Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
الأطفال و الإدمان .

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الأطفال و الإدمان .

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي الأطفال و الإدمان .

    الأطفال و الإدمان .

    الإدمان كظاهرة نفسية و اجتماعية خطيرة لا ينحصر في ادمان المخدرات فقط , بل يتعدّاها الى أنواع أخرى أصبحت تهدّد مستقبل الطفل العربي خصوصا , كونه الشمّاعة التي طالما علّقنا عليها طموحاتنا و آمالنا .
    هذا الطفل مدمن و بامتياز ...و بمباركة و تزكية أسرية .
    ينفي الكثير من الآباء هذه الظاهرة عن أبنائهم , لكن الواقع يروي لنا سيناريو آخر غير الذي يمثله الآباء !!.
    لو واجه كل أب و كل أم نفسه و أولاده ,لوجد بأن الإدمان أصبح جزءا من حياة أطفالهم .
    من أهمّ و أخطر أنواع الادمان التي تهدد الطفل نفسيا و اجتماعيا و صحيا و التي سنتطرق لها في هذه الصفحة , هي :
    - إدمان بصري .
    - إدمان سمعي .
    - إدمان حسّي .
    و غيرها ...
    و بما أننا في بداية العطلة الصيفية أين يجد الفراغ متنفسا لدى أطفالنا , فإنه وجب الانتباه جيدا لقضيتين متلازمتين هما :
    - الفراغ .
    - انعدام الرقابة الأسرية .
    و هما ما سنتطرق اليهما أيضا بإذن الله هنا .
    حيّيتم جميعا ..

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 02/07/2009 الساعة 11:14 PM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  2. #2
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: الأطفال و الإدمان .


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المشكلة أختي الأستاذة عائشة ، تكمن في نوعية الترفيه في عصرنا الحالي ..
    لقد كان أجدادنا يعلمون أبنائهم أنواع من اللعب الذي يحرك عضلات الجسم ، ويشحذ العقل والفكر ، وينمي الرغبة في المنافسة والسباق .. كما كانت وصية عمر رضي الله عنه للمسلمين ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) .

    أما اليوم .. فالطفل يفعل كل هذا أمام شاشة التلفزيون عن طريق ألعاب الفيديو ، أو الكمبيوتر ، فيمتلئ عقله بصور وهمية لأبطال خرافيين ، ويحقق انتصارات زائفة ،دون أن يحرك عضلات جسمه لذلك ، فتضمر وتنحل ..

    والله المستعان


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية حفناوى احمد
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    العمر
    37
    المشاركات
    140
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الأطفال و الإدمان .

    الموضوع شيق وجميل وان شاء الله سأشارك فيه بكل ما أوتيت من قوة وربنا يوفقك يا أخت عائشة خرموش ولا تحرمينا من هذا الأبداع العظيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الأطفال و الإدمان .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الدين علي مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المشكلة أختي الأستاذة عائشة ، تكمن في نوعية الترفيه في عصرنا الحالي ..
    لقد كان أجدادنا يعلمون أبنائهم أنواع من اللعب الذي يحرك عضلات الجسم ، ويشحذ العقل والفكر ، وينمي الرغبة في المنافسة والسباق .. كما كانت وصية عمر رضي الله عنه للمسلمين ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) .
    أما اليوم .. فالطفل يفعل كل هذا أمام شاشة التلفزيون عن طريق ألعاب الفيديو ، أو الكمبيوتر ، فيمتلئ عقله بصور وهمية لأبطال خرافيين ، ويحقق انتصارات زائفة ،دون أن يحرك عضلات جسمه لذلك ، فتضمر وتنحل ..
    والله المستعان
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    صدقت و الله أستاذ عماد الدين فيما قلت .
    لكن المشكلة الآن أصبحت حقيقة واقعة و مفروضة , و يجب علينا تقبّلها و السعي لتجنب مخاطرها قدر المستطاع .
    فلا يمكننا حاليا أن نطلب من أي طفل أن يبتعد عن الحاسوب أو التلفزيون أوغيرهما ..لأنهما بوّابة للعالم الخارجي , و بدونهما نجهل أمورا كثيرة , لكن المشكل الحقيقي يكمن في قضية استخدام الأجهزة الحديثة لغايات غير تربوية و غير أخلاقية و معظمها للتسلية و تضييع الوقت !!.

    المشكلة الأساس تكمن في انعدام الرقابة الاْسرية , و في تدهور الجانب الاْخلاقي في مجتمعنا الحديث .
    تغير الاْوضاع السياسية و الاقتصادية انعكس سلبا على الوضع الاجتماعي و الذي أثّر هو الآخر في مختلف الجوانب النفسية للأسرة و من ثمّ للطفل .
    أجدادنا قديما كانوا يبنون العقول و الاْجسام لأولادهم ... أمّا اليوم فالآباء يبنون الاْجسام دون العقول ... و يغذون الاْجساد دون الأرواح .

    بالنسبة لقضية الأبطال الخرافيين أبطال الرسوم المتحركة و ألعاب الفيديو , هم أبطال في نظر أطفال العرب فقط تقريبا , فهلاّ وجدنا طفلا يابانيا ينظر نفس النظرة لهذا البطل ؟؟
    كل أطفال العالم يستخدمون الحواسيب و التلفزيون , فلماذا نسب المشاهدات الأعلى دوما تكون لصالح الأطفال العرب و المسلمين ؟؟
    لماذا من النادر أن نشاهد طفلا عربيا مدمنا على المطالعة اْو على لعبة رياضية مفيدة ؟

    اذن المشكلة في صنّاع هذا الإبن و ليست فيه هو , لأنه لم يصل لمرحلة التمييز , بل هو في مرحلة الاستقطاب و التسجيل و تحقيق المتعة بأي وسيلة , و عدم استنكار الوالدين لمشاهدته للتلفاز اْو إفراطه في الاْلعاب الالكترونية يعطيه تأشيرة غير محدّد تاريخ صلاحيتها و لا مكان استخدامها , فيسافر إلى كل الأماكن و الأزمنة و المجتمعات , دون معرفة وجهته الحقيقية التي يجب أن يتجّه نحوها!!

    المشكلة كبيرة جدا و تحتاج لإسهاب , لكنني سأتوقف هنا , لأن بقية الردود ستحمل نفس الجينات الوراثية لهذه الاشكالية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أكرر شكري لك أستاذ عماد .
    بارك الله فيك .

    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  5. #5
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الأطفال و الإدمان .

    1 / الإدمان البصري :
    من أشهر أنواعه/
    إدمان الحاسوب و الانترنت :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أسئلة مهمّة :

    ماذا يفعل أولادنا اْمام شاشة الحاسوب ؟
    كم ساعة يقضونها أمامه ؟
    هل جلوسهم أمامه معناه أنهم يستفيدون , و ماذا استفادو برأيكم ؟
    هل تعلم أيّها الأب و أيتها الأم اْن نسبة 80 بالمئة من أطفال و مراهقي العرب مستخدمي النت ,إنما يستخدمونها لإشباع رغبات متنوعة و مختلفة بعيدة كل البعد عن المبادئ و المعايير الأخلاقية ؟
    ما هو الإدمان على الانترنت ؟؟
    هو ضعف مقاومة المستخدم للإنترنت أمام الشاشة من حيث تركه أو محاولة الابتعاد عنه حيث يستحوذ على كل حواسه من غير قصد .*1*
    أعراض إصابة الأطفال بادمان النت /
    - الإرهاق المستمر : صعوبة استيقاظ الأطفال صباحاً , والخمول أثناء تناول العشاء مما يدل على الإفراط في استخدام الإنترنت.
    - المشاكل الدراسية : تدني المستوى الدراسي وعدم فهم الأهل بأن السبب التقدير الخاطئ بمشكلة الإنترنت كون الطفل يقضي معظم وقته باللعب والمحادثة بدل حل الواجبات .
    -انخفاض الاهتمام في ممارسة الهوايات : بعد تعلق الأولاد بالإنترنت قد يفقد أحد الهوايات التي يتطلع مستقبلاً عندما يكبر للوصول إليها كلاعب نادي , كون الإنترنت أصبح أكثر من مجرد هواية .
    - الابتعاد عن الأصدقاء الحقيقيين : كأن تواعد إحدى البنات شاباً من ألمانيا على الإنترنت والتخلي عن المواعيد الحقيقية مثل الذهاب للسوق أو دكتور الأسنان لذلك الموعد .
    - العصيان والانفعال : فعند حرمان الطفل أو محاولة سؤاله عن كثرة استخدامه للكمبيوتر تفاجئ بردة فعله بأنه يستمتع بوقته فحسب وإذا كررتها أو حاولت منعه قد تجد ردوداً غريبة لمحاولته على الحصول على الإنترنت أو عدم حرمانه منه .
    ***فيما يلي نتناول أهم الأسباب و الدوافع التي تؤدي بالأطفال لأن يدمنوا النت - المواقع السلبية - :
    • الرغبة الشديدة في التسلية و التنافس و إثبات الذات عن طريق التغلب على الابطال الخرافيين في الألعاب الالكترونية .
    • اعتبار البلاي ستيشن متنفسا رهيبا لطاقات الأطفال لأنهم لم يجدوا أين يفرغونها !!
    • غياب الرقابة الأسرية لنوعية المواقع التي يرتادها الأطفال.
    • الفراغ الكبير الذي يعيشه الطفل العربي نفسيا و اجتماعيا جعله يبحث عن مصدر أمان خارج الأسرة.
    • محاولة البحث عن أصدقاء جدد من أنحاء العالم دون دراية كافية بالمخاطر المحتملة لهذه الصداقات .
    • الفضول كصفة طبيعية في الطفل و المراهق , صار له منحى آخر اذ لوحظ ارتياد الكثير من الأطفال للمواقع الاباحية , و هو ما اعترف به أصحاب مقاهي النت !!
    • عدم التوجيه الأسري الصحيح للأطفال ذوي المواهب و القدرات المتنوعة , و المغيّبة مع الأسف !!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي**نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي**نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي**نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فيم ينحصر استخدام النت عند أطفالنا ؟
    1. الألعاب الالكترونية على اختلاف أنواعها و لغاتها !!
    2. غرف الدردشة و الماسنجر مع أصدقاء من مختلف أنحاء العالم و الذين في الغالب يكونون كبارا في السن , و يوهمون الأطفال بأنهم أطفال مثلهم , أين تم ابتزاز و استغلال الأطفال بطرق غير أخلاقية بسبب هذه الصداقات الوهمية , و التي لا يعرف عنها الآباء شيئا مع الأسف !! حيث أظهرت احدى الأشرطة الوثائقية كيف استغل بعض الشواذ الأطفال عبر النت , اذا جمعوا منهم معلومات شخصية و تم اللقاء بينهم على الأرض و حدثت الكوارث غير المتوقعة من اغتصابات و اختطافات لهؤلاء الأطفال ,ثم طلب غرامات مالية مقابل ارجاعهم لذويهم !! قمّة النذالة بدأت باضافة عنوان الماسنجر و انتهت بجرائم أخلاقية !!.
    3. المواقع الاباحية / نعم المواقع الاباحية صارت ملاذا للكثير من الاطفال و المراهقين مع الاْسف ,فكم من مراهق وجدت في هاتفه المحمول صور خليعة و مخلة بالحياء !؟ و كم من أم دخلت فجأة على ابنها فوجدته يشاهد مواقع الجنس و كم و كم ....؟؟ كثيرة هي الاْحداث و المآسي التي جرتها الاستخدامات الخاطئة للنت على أطفالنا , و السبب عدم وجود توعية لخطورة الانزلاق وراء ادمان المواقع التي تعمي البصائر و القلوب .. و تغيّب العقل و تثبطه عن عمله الذي وجد من أجله أصلا.
    4. المنتديات / و في الغالب تكون هذه المنتديات من النوع الذي يشجّع الدردشة و الكلام لأجل الكلام فقط , و لو أن النسبة ضئيلة جدا مقارنة مع بقية المواقع التي وجدت صدى واسعا لدى الأطفال و المراهقين .

    ما هي أشهر الكلمات المفتاحية التي تنهال يوميا على غوغل و كل محركات البحث الأخرى من طرف أطفالنا؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي**نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ربما يستحي الواحد فينا أن يذكرها لكنها مشهورة لدى الكثيرين , و سأدرج بعض التي اعترف بها بعض الأطفال أمامي و بكل براءة و سذاجة !!
    هذه الكلمات هي /
    ألعاب , jeu ,play station ,أفلام مضحكة , تسلية , صور بنات , صور أطفال , أغاني , رسوم متحركة , و *** وغيرها كثير مع الاْسف .
    الرابط الذي يجمع بين كل هذه الكلمات هو / الميوعة و الانفلات و اللامبالاة و انعدام الجدّية ...الخ .
    الشيئ الذي يستفاد منه من خلال هذه المواقع التي تهتم بهذه الأمور لا يخرج عن كونه استغلالا و استهلاكا .... نظرية ميكيافيلي هي الحكم هنا .. الغاية تبرر الوسيلة !! فغاية الأطفال خصوصا هي المتعة و التسلية و أصحاب مقاهي النت غايتهم الربح السريع و لا تهم وسيلة ربحهم , و لو أن المشكلة الكبرى تتمثل في سوء التربية من الأساس !!.


    بعدما أصبح طفلك مدمنا ... ماذا ستفعل ؟؟
    تبيع جهاز الحاسوب ؟!
    تلغي اشتراكك في النت !؟
    تحرّم الحاسوب عليه ؟!
    تراقبه في كلّ صغيرة و كبيرة ؟!
    تهدده بعقوبات صارمة ؟!
    ماذا ستفعل ؟
    إن كنت تفكر بالقيّام بفكرة من الأفكار السابقة ..... فتوقف هنينهة مع نفسك .
    اسأل نفسك :
    لماذا لجأ ولدي لهذا العالم بكل رغبة و طاقة و حماس ؟
    مالذي ينقصه ؟
    عن ماذا يبحث ولدي في عالم النت حتى أحضره له ... أوضحه له ... أفسره له ... بكل أمان ..حتى لا يلجأ الى الطرق الخاطئة ؟
    هل أنا هو السبب في ادمانه ؟ و كيف أرجعه الى جادة الصواب ؟
    ****
    **
    *
    الآن وصلت الى مرحلة حاسمة ...!!
    - قبل أن تعاقب .. فكّر.... ثم قرّر ...لا تنسى بأن المذنب الرئيسي هو أنت و ليس ولدك .
    ولدك أمانة ... قدّمتها أنت بالمجان لصديق و رفيق و حبيب جديد ...هو الحاسوب !!
    - استرجع أمانتك باللين ... بالرفق .. بالصحبة و الحب .
    - تذكر بأن الانسان مجبول على حب والديه أكثر من أي شيئ آخر .. فاستغل هذا الوضع و احتوي ابنك بكل حنان.
    - اترك له الحاسوب و النت ... لكن كن صديقا له و رفيقا كي لا يضطر لايجاد بديل مادي لك !!
    - راقب نوعية المواقع التي يرتادها و لكن لا تحسّسه بأنه مراقب.
    - استشره عن أهم الالعاب التي يفضلها ,و العبها معه إن كانت جيدة .. و ان كانت غير ذلك فراوغه بذكر سلبياتها أمامه ,و أنها لا تصلح له لانه عبقري و ذكي و يحتاج لالعاب تليق بذكائه ..
    - قم بإبعاده تدريجيا عن عالم النت , خذه في رحلة الى مناطق بعيدة , قم بتوجيهه الى آفاق أخرى في عالم الابداع ..... ألّف معه قصة .. ارسم معه لوحة معبّرة .. أنشئ معه مجسما لاختراع ما سيقوم به حين يكبر , و كبّر الفكرة في عقله حتى يركز عليها أكثر و ينسى النت شيئا فشيئا .
    - ادخل معه عالم النت في أرقى خدماته .. ابحث معه عن مواقع دول العالم ... عن تاريخ الكون .. و أي علم نافع و جذّاب لطفل لم يبلغ سن الرشد بعد .
    __________________

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 03/07/2009 الساعة 10:32 AM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

  6. #6
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/11/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    1,091
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الأطفال و الإدمان .

    2/ ادمان التلفزيون :

    في دراسة أمريكية صدرت في سلسلة كتاب عالم المعرفة تحت عنوان "إدمان التلفزيون" تحدثت المؤلفتان عما أحدثه التلفزيون من تغييرات في حياة البشر وعرضوا لكمية هائلة من الأبحاث التي تؤكد إثارة السلبية والتي لخصوها في مصطلح "الإدمان"، وفي النهاية عرضوا لكيفية التخلص من هذا الإدمان والتي لخصوه أيضًا في العودة إلى الأنشطة التي كنا نمارسها قبل أن يقتحم التلفزيون حياتنا بحيث يصبح التلفزيون جزءاً من حياتنا بصورة عامة وحياة أطفالنا بصورة خاصة؛ لأن الأطفال هم أكثر من ينجذب لهذا الجهاز السحري والأكثر عرضة لإدمانه.
    وقد كان لي تجربة ناجحة مع أولادي كانت الترجمة العملية لما قدمه أصحاب الكتاب من حل.. مع دخول القنوات الفضائية كنت قلقًا بشأن إدمان أولادي للتلفزيون وهم بالمناسبة تتراوح أعمارهم بين التاسعة والسابعة والرابعة من العمر.. كان الصيف هو الذي يمثل التحدي الحقيقي في مواجهة التلفزيون وسحره، حيث كانت الدراسة تسمح بالتحكم في الأمر من خلال السماح بوقت محدد للمشاهدة؛ لإفساح الوقت لاستكمال الواجبات الدراسية، وكان واضحًا أنهم ينتظرون الصيف على أحر من الجمر من أن يجلسوا أمام التلفزيون بالساعات الطويلة لإشباع رغبتهم في الاستمتاع بما يقدمه التلفزيون من أشكال وألوان مختلفة للمتعة البصرية والسمعية التي تهمشهم وتأخذ بعقولهم.
    جلست مع الأم وطرحنا السؤال: لماذا يجلس الأطفال الساعات الطويلة أمام التلفزيون حتى يصل الأمر لدرجة الإدمان؟ وكانت الإجابة البسيطة هو لأننا لا نقدم لهم بدائل أخرى لشغل أوقاتهم بصورة مفيدة ومثيرة تجعلهم يستغنون عن التلفزيون أو في أقل القليل يكون جزءاً من منظومة الترفيه لديهم وليس كل المنظومة، بصورة عملية اشتركنا لكل طفل في نشاطين رياضيين.. نشاط في مدرسته والآخر في النادي حسب ما يرغب ويحب..
    فاشترك الطفل الأكبر في لعبة الكاراتيه، والمتوسط في لعبة كرة القدم واشتركا سويًّا في السباحة، وكان نصيب الصغرى تدريبًا مكثفًا في الجمباز لمدة أربعة أيام في الأسبوع، ثم كانت المشاركة في نشاط فريق المسرح المدرسي الذين أخرج مواهبهم المفاجئة في التمثيل والغناء، والأهم من ذلك الانخراط في عمل جماعي مع أطفال من أعمار مختلفة للقيام بعمل أو أعمال فنية تحتاج إلى جهد ودأب في التدريب عليها من أجل إتقانها، ثم كانت حلقة حفظ القرآن والتجويد يومًا بعد يوم لمدة ساعتين، ثم الاشتراك في المكتبة المدرسية وتشجيعهم على القراءة بشراء المجلات المناسبة لسنهم وحثهم على ذلك، ثم خروج حر إلى النادي أو المنتزه أو شاطئ البحر في يوم إجازتي؛ لتكون المحصلة في نهاية الإجازة الصيفية.
    إن الأطفال قد فقدوا الاهتمام بالتلفزيون.. إنهم لا يكادون يجدون وقتًا لتضييعه أمام التلفزيون.. لقد كان يومهم يبدأ في الثامنة صباحًا وينتهي في الثامنة مساء ليكون الاستغناء عن التلفزيون هو أقل الفوائد؛ لأن ما اكتسبوه من فوائد في شخصياتهم ونفسياتهم كان عظيمًا، فالاعتماد على النفس، والاستقلالية، والحيوية، والنشاط، والتعاون، والقدرة على العمل في فريق، بل وروح الألفة بيننا وبينهم، حيث جو اللعب والمرح والانطلاق كان يسمح بوجود مساحات للتفاعل بيننا وبينهم جعلت التفاهم والألفة هي شعار العلاقة بيننا بحيث أصبح الحديث عن تقنين العلاقة بين الأطفال وبين التلفزيون حديثًا لا يحتاج إلى مجهود.
    فهناك ما يمكننا مشاهدته وهناك ما نرفض مشاهدته، وهناك أوقات أخرى نحن منشغلون فيها بما هو أهم، وأصبح هناك نظام لكل شيء؛ لأنه أصبح ضيفًا في حياتهم وليس شيئًا أساسيًّا لا يستطيعون الاستغناء عنه.. لا بد أن نوجد لأطفالنا المجالات التي تستوعب طاقتهم ونشاطهم وخيالهم قبل أن نشكو من إدمانهم للتلفزيون.
    المصدر / اسلام اون لايت نت .


    كيف تحمي طفلك من ادمان التلفزيون.؟

    (( أقصى حد مسموح به ساعتان في اليوم ))!!
    من السهل جدا على طفلك أن يدمن مشاهدة التلفزيون إذا تركته يجلس أمام الجهاز في أي وقت يشاء.
    وبهذه الطريقة تكتشفين انه يشاهد التلفزيون لأكثر من ساعتين في اليوم.
    ووجدت بعض الدراسات أن الطفل الذي يدمن مشاهدة التلفزيون ))))
    • يجد صعوبات في القيام بواجباته المدرسية ويتصرف في بعض الأحيان بعدوانية .
    • يزيد وزنه .
    • طبعا مضار التلفزيون كثيره انا مره قرأت أنها تؤدي بالأطفال الى تبلّد الإحساس عندهم , وجمود الفكر يعني عقلهم مايتطور يوقف نمو الذكاء وحب الاكتشاف والتطور لديهم ,هذا غير تاثير الموجات الكهرو مغناطيسية الناتجة عن مشاهدة التلفزيون على صحتهم.
    إذا أردنا أن نعالج هذا الإدمان فعلينا بالخطوات التالية :
    1. تشير دراسات حديثة إلى أن البالغين يشاهدون التلفزيون أكثر من أربعة ساعات ونصف الساعة في اليوم،
    فاذا كنت تتركين التلفزيون مفتوحا وانت تعملين في المطبخ .....واذا كان زوجك يبحث عن جهاز التحكم عن بعد بمجرد دخوله إلى البيت ،,,واذاكنتم تشاهدون التلفزيون وأنتم تتناولون وجبة العشاء ،,,فان الوقت قد حان لتغيير هذه العادات لمصلحة أطفالكم.
    2. إن وجود جهاز التلفزيون في مكان يسهل على أي شخص في البيت الوصول إليه يغري الجميع بالمشاهدة ،عليك أن تفعلي شيئاً مثل وضع غطاء على جهاز التلفزيون .
    واليك ماذكرته إحدى الأمهات ///
    (( من أجل التقليل من عدد الساعات التي يقضيها طفلي أمام التلفزيون ,قمت بوضعه في خزانة لا يتم عادة فتحه إلا في نهاية الأسبوع ..وبذلك لا يكون لأي احد في المنزل رغبة في مشاهدة التلفزيون خلال الأسبوع لأنه ليس في متناول اليد.)).
    3. الوقت الذي يقضيه الطفل في مشاهدة التلفزيون يزيد بأربعة أضعاف عن الوقت الذي يقضيه في القراءة
    العامة من أجل تحقيق توازن بين المشاهدة والقراءة ,قامت إحدى الأمهات بربط مشاهدة التلفزيون بالقراءة فكل دقيقة يقضيها أبناؤها في القراءة ,يقابلها بدقيقة لمشاهدة التلفزيون على ألاّ يتعدى ذلك 60 دقيقة.
    4. وجدت أم من ولاية كانساس الأمريكية أن أحسن طريقة هي أن تبعد طفليها ( 8 و 6 سنوات ) من جهاز التلفزيون بقدر الإمكان عن طر يق إشراكهم في أنشطة أخرى ، حيث قامت بضمهم إلى عضوية نادي كشافة وسجلتهم في فريق كرة قدم ,وبدأت تشجعهم على أن يدعوا أصدقاءهم لزيارتهم في البيت ، وكانت النتيجة إيجابية وقلت إلى درجة كبيرة رغبتهم في مشاهدة التلفزيون.
    5. لن يفكر طفلك في مشاهدة التلفزيون إذا اشتركت معهم في لعبة أو أداء عمل آخر كأن يساعدوك في إعداد وجبة العشاء .
    المصدر /// http://forum.asr1r.com/9019.html
    بتصرف .

    التعديل الأخير تم بواسطة عائشة خرموش ; 09/07/2009 الساعة 12:39 PM
    [frame="2 98"]
    "Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
    les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
    fidèles et belles
    [/frame]

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •