Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

  1. #1
    كاتب وناشر
    سفير واتا في الجزائر
    الصورة الرمزية عبدالرحمن هنانو
    تاريخ التسجيل
    26/12/2008
    العمر
    53
    المشاركات
    204
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

    مهزلة أخرى من السودان هذه المرة - جلد الصحفية السودانية
    لبنى أحمد حسين
    لارتدائها السروال.

    الصحافية السودانية لبنى أحمد الحسين المعرضة لحكم بأربعين جلدة بسبب اتهامها من قبل السلطات السودانية بارتداء لباس «غير لائق حسب مزاعمهم».
    - من مواليد مايو/ آيار العام 1973، في حي أمبدة بمدينة أمدرمان.
    - تلقت تعليمها الثانوي في مدرسة أمدرمان.
    - درست في جامعة الجزيرة بوسط السودان.
    - بكالوريوس العلوم الزراعية، 1998.
    - دبلوم الإعلام والعلاقات العامة، 1996.
    - عملت في عدة صحف سودانية، منها: «الرأي الآخر»، «الصحافة» اليسارية المعارضة، «الحرية»، وفي مجال الصحافة الإلكترونية.
    - تكتب عمودا شهيرا في الصحافة السودانية تحت اسم «كلام رجال»، تنتقد فيه الأوضاع السودانية وتوجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية وللمتشددين الإسلاميين على حد سواء.
    - تعمل لدى بعثة الأمم المتحدة في السودان.
    - أوقفتها السلطات السودانية الأسبوع الماضي في العاصمة الخرطوم، وتم توجيه التهم إليها بأن طريقة لباسها تتنافى مع قواعد النظام العام في البلاد.
    - قالت لبنى لإذاعة «بي بي سي» العربية إن الشرطة دخلت عليها في صالة كانت تستضيف حفلا فنيا الأسبوع الماضي واقتادتها مع نحو 12 فتاة أخرى كن يرتدين البنطال. وأضافت أن الملابس كانت عادية وأن عشر فتيات ممن طالتهن حملة الشرطة نفذ بحقهن بالفعل حكم الجلد.
    - وقامت بطبع بطاقات دعوة لجميع الإعلاميين والصحافيين لحضور جلسة محاكمتها، كما دعت الإعلاميين إلى حضور تنفيذ حكم الجلد في حال صدوره بحقها
    رسالة الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين إلى كل الأصدقاء والصديقات وكل من تهمه العدالة:
    سلام عليكم أيها الصديقات والأصدقاء، أشكركم كثيرا وأود أن أعرب عن سعادتي بهذا التضامن، الذي أرجو أن يسلط الضوء على المادة 152 من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، ذلك أن قضيتي في بدايتها ليست قضية استهداف شخصي لي أنا ككاتبة··· ولا هي تفلت عرضي من بعض أفراد شرطة النظام العام·· كلا·· رغم أنها يمكن أن تتحول أو حولت بالفعل لتكون هكذا بعد أن اتخذت القضية منحى آخر، هو دعوة الناس والعالمين ليكونوا شهودا على هذه الفضيحة ''فضيحتي أم فضيحتهم'' ذلك ما ستحددونه أنتم بعد سماع أقوال الاتهام وشهوده وليس أقوالي أنا· قضيتي هي قضية البنات العشرة اللواتي جلدن في ذات اليوم··· وهي قضية عشرات بل مئات بل آلاف الفتيات اللواتي يجلدن يوميا وشهريا وسنويا في محاكم النظام العام بسبب الملابس، ثم يخرجن مطأطئات الرأس لأن المجتمع لا يصدق ولن يصدق أن هذه البنت جلدت في مجرد ملابس·· والنتيجة الحكم بالإعدام الاجتماعي لأسرة الفتاة وصدمة السكري أو الضغط أو السكتة القلبية لوالدها وأمها، والحالة النفسية التي يمكن أن تصاب بها الفتاة، ووصمة العار التي ستلحقها طوال عمرها·· كل هذا في بنطلون·· والقائمة تطول، لأن المجتمع لا يصدق أنه من الممكن أن تجلد فتاة أو امراة في ''هدوم''· ولهذا طبعت 500 بطاقة دعوة ليحضر الناس والمتضامنون والأصدقاء والإخوان والشامتون أيضا·· إنها دعوة عامة·· وكما ترون لم أسرد حتى الآن تفاصيل ما جرى·· تعمدت ذلك·· وحتى يسمع الناس بآذانهم ويروا بأعينهم من أقوال الاتهام وشهوده·· وليس مني أنا· وإذا كانت هناك ثمة أسئلة تدور حول لماذا يقبض على البعض ويترك البعض الآخر؟ فإن هذا سؤال وجيه يمكن أن يطرح على الشرطة أو النيابة·· ولنرى ماذا يحكم الناس·· ولنرى ما هي الأفعال الفاضحة ما ألبسه أنا ولبسته البنات اللواتي جلدن؟ أم هذه المهزلة التي قاموا بها وتتكرر يوميا دون أن تجرؤ واحدة على الشكوى خوف الصدمة على والديها من الفضيحة·· إذاً القضية هي المادة 152 التي تعاقب بالجلد 40 جلدة أو الغرامة أو العقوبتين معا··· في موضوع الملابس الفاضحة دون أن تحدد ما هي مواصفات هذا الزي الفاضح؟ وفوق ذلك اسم المادة في القانون ''أفعال فاضحة''، تخيلوا ماذا يمكن أن يتبادر إلى الذهن حين تسمع أن فلانة بنت علان جلدت في النظام العام بسبب أفعال فاضحة؟ هذا ما أردت أن أشهد الناس عليه·· وليسمعوا من الاتهام وشهوده·· أما أنا فلن أقول يوم المحكمة سوى ''نعم''، ''هكذا صحيح '' ولنرى ما هي الجريمة·· جريمتي التي ارتكبت؟

    لبنى أحمد حسين الخرطوم / السودان
    ************************************************** ******************
    Sign up the petition to help Lubna now...
    http://www.ipetitions.com/petition/lubna/
    We intend to send the results to the Sudaneese President and Justice and Foriegn Ministers ...Arab Women Connection - AWC
    http://www.ipetitions.com/petition/lubna/index.html

    journalist, Lubna Ahmed Al-Hussein, who is known for her public criticism of the regimes oppression of women in Sudan, faces 40 lashings after she was charged with breaking a law that forbids women from wearing clothes that causes public uneasiness she was wearing a blouse and trousers.
    The Arab Network for Human Rights Information (ANHRI) expressed its deepest concern about the case. The General Discipline Police Authority considered Lubna's dressing style a threat to the Sudanese society values and virtues. This crime is subject to only one punishment; 40 lashes in public according to article 152 of the Sudanese criminal law of 1991.
    Al-Hussein was arrested by 20 to 30 police officers at a popular central Khartoum restaurant with another 12 women for this infringement. Some of the women arrested accepted a guilty verdict and were whipped ten times. Khartoum, unlike South Sudan, is governed by Sharia law.
    The Sudanese general discipline law is one of the most discriminating laws against women as it violates basic freedoms to be enjoyed by all citizens. The law targets female students and working women as though it was tailored for persecuting, humiliating and isolating women from contributing to public life.
    ANHRI calls on all human rights NGOs interested in freedom of expression and women's rights to back up Lubna and make efforts to stop this charade trial that violates all international treaties defending freedom of expression and women's rights asserting that the Sudanese government persecutes antagonists in every possible way and would not refrain from using the worst laws and practices.
    ANHRI praises Lubna's boldness, as she has printed invitation cards to her trial and sent them to all media and press bodies.
    In case of being convicted, Lubna intends to send similar invitations for media to attend her public whipping
    [/B][/B]
    المصدر موقع بريهان

    يقول الإمام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
    الإنسان يولد من رحم اللغة وهي التي تحميه وتعطيه مبررات الوجود والابداع في القول كتابة وألما.
    http://www.facebook.com/profile.php?...48387&ref=name
    أنت صديقي ما دمت تتقبل اختلافي معك وعنك
    عبد الرحمن هنانو / أبوسمراء
    مدير دار المتون للنشر والترجمة والطباعة والتوزيع.
    www.daralmoutoon.com
    ودار الجنوب للصحافة والاعلام .
    www.daraljanoob.com

    مؤسس موقع شبكة القصة المغاربية
    www.arabmaghrebstory.net
    احبكم جميعا

  2. #2
    كاتب وناشر
    سفير واتا في الجزائر
    الصورة الرمزية عبدالرحمن هنانو
    تاريخ التسجيل
    26/12/2008
    العمر
    53
    المشاركات
    204
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

    سراويل السودانيات مهددة بالجلد الديكتاتوري
    سراويل السودانيات مهددة بالجلد الديكتاتوري وفق المادة 152 من قانون الجنايات لعام 1991 ، ألاف النساء يجلدن سنويا بسبب ارتداء السراويل.
    فمن الحرب على الحجاب في بعض البلاد إلى الحرب على السروال ولو كان تحت حجاب في أكبر وأعرق دولة عربية" السودان " التي يحكمها نظام شمولي.
    رغم ديكتاتورية الأنظمة العربية وشموليتها وتغييبها لقيم وأخلاق الدولة وإعدام المواطنة إلا بالموالاة المزيفة والآنية ، نرفض في كل مرة أي تدخل أجنبي في الشأن العربي المزري والميؤوس منه، لأن الإصلاح إن لم يكن من الداخل لأن يأتيه من الخارج إلا الدمار والهلاك والذل والهوان للشعوب المتواطئة في غالبيتها إنهزاميا وتخلفا ،وتقييدا.
    ومن المهازل فبدل ما تذهب قوى المجتمع الحية لنفض الغبار عنها والإنتفاض العقلاني والحكيم وأخذ السلطة من المافيا الجاهلة والمتخلفة التي تحكم الرقاب ، نجدها معولا في أيدي الفاسدين بل تسخر لهم العلوم والمعارف والتكنولوجيا ليزدادوا غطرسة وظلما.
    ولم يسلم الوضع الإجتماعي والحياة العامة والخاصة للأفراد فدخلت هذه السلطات الغبية في ادق تفاصيل حريات الناس وحقوقهم الحياة ووضعت لها القوانين الرادعة وصنفت ارتداء بعض الألبسة في خانة الجناية التي تستوجب الحد ،أقله الجلد. وهو ما يحدث مع قانون العار للسلطان السوداني سابق الذكر والذي جلدت وستجلد بموجبه المحصنات والكريمات من الأخوات السودانيات ظلما وبهتانا.ورغم محاولة السلطة وزبانيتها ابعاد صوت الصحفية المناضلة الشريفة لبنى أحمد الحسين بالعفو عنها إلا أنها رفضت أن تكون حريتها ثمنا تدفعه السودانيات من كرامتهن مع استمرار المهزلة ولذلك طالبت لا بالعفو وإنما بإلغاء هذا القانون الظالم والجائر.
    وفي حديث تفصيلي مع جريدة الشروق اليومي الجزائرية إذ حاورتها الصحفية المتميزة نائلة فنقلت لكم اللقاء كما هو.

    عبدالرحمن هنانو/أبوسمراء. ---------- ما جاء هنا يعبر عن رايي الخاص ولا يعبر بالضرورة على رأي واتا.
    ************************************************** ***************

    الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين للشروق:
    مليون جلدة لن ترغمني على التخلي عن سروالي

    2009.08.15 حاورتها: نائلة.ب
    لبنى أحمد الحسين النظام أعدم 18 ضابطا في ليلة القدر فكيف يتورع عن جلدي في رمضان
    مسؤولية قوات الأمن تحقيق الاستقرار وليس ملاحقة البنطلونات
    ترى الصحفية السودانية لبنى أحمد الحسين التي تحاكم بعد ضبطها ترتدي سروال جينز، أنها كسبت نصف المعركة التي تقودها لإلغاء المادة 152 من القانون الجنائي لعام 1991، حيث لم تعد الفتيات يتكتمن على الأمر عند توقيفهن من طرف شرطة النظام العام، وكشفت عن وجود 43 ألف امرأة تم جلدهن خلال سنة 2001 بمحافظة الخرطوم فقط لمخالفتهن هذه المادة. لبنى تحدثت لـ"الشروق اليومي" عن أهم محاور الحملة التي تقودها لإلغاء هذه المادة وعن العراقيل التي تحول دون رفع دعوى دستورية، وتعتقد الصحفية المعارضة أن مسؤولية الحكومة السودانية ليست إدخال السودانيات إلى الجنة، بل توفير مناصب عمل وإدخال الأطفال إلى المدارس وتحقيق الأمن والاستقرار وليس ملاحقة الفتيات في الشوارع.
    أستاذة لبنى أحمد الحسين، تحولت قضية متابعتك لارتداء سروال إلى قضية رأي عام دولي، هل يمكن أن نعرف وقائع القضية بالضبط وما حقيقة ما بات يعرف بـ"البنطلون"؟
    في الحقيقة كنت رفقة حوالي 12 فتاة في مطعم يرتاده حوالي 400 شخص وكان معنا عدد آخر من النساء يرتدين التنورة والعباءة والزي التقليدي السوداني، حيث اقتادتنا الشرطة وكنت واحدة من الموقوفات، وجرت تصفيات نهائية وقمنا بعرض أزياء بمركز الشرطة، هناك من أطلق سراحهن وأخريات أوقفن بحكم المادة 152 وأنا واحدة منهن.

    ألا تعتقدين أن السروال حجة فقط لتوقيفك انتقاما من كتاباتك المعارضة لإسكات صوتك؟
    ليته كان كذلك، لكن الواقع أن عملية إلقاء القبض على الفتيات في الأماكن العامة وفي الطريق العام والأسواق والمطاعم تتكرر يوميا وليست هذه المرة الأولى التي تقوم بها شرطة النظام العام بذلك.
    تعلمين أن عدد النساء اللواتي قدمن للمحاكمة عام 2001 وتعرضن للجلد 40 مرة عددهن 43 ألف امرأة حسب تقارير الشرطة وهذا في ولاية الخرطوم وحدها لارتدائهن ملابس فاضحة حسب المادة 152 وبيع الشاي... السودان دولة فقيرة رغم أنها غنية بالبترول يمر بها نهر النيل، لكن الماء فيها يباع باللتر، وهذا الواقع أفرز العديد من الوضعيات السلبية على المرأة خاصة في الخرطوم وولايات أخرى، هناك فرص ضئيلة للعمل وهؤلاء النسوة يضطررن لإعالة ذويهن للبقاء تحت أشعة شمس حارقة دون واقيات 12 ساعة لإعداد الشاي وبيعه والسلطات في السودان بدل توفير الماء والعمل تعمل على مطاردتهن وجلدهن...
    لكن القضية أخذت أبعادا، لأن الأمر ربما يتعلق بصحفية... ألم تستغلي أنت هذه الوظيفة أيضا لتحقيق الشهرة؟
    - أبدا... هل سبق أن عارضت واحدة من بين 43 ألف ضحية القضية ولم يتضامن معها المجتمع؟، المشكلة أن المحكمة صورية تتكون من قاضي وشرطي هو من قام بتوقيف الفتاة والشرطي هو هيئة الاتهام والشاهد الوحيد ويصدر بعدها القاضي بإصدار الحكم على المرأة دون أن يكون لها محام. أنا قضيتي مختلفة كوني محامية من بعثة الأمم المتحدة لكن الإشكال أن هذه المادة تتحدث عن ملابس فاضحة والمجتمع السوداني يربط ذلك بالرذيلة، لأنه شعب غالبيته مسلم ويعرف أن الجلد للمرأة يكون في موضوع الزنا، ولا يصدق مطلقا أن الحكومة السودانية التي تدعي الإسلام تفصل في موضوع بنطلون على أنه جريمة زنا وعليه فإن الفتاة تكون في هذه القضايا بين المطرقة والسندان بين جلد محاكم التفتيش ونظرة المجتمع ولذلك تلتزم الصمت وتحاول أن تتكتم عليه عكس ما قمت به أنا عندما وزعت بطاقات دعوة لحضور جلسة محاكمتي.
    كنت قد صرحت أنك ستقومين بحملة لإلغاء هذه المادة، هل باشرت إجراءات في هذا الإطار؟
    نعم أول ما فعلت أني لفت الأنظار إلى المادة 152 التي كان يجهلها العديد من الناس، بدليل أن مسؤولا كبيرا في حكومة عمر البشير سألني: هل هي موجودة فعلا؟ والخطوة الأولى كانت تنوير الناس، ثانيا ممارسات الشرطة، لأن شرطة النظام العام هي غير دستورية، أما الخطوة الأساسية فكانت رفع دعوى دستورية وتحريك البرلمان الذي يوجد الآن في إجازة إلى غاية أكتوبر أو التوصل إلى إصدار مرسوم مؤقت من رئيس الجمهورية يلغي هذه المادة. والخيار الثالث هو المحكمة الدستورية، لكن هذا لن يحدث إلا في الدول التي تحترم دساتيرها وكنت آمل في ذلك، لكن للأسف دستورنا هو الآن سيكون مثل الأوراق التي يقولون لنا "بليها واشربي مايتها"، حيث لم أحصل على شهادة من المحكمة التي تحاكمني، لأني أخضع للمثول أمامها وبدون الحصول على هذه الشهادة لا يمكنني الذهاب إلى المحكمة الدستورية.
    يتردد أن الرئيس عمر البشير سيصدر عفوا رئاسيا عنك لطي هذه القضية؟
    قبل 3 أسابيع وقبل مثولي أمام المحكمة، كلمني أحدهم وقال لي إنه سيتم النظر في العفو على 3 من الموقوفات وكنت أنا منهن وأبلغته أني لا أرحب بذلك، لأن الرئيس يعفو عن مجموعة من الموقوفات، لأن بينهن صحفية أثارت القضية وسمع بها العالم، لكن هناك عشرات الآلاف تم جلدهن ولم يستفدن من العفو، لأنهن التزمن الصمت، وحتى لا نكون في بلد فاطمة المخزومية، أنا لست ضد وفوق القانون، أتمنى تعديل القانون الجنائي حتى لا تقع ضحيته أخريات لا يستطعن إسماع أصواتهن للعالم ويضطر الرئيس لإصدار عفو طالما أن هذا القانون موجود فهناك آلاف النساء معرضات للجلد...
    ألا تعتقدين أن العفو الرئاسي مرتبط أكثر بمنصبك كناطق رسمي لبعثة الأمم المتحدة بالخرطوم؟
    أنا مساعدة للناطق الرسمي لبعثة الأمم المتحدة استقلت من منصبي، لأن القاضي خيرني، وأظن أنها سابقة عندما يضعني القاضي أمام خيار التمسك بحصانة الأمم المتحدة وشطب الدعوة أو مواصلة القضية، قلت له أني موظفة سأستقبل حتى لا أكون طرفا في الاتفاق بين الأمم المتحدة وحكومة الخرطوم.
    لكن محاميك هو من بعثة الأمم المتحدة بالسودان؟
    نعم ، كان قد تأسس للدفاع عني في أول جلسة واليوم لدي هيئة دفاع تتكون من محامين من مختلف المدارس الفكرية والسياسية للدفاع عني، لكن ممثل الأمم المتحدة جاء أول مرة بالطبع.
    كيف تلقيت دعوة الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي أعلن تضامنه معك وعرض عليك السفر إلى بلاده؟
    أولا أنا محظورة من السفر وكنت أود التنقل إلى بيروت، حيث تلقيت دعوة لكني ممنوعة من الخروج، وفي السودان يحظر من السفر المتورطون في الجرائم الخطيرة وجرائم المال التي يخشى فرار أصحابها من المتابعات القضائية، أما أنا قضيتي لا صلة لها بذلك ومع ذلك منعت من السفر. وبالنسبة لدعوة ساركوزي. أشكر فرنسا حكومة وشعبا على تضامنهم مع قضيتي ولن أرد على مسألة اللجوء والإقامة في الخارج عبر وسائل الإعلام، أنا أريد الاستمرار في قضيتي وليست لدي مطالب جديدة، أنا أطالب بتطبيق الدستور السوداني الذي لا يتماشى مع المادة 152.
    تستمرين رغم التهديدات بالتصفية؟
    نعم، جاءني أحدهم على دراجة نارية سوداء غير مرقمة صباحا وحذرني من أن ألقى مصير مروة الشربيني في قاعة المحكمة، ذهبت لإبلاغ السلطات المختصة، وأود هنا أن أوضح أنه لو كنت أود الانسحاب من القضية أن أستغل هذه القضية لتحويلي إلى بلد آخر كموظفة حكومية وهذا خيار أحسن من اللجوء فهو مضمون، لأن تحويلي في نفس الوظيفة بامتيازات أعلى موظفة دولية.
    حددت الجلسة في 7 سبتمبر المقبل، هل تتوقعين تراجعا عن تطبيق المادة وجلدك؟
    الاستثناء إذا تم غير ذلك، أمر طبيعي جلدي وقد تم جلد البعض بعد محاكمتي بعد إثارة القضية ومايزال القانون ساريا وحملات الشرطة متواصلة، لكن الجديد في الموضوع، أنني كسبت نصف المعركة وكسرت شوكة النظام العام، في الماضي عندما كانت الفتاة تجلد تتكتم على الأمر، أما الآن فيتم إعلام الأقرباء والأصدقاء، نهاية الأسبوع الماضي، تم توقيف فتيات قمن بالاتصال بذويهن وزملائهن في الجامعة والعمل أثناء المحاكمة حتى برأتهن المحكمة.
    تم تأجيل المحاكمة عدة مرات، وحددت الجلسة منتصف شهر رمضان الكريم ، ألا تتوقعين تسوية بمناسبة الشهر الفضيل؟
    لا بالعكس أتوقع الجلد، الحكومة نفذت إعدام 28 ضابطا ليلة القدر.
    وهل سترتدين البنطلون يوم المحاكمة؟
    نعم، ودوما، أنا ألبس ما يناسبني ويناسب المكان والزمان ولا دخل للبوليس في هذه الخصوصيات. الإسلام يأمرنا بالاحتشام وهذا الأمر بين الإنسان وخالقه، والحكومة ليست طرفا فيه، ومسؤولية الحكومة السودانية إدخال الأطفال إلى المدارس وليس إدخال الناس إلى الجنة، والقوات النظامية مهمتها تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وليس مطاردة البنطلونات. وأنا متمسكة بلباسي مدى الحياة وآلاف الجلدات لن تثنيني عن ذلك.
    قبل أن نختم الحوار، هل يمكن أن نعرف كيف هي معنوياتك؟
    أنا منذ توقيفي في أحسن حال والحمد لله رغم أن الذي حدث لي لا يمكن وصفه إلا بأنه شيء من الخيال، وأنا في كل الحالات منتصرة...

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن هنانو ; 19/08/2009 الساعة 06:04 PM
    يقول الإمام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
    الإنسان يولد من رحم اللغة وهي التي تحميه وتعطيه مبررات الوجود والابداع في القول كتابة وألما.
    http://www.facebook.com/profile.php?...48387&ref=name
    أنت صديقي ما دمت تتقبل اختلافي معك وعنك
    عبد الرحمن هنانو / أبوسمراء
    مدير دار المتون للنشر والترجمة والطباعة والتوزيع.
    www.daralmoutoon.com
    ودار الجنوب للصحافة والاعلام .
    www.daraljanoob.com

    مؤسس موقع شبكة القصة المغاربية
    www.arabmaghrebstory.net
    احبكم جميعا

  3. #3
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية محمود الحيمي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    1,276
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

    الأخ عبد الرحمن،
    وأنت أيضا سميتها "مهزلة أخرى في السودان" ولم تتكرم علينا بذكر ما سبق من مهازل.
    كنت أتوقع منك ككاتب وناشر ومثقف أن تتحرى الدقة فيما تقول وتكتب وأن تضع نفسك محايداً وتسمع الطرفين، لكنك قبضت على كلام الصحفية وعضضت عليه بالنواجذ ثم انطلقت مدعياً "آلاف النساء يجلدن بسبب ارتداء السراويل" ثم وصفت الدولة والحكومة السودانية بما وصفت "مافيا وجاهلة ومتخلفة". وهنا أدعوك أن تقرأ كتاب هذه الحكومة وانجازاتها غير المسبوقة في مجالات الصحة والتعليم والبنى الأساسية والإقتصاد عموماً، وهي انجازات لا تصدر عن "جاهل ومتخلف".
    معلوماتي تقول إن الصحفية لبنى هي من الصحافة المعارضة وتكتب في إحدى الصحف اليومية ما شاءت وشاء لها الهوى، وأن الحفل الذي اعتقلت فيه كان يضم عدداً من المعارضين وفيه ما فيه من لبس فاضح وخمر "بشهادة شهود عيان". وعندما جرى الإعتقال وتوجيه التهم، استعصمت الصحفية بالنقابات والمؤسسات الدولية وهؤلاء لم يكذبوا خبراً. ولدينا من التجربة ما يكفي أخ عبد الرحمن في مثل هذه الحالات عندما تنبري لها المؤسسات الدولية دون غيرها من حالات كثر.
    بناتي يلبسن "السروال" في السودان أخي عبد الرحمن ولم يتعرض لهن أحد. الشوارع السودانية في معظم أرجاء السودان تسير فيها نساء يلبسن "السروال" صباح مساء ولا حرج عليهن. أما حديثك عن المحصنات أو الكريمات فلا أدري عن أية محصنة أو كريمة تتحدث إن كانت ترتدي زياً خليعاً "لاصقاً بالجسم أو يشف" في مجتمع من الناس في مكان عام.
    كل الود

    التعديل الأخير تم بواسطة محمود الحيمي ; 19/08/2009 الساعة 10:09 AM

    مُحمدٌ صفْوةُ الباري وخِيرتُهُ

    محمدٌ طاهرٌ من سائرِ التُّهَمِ

    They target our Prophet, we target their profits

  4. #4
    شاعرة / مهندسة الصورة الرمزية منى حسن محمد الحاج
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    المشاركات
    5,016
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ **فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ )آل عمران(173-174)
    الأستاذ عبد الرحمن هنانو.. حياك الله
    أردد ما قاله أستاذي الحيمي بخصوص " ماهي المهازل التي سبقتها؟!"
    وأحيطك علمًا بأن الفتيات في مكان عملي يرتدين البنطال بدون التعرض لأي مضايقات من أي نوع, كما أن كثير جدا من الفتيات يرتدينه في الشارع السوداني والبعض منهن يعمل بمصالح حكومية ولم تتعرض أي فتاة لمضايقة من السلطات.
    أخي الكريم في ظل هذا الاستهداف الدولي لحكومة الإنقاذ كان حريًا بك أن تتحرىالحق, وأن تعلم جيدا أن هذا جزء من مخطط كامل للإيقاع بحكومة السودان المُستهدفة دوليًا.
    وأن المعارضة على استعداد للاستنجاد بإسرائيل مقابل إسقاط حكومة الانقاذ.
    أنا شخصيًا أعمل بمصلحة حكومية الآن وكنت أعمل بمصلحة حكومية تابعه لوزارة الداخلية - الشرطة.. وفيها ترتدي أغلب الفتيات البنطال ولم تتم مضايقة أي منهن والله على ما أقول شهيد.
    كما أن الاستنجاد بالمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية التي لاتتورع عن سفك دماء المسلمين في كل مكان والتي تحاصر أبناء غزة في أسوأ الظروف ما هو إلا انسلاخ من كل ثوابت المروءة الأخلاق.
    هذا موضوع مُغرض من أساسه والقصة بأكملها تم تنظيمها كي يتم الترويج عن أن حكومة الانقاذ لا تحترم النساء وتُصادر حقوق الإنسان وهذا لعمري محض افتراء وتجني.
    والله المُستعانُ على ما يصفون.
    تقديري


    كما يقولون "إن الصدمة ان لم تقتلك فإنها تقويك!!"
    ولكن لماذا أجدها تُضعفني وتترك في أثارًا لا يمكن محوها بيد الزمن؟!

    رحمك الله يا أبي

    تركت في داخل نفسي فجوة كبيرة.. مازالت تؤلمني كلما هبت الرياح فيها..



  5. #5
    كاتب وناشر
    سفير واتا في الجزائر
    الصورة الرمزية عبدالرحمن هنانو
    تاريخ التسجيل
    26/12/2008
    العمر
    53
    المشاركات
    204
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

    أخي الأستاذ محمود الحيمي المفضال.
    أشكرك على تفاعلك مع الموضوع المطروح ،ومجرد طرحه هو تقصي للحقيقة ، وإن كان هذا لا ينفي الممارسات القمعية التي يواجهها العرب من كل الفئات في بلادهم العربية، ولو دققت قليلا في عنوان الموضوع لوجدت أنني لا أتحدث عن مهازل سابقة في السودان "

    من السودان هذه المرة
    أي أن المهازل تزور جزء من بلادي العربية هذه المرة ولم أقل أن لها سابقة ولم أنف ذلك لأن المهازل تسكننا ومعششة في وطننا الغالي الذي ليس لنا بديلا عنه فأنا شخصيا لا أعترف بسايكس بيكو ولا بأي اتفاقيات العار التي تعقدها الأنظمة مع الكيانات المعادية لنا .فالوطن العربي واحد وإن شتت.
    أما دفاعي عن الصحفية لبنى أحمد الحسين.هو دفاع عن مبادئ مهنية نشترك فيها فالسلطات العربية قد تترك لك الحبل لتقول ما شئت وتتصيد لك أية زلة وفي كثير من الأحيان تفبرك.
    سيدي أنا لن أدافع عن اي سلطة كما لا أهاجم نظاما غير موجود أساسا. إنما ننطلق من مبادئ الحرية التي تكفلها كل الأديان وأصحها ديننا الحنيف الذي لم يطله التحريف نصه الدستور الأساس لكل البشر.وإن أسأنا فهمه في كثير من الأحايين .
    والحمدلله هي قادرة الدفاع عن نفسها ومبادئها ولها قلم والصحف والمجلات والفضائيات تحاورها ،وعندما حاورتها جريدة الشروق الجزائرية وهي جريدة معروفة بتوجهها العربي الإسلامي لا أعتقد أن لها غرض غير نبيل وفيها من خيرة الإعلاميين الجزائريين من إصدقائنا واحبتنا.

    أختي الفاضلة المهندسة منى حسن محمد الحاج تحية كبيرة .
    في إجابتي على الاستاذ الحيمي بخصوص المهازل جواب لك أيضا.*ولن أتكلم مكان المنظمات الدولية ولا الحكومات الأجنبية ،لأنني لست مخولا بذلك. وإن كان لي رأي يتفق ويختلف مع ما طرحته وقد نناقشه في مسارت خاصة.
    ويهمني كثيرا أن يتدخل الكتاب والإعلاميين والصحفيين العرب والسودانيين على الخصوص لتوضيح الأمور ليس قراءة سياسية للموضوع ولكن البحث في الأمور الحقوقية والمهنية .
    شكرا مرة أخرة سيدتي لتوضيحاتك واثرائك للنقاش.

    يقول الإمام الشافعي : رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
    الإنسان يولد من رحم اللغة وهي التي تحميه وتعطيه مبررات الوجود والابداع في القول كتابة وألما.
    http://www.facebook.com/profile.php?...48387&ref=name
    أنت صديقي ما دمت تتقبل اختلافي معك وعنك
    عبد الرحمن هنانو / أبوسمراء
    مدير دار المتون للنشر والترجمة والطباعة والتوزيع.
    www.daralmoutoon.com
    ودار الجنوب للصحافة والاعلام .
    www.daraljanoob.com

    مؤسس موقع شبكة القصة المغاربية
    www.arabmaghrebstory.net
    احبكم جميعا

  6. #6
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية محمود الحيمي
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    1,276
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

    الأخ الكريم عبد الرحمن،
    - أشكرك على شرحك للعنوان الذي اخترته لمقالك لكن أعود فأقول لك إن عنوانك لا يشير الى ما شرحت ولا يوحي به، ولكني أقبل تبريرك على كل حال.
    - في مقالك الكثير من التعميم الذي لا أجد له دليلاً يسنده كقولك "المهازل تسكننا ومعششة فينا في وطننا الغالي". سيدي إن المهازل لا تعشش إلا في رأس من خنع وارتضاها. وليتك ضربت أمثلة حتى نفهم ما تقول.
    - تقول في ردك الأخير أخي الكريم عن الموضوع "إن مجرد طرحه تقصي للحقيقة". ولعمري كيف تتقصى الحقيقة وأنت قد اتخذت موقفاً مسبقاً بدفاعك عن "مبادئ مهنية تشترك فيها" مع الصحفية لبنى؟ وبهذه المناسبة قرأت على شاشة الجزيرة قبل قليل عن حكم صدر بحبس الصحفي الموريتاني حنفي ولد دهاه ستة أشهر بتهمة المساس بالأخلاق العامة. فهل هناك مبادئ مهنية مشتركة لك معه؟
    - لاحظت أيضاً أنك عدلت في مداخلتك الأولى وأضفت صورة للصحفية المتهمة. فهل تريد أن تقول لنا إن "السروال" الذي يظهر في الصورة هو ذات "السروال" الذي كانت ترتديه ساعة اعتقالها؟
    - تقول أخ عبد الرحمن في مداخلتك الأولى: "فمن الحرب على الحجاب في بعض البلاد..."، ولم تسم تلك البلاد، فهلا فعلت بنفس الشجاعة التي أشرت فيها صراحة إلى السودان؟
    - انا لا أدافع عن نظام سياسي أخي بل أحاول توضيح بعض الحقائق التي قد لا تعرفها عن السودان وأحاول النظر إلى الجانب القانوني للمسألة.وأحسب أن ما أوردته أعلاه يؤيد ذلك.
    كل الود


    مُحمدٌ صفْوةُ الباري وخِيرتُهُ

    محمدٌ طاهرٌ من سائرِ التُّهَمِ

    They target our Prophet, we target their profits

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية سهام محمد نعمان
    تاريخ التسجيل
    11/06/2009
    المشاركات
    356
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: مهزلة أخرى في السودان هذه المرة - جلد صحفية لارتدائها السروال.

    أرد وبكل صراحة ، نحن لم نكن متواجدين ساعة الواقعة . وما قرأته فيه تضاربات . وقد قال لنا الله تعالى في كتابه الكريم أن نتحقق من أي نبأ نسمع به.
    حقيقة أنا تعاطفت جدا في بداية الأمر وأقول إن كانت هذه الصحفية مظلومة فيجب مناصرتها لأن من ينصر المظلوم ينصره الله.
    أما إن كان في الأمر أفعال فاضحة ستر الله علينا وعلى بنات المسلمين. فإن ديننا واضح . وأقول للصحيفية أحييك على رفضك اللجوء إلى فرنسا لأن مثل تلك الدول تتمنى أن يرتد المسلمون عن دينهم ، وليبرروا أفعالهم من أن الدين الاسلامي وأوامره هي صالحة لزمن دون آخر ، ولجعلوك نبراسا تقتدي بك المسلمات.
    وحكومة السودان يجب عليها التنبه لمثل هذه الأمور ، فهل ما تقوم به حل ناجع؟
    مع العلم بأن الجلد في ديننا القويم جاء في جلد الزانية والزاني. وفيمن اتى امراة في حيضها، قال(ع): ان كان في اول ايام حيضها فعليه ان يتصدق بدينار، ويضربه الامام خمسة وعشرين جلدة ربع حد الزاني، ويستغفر اللّه، ولا يعود.
    وان اتاها في آخر ايام حيضها تصدق بنصف دينار، ويضربه الامام‏اثنتي عشرة جلدة ونصف جلدة ثمن حد الزاني، ويستغفر اللّه عزوجل ولا يعود
    وكذلك في الزاني ان يجلد كما وجد، ان كان عريانا جلد عريانا، وان كان بثيابه جلد بثيابه. وأيضا قضى(ع) في نصراني قال لمسلم: يا زاني، قال(ع): يجلد حدا تاما لفريته، ويجلد حدا الا سوطا لحرمة الاسلام، ويحلق راسه ولحيته، ويطاف به في اهل ملته كي ينكل غيره. وكذلك في في رجل اتى بهيمة، قال: يجلد دون الحد، ويغرم ‏قيمتها لصاحبها، لانه افسدها عليه، وتذبح البهيمة وتدفن ان كانت مما يؤكل [لحمه]( وان كانت ممايركب غرم قيمتها، وجلد دون الحد، واخرجها من المدينة التي فعل بها ذلك الى بلاد اخرى، ويبيعها فيها حتى لا يعيربه. أما في البنطال فهناك كلام.
    رحم الله علماءنا وعقولهم وألزمهم طريق الهداية.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •