Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 70

الموضوع: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

  1. #1
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    لوحة رقم 1
    اردت أن افرد هذا الموضوع فى صفحة خاصة بعيدا عن المشاحنات وأدعوا كافة اليمنيين والمفكرين العرب المشاركة لكى نخرج بمواقف قد تساعد فى إخراج اليمن من أزمته الحالية.

    يعيش اليمن حالة من عدم الإستقرار خاصة فى السنتين الأخيرتين. هذه الحالة من عدم الإستقرار ناتجة عن عوامل مزمنة وعوامل حديثة وعوامل مستجدة. صحيح أن المصائب تنزل مرة واحدة والعافية حبة حبة، لذلك سنطبق هذه الحكمة فى معالجة وضع اليمن. هذا الجسد اليمنى المريض يريد العلاج بهدؤ وبجرعات تتناسب مع مرضه كى لا تقضى عليه. فيجب علينا أن نكون واقعيين فى طروحاتنا وأن نراعى الأوضاع وما يجب أن يكون مع ما هو ممكن ومتاح. فلا نشطط فى الأمنيات، بمعنى أخر لا بد أن يكون الطموح متناسب مع المتاح، وبمعنى اخر مالايدرك كله لايترك كله، وإذا اردت أن تطاع فاطلب المستطاع.
    إن الأزمة الراهنة التى تعصف باليمن ليست مسؤلية الحكومة والرئيس فقط بل مسؤلية كل القوى المعارضة والمحايدة، فاليمن يمن الجميع. فيجب على كل اليمنيين الارتقاء الى مستوى الحدث. ويجب على القوى السياسية أن تقدم مصلحة الوطن كل الوطن على المصالح -الحزبية الضيقة. فلا مصلحة حزبية بدون وطن ولا انتصار سياسى بدون وطن. إذا الوطن اولا.
    واهم من يظن أن الثور وقع ويجب إكثار السكاكين، واهم من يظن أن رحيل الرئيس تحت إثارة القلاقل وزرع الفوضى هو الخلاص. إن المنطق يقول الضغط يولد الإنفجار سواء بدأ الإنفجار هنا اوهناك فهذا الإنفجار حتما سيضر بالجميع وسيصيب الجميع وسيخسر الجميع.
    يجب علينا ان لا نجعل الوطن والمواطن اليمنى ووحدة الشعب اليمنى مجالا للمساومة السياسية. فهذه خطوط حمراء فالوطن اليمنى والمواطن اليمنى ووحدة ارضه شىء مقدس لا يمس.
    على القوى السياسية أن تلعب داخل الملعب اليمنى المحدد بخطوط فإذا ما ذهبت هذه الخطوط اصبحت اللعبة السياسية مجرد فوضى، وهذا للأسف ماهو حاصل. لذلك يجب إحترام قواعد اللعبة السياسية والتى تمثل خطوط الملعب وقواعد اللعبة.
    أريد من الإخوة المفكرين إعطاء الولوية للخروج السريع من هذه الحالة الطارئة من عدم الإستقرار، ومن ثم ننتقل الى الحلول على المدى الطويل، فلكل عمل اولويات. ولا بد لنا من طرح المشكلة والاسباب وطرق العلاج بدل تبادل الإتهامات. يجب أن نناقش القضية كمواطنيين فلا نحن الرؤساء ولا نحن الحكومة ولا نحن المعارضة. نحن سنتكلم بلسان المواطن اليمنى المثقف، فلم نأتى للمديح او الشتيمة لعل وعسى أن نساهم فى مساعدة وطننا.

    ما يعانيه اليمن من أزمة هذه الأيام ناتج عن اسباب مزمنة، إضافة الى اسباب حديثة ومعاصرة ومستجدة
    فأما الأسباب المزمنة (موجودة من قبل قيام الوحدة) فتكمن فى:
    1- النظام الإدارى السيىء
    2- النظام القضائى الأسوأ
    3- المشاكل القبلية وسلطات شيوخ القبائل
    4- الفقر والجهل والمرض

    مشاكل حديثة برزت مع إعادت الوحدة اليمنية خاصة بعد حرب 94
    1- تقاسم السلطة بين رموز السلطة فى ما كان يعرف بالجنوب والشمال
    2- تدخل الدول الجارة خاصة بعد موقف اليمن من حرب العراق
    3- ظهور الأحزاب السياسية المتصارعة على السلطة وعدم تبنى برنامج وطنى من قبل هذه الأحزاب سوى تشويه مسيرة الوحدة وزرع الفتن والمناطقية والظهور للمواطن بأكثر من وجه متجاوزة كل الخطوط الحمراء.

    مشاكل مستجدة (بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة والجادة):
    1- تشويه صورة الدولة اليمنية
    2- عرقلة كل جهود التنمية
    3- تناقص شعبية المعارضة
    5- إثارة الأزمات والتواطؤ مع الخارجين على القانون
    6- سؤ إدارة الأزمات
    7- الإنهيار الإقتصادى العالمى
    8- تجاوز كل الخطوط الحمراء فى التعبير

    وسوف افصل كل مشكلة على حدة وطرق الحل ودور كل مواطن وكل مسؤل ولى عودة

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 18/06/2009 الساعة 02:36 PM

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور أحمد الياسري
    تاريخ التسجيل
    13/02/2009
    المشاركات
    1,142
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    هذا مسار علمي يمكن ان يحقق نتائج ايجابية فيما اذا جرت المداخلات والمناقشات بجدية بعيدا عن التعصب وفرض احكام مسبقة.
    اتمنى ان يكون الحوار على وفق ذلك من اجل ان نقدم خدمة للامة ، وبالوقت نفسه نستفيد من شئ جديد.
    سنعود مرة ثانية ان شاء الله لنعرض ما نعتقد انه مفيد.


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمة باوزير
    تاريخ التسجيل
    18/02/2009
    المشاركات
    778
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    سنتابع مايأتي في هذا المســـــــــــــــــــــار ...

    عشت إيماني وحبي أمميـــــــــــا
    ومسيري فوق دربي عربيــــــــــا
    وسيبقى نبض قلبي يمنيـــــــــــــا
    لن ترى الدنيا على أرضي وصيــا

  4. #4
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    لوحة رقم 2

    إن حل الأزمة يكمن فى التحرك فى جميع الإتجاهات والبدء فى حل المشاكل وعلى الجميع تحمل مسؤلياته. ولكن السؤال ماهو العلاج الطارىء الذى يجب أن تضطلع به الحكومة لإخماد نار الفتنة ومن ثم البدء فى إعطاء العلاج الدائم. ولذلك فإن الحل سيبدا فى علاج المشاكل المستجدة ثم الحديثة ثم المزمنة. صحيح أن المشاكل مترابطة وحل مشكلة قد يحتاج الى حل مشكلة أخرى. لكن يجب التركيز على بعض المشاكل التى تؤدى الى إخماد نار الفتنة اولا، لأن إمكانية الدولة المتاحة ليس بمقدورها حل المشاكل كلها مع بعض، ببساطة لأنها لا تملك خاتم سليمان.

    1- إطلاق يد القضاء ومحاربة الفساديجب على الرئيس أن يكون رئيسا لكل اليمنيين وقائدا لكل الوطن، ويجب أن يبقى رمزا للوحدة الوطنية، ولكى يحصل هذا يجب عليه التخلى عن الفاسدين وإبعاد نفسه عنهم. هؤلاء الفاسدين هم موجودون فى صفوف الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة. صحيح أن الرئيس شكل اللجنة تلو اللجنة لمحاربة الفساد، ولكنى أقترح عليه أن يرجع محاسبة الفاسدين الى القضاء وإعطاء القضاء كل الإمكانيات لمتابعة هؤلاء الفاسدين ورفع الحماية عنهم بل وتشجيع القضاء على ملاحقتهم الواحد تلو الأخر لكى لا يحصل خلخلة فى اركان الدولة، يجب على الرئيس جعل القضاء مستقلا تماما وقويا كى يبتعد عن الإحراجات ويعلن للجميع أن من تستكمل اوراقه فى القضاء فإنه غير مسؤل عنه. إذا لجنة مكافحة الفساد يجب ان تكون مهنية بإمتياز وتتبع القضاء لا تتبع الرئيس ويجعل السلطة الأمنية تحت تصرف القضاء. وعليه أن يعلنها صراحة أن لا أحد فوق القانون سواء كانوا من رموز السلطة او من رموز المعارضة.
    وفى هذا المضمار يجب على المعارضة إن كانت صادقة فى دعواتها لإقامة دولة القانون أن تشجع مثل هذا الإتجاهاه وأن لا تزايد عليه وأن لا تحول المشاكل القانونية الى مشاكل سياسية. بمعنى أخر أن تتقبل متابعة رموزها الفاسدين المفسدين كما تريد من الرئيس أن يتابع رموز سلطته الفاسدين. فالفاسد فاسد. لا اريد المعارضة أن تستمر فى إيجاد المبررات وحماية الخارجين عن القانون بدعوى أن ملاحقتهم ماهى الا ملاحقة سياسية.
    وفى هذا الصدد يجب إتاحة الفرصة أمام السلطة الرابعة وهى حرية الصحافة ومراقبة ومتابعة الفاسدين بالأدلة. إن على الصحافة واجب قومى يحتم عليها أن تبتعد عن تسيس كل القضايا ومجرد مهاجمة الحاكم لأغراض سياسية. يجب أن تلعب دورها كجهة حيادية. ولذلك أنا مع إنشاء جهة تتبع القضاء لمقاضاة الصحفيين المسيئين للثوابت الوطنية. هذه الثوابت هى الوطن، الوحدة، السكينة والأمن. فيجب عدم الوقوف مع الصحفيين الذين يهددون وحدة الوطن ويؤججون مشاعر الكراهية بين ابناء الشعب اليمنى الواحد، ويشجعون على العنف والإنفلات الأمنى. حرية التعبير يجب أن تقف عند الثوابت الوطنية.

    2- الشفافية:إن من أهم أسباب تفجر الأزمة رغم الديمقراطية النسبية التى تعيشها بلادنا وقطعت فيها شوطا معقولا فى زمن قياسى، هو إنعدام الشفافية. وأقصد هنا الشفافية فى المسرح السياسى. فأحزاب المعارضة طالبت بأن تكون جداول الناخبين معروفة لكل من السلطة والمعارضة واتهمت السلطة بالتزوير فى جداول الناخبين، وماطلت السلطة ولم تكن شفافة فى التعامل مع مطالب المعارضة. صحيح أن نسبة الاصوات الغير قانونية محدودة لكن يجب على الرئيس (اقولها من جديد) أن يكون محايدا ويجب عليه الإجتماع بممثلين عن الحزب الحاكم والمعارضة وبناء مؤسسة (اللجنة العليا للإنتخابات والإستفتاء) يوافق عليها جميع الأطراف. يجب على هذه الهيئة أن تكون مستقلة شأنها شأن القضاء. إذا ما تحقق هذا واطمأن الجميع الى أن الإنتخابات القادمة سوف تكون نزيهة الى حد كبير فإن هذا سوف يمتص جزء كبير من الغضب. صحيح أن الإنتخابات فى اليمن والتى جرت منذ قيام الوحدة الى الأن هى من انزه الإنتخابات على المستوى العربى وشهدت منافسات حقيقية ومشاركة فاقت ال 85%، الا أن خوف المعارضة له مبرراته خاصة فى ضل تناقص شعبيتها بشكل مضطرد كل مرة. عموما أعيد الكلام وأقول يجب على الرئيس أن يكون رئيسا لليمن، فلا يسمع لأصدقاء السؤ والناس الذين يحبون الغموض فى كل شىء. إذا الشفافية فى هذا الصدد غير مكلفة بل مفيدة للرئيس والمعارضة واليمن.


    فاصل ونواصل

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 20/06/2009 الساعة 06:15 PM

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية سارة مبارك
    تاريخ التسجيل
    30/04/2009
    المشاركات
    306
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    إئتمار أم مؤامرة؟!!
    الأستاذ الفاضل د. فائد اليوسفي
    حياك الله

    1- قصدت أن أبدأ مداخلتي بهذا العنوان، فنحن وكما تعلم أمة تميل إلى التشكيك، ونسارع دوماً إلى وضع إفتراضات وأحكام مسبقة قد تقتل أي موضوع قبل البدء فيه.
    2- قصدت أيضاً أن يفهم جميع المشاركين في هذا الوضوع أن مناط الأمر هو خير وصالح اليمن ولذلك لا بد من الإرتفاع إلى الحد الأعلى من المسئولية والحس الوطني والقومي للوصول إلى الهدف المنشود، من مقالك اليمن وكيفية الخروج من الأزمة، وهو التفاكر برؤية وروية وأناءة وفهم عن طريق الحوار والنقاش الجاد لوضع تصور لكيفية فك عُقد الأزمة اليمنية.
    3- أتفق معك في ضرورة التفاكر والحوار، ونحن في واتا لابد أن نفكر في أخواننا أهل اليمن والمساهمة معهم أولاً من أجل إيقاف التدهور المريع في الأوضاع هناك، وثانياً إحلال التوافق والوئام الوطني، من منطلق أن أستقرار الوضع في اليمن أمر يهم كل عربي مخلص في إنتمائه للأمة العربية ولن يكون ذلك إلا بالدعوة للحوار الداخلي اليمني وتعزيز الفكر والثقافة الوطنية وتحقيق الإصلاحات التشريعية والسياسية والاقتصادية.
    4- إن مشكلة اليمن برأيي المتواضع هي نتاج وأفراز سيئ لإمور سياسية وأخطاء متراكمة أدت إلى خلق محاور كثيرة للأختلاف مثل: الأمن، والصحة، والتعليم، المحسوبية، والفقر، والعدالة الناجزة، وإهمال أجهزة الدولة معالجة جروح الماضي، وهل يبدأ الإصلاح بالدستورأم التشريع أم الأقتصاد، وقد بات واضحاً للعيان أن هذه المحاور هي قنابل موقوتة تؤدي إلي مزيد من الفرقة والشتات والصراعات، وتفاقم الأزمة، وقد وضح أيضاً أن هناك أطراف دولية وأقليمية تقف وراء تأجيج هذا الصراع خدمة لأهدافها في المنطقة.
    5- أنا (والعياذ منها) أعتبر أن مشكلة اليمن الحالية هي مشكلة مركبة سياسية وأقتصادية، وهذه من أخطر المشاكل لأننا إكتوينا بنارها في سودان ما قبل الإنقاذ، ولا يخفى عليكم وقد رأيتم مآلاتها وتداعياتها. لذلك فإن الأمر في اليمن يتطلب سرعة إحداث الاستقرار الاقتصادي والذي هو أساس الاستقرار السياسي، والمعضلة هي أن إصلاح الإقتصاد يحتاج إلى فترة طويلة لمعالجته، ويقود ذلك إلي خلق وظهور سؤال إشكالي،
    إذن ما هو الحل الأسرع؟
    6- الأمر يحتاج إلي وقفة وإلى صياغة مشروع رؤية للعمل الوطني اليمني المشترك لمرحلة الإصلاح، وأي مساعدة يجب أن لا تخرج عن هذا الإطار.
    7- وأخيراً وكما قال المفكر فهمي هويدي: إن السؤال الأهم الآن ليس من يساعد على تهدئة الوضع في اليمن، ولكنه ينبغي أن يكون: متى يخرج العالم العربي عن صمته على ما يجري هناك؟ ومتى يتحرك لوأد الفتنة قبل أن تستفحل؟

    [glow=#ffcc00]( أن أهم ما ينقص العربي المعاصر هو إلتزامه بما يمليه عليه العقل من واجب عندما يكتب، أو يتكلم.)[/glow]

  6. #6
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    لوحة رقم 3
    الإصلاح الإدارى
    إن المشكلة المزمنة فى اليمن هى سؤ الإدارة، وللأسف تجدها مرتبطة إرتباطا كبيرا برئيس الجمهورية. هذا ليس لأن رئيس الجمهورية شخصيا فاسد بل طريقة إدارته لا تصلح لهذا العصر، فالرجل المناسب قلما تجده فى المكان المناسب. إن التعيينات فى معظم الوظائف أمثال وكلاء الوزارة ورؤساء الجامعات ومن فى مستواهم لايزال تعيينهم بقرار جمهورى، وهذا يحد من صلاحيات المسؤلين المباشرين على هؤلاء، فاى يخطاء او سؤ إدارة من قبل أحد هؤلاء الموظفين يحتاج الى معالجته قرار جمهورى، أى أن الرئيس ما يزال يتدخل فى الأمور الإدارية فى كافة المستويات. لذلك تجد من الصعب على وزير التعليم محاسبة رئيس جامعة وتجد من الصعب على الوزير محاسبة وكيل وزارة بل وصعب على رئيس مجلس الوزراء.
    تجد أن مشاريع بسيطة تنفذ على مستوى المحافظات يفتتحها رئيس الجمهورية ومشاريع بسيطة لا تنفذ الا بأوامر وتوجيهات رئيس الجمهورية، ومن هنا جاء تحمل رئيس الجمهورية لكل المشاكل الناتجة عن عرقلة المشاريع التنموية وسؤ الإدارة. بل أن رئيس الجمهورية يتدخل أحيانا فى قضايا ليست من إختصاصاته فى فض المنازعات الشخصية.
    إن المدير الناجح هو من يترك هامش للتحرك لمن تحته لكى يساعدوه بافكارهم وجهدهم وإبداعاتهم. فما جدوى تعيين رئيس وزراء وهو مشلول لا يقدر أن يغيير او يبدل او يتخذ قرارا ولو بسيطا الا إذا رجع للرئيس. إن ربط الأعمال البسيطة مباشرة برئيس الجمهورية تعقد مهمة الرئيس وتجعله المسؤل الأول والأخير عن الفساد الإدارى. ولذلك وجب على الرئيس وحزبه الحاكم مراجعة صلاحيات الرئيس وتحديد إختصاصاته لكى يستفيد هو من الطاقات البشرية لحزب المؤتمر. إذا فالإصلاح الإدارى يبدأ من إصلاح حزب المؤتمر ومشاركت هذا الحزب للرئيس فى إتخاذ القرارات كحزب سياسى. إن من أكبر الأخطاء التى ينتهجها رئيس الجمهورية تحويل قيادات المؤتمر الكفئة الى مجرد مصفقيين ومطبللين. فلكى ينجح الرئيس فى إدارة الدولة اليمنية عليه أن يعمل بروفة فى إدارة حزب المؤتمر وجعله مؤسسة حقيقية قادرة على إتخاذ القرارات ضمن الديمقراطية داخل الحزب. على الرئيس أن يثق فى حزب المؤتمر ومشروعه ويجعله شريك فى إتخاذ القرارات من تعيين رئيس الوزراء الى تعيين الوزراء. فحزب المؤتمر الذى يعتبر الحزب الموالى للرئيس يجب أن يشاركه الرأى وإلا كيف سيشارك الرأى من يختلف معه من أبناء الشعب إذا هو غير قادر على الثقة ومشاركة الرأى لمؤيديه.
    قد أتفهم سيطرة الرئيس على الجيش وإبعاد بعض القادة الذين لا يثق في ولائهم عن مركز القيادة خاصة فى هذه المرحلة، بل من صالح اليمن فى هذه المرحلة الولاء الكامل للرئيس. لكن عليه أن يبدأ فى الإصلاح الإدارى داخل المؤسسة العسكرية فلا تجد ملازما أعلى شأنا من عقيد لإعتبارات مناطقية او فئوية. عليه قبل أن يرحل يؤسس جيش اليمن الموالى لليمن، جيش همه الأول والأخير اليمن ووحدة اليمن. إذا على إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش العمل ليل نهار فى سبيل إذكاء الروح الوحدوية للجيش وروح التضحية من أجل الوطن.
    إذا على الرئيس البدء فى إنشاء الهرم السلطوى (وافضل أن أسميه الهرم الخدمى)، لانى لا احب كلمة سلطوى فالسطلة تكليف لا تشريف.ومع هذا فاليمن لا تزال بخير فها هو الحكم المحلى ولو أن صلاحياته ما تزال محدودة الا أنها خطوة جيدة فى سبيل توزيع المهام وإتاحة الفرصة للجميع لتحمل مسؤلياتهم فى خدمة الوطن. إن الحكم المحلى وأنتخاب المحافظين من قبل المجالس المحلية ثم بعد فترة من قبل المواطنين مباشرة لهو خطوة جبارة تحسب للرئيس فعلينا ان نكون منصفين ونشجعه بدل وضع العراقيل أمامه فى سبيل الإصلاح السياسى والإدارى.
    أن النهج الحالى لإدارة الأزمات الكبرى والخطيرة مثل أزمة الحوثيين وازمة ما يسمى بالحراك، غير مجدى وعلى السلطة إيجاد سبل أخرى لإدارة هذه الأزمات. على السلطة إنتهاج مبدأ الصدق وعدم التصعيد وايضا عدم إستخدام المسكنات. على الحكومة تسهيل المبادرة القطرية والمبادرات الخارجية المخلصة، وتعليم وتثقيف سكان هذه المناطق، مع إستخدام السلاح الناعم وأعنيه المشاريع التى توفر فرص العمل لا المساومات المالية وإرضاء الكبار. فى صعدة كسب المواطن أجدى من كسب الكبار، واستخدام سلاح المخابرات فمخبر خير من الف عسكرى فى هذه المناطق. عليه إثبات فشل الدعوة الحوثية ومحاصرتها ماليا وعسكريا وفسح المجال لها سياسيا، كى لا تغلق عليها كل الجهات فتلجأ الى العنف من جديد. عمل إنتخابات محلية وإتاحة فرصة للناس المتفتحين فى صعدة للعب دورهم.
    أما ما يعرف بالحراك الجنوبى، فقد خطت الدولة خطوة جيدة فى محاولة لتجفيف منابع التمويل، وأريدها أن تخطو خطوة أخرى فى إفقاد الحراك الدعم السياسى من المعارضة وتعاطف بعض المغرر بهم، على الدولة متابعة رموز ومثيرى القلاقل ومحاكمتهم قضائيا. وخاصة هؤلاء الذين يرفعون أعلام الإنفصال ويقومون بأعمال عدائية ضد المواطنيين لإجبارهم على الخروج معهم.
    أطلب من كافة فصائل المعارضة فى هذا الصدد الإدانة الواضحة لاعمال الحراك، والأعمال التخريبية الناتجة عنه، بل ومساعدة الدولة فى ضبط الأمن وعدم الدفاع عن الخارجين على القانون وعدم الدفاع عن الصحفيين الين ينفخون فى الكيير، فالصحافة هى مهنة لها مسؤلياتها وليس مجرد كتابة فى الجرائد.
    إن مسؤلية التصدى لمخربى ما يعرف بالحراك الجنوبى مسؤلية عامة يقوم بها كل المواطنين من فى السلطة ومن فى المعارضة، إن مطالب الحراك الجنوبى هى مطالب غير عادلة وواضحة فى الدعوى للإنفصال فلا نخترع لها التبريرات.
    إن الإصلاح الإدارى لا تكفيه بضعة اسطر فهو مرض مزمن تعانى منه اليمن، وسيأخذ وقتا ليس بالقليل ولكن على الدولة أن لا تنتظر فالتبدأ وبداية الألف ميل خطوة.
    فاصل ونواصل

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 19/06/2009 الساعة 09:30 AM

  7. #7
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    لوحة رقم 4

    1- تناقص شعبية المعارضة
    2- إثارة الأزمات والتواطؤ مع الخارجين على القانون
    3- تجاوز كل الخطوط الحمراء فى التعبير

    هذه المشاكل مرتبطة ببعض لدرجة كبيرة لدرجة أن 1 ادت الى 2 ادت الى 3. هذه المشاكل مسؤلة عنها المعارضة اولا وأخيرا. وعلى المعارضة العودة الى خيار الوطن اولا، وأن لا تستمر فى الشطط فى معادات الحاكم وتجاوز الخطوط الحمر.
    مما لا شك فيه أن المعارضة تناقصت شعبيتها بشكل كبير لصالح الحزب الحاكم فى كل دورة إنتخابية تلى سابقتها. هذا التناقص المظطرد لشعبية المعارضة وسيطرة الحزب الحاكم على كل المؤسسات أفقدها صوابها، ولم تستطع المعارضة إستيعاب النتيجة فما حصل عليه اللقاء المشترك (تكتل المعارضة) فى الإنتخابات الأخيرة أقل مما كان يحصل عليه حزب الأصلاح فقط فى دورات سابقة فما بالك بكل قوى المعارضة. إن تناقص التأييد للمعارضة هو تناقص فعلى وليس نتيجة تزوير وأسباب هذا التناقص ترجع الى الأداء السيىء لتكتل المعارضة وانصياع التكتل لإملاءات وسياسات الحزب الإشتراكى الذى فقد شعبيته إبان حرب 94 عندما أعلنت قياداته الإنفصال. المستفيد الوحيد من تكتل اللقاء المشترك كان الحزب الإشتراكى الذى خرج كما أسلفت بعد حرب 94 بشعبية قليلة وكان مهدد بالإنهيار، وقد كان الخاسر الأكبر فى هذا التكتل هو حزب الإصلاح. فالإصلاحيون إنقسموا الى 3 اقسام بعد قيام تكتل المشترك. قسم يكره الرئيس والسلطة مما دفعه للشطط فى مواجهتها وتبنى ودعم أفكار الإشتراكى الخاصة بمعاداة الحاكم والترويج للفئوية والمناطقية والسكوت عن القلاقل وحركات التمرد لدرجة أنه لم يكلف نفسه إدانة الأفعال التخريبية لجماعة الحوثيين ومايعرف بالحراك الجنوبى، وسعى الى شرعنة هذا الحراك للضغط على السلطة، وتبنى شعار التحالف مع الشيطان من أجل التغيير، الشيطان فى أيدلوجية الإصلاح هو الحزب الإشتراكى. هذا القسم من الإصلاح لا يعتمد الأيدلوجية الدينية بشكل كبير، ودعم ترشيح بن شملان البالغ من الكبر عتيا بناء على مقترحات الحزب الإشتراكى، رغم أن المنطق أن الذى كان يجب عليه مواجهة الرئيس اساسا ينتمى الى الإصلاح بصفته أكبر حزب فى اللقاء المشترك، الا أن توجس الحزب الإشتراكى من الإصلاح وطموحاته فى الإمساك بالسلطة وجهت اللقاء المشترك الى إختيار بن شملان على أنه مرشح محايد، رغم أن بن شملان كان إشتراكيا ومعروف جيدا لدى الحزب الإشتراكى. وللأسف هذا القسم من حزب الإصلاح هو العقل المدبر والقيادات السياسية وليس القبلية فى حزب الإصلاح. لقد لعب هذا القسم من حزب الإصلاح دورا تخريبيا بمعنى الكلمة فقد تبنى القبيلة لا لشىء الا لعلمه بمدى النفوذ القبلى ولكى يكبح جماح الحزب الحاكم بحيث لا سمح الله لو إشتعلت النار فالقبيلى يقتل القبيلى. لقد لعب هذا القسم من الإصلاح هذا الدور بتخطيط ومساندة من الحزب الإشتراكى المخضرم سياسيا والذى أهدافه واضحة "إما حكم اليمن كله او الإنفصال". لقد إنجر حزب الإصلاح الى هذا الوحل بكل غباء سياسى وفقد شعبيته وزعاماته الدينية أمثال الزندانى ومؤيديه. إن من ينادون بكبح النظام القبلى لصالح دولة القانون فى اللقاء المشترك أصبحوا يدعمون القبيلة والزعامات القبلية أمثال حميد الأحمر الذى هدد أيام الإنتخابات الرئاسية الأخيرة بجعل الدم للركب. وكان الأجدر على اللقاء المشترك أن ينتهج نهج واضح يحدد موقفه من القبيلة لا أن يداهنها كما يفعل الرئيس. لذلك فانتقادات المشترك للرئيس والقبيلة مردودة عليه. وللاسف اصبحت القبيلة التى يتبناها المشترك تعرقل دولة النظام والقانون وتحمل السلاح فى وجه الدولة.
    القسم الثانى من حزب الإصلاح لم يعجبه هذا التحالف لأنه يرى ما بنى على باطل (تحالف من أجل إزاحة الرئيس فقط) فهو باطل وتحالف لن يدوم لإدراكه بما قد يحدث من صراع فيما بعد. هذا القسم ملتزم بالأيدلوجية الدينية ويقوده الشيخ عبد المجيد الزندانى.
    القسم الثالث من حزب الإصلاح إما إنظم الى حزب لمؤتمر الشعبى او بقى متأرجحا بين القسمين. لذلك فحزب الإصلاح هو الخاسر الأكبر فى تحالف المشترك وضحى بشعبيته بطريقة غبية وأنقذ الحزب الإشتراكى من الإنهيار المحقق وربط مصيره بمصير الحزب الإشتراكى.
    صحيح أن بطاقات حزب الإصلاح ما زالت موحدة وقد يكون هناك تفاهم بين اقسامه الثلاثة الا أن تذبذبه وتكبيل حزب الإصلاح لنفسه بقرارات المشترك الذى يسيطر على توجهاتها الحزب الإشتراكى أثرت على قرارات ومن ثم شعبية حزب الإصلاح.
    إذا وكما اسردنا تناقص شعبية المعارضة ترجع الى سؤ تصرف المعارضة وليس الى نجاح إدارة الرئيس والحكومة التى جرعت الشعب الجرعة تلو الجرعة بدون رحمة.
    ولكون اليمن دولة ديمقراطية ناشئة فى محيط ديكتاتورى وشعب محدود التعليم وامى بدرجة كبيرة ولكون مرشح المعارضة كبير جدا فى السن وشبه عاجز، ولحكم الرئيس لعقود، ولخوف الشعب من صوملة اليمن، ولسؤ اداء المعارضة لما يربوا عن عقد من الزمن الذى لم يكن لديها إنجاز غير إجتماعات وتشويه صورة اليمن وصحف تهدم أكثر من أن تبنى، كان نجاح الرئيس فى الإنتخابات الأخيرة متوقعا.
    على المعارضة أن لا تستعجل للوصول للسلطة وتعرف أن هزيمتها الهزيمة تلو الأخرى ترجع الى سؤ أدائها لا الى حسن إدارة الرئيس. فعليها بعمل خطة خمسية تفيد ولا تضر، تبنى ولا تهدم وعلى اللقاء المشترك أن ينتهج اسلوب التعليم والتثقيف والرضى بالنتائج والمساعدة فى تثبيت الإستقرار واضعا اما عينيه مصلحة اليمن اولا، وأن لا يجعل العداء الشخصى للرئيس أساسا للعمل السياسى. وعليها أن تساعد فى بناء الديمقراطية وعدم تشويه المنجزات مثل الحكم المحلى. على المعارضة التخلى عن مبدأ التصعيد ودعم بل والسكوت عن حركات الفوضى والتمرد. على المعارضة أن تنتهج نهج حزب العدالة والتنمية فى تركيا، وتجعل خدماتها تصل الى الناس، بمعنى أخر تساعد فى بناء الوطن ولا تنتظر الوصول للسلطة فهى ستأتى فى يوم من الأيام. على المعارضة تجديد أدائها وطريقة عملها وتشجيع القيادات الشابة غير القبلية وممارسة الديمقراطية داخل أحزابها وتغيير القيادات، عليها أن تكون مثلا فى تبادل القيادة والإنتخابات الداخلية. ليس عيبا التغير، لكن العيب الإستمرار فى هذا الاداء السىء.
    يخطىء من يظن أن تصاعد التذمر والرفض للسلطة هو نجاح للمعارضة فالشعب ساخط على كليهما. إن تصرفات المعارضة فى الفترة الأخيرة ومداهنتها للحراك فى الجنوب واعمال الفوضى فى الشمال والصلاة على القتلة المجرمين وعدم إدانة قتل جنود الأمن، وعدم وقوفها مع الدولة ضد هذه الحركات غير مقبولة. كما أن تشويه صورة اليمن فى المحافل الدولية وعرقلة المساعدات وتشويه العملية الديمقراطية أعمال يجب أن تبتعد عنها المعارضة. ونصيحتى الأخيرة للمعارضة ترك مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 19/06/2009 الساعة 09:05 AM

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    الدكتور فائد اليوسفي
    السلام عليكم
    وأنا أضم صوتي إلى صوتك وأطالب بما طالبت به:
    أطلب من كافة فصائل المعارضة فى هخذا الصدد الإدانة الواضحة لاعمال الحراك، والأعمال التخريبية الناتجة عنه، بل ومساعدة الدولة فى ضبط الأمن وعدم الدفاع عن الخارجين على القانون وعدم الدفاع عن الصحفيين الين ينفخون فى الكيير، فالصحافة هى مهنة لها مسؤلياتها وليس مجرد كتابة فى الجرائد.
    إن مسؤلية التصدى لمخربى ما يعرف بالحراك الجنوبى مسؤلية عامة يقوم بها كل المواطنين من فى السلطة ومن فى المعارضة، إن مطالب الحراك الجنوبى هى مطالب غير عادلة وواضحة فى الدعوى للإنفصال فلا نخترع لها التبريرات.

    معالجة الفساد قضية وطنية..
    أما المناداة بالإنفصال قضية غير وطنية وغير شرعية وليس الفساد مبرر لها.
    تحيتي لكل وحدوي.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية م/هشام الجبلي
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    195
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    دائماً أقول لنفسي حل مشكلة اليمن يكمن في ثلاثة أشياء

    1- محاربة الفكر القبلي فلا معنى أن يكون هناك للفرد ولاء للقبيلة والشيخ في ظل وجود وطن جامع
    2- إصلاح التعليم بكافة مستوياته
    3- محاربة القات فهو معطل كبير لكل الطاقات اليمنية


  10. #10
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    أشكر الإخوة المشاركين والحوار ما زال مستمرا
    نريد إثراء الموضوع
    الوطن فى خطر، والمطبلين والجهلة كثر، ونافخى الكير أكثر وأشباه المثقفين عددهم هائل

    الخت سارة مبارك
    الاخ صادق الرعوى
    الاخ هشام الجبلى
    شكرا لكم على التفاعل

    والموضوع فى تحديث يوميا
    نريد إثراء الموضوع من كل المخلصين

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 19/06/2009 الساعة 09:37 AM

  11. #11
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    الدكتور المحترم ..فائد اليوسفي..
    سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
    بادئا ..لكم جزيل الشكر على هكذا طرح آني يرسم استراتيجيات المستقبل لليمن الشقيق ولكل دول العالم الإسلامي المتخلفة المنزاحة عن أصولها ..الفاقدة لبوصلتها التوجيهية ..
    الحلول النظرية كثيرة متعددة ..
    لكن إذا عرفها العرب ..لايطبقونها ..
    وإن فرضت نفسها في الميدان ..تعمل سلطة الخفاء على اقتلاعها من جذورها ..والأمثلة الواقعية كثيرة ..
    وإن علمت السلطة ..سخرتها لأغراضها السياسية ..
    والحل أراه تغيير شامل ..وجديد غير معهود ..
    المشكلة في الجيل الذي يعيه مفهوما ثقافيا ..وينفذه بحزم وثبات وبصيرة ..وإخلاص..
    أقف هنا ملاحظا لأحداث المسلمين ..خارج اللعبة ..
    حتى أتخلص من ضغوطات الواقع ..
    تجنبا لأي تهديد داخلي وخارجي..
    وأنا أعي جيدا ما أقول ..
    أشكرك أيها الدكتور المحترم ..
    زادك الله من علمه الواسع ..
    ونحن نتابع ما يصدرعنكم وعن إخواننا المتدخلين ..
    خالص تحياتي..


  12. #12
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور أحمد الياسري
    تاريخ التسجيل
    13/02/2009
    المشاركات
    1,142
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    الدكتور اليوسفي عندما يتحدث فنحن نستمع ونستفيد لأنه يقول كلمة الحق التي لا يقولها اليوم إلا من نذر نفسه لدينه وأمته ووطنه.
    اليمن في خطر وعلى كل عربي شريف أن يقدم جهده في مساندته لدفع الأذى والخطر عنه.
    اليمن اليوم بعد الذي جرى في العراق هو قاعدة الأمة التي تستند عليها لمواجهة أعداء العروبة والاسلام. وكل شئ بلا قاعدة فان مصيره الانهيار.
    من يريد الخير لوطنه لا يطبل لافكاره وهو يعيش في دول لديها حساباتها واهدافها ضد اليمن.
    لا بد أن ندرك أن اليمن يدفع ثمن موقفه العربي الشريف عند مساندته العراق في مواجهة الغزو الفارسي.
    ويدفع ثمن مواقفه القومية التي كانت تتطابق مع مواقف الحكم الوطني القومي في العراق.
    هذه هي الحقيقة لذلك نجد اعداء العراق سابقا هم نفسهم اعداء اليمن اليوم، اخذوا يظهرون بأغطية وصور مختلفة.
    دققوا فيمن يعادي اليمن الآن ستجدوهم هم نفسهم اعداء العراق، وهؤلاء يريدون ان يحصل في اليمن ( لا سمح الله) مثلما حصل في العراق.
    الحكمة اليمنية، والشعب العربي اليمني الأصيل سيحبط كل هذه المخططات العدوانية.
    اللهم احفظ اليمن وشعبه وقيادته العربية من شر الأشرار... اللهم آمين.


  13. #13
    أستاذ بارز الصورة الرمزية قاسم عزيز
    تاريخ التسجيل
    15/10/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    627
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة




    اليمن السعيد . . هل ما يزال اليمن سعيدا ؟
    أعتقد يا د . فائد العزيز أن مشكلة اليمن الحقيقية هى مشكلة كل بلاد العرب ومنذ ربع القرن , ونحن حين تتازم المشاكل وتندلع شرارات الفوضى نعود الى الحكمة والواقعية , لكننا لا نرى الحكمة والواقعية فى غير مكانها الحقيقى للأسف , تماما كأننا ننظر اليها من خلال الماء .
    كل ما تقول يا د . قائد جيد محاربة الفساد وأنانية المعارضة وفوضوية الصحافة وقلة الشعور بالمسئولية الوطنية , وعدم استقلال القضاء والديمقراطية النسبية " التفصيل " وشوائب كشوف الناخبين والمماطلة فى تنفيذها و ..
    كل هذه المشاكل يا سيدى العزيز مفاتيح حلها بيد الرئيس الحكيم الخبير ووالذى لم تلده ولادة , وعقم الوطن عن انجاب عبقرية كعبقريته .
    لماذا لم يترك الرئيس كما أعلن سابقا ؟ لماذا لا يقدم كل مفاتيح المشاكل المذكورة اعلاه ؟ وهى معلقة بقرار من قراراته الحكيمة ؟
    لماذا لا يقدم الرئيس استقالته ويقدم معها مثالا يحتذى فى الحكمة الحقيقية ؟ ليعلن عن انتخابات حرة نزيهة تحت اشراف القضاء النزيه والوطنى ؟ انتخابات برلمانية ورئاسية .
    طالما ظلت الانظمة الحاكمة فى مقاعدها وفى كل دول العرب قاطبة , سيظل الظلم متربعا على انفاسنا والفساد مستشر فى ربوعنا والتنمية متوقفة والتعليم متجمد وروتينى والصحة تكسب لا أكثر , لا تصدقوا ان إصلاحا يمكن أن يتم فى وجود هذه الانظمة , ببساطة لأنها تربى مخالب من حولها لحمايتها , ولان هذه المخالب بشر مثلنا وتعلم انها تساعد فى بقاء الظلم بالوطن فلابد ان تضمن استمراره ومن حقها ان تضمن حمايته لها ضد قوى الشعب إن هى انتبهت لها .
    والخوف والظلم يا سادة مع الفقر والجهل , أمور تدفع الافراد للبحث عن الاحتماء بالحزب الحاكم إن استطاعوا , وبالعائلة إن كانت تقدر على حمايته والكل غالبا يحتمى حتما بالقبيلة , لهذه الاسباب تظل القبيلة والتعصب لها حجر عثرة فى وجه ممارسة سياسية مسئولة تهدف الى مصلحة الوطن .
    يا د. فائد ان لم يعجبك حديثى يمكنك اعتباره موجه الى الاوضاع المصرية , لأن حالنا حالكم , وكلنا فى الهم عرب .
    ارفض بشدة دعوى الانفصال , وأجد لهم بعض العذر الجدير بالنقاش , فالتنمية الجنوبية ليست محط اهتمام كاف , وان كنت اجدها كذلك فى الشمال لسوء الادارة والفساد وكل ما سبق الحديث بشأنه , لكننى لا أجد هذا مبررا للانفصال وعودة يمنين ,
    اليمن السعيد واحد على مر التاريخ واملنا ان لا يعود اثنان كما كان فى فترة الحكم الاشتراكى .
    ... ولكن لا حل فى مداهنة الرئيس ومطالبته بالاصلاح وحل مشاكل أنا أجده شخصيا مسئولا عنها طوال فترة حكمه الطويلة السابقة , ومن كان سببا فى كل ما سبق لن يصلح الآن وكأن وحيا من السماء سياتيه بكل الحلول .
    بالمناسبة ما أخبار ابن الرئيس عندكم ؟ ألا يستعد لمغامرة ما ؟ ألم تتساءل مثلا لماذا تماطل الحكومات فى تنقية جداول الانتخابات ؟ ولماذا تزورها ونحن نبرر ذلك بان الانتخابات كانت حرة نوعا ما ؟ نحن نسوع للأنظمة فسادها يا سادة . آم الأوان الذى يجب أن نواحه فيه هذه الانظمة التى شاخت فى مقاعدها , لا لنطالبها بالصلاح بل بالرحيل سلما مع بعض القرارات التى تضبط الوضع قبل الاخلاء , منها فصل السلطات
    وإطلاق سلطة القضاء واستقلاله التام وحل تلك المجالس الصورية التى تأتى بها الانتخابات المزورة " المزورة " , وإعلان موعد لانتخابات مبكرة يشرف عليها القضاء النزيه .
    اذا حدث ذلك يا سيدى العزيز , فاننى اضمن لك حلا لكل مشاكل اليمن وكل العرب .

    كل امنياتى القلبية لليمن وللشعب اليمنى الحبيب وانت على راسهم د . فائد اليوسفى بتخطى هذه الازمة وصلاح الاحوال وعودة اليمن السعيد سعيدا مزهوا بامجاده وخيراته فى حرية ورخاء ومدة رياسة لا تزيد عن اربع ولا تكرر .
    ولى بالتأكيد عودة .

    التعديل الأخير تم بواسطة قاسم عزيز ; 20/06/2009 الساعة 01:15 AM

    فى المسافة بين التردد والاقدام**يذهب كثيرا مما نستحق لغيرنا
    http://kasemazez.maktoobblog.com

  14. #14
    عضو
    تاريخ التسجيل
    08/06/2009
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    ابحث خلف الكواليس عن الديمقراطية الامريكية والبريطانية تجد اصابع الصهيونية دخلت لتدمير اليمن وجعله عدة دول هزيلة ؟ متى يعي المواطن العربي ماذا يريد وكيف يحقق ذلك لوطنه؟ وان يكون ادة بناء للوطن وليس اداة تدمير لحساب الاعداء

    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور رفعت مصطفى ; 20/06/2009 الساعة 02:36 AM

  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية بكر أحمد
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    العمر
    52
    المشاركات
    61
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم عزيز مشاهدة المشاركة

    اليمن السعيد . . هل ما يزال اليمن سعيدا ؟
    أعتقد يا د . فائد العزيز أن مشكلة اليمن الحقيقية هى مشكلة كل بلاد العرب ومنذ ربع القرن , ونحن حين تتازم المشاكل وتندلع شرارات الفوضى نعود الى الحكمة والواقعية , لكننا لا نرى الحكمة والواقعية فى غير مكانها الحقيقى للأسف , تماما كأننا ننظر اليها من خلال الماء .
    كل ما تقول يا د . قائد جيد محاربة الفساد وأنانية المعارضة وفوضوية الصحافة وقلة الشعور بالمسئولية الوطنية , وعدم استقلال القضاء والديمقراطية النسبية " التفصيل " وشوائب كشوف الناخبين والمماطلة فى تنفيذها و ..
    كل هذه المشاكل يا سيدى العزيز مفاتيح حلها بيد الرئيس الحكيم الخبير ووالذى لم تلده ولادة , وعقم الوطن عن انجاب عبقرية كعبقريته .
    لماذا لم يترك الرئيس كما أعلن سابقا ؟ لماذا لا يقدم كل مفاتيح المشاكل المذكورة اعلاه ؟ وهى معلقة بقرار من قراراته الحكيمة ؟
    لماذا لا يقدم الرئيس استقالته ويقدم معها مثالا يحتذى فى الحكمة الحقيقية ؟ ليعلن عن انتخابات حرة نزيهة تحت اشراف القضاء النزيه والوطنى ؟ انتخابات برلمانية ورئاسية .
    طالما ظلت الانظمة الحاكمة فى مقاعدها وفى كل دول العرب قاطبة , سيظل الظلم متربعا على انفاسنا والفساد مستشر فى ربوعنا والتنمية متوقفة والتعليم متجمد وروتينى والصحة تكسب لا أكثر , لا تصدقوا ان إصلاحا يمكن أن يتم فى وجود هذه الانظمة , ببساطة لأنها تربى مخالب من حولها لحمايتها , ولان هذه المخالب بشر مثلنا وتعلم انها تساعد فى بقاء الظلم بالوطن فلابد ان تضمن استمراره ومن حقها ان تضمن حمايته لها ضد قوى الشعب إن هى انتبهت لها .
    والخوف والظلم يا سادة مع الفقر والجهل , أمور تدفع الافراد للبحث عن الاحتماء بالحزب الحاكم إن استطاعوا , وبالعائلة إن كانت تقدر على حمايته والكل غالبا يحتمى حتما بالقبيلة , لهذه الاسباب تظل القبيلة والتعصب لها حجر عثرة فى وجه ممارسة سياسية مسئولة تهدف الى مصلحة الوطن .
    يا د. فائد ان لم يعجبك حديثى يمكنك اعتباره موجه الى الاوضاع المصرية , لأن حالنا حالكم , وكلنا فى الهم عرب .
    ارفض بشدة دعوى الانفصال , وأجد لهم بعض العذر الجدير بالنقاش , فالتنمية الجنوبية ليست محط اهتمام كاف , وان كنت اجدها كذلك فى الشمال لسوء الادارة والفساد وكل ما سبق الحديث بشأنه , لكننى لا أجد هذا مبررا للانفصال وعودة يمنين ,
    اليمن السعيد واحد على مر التاريخ واملنا ان لا يعود اثنان كما كان فى فترة الحكم الاشتراكى .
    ... ولكن لا حل فى مداهنة الرئيس ومطالبته بالاصلاح وحل مشاكل أنا أجده شخصيا مسئولا عنها طوال فترة حكمه الطويلة السابقة , ومن كان سببا فى كل ما سبق لن يصلح الآن وكأن وحيا من السماء سياتيه بكل الحلول .
    بالمناسبة ما أخبار ابن الرئيس عندكم ؟ ألا يستعد لمغامرة ما ؟ ألم تتساءل مثلا لماذا تماطل الحكومات فى تنقية جداول الانتخابات ؟ ولماذا تزورها ونحن نبرر ذلك بان الانتخابات كانت حرة نوعا ما ؟ نحن نسوع للأنظمة فسادها يا سادة . آم الأوان الذى يجب أن نواحه فيه هذه الانظمة التى شاخت فى مقاعدها , لا لنطالبها بالصلاح بل بالرحيل سلما مع بعض القرارات التى تضبط الوضع قبل الاخلاء , منها فصل السلطات
    وإطلاق سلطة القضاء واستقلاله التام وحل تلك المجالس الصورية التى تأتى بها الانتخابات المزورة " المزورة " , وإعلان موعد لانتخابات مبكرة يشرف عليها القضاء النزيه .
    اذا حدث ذلك يا سيدى العزيز , فاننى اضمن لك حلا لكل مشاكل اليمن وكل العرب .
    كل امنياتى القلبية لليمن وللشعب اليمنى الحبيب وانت على راسهم د . فائد اليوسفى بتخطى هذه الازمة وصلاح الاحوال وعودة اليمن السعيد سعيدا مزهوا بامجاده وخيراته فى حرية ورخاء ومدة رياسة لا تزيد عن اربع ولا تكرر .
    ولى بالتأكيد عودة .
    أحسنت يا صديقي ، فقط وضعت أصبعك على الجرح مباشرة .

    مع احترامي للزميل اليوسفي ، إلا ان كل ما كتبه لم يعد ذو جدوى ، فقد كتب مثله مئات الصفحات والكثير من المقالات ، وقدمت الالاف المخارج ، لكن لا حياة لمن تنادي .

    فات الآوان على اي محاولة اصلاح ، لأن اصلاح النظام يعني إنتهائه وهذا ما يعرفه المتنفذون والمستفيدون من النظام الحالي ، لذا هو يرفضون أي محاولة اصلاح حقيقية تقوم في اليمن ويقفون خلف الرئيس لتحريضه وتخويفه على كرسيه ونظام حكمه المديد .

    بالمناسبة يا دكتور يوسفي ان كنت تعمل في احدى المستشفيات الحكومية ، كم قيمة الأبرة التي تعطوها للمواطن ، هل هي مجانية ام انه يجب عليه ان يحضر ابرته ودوائه ومخدره وكل الأدوات الطبية ويدفع رسوم للمستشفى حتى تعالجوه مجانا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ؟


  16. #16
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    لوحة رقم 5

    صديقى العزيز الكاتب المتألق دوما قاسم عزيز يسعدنى وجودك هنا ومتبعتك لكتاباتى دائما. وعلى الرغم من أن مداخلتك الجيدة قد يفهمها بعضهم خطأ كعادته وذلك لبداياته فى واتا. الا أنى سوف أقتبس من مداخلاتكم الكريمة التى هى نصح للحكام العرب وفى نفس الوقت سوف أزيل بعض الغموض فقد لا حظت أنك لم تزر اليمن إطلاقا من خلال كتابتك، ولكنك على إطلاع بالشأن اليمنى. ويسعدنى أن تستمر معنا فى طرح الإفكار والنقاش.


    اليمن السعيد . . هل ما يزال اليمن سعيدا ؟
    أعتقد يا د . فائد العزيز أن مشكلة اليمن الحقيقية هى مشكلة كل بلاد العرب ومنذ ربع القرن , ونحن حين تتازم المشاكل وتندلع شرارات الفوضى نعود الى الحكمة والواقعية , لكننا لا نرى الحكمة والواقعية فى غير مكانها الحقيقى للأسف , تماما كأننا ننظر اليها من خلال الماء .
    كل ما تقول يا د . فائد جيد محاربة الفساد وأنانية المعارضة وفوضوية الصحافة وقلة الشعور بالمسئولية الوطنية , وعدم استقلال القضاء والديمقراطية النسبية " التفصيل " وشوائب كشوف الناخبين والمماطلة فى تنفيذها و ..
    كل هذه المشاكل يا سيدى العزيز مفاتيح حلها بيد الرئيس الحكيم الخبير ووالذى لم تلده ولادة , وعقم الوطن عن انجاب عبقرية كعبقريته .
    هذا كلام جميل ويوزن بالذهب

    لماذا لم يترك الرئيس كما أعلن سابقا ؟ لماذا لا يقدم كل مفاتيح المشاكل المذكورة اعلاه ؟ وهى معلقة بقرار من قراراته الحكيمة ؟
    لماذا لا يقدم الرئيس استقالته ويقدم معها مثالا يحتذى فى الحكمة الحقيقية ؟ ليعلن عن انتخابات حرة نزيهة تحت اشراف القضاء النزيه والوطنى ؟ انتخابات برلمانية ورئاسية .
    قد يكون الرئيس أخطأ عندما رجع عن قراره وترشح فى الإنتخابات الأخيرة وكنت أتمنى أن يرشح حزب المؤتمر أحد قياداته وتفعل المعارضة نفس الشىء. الا أن حسابات الرئيس كحسابات أى حاكم عربى فى هذه المسألة، ويمكنك سؤاله مباشرة لماذا فعل ذلك؟. على أى حال الرئيس مازال موجودا والسؤال هل سيترشح بعد سنتين من جديد (الدورة القادمة)، هذا ما ستجيب عنه الأيام. هناك مسعى من قبل الرئيس لتوريث إبنه حكم اليمن بواقع لسان الحال، ولا أنصحه بهذا. صحيح أن إبنه من حقه الترشح كأى فرد من أبناء الشعب، ولكنى لا اريد للرئيس أن يفعل هذا لكى يبقى رمز تأريخى لليمن. اريد من الرئيس إيصال اليمن الى بر الأمان فى العمل السياسى، بحيث يرعى الإنتخابات القادمة ويكون كمرشد وحامى للعملية الديمقراطية وبعدها يتخلى عن الحكم بعد ترتيب الأمور للرئيس المنتخب سواء كان الفائز من حزبه ام من حزب المعارضة.
    ولو قرأت مداخلتى فى لوحة رقم 2 و لوحة رقم 3 تجدنى حملت الرئيس قدرا كبيرا من المسؤلية وتمنيت أن يقوم بإصلاح وضع حزب المؤتمر كبروفة للإصلاح السياسى على مستوى اليمن ككل. المطلوب منه الأن تأهيل ورعاية القضاء ليقوم بواجباته فى محاسبة المخربين، وعمل لجنة إنتخاب ترضى جميع الأطراف. الإستقالة فى هذه المرحلة خطيرة جدا بل تعتبر خيانة للوطن طالما أن الأوضاع غير مستقرة. وعلى الرغم من هذا أريده ألا يكون أنانيا ويطيل أمد هذه الصراعات وعدم الإستقرار طالما أنها تساعد فى إطالة حكمه. أنا أدعوا الجميع لمساعدة الرئيس فى هذه الفترة على ضبط الأوضاع وعدم الإبتزاز السياسى للرئيس والوطن، كيف نطالبه بتثبيت الأمن ولا نساعد فى القبض على المجرمين. كيف نطالبه بإصلاح الأوضاع والتنمية وندعم المشاريع التخريبية ونعرقلها فى نفس الوقت. هل تعلم الأن لماذا أنا حانق على المعارضة، لانها تعطل التنمية وتشوه صورة اليمن من أجل المناكفة السياسية. لذلك أريد من المعارضة أن تتحمل المسؤلية كما اريد من الرئيس ذلك. أنا هنا لا أبرر أخطاء الرئيس، ولكن اليمن تعيش جو ديمقراطية حقيقى، وهناك أحزاب حقيقية وتمارس نشاطها بكل حرية، والإعتقالات السياسية تكاد تكون معدومة. لو كنت فى اليمن ورأيت مدى المنافسة على كرسى الرئاسة لعرفت أنها ديمقراطية حقيقية. اليمن تتقدم ببط لسؤ الإدارة التى يتحمل الرئيس نصيب الأسد من هذا السؤ فى الإدارة. لا يوجد قمع سياسى فى اليمن، فالكل يتكلم ويمارس الحزبية دون أى قيود. ثم لا تنسى أن العوائق فى طريق التقدم كثيرة فى بلد فقير الموارد، حديث العهد بالديمقراطية، يعصف به الجهل والمرض، وعر فى تضاريسه، وتنهش فيه المشاكل مثل الثأر والقبيلة وتدخل دول الجوار. وانعدام الروح الوطنية لدى السياسيين. فالعلاج لا يكون دائما بالبتر والإستئصال وإنما بالحكمة والرفق.
    "سؤل على بن أبى طالب (كرم الله وجهه) لماذا إستقرت الأمور لعمر بن الخطاب ولم تستقر الأمور لك، فأجاب: لأن رعية عمر بن الخطاب أمثالى ورعيتى أمثالكم".
    ما تفعله المعارضة الأن هو مجرد التأليب على الحاكم بصفته وهذا مرفوض. يوجد فى اليمن سؤ إدارة تطيح برؤساء العالم أجمع، ولو هدأت المعارضة وابتعدت عن اسلوب الإثارة والتخريب لفازت بسهولة فى الإنتخابات ولكنها بسؤ تصرفاتها تمنح الرئيس زخما شعبيا جديدا كل مرة. وأنصحهم بدل أن يضيعوا جهودهم بالسب والشتم والتخريب والتشويش، يظهروا للشعب اليمنى الجانب الجميل فيهم، فلا يعقل أن تنتظر أحزاب المعارضة فوزها فى الإنتخابات لتخدم الوطن. المعارضة لا تعنى المناكفة، المعارضة تعنى السباق لخدمة الوطن فى أى موقع.
    هل هناك أسواء من تحدى ارادة الشعب فى الوحدة وأبتزاز الشعب بتشويه صورة الوحدة والمطالبة بالإنفصال.

    طالما ظلت الانظمة الحاكمة فى مقاعدها وفى كل دول العرب قاطبة , سيظل الظلم متربعا على انفاسنا والفساد مستشر فى ربوعنا والتنمية متوقفة والتعليم متجمد وروتينى والصحة تكسب لا أكثر , لا تصدقوا ان إصلاحا يمكن أن يتم فى وجود هذه الانظمة , ببساطة لأنها تربى مخالب من حولها لحمايتها , ولان هذه المخالب بشر مثلنا وتعلم انها تساعد فى بقاء الظلم بالوطن فلابد ان تضمن استمراره ومن حقها ان تضمن حمايته لها ضد قوى الشعب إن هى انتبهت لها .
    والخوف والظلم يا سادة مع الفقر والجهل , أمور تدفع الافراد للبحث عن الاحتماء بالحزب الحاكم إن استطاعوا , وبالعائلة إن كانت تقدر على حمايته والكل غالبا يحتمى حتما بالقبيلة , لهذه الاسباب تظل القبيلة والتعصب لها حجر عثرة فى وجه ممارسة سياسية مسئولة تهدف الى مصلحة الوطن .
    يا د. فائد ان لم يعجبك حديثى يمكنك اعتباره موجه الى الاوضاع المصرية , لأن حالنا حالكم , وكلنا فى الهم عرب .
    حاشاك صديقى فكل كلامك بلسم على قلبى وما اريده منك الا الوقوف مع الشعب اليمنى، أنا لن أفعل ما فعله غيرى بدعوى الوطنية والتعصب الأعمى، فكما لدى حق فى مصر فلك حق فى اليمن، فانتقد ما شئت فهدفنا واحد "الدفاع عنى المواطن العربى، الدفاع عن وحدة وشرف الأمة". وكما قلت فى مواضيعى السابقة نحن شعوب محتلة بحكامها. ولكن يجب علينا أن لا نقفز على المعطيات وأن نعالج بالأساليب الحديثة. فلا يعقل أن أمزق الوطن وأقتل أبناءه لأهداف دنيئة إسمها الإنفصال والوصول للسلطة تحت مسميات مختلفة (حراك وخلافه) لا تنطلى على صاحب عقل، ويا ليتها كانت دعوى مشروعة فالدعاوى المشروعة كثيرة.

    ارفض بشدة دعوى الانفصال , وأجد لهم بعض العذر الجدير بالنقاش , فالتنمية الجنوبية ليست محط اهتمام كاف , وان كنت اجدها كذلك فى الشمال لسوء الادارة والفساد وكل ما سبق الحديث بشأنه , لكننى لا أجد هذا مبررا للانفصال وعودة يمنين ,
    لا عذر لدعوات الإنفصال لأنها لن تصلح ولن تجلب التنمية، بل ستجلب العداء والحروب، ونرجع كما كنا قبل الوحدة، فالوحدة وحدة شعب وليست وحدة السلطة ولا يجوز لاحد التفريط فيها أيا كان. أما عن التنمية فى الجنوب فهى أحسن من الشمال ولعلمك أن 70% من الميزانية تتوجه الى التنمية فى الجنوب وهى خمس محافظات فقط، وهذه الكذبة روج لها الإنفصاليون لدغدغدة مشاعر الشعب الفقير، وها أنت قد قلت أن الحال لا يختلف. إنظر الى عدن الأن والى عدن ما قبل الوحدة، إنظر الى المكلا (حضرموت) والى المكلا الان. إنظر كم طريق عبدت وكم طريق مهدت وكم مدرسة وكم جامعة أنشئت. إنظر الى عدد الفنادق والاستثمارات فى عدن سياحية وغيرها. شاهد التلفزيون اليمنى (الفضائية اليمنية والسعيدة) وانظر الى جمال المدن وقارنها فى ما قبل الوحدة. الوحدة نعمة وقد قالها الحق الصدق العدل "واذكروا نعمة الله إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا"
    إن الدعوة الى الإنفصال لهى دعوى فاجرة بكل ما تعنيه كلمة الفجور.

    اليمن السعيد واحد على مر التاريخ واملنا ان لا يعود اثنان كما كان فى فترة الحكم الاشتراكى
    .

    لقد قلتها يا صديقى فانظر الى كذب الإنفصاليين وما يعرف بالحراك الجنوبى ومن يرفعون أعلام الإنفصال، هم يقولون أن اليمن طول عمره غير موحد وأن الأساس هو الإنفصال والتجزئة، ادخل مواقعهم واسمع ما يرددون فى نشرات الاخبار بعض المدسوسين على الشعب. هم لا يطالبون بالإصلاح هم يطالبون بالفساد بعينه فى دعوات الإنفصال.

    ... ولكن لا حل فى مداهنة الرئيس ومطالبته بالاصلاح وحل مشاكل أنا أجده شخصيا مسئولا عنها طوال فترة حكمه الطويلة السابقة , ومن كان سببا فى كل ما سبق لن يصلح الآن وكأن وحيا من السماء سياتيه بكل الحلول .
    أتفق معك فى هذه النقطة ولا تعليق، ارجوا أن يستمع الى هذه الكلمات لكى يُخيب أملك يا صديقى فى ما تبقى له من فترة حكم.

    بالمناسبة ما أخبار ابن الرئيس عندكم ؟ ألا يستعد لمغامرة ما ؟ ألم تتساءل مثلا لماذا تماطل الحكومات فى تنقية جداول الانتخابات ؟ ولماذا تزورها ونحن نبرر ذلك بان الانتخابات كانت حرة نوعا ما ؟ نحن نسوع للأنظمة فسادها يا سادة . آم الأوان الذى يجب أن نواحه فيه هذه الانظمة التى شاخت فى مقاعدها , لا لنطالبها بالصلاح بل بالرحيل سلما مع بعض القرارات التى تضبط الوضع قبل الاخلاء , منها فصل السلطات
    وإطلاق سلطة القضاء واستقلاله التام وحل تلك المجالس الصورية التى تأتى بها الانتخابات المزورة " المزورة " , وإعلان موعد لانتخابات مبكرة يشرف عليها القضاء النزيه .
    اذا حدث ذلك يا سيدى العزيز , فاننى اضمن لك حلا لكل مشاكل اليمن وكل العرب .
    للعلم والشهادة أنى الإنتخابات فى اليمن تسجل حضورا اعلى من أى دولة عربية ونسبة مشاركة تفوق ال 85 % وتعتبر نزيهة الى حد كبير. فقد كنت مراقبا فى الإنتخابات النيابية الأخيرة. ثم أن أسباب فوز الرئيس صالح لم يكن التزوير كما يروج له بل الجهل، والخوف على الوحدة وعدم الوثوق بالمعارضة، ومعرفة الشعب له طوال فترة طويلة، ولانه قائد. وللامانة انا انتخبت بن شملان لمعرفتى بشعبية الرئيس الكاسحة وليس لإقتناعى بإبن شملان، والذى انا ندمان أن أعطيته صوتى لأنه كبير فى السن ولم يكن له مواقف واضحة من الحراك والحوثيين بل وشتم البابا للرسول أيام الإنتخابات رغم أنه كان مرشحا لحزب الإصلاح الذى يعتبر حزب إسلامى، ولأنه لم يكن قائدا.

    كل امنياتى القلبية لليمن وللشعب اليمنى الحبيب وانت على راسهم د . فائد اليوسفى بتخطى هذه الازمة وصلاح الاحوال وعودة اليمن السعيد سعيدا مزهوا بامجاده وخيراته فى حرية ورخاء ومدة رياسة لا تزيد عن اربع ولا تكرر .
    ولى بالتأكيد عودة .
    أشكرك لإثرائك للموضوع ومنتظرين عودتك.

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 21/06/2009 الساعة 06:31 PM

  17. #17
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    الدكتور المحترم ..
    دائما نحن في متابعة جميع المداخلات ..للاستفادة أولا ..
    وعلمنا أن اليمن الشقيق أصيل ..ومثقف وواع بما يحاك للأمة ..
    يمتلك كل المؤهلات التي تجنبه الوقوع في المآزق والمنزلقات ..
    أرى أننا نحن من نحتاج حكمة أهل اليمن الحبيب إلى قلوب كل العرب والمسلمين ..
    نخاف أن نطرح مشروعا فيساء فهمه ويدير له العرب ظهورهم كعادتهم ..فيستفيد منه قراصنة النت الغربيون ..
    عادة مجتمعات دول العالم الثالث ..تفوت على نفسها فرص الاستفادة من الأفكار النيرة ..
    وأفكاركم كذلك ..
    نحن في المتابعة ..


  18. #18
    عـضــو الصورة الرمزية السيد محمد العلوي
    تاريخ التسجيل
    11/06/2009
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    بسم الله الرحمن الرحيم



    شكرا لك د. فائد اليوسفي على ما تفضلت به من طرح عميق للمسألة اليمنية ولكن لدي بعض الاضافات وهي تكمن في أن نظام صنعاء سمح لنفسه بالإرتهان لمملكة آل سعود .

    ومملكة آل سعود كانت منذ ما قبل الثورة السيبتمبرية تحارب اليمن و حضارته وشعبه وثقافته بشتى الوسائل والطرق .

    إن نظام صنعاء يلعب على حبال القبلية والعشائرية من جهة والحزبية والمناطقية من جهة ثانية و الطائفية والمذهبية من جهة ثالثة .

    فالإقصاء الطائفي لشيعة اليمن على المسرح السياسي وتوجيه أصابع الاتهام لهم والتشكيك بوطنيتهم وانتمائهم لهذا البلد وجه ضربة قاضية ونكأ جرحاً دامياً في بلادنا .

    فالشيعة والتشيع على سبيل المثال في مناطق ( صعدة وحجة وعمران ) قديمٌ أزلي عمره أكثر من ألف عام ، وليس طارئاً على اليمانيين .

    و إقصائهم بهذا الشكل المتعجرف جعلهم يرفعون السلاح بوجه الدولة والجيش للمطالبة بحقوقهم السياسية و للدفاع عن وجودهم وكينونتهم في ظل هذا الاعصار السلفي الوهابي الجارف المدعوم من أجهزة الأمن السياسي والاستخبارات العسكرية في صنعاء التي تعمل وفق توجيهات ودعم المخابرات السعودية .

    إن حكام صنعاء ظنوا بأن مهادنة آل سعود وتوقيع الاتفاقيات الحدودية معهم و دعم أجندتهم الخطيرة في بلادنا و إرتهانهم لأوامر عربان نجد جعل من اليمن السعيد تعيساً بائساً .

    لن يسامح شعبنا ولا التاريخ بيع حاكم صنعاء واعترافه بتبعية نجران وجازان وعسير لدولة الاحتلال السعودي ، وهي تاريخياً أراضٍ يمنية أصيلة .



    هذا فيما يتعلق بالوضع في شمال الوطن .



    أما جنوب الوطن فمأساته لا تقل عن مأساة الشمال فإهدار الثروات النفطية والسياحية وسياسة الضم والقهر والطغيان التي يمارسها النظام اليمني بحق أبناء الجنوب و سياسة التهديد والوعيد و عرض العضلات والاستقواء على الضعفاء و تهميش الشرفاء والوطنيين من أبناء المناطق الجنوبية و ازدياد الفقر والبطالة والشعور بالمظلومية والغربة في بلادهم .... أعني تزايد شعورهم بأن لا مكان لهم في وطنهم !

    هؤلاء الذين كانوا قبل 19 عاماً فقط يحكمون طول البلاد وعرضها ودخلوا في شراكة واتفاقية الوحدة هاهم اليوم يتسولون في أبواب حكام صنعاء ولا يجاب عليهم .


    إن سياسة التخوين و الهجوم السياسي الذي شنه النظام اليمني البائس ضد القوى المناوئه له كتيار الحوثيين في الشمال و أبناء الحراك الجنوبي في الجنوب ، جعل من اليمن بلداً معزولاً ، وخاصرةً رخوةً يتدخل فيها كمل من هب ودب من أعراب الخليج وغيرهم .

    إن على حاكم صنعاء أن يتنازل عن السلطة ويسلمها لقادة الجيش من غير أهله وعشيرته و أن يحكم الجيش اليمن مؤقتاً كي تجرى عملية انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة كي نستعيد زمام الامور وندير دفة اليمن و نعزز الوحدة اليمنية المجيدة في قلوب كل اليمانيين الاحرار بعيداً عن المذهبية والطائفية والمناطقية , حتى ننقذ الوطن من فتنة الشرذم والانفصال .

    تحياتي لكم ..


  19. #19
    عـضــو الصورة الرمزية للا اسماء
    تاريخ التسجيل
    19/05/2009
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    السلام عليكم,
    الدكتور قائد اليوسفي, شكرا جزيلا على طرحك القضية اليمنية .
    اقترح عليك يا استادي ان تفتح موضوع جديد باسم الوحدة اليمنية لكي يتمكن المتقف اليمني و المواطن بشكل عام من ايصال صوته وافكاره لاصحاب القرار, والهدف هوتحقيق الوحدة الوطنية اليمنية .
    تقبل مروري.

    التعديل الأخير تم بواسطة للا اسماء ; 21/06/2009 الساعة 02:55 PM

  20. #20
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    الأخ معروف محمد آل جلول سعيد بوجودك ومتابعتك

    الأخت للا أسماء هذا المكان مناسب لإيصال صوت كل من يحب اليمن ويخاف عليه فهو للأن لم يتلوث بالمشاحنات الغير مجدية والمسار جدى وعلمى.

    الاستاذ الدكتور أحمد الياسرى يسعدنى متابعتك وقرائتك بتمعن للموضوع فإسمك منور هذه الصفحة خليك موجود فانا سعيد بمتابعتك ايما سعادة.
    ألاستاذ الدكتور كاظم أشكرك لانك صاحب طرح فكرة الحوار البناء بدل المشاحنة. وها هو الموضوع ينجح ويكسب زخما لأنه وضع ضمن المسار العلمى لحوار بناء.
    أشكر جميع الإخوة المداخلين فى هذا المسار والمتابعين فالمسار مايزال فى الطريق الصحيح والأفكار لم تشتت، لوعى الجميع بأهمية القضية.


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •