" واتا " الحضارية
تقف على ضفاف المحيط الأعظم..
بخميسها العرمرم..
تتأهب للعبور ..
العبورالكبير..نحوالقارات الست..
وهاقد أضرمت النيران في شاحناتها الهرمة فكريا..
وحافلاتها الصدئة أدبيا..
وقطاراتها المهترئة ثقافيا..
معلنة أمام الكون أن البقاء في القارة السابعة شديدة الحرارة صيفا..
وقاسية البرودة شتاء ..
حان وقت هجرتها نهائيا.
والانطلاق الفعلي لأولى طلائع القتال الشديد العنيف..
والعراك الرهيب المخيف..
لاسيما وقد أظهرالأعداء في إحدى القارات الست أنه من أشرس مخلوقات الله عدوانية وهمجية
" إسرائيل "
وما أدراك ما " إسرائيل " وأعوان " إسرائيل " سوف تتوجه إليهم جميعا صواريخ
" واتا " كطيرأبابيل ..
ترميهم بقنابل فكرية ثقافية أضخم من فيل.. ..
وستجعلهم بإذن الله كعصف مأكول..
فاحذرمن أنذرأيها الخائن المسؤول
.
السيد عامرالعظم وعقيلته راوية لا أحد لهما سبق
بعد بذل الجهد بلا ثمن له التتويج الذي يستحق
بعد كل المعاناة والسهروالتعب وتصبب العرق..
على جبينه ربيعا صيفا خريفا وشتاء كالغدق ..
سيأتي التدعيم المعنوي من إخوان له كالبرق..
الزمالة والأخوة أخوة.. لكن دوما هناك فرق ..
ما أخذ دينارا ما أعطوه هدية ما نهب ما سرق ..
العرب عنده سواء لاغرب ولا وسط ولا شرق ..
متسامح لكنه لم يتخل عن واجب أوعن حق ..
احتضن شاردا وثقيلا في لياقة ولطف وبلبق ..
من أخطأ في حق أمته معه لايرأف ولن يشفق ..
ما حادعن أصله ولامواقفه ولا انحرف ولا نزق ..
أقام صرحا للثقافة بلا قبوولا عمارة ولا طبق..
وسيلته تحفيزوعصف ذهني حتى آخررمق ..
فالتف حوله جمع من نخبة من كل فج وشفق ..
أرسوا أسسا لصروح ترجمة وأكثروا الطرق ..
على باب مغلق بيد مضرجة بدم نازف وحرق ..
حتى سمع الأصم صدى " الحضارية " وصعق ..
في الجامعات في المقاهي في الدوروفي الطرق ..
لفظته الأنظمة حتى وهوبالاعتماد أولى وأحق..
غرب اعتمادها هناك بأمريكا والفضل لطارق.
من عادى " واتا " يستأصل أويقطع أويحرق..
فهي عصية الترويض والاحتواء ماردة كالزئبق..
كلما زدت حرارتها توسعت أرضا وفي الأفق..
فلا تحاول أيها التنبل الادعاء انتماء بالالتصاق
مبارك ل "واتا " الجهاد مكللا بالحبق والزنبق ..