الحقيقه
.
.
.
أنظر في قمح عيناي ...تلّون بلون الشمس
أقرأه
قد صببت فيها حُروف لهفتي
أكسر جِدارك .. قد طال شوقي
يسقطني من حُلمي ...
صمتك
لما لا تجاهر بطهر حبي
تغمِسه جبنا ... بدجى دمائك
وتدعى
أنك أبدي عِشقي
أبقي
على قُدس جدارك
أصنع منه نعشي
شوقي يقتلني...
وأنت هناك تتأمل لُغزي
قرب عينيك الى ما بين السُطور
أقرأها بقلبك
خذ ضوء لهفتي واصنع منه قنديل
يضيء لك صمت الدجى
أنّي من ألف عام
أقف على رأس المدى
ألهث بكلامك
تأخذه الرياح ..لا أدري ....أين
أما تعبت من السهاد
ألم تأتك سُحب ناري
أمتشقت الهواء ...قد رأيتها
في أي كهفا تختبأ
قد زرعت عشقي في عبير الزهور
في لون الفراش
في غناء الطيور
على أي كوكبا..... شُرفتك
الا تتسع الأرض لك......ما أنت
لم يبقي لي سوى سراب الوهم
أين هذا أزرعه
قل لي ما اسم الأرض
قد أركب الردى ...قد أصل
أني أجمع لحنك
أسمعه
صدقني أني أسمعه
وأكتبه
على الماء وعلى الشجر ..
لعل يوما تقرأه
قد صنعت لك َصنم
وألبسته عِقدك ...لففته بحروفك
لا أحد سواك يقرأه
عد اِلّي
العشب يحترق ...والأرض ثكلى
وكتابك حبيسا في المنفى
لا أريد بديلا عنك
أستل سيفك من غمده
يكفي جُبن
أمتطى الجنون وأعبر ...أكسر جدارك
فقد شبع السكوت من رحيلك
أين ستجد غير أرضي.. بردا لنارك
ألم تُجرب بَعد.......ألم تكتفي بُعد
أنّي هنا أنتظر
بيارق عودتك
كما وعدت
.
.
رد مع اقتباس
المفضلات