حديث ساعتي
[s
ize="6"] [/size]
بعد انتصاف الليل تتعبني ساعتي وأتعبها
حيث تأخذ بالإعلان عن الوقت كل ساعة
تهمس في أذني – أصبحت الساعة الآن الثانية عشرة ودقيقة –
وبعد قليل ترفع صوتها –أصبحت الساعة الواحدة ودقيقة –
وبعد لحظات مجنونة تصرخ بأعلى صوتها –أصبحت الساعة الثانية دقيقة –
وما هي سوى لحظات أخريات حتى يصفعني صراخها – الساعة الثالثة ودقيقة-
وما أن أعود إلى أفكاري حتى أصحو على استعطافها وبكائها – أرجوك امنحني بعض الراحة فقد انحدرت كل عقاربي إلى القاع ولم يعد لي من القوة ما يمكنني من رفعها –
لقد توقفت عند السادسة والنصف صباحاً .
أستحلفك بكل أفكارك ومسهراتك أنْ كفى أرجوك فقد نامت كل رفيقاتي وهاهي تصحو تباعاً بعد أن اختزنت من القوة ما يكفيها شر الملل والإنهاك والانهيار .
عندها أخلع ساعتي من عرشها وأنصب أفكاري ومشاعري ميقاتاً يريحني متى شاء ويتعبني أنى أراد متابعاً وإياك يا حبيبتي .............أو يامن كنت حبيبتي .............
أو لأقل يامن كنت حبيبك ........................
رد مع اقتباس
( مئذنة العروس - الجامع العمري ) 
المفضلات