السلام عليكم سأختصر منعا لعلك الكلام ولوجود "عجقة سير" تتقاطر بغرائزية متدفقة.وكما ذكرت سابقا أوردت فوق 29 زواجا اخترعه محرموا المتعة لكن البعض هنا يا كريم مصر على مناقشة زواج المتعة! ودعك من الفتاوى التي تصيب بالكساد لأن الكساد هنا سيتحول لحصاد!
ففي كتاب الفقه على المذاهب الأربعة قسم الحدود صفحة 1223 توجد فتاوى يوردها صاحب الكتاب بأن السحاق لا حد عليه وذلك بالإجماع وبالنص
"من نكح يده وتلذذ بها أو إن أتت المرأة المرأة وهو السحاق،فلا يقام حد في هذه الصور بإجماع العلماء،لأنها لذة ناقصة ،وإن كانت لذة محرمة والواجب التعزيز على الفاعل حسب ما يراه الإمام زاجرا له عن المنكر"
!وطبعا التعزيز هنا لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله كما في البيقهي والبخاري وغيره! أي أن السحاق عقوبته 10 جلدات!
وكذلك في نفس الكتاب صفحة 1175 لا حد على امرأة صبياً غير بالغ أو مجنوناً مكنته من نفسها !
وبالنسبة لمصطلح "الوهابيين" فهم حاليا من يوجهون دائرة الاهتمام نحو "الشيعة" منذ الثورة في ايران فكل جهدهم الفضائي(9 فضائيات دينية وهابية) وحوالي 200 موقع الكتروني وهابي وملايين الكتب التي طبعت كلها موجهة نحو الشيعة كذبا ودجلا وطبعا كل ذلك لعيون آل سعود وبندر وديك تشيني وإليوت أبرامز وشمعون بيريز(الذي تحول مؤخرا مفتيا يفتي للمسلمين في الشرق الاوسط للحذر من الشيعة ولربما يطالبهم بمنع سب الصحابة!)
وقد بيتن عدم صحة ما تم إيراده هنا من فتاوى منسوبة للإمام فهي إما منسوبة له زورا إما تفسيرها تم تشويهه .
وعودة لزواج المتعة فلم ينكر النبي على أصحابه زواجهم بها كما تفضلتم ففي الصحاح نفسها تناقضات فهذا حديث في مسلم مثلا (وأهل الحديث وضمنهم الحنابلة وغيرهم يأخذون به كله) يذكر فيه ان الصحابة أجازوا زواج المتعة حتى في عهد أبو بكر وعمر (ومنعها الخليفة الثاني!)
صحيح مسلم - النكاح - نكاح المتعة وبيان أنه أبيح ثم نسخ ثم أبيح ثم نسخ - رقم الحديث : ( 2496 )
- وحدثنا : الحسن الحلواني ، حدثنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : إبن جريج قال : قال عطاء قدم جابر بن عبد الله معتمراً فجئناه في منزله فسأله القوم ، عن أشياء ثم ذكروا المتعة فقال : نعم إستمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر وعمر.الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2496&doc=1
وهذا يبين التخبط والتناقضات التي وقعت فيها بعض من حرموه إذ أنه يتبين إباحتها ونسخها وتحريمها عدة مرات فهل دين الله لعبة ! فهذا انتقاص من النبي كونه ينسب له تحريمه وتحليله لأمر ما مرات عديدة وهذه سابقة في حياة الأنبياء جميعا فحلاله حلال وحرامه حرام ليوم القيامة.
وللعلم ليس فقط الشيعة من أبقى عليها بل كثير من علماء المذاهب الأخرى فهذا ابن جريح مثلا وهو العلامة صاحب التصنيفات المعروف قيل أنه تزوج 60 مرة زواج متعة وأنجب من ذلك العديد من الأولاد وذلك في كتاب سير أعلام النبلاء الجزء السادس صفحة 331.
أما بالنسبة لموقف العلماء من الشيخين فليس حقدا بل موقف معين يدخل ضمن إطار الحرية الفكرية وأحد أسبابه مثلا هو موت السيدة فاطمة الزهراء واجدة غاضبة عليهما (والمعروف غضب فاطمة يغضب النبي وغضب النبي من غضب الله)
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )- حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ،
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=2862&doc=0
المفضلات