Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
منقول: رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: منقول: رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها

  1. #1
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي منقول: رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها

    رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها
    مطاع صفدي
    القدس العربي اللندنية- 20 يوليو 2009

    هل انتهى الصراع العربي الإسرائيلي عند حدود المطالبة بوقف الاستيطان، مقابل منْح الشرعية العربية لوجود الدولة اليهودية في صميم الوطن العربي، وانفتاح كل حدود الدول العربية عينها أمام نوع الاجتياح المدني اليهودي، اقتصاداً وثقافةً وإعلاماً وسياسةً، لمجتمعاتنا الضعيفة المتخلخلة، الفاقدة لأبسط أشكال المقاومة أو المناعة الطبيعية، والحضارية خاصة، أمام كل غزو أجنبي مسلح بأرقى أدوات الخداع الجماعي والفردي.

    لنتذكر على الأقل أن هذا الصراع قد اندلع أساساً لهدف إزالة الغزو. لكن الغزو استمر وأقام دولة؛ بالمقابل لم تحقق الدول العربية نصراً على الدولة المغتصبة هذه. لكنها في الحد الأدنى، ألقت عليها حصاراً. فرضت عليها الانغلاق على عنصريتها، كعنوان لاستمرار غربتها عن محيط مختلف عنها في كل شيء. هذا النوع من الغزو، من الوجود الدخيل المتقوقع دائماً على طبيعته الأجنبية، قد يرمز في أبسط دلالاته، إلى عقم استمراريته، إلى فقدانه لضمانة مستقبله، مهما تمدد حاضره. فاسرائيل محجوزة في سجن غربتها وغرابتها. كل سنة تضاف إلى ماضيها، المصطنع سلفاً، إنما هي انتقاص متوال من عمرها الافتراضي؛ ذلك أن أَجَلها هو من أَجَل الاستعمار الجديد، الشائخ بهزائم إمبراطوريته الأخيرة، واللاحق عاجلاً بمقبرة جده الأكبر: الاستعمار القديم.

    هذه الامبراطورية الآفلة هي التي تحاول تشبثاً بآخر إنتاجاتها، في تأمين مستقبل إسرائيل وسط الخضم العربي والإسلامي؛ فبعد أن تهاوت أسطورة التفوق الصهيوني بوسيلة العنف والعدوان وحدها، أصبح الفكر الأمبراطوري، حسب نسخته الأوباماوية الراهنة؛ يتبع استراتيجيةَ أن يتقَّبل المُعتدى عليهم استضافةَ المعتدي في عقر دارهم إلى الأبد. مقابل وقف الاستيطان الهمجي أو العشوائي في أراضي الفلسطينيين. سوف يمنح للصهاينة حقوقُ الاستيطان المدني (وحده؟) في أوطان كل العرب والإسلام. تلك هي الصفقة التي تفتقت عنها عبقرية المهمة الإعلامية الاستثنائية لرئيس التغيير الأمريكي الأسمر. أليست هي المكافأة العظمى التي تنالها إسرائيل بصورة مجانية من نادي الحكام العرب لقاء فشلها المضطرد خلال ستين عاماً من انزراعها، في تثبيت شرعية وجودها بوسيلة العدوان والقوة وحدهما. كأنما التغيير الوحيد المسموح به للأوبامايا، ليس في إنقاذ الاقتصاد الأمريكي، ولا في تحرير الرأسمالية العالمية من أفخام وحشيتها. بل أصبحت رهانات هذه الرئاسة، ما فوق العادة، للأمبراطورية الآفلة، هي استنباط الطريقة الدهرية التي ستتيح للصهيونية العالمية أن تحكم الشرق من قارته العربية الاسلامية، أن تحتل منه مرتبة السلطنة المطلقة ما فوق سلاطين هذه القارة جمعاء.

    فالصهيونية الممتطية لصهوة الفيل الأمريكي الجامح، منذ نهاية الحرب الباردة خاصة، ربما استنفدت قواه في مشروع العولمة؛ وبعد أن استخدمت هذه العولمة في اختزال الاقتصاد الانتاجي العالمي، وتحويله إلى مجرد اقتصاد رقمي مالي يمكن استلابه من شرايين البورصات ومن ثم امتصاصُه فيما يشبه الثقوب السوداء الفضائية، فإنها قد تلجأ إلى توظيف الفيل الشائخ المستهلكَ في تحقيق المناورة النهائية، والأخطر، من أجل تمكينها من استيعاب منعطف الاقتصاد العالمي، المحتوم، من عصر سيادة الغرب إلى سيادة الشرق؛ هذا المنعطف مرتهن بالسيطرة على الطاقة الاستراتيجية المختزنة في وطن القارة العربية الاسلامية وفي إنسانها. فالإمبراطورية، من حيث هي صنيعةُ تجسيدٍ لأعلى سلطة كونية، أمست مهددةً تاريخيانياً بالانزياح المعرفي والحدثي معاً، من الاستقطاب الاحتكاري لقواها وعواملها من قبل الغرب، نحو إمكانيات الشرق المستيقظ أخيراً، وقبل فوات الأوان، على تحديات العصر الكارثية؛ وذلك بالمساهمة الفعالة في دفع كارثيته المطلقة، المنتظرة هذه تلك التي عمل الغرب بكل عبقريته (الشيطانية؟) على توفير أسبابها المباشرة وغير المباشرة، طيلة مراحل حضارته.

    قطيع الحكام العرب، تقوده عصا الراعي الأمريكي مجدداً، نحو إعادة تأسيس دولة اسرائيل اليهودية هذه المرة، ما وراء حدودها، ما يتعدى مساحات أراضي الوطن الفلسطيني التي اغتصبتها وأقامت عليها كيانها السياسي العسكري، قلعةً لتصدير الحروب الهدامة ضداً على مرحلة الاستقلال العربي، وتحرر أقطاره المشرقية من الاستعمار القديم، عاملة على إجهاض نهضته المدنية والإنسانية، بأسره في حلقة جهنمية من التحولات السلطوية العقيمة، حتى يسهل القذف بدوله إلى حماة الاستعمار الجديد أخيراً.

    اسرائيل المعزولة، غير المعترف بها عربياً، منذ بداية اغتصابها لفلسطين، كان لها القدح المعلّى في مسلسل الكوارث الحربية والبنيوية التي عطلت اندفاعة الاستقلال الوطني نحو أية صيغة تكاملية، أو حتى تعاونية في الحد الأدنى، ما بين معازل القطريات الدولتية. كانت ولا تزال تُشكل من ذاتها صخرة الإعاقة الجيوسياسية الكبرى الحارسة لخارطة سايكس بيكو التجزيئية، ضداً على الصميم من ثقافة استراتيجية النهضة العربية المعاصرة؛ المحتاجة بنيوياً إلى استمداد مواردها الحيوية من تكامل الوجود المادي والإنساني للأمة الموحَّدة. تلك الحاجة التي وضعها تحالف الاستعمار الجديد مع الصهيونية في رأس ممنوعاته الدولية خلال الحرب الباردة وما بعدها. فأوروبا التي حققت اتحادها بالرغم من ذاكرة الأهوال المتبادلة بين أممها، فرضت مع قائدة الاستعمار الجديد أمريكا، الاستحالة على تكرار تجربة الاتحاد هذه في قارة العرب والاسلام.

    من هذه النواة الصخرية في العداء التاريخي المغذي لكينونة الغرب ضد الشرق، في أية بادرة حضارية جديدة يتبدى من خلالها، من هذه النواة الصلبة يستمد مشروعُ إسرائيل الكبرى غذاءه في كل مرحلة من الفوضى السياسية تعتري مشهدية العالم، وتكون لها انعكاساتها القوية على توازنات الشرق الأوسط الهشة دائماً. فالإمبراطورية المهددة هذه المرة بأخطر أمراضها النابعة من نظامها الذاتي عينه، وليس من أية قوة خارجية، تفترض مع ذلك، أن المانع المتبقي من إشهار إفلاسها المالي والاقتصادي معاً، هو ما تبقى لها من نفوذها العسكري السياسي على مفاصل العلاقات الدولية. ولعل ساحات هذا النفوذ الرئيسية لن تخلو من الشركاء المضاربين على أحاديته، خاصة مع انبثاق حضارات الشرق الجديدة المستعيدة لتلك الساحات المسلوبة، على اعتبار أنها هي أوطانها المحررة من الدخلاء عليها. لعلها لن تتقبل بدورها أيةَ شراكة مضاربة من قبل الدخلاء الصهاينة الجدد.

    هكذا تبحث الصهيونية عن مهمة مستحدثة لصيغة الدولة الوظيفة التي بُنيت اسرائيل على أساسها. فلن يضلَّ كيانها مجردَ قلعةٍ متقدمة للاستعمار الجديد من أرض العرب وحدها، كما كان في أيام صولاته وجولاته المعربدة، إنها الآن ترشح نفسها لمهمة الحامية النووية الوحيدة لقارة آسيا، وطن الشرق، من بوابته العربية المتوسطية، ولحساب الغرب وحده.

    هكذا ينبغي أن يفهم دور الأولوية المركزية في مقولة التغيير الأوباماوي، المعطى لأفضلية مصطلح السلام الشرق الأوسطي؛ إذ يصبح هذا السلام مشروطاً بالتطبيع. الأمر الذي يعد انقلاباً في المفهوم الاستراتيجي لمبادرة السلام العربية التي تجعل التطبيع مشروطاً باستعادة جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وعودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية. فانقلاب الخطاب الأمريكي دفعة واحدة خلال أسابيع معدودة من إعلان المطالبة بوقف إسرائيل للاستيطان، ليس مجرد تراجع تكتيكي أمام تصاعد المعارضة الصهيونية داخل أمريكا، بقدر ما يفصح الانقلاب عن العودة إلى الأولوية الجذرية لاستراتيجية الإمبراطورية نفسها، وهي في طور الأفول، والتمسك بخط أساسي من خطوط دفاعها الأخير. كأنما المنطقة العربية غير مؤهلة ولا مستحقة، لتحكم نفسها بنفسها. في الوقت الذي لم يعد لإسرائيل القدرة العسكرية المتفوقة على حسم المقاومات الشعبية ضدها على أنواعها، بعد أن حيّدت جيوش الدول العربية عن كل صراع أو مواجهة معها. فالتطبيع المطلوب أمريكياً صهيونياً، في هذه المرحلة من تحولات النظام العليل، إنما يجيْء تحت وطأة الأكلاف الاجتماعية والسياسية الكبرى للكارثة الاقتصادية الكونية، التي لا مناص لجناحي الغرب معاً، على طرفي الأطلسي، من دفعها، ومن حساب الآخرين الأتباع، ما أمكن من الحصص الغالية النادرة؛ ذلك أن المقصود من إكراه العرب على التطبيع مع عدوهم الوجودي، لن يكون بمعنى تقبّل الجار كما هو وراء حدود دولته غير المرسومة بعد، بل كما سيكون ضيفاً إجبارياً في عقر كل دارٍ لعربي أو إسلامي؛ لن يلبث أن يصبح سيد الدار، وأصحابه هم المطرودين أو الباقين المستخدمين تحت مشيئته وحدها. إنه مصير الغزو المدني، لما بعد التحييد العسكري. والهدف لن يتوقف عند انصياع الدولة، بل انهزام المجتمعات العربية إلى ما وراء شخصياتها المفهومية. ذلك الرهان المركزي للاستعمار منذ حروبه الأولى، في القضاء العضوي على الشعوب المغلوبة تحت جحافله إن أمكنه ذلك، أو تجريدها من إنسانيتها وكرامتها في عين ذاتها، حتى يسهل ردَّها من أُمم وحضارات، إلى مجرد جحافل بشرية جائعة دائماً ومتصارعة فيما بينها على لقمة العيش فحسب.

    أعلى ثمرة للاستعمار الاستيطاني خاصة، قديمه وحديثه، تمثلت في اختلاق مستطونة اسرائيل التي ابتدأت رحلة اغتصاب مواقع أولية متناثرة في الساحل الفلسطيني وما وراءه، ثم شرعت في قضم الأراضي حولها وتفريغها من سكانها الأصليين. ولا تزال هذه المرحلة تتابع الطبيعة الاستيطانية لما صار يسمى بدولة اسرائيل. فلا حدود لهذه الرحلة الشيطانية في فلسطين، وإلى ما يتعداها من أوطان العرب. وإن أعجزها احتلال هذه الأوطان بشرياً، لفقرها الديموغرافي، فإنها تطوره إلى صيغ من الاستيطان الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، تحت المصطلح الدبلوماسي الخبيث المخادع، الذي هو التطبيع. وقد أصبح أخيراً بمثابة الدينامو المحرك والمركزي للأوبامايا في طبعتها العربية الاسرائيلية الرائجة هذه الأيام.

    دول الغرب العظمى من أوروبا الغربية إلى أمريكا يعاني تاريخها وحاضرها من التغلغل اليهودي في مفاصلها الحيوية. ها هو المدُّ العبري يقرع حصون قارة العرب والاسلام. إنها أسطورة السيطرة الصهيونية على العالم، على عالم ما بعد الكارثة الاقتصادية خاصة، لم تعد مجرد خرافة معادية للسامية. خبراء ومثقفون غربيون يمدون أصابع الاتهام إلى أصحاب المؤسسات المالية، الظاهرين والمتوارين منهم، في افتعال موجات بل فقاقيع النيوليبرالية، واقتصادها الافتراضي، الخادع، في تصعيدها إلى قمة السيطرة العالمية، ثم في انهيارها المريع الفجائي بين عشية وضحاها، مع انتشار وباء الإفلاسات المتلاحقة لأعمدة الصيرفة من أكبر البنوك الأمريكية والأوروبية.

    هل يدرك روّاد التطبيع الاسرائيلي، من بين بعض الحكام العرب وأبواقهم وإعلامييه، ماذا يعني حقاً وإلى أين يؤدي، رَفْعُ الحجْر الصحي عن البؤرة السرطانية المتفشية في فلسطين، وهدم آخر خطوط الدفاع السلبي ضدها، المتبقية حول كينونة المجتمعات العربية. ألا تكفي هذه المجتمعات البائسة مصائب التخلف وتمزّق النسيج الوطني والقومي، والاستبداد السياسي والطبقي المتحالف مع التدخلات الاستعمارية ومؤامراتها وحروبها وفتنها في كل زمان ومكان، ألا يكفيها كل هذه الكوارث المستديمة حتى تتطوع بعض برجوازياتها العربية الناشئة باستضافة زمالة اسرائيلية لها من برجوازية تل أبيب والقدس الغربية...

    ليس وضع التطبيع مع المستوطنة الكبيرة اسرائيل كحال علاقة سلمية بعد حروب، ما بين دول متجاورة قائمة ومتجذرة في إقليم أو قارة واحدة للجميع، كالتطبيع مثلاً ما بين فرانسا وألمانيا بعد ثلاث حروب قارية وعالمية بينهما (1870 - 1914 - 1939). فالعرب كأمة لن يعترفوا بمن سرق غرفة في بيتهم، ثم حاول اللص أن يطردهم من أنحائه كله، أو يتحولون إلى خدم فيه.

    أخيراً، نقول للسيد أوباما هنيئاً لك بعائلتك الجديدة من يهود واشنطن ونيويورك- كما جاء في تصريحك بالأمس. أما نحن فلن ننسى ملايين قتلانا بأيدي اليهود، من عوائل فلسطين ولبنان ومصر والأردن وسورية والعراق. وما زالت مستوطنة اسرائيل تعد العدة للحرب الكبرى بدءاً من لبنان وصولاً إلى إيران أو بالعكس.
    إنها حرب العقوبة المنتظرة إذا ما فشلت جولة السلام الأوباماوي المعتمدة على الإكراه التطبيعي والدبلوماسي. فالفشل هذا محتوم. هل تكون حرب العقوبة هذه واقعة لا محالة كذلك، أو سوف يسبقها استسلام النظام العربي النهائي لإرادة الإمبراطورية الباحثة عن خشبة إنقاذها في صحارى الذهب الأسود..

    ' مفكر عربي مقيم في باريس

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: منقول: رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها

    أخي العزيز الأستاذ الفاضل معتصم الحارث الضوّي،

    أشكرك جزيلا على نقل هذا المقال المهم والرائع والذي يتناول قضية خطيرة جدا، وأشكرك كاتب هذا المقال على أسلوبه الأدبي الرائع وتناوله الموضوعي والشامل لدعوة الشيخ أوباما للعرب بالتطبيع مع العدو الصهيوني المحتل مقابل تجميد الاستيطان.

    وأحب التأكيد على أن دعوة الشيخ أوباما للتطبيع هي دعوة بالأساس لإنقاذ إمبراطورية الشر والطغيان الأمريكية من الانهيار والسقوط، ولذلك فإن رفض التطبيع مع العدو الصهيوني على المستوى الشعبي العربي والإسلامي كالحجر الذي أصاب رأسي أفعتين.

    تحياتي ومودتي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  3. #3
    عربي الصورة الرمزية حسان محمد السيد
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    المشاركات
    480
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: منقول: رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها

    بسم الله الرحمن الرحيم


    اخي العزيز الاستاذ معتصم المحترم


    ليت انصار حكام التطبيع والترقيع يقرأون هذا المقال بدراية وفطنة.لكن... هيهات ولو قرأوا,ان يتجرؤوا على الاعتراف بجرائم واخطاء اسيادهم.

    التطبيع هو تحقيق لحلم صهيوني مشؤوم لا حدود له ولا نهاية,ينجز للصهيونية العالمية ما لم تستطع انتزاعه بالمدفع.

    التطبيع الذي يشترط ايضا يهودية (دولة اسرائيل),سوف يقودنا الى كوارث عصيبة منها مثلا لا حصرا,-ان ندفع التعويضات لهم على اغتصابنا لارضهم طيلة آلاف السنين,ثم الاعتذار على مقاومتهم والحروب التي شنتها ضدنا-.

    التطبيع الزعافي سيأتي بالأموال الجشعة لاستعباد الناس في قوتها طالما ان مجتمعاتنا تعاني فقرا مدقعا في كافة المجالات,لنتحول الى يد عاملة تصل الى حد الرق والاستعباد,ونشحذ رغيفنا بالفائدة المرة من ساداتنا الجدد.

    التطبيع وما أدراك ما التطبيع,هو بكل بساطة ما يعرف ب(اسرائيل الكبرى),ومن هنا نعود لنصرخ في الوجوه الكالحة والجماهير النائمة زأرة عبد الناصر (إن صراعنا مع هذا العدو هو صراع وجود لا صراع حدود),أفلا تعقلون؟.


    تقبلوا وكاتب المقال عميق شكري وتقديري.


  4. #4
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي رد: منقول: رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها

    أخي العزيز المفضال د. الريفي
    أشكر جزيلا تفضلك بالتعقيب على هذه الدراسة/ المقالة التي أوجز فيها مفكرنا العظيم مُطاع صفدي أبعاد الأزمة الحالية بأسلوبه المنهجي التحليلي المعهود.
    أضحينا يا سيدي الكريم في مرحلة أقل ما توصف به بأنها مصيرية، ف "القطيع" كما أسماهم مطاع صفدي يسيرون حسب ما تمليه عليهم عصا الراعي الأمريكي.
    للشعب العربي هنا موقف تاريخي ومصيري يجب أن تتخذه قبل أن تفلت الأمور تماما من عقالها، شاء "القطيع" أم أبى.

    أسمى تقديري

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

  5. #5
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي رد: منقول: رهان التطبيع: إعادة إنشاء إسرائيل جديدة خارج حدودها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسان محمد السيد مشاهدة المشاركة
    التطبيع الذي يشترط ايضا يهودية (دولة اسرائيل),سوف يقودنا الى كوارث عصيبة منها مثلا لا حصرا,-ان ندفع التعويضات لهم على اغتصابنا لارضهم طيلة آلاف السنين,ثم الاعتذار على مقاومتهم والحروب التي شنتها ضدنا-.

    زأرة عبد الناصر (إن صراعنا مع هذا العدو هو صراع وجود لا صراع حدود),أفلا تعقلون؟

    أخي الغالي الأستاذ حسان
    النقطة التي تفضلتَ بطرحها إنارة عظيمة في هذا المجال، فالكيان المسخ لن يكتفي بالإملاءات الحالية، بل سيُطالب بالمزيد والمزيد، وشهيته دائما مفتوحة لالتهام المزيد من خنوع النظام العربي الرسمي.
    تنبؤك -وأتمنى ألا نصل إلى تلك المرحلة- فيه استقراء منطقي وعقلاني يعي جيدا أسلوب إدارة الحكم في الكيان المسخ، ويعرف تماما كيفية تفكيرهم الاستراتيجي، وبنيوية ذاكرتهم الجمعية.

    رحم الله أبا خالد إذ أطلق هذه الصيحة المحذرة واضحة عن الطبيعة الحقيقية، أكرر الحقيقية للصراع.

    أسمى تقديري ومودتي

    منتديات الوحدة العربية
    http://arab-unity.net/forums/
    مدونتي الشخصية
    http://moutassimelharith.blogspot.com/

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •