Ibn Al-Haytham sa méthodologie & ses recherches dans le domaine de l’optique

[فارس بوحجيلة]

بسم الله الرحمن الرحيم
Les spéculations scientifiques successives dans le domaine de l’optique, et du rôle crucial qu'a joué par Ibn Al-Haytham dans le fondement d'une méthodologie de celui-ci

Résumé

Beaucoup de philosophes grecs ont étudié la lumière, cependant leurs recherches étaient peu profondes et non convaincantes. Euclide affirmait que les rayons partaient de l’œil dans le milieu transparent (qui est situé entre l’œil et l’observable) pour enfin atteindre les observables (les observables non atteintes par les rayons ne sont pas vues), et celles observées d’un grand angle sont aperçues grandes et vice versa.
Les différentes opinions gravitaient autour de cette idée jusqu’à ce qu’Ibn Al-Haytham ait rectifié ces erreurs. Il voyait que la pluralité des opinions était la seule issue pour atteindre la vérité, et a fait de l’expérience scientifique «la méthode suprême dans le jugement de ce qui est vrai et de ce qui ne l’est pas en ce qui concerne les conclusions rationnelles et les hypothèses scientifiques»; afin que le résultat exact soit exprimé d’une façon mathématique et précise.
Ibn Al-Haytham s’est basé dans ses recherches sur deux méthodes : celle de « Induction »et celle de « déduction », il se basait dans les deux cas sur l’expérience et l’observation son but était d’atteindre la vérité scientifique. Il a excellé dans son ouvrage «EL MANAZER- « vue en 1021; ce qui lui a valu le surnom de «Prince de lumière». Ibn Al-Haytham a également étudié les phénomènes de diffraction et de réflexion de la lumière d’une façon détaillée, et a également réalisé la dissection totale de l’œil.

ملخص:
درس الفلاسفة اليونان القدامى الضوء، إلا أن أبحاثهم لم تكن وافية وعميقة. فقد ذهب إقليدس إلى أن العين تحدث في الجسم الشفاف المتوسط بينها و بين المبصرات شعاعا ينبعث منها، وأن الأشياء التي يقع عليها هذا الشعاع تبصر و التي لا يقع عليها لا تبصر، وان التي تبصر من زاوية كبيرة ترى كبيرة، والتي تبصر من زاوية صغيرة ترى صغيرة.
وقد ظلت الآراء تدور في هذا الفلك دون تقدم حتى جاء الحسن ابن الهيثم فصحح هذه الأخطاء، وخطى بعلم الضوء خطوات واسعة. يرى ابن الهيثم أن تضارب الآراء، هو الطريق لبلوغ الحقيقة، وقد جعل من التجربة العملية، منهاجا ثابتا في الحكم على صحة أو خطأ الاستنتاجات العقلية والفرضيات العلمية. حتى يتم التعبير عن النتيجة الصحيحة بصياغة رياضية دقيقة.
اعتمد ابن الهيثم في بحوثه على منهجي الاستقراء والاستنباط، وكان في الحالين يعتمد على التجربة والملاحظة، فقد كان همه الوصول إلى الحقيقة العلمية. فقد أبدع ابن الهيثم في علم الضوء وكان صاحب السبق والفضل في إرساء قواعد هذا العلم من خلال كتابه الفريد " المناظر" حيث ألف سنة 411 هـ /1021 م. حيث استثمر فيه عبقريته الرياضية وخبراته العلمية. حتى صار بذلك أحد المؤسسين لهذا العلم، حتى لقب بـ: "أمير النور". درس ابن الهيثم ظواهر انكسار وانعكاس الضوء بشكل مفصل، كما خالف النظريات القديمة في مجال الرؤية والإبصار، كما شرح العين تشريحا كاملا.
مداخلة ألقيت في:

Le premier séminaire sur l'histoire des sciences SHS 2007 USTHB Alger 04-07 Novembre

لتحميل المداخلة كاملة، اضغط على الأيقونة:

[عائشة خرموش]

الأستاذ فارس بوحجيلة .

شكرا جزيلا للإضاءة التي أنرت بها صفحة من صفحات تاريخنا و حضارتنا التي بدأ نورها في الأفول مع الأسف, منذ صار ما يميّز المسلمين التباهي بكل شيئ عدا الاسلام .. و الاهتمام بكل شيئ عدا العلم و التقنية !!
ابن الهيثم كرمز حضاري اسلامي غيّر الكثير من المعتقدات الخاطئة , و بنى كل ما توصل اليه من علوم ,على البحث العلمي و التجريبي , لذلك اعترف به الجميع ماضيا و حاضرا كعالم فذّ أنار عتمات الكون .

شكرا أخي و بارك الله فيك على المعلومات القيّمة في حق عالم كبير نفخر به.

[ياسر طويش]

حضارتنا العربية تسطع كشمس الله في السماء , وتراثنا حافل بالعظماء

جميل منك أخي : فارس أبو حجيلة تناولك لمثل هذه الموضوعات التي تنير لنا

دروب الفكر , وتذكرنا بمالم ننساه , ونفاخر فيه من كبار علمائنا

وعباقرة أمتنا العربية الخالدة , التي تألقت علومها منذ القدم وكانت

وستبقى إن شاء الله منارة تهتدي بنورها أمم الأرض جميعا


أحييك أخي أستاذ : فارس أبو حجيلة , أحييك وأشكرك من القلب


ودي واحترامي
ياسر طويش

[فارس بوحجيلة]

الأستاذ فارس بوحجيلة .
شكرا جزيلا للإضاءة التي أنرت بها صفحة من صفحات تاريخنا و حضارتنا التي بدأ نورها في الأفول مع الأسف, منذ صار ما يميّز المسلمين التباهي بكل شيئ عدا الاسلام .. و الاهتمام بكل شيئ عدا العلم و التقنية !!
ابن الهيثم كرمز حضاري اسلامي غيّر الكثير من المعتقدات الخاطئة , و بنى كل ما توصل اليه من علوم ,على البحث العلمي و التجريبي , لذلك اعترف به الجميع ماضيا و حاضرا كعالم فذّ أنار عتمات الكون .
شكرا أخي و بارك الله فيك على المعلومات القيّمة في حق عالم كبير نفخر به.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبعد،
أختنا الأستاذة الفاضلة عائشة خرموش، أشكرك على المرور وعلى ردك وتوضيحك.
ففعلا الحسن بن الهيثم: "الهازن" -كما حرف اسمه اوروبيو العصور الوسطى، وهي من عاداتهم (ابن سينا حولوه إلى "أفيسان"، وابن رشد حولوه إلى "أفيروس"،....)- اعتمد المنهج التجريبي أيما اعتماد ووظفه إلى أقصى ما يستطيع، وهو ما يحسبه الغرب له اليوم.
وكتابه "المناظر" الذي ضم سبع مقالات فريدة في علم المناظر (البصريات) كما نعرفه اليوم، لخير شاهد على ذلك، فلو أخذنا على سبيل المثال تعرضه لمسألة "الرؤية"، فنجده يعرض الرأي الأول وحجج أنصاره، ويعرض الرأي الثاني وحجج أنصاره وأسباب معارضتهم للرأي الثاني، يتبعهما بنقد موضوعي ليعطي رأيه الذي استخلصه المبني على التجربة والملاحظة.

إنه لعبقرية فذة تحتاج إلقاء الضوء عليها وتقديمها كنموذج لنوابغ الحضارة العربية الاسلامية في أوج عطائها، وهنا أسوق فقرك من مقدمة كتابه "الشكوك على بطليموس"، التي تبين منهجه في تحقيق وتدقيق آراء سابقيه ومعاصريه:
" الحق مطلوب لذاته، وكل مطلوب لذاته فليس يعني طالبه غير وجوده، ووجود الحق صعب، والطريق إليه وعر، والحقائق منغمسة في الشبهات، وحسن الظن بالعلماء في طباع جميع الناس، فالناظر في كتب العلماء إذا استرسل مع طبعه، وجعل غرضه فهم ما ذكروه، وغاية ما أوردوه، حصلت الحقائق عنده هي المعاني التي قصدوا لها، والغايات التي أشاروا إليها. وما عصم الله العلماء من الزلل، ولا حُمي علمهم من التقصير والخلل. ولو كان ذلك كذلك لما اختلف العلماء في شيء من العلوم، ولا تفرقت آراؤهم في شيئ من حقائق الأمور، والوجود بخلاف ذلك. بل طالب الحق هو المتهم لظنه فيهم، المتوقف فيما يفهمه عنهم، المتبع الحجة والبرهان، لا قول القائل الذي هو إنسان، المخصوص في جبلته بضروب الخلل والنقصان. والواجب على الناظر في كتب العلوم، إذا كان غرضه معرفة الحقائق، أن يجعل نفسه خصما لكل ما ينظر فيه، ويجيل فكره في متنه وحواشيه، ويخصمه من جميع جهاته ونواحيه، ويتهم أيضا نفسه عند خصامه فلا يتحامل عليه ولا يتسمح فيه. فإنه إذا سلك هذه الطريقة انكشفت له الحقائق، وظهر له ما عساه وقع في كلام من تقدمه من التقصير والشُّبه"

شكرا مرة أخرى، فائق ودي

[فارس بوحجيلة]

حضارتنا العربية تسطع كشمس الله في السماء , وتراثنا حافل بالعظماء
جميل منك أخي : فارس أبو حجيلة تناولك لمثل هذه الموضوعات التي تنير لنا
دروب الفكر , وتذكرنا بمالم ننساه , ونفاخر فيه من كبار علمائنا
وعباقرة أمتنا العربية الخالدة , التي تألقت علومها منذ القدم وكانت
وستبقى إن شاء الله منارة تهتدي بنورها أمم الأرض جميعا
أحييك أخي أستاذ : فارس أبو حجيلة , أحييك وأشكرك من القلب
ودي واحترامي
ياسر طويش

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد،
أستاذنا العزيز، ياسر طويش: إن شمس حضارة العرب قد سطعت على الغرب وأضاءت لهم الدرب، والأيام يداولها الله بين الأمم. إن الحديث عن "بن الهيثم" يجرنا إلى الحديث عن العبقرية العربية بصفة عامة التي يقدم بن الهيثم نموذجا لها، ومن حقنا أن نفاخر بالعبقرية العربية، ولكن علينا ألا نقبل بالتوقف عند حدود التفاخر بأمجاد الماضي والبكاء على أطلال الحضارة، بل علينا أن نقيم وضعنا وحالنا وننظر إلى أي مصير نحن ذاهبون، ونعمل لاسترجاع تلك الأمجاد.
وبمناسبة الحديث عن بن الهيثم هنالك عالم آخر سبقه "بن سهل"، يعد عبقرية رياضية فذة يجهلها الكثير، كشفت دراسات في مطلع التسعينيات قام بها الدكتور "رشدي راشد" أن بن سهل كان له السبق والفضل في وضع القانون الثاني للإنكسار الذي لم يهتد له الحسن بن الهيثم واكتفى بملاحظات كيفية حوله، والمعروف حاليا بقانون "سنيل-ديكارت"، لكن أغلب الدارسين اليوم يتجاهلون هذا السبق وعوض تسمية القانون بـ: "قانون بن سهل" يستمرون في نسبه للغربيين.
إنه له شرف كبير لي مروركم على هذه الصفحة، وشرف أكبر قراءة ملاحظاتكم عليها.
تقبلوا فائق ودي.