.
.
.
.
وينبع من ثغري الكوثر... يصب في أشعارك
هذه شمسي الذي لاحت...في سماء دارك
أني في قلبك المشتهى ...الحُسن العتيق الِصبا
اللوح والمعنى
.
زان الخيال محيا جبيني..وأعرت للورد العقيق
لا تُعايرني بوقارك

أسقِطه

أنت في داري

صوتك الرخيم ...يسموا ان تُلت اشعاري
ما وجّد العِشق..الا بعض اسراري

أترى الدر النفيس على جَبينك ...هذه أنفاسي
طبعتها قبله وانت نائم في حُلم أحضاني

عهد وحي يعود بذكري يلقيه في وجدانك
ختم ِشعّر يخرج من بين أضلاعك
يدي لا تُرى ...هي اسراء معنى
في كأس خمرك

يُلقى

ِانحنائتي على جَسدك.. جبل طورا... ينبع نور ذكرى
َتلمس يديك ...أكَتبت بعد أسمي
ام أنا من يكتب الحَرف
لا تلُمني ان تَخفيت..
لا تَحتمل روحَك
.
.
الِفكره