أقزاماً في عالم العمالقة

[حسن عبدالحميد الدراوي]

] بســـــــــم الله الرحمن الرحيم
23 يونيو 2009 م
الموضــــــوع هـــو : أقـــزاماً في عـالم العمالقـة .
مما لا شـــك فيه أن التطور العلمي والتكنولجي الذي نعيشــــه الآن ويعيشـــه العالم أجمع مطلب شــــرعي وتلك الثورة المعلوماتية الهائلة في عالم المعرفة هي نتاج عمل وجهد رجال همهم الوحيد هو إسعاد البشرية .
ونحن إن لم نستطع المشاركة في هذا الجهد وفي هذه الثورة فلن يكون لنا مكان أو مكانة في وسط هذا المجتمع الدولي لأن المكانة المرموقة في دنيانا إنما هي للشــــعوب القادرة بعقلها لا بِعددهـا ، والنافذة بمنجزاتـها لا بادعاءاتها المتشـــوقة للإنشــــاء والإبداع ، المســــتعدة لدفع ثمنها بالسعي الشاق لمعرفة الحقيقة والبناء على أســــاســـها ،
ومن كل هذا تظهر أهمية إعداد أبنائنا للمشــــاركة الإيجابية في المتغيرات العلمية والتكنولوجية وألا نتركهم عــاجزين ، مُتلقين ، ســـلبين ،عالة على ما تقذفه شـــــعوب الغرب من نِتاجٍ علمي متطور ؛ فيصبحوا أقزاماً في عالم العمالقة .
وحيث أن التفجر السكاني ، وتفجر العلوم والتكنولوجيا وقلة الموارد أو كثرتها ، وتقدم وسائل الإتصال وما يترتب عليه من مؤثرات ثقافية وإعلامية ،
لذا وجب تحصين أطفالنا وشبابنا ضـد تلك الأفكار بتقوية الوازع الديني لدى الآباء واالامهات .
فأخلاق مجتمعاتنا العربية والإسلامية تختلف تماماً عن أخلاق المجتمعات الغربية .
فالأخلاق لا تنفصل عن الدين وديننا الحنيف يحدد ملامح أحســـــن الناس بالخلق .
ورسولنا الكريم يقول : إن مِـنْ أحبكم إِليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ، وإنَّ من أبغضكم إليَّوأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشـــدقون والمتفيقهون ، قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارين والمتشـدقبن فما المتفيثهون ؟
قال : المتكبرون ، صدقت يارسول الله .
فالعالِم الإنجليزي " دروكـم " شـبه الأخلاق بالزي المميز فيقول :
" إن الأنظمة الأخلاقية للمجتمعات من أكثر الأنظمة أهمية ، لأنها بالنسبة للمجتمع تشبه الســــترة المميزة له "
لذا فلا غرابة عند غياب الوازع الديني والخلقي تنتشــــر الفوضى والجريمة .
ولا شـك عند استيراد أفكار ونظريات تربوية غربية تحت شــــعار العصـــرية والمَدنية والحداثة والتطور كل هذا يوقعنا في متاهة نحن في غِنٍ عنها ، ولكن نحن مع التطور والعصرنة والمدنية والحداثة ولكن مع مايوافق أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا الذي يزخـــر بالجديد دوماً .
لذا وجب على من يكتب للأطفال أن يؤصل كتابته ...... وعلى مَنْ بُعلم أطفالنا أن ينتقي المعلومة المفيدة
ويوصلها بطريقة محببة للنفس بأسلوب ســـهل وبسـيط جاذب للقلوب .
وشـــكراً لكم
محبكم
حســــــن عبدالحميد الدراوي [/i]

[/color]

[سماهر مسحل]

صحيح استاذي الكريم ان التربية السليمة هي الملاذ الوحيد ووالآمن لتنشئة جيل يمكن تجمل المسؤولية والاعتماد عليه، فالتربية على اساس الدين ومحاسن الاخلاق كفيلة لوجود مجتمع لبناته صلبة قوية لا يمكن ان تهتز مهما جابتها من رياح او اعاصير.
ومن قال ان ديننا الحنيف ضد العلم والتقدم والتطور، ان الدين مقرون بالعلم لمعرفة وتدبر الكون وبالتالي ثبوت الايمان واستقراره في القلب ، الم يقل رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم :" طلب العلم فريضة على كل مسلم"، وايضا " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سخر الله به طريقا الى الجنة".
ولكن العلم هنا ما يعود على البشرية بالخير والامن والسلام.

ولزاما على الآباء والامهات ان يبثوا حب العلم وطلبه في نفوس ابنائهم منذ نعومة اظفارهم ويشجعونهم وينمون في داخلهم المهارات ويوفرون لهم الامكانات التي تؤهلهم لشق طريقهم والوصول الى اعلى درجات العلم والابداع والتفوق .
والدولة ايضا عليها ان تحتضن العلماء والمبدعين والمخترعين وتوفر لهم كافة التسهيلات والامكانات وليس ملاحقتهم وطمسهم وبالتالي لجوئهم الى دول غربية غريبة .

ان كافة العلوم ومجالات التفوق والتطور التي يشهدها الغرب الآن هي نتاج اسلافنا وعلمائنا الأوائل الذين ارسوا قواعد العلم فأخذه الغرب وطوروه وابدعوا فيه ، اما نحن فجلسنا نبكي على ما فات ، ونندب حالنا واصبحنا متسولين على ابواب الغرب نستجدي الغث من صناعاته وآلاته.

لا بد من إحداث تغيير حتى نتمكن من ان ننتج وليس نستهلك فقط، ولا يمكن ذلك الا من خلال جيل مبدع خلاق يلبس مما يصنع ويأكل مما يزرع. جيل يحمل في يده معول يهدم به جبال الجهل والتخلف والتبعية التي استشرى في جسد الامة . جيل عملاق يصطف الى جانب العمالقة.

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* أخي عبد الحميد الدراوي ، أحيي فيك هذه الغيرة على تربية الطفال و رعايتهم، و أحيي قلمك المبدع و انت تقارب موضوعا له أهمية بالغة في تربية و إعداد النشأ للمستقبل ، حفظك الله و رعاك و سدد خطاك.
* أخي المربي عبد الحميد ، أوافقك الرأي في التحري و الحرص و نحن نكتب أو نوجه أبناءنا و ذلك باعتماد ما يلي :
1- الحفاظ على المرجعيات ( الدينية و القومية).
2- الحفاظ على الهوية الثقافية ( اللغة العربية و مقوماتها)
3- الإنفتاح على الآخر في عملية أخذ و عطاء.
* إنك أخي عبد الحميد و أنت تذكرنا بالمرجعيات الإسلامية ( القرآن و السنة ) تضعنا أمام النهج و الصراط المستقيم كي نقتبس من آياته و نستنير بهديه.
* دمت أخي مبدعا و مرشدا في مداخلاتك القيمة / عز الدين الغزاوي.

[حسن عبدالحميد الدراوي]

د: أقزاماً في عالم العمالقة
صحيح استاذي الكريم ان التربية السليمة هي الملاذ الوحيد ووالآمن لتنشئة جيل يمكن تجمل المسؤولية والاعتماد عليه، فالتربية على اساس الدين ومحاسن الاخلاق كفيلة لوجود مجتمع لبناته صلبة قوية لا يمكن ان تهتز مهما جابتها من رياح او اعاصير.
ومن قال ان ديننا الحنيف ضد العلم والتقدم والتطور، ان الدين مقرون بالعلم لمعرفة وتدبر الكون وبالتالي ثبوت الايمان واستقراره في القلب ، الم يقل رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم :" طلب العلم فريضة على كل مسلم"، وايضا " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سخر الله به طريقا الى الجنة".
ولكن العلم هنا ما يعود على البشرية بالخير والامن والسلام.
ولزاما على الآباء والامهات ان يبثوا حب العلم وطلبه في نفوس ابنائهم منذ نعومة اظفارهم ويشجعونهم وينمون في داخلهم المهارات ويوفرون لهم الامكانات التي تؤهلهم لشق طريقهم والوصول الى اعلى درجات العلم والابداع والتفوق .
والدولة ايضا عليها ان تحتضن العلماء والمبدعين والمخترعين وتوفر لهم كافة التسهيلات والامكانات وليس ملاحقتهم وطمسهم وبالتالي لجوئهم الى دول غربية غريبة .
ان كافة العلوم ومجالات التفوق والتطور التي يشهدها الغرب الآن هي نتاج اسلافنا وعلمائنا الأوائل الذين ارسوا قواعد العلم فأخذه الغرب وطوروه وابدعوا فيه ، اما نحن فجلسنا نبكي على ما فات ، ونندب حالنا واصبحنا متسولين على ابواب الغرب نستجدي الغث من صناعاته وآلاته.
لا بد من إحداث تغيير حتى نتمكن من ان ننتج وليس نستهلك فقط، ولا يمكن ذلك الا من خلال جيل مبدع خلاق يلبس مما يصنع ويأكل مما يزرع. جيل يحمل في يده معول يهدم به جبال الجهل والتخلف والتبعية التي استشرى في جسد الامة . جيل عملاق يصطف الى جانب العمالقة.

بســـــم الله الرحمن الرحيم
24 يونيو 2009 م
أســــــــتاذة ســــــماهـر أُســــعدتِ صباحاً
الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................... وبعد
أولاً : كيف حال أهلنا في فلسطين ، وكيف حال القراءة والكتب والمكتبات
ثانياً : شـــــكراً لمرورك الكريم وتعقيبك على الموضوع .
ثالثاً : أحسنتِ عندما قلتِ على الدولة تشجيع النابهين والمفكرين ، نعم أتفق معك على مفهوم الحرية لكل مبدع والتمسك بالمرجعية لكل آدابنا وفنوننا وثقافتنا .
شــــكراً لكِ اســـــتاذة ســــماهـر .
تحياتي لكِ
حســــــــن عبدالحميد الدراوي

[حسن عبدالحميد الدراوي]

رد: أقزاماً في عالم العمالقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
* أخي عبد الحميد الدراوي ، أحيي فيك هذه الغيرة على تربية الطفال و رعايتهم، و أحيي قلمك المبدع و انت تقارب موضوعا له أهمية بالغة في تربية و إعداد النشأ للمستقبل ، حفظك الله و رعاك و سدد خطاك.
* أخي المربي عبد الحميد ، أوافقك الرأي في التحري و الحرص و نحن نكتب أو نوجه أبناءنا و ذلك باعتماد ما يلي :
1- الحفاظ على المرجعيات ( الدينية و القومية).
2- الحفاظ على الهوية الثقافية ( اللغة العربية و مقوماتها)
3- الإنفتاح على الآخر في عملية أخذ و عطاء.
* إنك أخي عبد الحميد و أنت تذكرنا بالمرجعيات الإسلامية ( القرآن و السنة ) تضعنا أمام النهج و الصراط المستقيم كي نقتبس من آياته و نستنير بهديه.
* دمت أخي مبدعا و مرشدا في مداخلاتك القيمة / عز الدين الغزاوي.
اليوم, 10:26 am
ب

ســـــــــــــم الله الرحمن الرحيم
24 يونيو 2009 م
الأخ الأســـتاذ عـزالدين بن محمد الغـزاوي سلمه الله
الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .................. وبعد
أولاً : شــــــكراً لك أســـــتاذ عزالدين لمرورك الكريم على الموضوع .
ثانياً : وأنت رجل من رجالات التربية والتعليم عشــــت وخـــبرت كل هذه المشـــــاكل عن قرب في مناهجنا وفي مرجعياتنا الثقافية ، لذا أقول لســــعادتكم آن الأوان أن ننتبه لمثل هذه الأشــــياء فالعجلة تدور والقطار يتحرك ويسير للأمام ولا يعود .
لذا وجب المضي قُدماً وبخطى واثقة مدروسة العواقب .
شـــــــــكراً لك أســـــتاذ عز الدين
والله الموفق والهادي
محبك
حسـن عبدالحميد الدراوي

[الدكتور محسن الصفار]

] بســـــــــم الله الرحمن الرحيم
23 يونيو 2009 م
الموضــــــوع هـــو : أقـــزاماً في عـالم العمالقـة .
مما لا شـــك فيه أن التطور العلمي والتكنولجي الذي نعيشــــه الآن ويعيشـــه العالم أجمع مطلب شــــرعي وتلك الثورة المعلوماتية الهائلة في عالم المعرفة هي نتاج عمل وجهد رجال همهم الوحيد هو إسعاد البشرية .
ونحن إن لم نستطع المشاركة في هذا الجهد وفي هذه الثورة فلن يكون لنا مكان أو مكانة في وسط هذا المجتمع الدولي لأن المكانة المرموقة في دنيانا إنما هي للشــــعوب القادرة بعقلها لا بِعددهـا ، والنافذة بمنجزاتـها لا بادعاءاتها المتشـــوقة للإنشــــاء والإبداع ، المســــتعدة لدفع ثمنها بالسعي الشاق لمعرفة الحقيقة والبناء على أســــاســـها ،
ومن كل هذا تظهر أهمية إعداد أبنائنا للمشــــاركة الإيجابية في المتغيرات العلمية والتكنولوجية وألا نتركهم عــاجزين ، مُتلقين ، ســـلبين ،عالة على ما تقذفه شـــــعوب الغرب من نِتاجٍ علمي متطور ؛ فيصبحوا أقزاماً في عالم العمالقة .
وحيث أن التفجر السكاني ، وتفجر العلوم والتكنولوجيا وقلة الموارد أو كثرتها ، وتقدم وسائل الإتصال وما يترتب عليه من مؤثرات ثقافية وإعلامية ،
لذا وجب تحصين أطفالنا وشبابنا ضـد تلك الأفكار بتقوية الوازع الديني لدى الآباء واالامهات .
فأخلاق مجتمعاتنا العربية والإسلامية تختلف تماماً عن أخلاق المجتمعات الغربية .
فالأخلاق لا تنفصل عن الدين وديننا الحنيف يحدد ملامح أحســـــن الناس بالخلق .
ورسولنا الكريم يقول : إن مِـنْ أحبكم إِليَّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ، وإنَّ من أبغضكم إليَّوأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشـــدقون والمتفيقهون ، قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارين والمتشـدقبن فما المتفيثهون ؟
قال : المتكبرون ، صدقت يارسول الله .
فالعالِم الإنجليزي " دروكـم " شـبه الأخلاق بالزي المميز فيقول :
" إن الأنظمة الأخلاقية للمجتمعات من أكثر الأنظمة أهمية ، لأنها بالنسبة للمجتمع تشبه الســــترة المميزة له "
لذا فلا غرابة عند غياب الوازع الديني والخلقي تنتشــــر الفوضى والجريمة .
ولا شـك عند استيراد أفكار ونظريات تربوية غربية تحت شــــعار العصـــرية والمَدنية والحداثة والتطور كل هذا يوقعنا في متاهة نحن في غِنٍ عنها ، ولكن نحن مع التطور والعصرنة والمدنية والحداثة ولكن مع مايوافق أخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا الذي يزخـــر بالجديد دوماً .
لذا وجب على من يكتب للأطفال أن يؤصل كتابته ...... وعلى مَنْ بُعلم أطفالنا أن ينتقي المعلومة المفيدة
ويوصلها بطريقة محببة للنفس بأسلوب ســـهل وبسـيط جاذب للقلوب .
وشـــكراً لكم
محبكم
حســــــن عبدالحميد الدراوي [/i]

[/color]

استاذي الكبير
تحياتي
ان التربية السليمة خصوصا في عصر العولمة هي من ادق المسائل واكثرها حساسية حيث تعددت مصادر التاثير على الطفل وتربيته ولم تعد مقتصرة على البيت والمدرسة والشارع بل تعدتها الى الانترنت والايبود والتلفزيون ووو
لذا من الواجب التسلح علميا وتقنيا لمواكبة تربية الاطفال بالشكل الصحيح
شكرا لك على مقالك المفيد

[حسن عبدالحميد الدراوي]

استاذي الكبير
تحياتي
ان التربية السليمة خصوصا في عصر العولمة هي من ادق المسائل واكثرها حساسية حيث تعددت مصادر التاثير على الطفل وتربيته ولم تعد مقتصرة على البيت والمدرسة والشارع بل تعدتها الى الانترنت والايبود والتلفزيون ووو
لذا من الواجب التسلح علميا وتقنيا لمواكبة تربية الاطفال بالشكل الصحيح
شكرا لك على مقالك المفيد

][i] بســـــــــــم الله الرحمن الرحيم
27 يونيو 2009 م
الصديق العزيز دكتور محســــــــن الصـــــــفار الموقر
الســـــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............................... وبعد
أولاً : ســــــــعدت بحوارك الجميل وسعد أكثر بتلك الإضاءات الجميلة فيه ، فلك تحيتي وتقديري
ثانياً : نعم كما تفضلت الطفل اليوم يعيش في عالم معرفي أكثر بكثير مما كنا نعيش فيه ففي أربعِنيات القرن الماضي المعلومة والمعرفة مصدرها الوحيد الأب والأم والمعلم وطبعاً على رأسهم المســــجد أما الآن فربما الطفل أوطالب الإعدادي لديه من المعارف ماهو أكثر بكثير من بعض الآباء ،
لذا فعلاً وجب الإنتباه ومن هنا كما ناديت وكما أطلب أن تكون الأسرة على دراية وعلى معرفة لما يقدم
لفلذات أكبادنا .
تحيتي لك يادكتور محســـــــــن
محبك
حســــن عبدالحميد الدراوي
[/i]

[/COLOR]