سمبة فيصل العواضي لم تتجاوز بعد عمرها الرابع عشر لكنها تتالم لما يجري وبالذات في غزة كتبت قصيدة بلغتها واسلوبها اثناء الاحداث الدامية في غزة وعند عودتي الى ارض الوطن اطلعتني عليها فاستميحكم العذؤ بايراد جزء منها ولكي تتمكن هي مستقبلا من الدخول بنفسها
اه باعزه ..... والسكوت تام
اه يا غزة .... وتمضي الايام
يوم بعد يوم .... وعام يليه عام
الجزيرة والعربية .... والثورة والايام
يعرضون صورا .... لا طفالنا الايتام
يغلبكم الصمت ... فيا لغدر الايام
فكيف تقولون .... اخوتنا في الاسلام
يالها من اخوة ... جعلتهم ايتام
اهذا ما علمكم الرسول ..... ان تقفوا كالاصنام
اذهبوا الى الجهاد ... مثل عرفات وصدام
فتذهبون الى الجنة في اعلى مقام
اذهبوا للجهاد وانشروا السلام
ولا تبقوا في بيوتكم مثلكم مثل الاغنام
اين انتم يا عرب في هذه الايام
اتقراون الصحف ام تشاهدون الافلام
فما بالكم ياعرب تختبئون كالنعام
غزة تحتضر وتموت وهذا لا يسمى كلام
يمضي يوم في عزة كانه مائة عام
وكما قلت هذا جزء من القصيدة التي تجاوةزت الخمسون بيتا ارجو ان تفبلوا هدية ابنتي المتواضعة وتقبلوها زهرة واتوية
وبياناتها
الاسم سميه فيصل العواضي
تاريخ الميلاد 28/7/2005 عدن اليمن
المستوى الدراسي الاول الثانوي
الانجازات الثقافية المركز الرابع في القصة القصيرة على مستوى مدارس الجمهورية اليمنية للمرحلتين الاساسية والثانوية
المفضلات