ما هي الدروس والحكم المستفادة مما حصل؟

[wataadmin]

ما هي الدروس والحكم المستفادة مما حصل؟

مرت الجمعية بمحنة قاسية ومريرة خلال التسعة شهور الماضية وعاصرها آلاف منكم..أساتذة ومترجمين وكتاب وأدباء وروائيين وقاصين وأعضاء..
ها هي الجمعية تعود إلى زخمها وحيويتها وقوتها وتزداد رسوخا يوما بعد يوم بحمد الله. لسنا هنا في صدد استرجاع الذكريات المؤلمة على كثيرين أو الانتقام من أحد..لكن تود إدارة الجمعية أن تطرح الأسئلة التالية على أعضائها ليتعرف الجميع على مختلف الآراء والانطباعات وأهم الدروس المستفادة.. لعلنا جميعا نستفيد من آراء بعضنا بعضا لأن لكل واحد منظاره وفهمه ورؤيته الخاصة ورحلته المختلفة مع الجمعية.

• ما هي الدروس والحكم المستفادة مما حصل؟
• كيف كنت تتابع الجمعية وهي ترفض إلغائها وتدافع عن مصداقيتها وإنجازاتها وتاريخها؟
• ما هو الموقف الذي تأثرت منه/به كثيرا؟
• هل ما حدث كان انشقاقا أم حركة تصحيحية أم تخريبية؟
• ما رأيك في الأسلوب الذي اتبعه أي من الأطراف أثناء الأزمة؟
• هل استطعت أن تكشف معدن الأشخاص أثناء الأزمة؟
• هل صدقت كل ما قيل من مزاعم وأقاويل إلكترونية؟
• كيف تابعت أداء الطرفين مهنيا وأخلاقيا ومسلكيا؟
• من انتصر في نظرك: التاريخ أم القانون؟
• هل ما حصل كان صراعا بين القيم في نظرك؟ أما ماذا؟
• أين هي الحقيقة ومن يملكها في نظرك؟
• لماذا آمنت وصدقت عامر العظم وصحبه؟
• كيف تابعت انزواء وسلبية وصمت الكثير من الأساتذة والأعضاء الذين قدمت لهم الجمعية الكثير؟ لماذا لم يكن لهم موقف سواء مع أو ضد؟ لماذا لم يقدموا نصيحة أو مبادرة أو يضعوا حدا لأحد الأطراف؟
• هل شعرت بندم أو بتأنيب ضمير على موقف أو فعل في لحظة ما؟
• كيف كانت نظرتك إلى الأبطال الذين رفضوا وصمدوا ونهضوا؟
• كيف تابعت دفاع الجمعية الشرس واستعادتها لوضعها وحيويتها؟
• هل كنت تتوقع أن تعود الجمعية إلى هذا الوضع بعد إغلاق موقعها وتدمير محتوياتها قبل تسعة شهور؟

[Wasel Abou Damaa]

أحبائي، إخوتي و زملائي، حبيبي ونور عيوني و أستاذنا الفاضل عامر العظم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،
أشكرك جزيل الشكر على هذا الحس العميق بترسيخ الجذور و الثوابت، و هذا الاصرار الشامخ والمثابرة الدؤوبة للرقي و الانطلاق بموكب ومسيرة النهضة و التقدم والشموخ نحو أسمى و أجل المعاني الانسانية، و هذا والله ما كنا نفتقده منذ أمد بعيد.
نعم يا سيدي، نعترف أنها كانت تجربة مريرة و قاسية على كل من يكن انتماء صادق و ارتباط عميق بهذا الصرح العظيم، لقد أحسسنا أننا نفتقد جزءا من أنفسنا من أعماقنا، و بالحقيقة كانت تجربة قاسية علينا، حيث ليس هنا ملجأ نلوذ بحماه و نتفيء بظله، و رغم هذه الهجمة الشعواء، كانت هناك تطمينات ترسخ فينا قوة الثبات و الاستمرار و المضي قدما نحو تحقيق الذات، حيث كنا نتابع باهتمام بالغ و نسعى ما استطعنا لتقديم يد العون، و الحمد لله، تم النصر و تحقيق المعجزة، و عاد هذا الصرح العظيم شامخا و ثابتا لا يتزعزع، و لم يكن عندي أدنى شك من القدرات الجبارة التي تبذلونها لتحقيق هذا الهدف السامي النبيل، فلكم مني أيها الابطال الصامدون أحر تهاني القلبية و أشد على أياديكم، بارك الله بهمتكم و عطائكم و أدام الله عزكم، و حفظكم من كل مكروه.
سيروا فنحن معكم..