Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرا ً


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وقد قدر لأهل الشام وفلسطين منها ، أنهم مرابطون إلى يوم القيامة حيث الكفار لا يتركون الأرض المباركة يستقر أهلها وهم يريدون إزالة مسجدها ليقيموا عليه الهيكل اليهودي .
    روى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم :" إن أهل الشام وأزواجهم وذراريهم وعبيدهم وإمائهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون ، فمن نزل مدينة أو قرية من المدائن فهو في رباط ، أو ثغر من الثغور فهو في جهاد "
    نحن خلقنا لهذه الأرض فنحن في جهاد الي يوم الدين .وباركها الله فجعلها القبلة الأولى يصلي إليها المسلمون ، وأسرى بنبيه إليها ، وعرج من مسجدها إلى السماوات العلى ، وجعل مسجدها الأقصى تشد إليه الرحال ، وهي عش الأنبياء ،
    و حتمية زوال دولة إسرائيل
    لقد حاول العالم منذ 1948م والقوى الكبرى في العالم أو الغرب على وجه التخصيص ، أن يثبت إسرائيل دولة قوية ، فوضع الحلول وحاك المؤامرات . ولكن المؤامرات تفشل والطبخات تحترق ، وذلك بقدرة الله وثم معاونة يهود أنفسهم حيث يرفضون كل ما يعرض عليهم حتى يأتي يومهم الموعود ، وقدرهم المرصود فتزول دولتهم بآثامها وشرورها . وإن الغرب اليوم يحاول جاهدا لإنقاذ دولة يهود من مصيرها المحتوم وقدرها المرسوم رغم أنفها ، ولكن يهود يتمردون على من أوجدهم ، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون وصدق الله إذ يقول في حقهم ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون ) [ الحشر : 14 ] .
    (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
    زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال
    وهذه النبوءات تتضمن تجمع اليهود (في آخر الزمان) في أرض كنعان (فلسطين وجنوب لبنان) استعدادا لنزول المسيح عليه السلام وتحولهم للديانة المسيحية.. وحين يتحول (الأخوة الضالون) الى المسيحية يشاركون تحت قيادة المسيح في قتال الأمم «الكافرة» إبادتها في معركة نهائية تدعى «هيرمجدون»..
    واعتمادا على هذه النبوءة تحظى اسرائيل اليوم (رغم انكارها للديانة المسيحية) بتأييد المتدينين البروتستانت في أمريكا. فمجرد وجودها في فلسطين يعد تحقيقا للنبوءة وتمهيدا لنزول المسيح للمرة الثانية.. وهذا الفكر الانجيلي المحافظ ظهر بعد تأسيس دولة إسرائيل (عام 1948) ثم برز بقوة مع احتلال القدس (عام 1967) وسيطر على واشنطن قبل الغزو الأخير للعراق (أو أرض بابل كما جاء في التوراة).. والهجوم الإسرائيلي الحالي على لبنان يُنظر إليه ضمن سياق «النبوءة الإلهية» وحتمية توسع الدولة اليهودية نحو الشمال...
    وليس أدل على رواج وتنامي هذا التيار من كثرة الكتب والمطبوعات التي تصدر سنويا في أمريكا بخصوص نبوءات «آخر الزمان».. ومن آخر هذه الكتب وأهمها كتاب بعنوان «ما بعد العراق» لسياسي أمريكي معروف (سبق أن ترشح لرئاسة البلاد) يدعى بات روبنسون..
    وهذا الكتاب كما يشير عنوانه يحاول اخبارنا بالمرحلة التالية لاحتلال العراق وتأثير ذلك على تجمع اليهود في فلسطين.. فالمؤلف يرى أن تواجد القوات الأمريكية حاليا في العراق هو بحد ذاته تحقيق لنبوءة التوراة في إخضاع بابل ومنعها من تحطيم الدولة اليهودية الجديدة (كما فعلت في المرة الأولى أيام نبوخذ نصر الذي أخذهم عبيدا الى العراق).. أما المرحلة التالية فستكون تعيين حاكم صوري يتم إجباره على توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل ريثما تنتهي اسرائيل من توسيع حدودها باتجاة لبنان شمالا وسوريا شرقا.. غير أن معاهدة السلام هذه لا تدوم طويلا حيث يظهر حاكم قوي يطرد قوات الاحتلال ويزحف نحو اسرائيل بغرض تدميرها (كما فعل البابليون أول مرة).. غير أن الله العظيم حسب زعم المؤلف سيكون هذه المرة راضيا عن اليهود ويمنع البابليين من تدميرهم وسبيهم مجددا. وهكذا يرسل عيسى المسيح لإنقاذهم فيؤمنون به (كونه النزول الأول في نظر اليهود) ويشاركون الأمم المسيحية في خوض معركة نهائية بين الخير والشر تدعى هيرمجدون!!
    زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال
    .. وللأمانة ؛ أشير إلى أن جزءاً من هذه النبوءات يعد إرثا مشتركا بين المسيحيين والمسلمين.. فكلا الطرفين مثلا يؤمن بنزول المسيح لثاني مرة في الشام ( قرب المنارة الشرقية في دمشق) وكلا الطرفين يؤمن بتجمع اليهود في فلسطين لثاني مرة {فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا} // وكلا الطرفين يؤمن بحدوث مجزرة عظيمة يتعرض لها اليهود في آخر الزمان (حتى يقول الحجر يامسلم هذا يهودي ورائي فاقتله).....
    مستقبل هذا الكيان، وأصبح المزيد من الساسة والمفكرين الصهاينة يعبرون بصراحة عن قناعتهم بأن هذه الكيان إلى زوال.
    زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال
    الفرق الواضح هو جراءة كل طرف في التصريح بهذا الاعتقاد أو الالتفاف حوله.. ففي حين يتحدث المسلمون علناً عن هذه المجزرة (على المنابر وصفحات الجرائد ووسائل الاعلام) يتحاشي التيار المحافظ في أمريكا الحديث عنها كما تتجاهلها الكتب الصادرة هناك حفاظا على مشاعر اليهود (وكأنهم لايعلمون ولكن الحقيقة هي أن النبوءات الانجلية نفسها تخبرنا بأنه :... حين ينتهي تجمع اليهود في أرض كنعان ينزل المسيح لهدايتهم للديانة الصحيحة ومن يرفض منهم يتم قتله وحرق ماله وسبي أطفاله بحيث لا يبقى منهم غير المؤمنين والأتقياء...
    زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال
    ولأن هذا النتاج وتلك التنبؤات أصبحت ظاهرة، فقد أطلقت عليها الصحافة الإسرائيلية "رؤى آخر الزمان"، والتي تكتسب أهمية ليس فقط بسبب ما تشكله من نسف لمظاهر الثقة التي يحرص قادة إسرائيل على التعبير عنها في مناسبة وبدون مناسبة، بل لأن أصحاب هذه الرؤى هم إما من أولئك الذين كان لهم دور بارز في عملية صنع القرار، أو أنهم من المفكرين الذين ارتبطوا طويلا بالمؤسسة الحاكمة، وليسوا مجرد نخب تعبر عن الهوامش الفكرية في المجتمع.
    ارسل الله جنود لتحارب اسرائيل.
    زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال
    مقاومة الشعب الفلسطيني
    وأخذ الشعب في فلسطين يقاوم سياسة التهويد ، ويتشبث بأرضه ، فقام بالثورات المتلاحقة فكانت ثورة سنة 1920م ، وثورة سنة 1929م حينما إدعى يهود ملكيتهم لحائط البراق وأنه من بقايا هيكل سليمان ، ثم ثورة سنة 1933م ، ثم الثورة الكبرى من عام 1936م إلى 1939م ، حيث قام الشعب كله يصارع بريطانيا ويهود ويضرب المثل للدنيا في التضحية والفداء ، وقدم آلاف الشهداء وتعرض للتعذيب في السجون والمعتقلات 1948م تم احتلال فلسطين تا ريخ أسود لليهود 1956م اول مرة في التاريخ جيوش نصرانية يهودية ضد المسلمين.
    ثم توالت الهزائم ، وسقطت قطع أخرى في أيدي العدو ، وبدأ أشدهم تطرفا ينادي بإعادة ما أخذ عام 1967م ، أو بالأحرى ما سلم عام 1967م ، حيث لم تحدث معركة حقيقية على جميع الجبهات المحيطة بدولة يهود !! وجعلوا من ديان بطل .. والواقـع أن ديان لا يمكن أن يصبح قائدا تاريخيـا يمـد أجيـال يهـود بالمـدد المعنـوي ، لأن هذا يتنـافى مع الذلة التي فرضهـا الله على يهـود إلى قيــام الساعـة (ضربت عليهم الذلة والمسكنـة وباءوا بغضب من الله) [البقرة : 61] . (وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب) [الأعراف : 167] .
    زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال
    ولو قدر لديان أن يموت أو يقتل عقب سنة 1967م لبقي أسطورة تمد يهود بالمدد المعنوي ، ولكن الله جلت قدرته أبى عليه الموت أو القتل حتى لا يستمر أسـطورة في تاريخ يهـود ، فيبقى إلى عام 1973م ، فخـاض جند المسلمين معركة ( وهي وإن كانت مخطط لها أن تصل إلى ما وصلت إليه ) ، ولكنها كانت معركة لم يكن يعرف الجند فيها أنها مؤامرة ، أذاقت يهود الأمرين لأن شعار المسلمين الخالد ( الله أكبر ) دخل فيها وبدأت أجهزة الإعلام تتكلم عن الشهادة والإستشهاد والجنة وما أعد فيها من نعيم ، وبدأ الذعر يدب في يهود ، وانهارت أعصاب ديان ( البطل الأسطوري ) ، واتصل ديان في اليوم الرابع من المعركة برئيسة وزراء العدو ( غولدا مائير ) يخبرها أن البيت الثالث ( يعني الهيكل الثالث ) بدأ ينهدم . وانكشف القناع عن وجه ديان ، وأنه لم يكن قائدا عبقريا حتى ولا في مستوى القادة العاديين ، وسقطت أسطورة ( البطولة ) عنه ، عند قومه أولا وهذا هو المهم ، حتى لا يبقى أسطورة عندهم ، وأتهموه بالخيانة ، وأتهموه بالتقصير ، وطرد من منصبه ، ولولا أنه من الفئة الحاكمة في دولة يهود لقدم إلى المحكمة بتهمة التخاذل والتقصير .
    قال تعالي.(لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون)
    في أوائل عام 1974، شنت سوريا، غير مقتنعة بالنتيجة التي انتهى إليها القتال في محاولة لاسترداد وتحرير باقي أراضي الجولان، شنت حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في الجولان، تركزت على منطقة جبل الشيخ، واستمرت 82 يوماً كبدت فيها الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة.
    في 1981 قرر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ضم هضبة الجولان إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب. لا يزال التواجد الإسرائيلي قائماً في جزء من الضفة الغربية بينما انسحبت إسرائيل من سيناء في 1982 وفقا للمعاهدة السلمية مع مصر،
    في عام 1982 قامت إسرائيل بغزو لبنان ثانية بعد محاولة اغتيال سفيرها شلومو أرجوف في لندن، على الرغم علمها بأن مَن قام بالهجوم كان منظمة أبو نضال، التي كانت في حالة حرب مع منظمة التحرير الفلسطينية التي يتزعمها ياسر عرفات. أرييل شارون مهندس هذه الحرب (الذي أصبح وزير دفاع)، قدمها إلى الحكومة الإسرائيلية كهجوم محدود في جنوب لبنان لكنه أخذ قوَّاته إلى بيروت.
    في النهاية نجحت إسرائيل في إنهاء الهجمات الصاروخية لفترة قصيرة جداً، وإخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، لكنها أخفقت في إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية عموماً.
    بدأت عام 1987، وبدأت بالهدوء في عام 1991 حتى انتهت رسميا في 1993 في أعقاب توقيع اتفاقية اوسلو.
    انتفاضة النفق
    بدأت في عام 1996 سميت كذلك نسبة إلى نفق حفر تحت ساحة الحرم القدسي والمسجد الأقصى، وكان حفره من أسباب اندلاعها اضافة إلى النشاط الاستيطاني في منطقة جبل أبو غنيم.
    انتفاضة الثانية
    وسميت بانتفاضة الأقصى، بدأت في أعقاب زيارة زعيم المعارضة في ذلك الوقت ارئيل شارون للمسجد الأقصى في 28 سبتمبر 2000.
    حرب لبنان وحزب الله مع اسرائيل تتراجع الدولة العبرية وتتدحرج علي سلم الهذيمة والعار لجنودها الاندال وفي تراجع واندحار وزوال اسرائيل قريب بأزن الله
    والله يحذر من الضعف والإستسلام ، ويقول ( فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم ) [ محمد : 35 ] .
    زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال
    ويقول سبحانه وتعالى: (لَقَد صَدَقَ اللهُ رَسولَهُ الرؤيا بالحقِّ لتدخلُنَّ المسجدَ الحرامَ إن شاءَ اللهُ ءامنينَ محلِّقين رُءَوسكم ومُقصِّرينَ لا تخافون فعلمَ ما لم تعلموا فجعل من دونِ ذلك فتحًا قريباً) [6]ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تقومُ السّاعةُ حتى يقاتلَ المسلمونَ اليهود...) والأحاديث في هذا المجال كثيرة والله اكبر والنصر للشعب الفلسطيني والزوال لدولة الاحتلال الغاصبة والنصر اكيد ووعد من رب العالمين للمسلمين الصابرين وبشر الصابريننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة وائل الريفي ; 01/07/2009 الساعة 07:06 PM

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

    وعلى المسلمين مع ذلك النهوض والسعي لتحرير فلسطين السليبة وعدم الإنضمام الى جمعية عبدالله المقعد !!!


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل 16سنة قرأت دراسة لدكتور فلسطيني نابغة في علم الحساب والرياضيات، حيث اثبت وقتها الدكتور بأن زوال اسرائيل حتمية تاريخية واستدل علي ذلك ببعض الأسرار الحسابية التي وردت في بعض سور القرآن الكريم خاصة ما جاء من ذكر بني إسرائيل وفسادهم في سورة الإسراء وخَلُص الباحث إلي أن بداية زوال الكيان الصهيوني ستبدأ سنة 2024، وقتها استهجن كل من قرأ البحث ومنهم من اتهم الدكتور الفلسطيني حتي بالجنون لأنه ببساطة يحمل قناعات اسلامية!
    لكن بعد عقد ونصف عقد من الزمن أنصفت دراسة اسرائيلية ما ذهب اليه الباحث الفلسطيني، ولو كان الطرح هذه المرّة جغرافيا، حيث كشف بحث قام به الجغرافي اليهودي أرنون سوفير بأن اسرائيل ستواجه علي مدار الـ 14سنة القادمة ـ أي ابتداء من سنة 2020 ـ مخاطر محدقة تهدد ما كيان الدولة العبرية، وعلّل استنتاجه بأن الدولة التي قامت علي أرض فلسطين المحتلة سنة 1948 ـ أي بعد حرب النكبة ـ أصبحت تُختزل في العاصمة تل أبيب مما دفع بالبروفيسور اليهودي لاطلاق تسمية دولة تل أبيب ، أي أن الدولة التي أراد اليهود قبل 50 عاما قيامها علي ارض الميعاد تقزّمت مظاهرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في العاصمة تل أبيب ، بينما تشهد المدن الأخري داخل الخط الأخضر أو كما سماها سوفير بالأطراف اليهودية، حالة من الانفصال الحقيقي عن كيان الدولة، وقد طرح الباحث الاسرائيلي عدة أسباب لهذه الظاهرة أهمها، أن تل أبيب تشهد نموا ديموغرافيا رهيبا ورخاء في المعيشة وأوضاعا أمنية جيّدة في الوقت الذي يعيش سكان الأطراف من عرب فلسطين واليهود القادمون من افريقيا وأوروبا الشرقية أوضاعا اجتماعية مزرية ويعانون من تهميش كبير من طرف الحكومة المركزية، وهو ما خلق حسب رأيه مجتمعين في دولة واحدة.
    مقارنة بسيطة بين دراسة باحث الرياضيات الفلسطيني الذي توقع بداية زوال اسرائيل حسابيا سنة 2024 ودراسة الباحث الجغرافي اليهودي الذي اعتبر بأن اختزال الدولة العبرية في العاصمة تل أبيب ستظهر نتائجه الوخيمة بدءا من سنة 2020، وهو أخطر من السلاح النووي الايراني والسلاح العربي ويظهر بأن تناقضات النسيج الاجتماعي للكيان الصهيوني وانعدام الثقة بين مكوناته ستتحول مع مرور الوقت الي قنابل موقوتة ستفجر الكيان الغاصب بإذن الله.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

    ما زال ابناء الشعب الفلسطيني صامدين ومتمسكين بهويتهم الوطنية والقومية، ويتساوي في ذلك انطونيو سقا رئيس السلفادور مع اصغر طفل فلسطيني في مخيمات اللجوء داخل فلسطين وخارجها.
    خمسة ملايين فلسطيني ما زالوا يعيشون داخل حدود فلسطين التاريخية، مليون ونصف المليون منهم تقريبا داخل اسرائيل، ومثلهم في المنافي العربية والاجنبية، القاسم المشترك بينهم جميعا هو التمسك بالثوابت، وعدم التنازل عن اي منها، والتمسك بحق العودة، وزرع هذا الحق في عقول الاجيال الجديدة.
    الرهان الاسرائيلي الاكبر كان علي محو الذاكرة الفلسطينية، وتثبيط همم الفلسطينيين، واجبارهم علي قبولها كأمر واقع، والتعاطي معها كدولة اصيلة في المنطقة، ولكن ما حدث هو العكس تماما، فبعد ستين عاما ما زال ابناء الجالية الفلسطينية في تشيلي في اقصي بقاع المعمورة يعلقون خارطة فلسطين في بيوتهم، واعلامها علي صواريها، ويتدافع النابغون منهم لتمثيلها في المحافل الدولية، واللعب ضمن منتخبها الدولي لكرة القدم.
    الفلسطينيون بدأوا يتجاوزون نكبتهم، ويحاولون الخروج منها منذ ان بدأوا مسيرتهم الجهادية دون كلل او ملل، ولكن نكبة الاسرائيليين المقبلة قد تكون اكبر، فما زالوا يبنون الجدران العازلة، ويقيمون الحواجز، في زمن انهارت فيه الاسوار العنصرية بعد ان فشلت في حماية من يقبعون خلفها مرعوبين. عنصري كبير بل الاكبر في العالم بأسره لم يعرف غيتو اسرائيل تحولت الي التاريخ مثله.
    لم اسمع فلسطينيا واحدا يقول انه مستعد للتنازل عن حق العودة، او القبول بتعويض مالي، باستثناء موقعي وثيقة جنيف سيئة الذكر، بل سمعت فلسطينيين، وانا منهم، يطالبون بالعودة والتعويض الكامل عن كل نقطة ماء، وحبة قمح، وسمكة استفاد منها الاسرائيليون طوال الستين عاما الماضية من اغتصاب ارضهم.
    سمعت وشاهدت كيف رفض اهالي مخيم جنين مشاريع وكالة الاونروا لإعادة بناء مخيمهم علي ارض مجاورة، واصروا علي ان يعودوا الي مخيمهم نفسه، في مكانه، ومثلما كان عليه، وقرأت ان اهالي مخيم نهر البارد في شمال لبنان يرفضون عرضا مماثلا باعادة بناء مخيمهم المدمر في مكان قريب، فاذا كان هؤلاء يتمسكون بالمخيم رغم ازقته الضيقة وظروف المعيشة الصعبة، فكيف يمكن ان يتنازلوا عن حقهم في العودة الي يافا وعكا وصفد والرملة واللد والقدس وبئر السبع وعسقلان والمالحة ومئات القري الاخري؟
    من اغرب ما شاهدت ان ابناء القري الفلسطينية المدمرة الذين يعيشون في مخيمات اللجوء ما زالوا يتحدثون بلكنتهم الاصلية، وينقلونها الي ابنائهم وكأنهم غادروها بالامس، وترتدي نساؤهم الاثواب التقليدية نفسها في الافراح والمناسبات. فكيف سينسي هؤلاء فلسطين، وكيف ستنجح اسرائيل في محو ذاكرتهم بمجازرها وارهابها؟

    ربما تنجح اسرائيل في محو ذاكرة بعض الزعماء العرب، وتستخدم العصا الامريكية لدفعهم الي توقيع اتفاقات سلام معها، ولكنها ستفشل قطعا مع الشعوب العربية مثلما فشلت مع الشعب الفلسطيني. فالسلام مع الانظمة لا يمكن ان يحقق الامن والتطبيع، فالغالبية الساحقة من العرب ما زالت تعتبر اسرائيل عدوة مغتصبة لا بد من مقاومتها.
    فليرسل الرئيس اكبر دولة عربية برقية تهنئة الي شمعون بيريز بمناسبة اغتصاب فلسطين، بل ولن نستغرب اذا ما شارك بنفسه او عبر مندوب عنه في هذه الاحتفالات، ولكن الشعب المصري العظيم الذي قدم، وما زال مستعدا لتقديم آلاف الشهداء من خيرة ابنائه لنصرة الحق الفلسطيني، لن يفعل ذلك، ولن يقبل بأن تهان مشاعره وقيمه بهذه الطريقة.
    اسرائيل اصبحت عبئا كبيرا علي اصدقائها في الغرب، فكل الخسائر التي تلحق حاليا بالغرب، وما تبقي من اخلاقياته ومبادئه، هي بسبب الدعم لها، وخوض الحروب من اجل تأمين سلامتها، والحفاظ علي استمراريتها.
    الادارة الامريكية الحالية خسرت حتي الآن حوالي اربعة آلاف قتيل وثلاثين الف جريح، وثمانمئة مليار دولار، مرشحة ان ترتفع الي خمسة آلاف مليار، في حربيها في العراق وافغانستان بسبب اسرائيل، وتحريض انصارها من يهود المحافظين الجدد، ومن المتوقع ان تصبح الخسائر اكبر في حال شن حرب جديدة ضد ايران استجابة للضغوط الاسرائيلية.
    الخطر الاسرائيلي لم يعد محصورا في فلسطين وانما بدأ يهدد المنطقة بأسرها، فالمخطط الحالي لتفتيت المنطقة، واشعال فتيل الفتن الطائفية فيها، هو مخطط اسرائيلي بالاساس بدأ في العراق ويتمدد حاليا الي لبنان، ولن نستغرب اذا ما انتقل الي سورية والمملكة العربية السعودية ومصر في القريب العاجل. ألم يتبن هذا المخطط، ويروج له المفكر اليهودي البريطاني برنارد لويس عندما قال ان العراق دولة مصطنعة يجب تفكيكها، معطيا الضوء الاخضر، والتوطئة الفكرية والتاريخية لتفكيك العراق؟
    النكبة كانت ستكون اعظم لو ان الفلسطينيين تخلوا عن المقاومة، ورفعوا رايات الاستسلام، او لو ان الانظمة العربية المستسلمة فرضت استسلامها علي شعوبها. ولكن الفلسطينيين لم يستسلموا، ، فالمقاومة، وبعداكثر ستين عاما، اصبحت اصلب عودا، واكثر فاعلية.
    الخط البياني للوجود الاسرائيلي في فلسطين بدأ مرحلة التراجع الي اسفل، وهزيمة الجيش الاسرائيلي المهينة في جنوب لبنان قبل خمسة اعوام نسفت الحلم الصهيوني من جذوره، وربما يصل هذا المؤشر الي الدرك الاسفل اذا ما اندلعت الحرب، وقررت اسرائيل الانتقام من هزيمتها في لبنان. وتم الهجوم علي مدينة غزة الصامدة والمحاصرة وتم هذم اليهود في معركتهم علي غزة واندحار جنود العدو من الاحياء الفلسطينية الصامدة .
    ومن المفارقة ان المقاومة التي تنتصر حالياغزةو في المواجهات مع اسرائيل وجيشها، هي تلك غير المدعومة من انظمة الفساد العربي، فالتحول الاساسي بدأ عندما استسلمت الانظمة، وجاء البديل من رحم الامة، ومن قبل مجموعات كل طموحها، واعلي امانيها، الشهادة، وهنا تكمن نكبة اسرائيل الحقيقي وزوال اسرائيل بات اكيد وحقيقي وحلم اسرائيل قد ينهار قريب بأزن الله.
    يبدو أن حرب لبنان الأخيرة سوف تترك آثارها على إسرائيل واليهود في العالم لفترة طويلة، ولا تستبعد تقارير إسرائيلية أن تكون أحد أهم العوامل التي ستؤدي إلى التوقعات المتشائمة خلال العقود القادمة. كما يبدو أن التقارير التي تعدها المعاهد اليهودية التي تعنى باليهود في كافة أنحاء العالم وبوضع استراتيجيات تتصل بكافة اليهود في العالم، تولي أهمية كبيرة لفلسطينيي الداخل. بيد أن هذه التقارير لا تختلف عن تقارير السلطات الإسرائيلية التي تعتبر فلسطينيي الداخل خطراً على دولة إسرائيل، حيث تتناول هذه التقارير جانبين يتصلان بأهل البلاد الأصليين، أولهما اعتبارهم معادين لإسرائيل، وثانيهما الجانب الديمغرافي الذي يهدد ما يسمى "يهودية الدولة" والطابع اليهودي، خاصة في ظل أرقام تشير إلى أن الزيادة السكانية لليهود في العالم تقترب من الصفرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية فاطمة عبيدات
    تاريخ التسجيل
    08/01/2009
    العمر
    36
    المشاركات
    255
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

    بالمناسبةَ، بالفعلِ القدس مدينةَ مقدسةَ لا يخفى فيها شيئاً،
    أذكرُ أنَّ أمي كانتْ تقولُ دوماً، مهما بلغَ النفاقُ والكذب،
    فالقدسُ مدينةُ الرباطِ والطهر، ولسوفَ يظهرُ الحقَّ ولو بعدَ حينْ،
    ولكنْ إلى أن يندحرَ الإحتلالُ، نكونُ قد أبدنا عن بَكرةِ أبينا.
    بالمقابل، أن تتصورَ الوطنَ من دونِ الإحتلالِ صعبٌ، وأخشى أن نعيثَ أكثرَ من الإحتلال.
    لم نكنْ محررينَ يوماً، فكيفَ سنكونُ حينها؟!.. هناكَ كلابٌ فينا نحنُ كشعبٍ ستعيثُ أكثرَ وأكثرْ،
    ولكنْ ستبقى القدسُ سيدتنا.



    [align=center]كُلُّ السُيوفِ قواطعُ إنْ جُرِدتْ، وَسيفُ يَراعي في غمدِهِ قاطعُ[/align]
    مَقدِسيَّةُ التُرابِ والوَشمْ،،فاطمة عبيدات


    قَلمي لا تكن (كالعاهراتِ)...للذي عندهُ الفلوسُ تؤاتي

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: زوال إسرائيل نبوءة قرآنية ,وهذه الدولة مصيرها إلى الزوال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة عبيدات مشاهدة المشاركة
    بالمناسبةَ، بالفعلِ القدس مدينةَ مقدسةَ لا يخفى فيها شيئاً،
    أذكرُ أنَّ أمي كانتْ تقولُ دوماً، مهما بلغَ النفاقُ والكذب،
    فالقدسُ مدينةُ الرباطِ والطهر، ولسوفَ يظهرُ الحقَّ ولو بعدَ حينْ،
    ولكنْ إلى أن يندحرَ الإحتلالُ، نكونُ قد أبدنا عن بَكرةِ أبينا.
    بالمقابل، أن تتصورَ الوطنَ من دونِ الإحتلالِ صعبٌ، وأخشى أن نعيثَ أكثرَ من الإحتلال.
    لم نكنْ محررينَ يوماً، فكيفَ سنكونُ حينها؟!.. هناكَ كلابٌ فينا نحنُ كشعبٍ ستعيثُ أكثرَ وأكثرْ،
    ولكنْ ستبقى القدسُ سيدتنا.
    شعب فلسطين شعب حي وحر والاسلام منتصر والشعب الفلسطيني منتصر بأزن الله والخير في امة محمد الي يوم الدين والله اكبر ولله الحمد


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •