آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8
النتائج 141 إلى 155 من 155

الموضوع: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

  1. #141
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/06/2009
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور رفعت مصطفى مشاهدة المشاركة
    الشعب العربي كله مظلوم لانه ضايع ما بين فقدان القيم والتمسك بها فان عدنا الى بساطة القيم وروعتها لما تم بيننا مظلوم ولكن اين اصبحت تلك القيم
    يقول رسول الله (ص)اذا كره المسلم لايظلم
    اذا حتى في حالة الكره لايظلم ما اروع هذا الكلام
    هل هناك عودة الى بساطة القيم وليس الى هؤلاء المعقدين اصحاب الذقون

    مع احترامي لك سيدي الاستاذ
    هل تعتقد ان كل اصحاب الذقون معقدين ؟
    هل الذقن او كم شعرة تورث صاحبها التعقيد
    لا يا سيدي ابدا
    فان اكمل البشر واعظمهم اخلاقا وشجاعة وادبا وصلة مع الله كان من اصحاب الذقون
    لا تعمم
    هناك من اصحاب الذقون من يسئ الى الاسلام لان الذقن او اللحية من رموز الاسلام
    ولكن لا تستطيع ان تقول ان كل صاحب ذقن معقد بل قل المعقد معقد ولو كان ذو ذقن ولحية
    اللحية لاتعطي صكا للغفران
    اللحية لاتنفع مع العصيان
    اللحية لا تعصم من الحساب
    صحيح هناك من حصر الاسلام في اللحية وان غير المللتحي وغير المقصر للثوب فاسق ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا ولا امامة حتى ولكنهم قلة قليلة لا يعتمد لها واعتبروها للاسف اساسا للحكم على الناس
    اللحية في الاسلام سنة وليست ركنا
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل
    بس ارجو ان تنتبه ان من التزم باللحية وهو مؤمن وملتزم فهو يطبق سنة نبوية ولا يجوز السخرية منه

    ملاحظة اخرى ياسيدي ارجو عند ذكر اي حديث ان نذكر سنده حتى لا يندس بيننا احاديث غير صحيحة
    ولك تحياتي المخلصة


  2. #142
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/04/2009
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    الأخ الكريم الشاعر مصطفى الزايد , الأخ الكريم أحمد اليحي , تحياتي لكما , لم أشأ أن أقع في المغالطات التأريخية ولا محاولة الأصطياد في الماء العكر حين تطرقت ألى كلمتي حرمة وقارورة , أعرف المعاني السامية والدلالات العميقة لهاتين الكلمتين ولكني قصدت التحريف المتعمد في مجتمعاتنا لهذين المعنيين , قصدت المبالغة من الرجل في استحلال معنى الحرمة والقارورة حين قلت أن الرجل يكاد وفي هذا العصر أن يحرم على المرأة حتى الضوء والهواء وخشيته عليها من الكسر والخدش والأنواء , المرأة حرم الرجل المصون ولكن في ذات الوقت لها حرمتها في كونها انسانة لها فكرها وشخصيتها وحريتها , وهن أشبه بالقوارير من حيث الرقة والشفافية ولكن هذا لايعني نعليبها وتحنيطها ووضعها في رف عالي خشية الكسر والخدش , وتحياتي مجددا .


  3. #143
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سعيد أبو نعسة
    تاريخ التسجيل
    02/12/2006
    العمر
    70
    المشاركات
    1,050
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف السبعان مشاهدة المشاركة
    إلى إدارة الجمعيه ...
    هل نستطيع القول بأن هذا قمع لجميع الأراء المعارضه ..
    علمنا سبب حجب عادل الخولاني ومنصور الظفيري و أحمد اليحيى و أحمد الودعاني ولكن ما هو سبب حجب الأخت /غادة بنت تركي
    إخواني في إدارة الجمعيه .. أليس من الأفضل لنا و لكم أن يتم الحجب كجزاء لمن يخالف القوانين بدون أن تنحدر الإداره لشتم المخالفين كقولها / تنابل + مزابل بشريه
    ثم إن الدكتور الفاضل عامر العظم قد وصف من خالفه في هذا الموضوع في أحد ردوده السابقه بالأغبياء وذلك بأقواله التاليه / كلمة إلى التنابل! و هو يقصد بها من عارضه الرأي و قوله / سأظل ابتسم ليموت الأغبياء والأعداء قهرا...
    فأصبح مخالفوه في الرأي أعداءاً و أغبياء و تنابل ... فلماذا تغضون الطرف عن الأستاذ عامر و تنسفون سواه
    بهذه الطريقه أنتم تقلدون سياسات حكوماتنا العربيه بقمع الضعيف و التجاوز عن كبار القوم إن صح التعبير
    و الله إني ناصح / إن إستمرت واتا بهذا الإسلوب فسوف تنتشر بين البشر و لكن بسمعةٍ سلبيه:
    ================
    أخي الكريم نايف
    أوافقك في كل كلمة تفضلت بها و هذا ما كنت أنادي به منذ عامين .
    يجب أن يخضع جميع المنتسبين إلى واتا إلى شروط الانتساب و أهمها عدم التعرض للغير بالشتم و السب و التجريح بأي شكل من الأشكال و من البديهي أن يلتزم رئيس المنتدى بهذه الشروط لأنه : إذا كان رب البيت بالطبل مولع ..... و لأنه صاحب الدار و نحن ضيوف عنده و أعتقد جازما أن الذين يباشرون الشتم و السب هنا و هناك ما تجرأوا على ذلك إلا لأنهم قرأوا تعليقات الأستاذ عامر العظم النارية و التهكمية أحيانا و المؤذية بحق الزملاء .
    الأمر جدي ويحتاج إلى صرامة في تنفيذ شروط الانتساب وربما لطرد المخالفين و لكن باتباع المراحل الآتية :
    أن يتم حذف المداخلة التي فيها شتم و سب و أن يتم تنبيه المخالف في مكان الحذف مباشرة فإذا تكرر منه السب يتم طرده .
    وهنا أهيب بالإدارة الكريمة إعادة العضوية لمن تم طرده بالأمس و منحهم فرصة أخيرة لأننا هنا للتفاعل و التطوير و ليس للهدم و التدمير .


  4. #144
    عـضــو الصورة الرمزية حاتم قويدر
    تاريخ التسجيل
    05/12/2007
    المشاركات
    202
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الاسمر مشاهدة المشاركة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل

    ملاحظة اخرى ياسيدي ارجو عند ذكر اي حديث ان نذكر سنده حتى لا يندس بيننا احاديث غير صحيحة
    ولك تحياتي المخلصة
    اخي الفاضل عبدالله الاسمر..
    لأنك راق في منهجك فقط..اردت ان اضع هذه بين يديك..
    ولتكن لك وليس عليك
    تحيه منهجيه

    عندما يصطدم الواقع بالامل، تنفجر العاطفه فتهب رياح الثورة لاطفاء نار الواقع وتدميره بحثا عن طريق الامل من تحت انقاض الواقع..
    حـاتـم قـويـدر

  5. #145
    عـضــو الصورة الرمزية ميلاد السوقي
    تاريخ التسجيل
    04/04/2009
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    أشعر أحياناً بأنني لا أجيد اللغة العربية قرأتا أقصد أو أني رجل صيني طويل القامة يعيش في الغرب ويقراء عن مجتمع ثاني ...لم أفهم شئ عن أي تحرر تتحدثون للمرأه؟
    وهل المرأة نفسها تعي معنى كلمة حرية؟
    وأيضاً هناك مغالطة في جملة الرجل العربي متخلف ...!!!!
    أنا أرى عرب كثر وتخلف أكثر ولكن أين الرجال؟؟؟
    سامحوني


  6. #146
    عـضــو الصورة الرمزية التجاني محمد الأمين زايد
    تاريخ التسجيل
    16/10/2007
    المشاركات
    36
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    "غادة" تأكدى أنك الأقوى حجة وأنّه ضعف أمامك لدرجة استدعى ذكر زوجته وبناته دونما مبرر.
    إن لم أقل ذلك أشعر بالفعل أنني ضمن جيوش "التـ...." الذين جند "عامر" نفسه لمكافحتهم بل ضمن الشياطين الخرص.
    أقول ذلك رغم تحفظي عن بعض ما جاء عن دفاعك المستميت عن الحالة المذكورة.
    تعاطفي معك كونك دخلت مباشرة مع "الريس" ولما دققت وقارنت في كل ألفاظ الحوار بينكما وجدتك الأسمى لفظا وكم أحزنني كثيرا ما أصابك من لين في آخر محطة الحوار. ...لا تليني مستقبلا (فإن سلفنا الصالح ترك مكة حين أرغم)، وكوني أكثر انفعالا وتفاعلا –خارج هذه القارة- ضمن آخرين يعترفون بـالواقع "المعضل" فيشخصونه ويسعون لحلحلته ضمن شروط البيئة التي استنبتته، ولا تضيقي بأن يراك أحد من الخارج -"كما تفضل ريس المكافحة وهو على حق- حينما يُذكِّرك بأهمية رؤية الخارج"- بل لا تغفلى رؤية الخارج في مرحلتي التشخيص والعلاج.
    أقدم لك هذه النصيحة لوجه الله ولا أقدمها له لأنني أشعر أنك الأقرب روحا وعقلا استجابة لـ"رؤية الخارج" التى نصحك بها.
    إنني أقدم هذه الكلمات احتجاجا على سلوك "الريس" وأكرر ليس نصيحة "لرئيس جهاز المكافحة"
    د.التجاني محمد الأمين
    شعبة الفلسفة-جامعة الخرطوم

    "إنما أنت عدد ، فإذا مضى لك يوم ، فقد مضى بعضك" العلامة الحسن البصري

  7. #147
    أسـتاذ جامعة بغداد / سـابقاً الصورة الرمزية الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
    تاريخ التسجيل
    06/04/2008
    العمر
    91
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    رفـقـاً بالـعـوانــس
    بقلم / الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر
    اســتاذ جامعات بغداد والفاتح وصفاقس / سـابقا
    باحث متقدم بجامعة الجنوب في باتون روج / لويزيانه/ امريكا
    حفزني المقال الموســوم بـ (الســعوديات تحت القصــف واطلاق النار), بـقـلم الأســتاذ عـامـر الـعـظـم المنشــور في موقع ( واتا ) الغراء,بتاريخ 18-7-09,
    ورحت اتكهن بعدد العوانس في المجتمع الســعودي و الوطن الـعـربي , وما سـبب التفاوت في العـدد بين اي قـطرعربي وآخر؟.. وما العوامل التي ادت لزيادة نـسبها في اي مجتمع عربي ؟, وما العلاج لهذه الظاهرة؟.... والله من وراء الـقـصـد.
    بداية لابـد أن نعـرف من هي العانـس؟.. وما المخاطرمن ازدياد العـنوســة ؟....
    العانـس وفق وجهة نظري,.. يمكن تصـنيفها الى ثلاثة اصـناف هي:
    اولاً: المرأة غيرالمتزوجة والتي تتربص لنصـيبها او قل الوقت الذي يطرق فيه بن الحلال بابها لخطبتها ومن ثـم دخولها واياه في عــش الزوجية,.. والمرأة هنا تعيـش بكنف عائلتها وملتزمة بالوازع الديني والأعراف الأجتماعية, ولن تحيد عن الطريق امام المغريات لحرفها عن الطريق المسـتقيم, مهما طال الزمن لأنتظار العريــس!
    ثانياً: المرأة الصـبية التي زفت الى من لا ترغبه بعلاً لها , ولسـبب اوآخر خنعت لأرادة اهلها ورضـت بنصيـبها, ولكن وبعد مرورالزمن تجد نفسـها عانـس لعدم مقدرة الزوج على تطبيق ما حللًه الله بسـبب مرض ألـم به اولأنحرافه جنسـياً او لكونه وضـيع سـلك طريق الدعارة مع بنات الهوى وترك زوجته في وضـع مؤلـم, او قـل هو اشــد الماً من آلام العانس من النوع الأول, وهذا الألـم هو الذي عناه (عالم الجنـس فرويد), حيث قال:
    ليـس هناك من ألـم يضـاهي ألم العانــس !
    ثالثاً : المرأة غير الملتزمة بأي وازع ديني او اجتماعي, ولم تطق صـبراً بأنتظار الموعـد لقدوم فارس الأحلام , وتردد شـعر الهادي ادهم:
    يارجائي انا كم عذبني طول الرجاء انا لولا انت لم احفل بمن راح وجاء
    ثم تنجرف بتيارالرذيلة تحت اسـماء متعددة,.. وتتلاقفها الذآب البشــرية, وتغطـس
    في الحياة البراقة غيرآبهة بأهميتها كأم ولا بالمسـتقبل القاسـي المتربص بها وهي تردد:
    قـد يكون الـغـيب حـلواً أنـما الحـا ضـر أحـلى
    و ما ان تـفـقـد بريق جمالها او مواهبها الفنية, حتى يزدريها المجتمع وترمى
    رمـية الكلاب, وبهذا سـتـفـقـد هذه الأنثى من هذا الصـنف دينها و دنياها!
    انني على ثقة تامة بأســتحالة القضـاء على هذه ظاهـرة العنوسـة , والرئيـس العظم لا يهد ف لمعرفة العدد البته, فقد رمى ســنارته لتحـفيز التنابل (امثالي), بين الحين والحين, وهو وحده القادر بالتكهـن بالخبر اليقين, كما قال الشــاعر:
    تســائل عن حصــين كل ركب وعـند جهينة الخبر اليقين
    تحتوي جعبتي على العديد من الحقاق الكاشــفة لظاهرة العـنوســة في المجتمعات العربية,.. اضـافة لأطلاعي عن كثب لأســبابها , منذ منتصـف القرن الماضـي والى
    يومنا هذا , بحكم زيارتي واقامتي في العـد يـد من الأقطار الأوربية والعربية.
    سـأسـرد وجهة نظري لبعض الجوانب المتعلق بهذا الموضــوع الشــائك,.. آملاً من القارئ تقبلها قبولاً حســناً,.. اي بحســن نية, وليـس ( بتوثية عراقية!),..لأني لســت ً
    راغباً في نشــرغســيل اي مجتمع عربي , فكلنا في الهم ســوا, كما في المثل المصري:
    ما فيــش حـد أحـســـن من حـد!
    لو تمعنا في بعض كتب التاريخ القديم ,..لوجدنا الزنا واللواط من اهم العوامل المؤثرة في العنوســة في اي مجتمع في العالم !
    فقد تبين ان انتشــارالزنا واللواط كانا وراء أفول الدولة الكســروية, كما ان الفرقة
    المزدكية التي اسـسـها الزنديق مزدك بن بهمن بن جاكلين, في عهـد الملك قباذ بن فيروزالسـاسـاني, ابيحت فيها تناول اللذات وبلوغ الشـهوات واكل كل شـيئ ومواقعة ما يشـتهي من النسـاء الا ما كان مضـراً بالصـحة اومسـبباً للنزاع!
    كما احًـل الزنديق مزدك نكاح المحارم واطلق ايدي الناس في العهروالفجور بكل
    انواعه, .. معتقداً ان مايحمل البشـرعلى العداوة والقتال والتفاخرهوالحـسـد على الأموال والنسـاء والطيبات, ولذا بنى دسـتوره على الأباحية المطلقة, والغى الملكية الفردية وأحلً النسـاء وجعل الناس شــركاءً بـهنً كأ شـتراكهم في الماء والهواء!
    واضـافة الى ذلك فأن للزنديق مذهب غريب في الضـيافة والكرم, يتمثل بعدم ردع الضـيف عن تلبية اي حاجة يرغبها,... حتى لو طلب زوجة المضـيف اواحدى كريماته
    لمعاشـرتهن معاشـرة الأزواج !
    الا ان الزمن كان لهذا الزنديق ولكل فاسـق مثله بالمرصـاد,.. فقد كان في وقت ما
    في زيارة الملك قباذ بن فيروز, وبعد ان احســن ضـيافته, سـأل كالمعتاد عما يرغبه ؟ فطلب الخلوة مع زوجة الملك قباذ ومعاشـرتها على سـريره !
    اســتجاب الملك قباذ لرغبة الضـيف وفق الدستور, وامر زوجته ان تتزين وتدخل مع
    مع الضـيف الى مخدعها,.. الا ان الملكة الأم امتنعت واشـمأزت من ذلك الزنديق, وقام ابنها الغلام ,( انوشــروان) بالتوســل بالضـيف مـزدك, ووصـل الأمرالى تقبيل اقدامه!
    طالباً منه تأجيل الأمرالى فرصـة اخرى ,...فوافق مزدك وخـرج تتبعه لعـنة الســماء,
    ولسـان حاله يرد د :
    على قـدر اهل العزم تاتي العـزائـمٌ وتأتي على قـدر الكرام المكارم ٌ
    مات الملك الأب وخلفه ابنه انوشــروان ,.. واول مهمة قام بها هي اصـداره الحكم بأعدام الزنديق مزدك الذي أضـلً الناس واباح لهم الفسـق والفجورووطء المحارم!
    طلب الزنديق مزدك العفومن الملك انوشـروان (الذي اراد في يوم ما ان يزني بأمه ) مقابل التخلى عن كل ممتلكاته ويرحل!
    الا ان الملك انوشـروان قال له:
    انني لن أنســى اصــرارك على معاشـرة أمي على فراش أبي,.. واني ما زلت أشـــم رائحة صنان اقدامك العفنه لما قبلتها لكي تؤجل طلبك البغيض, وها هو اليوم الموعود,.. ثم صـلبه وتتبع كل من يؤمن بتعاليم ذلك الزنديق!.. وحرم الملك الشـاب كل اصـناف الزنا ونكاح المحارم واعـد م كل من أفـتي بمثل تلك الفتاوى!
    لا بـدً من التطرق الى اهم الأسـباب التي تؤدي لزيادة العنوســة في مجتمعاتنا العربية في عصـرنا الراهن,.. واولى تلك الأسـباب, انتشـار الأجهزة الحديثة للأتصـالات, مثل الكمبيوتروالتلفون النقال, .. حيث انتشـرت في كافة المدن العربية الكبرى وصارت في متناول عامة الناس بدون اسـتثناء,.. حتى الأطفال!
    كسـًـرت هذه الأجهزة الحواجز التي كانت تفرض على الفتيات لمنعهن من تباد ل مشـاعرهن العاطفية مع بعضًـهن او مع الشـباب, والتي كانت من المحرمات, او قل خطوطاً حمراء,.. تفرضـها الرقابة العائلية, ..فمن أمـن الـعقوبة أسـاء الأدب .
    ومن البديهي عـدم ألتزام الأنسـان يكبح غرائزه ان هـو فقـد الواعـزالديني اوالعقاب, وقـد زاد الفجوربتـفـشي مراكزالمتعة المحرمة وتجارة المسـكرات والمخدرات,فعزف الشـباب عن الزواج , وغطست الشـرائح الضالة في مسـنقع الرذيلة, وادى هذاالوضع المـزري الى تفاقـم ظاهرة العنوسـة !
    وهكذا صـرنا نعيـش في مرحلة أنهيارالقـيم الأجتماعية الموروثة,.. وصاركل من يلتزم بها اضحوكة لشـريحة معينة اعمت الرذيلة بصرها وبصـيرتها,..والأمة تجتتـر
    آلامها المتعددة, وادرنا وجوهنا عن المـقـتـرفـيـن لمثل تلك الممارسـات الشـاذة!
    اوضـح علماء الأجتماع تأثيرالأباحة الجنسـية على ارتفاع عدد العوانـس في كل ارجاء المعمورة,.. فقد تسـاهل المجتمع وغض الطرف عن ممارسـات مشـكوك فيها تحدث بين الجنسـين قبل الزواج الشـرعي في الخفاء اوالعـلن..تحت مسـميات لا حصـر لها,...ولا
    اريد الخوض في هذه الظواهر, واترك ذلك لعلماء الدين والأفـتاء!
    لا بد من ذكر أثـرالوضـع الأقتصـادي المتفاوت بين طبقات المجتمع الواحد في اي بلـد عربي, والذي أتاح الفرص للأغنياء والمتنفذين للسـفربحكم العمل او السـياحة او العلاج, فوقع العديد من ضـعـفاء النفوس في مسـتنقع الرذيلة واسـتهوتهم مراكزالدعارة وكافة النوادي الموسـومة بمسـميات لاحـصـر لها!
    كما ان العـوانـس غير الملتزمات بأي وازع ديني اوعائلي, دخلنً هذه البوابة تحت ذريعة " أكل العيـش عاوزكـده", وانغمسـن في اقدم مهنة عرفها التاريخ!
    لا بـد من الأشـارة الى عـدم الأسـتقرارالسـياستي في معظم البلدان العربية, مما ادى الى الهجرة, و تفشــي الدعارة المقنعة عند شـريحة معينةً, فازدادت نسـبة العنوسـة مع مرور الزمن, وقد اعطت عقاقيرمنع الحمل وعملية اعادة العفة,الأمان من الفضيحة !
    اما ما يـسمى بالحداثة, فقد تمخض عنها مصطلحات لا حصـر لها, منها الصـداقة والخطيب , لتكون سـتاراً لمزاولة المحرمات, وخاصـة عندما تطوق العانـس بالذآب البشـرية, حتى لو وضـعـت تحت البند السـابع !
    من الصـعب تدوين كل مسـببات العنوسـة او زيادة نسـبها في اقطارنا العربية, بالرغم من تشـابه العوامل , وان وجد تفاوت في النسـب , فأنه لا يعني زوال ناقوس الخطر, فقد قيل ان قطرة السـم تفسـد برميلاً من العسـل , وليس من احد ان يدعي القضـاء على هذه الظاهرة بعصـا موسـى !
    فمن أسـباب ازدياد العنوسـة توفـر فرص العمل لدى شـريحة كبيرة من النسـاء, و سـهـل على بعضـهن تحين الفرص لأشـباع نزواتهن المتفجرة, ولم يوفـقـن في الزواج,.. وقـد يقع المحضـور, الذي يحول دون الزواج, و تتطورالأمورمن سـيئ الى أسـوأ .
    أما البلدان العربية التي خاضـت الحروب او مقاومة المحتل اوالتي عاشـت بكنف الأسـتعمار المباشــر لفترة طويلة, فقد انخفضـت فيها فرص الزواج التي تؤدي بدورها للزيادة في نســبة العنوسـة!
    ان الأتصـالات الحديثة كـسرت الحواجزبين الجنسـين واختفى الواعز العائلي , واختفت اهمية ولي الأمربمنع الخروج من البيت البته,..فها هي الفتاة تسـرد عواطفها المتأججة بالصـورة والصـوت,مما سـاهم بشـكل غيرمباشـربزيادة العنوسـة بين النسـاء ممن لم يلتزمن بأي واعز يردع عواطفهن!
    هكذا تزاول مثل هذه الشـريحة المتعة الموقتة لحين وصـول الأمر الى الأبواب الموصـدة فيقع المحذور ويصـعب العلاج وتضـيف هذه الحالة رقماً الى عدد العوانـس!
    انني اعترف بصـعوبة الخوض في هذه الظاهرة البالغة الحسـاسـية,.. ولكن ما العمل مع الأسـتاذ عامـر العظم ,.. فقد طرح هذا الموضـوع ليحـفـز" التنابلة" امثالي !
    علينا ان نتعمق في ابحاثنا الأجتماعية لتخفيف ما يعتري حياتنا من ويلات وان لا نصـب نار غضـبنا على بعضـنا ونلطخ العار بغيرنا, فالحمل الثقيل لا يرفعه الا اهله, وكما قال الشـاعر :
    ومهما تكن عند امـرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم


  8. #148
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/06/2009
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حاتم قويدر مشاهدة المشاركة
    اخي الفاضل عبدالله الاسمر..
    لأنك راق في منهجك فقط..اردت ان اضع هذه بين يديك..
    ولتكن لك وليس عليك
    تحيه منهجيه

    بارك الله فيك وفي ادبك ورقيك اخي حاتم
    فعلا ذلك مثال النقد والاسلوب الراقي للمناقشة واهداء الاخطاء
    رحم الله امرا اهدى الي عيوبي
    اما اسلوب الشتم والكلام البذئ فلن يؤدي الا الى البغغضاء والى طريق مسدود
    انا بصراحة غيرت عملي وانقل معلوماتي وملفاتي
    سوف ازودكم بتخريج الحديث باذن الله
    تحية مخلصة فواحة عطرة

    لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لا قتلك
    اني اخاف الله رب العالمين

  9. #149
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    16/06/2009
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلاد السوقي مشاهدة المشاركة
    أشعر أحياناً بأنني لا أجيد اللغة العربية قرأتا أقصد أو أني رجل صيني طويل القامة يعيش في الغرب ويقراء عن مجتمع ثاني ...لم أفهم شئ عن أي تحرر تتحدثون للمرأه؟
    وهل المرأة نفسها تعي معنى كلمة حرية؟
    وأيضاً هناك مغالطة في جملة الرجل العربي متخلف ...!!!!
    أنا أرى عرب كثر وتخلف أكثر ولكن أين الرجال؟؟؟
    سامحوني
    يا سيدي يبدو انك تعيش بالغرب وتنظر الى مجتمعاتنا مقارنة بالغرب سترانا متخلفين نسبة اليهم من ناحية العلم والتطور ولكن احب ان اوضح لك نقاطا :
    1- ان ما وصل اليه العرب من تخلف حضاري وليس اخلاقي من اسبابه الكبرى الغرب نفسه الذي يعمل على ابقاء هذه المجتمعات متخلفة وبطرق كثيرة كمحاربة الدين باسماء لماعة اريد بها باطل كالارهاب ونشر الديمقراطية وغيره ومنها ايضا وضع محنطات عميلة في رؤوس الحكم واحجار شطرنج تعمل باوامرها ولا يخفى على احد لو استعرض معظم حكامنا لرايتهم من هؤلاء اما الذين ليسوا من هؤلاء وهم قلة فانهم محاربون وتسلط عليهم مصائب الدنيا وتحشد عليهم امم الارض بمسميات وعناوين وطرق ما انزل الله بها من سلطان ومن الحكام ايضا ممن لم يستطيعوا السيطرة عليه كليا سيطروا على مصادر قوته واوضعوه في حجر زاوية وجعلوه بلاحول ولا قوة الا بهم
    2- ذلك بالنسبة للرؤساء واما الشعوب ففيها خير كثير ورجال اكثر ياسيدي ولو انت هنا في واتا اطلعت على بعض المشاكل في المجتمع فانه يقابلها صورا نيرة ومشرقة للانسان العربي والمسلم انا ارى ان نتصدى لبعضها في واتا وليس فقط التعرض للمشاكل السيئة
    واما البعض من الشعوب التي اثرت الانخراط في تيار الدنيا ونسيت دينها وتشدقت بشعارات حديثة لم تجلب لها الا الذل والهوان ومزيد من التخلف فهؤلاء ايضا مصيرهم الى ما الو اليه
    3-
    ولو اردنا سبب معرفة ذلنا وانكسارنا فلنرجع الى تاريخنا لنرى ان ما سبب ذلك الا بسبب ترك ديننا الذي اعزنا الله به فقال عمر رضي الله عنه : نحن قوم اعزنا الله بالاسلام ومهما نرد العزة بغيره اذلنا الله
    وعندما اقول لك الدين ياسيدي فانا لا احصره بالعبادات والفتاوي فقط وانما الدين ثورة في العلم والتقدم والنور قال تعالى: الم يجدك يتيما فاوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فاغنى )
    فالدين بمفهومه الحي هو نقلة من الجهل الى العلم ومن الفقر الى الغنى (يكاد الفقر ان يكون كفرا )( ودفع الزكاة ركن في الاسلام ) ومن الظلمات الى النور وليس كما هو حال البعض الان بحصره في العبادات وتقصير الثوب واللحية وغيرها
    الدين ياسادة هو ان تتعانق كل مئذنة و منارة المسجد مع مدخنة مصنع وان يكون مع كل جامع شريكه الجامعة
    بالتلازم والعمل سواء على جناحين لو فقد احدهما سقط الطائر
    ولتتوضح هذه الفكرة انظر الى المسلمين ايام العلو والرفعة والقوة والازدهار كيف انتشروا في بقاع الارض ونورا بلاد الدنيا بالعلم وووصلوا الى ما وصلوا اليه من الحضارة التي كان وقتها الغرب يغط في سبات عميق لا بل ومحاكم التفتيش وقتل العلماء تلطخ سيرتهم ايضا
    لا تنسى ياسيدي ان جامعات المسلمين كانت منارات الهداية كما هي الان جامعات امريكاو اوربا
    وكانوا يرسلون اولادهم ويترجون ان نقبلهم في جامعاتنا وارجع الى كتاب الحضارة الاسلامية للدكتور شوقي ابو خليل لتعرف المزيد
    ولتتاكد ان العرب لما كانوا بدينهم اقوياء وبجناحيهم محلقين وصلوا بالعلم ووضعوا اصول كثير من الطب والفلسفة والفلك والرياضيات وغيرها وغيرها
    ولكنهم اليوم بتامر وتكاسل تركوا دينهم فوصلوا الى ما وصلوا اليه
    ولكن
    الرجوع ليس مستحيلا على الرغم من محاولات الغرب والاعداء ابقائهم في تخلفهم حتى لا تعود السيادة الى العرب وتعود دولة القوة والعلم والاخلاق
    (ان الله يحيي الارض بعد موتها )
    وهناك تفاؤل وعمل دؤؤوب ياسيدي في كل الاتجاهات وعلى كافة الاصعدة والمستويات للرجوع والنهوض وعودة الحضارة الاسلامية والعربية وستعود باذن الله كما وعد نبينا محمد ص ليس بالضرورة حضارة الدولة بل سيصل الاسلام والنورالى ما وصل الليل والنهار وسيقبل عليه كل الناس اذا ماعرض بروحه وحقيقته ان الشمس لا ينكرها الا كل العميان
    لذلك يااخي ابشرك يوجد رجال ويوجد مخلصون ويوجد عمل ولكن لاسباب كثيرة قد لا يراه الكثيرون
    ان الاعلام في الغالب وللاسف صار كالذباب لا يقع الا على الفاسد من الاخبار
    وهذا يؤيد ما يقال بان معظم الاعلام مسيطر عليه في الغالب من جهات صهيونية
    انه لن يعرض لك الا اخبار الفن والرياضة والحروب
    انه لن يصور لك مجتمعا الا من ناحية الفسق والانحلال من اجل ان يظهر لك حضارته المتشبهة بالغرب
    وبدعوى الحرية وبدعوى التطور وبدعوى الديمقراطية وبدعوى السياحة وغيرها .............
    اشارة اخرى اخي الكريم ان هذا الغرب الذ ي يسمى متقددما فهو متقدم في قوة السلاح والعلم صحيح ولكنه في قمة تخلفه من ناحية الاخلاق والسلوك والعادات والاجرام والتفسخ والشذوذ والانحلال و........
    دعوة الى اخواننا في واتا لاظهار ايجابيات المجتمع العربي وليس الاقتصار في مناقشاتنا على السلبيات
    دعوة الى التحرر من كل ما يعيق تقدم العقل والفكر والسمو بالروح والاخلاق والفكر الى ما يجب ان نكون فيه من العلا والعز
    والله من وراء القصد
    والله يرعاكم

    لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي اليك لا قتلك
    اني اخاف الله رب العالمين

  10. #150
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,626
    معدل تقييم المستوى
    17

    Arrow رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلاد السوقي مشاهدة المشاركة
    أنا أرى عرب كثر وتخلف أكثر ولكن أين الرجال؟؟؟
    سامحوني
    الأخ ميلاد السوقي

    لماذا تسب الرجال وأنت تطلب أن يسامحوك؟!

    هل الرجولة في الطول؟! أم في الغرب؟!

    It is allowed to participate in english, french or in any other language

    أرجو أن تصب مشاركاتك المقبلة في صلب الموضوع...

    التعديل الأخير تم بواسطة جمال الأحمر ; 30/07/2009 الساعة 12:02 PM

  11. #151
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/03/2009
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوتي الكرام في المنتدى
    عند طرح أي موضوع أذكركم أننا إنما نطرحه للوصول إلى كلمة الحق من خلال الجدال الفكري المنتج، ولا نطرحه لمقاتلة بعضنا البعض أو التعرض لأي شخص منا بألفاظ لا تليق إلا بالسفهاء

    يجب أن يراعى في المشكلة حين طرحها للخروج بكلمة الحق عدة مسائل، لا يصح الخلط بينها، وإلا أصبح المنتدى فعلاً مجرد مهاوشات للتنابل، أو مجادلات عقيمة للعلماء منا والمخلصين

    أولا : توصيف المشكلة التي نتحدث عنها، وكلما وصفناها على حقيقتها من دون تعصب لقومية أو وطنية أو لرأي أو توجه، أو التعصب لمذهب، كلما استطعنا معالجتنا لها بما هي أهل له . ولتوصيفها يجب أن يُعلم حال المشكلة والأسباب التي أدت إلى وجودها، وإذا ماكان وجود المشلكة أصلا هو تراكمات ومضاعفات لمشاكل أخرى تسببت فيها، فالعلاج لأصل الداء وليس لأعراض الداء

    ثانياً: الحلول التي يجب أن تصب في هذا الإطار لهذه المشكلة

    ثالثاً : مراعاة القاعدة الفكرية التي ننطلق منها لوضع هذه الحلول، ونحن كمسلمين يجب أن تكون القاعدة التي ننطلق منها هي ما أنزله الله سبحانه وتعالى في كتابه وعلى لسان رسوله الحبيب صلوات الله وسلامه عليه

    ولأعد إلى حقيقة وضع المرأة السعودية من باب توصيف الواقع وتوصيف المشكلة بشكل عام:

    في مشاركتي السابقة لم أصف وضع المرأة السعودية المتدني والمتدهور بما يليق به، فوضعها أكثر سوءاً وأشد تنكيلاً، حيث أني لم أسلط الضوء على عدم قدرتها على التنقل والقيام بمصالحها بنفسها، فالمرأة السعودية لو جاعت بغياب زوجها أو من يعولها غياباً طارئاً أو غيره فإنها غير قادرة حتى لجلب الطعام لنفسها، وذلك لعدم الأمان للنساء في الشارع، فالشارع كله رجولياً، ومن جانب آخر فهي لا تجد من المواصلات العامة ما تستطيع التنقل به لأنه لا وجود للمواصلات العامة في السعودية على الإطلاق، ماعدا التاكسي في بعض المدن وليس كلها

    الأمر الآخر : تصوروا أن المرأة السعودية لأسباب كثيرة ليست قادرة على الإطلاق للتوجه للمحاكم بنفسها والمطالبة بحقوقها أو التظلم لنفسها، وإن فعلت وجدت من التحرش بها كل أنواعه وأصنافه في الدوائر الحكومية
    عدا أن المرأة السعودية لا تعرف حقوقها الشرعية أصلا، وإن علمت فهي لا تقدر على مواجهة الكم الهائل من الروتين الممقوت في المحاكم والدوائر الحكومية، والمراجعات والتنقلات بين المكاتب القضائية المختلفة، ولو زرت أي محكمة ورأيت امرأة في هذه الدار فستكون هي المرأة الوحيدة التي ستراها
    وعلى الأخوة بالتالي تصور الوضع الحقوقي للمرأة في السعودية، التي إن وقع عليها الظلم فلن تجد قوة تنصرها أو تأخذ لها حقها، وكيف أن القوة بالتالي آلت كلها للرجل الذي أصبح هو الخصم والحكم

    لولا الإطالة عليكم لزدتكم فإن الحديث لوصف الواقع للمرأة السعودية أو المقيمة فيها ما زال له شجون، ولذلك أكتفي بهذا الآن وعسانا نصل إلى النقطة التي تليها وهي إيجاد الحلول
    وأستغفر الله العظيم لي ولكم

    وتحياتي للجميع

    http://dralturki.blogspot.com

    التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد سعيد التركي ; 30/07/2009 الساعة 01:24 AM

  12. #152
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/10/2008
    العمر
    39
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    السلام عليكم

    كان من أقدس أمنياتي بهذه الأيام هو الإيفاء بالوعد الذي

    قطعته للأستاذ عامر العظم وبقية الأخوة الأوفياء حول تقديم

    قراءة عن السعودية ولقد أتممتها ولله الحمد وإن كانت متأخرة عن

    الوقت الذي أشرت إليه سالفا إلا أن المشاكل التقنية التي عانيت منها

    هذه الأيام والإرتباطات الأخرى أجلت هذه القراءة فأتقدم لكم بصادق الأسف.


    تجدون القراءة على هذا الرابط والمعنون بـ( الجوانب الخفية في الملامح السعودية)

    http://www.wata.cc/forums/showthread...106#post423106


    وافر الشكر والتقدير للجميع


  13. #153
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/03/2009
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحياتي إلى جميع الأخوة في المنتدى
    هذا على ما أظن وقد إكتفى الأخوة من سماع توصيف واقع المرأة السعودية، ورجوت أن أسمع من أحدهم حديثاً عن حلول عملية لمشاكل المرأة السعودية وغيرها من نساء المسلمين في العالم الإسلامي، بعد أن بلغ وضعها الحضيض، ليس هي فقط بل حتى الرجل، ولكن لنبقى في الحديث عن وضع المرأة المسلمة بشكل خاص والنظام الإجتماعي
    واسمحوا لي أن أعرض أحد حلقات سلسلة المعرفة في المنتدى التي تتحدث عن الجانب الاجتماعي في حياة المسلمين
    مع فائق حبي واحترامي


    سلسلة المعرفة
    الحلقة الواحد والأربعون
    النظام الاجتماعي في الإسلام – الجزء الأول
    صفة الدولة الإسلامية (دولة الخلافة)، مطلب المسلمين الأعظم


    لا بد للمسلمين مجدداً من التعرف على النظام الاجتماعي في الإسلام، في دولة الإسلام، لجهلهم بالنظام الاجتماعي، ولعلمهم المحصور بما نُقل إليهم من صورة مشوهة وتضليل عن حقيقة النظام الاجتماعي في الإسلام، وعن صورة المجتمع الإسلامي الحقيقي، حيث أصبح التصور عن النظام الاجتماعي أنه مجرد علاقة الرجل بالمرأة، الذي تكون فيه السيادة المطلقة للرجل على المرأة، وله الحق في تعدد الزوجات، أو أن المرأة وغطاءها وحجابها وبقاءها في بيتها هو المقصود كل القصد بالنظام الاجتماعي، أو أن المقصود بالنظام الاجتماعي هو الزواج والطلاق وتربية الأبناء من المرأة، والنفقة على البيت من الرجل، أو على الأقل الظن القائم أن الصورة الحالية في الحياة الاجتماعية في بلدان المسلمين هي الصورة التي تمثل نظام الإسلام في الحياة الاجتماعية.
    هذا التصور هو تماماً ما يخالف صورة النظام الاجتماعي في الإسلام من ناحية : أولاً أن النظام الاجتماعي شأنه شأن باقي أنظمة الدولة الاقتصادية والتعليمية والسياسية لا يمكن تطبيقه منفرداً، بل هو كغيره من الأنظمة نظام مكمل لغيره من أنظمة الدولة الإسلامية، ولا يمكن تطبيقه إلا تحت مظلة دولة إسلامية كاملة الصفات، مطبق فيها كل أحكام الله وتشريعاته في جميع جوانب الحياة، وهذا بالمشاهد المحسوس خلاف الواقع الذي نعيشه اليوم، فلا دولة إسلامية ولا نظام اجتماعي إسلامي بالبداهة .
    ثانياً أن النظام الاجتماعي هو مجموعة من القوانين التي ترسم هيأة الوحدة العائلية المسلمة، كما ترسمه للمجتمع الإسلامي بكامله، عند كل المسلمين كافة، وليس في قطر واحد من الأقطار الإسلامية الممزقة القائمة اليوم، وليس النظام الاجتماعي قوانين متفرقة تخضع لآراء هذا وآراء ذاك، وإنما هي أحكام شرعية أصلها القرآن وسنة نبينا محمد ، وكيانها يتحقق في التطبيق العملي في الواقع .
    فالنظام الاجتماعي في الإسلام نظام يقرر كل التعاريف والقوانين المتعلقة بحياة المسلمين الاجتماعية، إبتداء بتعريف المرأة والرجل كل على حدة، وتعريف نظرته إليهما، وتحديد ماهية الصلة التي بين المرأة والرجل، وكيفية تنظيم هذه الصلة في الحياة الخاصة، وتنظيمها في الحياة العامة، وتعريف ماهية الحياة الخاصة، وتعريف ماهية الحياة العامة، وترتيب الوضع الاجتماعي للمسلمين بأحكام معينة تحافظ على تحقيق هذه الصلة بضوابط معينة، كتعريف مسائل الاختلاط الشرعي والغير شرعي، والخلوة الشرعية والغير شرعية، وتعريف العورات، وكيفية التعامل معها حتى بالنظر إليها، وتنظيم عملية العلاقة بين الرجل والمرأة في داخل منزلهما وخارجه، ثم تعريف المحرمات من النساء والمحرمين من الرجال، ووضع ضوابط كيفية ارتباط الرجل بالمرأة، وتعريف عملية الزواج وعملية الطلاق، وماهية الحياة الزوجية، وحقوق الزوجين والأبناء، وما يتعلق بكل هذه المسائل من مسائل النسب والرضاعة والولاية والكفالة والنفقة، وكل ما يتعلق بتعدد الزوجات، إضافة إلى ذلك موقف الإسلام في مسائل العمل خارج المنزل أو داخله، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، وانتهاء بمسائل صلة القربى والأرحام وعلاقاتهم وحقوقهم تجاه بعضهم البعض، ومسائل أخرى كثيرة .
    وقد فقدت كل هذه المسائل جميع القنوات التي تكفل العلم بهذه المسائل مجتمعة أو متفرقة، وفقدت الإقرار بالحكم بها والإرادة لتنفيذها، منذ أن أسقط في يد المسلمين وتلاشت دولتهم، وفتحت تلقائياً كل القنوات النظامية والفكرية والأدبية التي تقول وتطبق وتسمح لكل ما يخالف أحكام الإسلام في النظام الاجتماعي، فظهر وتفشى بين المسلمين خليط من الأفكار، منها ما لا يرى بأساً من تحرر المرأة تحرراً على المقياس الغربي بالتكشف والتعري والاختلاط بالرجال الأجانب، والظهور في الإعلام والأفلام بشكل سافر ومريع، وظهرت أفكار أخرى متشدّدة خضعت للأهواء لا تقل سوءاً عن نقيضتها المتحررة، وهو بمنع المرأة من ممارسة الأعمال التجارية أو الصناعية أو غيرها خارج منزلها، وبمنعها من الاختلاط المباح في الحياة العامة، وعرّفوا عورة المرأة أنها كلها عورة بدون استثناء وجهها وكفيها، مما دفع هذا التشدد إلى الجمود في التفكير والانهيار في الخلق، وتسبب في نزاعات وشقاقات داخل الأسرة الواحدة وخارجها، وقلق الأسرة الإسلامية، وتسبب في غلبة روح التذمر والتأفف على أعضاء الأسرة، وتسبب ذلك كله إلى شلّ المرأة عن المشاركة في النهضة، وتجميدها عن العمل والإنتاج، ومنعها من الاكتشاف والتطوير، وأصبحت بلاد المسلمين رجولية صرفة، تديرها يد واحدة فقط .
    قبل أن نتحدث عن نظام الدولة الإسلامية الاجتماعي أتحدث عن النظام الاجتماعي القائم اليوم، وعن الفلسفة والفكر التي يقوم عليها هذا النظام، فهو يستند على فكرتين رئيسيتين يشكلان روح هذاالنظام :
    1) السعادة بالمفهوم الغربي (الغير إسلامي)
    2) الحرية الشخصية الغربية
    وحيث أن مفهوم السعادة الغربي يسير بتكافؤ مع فكرة الحرية الشخصية، فالنظام الاجتماعي في الغرب يستمد أفكاره وقوانينه من هاتين الفكرتين: فمن لم يؤمن بأن الله هو السيد المشرع الذي يقرر حياة الناس الاجتماعية، تبقى وتظل السعادة عند هذا تتجسد في الأخذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية، لأن التشريع إن لم يأت من عند الله سبحانه وتعالى، فسيأتي حتماً من عند غير الله، أي من الإنسان، وحيث أن الحرية الشخصية قد تَقرَّرَ شرعها من عند الإنسان لنفسه، آن للإنسان أن يقرر نظاما اجتماعيا لنفسه، ويقرر كل التعاريف المتعلقة بالنظام الاجتماعي، كتعريف المرأة وتعريف الرجل، ويقرر ماهية العلاقة التي تربطهما ببعضهما، ويقرر مفهوم العورات، ويضعه بنفسه لنفسه، ويقرر من هم المحارم من عدمهم، ويقرر عمليات الإرث على أساس هذه المفاهيم.
    لذا فإن الإنسان الكافر قرر حياته الاجتماعية ويقررها بحسب ما تملي عليه نزعته إلى الأخذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية، ليحقق كما يظن سعادته، دون مراعاة أي قيم روحية أو إنسانية أو أخلاقية، إلا الجزء الذي اضطر الغرب إلى محاولة تصليحه وترقيعه ثم إلزام الناس به بالقانون، بعد نتاج الفساد والظلم الاجتماعي الذي ظهر من خلال هذه الحرية بين الناس أنفسهم، وخاصة الفساد والظلم الذي وقع ويقع عادة على الطرف الضعيف في هذه المعادلة، وهم النساء والأطفال والشيوخ والعجائز والفقراء، والجزء الذي حاولوا ترقيعه تحت شعار أن حرية الإنسان تتوقف عند مساس حرية الغير .
    على هذه الأصل قام النظام الاجتماعي الغربي، وبُني عليه كل الأفكار والقوانين والأنظمة، وتأسست على قواعده الأعراف والعادات والتقاليد .
    أما في البلدان الإسلامية اليوم فإن أصل النظام الاجتماعي غير إسلامي على الإطلاق، وأشبه ما يكون بالنظام الغربي، اللهم أنه مقيد بقيود اجتماعية تعتمد على الاجتهاد الفردي من المسلمين، ومقيد ببعض الأعراف والتقاليد والعادات الاجتماعية الموروثة عندهم، والآخر مقيد بالسلطة المعطاة لرجال الدين في أحد الأقطار الحالية من البلاد الإسلامية المختلفة، ليرسموا للناس من الأحكام الاجتماعية ما يتوافق مع سياسة الدولة ونظامها، ونبذ ما لا يتوافق معها ومع القوانين الدولية، والآخر ما تعرض للتشويه المريع ولكن بالقدر الذي لا يستفز نقمة المسلمين هناك أو حقدهم، أو يوافق ادعاءهم أنهم يحكمون بغير الإسلام .
    ففي السعودية أحكام اجتماعية تختلف عنها في تونس، أو في الأردن، أو في تركيا أو في باكستان، بالرغم من أنهم جميعهم مسلمين، ولذا نجد أن النظام الاجتماعي القائم ما هو إلا خليط من الأحكام التي لا تقوم على القواعد والمقاييس الإسلامية على الإطلاق، بل تقوم على الإعتبارات التي ذكرنا، وبالتالي فهي ليست من النظام الاجتماعي في الإسلام من شيء، وبالتالي فإن صورة الحياة الاجتماعية التي نراها عند المسلمين ليست هي صورة المجتمع الإسلامي الحقيقي الذي يُبنى عليه ويُحكم به .
    قال الله تعالى في سورة آل عمران آية 5 - 7
    إنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء، هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

    وقال الله تعالى في سورة آل عمران آية 77 – 78
    إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

    http://dralturki.blogspot.com


  14. #154
    عـضــو الصورة الرمزية نايف السبعان
    تاريخ التسجيل
    13/04/2008
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    أهلا بالدكتور محمد ... أشكرك على هذا المقال الرائع

    و من هذه الأيه الكريمه نعلم أن السلطه الدينيه هي التي تبت في الأمور الشرعيه لا غيرها من الفلاسفه و العلماء في المجالات العلميه الأخرى

    قال الله تعالى في سورة آل عمران آية 5 - 7
    إنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء، هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

    عـــــــذراً
    إخـتـــلاف الـرأي يفـســد للــود قضــيــه
    نايـف السـبـعان
    naif325@hotmail.com

  15. #155
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/03/2009
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: السعوديات تحت القصف وإطلاق النار!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي الكرام في المنتدى
    تحياتي لك أخي نايف السبعان

    ولربما من المستحسن أن أورد الحلقة التالية التي تتعلق بالنظام الاجتماعي في الإسلام عسى أن ننتفع بها جميعاً وتتحدد وتتوحد مطالبنا في هذا الشأن الذي يمس العائلة المسلمة والمجتمع الإسلامي ككل

    سلسلة المعرفة
    الحلقة الثانية والأربعون
    النظام الاجتماعي في الإسلام – الجزء الثاني
    صفة الدولة الإسلامية (دولة الخلافة)، مطلب المسلمين الأعظم

    بديهي أن الرجل والمرأة في الإسلام هما أهم عنصرين في النظام الاجتماعي، حيث يُنظر إليهما بجنسيهما أنهما مخلوقين متماثلين لا فرق بينهما، خلقهما الله بكيفية معينة وبغرائز معينة لا تختلف فيما بينهما، وقدرة عقلية لا تختلف أيضاً، ولا يختلف معها قوتهما الفكرية، ولم تختلف في زمن من الأزمان، إلا أن الله عالج حياة الإنسان معالجة تتوافق بالكمال و التمام مع اختلاف جنسيهما، حفاظاً على سعادة كل منهما، وعدم شقاء أحد منهما أو كلاهما .

    لا يمكن أن يُنكر على الرجل ميله إلى المرأة وحبه لها والنظر إليها، ولا يُنكر كذلك نفسه على المرأة، فهذه غريزة قد خلقها الله في كليهما، ولا يُنكر كذلك على حبهما الاستمتاع الجنسي والعاطفي ببعضهما، فهذه فطرة الله، لا ينكرها إلا جاهل أو مغال أو مغرض، وصلة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل أمر فطري يقوم على الميل الجنسي والحب النابع من غريزة النوع الذي يستحيل إنكاره .

    إلا أنه في جانب آخر يجب أن يُدرك أن صلة الرجل بالمرأة في الإسلام صلة أخوة في الدين، وصلة تعاون في الحياة الخاصة، والحياة العامة والنهضة، وصلة مودة ورحمة في الحياة الخاصة، وصلة صيانة للعرض في الحياة العامة .

    لذلك فقد وجه الشرع الإسلامي النفوس ولفت أنظارها وصب إهتماماتها في صلة بين الرجل والمرأة ذات نوع خاص أنها زوجة وأم لأبناء، وعضو تربوي منتج وفاعل في المجتمع، نظرة أكثر ما تكون يغلب عليها تقوى الله، لا حب التمتع والشهوات، نظرة مسلطة على الزوجية، لا على الاجتماع الجنسي، بخلاف النظرة الغربية للمرأة والصلة بها (أنها جسد جنسي متحرك يحسن إستغلاله ماديا وجنسياً).

    وعلى أساس هذه الصلة بالمرأة فقد شرع الله أحكاماً في طريقة لبس المرأة وسترها، وتعليم الرجل غض البصر عنها، وماهية النظرة إليها، وكيفية التعامل معها على أصل أنها زوجة أو أخت أو أم لكل واحدة منهن أحكام تخصها، وليس على أصل أنها جسد شهواني متحرك يجدر تبرجه وتزيينه وتعريته ليشبع غريزة النوع، كما هو في المفهوم الغربي، الذي فتح بهذا المقياس كل القنوات التي تصب في اختلاط الرجال بالنساء بدون قيود، وإعطاء الفرصة للمتعة المطلقة وممارسة الجنس بحرية مطلقة، بل وجعل جسد المرأة وصوتها ورقصها وحركاتها سلعة تباع في الحياة العامة، فضلاً على أنه من الفن الذي يكرم صاحبته تكريم العلماء والمفكرين والأدباء وعِلية القوم .
    ا
    لنظام الاجتماعي في الإسلام يستند على الإيمان بالله بشكل كلي، ولا يستند إلى القناعات الشخصية من الأفراد بصلاحية هذا الحكم من ذاك أو عدم صلاحيته، فهو نظام قرره الله سبحانه وتعالى لعباده، فإما أن تطبقه دولة مع أنظمة الإسلام الأخرى تطبيقاً كاملاً غير منقوص ولا محرف، ويقبله مجتمعها وأفرادها قبولاً حسناً عن إيمان ورضى، وإما فلن يكون هناك نظام إجتماعي إسلامي .

    فعندما يمتنع كل من الرجل والمرأة عن الخلوة المحرمة، فإنما يمتنعان عنها لأنهما يؤمنان بالله ورسوله، وكذا عندما يمتنعان كلاهما عن النظر كل منهما للآخر نظرة جنسية، أو عندما تمتنع المرأة عن التبرج والزينة أمام الرجال الأجانب، أو عندما يمتنعان عن الالتقاء الجنسي المحرم وعن فعل الفاحشة، فهما لا يمتنعان عنها إلا لنفس السبب وهو الإيمان بالله سبحانه وتعالى وشريعته، هذه الأفعال وغيرها يجب أن تنطلق من الإيمان بصدق هذه الأحكام واليقين بعدم صلاحية غيرها للإنسان، رجلا كان أو امرأة .

    تنظيم صلة المرأة بالرجل والرجل بالمرأة، وتعريف الحياة العامة وتعريف الحياة الخاصة، وكيفية علاقتهما في هذه الدائرتين، هو من الأمور التي جهلها الناس اليوم في الحياة الاجتماعية الإسلامية، فقد أقر الإسلام اجتماع الرجل والمرأة في الحياة العامة، وأقر عمل المرأة ومشاركتها كل الأعمال التجارية والصناعية والزراعية، أي مشاركتها جنباً إلى جنب الرجل في كل أعمال النهضة، ولم يأمر الإسلام ولم يقطع، كما يدعي المغالون بعزل المرأة أو فصلها عن المجتمع، أو عن الحياة العامة والأعمال، بل قد أقر اجتماع الرجال بالنساء في الحياة العامة وجعل لها ضوابط وأحكاماً تنظمها، كمنع مزاحمة الرجال في الأسواق، وجعل صلاة المرأة في المسجد خلف صفوف الرجال، وغير هذه الأحكام.

    وجعل الحياة الخاصة لها ضوابط، ومشروطة بشروط تحفظ جواً من الصلة والرحمة والمودة بين الزوجين وبين من يشترط لصلتهما من صلات أخرى من الأهل والأرحام، دون أن تؤدي هذه الصلة في الحياة الخاصة إلى فساد الكيان العائلي والأسري، ودون أن يُحدث منعها ما أحدثته قطع الصلات العائلية التي تسببت في قطع صلة الرحم وقطع صلة القربى، بسبب اختلال فهم الأحكام الشرعية المتعلقة بالحياة الخاصة .

    أما قوامة الرجل التي أعطيت في الإسلام للرجل فهي ليست لأن يتسلط الرجل على المرأة ويقهرها ويطوّعها كما ولما يشتهي، ويستخدمها لما يحب، أو أن يأخذ مالها أو أن يستعبدها، بل إن الله جعل كل الأحكام، التي لا يتعلمها الرجال ولا النساء اليوم، في النظام الاجتماعي، أحكاما يحافظ بها الإسلام على كرامة المرأة وعزها، وكوّن لها شرفاً تفتخر به وتعتز، وجعل لها عفة تحصل عليها وتصونها، وحقوقاً تحميها، وجعل لها من يقوم على رعايتها شابة كانت أم عجوز، وإن لم يوجد فدور الرعاية وبيت المال، وحمى لها أموالها ونفسها من الضرر والاعتداء، ولم يمنعها أو يقيدها بالمتاجرة والعمل بأموالها بنفسها، وأعطاها من الحق في الخلع من الزوج، ما مُنعت عنه اليوم، إذن بإمكاننا أن ندرك بالتالي أن قوامة الرجل للمرأة في الإسلام قوامة رعاية وليست قوامة حكم، وأوجب على الرجل النفقة عليها نفقة مثيلاتها، وأوجب عليها الطاعة بالمعروف، أي طاعة هي كذلك منضبطة بالضابط الشرعي، وليست الطاعة العمياء كما يظن الجاهلون.

    تعرض النظام الاجتماعي اليوم إلى الضياع من قبل المحاكم التي إزدوجت بين الشرع والقانون الوضعي، والتدخل السلطوي في بعض الدول، فضلا عن ضياعه نظامياً مع غيره من أنظمة الدولة الواحدة .

    ولذلك لم يصبح النظام الاجتماعي الذي نعيش به ونتداوله ونتحاكم به وإليه هو النظام الاجتماعي الإسلامي على حقيقته، والذي فتح أفواه الصيادين في الماء العكر على مصراعيها، والذي أتاح للفسقة والفجرة والمرتدين فضلا عن أعدائنا أن ينالوا من الإسلام .

    قال الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة، آية 44
    إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ
    وقال تعالى في سورة النساء، آية 27
    وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا
    وقال تعالى في سورة الحجرات، آية 13
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ


+ الرد على الموضوع
صفحة 8 من 8 الأولىالأولى ... 4 5 6 7 8

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •