آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرياضة المدرسية - اقلاع وابداع

  1. #1
    مـشـرف الصورة الرمزية نعمان عبد الغني
    تاريخ التسجيل
    25/02/2009
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي الرياضة المدرسية - اقلاع وابداع

    الرياضة المدرسية - اقلاع وابداع
    الاستاذ/نعمان عبد الغني
    يعتقد كثير من الأفراد أنه يعرف الكثير عن التربية الرياضية وخصوصاً المدرسية، وهو لا يفرق بين الرياضة التنافسية التي يراها خلال مشاهدته للمباريات والمنافسات الرياضية والألعاب الأولمبية وغيرها من خلال التلفاز أو غيره من وسائل الإعلام، والتي هي شكل مختلف جداً عن الرياضة المدرسية ، والتي أضيفت لها كلمة التربية للتفريق بينها وبين مفهوم الرياضة التنافسية أو الرياضة للجميع أو غيرها من الرياضات، فالتربية الرياضية تساهم وتشارك في الإعداد للمواطنة الصالحة وتساعد الأفراد على فهم أنفسهم وتنمية شخصياتهم وفهم المجتمع الذي يعيشون فيه وقيمه وأخلاقياته وتنمية مهاراتهم وقدراتهم تنمية متكاملة متزنة عقلياً وبدنياً واجتماعياً ونفسياًيدفعنا مفهوم الرياضة المدرسية, والمقصود بها هنا كافة الفعاليات التي تتطلب نشاطاً عضلياً أو نشاطاً فكرياً لدى الصغار, إلى الحديث عن حقيقة ضرورة إهتمام المدارس بدروس التربية البدنية بشكل حقيقي وصادق وليس فقط جعلها مجموعة من الشواغر التي يمكن ان تُستغَل كلما أدت إلى ذلك حاجة دراسية اخرى.
    ويتبع مفهوم الرياضة المدرسية من حيث كيفية النظر اليه إلى المفهوم العام للسلطة المركزية من حيث كيفية قيادتها للواقع الإجتماعي والتربوي في بلدٍ من البلدان. ولا يمكن من الناحية الاقتصادية من إلقاءٍ أعباء الدولة الاقتصادية والمالية على سياسة التقليل من الاهتمام بالواقع الرياضي المدرسي كما لا يمكن ان تحتل الرياضة المدرسية غير واحدة من المرتبات المتقدمة في سلّم اولويات السلطة الرياضية أو التربوية.
    كما تحتل مسؤولياتنا امام الاطفال وخصوصاً اولئك الذين في بدايات مراحلهم الدراسية الاولى إلى ثقافة جميع الاديان والشرائع السماوية السمحاء. ولا يمكن ان يوجد دين أو معتقد على الارض لا ينادي بضرورة الاهتمام بمستقبلٍ آمن وصحي للاطفال وخصوصاً تلك الاديان التي تجعلُ من هذا الامر جزء من عبادتها وتقربها إلى خالقها. وهذا يعني ان الاعتقاد الديني والولاء الفكري والعقائدي وكذلك الإنتماء السياسي يحاصرنا ومن خلال اضلاعه الثلاثة هذه والمتساوية الزوايا هنا إلى الاهتمام وبشكل إستثنائي بثقافة الطفل وصحته البدنية وتطوره الفكري والرياضي وتحت خيمةٍ اخلاقية انما تعكس اخلاقياتنا التي يجب ان تتوافق والتحضر المدني التي عليها الكثير من شعوب الارض وعلى الرغم من افتقارها إلى العديد من مقومات التنمية والتطور.
    ان إعلاء سياسة الانجاز الرياضي لدى العديد من الدول إنما تبدأ اولاً من خلال توفير افضل مستلزمات النهوض بالرياضة المدرسية مع توفير العديد من المصادر البشرية العلمية المثقفة والمصادر المادية ذات النوعيات المتقدمةِ والمتطورة.
    وليس غريباً ان نرى ان هنالك العديد من الدرجات العلمية الاكاديمية الرفيعة التي تعمل إبتداءاً من حقل الطفولةِ والشباب وذلك لتحقيق العديد من الغايات الانسانية الجماعية الخاصة بالمجتمع وكذلك الفردية المتعلقة بتطوير البحوث والدراسات الخاصةِ بها مع البقاء في موقع العينة الاحصائية من اجل تحقيق عملية المراقبة والمتابعة وتصحيح الاخطاء.
    ومع الايمان التام بمقولة العقل السليم في الجسم السليم فإنه اصبح لِزاما على كافة المدارس التمهيدية والإبتدائية من تحقيق هذه المقولة العلمية الهادفة وذلك من خلال تنشيط وتفعيل الرياضة المدرسية وعلى افضل وجه ممكن. ومن المؤسف حقاً اننا لازلنا نرى ان هنالك العديد من المؤسسات الاكاديمية العامة وقياداتها الرياضية الخاصة لازالت تؤمن بأن الحصة الرياضية انما تقتصر على النشاط العضلي وداخل حدود الساحات والملاعب الرياضية في حين ان مفهوم النشاط الرياضي للاطفال قد تطور بشكل كبير ليتجاوز الكثير من المفاهيم الضيقة للساحات المخططة أو الصالات المغلقة ليصل إلى كيفية تنمية وإستثمار عقلية الاطفال من خلال العديد من الالعاب الفكرية والبرامج الحوارية التي تهدف إلى تنمية القدرات الرياضية للعقل البشري وهو في مراحله الاولى.
    ولا تكاد تخلو أي مدرسة أبتدائية الآن بل وحتى المراحل النهائية من دور الحضانة, والتي تقوم بتهيئة وإعداد الاطفال من سن الخامسة لدخول المدارس الابتدائية, من البرامج الكومبيوترية والكثير من الالعاب اليدوية الفكرية وخصوصاً تلك التي تتعلق بتنمية الرغبة في الحساب والبناء وتشكيل الاشكال ذات الدلالات المتعددة.
    وفي الوقت الذي تفتقر فيه العديد من دول العالم للنشاط الرياضي الموسمي أو ما يسمى بالنشاط الرياضي الصيفي ولاسباب عديدةٍ ومتباينة وعلى كافة انواعه وتوجهاته فإنه لابد هنا من طرح المشروع الرياضي التربوي داخل المدارس بديلا علميا وإجتماعيا خصوصا وانه معتمد من قبل منظمات الصحة المدرسية المحلية والدولية وأنه أيضا مفروض كحصة دراسية من قبل وزارات التربية والشباب.
    مؤشرات عدم الاهتمام بتفعيل الحصة المدرسية الرياضية
    اولا ـ عدم إهتمام القيادة المدرسية بهذه الوحدة الدراسية والبدنية المهمة والمرتبط إي عدم الاهتمام هذا بنقص الوعي الثقافي القائل بضرورة تنمية المساحات الذهنية لدى الاطفال والشباب من خلال تنمية قواهم العضلية وإعطائهم مساحات أوسع للتنفس والإنطلاق في فضاءاتٍ نقية وسليمة.
    ثانيا ـ وهو يعني إيضا قصورا عاما في الوعي الرياضي والإجتماعي لدى هذه القيادات المدرسية التي عادة ما تكون قد جَبُلَت على نوع خاص ومتفرد من التربية الرياضية خلال مراحل تطورها السابق وصولاً إلى مواقعها الاكاديمية التي هي عليه الآن.
    ثالثا ـ هذا الأمر يتطلب سرعة إستبدالها بقيادات اخرى قادرة على النظر إلى الأمر من زاوية اخرى ترتكز بطبيعة الحال على اهمية الحصة الدراسية في تطوير المجتمعات البشرية من كافة النواحي الرياضية والإجتماعية وكذلك التقليل من مبدا الإعتماد الدوائي.
    رابعا ـ ضرورة دراسة ثقافة الموافقة التي يبديها العديد من مدرسي التربية الرياضية على القبول أو الرضوخ لواحد من الأمرين التاليين مع العمل على إستبدالها بثقافة جديدة مؤمنة بأهمية الصحة البدنية والذهنية لدى الصغاروهما:
    1 ـ موافقتهم على التبرع بحصتهم الدراسية الرياضية لمدرس آخر ولاي سبب من الاسباب وخصوصاً تلك التي تتعلق بحالة الاتكالية ومحاولة الهروب من تحقيق شرف المهنة بغية إستثمار الوقت في مجالات اخرى لا يمكن ان تصل في فائدتها ومهما عَلَتْ إلى مفهوم الغايات النبيلة من العمل مع الاطفال.
    2 ـ موافقتهم على تدريس مادة اخرى خارج إختصاصهم وخلال الحصة الرياضية وتحت العديد من الذرائع والمسميات.
    وتعمل العديد من الدول المتقدمة على التركيز على مادة الصحة والتربية الرياضية لدى الصغار على الرغم من إنهم اساسا في حالة حركية فسيولوجبة مستمرة وذلك من خلال ترحيلهم إلى فترة الأوقات الحرة بعد الظهيرة داخل المؤسسات الرياضية الملحقة بالمدرسة وذلك لممارسة الالعاب الرياضية المتنوعة الاهداف الذهنية والعضلية وتحت إشراف العديد من المتخصصين التربويين إضافة إلى إنتماء العديد منهم إلى النوادي والمؤسسات الرياضية المحلية والتي يمارسون من خلالها رياضاتهم التخصصية بشكل تنافسي ومبرمج.
    وبذلك تتمكن هذه المجتمعات من التقاطع مع أو التخفيف من إندفاع الصغار نحو الألعاب التلفزيونية التي تتطلب جلوسهم لفترات طويلة ولما لهذا الأمر من تأثيرات سلبية على صحة الطفل التي تؤدي إلى حدوث إنعكاسات سلبية مرافقة على حياة الأسرة بشكل عام وعلى الرغم من ايماننا العميق ووعينا الصادق باهمية تطور الوعي الإجتماعي وأيضا اهمية تطور المستوى الإقتصادي للافراد وتحسن مستواهم المعاشي حتى يتمكنوا بالتالي من الوقوف بوجه عملية تسريح الاطفال في الشوارع والساحات العامة إلا ان الأمر هنا لم ينحى هذا المنحى بعد خصوصا وان الحديث هنا يدور في الكثير من تفاصيله على الأطفال المتواجدين اساسا في المواقع الدراسية والذين لا يحصلون على اية رعاية صحية أو رياضية خلال حصتهم الرياضية المقررة والمعترف بها والتي عادة ما تكون حقا مغتصبا من قبل مزاجية بعض القيادات المدرسية.
    إن تدريس التربية الرياضية للتلاميذ والتلميذات في المدارس (بمراحلها المختلفة) هو موضوع شيق يساعد على تنمية روح المنافسة واكتشاف قدرة الجسم وما يستطيع أن يقوم به وكيف يمكن إكسابه المهارات المختلفة. فالتلاميذ والتلميذات يجنون الحركة ويحبون التعلم عن طريق الحركة وقد تلاحظهم وهم يلعبون في المنزل أو في الملاعب فالحركة بالنسبة إليهم تمثل شكلاً من أشكال المتعة والسعادة نتيجة الشعور بفعل شيء محدد يقومون به.
    ومن المهم والحيوي جداً أن تتاح للتلميذ الفرصة ليتعلم كيف يتحرك وأيضاً يتحرك كي يتعلم، فالوقت الذي يتم فيه أداء أنشطة التربية الرياضية هو وقت العمل المحبب لدى التلاميذ فهم يعملون عملاً حقيقياً وليس فقط الرؤية أو الاستماع وهم عادة ما يحبون الجو الممتع حولهم، وخصوصاً الأنشطة التي تتم في الهواء الطلق والبعد عن جو الالتزام المفروض عليهم داخل جدران الفصل الدراسي، ولكن أين نحن الآن؟،
    لقد تعاظم دور مناهج التربية الرياضية في المدارس في العالم، بمراحلها المختلفة، وهناك كثير من المدارس تستخدم الأساليب الحديثة في تدريس بعض الأنشطة، ولكننا نجد في مملكتنا البحرين كثيراً من المدارس الرسمية تطبق نظام الفترتين وينتج عن ذلك ضغط اليوم التعليمي وإعطاء الأولوية للمواد الدراسية الأخرى مع إهمال المواد التربوية المهمة مثل التربية الرياضية والتربية الفنية والتربية الموسيقية وغيرها، ومشكلة أخرى تكمن في اتجاه معظم خريجي كليات التربية الرياضية لمهن أخرى للتخلص من نظرة الآخرين (الدونية) إلى التربية الرياضية وعجز الإمكانات المادية في المدارس وبناء الفصول الدراسية في الملاعب الرياضية ومشكلات مرتبطة بالحال الصحية والغذائية للتلميذ واهتمام المملكة برياضة الاتحادات الرياضية والفرق الرياضية والمنتخبات وإحراز البطولات وإهمال الرياضة المدرسية، وعدم وجود وعي رياضي بين أولياء الأمور والتركيز على اجتياز الشهادات العامة وعلى الدروس الخصوصية والتفوق الدراسي حتى وإن كان على حساب التربية الرياضية والفنية وغيرها، وعدم الاهتمام الكافي من قبل وسائل الإعلام بالدور الذي تلعبه الرياضة المدرسية، وأيضا مازالت مادة التربية الرياضية إلى الآن مادة ليس لها تأثير في مجموع الدرجات الكلي. والمدخل العلمي هو مدخل يركز على قيمة التحركات الرياضية السليمة في حياة التلاميذ والتلميذات مع ضرورة تأكيد أنهم هم الهدف الرئيسي من تدريس التربية الرياضية. وعلى هذا الأساس، لابد أن نكون على قدر كبير من الحساسية، ومتفهمين وقادرين على تعليمهم ما يحتاجون إليه في حياتهم العامة.
    نحن في وطن تضيع فيه مؤسساته الرياضية واحدة تلو الاخرى ولا احد يبالي.
    ولولا بعض المدارس والمعاهد ونشاط الوحدة الرياضية، لكانت الرياضة المدرسية ضاعت.
    الذين يتابعون البطولات المدرسية الجارية، يعرفون كم تلاقي من نجاح، وكم يعاني المشرفون عليها، حتى يعوطونا بطلات وابطالاً في كل انواع الرياضة.
    الرياضة المدرسية هي الاساس وما من صرح رياضي يعلو الا على اساس متين. قريباً سنشهد حفل اختتام البطولات المدرسية ونتعرف على ابطال ناشئين يبشرون بمستقبل واعد.



    نعمان عبد الغني


  2. #2
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الرياضة المدرسية - اقلاع وابداع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    الأخ الكريم، نعمان عبد الغني، أشكرك جزيل الشكر على إهتمامك بكتابة المواضيع التي ترتبط بالرياضة.
    و قد أعجبني كثيرا موضوعك عن " الرياضة المدرسية ".
    و من هذا المنطلق أقول:
    * إن واقع الرياضة المدرسية في جل الأقطار العربية يدعو إلى "السخرية"، فغياب البنيات التحتية و عدم كفاءات الموارد البشرية كاد أن يقضي على المواهب.
    * و في هذا الصدد، أرجع لمقالات أخينا محمد بنيس التهامي الذي فصل كثيرا هذا الموضوع.
    * إن المؤشرات التي تطرقت إليها أخي عبد الغني، حقيقية و واضحة و لكن المشكل هو: كيفية إصلاح هذه الخروقات، و ما هي الوسائل الكفيلة لتصحيح هذه الخلل؟
    * أقول و الله أعلم، و أنا القديم في ممارسة المراقبة و التأطير في ميدان التعليم، علينا أن نحدد نقط الخلل و ملامح التعثر في مرحلة أولى، و عندما نضع خطة أو مخططات الإصلاح، علينا أن نشرك كل الفاعلين التربوين فيها بما في ذلك: المعلم ، المتعلم ، الأسرة ، الإدارة وباقي فئات المجتمع.
    * إننا و نحن في وقت "الشراكات" علينا أن نعقد شراكات بين الوزارة الوصية: وزارة التربية و التعليم و باقي القطاعات الأخرى التي بإمكانها أن تمد القطاع "بالقيمة المضافة" اللازمة.
    * أخي نعمان، أعجبني الإستخلاص الذي أعطيته بكون البديل هو "الرياضة المدرسية" و لا مستقبل لوطن تضيع فيه مؤسسات الرياضة.
    * و أختم و أقول، إن أفول نجم العرب في العديد من المنتديات الرياضية و في العديد من أنواع الرياضة، أحد أسبابه تهميش "الرياضة المدرسية" و تقزيمها في تظاهرة وطنية سنوية تقام بشكل صوري.
    * مرة أخرى أهنئك أخي على جرأتك في رفع مثل هذه المواضيع التي من شأن باقي الأعضاء قراءتها و المشاركة في مناقشتها، و الله ولي التوفيق.
    أخوك الذي يكن لك الود و الإحترام / عز الدين الغزاوي.

    التعديل الأخير تم بواسطة عز الدين بن محمد الغزاوي ; 11/07/2009 الساعة 02:40 PM

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية سلم محمد
    تاريخ التسجيل
    08/05/2009
    المشاركات
    258
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الرياضة المدرسية - اقلاع وابداع

    الكـــــــــرة المدرسية
    ..........لم يبق للتلاميذ من النشاط المدرسي ـ الذي ترصد له أكبر الميزانيات ـ سوى الكرة، المتاح الواحد والوحيد، ليتسلوا بها فى الاستراحة، من عناء وإيذاء المعلمين، ولكن فطرتهم والحاجة تجعلهم يحضرون ألعابهم، إلى المدرسة خلسة، أو يخترعون ألعابا أخرى، كالجري، والمطاردة، والوثب بين الخطوط، والرماية بالحجارة،... إلخ، من المخترعات الجبرية، التي تزعج المعلمين والإدارة، فلماذا لا توجد بالمدارس دراجات مثلا، أو مزارع، أو يترك التلاميذ يستنبطون ما يروق لهم من ألوان الترفيه الحر البريء، وهل النشاطات المدرسية المختلفة خير وأفضل من التعليم الجاف، الذي يشبه "الزفت"؟، أم الزفت خير وأحلى؟.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •