ملـــل
هَلْ يَسْتَحِقُّ عَنَاءَ الرِيْحِ مِنْ حَوْلِي وَمَا تَبَتَّلْتُ
مِنْ حَرْفٍ وَتَشْيِيدِ !!
لا
لا أظُنُّ إذًا ما بالُ أسْئِلَتِي
زَرْقاءُ فِي لُجَّةِ التَّأويلِ
حَائِرَةٌ تُخْفِي جِرَاحِي وَتُبْدِي أَلْفَ مُعْجِزَةٍ
مَا بَيْنَ تَوْطِئَةٍ زَهْوًا
وَتَجْدِيدِ
لِمَنْ نَدُورُ لِمَنْ نَبْنِي
وَنَهْدِمُ هَذَا الغَيْمَ هَلْ فَهِمَتْ
أَشْكَاُلُهُ الـحُزْنَ
فِي زَيْفِ المَوَاعِيْدِ
لا شَيْءَ يُرْجِعُ مَا وَارَيْتَ
مِنْ سُحُبٍ
فِي أَوْلِ الحُبِّ
أَوْ خَلْفَ التَّجَاعِيِدِ
مَضَى الزَّمَانُ عَلَى أَشْلائِنَا
وَمَضَتْ مِنْ بَعْدِهِ
حِقَبٌ
وَمَا سَلَوْنَا
بَكَاءَ النَّايِ وَالعُوُدِ
كَأَنَّ أَحْزَانَنَا بِئْرٌ تَغُورُ وَمَا
أَبْقَتْ لَنَا غَيْرَ أصْدَاءٍ
وَتَرْدِيدِ
هَيَّا اخْرُجِي فَوْقَ سَطْحِ الماءِ واضْطَرِبِي
مَا عَادَ يُجْدِي غُمُوضُ الجُرْحِ
مَا نَزفَتْ
أَضْلاعُنَا دُونَ تِلْكَ الدُوْرِ
وَالبِيْدِ
المفضلات