Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
انقذوا الجامعة التكنولوجية من براثن المليشيات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: انقذوا الجامعة التكنولوجية من براثن المليشيات

  1. #1
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي انقذوا الجامعة التكنولوجية من براثن المليشيات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أنقذوا الجامعة التكنولوجية من براثن المليشيات
    لقد حولوها الى حسينيات ومفاسد


    ق أو لاتصدق: هذا المقال مايزال منشورا على موقع (شبكة أخبار النجف) منذ 2007..!!!
    2009-06-30 :: بقلم: فرات ناجي ::



    عدد القراء 429


    فاجئنا أحد مراسلي الرابطة العراقية في بغداد بمقال منشور منذ عام 2007 على موقع طائفي معروف يدعى (شبكة أخبار النجف)، يبدو أن المقال قد أفلت من (مقص الرقيب)، أو أنه ليس هناك من رقيب والشغلة تايهة وفوضى.. ولأهمية ما هو منشور فقد نسخناه هنا للتوثيق، وتأكدنا أيضا من مصداقيته من مصادرنا في الجامعة التكنولوجية:

    << هبت الريح الصفراء على الجامعة التكنولوجية لتحولها من صرحٍ علمي إلى حسينّية يسرح فيها الروزخونية ويمرحون، وترفرف فوق سطوحها الرايات السود والخضر والحمر والبيض، بحسب الإمام صاحب الراية.
    ومادام الحديث عن الحسينيات والرايات والروزخونية، فإن للميليشيات وممثلي فرق الموت وإدلائهم حضور طاغٍ، فالطالب الذي تشّرب عقله وامتلأت جمجمته بأساطير صاحب الزمان، وعجائب الأئمة التي تنافس معجزات الأنبياء، وتزاحم الخالق ـ سبحانه وتعالى ـ في ملكوته، يحمل مسدسه وينسق نشاطاته (الطلابية/الميليشياوية) مع مكاتب السيد الشهيد الصدر وفروع المجلس الأعلى، فضلاً عن التنسيق مع منّ يعدّون أساتذة لكنهم تحولوا مع اتجاه الريح فزينوا أصابعهم بالخواتم وتعطروا بالعطور الهندية ذات الامتياز الفارسي، وطرحوا العِلم ليحملوا بدلاً عنه الخرافة وقصص العجائز وصور الشهيد الأول والشهيد الثاني، ها .... حبيبي !.

    هؤلاء وأولئك تمكنوا من بسط سيطرتهم لأنهم في مستعمرة (طائفية) لم يعد فيها مكان للمظلومية وتقبيل الأحذية والتقية! أما وزيرهم فهو على استعداد لإلغاء حواسه كلها مثلما لحس تهديداته بالاستقالة بعد اختطاف الموظفين والأساتذة من دائرة البعثات في وزارته وعاد للاجتماع بالعم نوري المالكي في مجلس الوزراء وصوته بالتهديد مازال لم يضمحل في الأثير ! .

    في الجامعة التي تكنولوجية رسمياً عصابات طائفية تقود الجامعة بعد العودة من حرق المساجد وقتل المسلمين ، منهم (وائل) ابن مسؤول تنظيمات جيش المهدي في المسيب، ولأن الابن على سر أبيه فان (وائل) رئيس اتحاد الجامعة المستنصرية وثيق الصلة باتحاد الأبرار و(لجان الكلم الطيب) وهي عصابات صدرية تعمل بواجهات اتحادات طلابية، وهذا الصغير الدعيّ يقول أنه مهدد لذلك يسمح له بحمل السلاح والإقامة في الأقسام الداخلية وهو ينسق مع مغاوير الداخلية مهمات تتعلق بـ (العلس) وكتابة التقارير عن الطلاب والأساتذة والموظفين .

    ومن أفراد عصابة التكنولوجية :

    1. ياسر أسعد مسلم / الرابع ميكانيك / قسم التعليم التكنولوجي / عضو في اتحاد وائل ومشارك في حرق المساجد مثله .
    2. حيدر جمعة حسن .
    3. محمد جواد / موظف .
    4. فارس حميد رزاق / ناشط في سرايا جيش المهدي .
    5. نصير كريم حسن ( ثالث ميكانيك ) / مشرف على عمل الممهدات وقيادي في جيش المهدي .
    6. محمد قاسم خصّاف / طالب في رابع كهرباء ويهدد الطلبة بالقتل والاستئصال . هذه النخبة ستتخرج لتبث هذه المرة سمومها في دوائر الدولة وتنقل نشاطاتها الإجرامية إلى داخلها.

    ولكن ماذا عن الممهدات ؟

    هي بدعة طائفية صدّرية كتنظيم نسوي للحرائر العقيلات الماجدات اللواتي عليهن بث الدعوة الطائفية بين الطالبات والتمهيد لنزول صاحب الزمان المختفي في سردابه بسامراء ، وجرياً على عادتهم في ممارسة الغصب واستثمار ثقافة الحواسم استولين وبمساعدة النشطاء الذين ذكرتهم على مسجد الجامعة (مسجد العليم الخبير) الذي بناه الحاج ميمون الكبيسي بالتعاون مع الدكتور وائل الرفاعي الرئيس السابق للجامعة.

    شريفات الحوزة الممهدات اعتدين على الطالبات المخالفات لهن في المذهب وطردنهن من المصلى الذي امتلأت جدرانه اليوم بتصاوير المقبورين المتأخرين ! فضلاً عن عبارات طائفية مستفزة للطالبات. ونشاط الطاهرات المصونات ـ اللواتي أباح لهن المرجع التمتع مع رفاق العقيدة ـ علني ومحاضراتهن تجري بموافقة رئيس الجامعة الحالي مع أن مرجعه الإداري وزير التعليم العالي كان ينفخ صدره ويُرجع بطنه معلناً منع النشاطات الحزبية والطائفية في مملكته (وزارته) التي لا يسيطر فيها إلا على مكتبه هو ويعبث أفراد جيش المهدي بباقي أركانه تحت عناوين وظيفية مختلفة منحها لهم سلفه (سامي المظفر).

    لقد نجحت تلك العصابات القذرة والموبوءة بكل أصناف الانحلال في طرد الدكتور الفاضل (نعمة الدليمي) مدير التربية الرياضية والنشاطات الفنية والذي سعى لإيقاف هذه المهازل في الجامعة بعد تهديدات واهانات من صبيّة الحوزة الناطقة... وكذلك الصامتة !!
    تلك العصابات اليوم تتحرك بحرية تحت واجهات مختلفة منها:
    • اتحاد الطلبة.
    • اتحاد الأبرار.
    • لجان الكلم الطيب .
    • الاتحاد الإسلامي لطلبة العراق .
    هي صيحتنا التحذيرية: أدركوا الجامعة التكنولوجية ... ونحسب أن الوقت فات على الإنقاذ ، لكنها كلمة حق تقتضي الأمانة ذكرها ... والله المستعان.

    ملاحظة : وأنا اكتب هذه الأسطر وقع نظري على صيحة أخرى ولكن هذه المرة من محافظة البصرة الحبيبة، فرأيت أنه من المناسب إرفاق هذه الصيحة لتتضامن الأصوات وتنبه إلى حجم الكارثة التي يمر بها التعليم في العراق اليوم على أيدي العصابات والميليشيات :

    مدرس في جامعة البصرة: أنقذوا الجامعة من براثن المليشيات : البصرة ـ القدس العربي / 2ـ4ـ2007

    وجه الدكتور علي عباس الحامدي التدريسي في جامعة البصرة رسالة موجهة إلى المسؤولين في الوزارة والدولة والرأي العام يطلب فيها إنقاذ جامعة البصرة مما وصفها بالمليشيات الخارجة عن القانون. وقال الحامدي في رسالته التي تسلمت القدس العربي نسخة منها اليوم ذهب طلبة وأساتذة جامعة البصره إلى الدوام وفوجئنا بوجود مجموعة صغيرة جدا ومسلحة في بوابة الجامعة الرئيسية، ومثلها في البوابة الفرعية، تمنع الطلبة والأساتذة من الدخول بحجة اختلافهم مع المحتلين البريطانيين . وأضاف الحامدي: إن الجميع من طلبة وأساتذة يعرف بان تلك المجموعات تعود إلى مليشيات محلية وكانت وما زالت تعيث في الأرض فسادا داخل حرم الجامعة تتدخل في كل شيء حتي انهم فرضوا ان يدخل احدهم عضوا في مجلس الجامعة ويراقب ويتدخل في قرارات مجلس الجامعة، والله فقد سقطت جامعة البصرة العريقة بأيديهم.

    وتابع الحامدي في رسالته متسائلا: في كل يوم يوجد حرس وطني في البوابة مدجج بالسلاح يتحرشون بالناس ويوقفونهم بشكل عشوائي دون فراسة ووعي ومعرفة بطبيعة تحرك الإرهابيين وفي هذا اليوم لم يتواجد منهم أي نفر فلماذا يا قادة الحرس الوطني هل انتم تابعون للمليشيات؟ أين رئيس الجامعة أين عمداء الكليات أين الشرطة الوطنية؟ هل تركوا الجامعة لهؤلاء؟ وهل الذين يحتلون الجامعة بهذا العدد القليل قادرون ان يوقفوا الحياة في جامعة البصرة العريقة؟

    هذه ظاهرة خطيرة جدا يا مجلس محافظة البصره، فإذا سكتم عنها فسوف تغلق الجامعة كلما حدثت مشكلة حتي بين اثنين من أفراد المليشيات وحتى لو كانت مشاكل عشائرية أو عائلية، يغلقون الجامعة لأنها اضعف مفصل في حياة البصره ولا يوجد من يحميها. واقترح الحامدي في رسالته بان يتم: تجريد المليشيات كافه في الجامعة من الأسلحة وإلغاء غرف الاستعلامات التابعة للمليشيات في مداخل الكليات (تجري في هذه الغرف عمليات الاستجواب والتعذيب للطلبة والطالبات)، وتكليف الحرس الوطني فقط في حراسة بوابة الجامعة وحل اتحاد الطلبة لأنه غير منتخب ولا يمثل الطلبة بل هو تابع إما لجيش المهدي أو حزب الفضيلة والقيام بحملة لتنظيف الجدران والواجهات من جميع الشعارات الحزبية والصور والملصقات الحزبية والدينية. >>

    - إنتهى المقال الذي ورد في شبكة أخبار النجف على هذا الرابط:
    http://www.alnajafnews.net/najafnews...lnews&id=16535


  2. #2
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: انقذوا الجامعة التكنولوجية من براثن المليشيات

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المجاهد الدكتور كاظم أعزك الله
    لقد قرأت المقال في اصل الرابط وتبين لي بأن هذا الموقع تابع للسيستاني من خلال رابط معلن في الصفحة الرئيسية وهو "أسأل فقيه " وفيه تستطيع ارسال سؤال فقهي الى السيستاني والحكيم ولك أن تختار بينهما، لذلك فأني أتوقع أن يكون هذا المقال وغيره موجها لتسليط الضوء على ممارسات جماعة الصدريين القذرة *في نواحي كثيرة من حياة العراقي ومنها الجامعات ، وهو يظهر جليا الصراعات الداخلية داخل ما يسمى البيت الشيعي وهنا نحن نقول "اللهم ادفع عنا الظالمين بالظالمين" فهي مكاشفة لصوص فيما بينهم .

    وأسمح لي سيدي أن أنشر مقالة أخرى لنفس الكاتب وفي نفس الموقع وفيه من الاتهامات الكبيرة الى الصدريين بقتل البعثيين وضباطنا في الجيش العراقي ، وهو أتهام واضح لالبس فيه وبالاشتراك مع أحمد الجلبي سيء الصيت والسمعة علما بأنه ذكر في نفس المقال مايعتبر تناقظا كبيرا مع ما جاء به أعلاه حيث أتهم جيش المهدي بكونه مكون من البعثيين السابقين وفدائيي صدام ،فيتوضح لنا مغزى الصاق تهم الصداميين والبعثيين عشوائيا على كل الاحداث التي تحمل بصماتهم .

    لربما كانت تلك المقالات جزء من الصراعات فيما بين الاحزاب الدينية ولكنها على الأقل تكشف الكثير مما أثبتناه نحن من قتل وتهجير بحق مناضلينا في البعث وضباطنا في الجيش العراقي والتي مورست بحقهم في 2006-2007 ببشاعة ومازالت مستمرة وإن خفت وتيرتها .
    .

    بقلم: فرات ناجي

    مثله مثل الخط الأول من قيادات التيار الصدري وجيش المهدي ، تبخر بهاء الأعرجي عند بدء الخطة الأمنية بعد الإنذار المبكر الذي تلقاه ( الصدريون ) من حكومة المالكي ، ثم ظهر في البصرة ليلقي خطبة الجمعة مهنئا الصدريين بالفتح العظيم بانسحاب القوات البريطانية معتبراً ذلك الانسحاب نتيجة لمقاومتكم وهو يوجه حديثه إلى " المؤمنين " من أعضاء فرق الموت ولصوص المال العام في البصرة !! .
    عين السيد مقتدى الصدر اليوم يبدو أنها تتوجه نحو البصرة ، وسوف يعيد ما حدث فيها بين نهاية تموز حتى منتصف آب عام 2004 عندما أشعل فتنة ظاهرها قتال المحتلين ، أما حقيقتها فالصراع على الهيمنة على المراقد المقدسة وما سمي حينها بمعركة المفاتيح ، عندما كان صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الأعلى هو المهيمن على النجف ، وعلى الواردات التي تصل إلى المراقد من حقوق شرعية وخُمس ونذور ... الخ . وبعد معركة لم تدم سوى اسبوعين انهزم السيد القائد سماحة حجة الإسلام والمسلمين الجنرال مقتدى الصدر وبقي في جامع الكوفة يتسلى بلعب الأتاري بينما كان جيشه (جيش الأمام المهدي ) يُقتلون بالمئات في مقبرة وادي السلام بعد أن نفذت ذخيرتهم وتمويناتهم من طعام وحبوب هلوسة ! .
    آنذاك كانت القوة التي هاجمت جيشه العقائدي الثقافي ، هي خليط من قوات الشركة الأمنية الأمريكية بلاك ووتر ومغاوير الداخلية وطلائع الحرس الوطني الحديث التأسيس وبدعم من قوات بدر و200 مقاتل أرسلهم السيد علي السيستاني لهزيمة الفتى المتمرد الذي شق عصا الشيعة واحدث فتنة كبرى داخل المؤسسة الشيعية التقليدية وأرسى تقاليد جديدة تحط من قدر المرجعية وتعتبرها مرجعية نائمة فيما أنشأ هو مرجعية ثورية بحسب زعمه بينما لم يصل إلى درجة الاجتهاد ولم يتعدى تحصيله العلمي الحوزوي مرحلة ( البحث الخارج ) التي لم يستطيع تجاوزها ! .
    والذي يتابع موقف السيد القائد من مسألة الفدرالية ينتبه إلى التناقض في الموقف منها والسبب هو تخوفه من أن يقع تحت سلطة المجلس الأعلى وآل الحكيم فيما إذا كانت الفدرالية على نمط ما ينادي به الحكيم ( فدرالية شيعية من 9 محافظات ) ، والتغيرات الجديدة في البصرة تقع في قلب مقتدى الصدر موقع الماء البارد من جوف الظمآن ! إذ هنالك في البصرة توجّه إلى أن تكون البصرة فدرالية قائمة بذاتها ، وهذا الخيار سوف يمكن مقتدى الصدر من تضييق دائرة الصراع وتوسيع إمكانية تحقيق انتصارات على أهل البصرة وعلى الأحزاب الشيعية المنافسة الأخرى ، خصوصاً وأن في مقدمة أعدائه هناك حزب الفضيلة الذي لا يمتلك ميليشيات منظمة بل تحالفات عشائرية ومصلحية ، ثم المجلس الأعلى الذي هو وبالرغم من الدعم الإيراني الواسع أقل نفوذاً بين العوام من جيش المهدي ّ ومقتدى الصدر هيأ جيشه أو جيش الأمام في البصرة ونسّق مع قواته في العمارة لتكون على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم في المعركة المقبلة ! .
    إما موقف البصريين منه ومن جيشه ، فمن المعلوم أن البصرة إحدى أهم الحواضر الثقافية والفنية في العراق ، فضلاً على ما تميّز به أهلها من تسامح وود وتعايش وانفتاح ، وهو ما يجعل مهمة الصدر هناك مهمة صعبة ، وقد جرب البصريون ممارسات حثالات الصدر وكان أشهرها مهاجمة سفرة لطلاب كلية الهندسة في فترة حكومة علاوي وضرب الطلاب والطالبات وتمزيق ملابسهم وكسر كاميراتهم بالاتفاق مع أفراد الشرطة الذين يتبعون جيش المهدي ، وهو عدوان تكرر داخل جامعة البصرة بعد أن احتج الطلاب على تلك الممارسات المشينة على الرغم من وجود الأساتذة وبعش المسؤولين المحليين !! وكان المبرر الذي أعلنه التيار الصدري مخالفة الطلاب للآداب الشرعية ، هذه الآداب الشرعية من يراقب الالتزام بها والسير على نهجها جيش المهدي المؤلف بالأصل من بعثيين سابقين وفدائيي صدام ومخبرين معتمدين سابقين ومجموعة من أراذل اللصوص والمجرمين ومدمني المخدرات والعاطلين عن العمل وما شئت من صنوف المخلوقات التي تجدها تتحرك على هامش المجتمعات ! .
    ويعلم البصريون الدور الذي قام به الصدريون في بغداد والبصرة من قتل بشع للبعثيين ولضباط الجيش السابق ، وكانت قوائم بأسماء البعثيين تصل إلى مقتدى الصدر عن طريق حليفه الدائم احمد الجلبي الذي كان يسّرب القوائم والعناوين مستغلاً إشرافه على هيئة اجتثاث البعث هو وهادي العامري المشرف على النزاهة في الجمعية الوطنية السابقة ورئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وسفاح فيلق بدر .
    وقد نكبت الأسر البصرية العريقة بمقتل أبنائها عن هذا الطريق ، واختفى قسم منهم ثم اتضح بعد ذلك انه تم اختطافهم وإرسالهم إلى إيران والتي وصل عدد المطلوبين فيها إلى أكثر من 500 اسم في بعض الأحيان ، ومما يجدر ذكره هنا أن احمد الجلبي نشر قبل الاحتلال وبالتحديد في صيف عام 2002 قائمة بالمطلوبين فيها 1000 اسم لضباط وكوادر إدارية وكتاب وصحفيين وسياسيين ! كانت هي الأساس لقاعدة المعلومات الدموية اللاحقة.
    في البصرة اليوم ( محاكم شرعّية ) أقامها الصدر تحاكم المخالفين وتقيم عليهم الحدود ( المبتكرة ) من وسائل تعذيب جهنمية قبل قتلهم ، وتلك المحاكم منها الثابتة في الحسينيات والمعسكرات السابقة المهجورة وفي المناطق السكنية وبعضها متحرك يقتل المتهم فيها على الفور بالتعاون مع الشرطة ومع عصابة ( ثأر الله ) ، وقد عرف البصريون قصة ( عصابة البطة القاتلة ) التي روعتهم ، ثم انتقل إلى طرق أخرى بعد افتضاح القصة وانتشارها ، وكان حزب الفضيلة الإسلامي وبعض رؤوساء العشائر ومسؤولو المحافظة وراء فضح أمر هذه العصابة الصدرية .
    مقتدى الصدر يتهيأ لمعركة البصرة وسوف تتوجه كل سرايا جيشه في الجنوب لابتلاع المدينة وطرد كل الأحزاب المنافسة والميليشيات الأخرى وممثلي المراجع ورجال الدين هناك ، ويتحالف مع بعض العصابات الصغيرة التي أنشأها الإيرانيون للقيام بعمليات القتل ومهاجمة القوات البريطانية بين حين وآخر بقذيفة أو قذيفتين بأوامر إيرانية لتلميع صورتهم على إنه جهاد ومقاومة للمحتل !! .
    ومقتدى الصدر يريد تجيير الانسحاب البريطاني المعلن لحسابه ويريد تصوير خروج البريطانيين على انه هزيمة منكرة تحت ضربات جيشه وسوف يحاول في الفترة القصير القادمة تنفيذ عمليات اغتيال ضد ضباط في الشرطة لم يتعاونوا معه وفي نيته أيضا اغتيال رؤوساء عشائر طاردوا أنصاره القتلة عشائرياً وحرّموا على أبنائهم الانضمام إلى عصابات جيش المهدي.
    ومن اجل الاستحواذ على خيرات البصرة يبحث مقتدى الصدر الآن بشكل محموم بين مؤيدين وأنصار من خارج التركيبة الحزبية والعشائرية المألوفة في البصرة وربما تفاهم مع الإيرانيين الذين أخفوه في قم على أن يقدم له كل ما يريدون مقابل أن يضعوا إمكانيات الاستخبارات الإيرانية ( اطلاعات ) وعناصر الحرس الثوري ـ قوات القدس ــ وأن يسحبوا دعمهم من أي فصيل شيعي آخر في مرحلة حسم الصراع على البصرة .
    وبينما يحمل الصدر مشروعه الدموي التخريبي فإن خصومه تنبهوا لذلك وتجري الآن بين شيوخ العشائر العربية في البصرة والمثقفين والليبرالين والمواطنين الرافضين لسلطة اللصوص والحشاشين ، مفاوضات دخلتها أحزاب شيعية وميليشيات وضباط في الجيش والشرطة لمواجهة الخطر الداهم الذي ينسج خيوطه مقتدى الصدر ومعاونوه في البصرة والعمارة وبغداد .
    وبين الفريقين فإن المراجع في النجف لن يكون موقفهم هذه المرة سلبياً مثل الذي كانوا عليه وقت معركة النجف السابقة فالظرف مختلف والفرز بين القوى بات أكثر وضوحاً والقوات الحكومية ستكون بمثابة لسان الميزان في عملية الحسم مع استبعاد أفراد الشرطة الموالين لمقتدى الصدر وهم ــ عموماً ــ من أهل الرتب الصغيرة الذين من الممكن أن يتغير ولاءهم بنسبة 180 درجة إذا اقتنعوا أن الانخراط في صفوف جيش الإمام المهدي بقيادة الجنرال مقتدى يتكون له نتائجه الوخيمة والحاسمة وتختلف كثيراً عما عودهم عليه السيد من اختطاف الناي وتعذيبهم وقتلهم بعد أخذ الفدية من أهلهم ... هذه المرة يتكون المعركة مختلفة... لأنها معركة حقيقية وليست معركة فضائيات .


    http://www.alnajafnews.net/najafnews...lnews&id=16015

    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس وليد المسافر ; 01/07/2009 الساعة 01:34 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  3. #3
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    966
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: انقذوا الجامعة التكنولوجية من براثن المليشيات


    أخينا الكبير الدكتور كاظم المحترم

    تحية العروبة والاسلام

    والله لقد ابكيتني يا دكتور وترقرقت دمعتان من عيني ، لقد ذكرتني بماض تليد. عندما كنت طالبا في كلية أخرى وكنت أزور أخي الذي كان طالبا في الجامعة التكنولوجية وكنت أرى أقسامها وساحاتها والأهم كنت أرى العلماء الصغار الطلبة الذين كانوا يروحون ويجيئون في باحاتها وهم في أبهى صورة من الفرح والاعتزاز بوطنهم.

    لقد انقلبت الآية فبدلا من ان تخرج "التكنولوجية" علماء صارت تخرج قتلة وطائفيين ومصاصي دماء .. لعن الله كل من كان السبب ومن ساعد ومن أيد وجاء مع الاحتلال.

    لا حول ولا قوة الا بالله.


    الج


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •