تصحيح:
(بعض النسخ المختلفة من القصيدة أوردت : بعد I hear وبعضها علامة وقف، يؤثر هذا
في المعنى أليس كذلك؟)
تصحيح:
(بعض النسخ المختلفة من القصيدة أوردت : بعد I hear وبعضها علامة وقف، يؤثر هذا
في المعنى أليس كذلك؟)
﴿And Ever Great is the Grace of Allah unto you ﴾
الأخت سهام: تحية كبيرة لك وللجميع.
الشاعر يترك لنا الاحتمالين : مفعول appals يمكن أن يكون"منظف المداخن" ويمكن أن يكون"الكنائس". فكلاهما يحتمل الفاعلية والمفعولية. الظالم يخاف من ظلمه ومن المظلوم, والمظلوم يخاف من الظالم وظلمه. لكن الواقع يثبت لنا أن إحساس الظالم بظلمه وخوفه منه ومن تأنيب الضمير يكاد يكون غير موجود, ولذا فضلت أن يكون منظف المداخن هو الضحية هنا بشكل مباشر, ويكون خوف الكنيسة منه غير مباشر- أي نفهمه من كلمة "blackening" بشكل ضمني, فنحتفظ هنا بالإحتمالين معا.
وبالنسبة لترجمة الأستاذ مجدي " أسمع للعقول المشكلة قيودا" فإنها برأيي غير مكتملة. فصوت القيود هو الذي نسمعه وليست القيود نفسها. ثم إن كلمة " المشكلة" هنا لا تظهر كيف تشكلت هذه العقول ولا من اقترف تشكيلها. ف"الأصفاد تكبل العقول", ويلزم من ذلك أن هناك من جعل هذه الأصفاد تكبل تلك العقول, ويفهم القارئ ضمنيا كون هذا الفاعل أحد اثنين: الحاكم المستبد أو الضحية الذي ساعده بخنوعه, أو الاثنين معا.
ولو احتفظت بالمسودة الأولى- أقصد " أسمع...قيودا للعقل تطرق"- لكان أفضل بنظري, حيث أن "الطرق" يتفق مع " السمع" فتكوني بذلك قد احتفظت بكلمة "أسمع" وبصوت الأصفاد أو القيود معا.
أرجو أن اكون قد اجبت ولو جزئيا.
أشكرك واشكر الجميع مرة أخرى.
أعتذر للأستاذ مجدي عن تعليقي على ترجمته للسطر الذي فيه كلمة manacles فعندما راجعت ترجمته اكتشفت أني أخطأت في نقل ما كتب بالضبط.
اشكرك استاذ مجدي وأشكر لك جهدك.
السلام عليكم . .
تحية لك أ.سعيد وللجميع
قُلتَ: الشاعر يترك لنا الاحتمالين : مفعول appals يمكن أن يكون"منظف المداخن" ويمكن أن يكون"الكنائس".
قصدتَ الفاعل أليس كذلك؟ صحيح
الظالم يخاف من ظلمه ومن المظلوم, والمظلوم يخاف من الظالم وظلمه. لكن الواقع يثبت لنا أن إحساس الظالم بظلمه وخوفه منه ومن تأنيب الضمير يكاد يكون غير موجود, ولذا فضلت أن يكون منظف المداخن هو الضحية هنا بشكل مباشر, ويكون خوف الكنيسة منه غير مباشر- أي نفهمه من كلمة "blackening" بشكل ضمني, فنحتفظ هنا بالإحتمالين معا.
أتفق معك في ترجمة السطرين التاسع والعاشر فكلامك منطقي.
وعبارة" أسمع للعقول المشكلة قيودا" هي ترجمتي وليست ترجمة الأستاذ مجدي. وكما تفضلت، فإن
ترجمتها ركيكة بعض الشيء، ولو أني فضّلت كلمة مشكّلة حيث أنها الأقرب لمعنى forged
والمشّكلة مثل المصفدة، هناك من شكّلها وقيّدها حسب هواه، وهو الظالم المستبد.
وها أنذا أعدل ترجمة القصيدة:
ترجمتي لقصيدة لـنـدن
لـلشّاعِرِ ويليَام بْلِيك
هُمتُ في الشوارِعِ المَخنُوقَةِ
حَيْثُ يَتدَفّـقُ نَهرُ التّايمْز المُؤجّرِ،
وعلى كلِّ وجهٍ ألتَـقِيهِ تُصَادِفُنِي
علاماتُ وهْنٍ وكربٍ وبَلاَء.
وأسمعُ في كلِّ صرخَةِ رجُلٍ،
وفي كلِّ جَزَعِ طِفلٍ رَضِيعْ،
وفي كلِّ صوتٍ، وفي كل حَجْرٍ وحَظْرٍ،
قُـيودًا للعـقول تُطْرَق.
كيف تشوّهُ الكنائسُ السوداء
نَحيبَ مُنَظّفِ المَداخِن.
وأنّاتُ الجنديِّ البائِسِ
تَسيلُ دمًا على جُدرانِ القصورْ.
لكنَّ أكثرَ ما أَسْمَعُهُ في شَوارعِ مُنْتَصَفِ اللّيل
لَعْـنَةُ بَائِعةِ الهـوى الصّغِـيرةِ
التي تُفَجِّرُ دُمُوعَ الطِّفْلِ الوَلِيد،
وتَؤُوفُ* وبَاءً نُعُـوشَ الزّواجْ.
وبانتظار تعليق أ.معتصم وبقية المشاركين . .
تحية إيقاظ!
﴿And Ever Great is the Grace of Allah unto you ﴾
أم يا هل ترى يجب أن أغير كلمة "نحيب" في
نَحيبَ مُنَظّفِ المَداخِن
وأستبدلها بـ ألَمَ ، نداءَ، صراخَ ، الخ؟
أو ربما يجب تغيير السطر كله؟!
﴿And Ever Great is the Grace of Allah unto you ﴾
الأخت الكريمة سهام جمال
أحييك وأنت تخوضين مرحلة الشك الترجمي (يختلف كثيرا عن الشك الفلسفي). وفقك الله ورعاك. سنبدأ غدا مساء بحول الله تعالى في المراجعة، فلعل البعض يرغب في تنقيح ترجمته مرة أخرى.
فائق تقديري
منتديات الوحدة العربية
http://arab-unity.net/forums/
مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
السلام عليكم.
أستاذ معتصم, قمت بإجراء تعديل بسيط:
طرقات أسيرة!..
يدنو منها "الثايمز" منكسرا..
في وجوه كل من فيها علامات وهن وعلامات شقاء.
في نشيج كل باك أسمع,
في كل صرخة خوف في فم كل طفل,
في كل صوت, في كل أنة حرمان,
أسمع صوت ما يكبل به المرء خياله من قيود.
منظف المداخن الصغير هناك!
يروعه ما تلفه به الكنائس من سواد.
أسمعه ينادي..
وذاك الجندي البائس دون جدران القصور,
يطلق تنهيدة من دم...
وأكثر ما أرى, هناك, لعنة البغاء في جوف الليل تحل في كل رضيع,
وتنسج من بلائها خيوط نعش للزواج.
أ. سهام : تحياتي لك وللجميع.
كلاهما يحتمل أن يكون فاعلا وأن يكون مفعولا, فإذا كانت "الكنائس" فاعلا كان "منظف المداخن" أو نداؤه مفعولا, والعكس صحيح.
لا زلت تستخدمين كلمة "المؤجر". وهي برأيي جافة وبعيدة عن الشاعرية. أتمنى لو كنت شاعرا, فهكذا رائعة تحتاج لشاعر كبير لينقلها لنا شعرا.
أ. سهام: كلمة "نحيب" جميلة وتفي بالغرض, فقد استخدمها الشاعر في قصيدة أخرى عنوانها The Chimney-sweeper وقد صوره وهو ينادي على النحو التالي:
'weep 'weep 'weep '
فحذف حرف s وأبدله ب apostrophe فبدت الكلمة وكأنها weep. فالعملية تستدعي البكاء والنحيب. It invites weeping. كلمة "نحيب" اختيار موفق برأيي, لكن هل تستوي مع الفعل "تشوه"؟
السلام عليكم . .
تحية طيبة لك أ.سعيد وللجميع (المشاركين والقارئين والمتفاعلين الذين لا نسمع أصواتهم!)
نعم بالفعل، كلمة "مؤجر" جافة، وكلمة "منكسرا" رائعة. لكن إلى أي حدّ نستطيع أن نقول أن chartered تحمل هذا المعنى؟
أعني كيف استطعت استخدام هذه الكلمة؟ما المعنى القريب من "منكسر" الذي أوحى لك بهذا؟
أنا أسأل لأني أعتقد أني حرفيّة بعض الشيء. أعلم أنه شعر، لكن لأي حد نستطيع التصرف؟
ماذا أراد لنا الشاعر أن يوصله لنا من استخدامه كلمة chartered؟
وأترك للأستاذ معتصم -ومن يحبّ المشاركة- الحكم، حيث إن كلمة chartered كلمة مهمة وصعبة.
أما عن سؤالك الثاني، هل تـتـناسب كلمة نحيب مع يشوّه؟ فإنني وبعد التفكير أقول لك حسنا إنها لا تـناسبها.
لكن اعتَرِفْ سيدي أنك هربت من ترجمة السطرين التاسع والعاشر بوضعك "أسمعه ينادي" في سطر لوحدها
مفصولة عن blackening Church appals. فأين the chimney-sweeper's cry
سأرجئ التفكير بهذين السطرين لغد، ربما أوفق!
وأثناء ذلك تحمّل تعليقاتي وإلحاحاتي!
﴿And Ever Great is the Grace of Allah unto you ﴾
الأخت الفضلى سهام جمال
نتحمل تعليقاتك وإلحاحاتك بنفس طيبة راضية، وننتظرُ معك حتى الغد لعّل بعض القرّاء الكرام يتفاعلون.
تقديري الفائق
منتديات الوحدة العربية
http://arab-unity.net/forums/
مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
أ.سهام. نعم, ملاحظات مهمة. "الإنكسار" كمقابل ل"charterd : أكيد لا تسويها تماما, لكني أحاول الإقتراب من المعنى. النهر هنا رمز للطبيعة, و"مؤجر" ترمز لمصادرة الطبيعة وبالتالي مصادرة الخيال الذي هو منطلق فهم العالم عند الرومانسيين. فالطبيعة مأسورة والمأسور فيه انكسار وضعف. ومن هنا مهد الشاعر ل mind-forg'd manacles فالخيال عند الناس مكبل وأسير أيضا.
بالنسبة للهروب بوضع "أسمعه ينادي" منفردة: فعليا من الخائف؟ هل النحيب أو نداء الصبي أم الصبي نفسه؟ أعتقد أن الولد هو الخائف وليس صوته. هل توافقيني على ذلك؟ باسستطاعة قائل أن يقول أنك انت هربت من ترجمة appals الى كلمة "تشوه".
بانتظار رأيك
حاولت ألا أكون حرفيا في نقل معنى "cry" , فهو بالفعل ينادي, والمناداة جزء من عمله. والشاعر يسمعه ينادي, والدليل تكرار كلمة "hear", فالنداء مسموع. لذلك لم أجد من الخطأ القول " اسمعه ينادي", وبهذه الصيغة, إن صح ما ذهبت إليه, تستحق أن تأتي في سطر لوحدها. ويكون الخوف في كلمة appals مستهدفا للصبي نفسه لا لنحيبه ولا ندائه-هذا من ناحية واقعية وفعلية.
وبالفعل ملاحظاتك مهمة . وقد ذكرت أنا منذ البداية أن مساهمتي مليئة بالسلبيات, فأنا من المهتمين فقط بالترجمة ولا أعتبر نفسي مترجما. اشكرك على النقد البناء وأرجو-كما ترجين-أن يطلعنا بقية الإخوة على ما يرونه في هذه المسائل.
لك وللجميع كل تقديري وشكري.
الأخ معتصم الحارث الضوي
حقيقة أنا ممن يؤمنون أن الشعر يترجم شعرا والنثر نثرا ولأني منثورة آثرت عدم المشاركة في ترجمة قصيدة شعرية كهذه.
ما رأيك؟
A great truth is a truth whose opposite is also a great truth
الفضلى نجوى النابلسي
هذا رأي شائع بأن الشعر لا يُترجم إلا شعرا. وجهة نظري الشخصية في الموضوع أنه يمكن ترجمة الشعر نثرا، ولكن الأفضل بعد ذلك إسناد الترجمة المتخصصة إلى شاعر ليؤدي ما أسميه "المعالجة الإبداعية".
ما رأيك، دام فضلك؟
منتديات الوحدة العربية
http://arab-unity.net/forums/
مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
رأيي يا عزيزي معتصم ممكن ما قلت أقصد إسنادها إلى شاعر فيما بعد لإخراجها بحلة شعرية ، لأن ترجمة الشعر إلى نثر يفقده أجمل أدواته -الموسيقى-
سأحاول ترجمتها قدر استطاعتي
إلى اللقاء
A great truth is a truth whose opposite is also a great truth
محاذياً مسار التايمز الصاخب مشيت
وكل الشوارع المأهولة عبرت
وعلى كل الوجوه رأيت
آثار الوهن والويل.
سمعت صرخة كل إنسان
وكل صرخة خوف من رضيع
و كل صرخة مغلول
بأغلال جهل العقول
سمعت كيف يبكي منظف المداخن
وكيف يبتهل سواد الكنائس
وتنهد الجندي التعيس
يهرب نازفاً خارج جدران القصور
لكن الصوت الغالب كان
ما سمعته في الشوارع منتصف الليل
وكيف ُتسكت لعنة الصبايا البغايا
دموع الوليد
وتفسد بالوباء عرى الارتباط
.
يبدو أنني اسقطت الكلمة المشكلة
وجدت في قاموس أوكسفورد أن Cahrtered
لها المعاني التالية
written or printed satement of rights , permission to do sth esp. from a ruler or government, eg to a town, city or university. hirring or
engagement of an aircrat, or a ship
فربما قصد أن النهر تمخر فيها البواخر والسفن المستأجرة وكذلك الشوارع تكتظ بسكانها المستأجرين للبيوت غير المالكين لها.
حاولت تقريبها للشعر ما أمكن لكن لا أظنها كذلك
التعديل الأخير تم بواسطة نجوى النابلسي ; 29/06/2009 الساعة 07:36 PM سبب آخر: إضافة
A great truth is a truth whose opposite is also a great truth
السلام عليكم
أشكر الأستاذ معتصم وأستاذ سعيد وأستاذة سهام وأستاذة نجوى على هذه الحلقة الترجمية الرائعة.
أود توضيح جملة أمور في ترجمتي لهذه القصيدة الرائعة:
1- عندما شرعت في الترجمة حاولت فهم واستيعاب القصيدة ومقصد الشاعر من تعبيراته - وهي رفاهية لا تتاح كثيرا بالطبع - فبحثت على الانترنت واهتديت إلى أحد المواقع أقول إنه هو الذي شكل رؤيتي للقصيدة ومعانيها وهذا الموقع هو :
http://mural.uv.es/crisroin/analysis_of_the_poem.htm
2- كما يتضح من الموقع أعلاه فإن المقطع الأول الذي جاءت به المفردة chartered فإن الموقع يقول: At first glance we can see the emphasis placed on the word “chartered”, which is used twice in the sentence. I have been reading different opinions and suppositions about the reason why Blake used this word, and, it is quite obvious that it was used as a metaphor to mean that even those things that are impossible by nature to be controlled by humans, such as a river, are easily controlled when power and wealth are involved
وهذا هو سبب اختياري لكلمة «مباع» في البيت الأول و«أسير» في البيت الثاني.
3- بالنسبة إلى المقطع الثالث والحديث عن منظفو المداخن والربط بينهم وبين الجندي باعتبارهم ضحايا، فالموقع المذكور يقول عن هذا الأمر: The third stanza has a great intensity, and it is very powerful, as Blake is showing the relation between what victims and institutions had in common. The oppressed are portrayed as chimney sweepers and soldiers, while the oppressors are seen as empty and dark buildings, that is, the church and the palace.
وهذا هو ما جعلني أضع صورة «القبور» في مداحن الكنيسة لأنها لا تعير هؤلاء الصبية اهتماما. ومن أجمل ما جاء بالموقع ذكر أن هؤلاء الصبية استخدموا في هذا العمل لصغر أجسادهم التي تمكنهم من دخول المداخن ولكن من يدخل لا يعني أن يستطيع دائما الخروج!
تحياتي
مجدي
الأستاذة نجوى والأستاذ معتصم المحترمين: تحياتي لكما وللجميع.
إنه لأمر شاق بالفعل أن تحاول ترجمة قصيدة كهذه لشاعر كهذا. أما اقتصار عملية الترجمة فقط على نقل القصيدة نثريا فهو برأيي مما لا يستحسن, إلا إذا خرج لنا أحدهم بحلة نثرية بديعة. أنا تماما مع الإستفادة من مجموع الترجمات هنا للخروج بترجمة نثرية جديدة ثم إسنادها بعد ذلك لشاعر مرهف الحس. وأنا أقترح-وإن كنت أستبق الأمر- شاعرا متميزا مثل الشاعر الأردني خالد أبو حمدية, فهو بحق متميز.
ولكم الخيار.
مع تقديري للجميع.
تحية استاذ مجدي لك وللجميع.
جميل أن ننظر للكنيسة على أنها مصدر للموت في الوقت الذي يفترض أن تكون فيه مصدرا للحياة. مداخنها قبور للأجساد الصغيرة( الإنسان البسيط), أما الأقوياء فلا تأثير لها عليهم , بل تتحالف معهم.
لا أميل لكلمة "مباع". فنحن نبحث عن كلمات تستنطق المشاعر. فهذه الكلمة عادية جدا ولا تحمل إيحاءات تناسب الجو النفسي هنا برأيي, بعكس كلمة "اسير".
بعض التحليلات تقول : The narrator in this poem is a kind of ghost. This is why he can wander freely and easily see what he tells us about.
أشكرك أستاذ مجدي مرة ثانية.
المفضلات