السلام عليكم
الأساتذة الأفاضل
ما هو مقابل المصطلح الإسلامي
"إصباغ الوضوء"
دمتم بخير
السلام عليكم
الأساتذة الأفاضل
ما هو مقابل المصطلح الإسلامي
"إصباغ الوضوء"
دمتم بخير
الأخت الفاضلة ياسمين
السلام عليكم
مبدئيًا المصطلح الفقهي السليم هو "إسباغ" الوضوء. والإسباغ لغةً هو الإكمال والتوفية؛ أي أن يعم الوضوء جميع الأعضاء ويصل إلى جميع المواضع. وأرى أن الترجمة الأنسب هنا هي:
Perfecting one's ablution
أو
Performing the ablution properly
وتجدر الإشارة إلى أن كلمة "الإصباغ" تعني مجرد غمس العضو أو الثوب في الماء.
والله من وراء القصد،
طاهر غانم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم/ طاهر غانم
جزاكم الله خير الجزاء
الأخت ياسمين،
الصواب أن تكتب (إسباغ الوضوء) بالسين،
وليست (إصباغ الوضوء) بالصاد
وأعتقد أن ترجمتها إلى الانكليزية (give ablution)
ودمتم
منذر أبو هواش
جاء في لسان العرب:
سبغ: شيء سابغٌ أَي كامِلٌ وافٍ. وسَبَغَ الشيءُ يَسْبُغُ سُبُوغاً: طالَ إلى الأَرض واتَّسَعَ، وأَسْبَغَه هو وسَبَغَ الشعرُ سُبُوغاً
وسَبَغَتِ الدِّرْعُ، وكلُّ شيءٍ طالَ إلى الأَرض، فهو سابِغٌ. وقد أَسْبَغَ فلان ثَوْبَه أَي أَوسَعَه. وسَبَغَتِ النِّعْمةُ تَسْبُغُ، بالضم، سُبُوغاً: اتسعت.
وإِسْباغُ الوُضوءِ: المُبالَغة فيه وإتْمامُه. ونعمة سابِغةٌ، وأَسْبَغَ الله عليه النِّعْمةَ: أَكْمَلَها وأَتَمَّها ووسَّعَها. وإنهم لفي سَبْغةٍ من العَيْشِ أَي سَعةٍ. ودَلْوٌ سابِغةٌ: طويلة؛ قال: دَلْوُكَ دَلْوٌ، يا دُلَيْحُ، سابِغهْ في كلِّ أَرْجاءِ القَلِيبِ والِغهْ ومطرٌ سابغٌ، وسَبَغَ المطرُ: دَنا إلى الأَرض وامتدّ؛ قال: يُسِيلُ الرُّبا، واهِي الكُلَى، عَرِصُ الذُّرى *** أَهِلَّةُ نَضّاخِ النَّدَى سابغِ القَطْرِ. وذنَبٌ سابِغٌ أَي وافٍ. وفي حديث المُلاعَنةِ: إن جاءت به سابِغَ الأَلْيَتَيْنِ أَي عظِيمهما من سُبُوغِ الثوب والنِّعْمةِ. والسابِغةُ: الدِّرْعُ الواسِعةُ. ورجل مُسْبِغٌ: عليه دِرعٌ سابِغةٌ. والدِّرْعُ السابِغةُ: التي تَجُرُّها في الأَرض أَو على كَعْبَيْكَ طُولاً وسَعةً؛ وأَنشد شمر لعبد الله بن الزبير الأَسدي: وسابِغةٍ تَغْشَى البنانَ، كأَنَّها *** أَضاةٌ بِضحْضاحٍ من الماء ظاهِرِ. وتَسْبِغةُ البَيْضةِ: ما تُوصَلُ به البَيْضةُ من حَلَقِ الدُّرُوعِ فَتَسْتُرُ العُنُقَ لأَن البيضةَ به تَسْبُغُ، ولوْلاه لكان بينها وبين جَيْبِ الدِّرْع خَلَلٌ وعوْرة. قال الأَصمعي: يقال بيضةٌ لها سابِغٌ؛ وقال النضر: تَسْبِغةُ البيض رُفُوفُها قوله «رفوفها» الذي في شرح القاموس: رفرفها براءين، وفي الاساس: وسالت تسبغته على سابغته وهي رفرف البيضة. من الزَّرَدِ أَسفَل البيضة يَقِي بها الرجلُ عُنقه، ويقال لذلك المِغْفَر أَيضاً؛ وقال أَبو وَجْزةَ في التَّسْبِغةِ: وتَسْبِغة يَغْشَى المَناكِبَ رَيْعُها *** لِدوادَ كانَتْ ، نَسْجُها لَمْ يُهَلْهَلِ. وفي حديث قَتْلِ أُبَيِّ بن خَلَفٍ: زَجَلَه بالحربة فتَقَعُ في تَرْقُوَتهِ تحت تَسْبِغةِ البيضة؛ التَّسْبِغةُ: شيء من حَلَق الدُّرُوع والزَّرَدِ يَعْلُقُ بالخُوذةِ دائراً معها ليسْتُر الرقبةَ وجَيْبَ الدِّرْع. وفي حديث أَبي عبيدة، رضي الله عنه: إنَّ زَرَدَتَيْنِ من زَرَدِ التَّسْبِغةِ نَشِبَتا في خَدّ النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم أُحُد، وهي تَفْعِلة، مصدر سَبَّغَ من السُّبُوغ الشُّمُولِ؛ ومنه الحديث: كان اسم دِرْعِ النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا السُّبُوغِ لِتَمامِها وسَعَتِها. وفي حديث شريح: أَسْبِغُوا لليتِيم في النفَقةِ أَي أَنفِقوا عليه تمام ما يحتاج إليه ووسّعوا عليه فيها. وفحْلٌ سابِغٌ أَي طويلُ الجُرْدانِ، وضدّه الكَمْشُ. وناقة سابِغةُ الضُّلُوع وعجِيزةٌ سابِغةٌ وأَلْيَةٌ سابِغةٌ. والمُسَبَّغُ من الرَّمَل: ما زِيدَ على جزئه حرف نحو فاعِلاتانْ من قوله: يا خَلِيلَيَّ ارْبَعا فاسْـ *** ـتَنْطِقا رَسْماً بِعُسْفانْ. فقوله: مَن بعُسْفانْ فاعِلاتانْ؛ قال أَبو إِسحق: معنى قولهم مُسَبَّغاً كأَنَّه جُعِلَ سابغاً، والفرق بين المُسَبَّغِ والمُذَيَّلِ أَن المُسَبَّغَ زيد على ما يُزاحَفُ مِثْلُه، وهو أَقلّ متحركات من المُذَيَّلِ، وهو زيادة على سبب، والمُذَيَّلُ على وَتِدٍ. قال أَبو إسحق: سُمِّي مُسبَّغاً لوُفُورِ سُبُوغِه لأَن فاعلاتن إذا تامّاً فهو سابغ، فإِذا زِدْتَ على السابغ فهو مَسَبَّغ كما أَنك تقول لذي الفَضْل فاضِلٌ، وتقول للذي يكثر فضله فَضّالٌ ومُفَضَّلٌ. وسَبَّغَتِ الناقةُ تَسْبِيغاً، فهي مُسَبِّغٌ: أَلْقَتْ ولدها لغير تمام، وقيل: أَلقته وقد أَشْعَر، وإذا كان ذلك عادةً فهي مِسْباغٌ. قال ابن دريد: وليس بمعروف. وقال صاحب العين: التسْبِيغُ في جميع الحَوامل مثلُه في الناقة. والمُسَبَّغُ: الذي رمت به أُمُّه بعدما نُفِخَ فيه الرُّوح؛ عن كراع. التهذيب: وسبَّغَتِ الناقة تَسْبيغاً فهي مُسَبَِّغ إذا كانت كلما نَبَت على ولدها في بطنها الوَبَرُ أَجْهَضَتْه، وكذلك من الحوامِلِ كلِّها. أَبو عمرو: سَبَّطَت الإِبلُ أَوْلادَها وسَبَّغَتْ إذا أَلقَتْها.
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
إضافة إلى اقتراح أخي طاهر (حذار، هذا اسمه على جسمه :cool: )
renew the ablutions
والسلام عليكم،
عبدالودود
وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
جلال الدين النقّاش
وكم لله من لطف خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ
وكم يسر أتى من بعد عسر ففرّج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تُساء به صباحاً وتأتيك المسرّة بالعشيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ
جلال الدين النقّاش
الأستاذ الكريم/ منذر أبو هواش
الأستاذ الكريم/ عبد الودود العمراني
الأستاذة الكريمة/ إيمان الحسيني
شكرا جزيلا لكم
اود فقط أن اضيف تلك الترجمة
اسباغ الوضوء على المكاره
performing ablution in the presence of hardship
performing the ablution properly even in the presence of hardship
There are two ways of spreading light: to be the candle or the mirror that reflects it
السلام عليكم
الأستاذة الكريمة/ إيناس حمدي
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
الأخت ياسمين مسلم
أضم صوتي إلى صوت الأستاذ طاهر غانم
وأرى أنها أنسب الاجتهادات ، وليسمح لي الأستاذ طاهر بتصحيح الخطأ المطبعي فقط لتصبح :-
Perfecting the Ablution
مع جزيل الشكر للجميع
قمة الصبر أن تسامح وفي قلبك جرح ينزف..
وقمة القوة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة
السلام عليكم
الأستاذ الكريم/ هشام السيد، شكرا جزيلا لمشاركتك وتصحيحك
الأستاذة الكريم/ إيمان الحسيني
ورد في باب "فضل إسباغ الوضوء على المكاره"، كتاب الطهارة، صحيح مسلم بشرح النووي، عن القاضي عياض قوله:
" ... وإسباغ الوضوء تمامه، والمكاره تكون بشدة البرد وألم الجسم ونحو ذلك ..."
خالص احترامي وتقديري للجميع
بارك الله فى الدكتور مروان الظفيرى حيث شرح لنا الحديث كاملا :
وهذا ما شرحه لى :
قال ابن عبد البر في التمهيد 20 /222:
( وأما قوله إسباغ الوضوء على المكاره فالاسباغ الإكمال والإتمام في اللغة من ذلك قول الله عز وجل [وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ] يعني أتمها عليكم وأكملها وإسباغ الوضوء أن تأتي بالماء على كل عضو يلزمك غسله وتعمه كله بالماء )
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي 1/141 :
إسباغ الوضوء أي إتمامه وإكماله باستيعاب المحل كمال وتطويل الغرة وتكرار الغسل ثلاثا
على المكاره جمع مكره بفتح الميم ما يكرهه شخص ويشق عليه والكره بالضم والفتح المشقة
أي يتوضأ مع برد شديد وعلل يتأذى معها بمس الماء ومع إعوازه والحاجة إلى طلبه والسعي في تحصيله وابتياعه بالثمن الغالي ونحوها ).
اذا اسحب اعتراضى بخصوص hardship ليبقى صحيحا كما افادتنا ايناس
بارك الله فى الدكتور مروان الظفيرى وجزاه الله خير الجزاء
وجزاك الله خيرا، أستاذة إيمان
المفضلات