مجلدات، المجلد الأول عبارة عن 480 صفحة ويتضمن أحكام الدولة، الأحكام الدستورية والأحكام الجنائية؛ ومن الأحوال الشخصية المناكحات والمفارقات والميراث. والمجلد الثاني من 637 صفحة تناول موضوعات: قانون الموجبات والعقود. والمجلد الثالث من 332 صفحة يحتوي على حقوق المعاملات والحقوق الدولية الخاصة، والكتاب في ساحة الفقه الإسلامي وهو مصدر أساسي عند الحقوقيين والباحثين والأكاديميين.
    3ـ تاريخ الفقه الإسلامي: (الطّبعة الأولى في إسطنبول سنة 1975. الطّبعة الثانية في إسطنبول سنة 1989). كتاب بحجم 405 صفحة، يتناول الكاتب في هذا الكتاب تاريخ الفقه والسيرة النبوية (ص) وحياة الصّحابة والأمويين والعباسيين والسّلاجقة ( إلى غزو المغول)، وأيضاً العثمانيين والحركات المعاصرة ( من غزو المغول إلى نهاية عصر المجلة وما بعده)).
    4ـ القضايا الراهنة في ضوء الإسلام: ( الطّبعة الأولى مجلدان ـ إسطنبول ـ 1975. الطبعة المنقحة والمزيدة II- I مجلد سنة 1988. وطبعة III مجلد سنة 1992) المجلد الأول من 432 صفحة ويتكون من ثلاثة أقسام العبادات والحلال والحرام والتعليم ـ الحقوق ـ الإقتصاد ـ حياة العمل، وهي على شكل الحقوق والإقتصاد وحياة العمل. والمجلد الثاني يتكون من 436 صفحة بستة أبواب ويحتوي على علم الأصول والسّيرة النبوية ـ وتاريخ الإسلام ونحو التأسلم والمؤسسات الإسلامية ومذاهبها والأسئلة والأجوبة مع الإتهامات والرد عليها. المجلد الثالث من 677 صفحة ويحتوي على أقسام العبادات والحلال والحرام التربية والتعليم والحقوق والإقتصاد وحياة العمل، والمجتمع؛ علم الإصول والمذاهب؛ والأسئلة والأجوبة؛ والمقابلات والمحاضرات؛ والكتاب له طابع مجموعة رسائل فيها حل القضايا والمشاكل التي يواجهها المسلم في حياته اليومية.
    5ـ الحلال والحرام في حياتنا اليومية: (إسطنبول 1979، الكتاب طبع عدة مرات، يتكون من 198 صفحة، وقد ترجم إلى اللّغة الألمانية والجورجية.
    6ـ العلاقة بين العمال وأصاحب العمل في الإسلام : (طبع إسطنبول 1981). وهو عبارة عن كتيب.
    7ـ الفقه الإسلامي بخطوطه العريضة: (إسطنبول المجلد الأول طبع عام 1984 والمجلد الثاني 1985 والمجلد الثالث 1986). لقد أعدّ الكاتب هذا رامياً إلى تعريف شباب الجامعيين والهواة على الفقه الإسلامي ملخلصاً من كتابه المسمى الفقه الإسلامي المقارن.
    8ـ المرأة والأسرة في الإسلام: (إسطنبول سنة 1993)، الكتاب 493 صفحة، يتكون من قسمين: القسم الأول المرأة المسلمة ( ماهيتها وقيمتها وحقوقها وواجباتها) والقسم الثاني الأسرة المسلمة وفقه الإسرة المسلمة.
    9ـ الحياة الدّينية في نظام علماني: (إسطنبول، المجلد الأول 1997ـ1998؛ والمجلد الثاني 1998؛ والمجلد الثالث 2002). هذا الكتاب عبارة عن مجموعة منسقة من مقالاته المنشورة في جريدة يني شفق. ويتكون المجلد الأول من 328 صفحة والمجلد الثاني من 311 صفحة والمجلد الثالث 395 صفحة.
    10ـ رغم كلّ شيء : (إسطنبول سنة 2001). كتاب من 412 صفحة، ويحتوي الكتاب على مجموعة من المقابلات التي أجريت مع الكاتب والتي وردت في كتابه المسمى بالقضايا الراهنة في ضوء الإسلام ويقع في 180 صفحة، كما يحتوي على المقابلات التي أجريت مابين الأعوام 1988ـ 2001 ولم ترد في كتبه.
    11ـ الإسلام في حياتنا: (إسطنبول سنة 2002)، الكتاب عبارة عن مقالات الكاتب نشرت معظمها في مجلة كيرجك حياة وفي مجلة أيتم ـ بيلم (التربية والعلم) بالإضافة إلى الأسئلة الواردة من داخل البلد وخارجه مع الأجوبة عليها. الكتاب 228 صفحة.
    12ـ التأسلم (التحول نحو الإسلام) في تركيا والمعوقات أمامه: (إسطنبول سنة 1994). الكتاب من 207 صفحة.
    13ـ حقوق الإنسان في الإسلام: (إسطنبول سنة 1996). الكتاب 228 صفحة.
    14ـ الشعور الإنتمائي لمدارس الأئمة والخطباء: (إسطنبول سنة 1997). الكتاب 167 صفحة. الكتب الثلاثة الأخيرة تتكون من المحاضرات التي القاها في أماكن مختلفة تحت رعاية وقف الأنصار.
    15ـ الهمّ يتحدث: (طبع إسطنبول سنة 2002). الكتاب من 111 صفحة. يحتوي على 58 شعراً من أشعاره إلى جانب مديح نبوي لكل من شيخ الإسلام جلبي زادة عاصم أفندي والشاعر نابي.
    16ـ القرآن الكريم وترجمته مع توضيحات: ترجمة مشتركة مع ( علي أوزك ـ علي طرغت ـ مصطفى جاغرجي ـ إبراهيم كافي دونمز ـ صدر الدين كوموش، طبع إسطنبول ـ 1993)، والترجمة نفسها طبعت برعاية وزارة الأوقاف والحج السّعودية في المدينة المنورة سنة 1992 ومازالت تتم توزيعها مجاناً.
    17ـ طريق القرآن: تأليف مشترك مع إبراهيم كافي دونمز ـ صدر الدين كوموش ـ مصطفى جاغرجى ـ أنقرة ـ 2003 ـ 2004)، كتاب تفسير للقرآن الكريم يتألف من خمسة مجلدات نشر ضمن منشورات رئاسة الشؤون الدينية التركية.
    الكتب المترجمة إلى اللّغة التركية:
    1ـ بطل الأبطال أو أبرز صفات النبي محمد (ص): (لعبد الرحمن عزام ـ إسطنبول ـ 1964).
    2ـ الإسلام على مفترق الطرق: (لمحمد أسد ـ إسطنبول ـ 1965).
    3ـ الجيل الذّهبي: ( لعبدالحليم عباس ـ إسطنبول ـ 1968 ـ 1982).
    4ـ الإمام الرّباني والإسلام: (نصوص مختارة من مكتوبات للإمام الرّباني مع تعليق لأبو العلاء المودودي ـ إسطنبول ـ 1968). صدر في طبعته الثانية بإسم الإمام الرّباني والتّصوف الإسلامي ـ إسطنبول ـ 1986).
    5ـ المذاهب في الفقه الإسلامي: (الكتاب مجموعة من ترجمات رسائل لإبن تيمية و م. عبد العظيم والشّاه ولي الله سنهوري ـ إسطنبول ـ 1971). وتحمل الطبعة الثانية عنوان أربع رسائل على الإجتهاد والتقليد والتلفيق ـ إسطنبول ـ 1982.
    6ـ الفقه الإسلامي في مواجهة المشاكل الحديثة: مجموعة نصوص مترجمات من أ. زرقاء ـ محمصاني ـ محمد أسد ـ إسطنبول ـ 1972. نشرت الطبعة الثانية تحت عنوان الفقه الإسلامي في مواجهة التطورات المستجدة ـ إسطنبول ـ 1987).
    7ـ الوحدة في الإسلام والمذاهب الفقهية: (أنقرة ـ 1974، وطبع مرة ثانية سنة 1996 تحت عنوان الوحدة في الإسلام الحقيقي ـ إسطنبول). وهذه هي الترجمة لـ..."محاورات رشيد رضا"
    8ـ البنوك الإسلامية والتنمية والتّأمين في نظر الإسلام: (من أ. زرقاء وأ. نجار ـ إسطنبول ـ 1976؛ والطبعة الثانية من الكتاب تحت عنوان البنوك والضمان في نظر الإسلام).
    الكتب المدرسية:
    1ـ القاموس الجديد: عربي ـ تركي: (مع بكر طوبال أوغلو ـ إسطنبول ـ 1966).
    2ـ الصّرف والنّحو في اللّغة العربية: (مع بكر طوبال أوغلو ـ إسطنبول ـ 1964).
    3ـ النصوص العربية المختارة: (مع بكر طوبال أوغلو ـ إسطنبول ـ 1964).
    4ـ منتخابات من الأدب العربي: (مع بكر طوبال أوغلو ـ إسطنبول ـ 1982) وهو ترجمة كتاب النصوص العربية المختارة).
    5ـ كليلة ودمنة: (مع بكر طوبال أوغلو ـ I ـ II ـ إسطنبول ـ 1990).
    6ـ أصول الفقه: (إسطنبول ـ1965).
    7ـ أصول الحديث: (إسطنبول ـ 1965).
    8ـ نصوص الفقه: (النصوص المختارة الفقهية) (إسطنبول ـ 1975).
    9ـ نصوص الحديث: (خمس باقات أربعين حديث)، (مع م. يشار قان دمير ـ إسطنبول ـ 1976).

    (إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لستَ منهم في شيء إنما أمرهم الى الله ثم ينبؤهم بما كانوا يفعلون) صدق الله العظيم.

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية Amerhannini
    تاريخ التسجيل
    07/10/2006
    العمر
    45
    المشاركات
    117
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: أعلام من تركيا: الأستاذ الدّكتور خير الدين قرامان

    السلام عليكم ورحمة الله،

    بارك الله فيك أستاذي الفاضل " نظام الدين إبراهيم أوغلو" على إثرائك معلوماتنا حول هذا العملاق (الأستاذ خير الدين قرمان) ونسأل الله أن يثبت إخواننا في تركيا على الحق ويعيد الإسلام إلى ربوعها الغناء عزيزا ً منيعا ً كما كان وأكثر.

    تحياتي الصادقة،

    عامر


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •