أستاذنا وشاعرنا الحبيب
أنت الطائر من قلب إلى قلب
لن تخرج من قلوبنا، مهما تنازعتك المطارات.

أنت محلق في ذواتنا وفي شغاف قلوبنا..

ستكون دوماً كما كنت دوماً, في كل معقل واتاوي جميل..
لأنك عطر المكان, وموسيقاه.
لأنك أجمل التراتيل، ستفتح أمامك بوابات التحليق....
لا تخشاه روتين أدمناه, وأدمن تعذيبنا..
أدمن تعليقنا من العرقوب!
ونحن مدمنون أيضاً
أدمنا الصبر
وأدمنا بالألم قول الشعر.

أعصابنا أوتارهم
فليعزفوا عليها أوجاعنا
وهمومنا
لن يسمعوا غير ألحان ابتدعناها نحن

ليرقصوا عليها لحن موتهم.
سادة الروتين والقهر.


نحييك من سورية الأبية
نحيي فيك الدم الوثاب, والقلب الفياض بالحب, بالعروبة
بكم نكون , وبالإسلام الحنيف نسموا ونتألق..

لك مجبتنا, ودعواتنا, وصلواتنا
دمت بخير, وحب, وصبر.

م.علي ناصر