أخي الكريم عمر سعيد الشامسي حفظه الله تعالى
ليكن صدرك يا أخي واسعًا ولا تستخفنك أقوال غير مسؤولة
الدكتور الكريم طلال الجعفري لا أعرفه ولولا دخوله على مواضيعي لما سمعت به
فليس بيننا أمر نختلف عليه من قبل وكذلك من بعد
هو نقل عن مدينة بومبيي وربطه بقوم لوط
ولدي صلاحيات حذف أي رد أو التعديل فيه
ولكنى لم أفعل إلا في حذف صور جنسية أضافها في نقله فقط
وتمنيت كونه باحث أن يناقش بجدية الموضوع ولو فعل لكنت له من الشاكرين
أنا لا أطلب من احد التسليم بما أقول، ومن يريد أن يأخذه فليأخذه عن قناعة
وإن عاض فليعارض بدليل.
لقد نبهنا أخونا طلال إلى شيء يمكن اعتماده في البحث
فوجود أجساد متحجرة في المكان يدل على أن ما حدث هو بركان كما حدث لسكان بومبيي الفاسقين
فالحرارة العالية ستعقم أجسادهم وتقتل البكتيريا والفيروسات المحللة لها ولذلك تبقى أجسادهم قائمة، ومع الزمن تحل الأملاح مكان الخلايا الحية، ويصبحون قطعًا صخرية.
الأخ الكريم محمد البطوش وضع رابط لكتابات عن قوم لوط عليه السلام، وأقوال لباحثين بحثوا عن قرى مدن قوم لوط عليه السلام
ووجدت في كتباتهم أن الحرارة التي تعرضت لها الصخور تقدر بـ 5000 درجة مئوية
ونحن نعلم أن درجة حرارة البراكين حوالي 1500 درجة ولا تتعدى الألفين
وأن هناك طبقة رمادية وصور لتبخر المعادن ولم تكن طبقات طفح بركاني
هذه ملاحظات لصالح ما كتبت وأنهم وجدوا تجمعات من عظام الفارين ولم تتحجر كما في مدينة بومبيي
ليت الأخ طلال يترك الهزل وقد أرفق باسمه صفته بأنه باحث، والباحث الحق لا يكون هزليًا.
فلعله يطرح سؤاليًا أو رأيًا وجيهًا فننتفع به ..
والقراء ليسوا بالجهلة والعاجزين عن تقدير ما يقرؤون.
فاعذرني يا أخي عمر لترك الكتابات كما هي
مع المحبة والتقدير لكم ولجهودكم
ولعل العالم الجليل فاروق الباز ان يستجيب ويقول قوله في ذلك؛ فإما لنا وإما علينا.
والأخ بسام جرار التي وصلته الفكرة فاهتم بها وبذل جهده لفهما، وقد رددت على التعليلات وعلى طريقة تريبه للأحداث ولم أوافقه عليها.
وبينت ذلك بردي على الأخ الكريم والباحث هشام يوسف
فما نقله لا يدل على أن أخذ بحثي بأدلتي
وليس بحثي مأخوذ عنه مع فارق الزمن بين التحدث بالموضوع .
وتوارد الأفكار غير محرم لكن يبقى ما يميز كل منهما عن الآخر.
وأينا أقرب للحق أكثرنًا أجرًا إن شاء الله تعالى.
وفوق كل ذي علم عليم
المفضلات