آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 70

الموضوع: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

  1. #41
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    12/06/2009
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس الى الاخ : السيد العلوي
    فالإقصاء الطائفي لشيعة اليمن على المسرح السياسي وتوجيه أصابع الاتهام لهم والتشكيك بوطنيتهم وانتمائهم لهذا البلد وجه ضربة قاضية ونكأ جرحاً دامياً في بلادنا .

    فالشيعة والتشيع على سبيل المثال في مناطق ( صعدة وحجة وعمران ) قديمٌ أزلي عمره أكثر من ألف عام ، وليس طارئاً على اليمانيين .

    ممكن تفيدنا ماهو مذهب الرئيس ؟
    وهل الشافعية في اليمن غير مهمشة ؟
    قل لي بربك من لم يهمش في اليمن ودعك من هذه النعرة الطائفية


  2. #42
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور أحمد الياسري
    تاريخ التسجيل
    13/02/2009
    المشاركات
    1,142
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    --------------------------------------------------------------------------------

    اقتباس الى الاخ : السيد العلوي
    فالإقصاء الطائفي لشيعة اليمن على المسرح السياسي وتوجيه أصابع الاتهام لهم والتشكيك بوطنيتهم وانتمائهم لهذا البلد وجه ضربة قاضية ونكأ جرحاً دامياً في بلادنا .

    فالشيعة والتشيع على سبيل المثال في مناطق ( صعدة وحجة وعمران ) قديمٌ أزلي عمره أكثر من ألف عام ، وليس طارئاً على اليمانيين .

    قلنا في مداخلة سابقة ان التشيع القديم في اليمن هو ليس هذا التشيع الجديد.
    ذاك كان مذهب من مذاهب الدين الاسلامي، وهذا سياسة مغطاة بالدين.
    هل في التشيع القديم سب للصحابة؟.
    هل في التشيع القديم لا يوجد غير موضوع الامامة، وضرورة الامامة بالبطنين؟.
    هل في التشيع القديم تسفيه للزيدية، وهم شيعة ايضا ولكنهم ليس لهم علاقة بمنهج ايران؟.
    هل في التشيع القديم خلاف مع الشافعية؟.
    هذا وغيره هو النشيع الجديد الذي اتبع منهج حزب الله اللبناني الذي هو صنيعة ابران.
    لنكن موضوعيين ونتحدث بشكل دقيق رعاكم الله.


  3. #43
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    لوحة رقم 9 مشكلة الفقر

    لحل هذه المشكلة أنا لا اطالب بدعم رغيف العيش او المواد الغذائية، لأان الدعم مرفوع من فترة طويلة من جهة وثانيا لأن الشعب تعود وتكيف مع الوضع والأهم من هذا وذاك لأن دولتنا فقيرة، لكن اطالبها بإيجاد فرص عمل.
    أنا أعرف أنه من الصعب إيجاد فرص عمل لألاف العاطلين دفعة واحدة خاصة فى ظل الركود الإقتصادى العالمى، ولكن يجب على الدولة تبنى مشاريع تنمية المهارات فى جميع المجالات وبأسعار رمزية، الهدف من تنمية المهارات إيجاد مواطن قادر على تخليق عمل.
    إن تنمية المهارات للطبقة العاملة ذكورا وإناثا أصبح صناعة عالمية، فبعض الدول تقوم ببناء قدرات مواطنيها للمنافسة فى سوق العمل الدولية. لكنى أهدف الى مواطن قادر على العمل فى سوق العمل المحلية. هذه البرامج لتنمية المهارات يجب البدء بها من الان وبهدؤ وحسب الإمكانيات والأولويات. أننى أقترح لهذه البرامج أن تنصب على توفير عدد هائل من العمال للعمل فى المشاريع الأساسية التى تحتاجها اليمن. هذه البرامج تخدم خطة التنمية الشاملة. وبما أن اليمن ارض زراعية اولا وأخيرا، وبما أن مشكلة اليمن أساسا فى المياه وصعوبة إيجادها، فإنى أقترح توجيه جزء كبير من الأموال للإستثمار فى هذا المجال سواء براس مال محلى عام اوخاص او برأس مال خارجى. وأعود وأقول وبما أن إمكانياتنا محدودة فإنى أقترح العمل على توفير أساس الأساسيات للمواطن اليمنى والذى بدوره قادر على صنع المستحيل.

    ولكن ما هى اساس الأساسيات التى توفر على الدولة المال الكثير ولا تحتاج الى نظام معقد من الإدارة؟
    إن إجابة هذا السؤال تكمن فى معرفة المشاكل التى تحول دون العمل والتحرك والسعى وبالتالى تحول دون التنمية:

    1- قلة الامطار: تعطل العمل الزراعى بشكل كبير و عدم توفر المياه الزراعية طوال العام يجعل هذه المهنة مكلفة.
    صحيح أن الدولة قامت منذ فترة خاصة بعد الوحدة بإعادة تأهيل وبناء عدد كبير من السدود والحواجز المائية، الا أن هناك قصور فى الية توزيع المياه بما ينهض بالزراعة البناءة. الزراعة البناءة تشمل الحبوب والخضار والفواكه وكل شىء عدا القات. لذا يجب فرض رسوم مضاعفة أضعاف على رى القات وتخفيض الرسوم لبقية المنتجات بما يناسب التكاليف والتشغيل والصيانة واستمرار المشروع على اكفأ وجه.
    2- التناقص الطردى للأرض المزروعة، وذلك إما بالبناء وتوسع القرى والمدن على حساب الأرض الزراعية، او بالتناقص النسبى مقارنة بالزيادة السكانية مما يجعل المواطن يمتلك ارضا تصغر مع المستقبل بحكم الزيادة السكانية وتصبح الارض غير مجدية إقتصاديا.
    3- قلة العمال فى هذا المجال وارتفاع تكاليف العامل (الأجير): وذلك بسبب هجرة العمال الى المدن او الى خارج الوطن لتحسين دخولهم. اضافة الى الكسل العام الذى يصيب المجتمع اليمنى بسبب التثقيف الخاطىء بأن العمل فى الارض او الرعى ومتطلباته لا تليق بإبن المدرسة، وإنعدام الحس الوطنى بأهمية الزراعة. فالعامل اصبح ينظر للرعوى (مالك الارض) كانها فرصة لا تعوض فلا يعمل بجد مما يضطر الرعوى تحت وطأة الخسارة أن يتجه الى زراعة القات لان عماله قليل وربحها نسبيا اكثر.
    4- إهدار الوقت فى مجالس القات فالعامل فى معظم القرى لا يقوم الى العمل الا الساعة 10 صباحا ويعمل حتى الساعة 2 1 ظهرا ليعود الساعة 2 والنصف ظهرا حتى الخامسة مساء. إضافة الى أن العامل يحتاج بعده عامل أخر من اسرة الرعوى (مالك الارض) يقوم على خدمته من جهة وكذلك ليراقبه فى عمله.
    5- غلاء مقومات الحياة التى تفوق دخل الفرد العادى.

    هذه المشكلات تعيق التطور الزراعى والصناعى فى اليمن وسوف أسرد لكم كيف ولكن بعد أن اقول مايجب على الدولة لمنع هذه المشكلات.
    الحل السحرى والسريع والغير مكلف بل ومربح للدولة، هو استثمار الدولة فى مجال الخدمات. أنا لا اريد من الدولة خدمة مجانية بل اريدها الاستثمار فى الخدمات التى تعود على الدولة والمواطن بالنفع ويجنب الدولة تفاقم ازمة البطالة وما ينتج عنها من مشكلات.
    إذا الحل المطلوب هوالإستثمار فى مجالات: المــيــــــــــــــــــــــــــاه + كــــــهــــربــاء + مواد البناء

    1- الكهرباء:
    - لو وجدت الكهربا المستمرة (وليس تلك التى تنقطع مئات المرات يوميا)، لوفرت الدولة أموالا طائلة تهدر فيما ليس منه -بُـد، من الوسائل البديلة (شموع ومواطير واستهلاك مشتقات نفطية وتلوث بيئى).
    - لو وجدت الكهرباء لما حصلت موجات الهجرة الداخلية
    - لو وجدت الكهرباء لأاستطاع الإنسان نقل الماء بسهولة، لاستطاع الإنسان استخدامها فى الزراعة وتطوير ادائه وحفظ منتجاته
    - لو وجدت الكهرباء لقامت صناعات ومشاريع وحرف بسيطة خاصة فى الريف مثل الورش بجميع انواعها والخياطة والتطريز والنجارة وأشياء كثيرة، وسيتحول المجتمع الريفى الى مجتمع صناعى منتج يستخدم المنتجات الزراعية كمادة اولية
    - لو وجدت الكهرباء لحسنت المعيشة فى الارياف

    وفروا للمواطنين الكهرباء والمواطنون يعرفون الطريق

    2- المياه:
    إقامة السدود وعمل الإرتوازات والعمل بالطرق الحديثة للرى

    3- تنزيل أسعار المشتقات النفطية: لأان غلائها يعيق حركة الإنسان وبالتالى الركود فى عملية التنمية، فعندما ترخص المشتقات النفطية ترخص وسائل التنقل وهذا يساعد فى حركة العاطل للبحث عن عمل. ما الفائدة من رفع اسعار المشتقات النفطية، ثم تصرف هذه العائدات على إعالة العاطلين.
    ما الفائدة من رفع سعر الغاز ليقطع المواطن اطنانا من الاشجار. ما الفائدة من موجات الازمات فى مشتقات النفط وإهدار وقت الانسان والتسبب له فى إنزعاج نفسى تعُـيـقُـه عن البناء والتطور.

    وأخيرا نجد أن أسعار مواد البناء فى اليمن أكثر بكثير من معظم الدول العربية بل أن سعر الاسمنت ضعفى بلدان العالم. فلو رُخص الاسمنت لاستطاع الانسان أن يسكن ويبنى الحواجز المائية. وبهذا نقضى على مشكلة السكن خاصة فى الإرياف بدلا من هدر الأموال فى الوحدات السكنية بطريقة عبثية ترهق الميزانية وتفيد المتمصلحين.

    المواطن اليمنى لا يريد صدقة الدولة وعطفها لكنه بحاجة الى تشجيع ,غعطائه الفرص كما اورت أعلاه.
    كل دول العالم قائمة على الخدمات ودولتنا قائمة على الجباية، ومع هذا نريد من الدولة ممثلة بالحكومة أن لا تتفضل علينا بالخدمات الغير موجودة أصلا، لكن نريدها أن تحسن ما تسميه خدمات وتستثمر هذه الخدمات، وهذا لا يعنى أن افاجأ بان الاسعار زادت الضعف بحجة تحسين الخدمات، وإنما نريد العدل ونريد خدمات جيدة بأسعار كبقية دول العالم المجاورة.
    الى الأن لا اعرف سبب لإنقطاع الكهرباء والتى فواتيرها أضعاف الدول المجاورة.

    4- الطرق: لأانها تسهل حركة المواطنين وفى الحركة البركة، وتقلل الخسارة فى الأرواح والممتلكات، وتقلل الخسارة فى العناية الطبية وتقلل الخسارة لمعاقى هذه الحوادث.

    وخلاصة هذه اللوحة أقول أن حل مشكلة الفقر ياتى بإستثمار الموارد المتاحة (وليس هبات دول الجوار)، وحل مشكلة البطالة بتسهيل حركة الانسان وتوفير الاساسيات للحركة وليس بزيادة عدد الوظائف الحكومية التى لا تقدم ولا تؤخر، وحل مشكلة الفقر والقبلية كذلك ياتى بتثقيف الإنسان وتمكينه من العيش كإنسان.

    هل ما كتبت هى من ضمن المعجزات أم من ضمن تكبر فى عين الصغير الصغائر؟

    فاصل ونواصل


  4. #44
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور أحمد الياسري
    تاريخ التسجيل
    13/02/2009
    المشاركات
    1,142
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فائد اليوسفي مشاهدة المشاركة
    لوحة رقم 9 مشكلة الفقر
    لحل هذه المشكلة أنا لا اطالب بدعم رغيف العيش او المواد الغذائية، لأان الدعم مرفوع من فترة طويلة من جهة وثانيا لأن الشعب تعود وتكيف مع الوضع والأهم من هذا وذاك لأن دولتنا فقيرة، لكن اطالبها بإيجاد فرص عمل.
    أنا أعرف أنه من الصعب إيجاد فرص عمل لألاف العاطلين دفعة واحدة خاصة فى ظل الركود الإقتصادى العالمى، ولكن يجب على الدولة تبنى مشاريع تنمية المهارات فى جميع المجالات وبأسعار رمزية، الهدف من تنمية المهارات إيجاد مواطن قادر على تخليق عمل.
    إن تنمية المهارات للطبقة العاملة ذكورا وإناثا أصبح صناعة عالمية، فبعض الدول تقوم ببناء قدرات مواطنيها للمنافسة فى سوق العمل الدولية. لكنى أهدف الى مواطن قادر على العمل فى سوق العمل المحلية. هذه البرامج لتنمية المهارات يجب البدء بها من الان وبهدؤ وحسب الإمكانيات والأولويات. أننى أقترح لهذه البرامج أن تنصب على توفير عدد هائل من العمال للعمل فى المشاريع الأساسية التى تحتاجها اليمن. هذه البرامج تخدم خطة التنمية الشاملة. وبما أن اليمن ارض زراعية اولا وأخيرا، وبما أن مشكلة اليمن أساسا فى المياه وصعوبة إيجادها، فإنى أقترح توجيه جزء كبير من الأموال للإستثمار فى هذا المجال سواء براس مال محلى عام اوخاص او برأس مال خارجى. وأعود وأقول وبما أن إمكانياتنا محدودة فإنى أقترح العمل على توفير أساس الأساسيات للمواطن اليمنى والذى بدوره قادر على صنع المستحيل.
    ولكن ما هى اساس الأساسيات التى توفر على الدولة المال الكثير ولا تحتاج الى نظام معقد من الإدارة؟
    إن إجابة هذا السؤال تكمن فى معرفة المشاكل التى تحول دون العمل والتحرك والسعى وبالتالى تحول دون التنمية:
    1- قلة الامطار: تعطل العمل الزراعى بشكل كبير و عدم توفر المياه الزراعية طوال العام يجعل هذه المهنة مكلفة.
    صحيح أن الدولة قامت منذ فترة خاصة بعد الوحدة بإعادة تأهيل وبناء عدد كبير من السدود والحواجز المائية، الا أن هناك قصور فى الية توزيع المياه بما ينهض بالزراعة البناءة. الزراعة البناءة تشمل الحبوب والخضار والفواكه وكل شىء عدا القات. لذا يجب فرض رسوم مضاعفة أضعاف على رى القات وتخفيض الرسوم لبقية المنتجات بما يناسب التكاليف والتشغيل والصيانة واستمرار المشروع على اكفأ وجه.
    2- التناقص الطردى للأرض المزروعة، وذلك إما بالبناء وتوسع القرى والمدن على حساب الأرض الزراعية، او بالتناقص النسبى مقارنة بالزيادة السكانية مما يجعل المواطن يمتلك ارضا تصغر مع المستقبل بحكم الزيادة السكانية وتصبح الارض غير مجدية إقتصاديا.
    3- قلة العمال فى هذا المجال وارتفاع تكاليف العامل (الأجير): وذلك بسبب هجرة العمال الى المدن او الى خارج الوطن لتحسين دخولهم. اضافة الى الكسل العام الذى يصيب المجتمع اليمنى بسبب التثقيف الخاطىء بأن العمل فى الارض او الرعى ومتطلباته لا تليق بإبن المدرسة، وإنعدام الحس الوطنى بأهمية الزراعة. فالعامل اصبح ينظر للرعوى (مالك الارض) كانها فرصة لا تعوض فلا يعمل بجد مما يضطر الرعوى تحت وطأة الخسارة أن يتجه الى زراعة القات لان عماله قليل وربحها نسبيا اكثر.
    4- إهدار الوقت فى مجالس القات فالعامل فى معظم القرى لا يقوم الى العمل الا الساعة 10 صباحا ويعمل حتى الساعة 2 1 ظهرا ليعود الساعة 2 والنصف ظهرا حتى الخامسة مساء. إضافة الى أن العامل يحتاج بعده عامل أخر من اسرة الرعوى (مالك الارض) يقوم على خدمته من جهة وكذلك ليراقبه فى عمله.
    5- غلاء مقومات الحياة التى تفوق دخل الفرد العادى.
    هذه المشكلات تعيق التطور الزراعى والصناعى فى اليمن وسوف أسرد لكم كيف ولكن بعد أن اقول مايجب على الدولة لمنع هذه المشكلات.
    الحل السحرى والسريع والغير مكلف بل ومربح للدولة، هو استثمار الدولة فى مجال الخدمات. أنا لا اريد من الدولة خدمة مجانية بل اريدها الاستثمار فى الخدمات التى تعود على الدولة والمواطن بالنفع ويجنب الدولة تفاقم ازمة البطالة وما ينتج عنها من مشكلات.
    إذا الحل المطلوب هوالإستثمار فى مجالات: المــيــــــــــــــــــــــــــاه + كــــــهــــربــاء + مواد البناء
    1- الكهرباء:
    - لو وجدت الكهربا المستمرة (وليس تلك التى تنقطع مئات المرات يوميا)، لوفرت الدولة أموالا طائلة تهدر فيما ليس منه -بُـد، من الوسائل البديلة (شموع ومواطير واستهلاك مشتقات نفطية وتلوث بيئى).
    - لو وجدت الكهرباء لما حصلت موجات الهجرة الداخلية
    - لو وجدت الكهرباء لأاستطاع الإنسان نقل الماء بسهولة، لاستطاع الإنسان استخدامها فى الزراعة وتطوير ادائه وحفظ منتجاته
    - لو وجدت الكهرباء لقامت صناعات ومشاريع وحرف بسيطة خاصة فى الريف مثل الورش بجميع انواعها والخياطة والتطريز والنجارة وأشياء كثيرة، وسيتحول المجتمع الريفى الى مجتمع صناعى منتج يستخدم المنتجات الزراعية كمادة اولية
    - لو وجدت الكهرباء لحسنت المعيشة فى الارياف
    وفروا للمواطنين الكهرباء والمواطنون يعرفون الطريق
    2- المياه:
    إقامة السدود وعمل الإرتوازات والعمل بالطرق الحديثة للرى
    3- تنزيل أسعار المشتقات النفطية: لأان غلائها يعيق حركة الإنسان وبالتالى الركود فى عملية التنمية، فعندما ترخص المشتقات النفطية ترخص وسائل التنقل وهذا يساعد فى حركة العاطل للبحث عن عمل. ما الفائدة من رفع اسعار المشتقات النفطية، ثم تصرف هذه العائدات على إعالة العاطلين.
    ما الفائدة من رفع سعر الغاز ليقطع المواطن اطنانا من الاشجار. ما الفائدة من موجات الازمات فى مشتقات النفط وإهدار وقت الانسان والتسبب له فى إنزعاج نفسى تعُـيـقُـه عن البناء والتطور.
    وأخيرا نجد أن أسعار مواد البناء فى اليمن أكثر بكثير من معظم الدول العربية بل أن سعر الاسمنت ضعفى بلدان العالم. فلو رُخص الاسمنت لاستطاع الانسان أن يسكن ويبنى الحواجز المائية. وبهذا نقضى على مشكلة السكن خاصة فى الإرياف بدلا من هدر الأموال فى الوحدات السكنية بطريقة عبثية ترهق الميزانية وتفيد المتمصلحين.
    المواطن اليمنى لا يريد صدقة الدولة وعطفها لكنه بحاجة الى تشجيع ,غعطائه الفرص كما اورت أعلاه.
    كل دول العالم قائمة على الخدمات ودولتنا قائمة على الجباية، ومع هذا نريد من الدولة ممثلة بالحكومة أن لا تتفضل علينا بالخدمات الغير موجودة أصلا، لكن نريدها أن تحسن ما تسميه خدمات وتستثمر هذه الخدمات، وهذا لا يعنى أن افاجأ بان الاسعار زادت الضعف بحجة تحسين الخدمات، وإنما نريد العدل ونريد خدمات جيدة بأسعار كبقية دول العالم المجاورة.
    الى الأن لا اعرف سبب لإنقطاع الكهرباء والتى فواتيرها أضعاف الدول المجاورة.
    4- الطرق: لأانها تسهل حركة المواطنين وفى الحركة البركة، وتقلل الخسارة فى الأرواح والممتلكات، وتقلل الخسارة فى العناية الطبية وتقلل الخسارة لمعاقى هذه الحوادث.
    وخلاصة هذه اللوحة أقول أن حل مشكلة الفقر ياتى بإستثمار الموارد المتاحة (وليس هبات دول الجوار)، وحل مشكلة البطالة بتسهيل حركة الانسان وتوفير الاساسيات للحركة وليس بزيادة عدد الوظائف الحكومية التى لا تقدم ولا تؤخر، وحل مشكلة الفقر والقبلية كذلك ياتى بتثقيف الإنسان وتمكينه من العيش كإنسان.
    هل ما كتبت هى من ضمن المعجزات أم من ضمن تكبر فى عين الصغير الصغائر؟
    فاصل ونواصل
    من يريد أن يخدم وطنه يتحدث بهذه اللغة وليس بلغة أنه لا يصلح كل شئ إلا بكذا!!!
    هذه اللغة والآراء هي من أجل المساهمة في حل المشاكل وليس تعقيد الأمور من أجل عدم حل المشاكل.
    ليس هذه هي التي تعظم في عين الصغيرّّّّّ!!!!!.
    الصغير هو الذي يعطي للامور أكبر من حجمها، ويحاول عرقلة كل شئ من أجل تحقيق رغبة في عقله.
    ندعو الله أن يكون جميع الاخوان كبار بعقولهم وتفكيرهم، وينظرون إلى مصلحة وطنهم قبل كل مصلحة، وبهذا سيجدون أنفسهم يستطيعون المساهمة في حل كل مشكلة، لأن قضية الوطن هي أكبر من كل شئ.
    نحن عندما نتحدث بهذه اللغة ليس من منطلق التنظير والفلسفة، وانما لأننا عشنا تجربة العراق الذي أصبح اليوم يندم على موقفه كل من كان لديه موقف من السلطة قبل الاحتلال، لأنه وجد بأن كل ما كان يحصل وهو لم يرض عليه، هو الآن لا يساوي واحد بالمئة من الظلم والجرائم التي حصلت بعد الاحتلال.
    مع خالص تحياتي


  5. #45
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    وعلى السريع وبمناسبة الحرب السادسة مع الحوثيين

    أشد على أيادى الأخ رئيس الجمهورية وأبناء القوات المسلحة بالقضاء نهائيا على حركة التمرد الحوثى، فليس فى مصلحة اليمنيين أهانة الدولة وضعفها فالدولة هى دولة الجميع والجيش هو جيش اليمن، وليس من مصلحة اى احد ضياع هيبة الجيش والدولة.
    على أبناء صعدة ان يتحملوا مسؤلياتهم فى القضاء على حركة التمرد ويأخذوا بقول الرسول "وإذا تركوهم وما ارادوا هلكوا وهلكوا جميعا، وإذا أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا"
    يا ابناء صعدة إتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة.تعاونوا مع الشرعية وساعدوا الدولة فى إنها هذا التمرد الذى يضر بالمواطنين الابرياء قبل المتمرديين، بلغوا عن مخابىء الحوثيين وأنقلوا تحركاتهم الى الجيش ولا تكونوا نصيرا لهذا الشيطان الحوثى المحارب لله ورسوله، فمطالبه مرفوضة من قبل كل اليمنيين قبل الدولة.

    أتمنى من الرئيس أن يثق فى الشعب اليمنى الواقف معه والموحد خلف قيادته فى هذه الأزمة خصوصا وباقى الأزمات عموما وأن لا يخيب أملنا هذه المرة وأن لا يوقف الحرب قبل إستسلام الحوثيين الكامل للدولة ونزع أسلحتم وأستئصال شأفتهم.


  6. #46
    عـضــو الصورة الرمزية اميرة العلي
    تاريخ التسجيل
    18/08/2007
    المشاركات
    251
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه المشكلات والازمات التي سردتها د. فائد اعلاه.. تعاني منها تقريبا معظم الدول, حتى بعض الدول الاوروبية منها. لكن ما يجعل هذه الازمات اكثر تازم وخطورة على الوطن هو ثقافة التفرد بالسلطة والحكم والقرار السائدة لدى الحكام العرب. التداول السلمي للسلطة باسلوب ديموقراطي من شانه ان يضمن فرص اوسع لجميع طبقات الشعب السياسية والاجتماعية, ويعطي هذه الطبقات امل وحافز اكبر كي تشارك وتتفاعل وتعمل باخلاص من اجل المصلحة العامة, لانها تصبح في هذه الحالة شريكا فعليا في القرار والمصير والمسؤوليات والواجبات والحقوق والسراء والضراء ـ اي انه يصبح لها ناقة وجمل في الموضوع. وعندها فقط ترى معظم هذه الازمات طريقها الى الحل والزوال, لانها لن تعد صالحة كي تستعمل او توظف سياسيا من قبل طرف او اخر.
    divider
    في مؤتمر قمة قطر, اصر الرئيس صالح على ادراج اقتراح له على جدول اعمال القمة بانشاء اتحاد عربي على غرار الاتحاد الاوروبي وهذا يحسب له. انا اؤمن ان الرئيس علي عبدالله صالح هو فعلا انسان عروبي ووطني ووحدوي, وحرصه المطلق على وحدة شطري اليمن خير دليل على ذلك.. لكن لماذا خمسة وعشرون عاما في الحكم؟ الا يوجد هناك يمنيون اكفياء للقيام بهذه بالمسؤولية؟ طيب دعني اجاوب ـ يوجد الاف الاكفياء اليمنيين من ذوي المؤهلات والخبرات العالية والتي تؤهلهم لشغل هذا المنصب والقيام بالمسؤولية عل افضل ما يرام. اعتقد ان الاوان لمجلس الشعب ان يصوت ويتبنى على قرار يحد فترات الرئاسة الى اثنتين فقط لا ثالث لهما،..وكل ما نقوله هنا ليس جدبدا وينطبق شانا على كل الدول العربية.
    divider
    وحدة شطري اليمن هي معجزة في هذا الزمان العربي الردئ... فهي تحي الامل عند كل انسان عربي حر شريف يحلم بزوال الحدود اللعينة التي اوجدها الغرب اللعين بين مضارب وديار الاخوة من ابناء الامة الواحدة ـ
    تحيـــــــــــة عربيــــــــــة شمـــــــــالية جنـــــــــوبية ســـــــــعيدة لا حراك فيها

    التعديل الأخير تم بواسطة اميرة العلي ; 19/08/2009 الساعة 03:12 AM

  7. #47
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة العلي مشاهدة المشاركة
    [align=justify]
    تحيـــــــــــة عربيــــــــــة شمـــــــــالية جنـــــــــوبية ســـــــــعيدة لا حراك فيها
    [/size][/color]
    الأخت أميرة العلى ما أجمل ما كتبت

    تغيير الرئيس هو تحصيل حاصل وليس هدفا، نريد من كل الشعب اليمنى تحمل المسؤلية فى هذه الظروف.
    الرئيس ما يزال غير امن على وحدة اليمن وله الحق فانظرى الى قوى المعارضة التى تتصرف بشكل غير مقبول وتدفع باليمن الى الإنفجار من أجل فقط المناكفة السياسية.
    إذا أمن الرئيس على مستقبل اليمن فلا مشكلة لديه فى الرحيل، نحن فى اليمن مشكلتنا كثرة الزعامات. هذه الزعامات قبليه اكثر منها سياسية، زعامات مصلحية أكثر منها زعامات وطنية. والدليل على كلامى هذا أقول من من القيادات المرشحة -لتكون بديلا للرئيس- ضحت من أجل الوطن وكيف ومتى؟

    نحن محتاجون فى اليمن كباقى الدول العربية الى التغيير، ونزيد عليها فى اليمن بوجود على عبد الله صالح. بمعنى أخر يجب أن يُهيىء الرئيس نفسه واليمن للعملية الديمقراطية على مستوى الرئاسة، ويجب على القوى السياسية المعارضة دعم توجه الرئيس ومساعدته لا إدخال اليمن فى إضطرابات، فمن الخطورة التغيير مع الإضطرابات.

    وبغض النظر عن ما مدى مسؤلية الرئيس عن ما يحدث الأن، فأنا ارى أنه على الشعب اليمنى أن يلتف خلف الدولة وخلف الرئيس تحديدا، للخروج من الأزمات الحالية خاصة أزمة الحوثيين وما يعرف بالمحركين. فانتصار الدولة على الحوثيين سوف يعزز مفهوم الدولة وسوف تجعل كل القوى المخربة والعابثة بأمن ووحدة اليمن تراجع حساباتها الف مرة قبل أن تتمادى فى أفعالها.
    إنتصار الرئيس فى حرب صعدة سيعنى إنتهاء الحراك الجنوبى وانتهاء سلطة القبائل فيما بعد. إن ضعف الدولة ورئيس الدولة سوف يجر اليمن الى المهالك. فنحن اليمنيين لا نرضى أن ينهزم الجيش أمام التمرد الحوثى او أى تمرد. فانهزام الجيش هو كارثة.


  8. #48
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    قد يستغرب البعض من تحيزى الواضح ويعتبره تحيزا لشخص الرئيس او للحزب الحاكم. وفى هذا الصدد فإننى أقول: أن هناك أشياء يكون فيها الحياد مهم بل الحياد الإيجابى كما فعلت أنا فى هذا الموضوع المكتوب بكل حيادية إيجابية. الا أن الحيادة تكون غير مقبولة فى المواضيع الخطيرة خاصة المواضيع التى تهدد أمن الوطن ووحدته وكيانه. ففى مثل هذه المواضع يجب تحديد المواقف وهذا ما فعلته فى مداخلة رقم 46 و مداخلة رقم 47 ، فعندما بدأت الحرب السادسة مع الحوثيين فإن كل اليمنيين يجب عليهم تحديد مواقفهم، هذا الموقف إما مع اليمن ودولته ووحدته ورفض العبث بأمنه وإما مع خراب اليمن لأن الوضع أصبح خطيرا جدا ولا مجال للمداهنة والمساومة السياسية والإبتزاز السياسى. أصبح كيان اليمن فى خطر فإما يمن وإما صومال أخر. فصوملة اليمن لا قدر الله تبدأ فيما لا سمح الله وأنهزم الجيش وهذا لا يرضى البعيد قبل القريب ولا يرضى العدو قبل الصديق. لذلك فأتمنى من مثقفى اليمن إعلان مواقفهم صراحة كى يرتدع المخربون ويشتد أزر الدولة، والا فما فائدتنا كمثقفين إن لم نعلن مواقفنا ونرفع أصواتنا فى مثل هذه الظروف. لكى يعرف المخربون أن أفعالهم غير مقبولة وأن افكارهم الرجعية مرفوضة وأن حملهم السلاح وتهديد أمن المواطن والتمرد على القانون لا يقبله أى يمنى مهما كانت توجهاته.
    نعم هذا موقفى الموالى للوطن موقفى الموالى للوحدة موقفى الموالى لسيادة القانون والرافض للعصبية القبلية، موقفى هذا من أجل اليمن، الوطن، والمواطن، لا من أجل شخص او حزب.


  9. #49
    أستاذ بارز الصورة الرمزية قاسم عزيز
    تاريخ التسجيل
    15/10/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    627
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    قلوبنا معكم سيدى العزيز . .
    اكننى اؤكد لكم أن الأزمة مستمرة بوجود من كان سببا فى اشتعالها .
    تحيز كما تحب , ونرجو أن تكون محقا . و أن تكون امنياتك قريبة المنال .
    كل عام واهلنا فى اليمن السعيد بخير وعافية .


    فى المسافة بين التردد والاقدام**يذهب كثيرا مما نستحق لغيرنا
    http://kasemazez.maktoobblog.com

  10. #50
    عـضــو الصورة الرمزية اميرة العلي
    تاريخ التسجيل
    18/08/2007
    المشاركات
    251
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فائد اليوسفي مشاهدة المشاركة
    الأخت أميرة العلى ما أجمل ما كتبت
    تغيير الرئيس هو تحصيل حاصل وليس هدفا، نريد من كل الشعب اليمنى تحمل المسؤلية فى هذه الظروف.
    الرئيس ما يزال غير امن على وحدة اليمن وله الحق فانظرى الى قوى المعارضة التى تتصرف بشكل غير مقبول وتدفع باليمن الى الإنفجار من أجل فقط المناكفة السياسية.
    إذا أمن الرئيس على مستقبل اليمن فلا مشكلة لديه فى الرحيل، نحن فى اليمن مشكلتنا كثرة الزعامات. هذه الزعامات قبليه اكثر منها سياسية، زعامات مصلحية أكثر منها زعامات وطنية. والدليل على كلامى هذا أقول من من القيادات المرشحة -لتكون بديلا للرئيس- ضحت من أجل الوطن وكيف ومتى؟
    نحن محتاجون فى اليمن كباقى الدول العربية الى التغيير، ونزيد عليها فى اليمن بوجود على عبد الله صالح. بمعنى أخر يجب أن يُهيىء الرئيس نفسه واليمن للعملية الديمقراطية على مستوى الرئاسة، ويجب على القوى السياسية المعارضة دعم توجه الرئيس ومساعدته لا إدخال اليمن فى إضطرابات، فمن الخطورة التغيير مع الإضطرابات.
    وبغض النظر عن ما مدى مسؤلية الرئيس عن ما يحدث الأن، فأنا ارى أنه على الشعب اليمنى أن يلتف خلف الدولة وخلف الرئيس تحديدا، للخروج من الأزمات الحالية خاصة أزمة الحوثيين وما يعرف بالمحركين. فانتصار الدولة على الحوثيين سوف يعزز مفهوم الدولة وسوف تجعل كل القوى المخربة والعابثة بأمن ووحدة اليمن تراجع حساباتها الف مرة قبل أن تتمادى فى أفعالها.
    إنتصار الرئيس فى حرب صعدة سيعنى إنتهاء الحراك الجنوبى وانتهاء سلطة القبائل فيما بعد. إن ضعف الدولة ورئيس الدولة سوف يجر اليمن الى المهالك. فنحن اليمنيين لا نرضى أن ينهزم الجيش أمام التمرد الحوثى او أى تمرد. فانهزام الجيش هو كارثة.
    كله من لطفك استاذي د. فائد..
    وحدة اليمن هي مصدر فخر واعتزاز وكرامة لكل العرب ..وهي أمانة ليست فقط في أعناق الاهل الاحباء في اليمن, وانما في أعناق كل المخلصين والشرفاء العرب، لانها تمثل نواة الوحدة العربية المنشودة. الوحدة التي طالما تغنى بها الشعراء.. وسارت لها الركبان.. وضحت لها الفرسان.. وهتفت لها الملايين ..فهي تلك الشمعة المضيئة التي ولدت من خاصرة الجزيرة في ليل العتمة.. لتبعث النور شمالا وجنوبا.. وتصنع الفرحة.. وتلقي بضلال البهجة على وجه اليمن السعيد.. وتحي الامل في قلوب الملايين من المحيط الى الخليج.
    divider
    قطران عربيان يزاحمان فلسطين دوما على المعزة في القلب - العراق واليمن ..وتدمع العين وتتقطع الأحشاء من اسى ما حل باهل الاول ..ويعتصر الفؤاد الما وخوفا وحرقة على مصير الثاني ..
    الله يحمي اليمن واهل اليمن ووحدة اليمن من كل مكروه


  11. #51
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمة باوزير
    تاريخ التسجيل
    18/02/2009
    المشاركات
    778
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فائد اليوسفي مشاهدة المشاركة
    وعلى السريع وبمناسبة الحرب السادسة مع الحوثيين
    أشد على أيادى الأخ رئيس الجمهورية وأبناء القوات المسلحة بالقضاء نهائيا على حركة التمرد الحوثى، فليس فى مصلحة اليمنيين أهانة الدولة وضعفها فالدولة هى دولة الجميع والجيش هو جيش اليمن، وليس من مصلحة اى احد ضياع هيبة الجيش والدولة.
    .[/color]
    أوليس الرئيس هو من كان سبباً في قيام هذه الحركة ؟ أليس هو من دعمها في البدء ليتخلص من السلفيين في صعدة ؟
    وهكذا انقلب السحر على الساحــــــــــر ..!!
    ان تعاملوا معهم بتلك الطريقة المتراخية سيكون لدينا حزب الله آخر في اليمن ...ودولة أخرى داخل دولة ....فليتعقل من أوليناهم أمرنا وليوجهوا الرصاص على الخطر الحقيقي التخريبي بدلاً من استعراض قوتهم العسكرية على العزل في الجنوب ..!!

    عشت إيماني وحبي أمميـــــــــــا
    ومسيري فوق دربي عربيــــــــــا
    وسيبقى نبض قلبي يمنيـــــــــــــا
    لن ترى الدنيا على أرضي وصيــا

  12. #52
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    15/05/2009
    المشاركات
    286
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    أثنّي على ما جاء من ردود على لسان السيدة أميرة العلي وأقول كما قالت المشكلة في اليمن أو الأوضاع فيها هي نسخة كربون عن الحالة التي تعيشها شعوبنا العربية في جميع الأقطار تقريبا : انظمة مستبدة وملتصقة بالكرسي لعقود وتريد ان تورثه لابنائها وكل الكلام الجميل الذي نسمعه منها لا يجب ان يخدعنا أما القول ان الرئيس الفلاني هو من يوفر الامان للدولة وللشعب وانه سيغادر عندما يشعر بالإطمئنان على مستقبل البلد ومستقبل الشعب فهذا كلام لا يصب إلا في مصلحة بقاء الحاكم فوق كرسيه ويصب في تكريس انفراده ومعاونيه في السلطة وحرمان ابناء الشعب من حقهم في التمتع بتداولها.


  13. #53
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    أنا هنا أقول للحوثيين ..
    اتقوا الله في مجتمعنا اليمني العربي الإسلامي..
    أما ما عبر علينا من خبر بأن إيران ..وراء هذا التقاتل بين المسلمين ..حكومة وحوثية وشعبا ..
    فلأن صدق ..لتصير إيران ممن كتب عبى نفسه العزلة ..
    نرفض أي تدخل خارج السلطة الحاكمة وشعبها في أي قطر عربي إسلامي عالمي..
    المجتمع المدني أدرى بحل مشاكله ..
    وإن كان متخلفا وجاهلا ..
    فليدفع ثمن التفريط في أول كلمة نزلت في القرآن الكريم :"إقرأ"..
    وندعوه إلى مراجعة نفسه ..
    بالغ تقديري..
    رمضان كريم سعيد للجميع ..


  14. #54
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة باوزير مشاهدة المشاركة
    أوليس الرئيس هو من كان سبباً في قيام هذه الحركة ؟ أليس هو من دعمها في البدء ليتخلص من السلفيين في صعدة ؟
    وهكذا انقلب السحر على الساحــــــــــر ..!!
    ان تعاملوا معهم بتلك الطريقة المتراخية سيكون لدينا حزب الله آخر في اليمن ...ودولة أخرى داخل دولة ....فليتعقل من أوليناهم أمرنا وليوجهوا الرصاص على الخطر الحقيقي التخريبي بدلاً من استعراض قوتهم العسكرية على العزل في الجنوب ..!!

    لا نضيع وقتنا من السبب وما الذى حصل وكيف حصل، الأن الأمر قد حصل ونحن فى حرب مش لعب عيال.

    هناك حرب وجودية بين أن نكون يمنيين او لا نكون، إنهزام الجيش لا قدر الله وانهيار الدولة أمر خطير، لابد أن نحدد موقفنا هل نكون يمنا اولا نكون ونتحول الى صومال أخرى او عراق أخر. الأن الحرب ليست حرب على عبد الله صالح هى حرب كل اليمنيين، لأن الخاسر الأكبر هو المواطن اليمنى والوطن اليمنى " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة". أما أن نقعد نلف وندور لنرجع نفكر ثم نقدر ثم نفكر ثم نقدر الى أن نقتل فهذا هو الجنون والغباء بعينه، أقول لكم مسالة وجود وتقولوا لى من السبب وبين حانا ومانا ضاعت لحانا.

    خلاص يا ستى الرئيس هو السبب إرتحت، ما هو الحل برأيك؟
    - نبقى سلبيين ومكتوفى الأيدى أمام هذه القوة الحوثية الظلامية، نسلم بالمؤامرات الخارجية نكاية فى الدولة لأن الرئيس هو السبب كما تحبون أن تسمعوا.
    - ندعوا للحوثيين بالإنتصار كى يخلصونا من الرئيس بل نقف جنبهم كى نعجل بإنهيار اليمن وصوملته، نكاية فى الرئيس، ام نكاية فى أنفسنا.
    - نساعد بكل الوسائل على إطالة الحرب وعدم الحسم كى تبقى الدولة مشغولة ومشلولة، نكاية فى مشاريع الرئيس وبرنامجه الذى قد يصلح من حال هذا الشعب المسكين.
    - نحرك فى الشمال كما نحرك فى الجنوب فنحن فى عالم التحريك بإمتياز.

    وبعدين مالك محموقة على الجنوب!!! هل أنت مع الإستقرار، مع الوحدة، مع اليمن.. أم مع من يقتلون على الهوية ويحرقون بيوت الأبرياء وسياراتهم بدعوى الإنفصال والحراك.
    فالتسمعيها منى صراحة أناضد الحوثيين وضد الحراك، وضد كل من يبتز اليمن ويساوم اليمنيين على إستقرارهم وحياتهم ووحدتهم، أنا ضد كل من يتلذذ بقلقلة الأوضاع فى اليمن.

    راجعى نفسك يا أخت فاطمة مش كل ما تسمعى كلمة جنوب تحنى له ولا تقدرين على إخفاء ذلك، راجعى نفسك يا أختاه فى الإسلام والوطن نحن يمنيون، واول من ظلمك هم من يروجون للإنفصال. اول من قتل وسفك الدماء هم من يحركون هنا وهناك. لا بد لك يا أختاه أن تفهمى أن أكبر ظلم لليمنيين كلهم هى محاولة تفريقهم وتشتيتهم من جديد.

    وأعتب عليك يا أخت فاطمة أن تقارنى هؤلاء الحثالة (الحوثيين) بحزب الله وقائده السيد حسن نصر الله الذين رفعوا رأس الأمة ومرغوا أنف إسرائيل فى التراب. فالفارق كبير بين هؤلاء القتلة وهؤلائك الأبطال.


  15. #55
    شاعر الصورة الرمزية عبدالسلام جيلان
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    العمر
    46
    المشاركات
    433
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    سعدت حقاً بمتابعة هذا النقاش الجميل الذي سلط الأضواء على أدق تعقيدات الراهن اليمني المتجه نحو المزيد من التأزم.. وأعجبت بهذا المقدرة التحليلة الفذة للدكتور اليوسفي، وإن كنت أتحفظ على بعض ما جاء في سياق التناولة..
    أحسن اليوسفي صنعاً في إشارته ضمنياً إلى أن الأزمة الحالية ناجمة - في الأساس - عن خلل بنيوي في طبيعة النظام السياسي في اليمن، وأن المؤثرات الخارجية ليست سوى عوامل ثانوية تزيد الأزمة احتقاناً وحِـدَّةً وعمقاً!
    ربما فات اليوسفي الإشارة إلى أن تشظي الولاءات بين مناطقية ومذهبية وقبلية، والتي ألحقت ضرراً بالغاً بالولاء للوطن، لم يكن سوى نتيجة منطقية، متوقعة سلفاً، لفشل النظام السياسي في ترسيخ الولاء للوطن في غياب كلٍّ من: الشراكة في صنع القرار، والمساواة في حقوق المواطنة، والعدالة في توزيع عائدات الثروة الوطنية..
    ذلك أن غياب هذا الثالوث يورث شعوراً بالغربة على تراب الوطن.. ومتى ما شعر المواطن بأن الوطن قد صودر فعلاً من قبل حفنة من المتنفذين يتخذ منهم رأس النظام وسيلةً لإطالة أمد جلوسه على العرش، فإنه يصبح أكثر عرضة للكفر بكل معاني الولاء للوطن.. ومتى ما شعر المواطن بأن مقدرته على انتزاع حقوقه خاضعةٌ لطبيعة انتمائه القبلي أو الجهوي، فإنه سينتصر للقبيلة أو النطاق الجغرافي على حساب الوطن بأكمله!
    ما يحدث اليوم في جنوبنا الحبيب، أو في شمال الشمال، هو محصلة حتمية لتراكم الشعور بالغبن والدونية والإقصاء.. ولا نستطيع - بأية حال - أن نرد ذلك إلى ازدياد حدة الصراع السياسي أو المذهبي في محيطنا الأقليمي.. لأن هذا الصراع، وإن كان موجوداً بالفعل، يظل عديم الجدوى في حال كان الداخل اليمني محصناً بالعدالة والمساواة والمؤسسية وسيادة النظام والقانون.
    بقي أن أقول: لقد أفلح اليوسفي في طرح الحلول العملية الناجعة، وأبدى مقدرة تشخيصية أمسكت بجميع أعراض الأزمة الراهنة، لكنه واجه إخفاقاً فادحاً حين جعل تدني شعبية المعارضة إحدى مسببات هذه الأزمة، ثم أسرف في تأنيب (الإصلاح) لانضوائه تحت مسمى اللقاء المشترك، دون أن يبين الكيفية التي أسهم فيها هذا التحالف في احتدام المواجهات على أكثر من جبهة.. متناسياً أن صناعة الخصم المسلح في شمال الشمال تمت برعاية رسمية، وبتمويل سخي من الخزينة العامة.. وأن صناعة الخصم المسالم في الجنوب تمت عبر مراحل متعاقبة من محاولة زرع الشقاق بين أطراف جنوبية شتى، وكان المال العام عنصراً حاسماً في هذه العملية، إلى أن اتسعت دائرة المنتفعين، ولم يعد المال العام يفي بالغرض، عندها انقلب حلفاء الأمس إلى دعاة تمزق وتفتيت.. ويكفي أن نعلم أن اللواء أحمد عبدالله الحسني - زعيم الانفصاليين في الخارج - كان في صيف العام 1994 يقاتل في صفوف القوات الشرعية نكايةً بخصوم يناير 1986م.. ثم تمرغ في النعيم على حساب ملايين الفقراء والمحرومين قبل أن يظهر منتفعون جدد تسببوا في إخراجة بعيداً عن دائرة الغنيمة!
    سأكتفي بهذا... ولا شك أن الموضوع يغري المتابع بالعودة مجدداً.. ولذا سأعود حتماً.


  16. #56
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمة باوزير
    تاريخ التسجيل
    18/02/2009
    المشاركات
    778
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فائد اليوسفي مشاهدة المشاركة
    [color="darkred"]لا نضيع وقتنا من السبب وما الذى حصل وكيف حصل، الأن الأمر قد حصل ونحن فى حرب مش لعب عيال.[/color]
    هناك حرب وجودية بين أن نكون يمنيين او لا نكون، إنهزام الجيش لا قدر الله وانهيار الدولة أمر خطير، لابد أن نحدد موقفنا هل نكون يمنا اولا نكون ونتحول الى صومال أخرى او عراق أخر. الأن الحرب ليست حرب على عبد الله صالح هى حرب كل اليمنيين، لأن الخاسر الأكبر هو المواطن اليمنى والوطن اليمنى " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة". أما أن نقعد نلف وندور لنرجع نفكر ثم نقدر ثم نفكر ثم نقدر الى أن نقتل فهذا هو الجنون والغباء بعينه، أقول لكم مسالة وجود وتقولوا لى من السبب وبين حانا ومانا ضاعت لحانا.
    خلاص يا ستى الرئيس هو السبب إرتحت، ما هو الحل برأيك؟
    - نبقى سلبيين ومكتوفى الأيدى أمام هذه القوة الحوثية الظلامية، نسلم بالمؤامرات الخارجية نكاية فى الدولة لأن الرئيس هو السبب كما تحبون أن تسمعوا.
    - ندعوا للحوثيين بالإنتصار كى يخلصونا من الرئيس بل نقف جنبهم كى نعجل بإنهيار اليمن وصوملته، نكاية فى الرئيس، ام نكاية فى أنفسنا.
    - نساعد بكل الوسائل على إطالة الحرب وعدم الحسم كى تبقى الدولة مشغولة ومشلولة، نكاية فى مشاريع الرئيس وبرنامجه الذى قد يصلح من حال هذا الشعب المسكين.
    - نحرك فى الشمال كما نحرك فى الجنوب فنحن فى عالم التحريك بإمتياز.
    وبعدين مالك محموقة على الجنوب!!! هل أنت مع الإستقرار، مع الوحدة، مع اليمن.. أم مع من يقتلون على الهوية ويحرقون بيوت الأبرياء وسياراتهم بدعوى الإنفصال والحراك.
    فالتسمعيها منى صراحة أناضد الحوثيين وضد الحراك، وضد كل من يبتز اليمن ويساوم اليمنيين على إستقرارهم وحياتهم ووحدتهم، أنا ضد كل من يتلذذ بقلقلة الأوضاع فى اليمن.
    راجعى نفسك يا أخت فاطمة مش كل ما تسمعى كلمة جنوب تحنى له ولا تقدرين على إخفاء ذلك، راجعى نفسك يا أختاه فى الإسلام والوطن نحن يمنيون، واول من ظلمك هم من يروجون للإنفصال. اول من قتل وسفك الدماء هم من يحركون هنا وهناك. لا بد لك يا أختاه أن تفهمى أن أكبر ظلم لليمنيين كلهم هى محاولة تفريقهم وتشتيتهم من جديد. وأعتب عليك يا أخت فاطمة أن تقارنى هؤلاء الحثالة (الحوثيين) بحزب الله وقائده السيد حسن نصر الله الذين رفعوا رأس الأمة ومرغوا أنف إسرائيل فى التراب. فالفارق كبير بين هؤلاء القتلة وهؤلائك الأبطال.



    [size="4"]
    علمت على بعض كلامك الغريب وغير المنطقي بالأحمر .....كلامي كا ن واضحاً وهو أن الرئيس شرب من نفس الكأس الذي كان يستعمله ليضرب به أقواماً بآخرين لكي يظل هو في مأمن على كرسيه ....لكن للأسف يبدو أنكم لاتفقهون ذلك ..!!
    هذه هي نهاية من يزرع الفتنة والشقاق بين شعبه ....
    واسمعها مني صراحة أنا ضد الحوثيين أكثر منك وضد الانفصال أكثر منك ...لكني مع تحقيق العدالة الإجتماعية لكل فرد يمني أياً كان انتماؤه ...أما قولك عني أني أحن لكل ماهو جنوبي ولا استطيع اخفاؤه فأحب أخبرك أولاً بأني لاأخفي شيئاً وأنا صريـــــــــــحة جداً في التعبير عن آرائي ...ومن حقي أن أدافع عن الجنوب كما أنت تدافع بكل هذه الضراوة عن سعادة الريس الذي اتفق الشمال والجنوب على انتهاء صلاحية حكمه ...أم أن علي فقط أن أستمع لكلامك دون أن أناقشك ؟ أتريد مني أن أكون متلقية سلبية وأصفق لكلامك كما يفعل المغفلون لسيادة الريس !!
    ولماذا علي أن أراجع نفسي في الإسلام ...هل كفرت بقولي ذلك ؟؟ أما الوطن فإني أعد نفسي وطنية أكثر منك ...لأني اخترت الدفاع عن وطني ضد المجرمين الفاسدين الذين سرقوه ...لا التصفيق والتبرير لهم ..!
    وقد استوقفتني عبارتك الأخيرة التي عتبت علي فيها ....!!
    لم أكن أتوقع أن رجلاً بمثل ثقافتك وسعة اطلاعك يمكن أن يفوته دور حزب الله في الوطن العربي ....وولاؤه السافر لإيران ..!!
    أخيراً لم أقل أن علينا السكوت أمام مايحصل في صعدة ...من أجل تلك الحجج التي أوردتها ...بل لو تم استنفار الشعب في قتال الصفويين فإني أرجو أن أكون واحدة من المقاتلين ضدهم ...لكن لا أدري إن كنت تتابع أقوال المحللين السياسيين أم لا ؟ فالرئيس لايفعل ماهو مطلوب منه.. بل هو متكل على المؤسسة العسكرية والتي وجه نصفها إلى الجنوب ...ولايعالج الأمر بحكمة أبداً ...!!
    كنت اقرأ لك ماتكتب وأتابعه ....لكن يبدو أنك لاتريد نقاشاً لما تكتب ....ولا أدري لماذا ...هل تظن أن كلامك قرآنا منزل لذلك فكل حديث آخر هو لعب عيال...!!
    هذه النزعة التي تميل لإلغاء الآخر ....واقصائه لاتفيد في النقاشات ...لك أن تقول ماتريد ولنا أن نعبر عن رأينا وأن نناقشك فيما تطرح ..
    واعذرني على صراحتي ....اتمنى أن تتقبل كلامي بصدر رحب كما تقبلت كلامك بصدر رحب ..وأن لا تأخذ في قلبك اي ضغينة علي ..فانا أحب الصراحة والوضوح مع الآخرين مع الاحتفاظ بسلامة القلب تجاههم ..
    [/size

    عشت إيماني وحبي أمميـــــــــــا
    ومسيري فوق دربي عربيــــــــــا
    وسيبقى نبض قلبي يمنيـــــــــــــا
    لن ترى الدنيا على أرضي وصيــا

  17. #57
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمة باوزير
    تاريخ التسجيل
    18/02/2009
    المشاركات
    778
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام جيلان مشاهدة المشاركة
    ربما فات اليوسفي الإشارة إلى أن تشظي الولاءات بين مناطقية ومذهبية وقبلية، والتي ألحقت ضرراً بالغاً بالولاء للوطن، لم يكن سوى نتيجة منطقية، متوقعة سلفاً، لفشل النظام السياسي في ترسيخ الولاء للوطن في غياب كلٍّ من: الشراكة في صنع القرار، والمساواة في حقوق المواطنة، والعدالة في توزيع عائدات الثروة الوطنية..
    ذلك أن غياب هذا الثالوث يورث شعوراً بالغربة على تراب الوطن.. ومتى ما شعر المواطن بأن الوطن قد صودر فعلاً من قبل حفنة من المتنفذين يتخذ منهم رأس النظام وسيلةً لإطالة أمد جلوسه على العرش، فإنه يصبح أكثر عرضة للكفر بكل معاني الولاء للوطن.. ومتى ما شعر المواطن بأن مقدرته على انتزاع حقوقه خاضعةٌ لطبيعة انتمائه القبلي أو الجهوي، فإنه سينتصر للقبيلة أو النطاق الجغرافي على حساب الوطن بأكمله!
    ما يحدث اليوم في جنوبنا الحبيب، أو في شمال الشمال، هو محصلة حتمية لتراكم الشعور بالغبن والدونية والإقصاء.. ولا نستطيع - بأية حال - أن نرد ذلك إلى ازدياد حدة الصراع السياسي أو المذهبي في محيطنا الأقليمي.. لأن هذا الصراع، وإن كان موجوداً بالفعل، يظل عديم الجدوى في حال كان الداخل اليمني محصناً بالعدالة والمساواة والمؤسسية وسيادة النظام والقانون.
    .
    كلامك أكثر منطقية ...نشكرك

    عشت إيماني وحبي أمميـــــــــــا
    ومسيري فوق دربي عربيــــــــــا
    وسيبقى نبض قلبي يمنيـــــــــــــا
    لن ترى الدنيا على أرضي وصيــا

  18. #58
    شاعر الصورة الرمزية عبدالسلام جيلان
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    العمر
    46
    المشاركات
    433
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة باوزير مشاهدة المشاركة
    كلامك أكثر منطقية ...نشكرك
    لك الشكر الجزيل أستاذة فاطمة..
    وأعتذر منك، ومن الدكتور اليوسفي، عن عدم مقدرتي العودة مجدداً لإثراء هذا النقاش لأنني أعتزم العزوف عن النت طيلة أيام وليالي الشهر الفضيل.. فأنا في حاجة ماسة للخلوة العذبة مع رب العالمين بغية التعرض لنفحاته!
    سأعود ثالث أيام العيد بمشيئة الله!
    شهر مبارك على الجميع.. وتمنياتي للجميع بالقبول والرحمة والمغفرة والعتق من النار.. وللجميع خالص المودة.


  19. #59
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة باوزير مشاهدة المشاركة
    كلامك أكثر منطقية ...نشكرك
    وماهو الكلام الذى قلته وغير منطقى او أقل منطقية. حتى تضعين صفة المفاضلة.

    أنت حرة فقد لا يعجبك كلامى بل وشخصى، وقد يوافق مزاجك كلام اخر، وهذا ليس له دعوة بالمنطق إطلاقا، فالمنطق شىء، وكون شى يعجبك شىء أخر.
    قد تتفقين مع أحد بالرأى ولكن ليس شرطا أن ما تتفقان عليه منطقيا.
    المنطق شىء مختلف تماما تحكمه علاقات رياضية، أكيد تعلمتها فى الصفوف الإعدادية أو الثانوية.

    ما طرح الأخ عبد السلام جيلان هو مكمل للفكرة مما قد يكون أغفلته من نقاط، ولو دخل عاقل أخر غير عبد السلام سيضيف أيضا نقاطا أخرى تكمل الصورة وتثرى النقاش، فلا مجال للمقارنة بين شيئين يكملان بعضهما.

    طرحت عدة أسئلة منطقية ولم تجيبين على سؤال واحد، ثم تأتين وتقولين ماهو المنطق بل وتقيمين المنطق وتفاضلين، ولم أعرف أى منطق تقصدين.

    التعديل الأخير تم بواسطة د. فائد اليوسفي ; 21/08/2009 الساعة 05:49 AM

  20. #60
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اليمن وكيفية الخروج من الأزمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عبد الهادي مشاهدة المشاركة
    وحرمان ابناء الشعب من حقهم في التمتع بتداولها.
    السلطة تكليف لا تشريف ومتعة، إذا كنت تعتبر السلطة للتمتع فهذه مشكلة ثقافية كبرى. السلطة مسؤلية وعلينا بالسباق لخدمة الوطن والتضحية من أجله، لا السباق من أجل التمتع بالسلطة. لأن التمتع بالسلطة تعنى على حساب الشعب وهذا مرفوض.
    ليس هدف التداول السلمى للسلطة هى تمتع اكبر قدر من الشعب بالحكم وسرقة هذا الشعب فى فترة الحكم والمتعة. إن هدف التداول السلمى للسلطة هو الإستفادة من الكفاءات الجديدة والمتحمسة والمتنافسة فى خدمة الوطن، لا كما تحسبها أنت تمتعا. وإذا كان تمتعا فخلينا فى متمتع واحد على الاقل يكون قد شبع.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحياتى لمشاركاتك وقراءاتك المتواصلة لقضايا الوطن واستفادتك مما يكتب.


+ الرد على الموضوع
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •