تأوّه الناسك الذي قد هدّه العذاب...
فما عاد يقوى على بعدها،
ما عاد يقوى:
على الغياب
****
لله درك يا سيدي. قل لي -بربك- من أين تستقي هذا الشجن النبيل؟
اشرق أنتَ وكفى
تأوّه الناسك الذي قد هدّه العذاب...
فما عاد يقوى على بعدها،
ما عاد يقوى:
على الغياب
****
لله درك يا سيدي. قل لي -بربك- من أين تستقي هذا الشجن النبيل؟
اشرق أنتَ وكفى
منتديات الوحدة العربية
http://arab-unity.net/forums/
مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
*** *** ***
حتى التيه، في بعض الحالات، له طعم مقدس...
نرى الزمان والمكان بما هو فيزيقي..
وتراه الأرواح شيئا آخر:
لذلك يصعب علينا، ويسهل عليها، عبوره...
" "
كمشة ياسمين، وقارورة عطر.. اندلقت على هذه الصفحة، بمرورك، غفران...
ولمرورك أفرشها ياسمينا وعطرا...
ومطر...
" "
....... الليلة الرابعة .......
بإهداء خاص إلى ديوجين/معتصم.. مع محبتي...
1) الليل: شعر أنثى، يحجب قرص الشمس...
2) البوح: دفء وخلاص... بطعم الهمس...
حين يتآمر الليل والبوح ينفرط خيط سبحة الناسك، وتصدر آهاته المكتومة،
رغما عنه...
حزنا أو أسى، أو حزنا وأسى على أيامه التي انفرطت منه، كمثل حبات سبحته...
ينظر من أعلى صومعته، إلى البحر الممتد أمامه...
يهرب من أسراره التي ضاق بها صدره،
فأرادت أن تنفلت باتجاه البحر... لأن البحر، وحده، قادر على احتضان الأسرار،
وابتلاعها في صمت...
أو هدير، كمثل هدير أمواجه التي ارتطمت بصخور شطه المهجور...
قبل أن ترتد إلى منبتها، حاملة أصداف الشط، وأسرار ناسك مقهور...
3) أنتِ: عروس البحر التي فهمت لغة البحر...
فاكتشفت سر الناسك،
ردّته إليه...
لأن البحر، كمثل صدر الناسك، ضاق بعمق السر...
4) الليل والبوح وأنتِ... بجانب الناسك كنتِ،
... وحدكما...
رغم الزحمة حولكما،
قلتِ، وقال، بهمس الصمتِ...
واشتبكت أسراركما...
" "
" "
....... الليلة الخامسة .......
تناثرت كلماتك... فجمعتِها،
من بوح الأحزان...
تناثرتُ أنا معها،
تشتّتُّ...
فمن يجمعني الآن؟
أفتح كفك أقرأها،
أتحول قارئة للفنجان...
أرسم خط القلب بداخلها،
يشكو هول الحرمان...
كل خطوط كفك، سيدتي،
تخبرني:
أنك أنت معذبتي...
ومصيري... أحزان...
أفتح أصداف البحر، أسائلها:
عنك... أجدْكِ بداخلها...
أعانقها...
أعانقك فيها...
من فرط الحرمان...
أنثى... لؤلؤة... مرجان...
أمد يدي لألمسها...
فتوصد بابها عنّي،
وموج البحر يحملها...
عروسا، من زمن الفرسان...
ألأني أحمل دونها قلبا:
تعذبه، فيعشقها...
وتطرحه، فيرفعها...
وتعصره، فيكتب مما سال من دمه، في يدها
أنه قلب،
لأتعس إنسان...
" "
" "
من بوح الأحزان
صغتها حلماً ملوناً بالجمال
وعلى ورق
يبقى ناسكنا المحزون
يبحث ..ويبحث
علّه..علنا
""
الراقي أبداً
أستاذي الدكتور عبد العزيز غوردو
دمت متألقاً بشغف
وهذا التوهج
مودتي لروحك
تقبّل الياسمين
وقطرات..مطر
*** *** ***
عله.. علنا...
تتيه في العتمة خرائطٌ..
مزقت دربنا...
أتراها تتقاطع يوما؟؟؟
ربما...
على الضفتين نقف،
تماما كالأغراب...
وبيننا.. هذا الذي بيننا...
مسافة.. وزمن...
وجدول ماء.. لنا...
ولنا.. وحدنا...
مطر...
ومطر،
آخر.. لنا...
بالعطر ضمخ روحنا...
" "
وشكرا للياسمينة هطولها الباذخ...
" "
....... الليلة السادسة .......
أيها الناسك المسكين...
قد كنتَ اعتزلت الناس واعتزلوك، فما الذي دهاك؟
من سنين أدرتَ ظهرك لكل ضجيج الدنيا وصخبها، واستقبلتَ صمت البحر دفنتَ فيه أسرارك...
ورجاءك المكتوم...
وعشقك المكلوم...
آمِنا عشت وحدك: اثنان أنت والبحر، وثالثكما: صومعة صماء،
ترد إليها ظهرك في وقفة عزلاء...
تسند جدرانُها كبرياءك المهزوم...
أيها الناسك المسكين: ما الذي دهاك؟
ما الذي بعث عظامك من موتها الطويل... فأحياها، وأحياك؟
خطاها، حبيبتك، التي ارتسمت على رمال الشط،
ثم غابت كطيف مساء...
ارتد موج البحر ليبلعها، ويضمها إليه، كما ضم أسرارك من قبلُ، فأشقاها، وأشقاك...
عدتَ تجمعها، حبات سبحتك التي انتثرت،
على خطى حبيبتك التي ارتحلت،
تصرخ في وجه البحر، تهاجم إفشاء السر... فما أغناك...
صراخ، ولا نواح نوارسٍ، أشفقتْ على ذكراك...
أيها الناسك المسكين: ما الذي دهاك؟
ما الذي دهاك؟
" "
" "
لم ولن انسى لحظات العشق الخالص هنا او هناك
لك زاوية خاصة عندي
.................................
التعديل الأخير تم بواسطة تسنيم زيتون ; 14/07/2009 الساعة 05:30 PM سبب آخر: مكرر
منتديات الوحدة العربية
http://arab-unity.net/forums/
مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
الليلة السابعة(أم الليالي)
غمس الناسك رؤيته في لجة البحر
الليل والجسد..
جسد شفيف..
قال الناسك : هذه السبحة لك يا سيدتي ..
فاحفظيني سرا في قدك الرشيق..
/عزيزي/عبد العزيز غوردو/
اغفر لهذا المشاغب ما كان غمسا من دواتك..
لك ودي وتقديري
التعديل الأخير تم بواسطة الحبيب ارزيق ; 14/07/2009 الساعة 06:37 PM
*** *** ***
مرحى بالغالي: أصبحت مغربيا بامتياز: سي معتصم...
وأعلم أن مابين الماءين وطنك.. وكم تشتهيه بلا أسلاك.. أوجوازات عبور...
يا رائعا أنت.. وعَزّ نظيرك...
بين الضلوع لك زاوية أثيرة...
أما كيوبيد، فستكون له ليلة خاصة.. أحجزها لك منذ الآن...
مع محبتي
....... الليلة السابعة .......
- بإهداء خاص إلى المتألقة جدا: غفران طحان... -
ما بين ابتعادي واقترابك... ما بين اقترابي وابتعادك...
ينتصب جحيم الفراق... تبعدني المسافات عنك، تعيد تشكيلي، تؤجج نار الاحتراق
تؤجج نار العناق...
عشقك ينير دربي بالرعود العاصفات... يشعلني بوحك،
يدعوني للاقتراب من وجع الفراق
أقتربُ... أحترق
أبتعد... أحترق
أمكث في مكاني... أحترق... تعتصرني غصة كل الكلام
صرت كالخفاش: لا أبصر إلا في الظلام
تضج بي الكتابة، تغص في حلقي، عاجزة عن وصفي،
عن رسم ملامحي وضعفي...
تكتبني الليلة عشقا، وغدا وجعا... ألما يعتصرني... يستبد بي... يضنيني...
ثم يعيد تشكيلي قصيدة حبٍ...
خاطرة ما طرأت،
على قلبٍ...
سرت إليك... ليلا، أنرتِ دربي... أحمل قلبي أهديه إليك...
أوجِرهُ اشتعالا بين يديك...
كبّلتُ كل الكلام... قيدت كل فراشات الشِّعر، وكل حدود الصحراء...
رميت كل شيء ورائي...
فداءً لعينيك
قد أحجَمَتْ عيناي عن أن ترى غيرك
عشقك بوصلتي... ورجلاي قد أحجمت
عن أن تسير في غير دربك
وحتى رجفة شفاهي صامَتْ عن الكلام
عن أن تنطق غير اسمك
" "
" "
وحدك...
" "
" "
وحدك...
ليكبر فيَ حبك
يهشمني... يحطمني... يبعثرني... يلملمني...
ثم يعيد تشكيلي: عاشقا دون حبيبه
عاشقا بأحلام كئيبه
بأحلام غريبه
عاشقا للسفر إليكِ:
وطني الآن... حقيبهْ...
" "
" "
[/align]
في ابتعادك
تهيم الدنيا على وجهها
وترتدي في روحي ثوب الحداد
في اقترابك
تدور..
وتتلون
لترسم لي أحلى قمر
هو أنت
أنت وحدك
""
الرائع أبداً
أستاذي الدكتور عبد العزيز
أدمنها هذه الليلة
نبضها يأسرني
ويغريني بطول مكوث..
ألف شكراً على الإهداء الغالي
دام هطولك
دام خيرك
دام انهمارك..بوح سماء
وعطر مطر..
""
لروحك الغالية
حمل ياسمين
ومطر
ومطر
""
لياليك وسهرك مع الكلمة الراقية
واحاسيسك المفعمة بالعاطفة الجيلشة
كل ذلك جعلنا نرى ما كنا نجهل
سلمت اناملك الذهبية وصاحبها الرائع
المفضلات