تحية طيبة .. وبعد
ماذا لو قال أحدهم إن حديث ( عليكم بالهريسة فإنها دواء لتسع وتسعين علة ) للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ..
أو أن أحدا قال بأن أبا تمام قال في إحدى قصائده ( تحت الشمسية بلا وعد .. تلاقينا أنا وهيـّه )
وأن نزار قباني كتب كلمات أغنية عاصي الحلاني ( وأنا مارق مريت ْ .. راكب بسكليت )
أو أن السيدة أم كلثوم هي باعت ( البسكليت ) للفنانة روبي وفايزة أحمد أهدت ( طشت الغسيل ) لنانسي .
هذه الأمور كلها منافية للمنطق ، ولا يمكن تقبلها في حال من الأحوال ، لماذا ؟
الأمر لا يحتاج تفسيرا ، إنها البديهيات ..
وقد كان يطلب منا في سني الدراسة أن ننسب القصيدة الجاهلية لصاحبها ، دون أن تكون تلك القصيدة قد مرت معنا ، وكان كثير من الطلاب يفلح في ذلك ، لأنه يصبح خبيرا بنفس الشاعر وأسلوبه في الكتابة ..
..........
من هنا أردت أن أقول للأخوة في واتا ، والذين وردت إليهم رسائل من ( معرفي ) في واتا ، وكانت رسائل حسب ماعلمت تتضمن كلاما ينم عن ( قلة أدب ) ، أقول لهم : أأنا بنظركم هكذا ..
لو أتعبتم تفكيركم قليلا ، لما ذهب بكم الأمر إلى ما ذهب ، لأنني على ثقة بأنكم كنتم ستصلون الحقيقة ، دون حتى العودة لي ، لأن الذي دخل صفحتي وأرسل منها إنما هو إنسان مهزوز ومريض ، وعليه فإن كتاباته على كل الأحوال ستكون مثله تماما ، وأكيد عنده ألف خطأ إملائي ونحوي ، وبالتالي فهو لست أنا ..
كما أنني أستغرب هجوم الإدارة العنيف ، وإلغاء الإشراف عني ، والتهديد بالطرد ، والتعامل بطريقة استفزازية ، ونعتي بالكذاب ، وهذا ما لا أسمح به أبدا ً ، لأنني لم أعتد أن أكذب في مواقف كبيرة ، أأكذب للبقاء في واتا ، لا أظن أن عاقلا يفعلها ، بل ولا مجنونا ، غير أن عزائي في مثل سعودي ( كل ٍ يشوف الناس بعيون طبعه )
أنا يا سادتي لم أطلب أن أكون مشرفا ، وأعتبر الإشراف مسؤولية كبيرة ، وأعترف أنني غير قادر عليها غير أن الأخت منى حسن طلبت ذلك ولا يرد الكريم َ كريم ُ ..
لقد جئنا واتا ، وكنا نرى فيها الأمل المنشود ( القارة السابعة ) وإذ بها ليست كذلك ، بل هي الدولة الثالثة والعشرون ..
إنني أعجب لمنتدى فيه خميس والخطيب وعيسى عدوي والعظم وأسماء كبيرة جدا هنا وهناك ، أعجب له كيف يترك ثغرات صغيرة هنا ، وهناك ..
لقد تم حذف عشرات المشاركات التي لم ترق لبعض الأشخاص ، وتم حجب وطرد أناس ذوي فكر وقاد وذوي كتابات رائعة ، فقط لأنهم ما جاؤوا على هوانا .. أليس الأمر مؤسفا ً ..
تحيتي لكم جميعا ً ...
المفضلات