آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5
النتائج 81 إلى 83 من 83

الموضوع: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

  1. #81
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين عثمان مشاهدة المشاركة
    أحبتى فى الله واساتذتى
    أنتم متخصصون وأنا قارئ من العوام وهذه مشاركتى الثانية وبالمعنى العامى أى بفهم رجل الشارع فلا تؤاخذونى :
    آية :بكل المعانى المذكورة لها فى القرآن والأحاديث الصحيحة وكتب التفاسير العديدة نستخلص إن الله سبحانه وتعالى هو الذى أخبرنا عن كونها آية من آياتة وحده لا شريك له.
    وإذا ألصقناها لأحدى الآيات كفرعون مثلآ فلا نستطيع قول ( آية الله فرعون)..لأن فرعون لم يكن آية إلا بعد هلاكه بسؤ عمله..واللحن الموسيقى للكلمة غير مستساغ سمعيآ.
    وإذا أضفناها لعيسى بن مريم سنجد الوقع الموسيقى ينساب بسلاسة لماذا ؟؟؟....لأن الله هو من أخبرنا بهذه الآية.
    ونستخلص من النظر لكلمة آية أن الله هو فاعلها والقائم بها وعليها وقائلها ومُطلقها على أفعاله وحده لاشريك له ولا يمكن لمخلوق أن يتعامل بهذا اللفظ سوى الله لأنه سبحانه يعلم سر خلقه.
    واحسب إنه لا مجاز ولا كناية ولا جناس فى هذا الشأن لنستخدمه بإصرار وتشدد لصالح فئة من البشر كى ينعموا ويتمتعوا بالحياة الدنيا على حساب المغيبين وفى النهاية الكل يورد موارد التهلكة.
    هذا والله أعلم وأعز وأجل..سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك وأنت التواب الرحيم.
    جمال الدين
    أخي الكريم جمال عثمان
    أشكركم على اطلاعكم على الموضوع واهتمامكم به؛
    لأن هذا الأمر يهم كل مسلم، ويجب أن يعرف حكم التسمية به، وحكم الوصف به،
    وقد تطرقت أخي الكريم لفرعون وعيسى عليه السلام
    نفس فرعون لم تسم بآية
    إنما الآية كانت في فعل الله تعالى بإهلاكه، وإخراج جسده للناس دون بقية قومه ليروا مصرعه وهلاكه
    وليخبر حاله عما فعل به الله عز وجل
    ويصدق فيه قول موسى عليه السلام له:
    (وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102) فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (103) الإسراء
    ولم يذكر هذا الخبر في التوراة، ولم يعلم به بنو إسرائيل
    وإن كان هذا القول صحيحًا وأنه لم يسجل ذلك في التوراة
    فهو علامة على أن هذه القصة لم تأخذ من بني إسرائيل لو ادعوا بذلك
    وأن جثة فرعون إما ساقها الماء إلى مكان بعيد، وهناك تم تحنيطها ثم نقلها فيما بعد، أو لك في مكان مرتفع وساقها لماء إذا قومه،
    وإما جرى التحنيط في خفاء حتى لا يعلم بأمره بنوا إسرائيل أو الناس لأجل التلبيس عليهم
    ففرعون ليس هو الآية بل ما فعل الله تعالى به هو الآية
    وعيسى عليه السلام ليس هو الآية إنما ولادته من أم بلا أب هو الآية
    فأحببت التنويه حتى لا يكون هناك التباس في الموضوع
    وجزاكم الله بكل خير
    وزادكم الله تعالى من علمه وفضله.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 09/08/2009 الساعة 04:11 PM

  2. #82
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/04/2009
    العمر
    89
    المشاركات
    1,066
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    شيخنا الجليل أبو مسلم العرابلي

    لقد فهمنا أن الله سبحانه وتعالى قد إختار آياته وحددها وسماها، حتى ييسر نعمة الإيمان على عباده، وهي آيات معجزات تحدى بها البشر أن يأتوا بمثلها. فالآية هي من فعل الله سبحانه وتعالى، ولا يصح لأي من البشر أن يصف أو يسمي أو يميز نفسه أو غيره أو عمله أو عمل غيره بأنه آية، مهما كانت الأسباب، فإن لم يسمه الله تعالى آية، فإنه ليس آية، فما بالك بأن ينتسب أوينسب آية إلى الله، وإن حصل فهو تطاول، والعياذ بالله.

    يحضرني في هذا المقام ما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما يعني: لا يدخل الجنة من في قلبه ذرة من كبر، فهل هناك مسلم أو مؤمن يقبل أن يتكبر على غيره من الناس بعلم أو بغير علم؟ إن لأي إنسان حدوداً يجب عليه ألا يتجاوزها.

    هل هناك من يعلم متى بدىء تاريخياً بهذه التسمية؟ ولماذا؟


  3. #83
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حسن القرمة مشاهدة المشاركة
    شيخنا الجليل أبو مسلم العرابلي
    لقد فهمنا أن الله سبحانه وتعالى قد إختار آياته وحددها وسماها، حتى ييسر نعمة الإيمان على عباده، وهي آيات معجزات تحدى بها البشر أن يأتوا بمثلها. فالآية هي من فعل الله سبحانه وتعالى، ولا يصح لأي من البشر أن يصف أو يسمي أو يميز نفسه أو غيره أو عمله أو عمل غيره بأنه آية، مهما كانت الأسباب، فإن لم يسمه الله تعالى آية، فإنه ليس آية، فما بالك بأن ينتسب أوينسب آية إلى الله، وإن حصل فهو تطاول، والعياذ بالله.
    يحضرني في هذا المقام ما قاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما يعني: لا يدخل الجنة من في قلبه ذرة من كبر، فهل هناك مسلم أو مؤمن يقبل أن يتكبر على غيره من الناس بعلم أو بغير علم؟ إن لأي إنسان حدوداً يجب عليه ألا يتجاوزها.
    هل هناك من يعلم متى بدىء تاريخياً بهذه التسمية؟ ولماذا؟
    الأخ الكريم علي القرمة
    بارك الله فيكم ولكم وأحسن الله إليكم
    لقد ربطت التسمية بالكبر .. وهي كذلك .. فإن لم تطلب؛ فالرضا بها والسكوت عنها هو من الكبر
    وتصبح هدفًا يتطلع إليه، ويحلم كل طامع بالرئاسة والبسط في الرزق بالسعي لحمله؛ لما سيرجع هذا القلب عليه من المغنانم والأخماس.
    هذه التسمية هي حديثة
    ولكن متى بدأت وأيهم بدأ يلقب بها ؟
    الدراسون لتاريخ التشيع هم أعلم بذلك
    ولعل الدكتور كاظم عباس عنده علم ومعرفة بذلك


+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •