ماذا سيحصل في العراق؟ هل سيحكم العملاء بغداد - نظرة للمستقبل

[م/هشام الجبلي]

ما سأذكره هو مجرد سيناريو للمستقبل
مر على مخيلتي ضمن عدة تسأولات عن حرب التحرير
تذكروا يبقى مجرد تخمينات وسيناريو

إن كان الإنسحاب من المدن العراقية
حقيقي وليس كما يقال إعادة إنتشار على أبوابها
فالسؤال يكون
هل ستبقى المقاومة بلا عمل
فرص الإحتكاك ستكون ضئيلة
والقصف الصاروخي والهاون
هل هو العمل الجهادي كله
هل سيقف المقاومون على أبواب المعسكرات تحصدهم الطائرات
من المعروف إن همر أو مدرعة يتم نسفها ترعب الأمريكان الف مره

من المعروف أيضاً إن مقاتلة الأمريكيين المتخندقين في جحورهم
ستكون معركة طويلة الأبد وقد تستمر سنوات عديدة
فهل سيترك الشعب العراقي طوال هذه السنين فريسة لحكومة العملاء والطائفيين
يسومونهم سؤ العذاب بحجة إنه لا يوجد غير الأمريكي على الأرض

إن كان الإنسحاب الأمريكي حقيقة وواقعاً على الأرض
فأعتقد إن المقصود منه هو معرفة من سيحكم العراق
ومن هو الطرف الأقوى الذي سيفاوضونه
أي إنهم هكذا حيدوا أنفسهم وأنضوا في جحورهم يشاهدون القتال برمته
بين حكومة العملاء ومجاهدينا
ليسلموا الأمور وقت الإنسحاب الحقيقي إلى الممسك بزمامها على الأرض
وإن كانت أمريكا تتمنى إنتصار حكومة العملاء والطراطير لإنهم ستكون
على علم بكل تصرفاتهم وسيكونون عبيداً تحت إيديها
ولإنها تعرف إن الأمور إن سيطر عليها المقاومين فسيكون مطلوباً
منها الإنسحاب الفوري والمباشر ولن تحصل على شروط وإمتيازات
كما كانت تحصل من حكومة العملاء

قد يسأل أحدهم وما الذي يجبر أمريكا على النظر والإختيار بين حكومة عملاء مخلصين
وبين مقاومين عرف العالم كرامتهم وثباتهم على الحق
الإجابة إن أمريكا لم تسلم إلا كرهاً ف 35 الف قتيل وصريع أمريكي ليسوا بالثمن الهين
هذا غير ملايين الدولارات الضائعة يومياً من خسائرها
ماذا تبقى لأمريكا
تبقى لأمريكا محاولة العودة إلى الصف الدولي ولربما توافقت الظروف بمجئ أوباما
فلم يكن العالم ليصدق إن بوش قد يسلم بعقليته المتطرفه بالهزيمة حتى لو قضي على أخر
فرد أمريكي في المعمورة
إذا هي محاولة لحفظ ماء الوجه والهروب دون حتى الإلتفات إلى الوراء
وسيكنس عملاء أمريكا التأريخ كما كنسهم في فيتنام وكوبا وووو

ملاحظة
إن سكوت المقاومة على حكومة العملاء المزدوجين سيسجله الناس نقطة سوداء في تاريخها
فحاجة الناس إلى التخلص من المالكي وطراطيره كحاجتهم إلى التخلص من أمريكا
والأمر الأخر إن عدم قيام المقاومة بتصرف واضح ضد حكومة العملاء
سيترك المجال مفتوحاً للسلفية الجهادية بقيادة البغدادي
للفتك بالعملاء بطريقتهم الشرسة وكلنا نعلم إمكانياتهم على الأرض
وأنقل لكم هنا تعليق من شماتتهم

نأتي الى المقاومة الشريفة هنا نقول لهم كفى أنتهى الإرشيف.
لا يوجد همرات أمريكية.
لا توجد كاسحات أمريكية.
لا يوجد حتى جندي أمريكي لقتله.
لا يوجد إلا همر عراقي للجيش والحرس والشرطة العراقية المرتدة التي حرمتم دمها.

طبعاً نظرتهم قاصرة ومعممه فليس كل شرطي ولا كل من الجيش من الخونه
وإن الكثيرين منهم سيدعم المقاومة قلباً وقالباً
وأعتقد إن المقاومة قد تضع رتباً كبيره معينه للإقتصاص منها
مثل اللواء العقيد .......

الأمر الأخطر هو دخول الجماعات المقاومة ذات الإيدلوجيات المختلفة حرباً داخلية لا تبقي ولا تذر
وأعتقد إن هذا من أهم أهداف أمريكا وطرطورها المالكي

أخيراً
وعلى الأطلاق
ستظل ثقتنا كبيرة بالمجاهدين الأشاوس على الأرض
بقيادة المجاهد عزت إبراهيم الدوري
وثقتنا لا متناهية بإنهم الأقدر على إدارة الوضع وإختيار الطريق الأصلح
حتى التحرير لتقر عين شهيد العصر وترضى

[المهندس وليد المسافر]

ما سأذكره هو مجرد سيناريو للمستقبل
مر على مخيلتي ضمن عدة تسأولات عن حرب التحرير
تذكروا يبقى مجرد تخمينات وسيناريو

إن كان الإنسحاب من المدن العراقية
حقيقي وليس كما يقال إعادة إنتشار على أبوابها
فالسؤال يكون
هل ستبقى المقاومة بلا عمل
فرص الإحتكاك ستكون ضئيلة
والقصف الصاروخي والهاون
هل هو العمل الجهادي كله
هل سيقف المقاومون على أبواب المعسكرات تحصدهم الطائرات
من المعروف إن همر أو مدرعة يتم نسفها ترعب الأمريكان الف مره

من المعروف أيضاً إن مقاتلة الأمريكيين المتخندقين في جحورهم
ستكون معركة طويلة الأبد وقد تستمر سنوات عديدة
فهل سيترك الشعب العراقي طوال هذه السنين فريسة لحكومة العملاء والطائفيين
يسومونهم سؤ العذاب بحجة إنه لا يوجد غير الأمريكي على الأرض

إن كان الإنسحاب الأمريكي حقيقة وواقعاً على الأرض
فأعتقد إن المقصود منه هو معرفة من سيحكم العراق
ومن هو الطرف الأقوى الذي سيفاوضونه
أي إنهم هكذا حيدوا أنفسهم وأنضوا في جحورهم يشاهدون القتال برمته
بين حكومة العملاء ومجاهدينا
ليسلموا الأمور وقت الإنسحاب الحقيقي إلى الممسك بزمامها على الأرض
وإن كانت أمريكا تتمنى إنتصار حكومة العملاء والطراطير لإنهم ستكون
على علم بكل تصرفاتهم وسيكونون عبيداً تحت إيديها
ولإنها تعرف إن الأمور إن سيطر عليها المقاومين فسيكون مطلوباً
منها الإنسحاب الفوري والمباشر ولن تحصل على شروط وإمتيازات
كما كانت تحصل من حكومة العملاء

قد يسأل أحدهم وما الذي يجبر أمريكا على النظر والإختيار بين حكومة عملاء مخلصين
وبين مقاومين عرف العالم كرامتهم وثباتهم على الحق
الإجابة إن أمريكا لم تسلم إلا كرهاً ف 35 الف قتيل وصريع أمريكي ليسوا بالثمن الهين
هذا غير ملايين الدولارات الضائعة يومياً من خسائرها
ماذا تبقى لأمريكا
تبقى لأمريكا محاولة العودة إلى الصف الدولي ولربما توافقت الظروف بمجئ أوباما
فلم يكن العالم ليصدق إن بوش قد يسلم بعقليته المتطرفه بالهزيمة حتى لو قضي على أخر
فرد أمريكي في المعمورة
إذا هي محاولة لحفظ ماء الوجه والهروب دون حتى الإلتفات إلى الوراء
وسيكنس عملاء أمريكا التأريخ كما كنسهم في فيتنام وكوبا وووو

ملاحظة
إن سكوت المقاومة على حكومة العملاء المزدوجين سيسجله الناس نقطة سوداء في تاريخها
فحاجة الناس إلى التخلص من المالكي وطراطيره كحاجتهم إلى التخلص من أمريكا
والأمر الأخر إن عدم قيام المقاومة بتصرف واضح ضد حكومة العملاء
سيترك المجال مفتوحاً للسلفية الجهادية بقيادة البغدادي
للفتك بالعملاء بطريقتهم الشرسة وكلنا نعلم إمكانياتهم على الأرض
وأنقل لكم هنا تعليق من شماتتهم
طبعاً نظرتهم قاصرة ومعممه فليس كل شرطي ولا كل من الجيش من الخونه
وإن الكثيرين منهم سيدعم المقاومة قلباً وقالباً
وأعتقد إن المقاومة قد تضع رتباً كبيره معينه للإقتصاص منها
مثل اللواء العقيد .......

الأمر الأخطر هو دخول الجماعات المقاومة ذات الإيدلوجيات المختلفة حرباً داخلية لا تبقي ولا تذر
وأعتقد إن هذا من أهم أهداف أمريكا وطرطورها المالكي

أخيراً
وعلى الأطلاق
ستظل ثقتنا كبيرة بالمجاهدين الأشاوس على الأرض
بقيادة المجاهد عزت إبراهيم الدوري
وثقتنا لا متناهية بإنهم الأقدر على إدارة الوضع وإختيار الطريق الأصلح
حتى التحرير لتقر عين شهيد العصر وترضى

أخي م هشام الجبلي رعاك الله

لقد سألت الكثير ومنها أجبت على البعض وهي أسئلة مشروعة وربما حق الرد يملكه من توجه لهم السؤال ولكنني وبرأيي المتواضع سأحاول فقط التعليق من خلال نظرتنا للمستقبل القريب .
بداية علينا الأخذ بنظر الأعتبار أهمية الانسحاب الامريكي الى القواعد كتدبير أولي لما بعده من خطوات أنسحاب لربما شاملة أو جزئية ، وهذا لانستطيع التكهن به ألا في حال أستمرار المقاومة بدك قواعد الجيش الامريكي، وسيفعل أن شاء الله كما جاء في كلمة المجاهد القائد عزة الدوري، وهنا ستكون المنطقة الخضراء أحدى تلك القواعد لتوفير الحماية الى الحكومة العميلة ،لذلك أعتقد بأن تلك القاعدة بالضرورة من أهم القواعد التي يمكن أخذها بالحسبان في حال تم قصف القواعد الامريكية والتي بالتأكيد ستوصل رسالة أسرع الى الحكومة العراقية منها الى الامريكان بأن تلك الحكومة زائلة بالتأكيد.
يقول المثل "أن الحرب خدعة" وهنالك ألاف الطرق والخطط لأجبار المحتل الامريكي للخروج الى الطرق المحيطة بالقاعدة لكي يسهل على المقاومة اصطيادهم وهذه بالطبع نتركها للقادة وخبراء الميدان .
هنا نأتي الى نقطة مهمة جدا وأرجو أن تكون ضمن أولويات قيادة المقاومة وهي توجيه الجهد العسكري بأتجاه تطوير منظومات أطلاق الصواريخ المضادة للطائرات ،وهذا لسبب بسيط وهو أن المحتل الامريكي سيكون محصورا داخل تلك القواعد وفي حال الهجوم عليه لن يكون بمقدوره الخروج ،لذلك سيوجه أوامره تلقائيا الى سرب الطائرات لأستمكان المقاتلين وهنا يأتي دور حملة منظومة أطلاق الصواريخ لتحيلها الى ركام في الجو.
أن القواعد الامريكية تم أنشائها بعيدا عن المدن وفي فضاءات كبيرة يسهل على المقاومة أستهدافها من خلال الهاونات التي تختلف مدياتها وقوة تدميرها ولكن المهم هو أختيار المكان المناسب والوضعية المناسبة التي تمكنهم من الاطلاق والانسحاب بأمان وسرعة لتجنب الاستمكان ،وتصوروا لو أن من كان يقنص همرا أو كاسحة الغام سيكون بمقدوره تحويل جهده الى منطقة ثابتة يقصفها كل فترة قصيرة بثلات قنابر هاون فما ستكون النتيجة ؟
أن المقاومة البطلة على وعي كامل بكل مخططات المحتلين وعملائهم وأكيد أنهم أتخذوا التدابير اللازمة لمرحلة ما بعد الانسحاب ،وقرار القيادة بترك العراقيين المتعاملين مع المحتل وافراد الجيش العميل هو قرار صائب مئة بالمئة، فعملية كسبهم بطريقة أو بأخرى ستعود فوائدها على مرحلة السقوط الفعلي لحكومة الاحتلال .
هنا نعرج على مسألة مهمة للغاية وهي تدخل الاطراف الخارجية لخبط الماء وخلط الاوراق والتصيد بالماء العكر وطبعا عندما نذكر كل تلك الاشياء فعلينا أن نسميها بمسماها الحقيقي وهي أيران، فاليوم هي تتحين الفرص للانقضاض على العراق وهذه المرة عسكريا أي كما يقول المثل العراقي"عيني عينك" وبذلك أرجو أن يقتنع الموالاة بذلك ، ولكن هذا سنتركه للمستقبل فنحن لسنا واثقين من أن أيران ستخرج من أزمتها السياسية قريبا ألا أذا أرادت أستغلال الانسحاب الامريكي والتدخل في العراق كوسيلة لأطفاء غضب الشعب الايراني وهو ممكن.
وأخيرا فهنالك الكثير ليقال هنا ولكننا لن نستعجل الاحكام فللقيادة تقديرها ولها خططها على الارض اما نحن فعلينا التحليل فربما نخطأ وربما نصيب .
والله من وراء القصد.

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .....
اتفق مع المجاهد الوليد في ان المقاومين في الميدان هم اهل الراي الاول والاخير في الاجابة على تساؤلات ابن اليمن الحبيب والتي تدل على انغماس عروبي مسلم غيور في الشان العراقي ....غير اني سادلي بدلوي في اضافات بسيطة :
هنالك الاف المقرات في كل مدن العراق للاحزاب الطائفية وقنصليات الاحتلال ومقرات الاحتلال الايراني ومقرات المليشيات المتعاونة مع الاحتلال ..العراقيون يعرفون معنى وجود هذه المقرات التي كانت محمية بطريقة او باخرى بهمرات اميركا .....يفترض ان تكون الان قد صارت اهدافا اسهل للمجاهدين وضربها هو احد سبل تدمير وزعزعة وجود العملاء على الارض وسد سبل التنفس عليهم .....بل انها ستنتنزف حالهم باذن الله
هناك عناصر الاحزاب الطائفية ورموزها وعناصر مخابرات ايران ورموز تواجدها التي تعيث في ارض العراق فسادا
ستكون اهدافا ضرورية ......
ان استهداف القواعد الامريكية ليس بتالامر الجديد وهو قد يكون اكثر فاعلية بكثير من استهداف الدوريات وخاصة في اوقات محددة سترهق الوجود الامريكي بوسائل مختلفه ....كما ان استهداف المعسكرات يمكن ان يتم بوسائل فاعلة كما حصل مع قاعدة الصقر التي كانت اصابتها كارثية على اميركا في كل المعاني ....
قلنا مرارا ان قيادة المقاومة والالاف من افرادها هم ضباط جيش عراقي وقوى امن وفدائيون نشامى ويعرفون كيف يصطادون اهدافهم ونحن واثقون ان هناك عمليات نوعية قد اعد لها وسيبدأ التنفيذ فورا ....بل انه قد بدأ
نقطة اخرى لولدي الجبلي المحترم ....لن يحكم العراق عملاء لان ارض العراق مزروعة بالرجال الاحرار ....ابشر
فعندنا الف وسيلة ووسيلة....غير ان استهداف الشرطة والجيش هو خطأ جسيم يريد ويتمنى ان يجرنا اليه العملاء ....وعلينا ان نفصل مقاومة الاحتلال واعوانه عن قتل عراقيين نحن نعرف ان اغلبهم على الاطلاق قد دخل هذه المؤسسات من اجل لقمة العيش واغلبهم ان لم نقل كلهم لايحترمون الخونة ولا يطيعون اوامرهم في لحظة تاتي وهذا امر جرب مرارا في النجف وكربلاء والبصرة وبغداد والانبار والموصل ....هذه لعبة محلية صرفة لايدرك خطرها غير ابناء الارض .....خصوصية يجيد التعامل بها رجال المقاومة وهم يعرفون اهدافهم وهي وفيرة وبوسعهم ان يزلزلوا الارض تحت اقدام الحكام العملاء ...ثم لاتنسوا ان هناك شرط معلن .....ان على الشرطة والجيش ان لايتعرض لرجال المقاومة ....يعني مثلا ..ان قرر الرجال قطع طريق بانتظار موكب للجلبي او عمار او موفق او المالكي ....فان المواجهة ستصبح مع من يطلق الرصاص على المقاومين ..هنا عقدة لاتسقطوها من احتمالات الفعل ورد الفعل وانا اظن ومن واقع اتصال ميداني طويل ان هكذا عمليات ستكون مفتاح الصلة المرتجاة بين شرفاء العراق في الجيش والشرطة وبين المجاهدين من اخوتهم وابناء عمومتهم ....
اقول ثانية .. لاتقلقوا فالساحة ملئى بالاهداف