قرأت قبل عامين تقريباً مقالاً لكاتب اسمه مسعد الصويان (في صحيفة بحرينية إن لم تخني الذاكرة) عن اللغة العربية ودونت بعض الأسئلة الخطيرة التي طرحها كاتب المقال. وشاءت الأقدار ان تختفي قصاصة الورق التي كتبت عليها ثم وجدتها بالأمس بين أوراقي.
تساءل مسعد الصويان قائلاً:
- لماذا لا نعرف اللغة العربية كما الإنجليزية؟
هل لدينا منظرون في علم اللغة؟ هل نظرياتهم تدرس في جامعاتنا؟ وأين مناهج الترجمة العربية والتدريب؟ وكيف الوصول اليها؟
- كم لدينا في جامعاتنا ومؤسساتنا الأكاديمية من قسم أو كلية لدراسة الثقافات الأخرى؟
- لماذا لم نلتفت حتى الآن لدراسة مجتمعاتنا وثقافاتنا دراسة أكاديمية جادة؟
- إننا ندرس اللغة الفصحى لكننا لا ندرس اللهجات المحلية. ندرس الدين لكننا لا ندرس المعتقدات الشعبية، ندرس الثقافة الرسمية لكننا لا ندرس الثقافات التقليدية، ندرس تاريخ الدول والملوك لكننا لا ندرس تاريخ الشعوب والمجتمعات.
وها أنذا أنقل الى حضراتكم هذه التساؤلات على أمل أن نلقى لها جواباً.
كل الود
المفضلات