Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
'أولياء الفقيه' العرب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: 'أولياء الفقيه' العرب

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي 'أولياء الفقيه' العرب

    'أولياء الفقيه' العرب
    عبد الباري عطوان
    07/07/2009

    من يتابع تصريحات المسؤولين الأمريكيين، والتحركات الاسرائيلية العسكرية المكثفة هذه الأيام يخرج بانطباع مفاده ان خطة عسكرية تتبلور بشكل متسارع لشن حرب ضد ايران، ومن غير المستبعد ان تكون 'ساعة الصفر' قد تحددت في هذا الاطار.
    واللافت ان التصعيد الامريكي الاسرائيلي المفاجئ، الذي جاء بعد صمت استمر حوالى الشهرين، يتزامن مع انحسار 'الانتفاضة المخملية' التي تفجرت فور اعلان فوز السيد محمود أحمدي نجاد لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات الاخيرة، وهزيمة خصومه 'الاصلاحيين' برئاسة السيد مير حسين موسوي.
    من الواضح أن الادارة الامريكية كانت تراهن على هذه 'الانتفاضة' للقيام بعملية تقويض للنظام الايراني من الداخل، مما يوفر عليها أعباء الغزو الخارجي باهظ التكاليف ماديا وبشريا واستراتيجيا، وهذا ما يفسر ممارستها ضغوطا مكثفة على حكومة اليمين الاسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو بالتحلي بضبط النفس، وعدم الاقدام على اي مغامرة عسكرية ضد ايران.
    والآن، وبعد أن هدأت الأوضاع، وانحسرت موجة المظاهرات الاحتجاجية الى تجمعات صغيرة أمام مقر مجلس صيانة الدستور، باتت احتــمالات اللجوء الى الخــيار العسكري أقوى من اي وقت مضى.
    ويبدو أن السيد علي خامنئي، المرشد الاعلى للثورة الايرانية، يدرك طبيعة التحركات الغربية هذه، ولذلك أصدر تحذيرا قويا يوم أمس قال فيه 'ان على قادة دول الاستكبار الذين يحشرون أنوفهم في شؤون الجمهورية الاسلامية ان يعرفوا انه مهما كانت الخلافات في صفوف الشعب الايراني، عندما تتدخلون أنتم الأعداء فيها، فإن الشعب الايراني يشكل قبضة قوية في وجهكم وسيرد'.
    ' ' '
    هناك عدة مؤشرات بدأت تطل برأسها من وسط ركام 'الانتفاضة المخملية' تؤكد، منفصلة أو مجتمعة، بأن احتمالات شن حرب لتغيير النظام في طهران، على غرار ما حدث في العراق، باتت قوية:
    ' أولا: تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التي أدلى بها أمس في مؤتمر صحافي مع غوردون براون رئيس وزراء بريطانيا وقال فيها 'ان الشعب الايراني يستحق زعامة أفضل'، وهي العبارة نفسها التي ترددت على لسان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، ومسؤولين غربيين آخرين، قبيل غزو العراق واحتلاله. ومن المعروف ان الرئيس الفرنسي من أكثر المحرضين على ضرب ايران في الاتحاد الاوروبي.
    ' ثانيا: إعطاء جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي ضوءا أخضر الى القيادة الاسرائيلية بشكل صريح، وبطريقة غير مسبوقة، عندما أكد على حق اسرائيل في أن تفعل ما تراه مناسبا للتعامل مع ايران باعتبارها دولة ذات سيادة.
    ' ثالثا: التقرير الاخباري الذي نشرته صحيفة الـ'صنداي تايمز' البريطانية واسعة الانتشار والمقربة من دوائر الحكم الامريكية والبريطانية، وقالت فيه ان المملكة العربية السعودية أعطت موافقتها الضمنية للحكومة الاسرائيلية على ان تحلق طائراتها الاسرائيلية فوق أراضيها اذا ما نفذت طلعات جوية لضرب ايران ومعداتها النووية. نفي هذا الخبر جاء، وعلى غير العادة، من قبل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي اولاً، ثم من متحدث باسم الحكومة السعودية. النفي السعودي متوقع، ولكن النفي الاسرائيلي جاء غريباً في سرعته، فليس من عادة رئيس وزراء اسرائيل نفي انباء متعلقة بدولة أخرى.
    ' رابعا: جون بولتون السفير الامريكي السابق في الأمم المتحدة، والمعروف بكراهيته للعرب والمسلمين، ومواقفه المحرضة على ضرب العراق سابقاً، وايران حالياً، اكد بعد زيارة قام بها لعدد من دول الخليج، في مقال كتبه في صحيفة 'نيويورك تايمز'، ان معظم قادة دول المنطقة الذين التقاهم اثناء هذه الزيارة يؤيدون ضرب ايران، ويقولون في الكواليس 'بأن القضاء على التهديد النووي الايراني سيكون موضع ارتياح لهم'. واضاف 'انه أمر منطقي تماماً للاسرائيليين ان يستخدموا الاجواء السعودية'.
    ' خامسا: قيام غواصة اسرائيلية نووية من نوع 'دولفين' بالمرور عبر قناة السويس مدعومة بمجموعة من السفن الحربية، وتوجهها الى ميناء ايلات ثم عودتها ثانية الى قاعدتها في ميناء حيفا على البحر المتوسط في اختبار بحري. الغريب في الأمر هو سماح السلطات المصرية لها بالقيام بهذه السابقة،الأمر الذي يعني مباركتها لها، ومشاركتها، بصورة مباشرة او غير مباشرة، في الاستعدادات للحرب المقبلة.
    ' سادسا: انخراط مجموعة من القاذفات الاسرائيلية من طراز 'اف. 16' في مناورات عسكرية في البحر المتوسط، تجاوزت السواحل الايرانية، ومشاركة اسراب اخرى في مناورات مشتركة في الولايات المتحدة من بين جوانبها التزود بالوقود في الجو.
    ' ' '
    إننا امام مفترق صعب، والأيام الحالية وما تشهده من تسريبات اعلامية، ومبالغات في القدرات النووية الايرانية، وتضخيم لملفات حقوق الانسان وانتهاكاتها في طهران، كلها تذكرنا بالفترة التي سبقت غزو العراق، والتحضيرات النفسية، والتعبئة الشعبية لتبريره وبالتالي دعمه.
    يبدو ان 'الولي الفقيه' العربي السني قرر ان يقف مع الحلفاء الامريكيين في هذه الحرب ضد ايران، مثلما ساندهم في حربهم السابقة ضد العراق، ونتنياهو لم يكن يتحدث من فراغ، عندما اكد في خطابه الذي ألقاه رداً على خطاب اوباما، ان هناك قلقاً اسرائيلياً عربياً مشتركاً من تنامي القدرات النووية الايرانية، وحث 'اصدقاءه' العرب على التعاون معه لتدمير هذه القدرات التي جعلها على قمة اولويات حكومته.
    انها ليست 'زلة لسان' عندما نقول بـ'الولي الفقيه' العربي السني. فجميع حكامنا العرب 'اولياء فقيه'، فهناك اكثر من اربعة زعماء عرب يحكمون بلادهم منذ ثلاثين عاماً او اكثر، وهي عمر الثورة الايرانية، والفارق بينهم وبين الولي الفقيه الايراني، غير الحكم بالشريعة، ان الأخير بنى دولة عظمى، وطور قدرات عسكرية هائلة، وكرس قرار بلاده المستقل، وبنى دولة مؤسسات، واحتكم الى صناديق الاقتراع.
    فماذا قدم 'اولياء الفقيه' العرب لشعوبهم؟ الاجابة تترك لهذه الشعوب.


    [frame="2 10"]
    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه
    [/frame]

  2. #2
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: 'أولياء الفقيه' العرب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستغرب حقيقة كيف يمكن لكاتب كبير مثل عبد الباري عطوان أن يقع في هذا الخطأ التحليلي، فالوقائع تؤكد بأن من المستحيل أقدام أمريكا على عمل عسكري آخر بعد هزيمتها في العراق، هذا ما يؤكده الكاتب في مقالته ولو كان قد طرح فكرة أخرى غير الهجوم على أيران لكانت أكثر منطقية، أما بالنسبة لتحضيرات أسرائيل فتلك هي المنطقية والتي من خلالها لربما ونقول ربما تهيء هجوما جويا لضرب المفاعل النووي الأيراني على غرار ضرب مفاعل تموز العراقي وتكون القوات الأمريكية الجاثمة في العراق الظهير لتلك الضربة ليس من خلال هجوم عسكري بل بدعم لوجستي أستخباري، فتلك القوات المنسحبة أثر ضربات المقاومة الشرسة العراقية لاتستطيع أن تكرر فعلتها بعد فشلها في العراق، ولربما أستكملت تلك القوات كامل معلوماتها الأستخبارية عن مواقع المفاعل النووي الأيراني لتبدأ مرحلة التنفيذ أو ساعة الصفر حسب المقال.
    وبغض النظر عن كل تلك التحليلات فأن الهجوم لن يكون لتغيير النظام الأيراني وهذا أكيد بل لقص الأجنحة لكي لايطير بعيدا عن أعين أمريكا وأسرائيل.
    وكما قال خامنئي بأن تلك الضربة يمكن أن تجمع الشعب الأيراني على كلمة واحدة ضد الأعداء وهذا ماستفعله أمريكا وأسرائيل، فالضربة وأن لم تقتل فستجعل الشعب يتكاتف خلف قيادته التي خرج ضدها بالأمس، وبهذا سيسدي الأمريكان جميلا للنظام الأيراني، وتلك هي المتناقضات التي تجعل من الصعب التكهن بمسوغاتها.
    لقد تابعنا منذ زمن بعيد ملابسات التطور النووي للكثير من البلدان وخاصة المنتجة وليس فيهم أيران بالطبع، فأيران من الدول المستوردة لليورانيوم ولنقل للمعدات التي تخصب اليورانيوم والسؤال الأهم من أين؟
    عند تشظي الأتحاد السوفيتي الى دول متفرقة ظهرت مافيات كثيرة يرأسها بعض العسكريين الروس وقادة الأستخبارات الذين واكبوا التطور النووي الروسي وسيطرت تلك المافيات على مخازن اليورانيوم والمعدات الخاصة بالتخصيب في الدول المنفصلة عن روسيا وبدأوا ببيعها الى الدول التي تتمنى شرائها بأعلى الثمن، وهنا يبدر السؤال التالي:
    هل أمريكا بعيدة عن هذا الموضوع؟
    بالطبع لا، فالذي يباع الى الدول من معدات ويورانيوم لأمريكا كامل العلم به والسبب بسيط ! لكي لايخرج من تحت يديها شئ يشكل عليها خطرا في المستقبل، والأهم أن لديها كامل المخططات، الى أين يذهب؟ وأين سيخزن، ومتى يبدأ الأنتاج؟ وكيف وما الطريقة التي سيستخدم فيها؟ فبعد أن تتم الصفقة ويقبض هؤلاء القادة أموالهم تأتي مرحلة بيع المعلومات لأمريكا وكما قلنا أنها مافيا روسية خبيرة بهذا المجال.
    أذا فأمريكا تعلم أين المفاعل النووي وتعلم عن الكمية التي تمتلكها أيران والكيفية التي يمكن تدميرها دون التأثير على محيط المفاعل وكما قلنا في ضربة جوية نظيفة دون خسائر بشرية وفقط لقص أجنحة أيران وليس لتغيير نظام حكمها كما حدث في العراق.

    *

    انها ليست 'زلة لسان' عندما نقول بـ'الولي الفقيه' العربي السني. فجميع حكامنا العرب 'اولياء فقيه'، فهناك اكثر من اربعة زعماء عرب يحكمون بلادهم منذ ثلاثين عاماً او اكثر، وهي عمر الثورة الايرانية، والفارق بينهم وبين الولي الفقيه الايراني، غير الحكم بالشريعة، ان الأخير بنى دولة عظمى، وطور قدرات عسكرية هائلة، وكرس قرار بلاده المستقل، وبنى دولة مؤسسات، واحتكم الى صناديق الاقتراع.
    فماذا قدم 'اولياء الفقيه' العرب لشعوبهم؟ الاجابة تترك لهذه الشعوب.
    أما بالنسبة لهذه نقول أن العراق أيضا حكم على مدى خمسة وثلاثون عاما وليشأ أن يسميه ما يشاء ولكن ماذا حصل بعد تغييره الى الديمقراطية، والأنتخابات النزيهه التي دخلت فيها أيران بكل ثقلها بسبب فقدان القوة في العراق، فهل نريد لبلداننا العربية أن يدخلوا تجربة العراق؟
    نعم أن التسلط شيء سلبي جدا والأستمرار في الحكم لمدة ثلاثون عاما دون تغيير سيولد شعورا بالغبن لدى الشعب ولكن عن أي تغيير يبحث الشعب العربي اليوم؟ هل يبحث عن التغيير الديمقراطي الأمريكي؟ أم التغيير من خلال الأنتفاضات والثورات التي تجلب الرئيس بطائرة من باريس ليجلس على الكرسي دون عناء.
    بالتأكيد لم تكن أنتخابات أيران نزيهة وتملك الشفافية، وليس من مثل عبد الباري عطوان الكاتب العربي الفطحل أن يدعمها بهذا الشكل الدعائي والمكشوف، والأكيد ليست ولاية الفقيه ما يبحث عنه المواطن العربي للتغيير.*

    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس وليد المسافر ; 07/07/2009 الساعة 04:01 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •