المرحلة الاولى


المرحلة الاولى


المرحلة الاولى







محاور في المقام العراقي

دراسة بحثية متسلسلة لمحاور تخص شأن
غناء وموسقى المقام العراقي

يـكـتبها في حلقات

مطرب المقام العراقي
حسين اسماعيل الاعظمي
















الاردن / عمـَّان
2008 نيسان April







اليكم أعزتي القراء في الصفحات التالية
المحور رقم (3) بجزء واحد ، من المرحلة الاولى ، مذكــِّراً ، في حال فقدان أية حلقة من حلقات المحور رقم (1) بأجزائه الخمسة والمحور رقم (2) التي تم نشرها في الايام القليلة الماضية ، أن تكتبوا إليَّ لأرسلها إليكم

وهذا هو المحور
رقم (3)

Hussain_alaadhamy@yahoo.com

00962795820112







المحور رقم

(3)

********

1 - التراث والموروث
2 - الثوابت والمتغيرات
3 - التعريف بالمقام العراقي
***********
(1)
التراث والموروث
----------
إشارة الى ما يقصد بالتراث الموسيقي وما يقصد بالموروث الموسيقي في الدراسات الاكاديمية رغم انهما يصبـَّان في غاية واحدة هي الإرث الحضاري ، بيد أنهما يختلفان بعض الشيء من حيث تفصيلات المعنى المقصود ، حيث يقول د.فريد (يقصد بالتراث الموسيقي ، كل ما حفظ لنا حول الارث الحضاري الموسيقي مدوَّناً). وبالطبع يشمل هذا القول الإرث عموماً.. وإن ما يقصد بالموروث الموسيقي ( كل ما توارثناه من الآباء والاجداد وتعلمناه من خلال الملاحظة والمشاهدة والسماع والاستماع ، فهو الثقافة المنقولة إلينا شفوياً ).. إن فنون الموروث الموسيقي ذات طابع جماعي من حيث الابتكار والاداء والتلقي عادة(15) .. وحول نفس الموضوع يحدد د. فريد ثلاث مستويات للتراث والموروث الموسيقي من حيث القيمة الحضارية…
1. المستوى الاول .. خاص بالاجناس العرقية والجماعات والقبائل والاقوام التي عاشت بمعزل عن التأثير الحضاري الانساني ولم تؤدِ فيه دوراً بارزاً يذكر ..
2. المستوى الثاني .. يشمل تراث وموروث الشعوب والامم التي ساهمت بدور رائد في الحياة الثقافية والفنية والعلمية ومختلف جوانب الحضارة الاخرى ضمن المسيرة الانسانية ، وكانت حضارتها تمثل إحدى ذروات تلك المسيرة الانسانية الطويلة في عصر من العصور المتعاقبة ..
3. المستوى الثالث .. وهو تراث وموروث الشعوب والامم التي لم ينقطع بعد إتصالها بنتاج مسيرتها الموسيقية الفنية السابقة في القرون العشرة الاخيرة ، أو لنقل منذ عصر النهضة (الرينيسانس)(16) تحديداً … فتراث هذه الشعوب الاوروبية الوثيق الارتباط بأنجازات مسيرة الفن الموسيقي المنهجي العالمي مازال خصباً وعطاؤه المتجدد مستمراً من خلال إبداعات العديد من المؤلفين الموسيقين الرواد ..

(2)
الثوابت والمتغيرات
-----------
ما يخص ثوابت ومتغيرات المادة التراثية ، فإنها عملية تسعى الى توضيح إتجاهين مهمـَّيـْن في شكل ومضمون التراث والموروث الغناسيقي وتطوره ، وهذين الاتجاهين أحدهما محافظ تقليدي يرفض التغير أو التنوع أو الاضافة والتجديد ، والآخر يرتبط بالابداع والخلق الفني والتجديد والابتكار ، لذا فإن الموضوع بشكل عام يرتبط بالحركة التطورية والتاريخية للتراث وكذلك التطور الفكري للفن الغناسيقي التراثي للمجتمعات على وجه العموم … ولما كان الامر كذلك فإنه يمكن تحديد أو تأشير بعض النقاط التي تخص الموضوع :
1. إن المتغيرات التي تطرأ على ثوابت المادة التراثية ، تكون لدى الفرد أوضح وأسرع حدوثاً من المتغيرات الجماعية …
2. تكون المتغيرات في المادة التراثية الدنيوية أوسع وأسرع بكثير مما تحدث من متغيرات في المادة التراثية الدينية …
3. تزداد نسبة المتغيرات في المجتمع حسب المستوى الثقافي ، فكلما تقدم المجتمع ثقافياً ازدادت نسبة المتغيرات…
إن هاجس الشعوب الحية أن تتقدم الى الامام ، وتسعى الى الابداع والتطور والابتكار…

(3)

التعريف بالمقام العـراقي
----------------------
لنأخذ على سبيل المثال كتاب الحاج هاشم الرجب ( المقام العراقي ) في طبعته الاولى 1961 وطبعته الثانية عام 1983 وهو في صدد تعريف المقام العراقي حيث يقول ( هو مجموعة أنغام منسجمة مع بعضها ، لها ابتداء يسمى التحرير ، وانتهاء يسمى التسليم ، وما بين التحرير والتسليم مجموعة من الاوصال والميانات والقرارات يرتلها البارع من المغنين دون الخروج على ذلك الانسجام المطبوع) 26*.
ينبغي الاشارة إلى ان التعريف يرتبط بطبيعة الكتاب المتعلقة بالدراسة الموزيكولوجية 27* للمقام العراقي ، حيث يهتم المؤلف بشرح اشكال forms المقامات العراقية أكثر من اهتمامه بالمضامين التعبيرية التي لم يتحدث عنها الكتاب في الاعم الاغلب او لم يتحدث عنها أبداً ..! وعليه فإن مفهوم هذا التعريف يتعلق بالمعمار الهيــــكلي للبناء المقامي التقليدي ، ولا يشمل ماهية المقام العراقي كشكل ومضمون ، فهو لايبعث على الرضا نسبياً .. اذ لا يوضح هذا التعريف ، البناء الحقيقي لغناء المقامات بصورة تفي بالغرض للتعبير عن مضامين البناء الغناسيقي المقامي شكلاً ومضموناً ...
أما تعريف المرحوم شعوبي ابراهيم خليل الوارد في كتابه (دليل الانغام لطلاب المقام) الذي ينص على (هو مؤلفة غنائية له قواعد محدودة لإنتقال المغني من نغم إلى آخر ويكون للارتجال الغنائي نصيب فيه)28 * فهذا التعريف شبيه بالذات لما يخطر في ذهنك من المفهوم الاعتيادي لمعنى أي لون غناسيقي تراثي تود تعريفه ، فهو تعريف عام لا يدلنا على خصوصية هذا التراث الغناسيقي بصورة مباشرة .. أما التعريف الذي ورد على لسان جلال الحنفي (المقام العراقي هو نمط من الغناء عرف في بغداد والمحافظات الشمالية ومنها الموصل وكركوك على اختلاف يسير بين مغني هذه المدن في تعاطيه وفي بعض تسمياته ، وكيان هذا النمط من الغناء في تجمعات نغمية يتحقق تجمعها وتأليفها وفق قواعد واسس اصطلح عليها اصحاب هذه الصناعة بحيث تبدو سليمة المنحى وذات محتوى مستساغ واطار جامع )29 * إن هذا التعريف يبدو لنا غير واضح المضمون ومربكاً بعض الشيء فضلاً عن كونه تعريفاً مطولاً دون كثافة ..! إن بغداد ليست جذوراً جغرافية للمقامات ، وإنما تأثرت بالبلدان القريبة من غرب وأواسط آسيا ، ويعود السبب في تأثر بغداد بصورة عميقة دون غيرها من المحافظات الاخرى القريبة من بغداد ، هو لكون بغداد ، العاصمة ، وبقيت عاصمة منذ تأسيسها والى يومنا هذا حتى في ظروف الانحطاط التي مرَّ بها العراق ، في حين ان محافظات شمال العراق ، الموصل وكركوك واربيل والسليمانية ودهوك تمثل الجذور الجغرافية لهذه الممارسات الغنائية المقامية الموجودة كلما إتجهنا نحو الغرب الآسيوي والى أواسط آسيا ..
على كل حال .. إن هناك من الحديث ما يكثر ويطول ، وإن هناك تعاريف كثيرة لجمهرة من المتخصصين في الشأن المقامي ، يتضح من خلالها ، أنه لا يمكن الاعتماد على تعريف واحد فقط ليعطي مفهوماً كاملاً عن المعنى الإجمالي للمقام العراقي أو معنى كاملاً لشكله ومضمونه .. فكل تعريف يعبِّر عن جزء معين لمعنى المقام العراقي ومن مجموع هذه التعاريف ربما يمكن لنا أن نصل إلى المفهوم الواضح لماهية المقام العراقي ومن ثم نصل إلى نص تعريفي شامل مقنع .. فغناء المقام العراقي وموسيقاه ، كيان كبير وواسع ، له جذور تاريخية عريقة وتراكمات حضارية وتجارب تعبيرية وشكلية متعددة لا يمكن تحديدها بسهولة ..
أصبح الآن واضحاً بجلاء ، وعملاً مهمَّاً للغاية ، أن التعاريف تلعب دوراً رئيسياً في سبيل كشف المفهوم المقامي وكشف فلسفة الغناء المقامي ، فالتعاريف تساعد على إزالة الغموض والابهام عن معرفة مكنونات هذا التراث الغناسيقي التراثي ، فهي تكشف المنطق الداخلي للعلاقات اللحنية القائمة بين المواد الاولية المكونة للمقامات ، باعتبارها مواداً أساسية ثابتة الوجود في كل مقام على حدة ، وبالتالي ومن خلال هذه المكونات ، يصبح المقام العراقي فورماً غناسيقياً تراثياً يتميَّز بشكل ومضمون خاص عن باقي الاقاليم الاخرى التي تتشابه في مظهرها العام بأداءات المقامات العراقية ...
وفي كتاباتي الكثيرة عن المقام العراقي ، أوردت عدة تعاريف ، جاءت متنوعة حسب متطلبات موضوع الكتابة ، فمنها ما هو تعريف وظيفي أو إجتماعي أو علمي أو فني ، وفيما يأتي بعض من هذه التعاريف التي أوردتها (يعتبر المقام العراقي نمطاً معيناً من النظام الدقيق ذي الاصول الادائية الرصينة ، وهو عمل حسِّي تمتزج مكوناته جميعاً للحصول على الوحدة المتكاملة في بنائه وهو قابل للتطوير) 30*
وهذا تعريف آخر (هو مؤلف غناسيقي تراثي عراقي خاص يسرد في صور شاملة متعددة الجوانب من الاشكال والمضامين الادائية .. حياة العراق بكل تاريخه وحضارته وثقافته وظواهره وهو يعكس هوية ابنائه وشخصيتهم ، و يوضح ايضاً تطور حياة هذا البلد العريق في تفاعله المتبادل بدائرة الحياة الطويلة المعقدة والممتدة لآلاف السنين من التاريخ) 31* ويمكن ان نقـــــول ايضاً.. (هومجموعة من الانغام الموسيقية ذات صيغ متقاربة غالباً ، تختلف بعض الاحيان) .. ويمكننا ايضا ان نعرِّف المقام العراقي الآن بهذه الكلمات (هو فورم فني غناسيقي كلاسيكي تاريخي ، ذو شكل ومضمون خاص بالعراق تمييزاً عن باقي الاقاليم في غرب وأواسط آسيا والوطن العربي ، عمق كيانه عراقي عربي وتأثيراته آسيوية)... وعلى هذا الاساس لا يمكننا الاكتفاء بتعريف واحد ، ولا نستطيع التحديد ..
{ومن ناحية اخرى تعني شكله ومكوناته وعناصره , فإنه يتكون بصورة عامة من خمسة عناصر اساسية يعتمد عليها كل مقام على حده في بنائه اللحني والموسيقي وهذه العناصر هي .
1- التحـــرير – يقصد بهذه المفردة ، البداية او الاستهلال لغناء احد المقامات ، ويأتي هذا الاستهلال غالباً بكلمات او الفاظ خارجة عن النص الشعري المغنى مثل امان .. امان.. او ويلاه .. ويلاه .. الخ ، ويعتبر التحرير نموذجاً لحنياً متكاملاً لروحية وتعابير وثيمة 32* المقام المغنى .
2- القـِطَعْ والاوصال – ويقصد بهاتين المفردتين اصطلاحا , بالتنوع السلَّمي أي التحولات السلَّمية او الاجناس الموسيقية ضمن علاقات لحنية متماسكة والعودة دائما الى سلَّم المقام المغنى (السلَّم الاساس _ الميلودي) وهذه التحولات أو القطع ذات أشكال ثابتة ومحدده في مساراتها اللحنية في غالب الاحيان.
3- الجلـــسة – وهي النزول الى الدرجات الموسيقية المنخفضة بإسلوب القرار ، ولكن بمسار لحني محدد ذي شكل معين يكاد ان يكون ثابتاً , أي ليس أي نزول او أي قرار يعني الجلسة بالضرورة ، حيث تشير هذه الجلسة للموسيقيين او توحي للمستمعين ايضا على انه ستأتي طبقات عالية من الغناء أي الجواب او اكثر من الجواب .. مثل - فعل ورد الفعل – أي لابد من حدوث هذه الجوابات التي تأتي ايضا بمسارات لحنية محددة وبشكل معين ليس أي جواب ايضا .. وتسمى هذه الجوابات بـ - الميانة – وهي العنصر الرابع.
4- الميـــانة – ويأتي غناؤها بطبقة صوتية عالية بعد الجلسة مباشرة ذات شكل ومسار لحني معين ثابت ، على ان هذه الجوابات او هذه الميانات ليس من الضروري دائما تسبقها جلسة من حيث هي عنصر من عناصر شكل المقام العراقي ، فقد تأتي صيحات غنائية عالية لها مقومات الميانة واهم هذه المقومات ثبات هذه الصيحة في المقام المغنى دون الحاجة الى ان تسبقها جلسة ، في حين ان النزول الى الجلسة في العنصر الثالث يجب ان تتبعها ميانة في كل الاحوال ، اضافة الى ان هناك صيحات عالية من الغناء حرة يستسيغها المغني حسب مزاجه الآني لا علاقة لها بموضوع الميانة خلال غنائه للمقام لانها لا تمتلك مقومات الميانة .
5- التســليم – وهو نهاية المقام ويأتي غالبا بألفاظ او كلمات غنائية خارج النص الشعري ، شــــــأنه في ذلك شأن ما يحدث في العنصر الاول ( التحرير ) 33..

ومن هذه الناحية يختلف المقام العراقي عن الاغنية المقصودة أو التي نسميها الاغنية الحديثة التي تعكس ثقافة الفرد في المجتمع .. لأنها تجارب محدودة لاتتعدى حدودها الفردية ، وفي حيِّز زمني محدد .. سواء أكان شاعراً للاغنية أو ملحناً أم مؤدياً لها.. فكلهم معلومون في المجتمع .. في حين أن التراث انعكاس لثقافة المجتمع وعلى مدى التاريخ وهو ما تعوِّل عليه كل الدراسات الاكاديمية لمعرفة قيمة هذا البلد أو ذاك .. فمهما كانت قيمة الفرد الثقافية فإنها تبقى ضمن حدودها التأثيرية ويبقى المجتمع صاحب كلمة الحسم في أيه دراسة بحثية أكاديمية .

ليس في الحياة ، أو في أي فن من الفنون .. جانب يستطيع أن يمتلك شمولية التعبير عن كوامن المشاعر الانسانية بهذا الشكل اللانهائي ، بمثل الشمول الذي يعكسه الغناء والموسيقى – فالغناسيقى- التراثية لها الامكانية الواسعة بالتصوير المتَّسع عن كوامن الانسانية للجماعات والافراد ، وهو ما يطلق عليه - عبقرية الشعوب – فهي تسمح بالمزج بين مختلف انواع التعبير الروحي والمضامين السامية ووسائل التصوير المتنوعة من جهة ، وبين تصوير الجوانب العادية للحياة من جانب آخر.

وعلى هذا الاساس فالغناسيقى التراثية تعتبر أكثر أنواع الفنون التي تبرز حياة الانسان في ظروفه المحددة كانعكاس لتصوير حقبته الزمنية التي يعيش فيها .. والغناسيقى التراثية تختلف تبعاً لاختلاف بيئاتها وموضوعاتها واشكالها ومضامينها .. فهناك الغناسيقى المدنية والريفية والبدوية والصحراوية والجبلية والسهلية وغيرها ..34 *
*******************

الهوامش
• 26* تعريف الرجب ..(الرجب , الحاج هاشم محمد , المقام العراقي , ط اولى 1961وط ثانية 1983 , مط الارشاد , بغداد , ص64..)
• 27* الموزيكولوجية : ونعني بها علم الموسيقى ، علم متعدد الاختصاصات يتصدى لدراسة الظاهرة الموسيقية عبر تاريخها الطويل ، من خلال المكتوبة والمسموعة ، معتمدافي ذلك اساسا ، الصرامة المنهجية والتقنيات الدقيقة المستعملة في العلوم الانسانية والعلوم الصحيحة ، فهو يختص بالبحوث والتفاصيل الفنية لدراسة الموسيقى ونظرياتها وتاريخها وتذوقها ، بالدرس والتحليل وعناصر اللغة الموسيقية وتطوراتها عبر العصور والبلدان والمناطق ، ويقوم بدور هام في البحث واكتشاف المخطوطات القديمة والمؤلفات الضائعة او المنسية وتدوينها وتسجيلها ، وتفسير الاعمال الموسيقية والتنقيب عن الاعمال التي حدثت في الماذي وتقييمها .. (قطاط ، محمود ، مجلة المجمع العربي الموسيقي ، جامعة الدول العربية ، نصف سنوية ، الموسيقى في سياقاتها الاجتماعية والحضارية ، المجلد الخامس ، العدد الاول ، شتاء وربيع 2006 ، ص11)

• 28* تعريف شعوبي ..(خليل , شعوبي ابراهيم , دليل الانغام لطلاب المقام , منشورات المركز الدولي لدراسات الموسيقى التقليدية , ط اولى , بغداد 1982 , ص7)
• 29* تعريف الحنفي ..(الحنفي , الشيخ جلال ,لمحات عن المقام العراقي , منشورات المركز الدولي لدراسات الموسيقى التقليدية , بغداد , 1983, ص3)
• 30* تعريف الاعظمي .. (الاعظمي , حسين اسماعيل , المقام العراقي الى اين ؟ , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , ط اولى , بيروت , 2001 , ص67 )
• 31* تعريف حسين الاعظمي – المؤلف - في محاضرة القاها في المركز الثقافي الفرنسي ببغداد يوم 23\5\2002..
32* الثيمة ..
• 33* الاعظمي , حسين اسماعيل , المقام العراقي باصوات النساء , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , طبعة اولى , بيروت , 2005, ص44و45
• 34* انظر الكتاب القيم , علم الفولكلور, لمحمد الجوهري .. الجزء الاول ,طبعة 1988 عن دار المعرفة في الاسكندرية