آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 83

الموضوع: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

  1. #21
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/04/2009
    العمر
    89
    المشاركات
    1,066
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    أخي الجليل أبو مسلم العرابلي

    أبدأ بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    أشعر بأنك أجدت في طرحك خطوة أولى لحوار هادىء هادف نحو توحيد الإتجاه ‘لى ما أنزل الله تعالى من دين قيِّم قيم (بكسر القاف وفتح الياء)، وجعل أهله (خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، إلخ...- من الصفات -).

    وبالنسبة لآية أو آيات الله، فهي كما ذكرت (بضم الذال وكسر الكاف وفتح الراء) وعنت في القرآن الكريم، بما تفضلت وأشرت إليه.

    أما عن التسمية بآية أو آيات الله (إن لم تكن كذلك)، فلا تجوز وخاصة عندما تتنافى مع ما فرض الله تعالى، لا سيما وأنها وصف (صفة) أكثر منها تسمية، صفة محددة لا يجوز أن تعمم، ولا يصح أن تكون إسماً أو جزءًا من إسم لأيٍّ من البشر، إلا لمن أراد الله، وبمعناها معجزة فلا يقوم بالمعجزات إلا الله سبحانه وتعالى، ومن يمنحه الله القدرة على الإتيان بها من خلقه (كما تفضلت به).

    إسم عيسى هو إسم شائع بين المسلمين السنة في جميع الدول العربية (باستثناء ندرته بل عدمه - على ما أظن - في مصر، وطبعاً هو دارج بين المسيحيين عموماً).

    وأعتقد أنه لا شك في التسمية بأيٍّ من أسماء أنبياء الله ورسله، بل ومستحبة، وخير الأسماء ما عبِّد وحمِّد، وأرجو ألا أكون مخطئاً.

    نرجو ونأمل أن تفتح لنا تباعاً باباً تلو الباب من أبواب الفتح إلى وحدة أمة الإسلام التي أرادها الله تعالى أمة واحدة، وفرَّقها (وعمل على تفرقتها) بعض أبنائها.

    مع المودة والمحبة والتقدير.


  2. #22
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم استاذي الكريم ....
    كان استخدام هذا الاصطلاح يقلقني كثيرا ويثير في داخلي الكثير من التساؤلات
    ولا اخفيك ان زدت ان بعض ما في داخلي كان فيه من السخرية والتهكم اكثر بكثير من الجد لانني لم اقتنع يوما باعطاء انسان صفة ( اية الله ) من قبل انسان اخر او مؤسسة ....
    يقينا ان جنابك تعرف ان اية الله هي درجة علمية تمنحها الحوزات ( الشيعية ) للدارسين والمجتهدين فيها بعد
    ان يصلوا الى مرحلة من العلم في اختصاتصهم الحوزوي . ..بمعنى ان الاية والمعجزة هنا لاتمنح من صاحب الامتياز الوحيد لمنحها الا وهو الله سبحانه !!
    بمعنى ان اللقب او الدرجة التي اسموها اية الله هي نوع من التعظيم للشخص تعبيرا عن نتاجه العلمي ...وهنا يحق لنا ان نسمي كل المخترعين والمكتشفين العظماء بانهم ( ايات الله ) ....وهنا نكون في حالة تقاطع تام مع الاعجاز الرباني في الاستخدام المتفرد لمعنى وقيمة الاية التي تعني الاعجاز الذي لايقدر عليه غير القدرة الخارقة لرب العزة سبحانه وتعالى .
    ان الاستخدام الحوزوي في تقديري للقب اية الله ومنها اية الله العظمى هو نوع من التعظيم والغلو المقنن لاهداف محددة دنيوية صرفة ذات صلة بالتاثير المطلوب لصناعة نجم ..نعم صناعة نجم ...تماما كصناعة النجوم في السينما والغناء والموسيقى وغيرها ....اي العملية كلها ذات ابعاد تجارية -مادية-اقتصادية والى جانب ذلك ابعادها النفسية الموحية للناس بالخنوع والخضوع والولاء المطلق والتقديس ...غير المقدس
    الى هذا الحد استطيع ان اضيف ...شكرا لك على جهدك الفكري وبغض النظر عن وجهة نظر الاخرين به ..
    نعم شكرا لك لانك لا تتعكز على احد وتنطلق من رؤيتك الخاصة ..بمعنى انك تجتهد ...وما احوجنا كعرب ومسلمين الى الاجتهاد


  3. #23
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين عثمان مشاهدة المشاركة
    ..
    أخى واستاذى أبو مسلم
    كلما قرأت لك أستشعرإنك تسعى بكتاباتك لتحفيز العقول وجعلها تعمل من أجل صدق المعرفة والمعلومة.
    وبالفعل والحق لا ينبغى التسمي أو التلقب بذلك.
    أعزك الله واكرمك وأزادك من العلم وغفر لك ولنا وللمسلمين.
    جمال الدين
    أخي الكريم جمال الدين عثمان
    بارك الله فيكم ولكم
    كم نحن بحاجة لاستخدام الأسماء بمفاهيمها والتقيد بدلالالتها
    وما كان حقًا لله فلا نجعله للبشر لتعمية البشر بهالات مفتعلة
    فمن الذي قرر أنه آية الله ؟
    ومن صاحب الحق بإعطائه هذا اللقب ؟
    ولماذا أعطي هذا اللقب ؟
    وما وراء هذا اللقب ؟
    وهل يرضى الله عز وجل بهذا الفعل من البشر ؟
    وهل نأثم إذا خاطبناه بوصفه آية الله؟


  4. #24
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    966
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله


    الأستاذ الفاضل أبو مسلم العرابلي الموقر

    تحية محبة وإعجاب كبير بطروحاتك وشروحاتك التي تفي وتقي الدارس من الزلل

    لي تعليق بسيط وهو أن الله ينزل الآيات والآيات معجزات فكيف لبشر أن يكون آيه وهو بشر والبشر ليس بمعجز بل عاجز وفقير إلى رب الآيات. الآية لا تنزل إلا من رب السماء إلى الرسل كمعجزات لهم ليدعوا بها البشر إلى الإيمان برب الآيات. الآية هي كلام الله ولا يجوز لبشر أن يتمثل في كلام الله. ما رأيكم دام فضلكم وعلمكم.

    ويا ليت الأمر عندهم عند هذا الحد بل هناك ظل الله وهناك حجة الله الخ المسميات والألقاب ولعلك تنورنا بشيء عن تلك أيضا ..

    لك مني دوما الاحترام والتقدير الخالص والمحبة الدائمة


  5. #25
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حسن القرمة مشاهدة المشاركة
    أخي الجليل أبو مسلم العرابلي
    أبدأ بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أشعر بأنك أجدت في طرحك خطوة أولى لحوار هادىء هادف نحو توحيد الإتجاه ‘لى ما أنزل الله تعالى من دين قيِّم قيم (بكسر القاف وفتح الياء)، وجعل أهله (خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، إلخ...- من الصفات -).
    وبالنسبة لآية أو آيات الله، فهي كما ذكرت (بضم الذال وكسر الكاف وفتح الراء) وعنت في القرآن الكريم، بما تفضلت وأشرت إليه.
    أما عن التسمية بآية أو آيات الله (إن لم تكن كذلك)، فلا تجوز وخاصة عندما تتنافى مع ما فرض الله تعالى، لا سيما وأنها وصف (صفة) أكثر منها تسمية، صفة محددة لا يجوز أن تعمم، ولا يصح أن تكون إسماً أو جزءًا من إسم لأيٍّ من البشر، إلا لمن أراد الله، وبمعناها معجزة فلا يقوم بالمعجزات إلا الله سبحانه وتعالى، ومن يمنحه الله القدرة على الإتيان بها من خلقه (كما تفضلت به).
    إسم عيسى هو إسم شائع بين المسلمين السنة في جميع الدول العربية (باستثناء ندرته بل عدمه - على ما أظن - في مصر، وطبعاً هو دارج بين المسيحيين عموماً).
    وأعتقد أنه لا شك في التسمية بأيٍّ من أسماء أنبياء الله ورسله، بل ومستحبة، وخير الأسماء ما عبِّد وحمِّد، وأرجو ألا أكون مخطئاً.
    نرجو ونأمل أن تفتح لنا تباعاً باباً تلو الباب من أبواب الفتح إلى وحدة أمة الإسلام التي أرادها الله تعالى أمة واحدة، وفرَّقها (وعمل على تفرقتها) بعض أبنائها.
    مع المودة والمحبة والتقدير.
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم علي حسن القرمة
    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا
    لو التزم كل من يسمي نفسه بأن مسلم بما جاء في كتاب الله
    ووقف عند حدود الله تعالى وشرع الله
    وكان يتقي الله في فعله وقوله
    ويجعل عبوديته خالصة لوجه الله تعالى
    ولا يسعى لشق عصا المسلمين
    أو بأكبر من ذلك .. بإضلالهم
    وكان على وعي وحذر مما يدس في دين الله لإفراغه من هديه
    لكان حال المسلمين اليوم غير هذا الذي هم عليه؛ من التشتت والتشرذم والضعف والهوان.
    فعسى الله ان يأتي بيوم نرى فيه وحدة المسلمين وصفاء عقيدتهم، كما كانت في صدر الإسلام أيام كان اجتماعه على النبي الهادي، ثم على خليفة وإمام واحد.
    وجزاكم الله بكل خير


  6. #26
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم استاذي الكريم ....
    كان استخدام هذا الاصطلاح يقلقني كثيرا ويثير في داخلي الكثير من التساؤلات
    ولا اخفيك ان زدت ان بعض ما في داخلي كان فيه من السخرية والتهكم اكثر بكثير من الجد لانني لم اقتنع يوما باعطاء انسان صفة ( اية الله ) من قبل انسان اخر او مؤسسة ....
    يقينا ان جنابك تعرف ان اية الله هي درجة علمية تمنحها الحوزات ( الشيعية ) للدارسين والمجتهدين فيها بعد
    ان يصلوا الى مرحلة من العلم في اختصاتصهم الحوزوي . ..بمعنى ان الاية والمعجزة هنا لاتمنح من صاحب الامتياز الوحيد لمنحها الا وهو الله سبحانه !!
    بمعنى ان اللقب او الدرجة التي اسموها اية الله هي نوع من التعظيم للشخص تعبيرا عن نتاجه العلمي ...وهنا يحق لنا ان نسمي كل المخترعين والمكتشفين العظماء بانهم ( ايات الله ) ....وهنا نكون في حالة تقاطع تام مع الاعجاز الرباني في الاستخدام المتفرد لمعنى وقيمة الاية التي تعني الاعجاز الذي لايقدر عليه غير القدرة الخارقة لرب العزة سبحانه وتعالى .
    ان الاستخدام الحوزوي في تقديري للقب اية الله ومنها اية الله العظمى هو نوع من التعظيم والغلو المقنن لاهداف محددة دنيوية صرفة ذات صلة بالتاثير المطلوب لصناعة نجم ..نعم صناعة نجم ...تماما كصناعة النجوم في السينما والغناء والموسيقى وغيرها ....اي العملية كلها ذات ابعاد تجارية -مادية-اقتصادية والى جانب ذلك ابعادها النفسية الموحية للناس بالخنوع والخضوع والولاء المطلق والتقديس ...غير المقدس
    الى هذا الحد استطيع ان اضيف ...شكرا لك على جهدك الفكري وبغض النظر عن وجهة نظر الاخرين به ..
    نعم شكرا لك لانك لا تتعكز على احد وتنطلق من رؤيتك الخاصة ..بمعنى انك تجتهد ...وما احوجنا كعرب ومسلمين الى الاجتهاد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أحسن الله إليكم يا أخي الفاضل كاظم عباس على هذه المداخلة الكريمة
    ولقد أوضحتم أمورًا مثلكم هو القادر على بيانها، وإن كنا نشر بمحتواها، ولا تخفى علينا أهدافها،
    وأضيف إلى ما تفضلتم به ؛
    ان التربية التي تنشئ جيلا أو فئة من الناس ليس لها حق الاعتراض،
    أو تخشى عواقب الاعتراض ،
    لترفع درجات الجرأة عليها، والقول بما تشاء أمامها؛ مما يصل بها إلى هذا الحد من تقرير أمور على الله بأوصاف لم ينزل الله بها من سلطان .
    ولقد رأيت شريطًا مسجلا لأحد الخطباء؛
    يقول فيها : لن يستنكف المسيح أن يكون خادمًا لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
    وكان أمامه المئات : فلم يقف واحد منهم ليقول له : اتق الله
    ثم رأيت له موقفًا آخر وأمام جمع غفير كذلك؛
    يقول لهم: لن يستنكف المسيح ان يكون عبدًا لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
    ما الذي رفع درجة الجراة للاستخفاف بكلمة الله المسيح بن مريم إلا سكوت أمثال هؤلاء ؟
    لو اعترض واحد فقط :
    وقال : بأي حق تسمون هذا بآية الله ؟ فهل أنتم نواب عن الله ؟
    لما ارتفعت الدرجات بآية الله العظمى بعد أن كثر الملقبين بآية الله وأصبحوا بالمئات ..
    من هؤلاء الذين يقودون طائفة كبيرة من الأمة إلى هذه الهاوية، ويبعدونها عن بقية الأمة؟


  7. #27
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديب قصراوي مشاهدة المشاركة

    الأستاذ الفاضل أبو مسلم العرابلي الموقر
    تحية محبة وإعجاب كبير بطروحاتك وشروحاتك التي تفي وتقي الدارس من الزلل
    لي تعليق بسيط وهو أن الله ينزل الآيات والآيات معجزات فكيف لبشر أن يكون آيه وهو بشر والبشر ليس بمعجز بل عاجز وفقير إلى رب الآيات. الآية لا تنزل إلا من رب السماء إلى الرسل كمعجزات لهم ليدعوا بها البشر إلى الإيمان برب الآيات. الآية هي كلام الله ولا يجوز لبشر أن يتمثل في كلام الله. ما رأيكم دام فضلكم وعلمكم.
    ويا ليت الأمر عندهم عند هذا الحد بل هناك ظل الله وهناك حجة الله الخ المسميات والألقاب ولعلك تنورنا بشيء عن تلك أيضا ..
    لك مني دوما الاحترام والتقدير الخالص والمحبة الدائمة
    أخي الكريم / أديب قصراوي
    بارك الله فيكم ولكم في مروركم
    من يتجرأ مرة سيتجرأ مرات عديدة
    ومن جاء بعجيبة فليس ببعيد أن يأتي بالعجائب
    عندما ننسب الرسول أو النبي إلى الله؛ فلأن الله تعالى هو الذي خصه بالرسالة أو النبوة
    وعندما يأتي بشر ليقول بأن هذا هو آية الله ..
    أو أن هذا هو روح الله ..
    أو أن هذا هو حجة الله ...
    أو أن هذا هو ظل الله ...
    فلا بد ان يسأل ..
    ويقال له: أنى لك هذا ؟
    ومن أين أتيت به ؟
    وهل يجول لك التقول به ؟
    وماذا تريد بتقوله ؟
    وإلى ماذا تريد الوصول إليه؟
    السكوت عن المخالفات هو المصيبة الكبرى التي تجر المصيبة بعد المصيبة
    ثم يستمرئ الناس ما هم فيه من البلوى مع مرور الزمن
    ولا يرون فيه أن الواصف بهذه الألقاب واقع بالإثم كالمانح لها
    وشكرًا أخي لمروركم
    وجزاكم الله بكل خير


  8. #28
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم العرابلي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أحسن الله إليكم يا أخي الفاضل كاظم عباس على هذه المداخلة الكريمة
    ولقد أوضحتم أمورًا مثلكم هو القادر على بيانها، وإن كنا نشر بمحتواها، ولا تخفى علينا أهدافها،
    وأضيف إلى ما تفضلتم به ؛
    ان التربية التي تنشئ جيلا أو فئة من الناس ليس لها حق الاعتراض،
    أو تخشى عواقب الاعتراض ،
    لترفع درجات الجرأة عليها، والقول بما تشاء أمامها؛ مما يصل بها إلى هذا الحد من تقرير أمور على الله بأوصاف لم ينزل الله بها من سلطان .
    ولقد رأيت شريطًا مسجلا لأحد الخطباء؛
    يقول فيها : لن يستنكف المسيح أن يكون خادمًا لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
    وكان أمامه المئات : فلم يقف واحد منهم ليقول له : اتق الله
    ثم رأيت له موقفًا آخر وأمام جمع غفير كذلك؛
    يقول لهم: لن يستنكف المسيح ان يكون عبدًا لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
    ما الذي رفع درجة الجراة للاستخفاف بكلمة الله المسيح بن مريم إلا سكوت أمثال هؤلاء ؟
    لو اعترض واحد فقط :
    وقال : بأي حق تسمون هذا بآية الله ؟ فهل أنتم نواب عن الله ؟
    لما ارتفعت الدرجات بآية الله العظمى بعد أن كثر الملقبين بآية الله وأصبحوا بالمئات ..
    من هؤلاء الذين يقودون طائفة كبيرة من الأمة إلى هذه الهاوية، ويبعدونها عن بقية الأمة؟
    الاخ المفكر أبو مسلم العرابلي ...السلام عليكم
    انت تصديت لموضوع في غاية الخطورة . ومصدر الخطورة فيه انه واقع معاش يتغذى يوميا
    وينمو نموا افقيا وعموديا تحت لافتة التشييع . وانا يجب ان اقول هنا ان هذا الموضوع وفق تقديري المتواضع هو احد مظاهر الصفوية التي هي حركة سياسية تغالي في تجهيل الناس بل وتمارس اعتى انواع التغييب للعقل البشري لتحول البشر الى ادوات طيعة تموت بنداء من الملا الصفوي كما تقوم وتقعد بتسبيحه.
    ياسيدي ان ما تستمعون اليهم من خطباء المنابر هم الطبقة الراقية من شريحة الملالي التي تنتهي في تدرجاتها باية الله العظمى . وحين اقول لك شريحة فهم فعلا شريحة ذات لباس وماكل وسلوك واهتمامات شبه معزولة عن خلق الله من شيعة جنوب العراق مثلا .
    قراء المنابر الحسينية يجوبون البلاد عرضا وطولا في المدن والارياف على حد سواء يقومون بتعليم الناس على مبادئ الصفوية ومنها تقديس ايات الله حيث لكل اية الله مناصريه واتباعه والدعاة الى الانضمام الى حوزته . وهم طبعا ياخذون اجور مقابل منابرهم الحسينية !!!
    الروتين التقليدي لقراء المنابر في عملهم الدعوي هذا يبدا عادة ببكائية من الشعر على مظلومية اهل البيت
    عليهم السلام ثم ينطلق صوت القارئ مغنيا اية قرانية يفسرها وفق ما متاح له من تفسير تعلمه ضمن هذه المدرسة المغلقة . ومن الاية عادة ينطلق ليربط بين الاية القرانية وصلتها بال البيت ..كما تفضلت وصلتهم بادم عليه السلام بل وحتى قبل عهد ادم !!!! ومع بقية الانبياء والرسل رضوان الله عنهم وفقا لمعطيات الزمن الذي يتحدث فيه الملا. .....
    اما المستمعون فغير متاح لهم سوى ترديد الصلوات على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع كل مقطع اعجازي لاهل البيت لم تسمع به انت ولا اي انسان مثقف على وجه الارض لانه من انتاج مؤسسات هذه الشريحه والامر الثاني المباح للبؤساء هو البكاء والعويل ولطم الجباه وخاصة عندما ينهي السيد او الشيخ خطبته العصماء بمقاطع مغناة من الشعر عن واقعة كربلاء او عن تسميم او مقتل احد الائئمة الاطهار سلام الله عليهم ...
    من يعترض على الشيخ او السيد ؟؟؟ لابد انك تمزح ...
    والله ياسيدي ان من نجا منا من هذا العالم الاسود القاتم فقد نجا بمعجزة ربانية ...
    هؤلاء هم الان من يمارسون احتلال العراق وهم من يمارسون مهادنة المحتل ....وانت تعرف سيدي ان هذا المنهج الصفوي تتم التربية عليه من سن الطفولة ويترسخ في عقول البعض مهما كانت درجات تعلمهم ...
    صدقني انه التحدي الاعظم امام العرب والمسلمين لكي يتغلبوا على التنبلة والقهر ..
    ولا حول ولا قوة الا بالله

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 29/07/2009 الساعة 09:41 AM

  9. #29
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    الاخ المفكر أبو مسلم العرابلي ...السلام عليكم
    انت تصديت لموضوع في غاية الخطورة . ومصدر الخطورة فيه انه واقع معاش يتغذى يوميا
    وينمو نموا افقيا وعموديا تحت لافتة التشييع . وانا يجب ان اقول هنا ان هذا الموضوع وفق تقديري المتواضع هو احد مظاهر الصفوية التي هي حركة سياسية تغالي في تجهيل الناس بل وتمارس اعتى انواع التغييب للعقل البشري لتحول البشر الى ادوات طيعة تموت بنداء من الملا الصفوي كما تقوم وتقعد بتسبيحه.
    ياسيدي ان ما تستمعون اليهم من خطباء المنابر هم الطبقة الراقية من شريحة الملالي التي تنتهي في تدرجاتها باية الله العظمى . وحين اقول لك شريحة فهم فعلا شريحة ذات لباس وماكل وسلوك واهتمامات شبه معزولة عن خلق الله من شيعة جنوب العراق مثلا .
    قراء المنابر الحسينية يجوبون البلاد عرضا وطولا في المدن والارياف على حد سواء يقومون بتعليم الناس على مبادئ الصفوية ومنها تقديس ايات الله حيث لكل اية الله مناصريه واتباعه والدعاة الى الانضمام الى حوزته . وهم طبعا ياخذون اجور مقابل منابرهم الحسينية !!!
    الروتين التقليدي لقراء المنابر في عملهم الدعوي هذا يبدا عادة ببكائية من الشعر على مظلومية اهل البيت
    عليهم السلام ثم ينطلق صوت القارئ مغنيا اية قرانية يفسرها وفق ما متاح له من تفسير تعلمه ضمن هذه المدرسة المغلقة . ومن الاية عادة ينطلق ليربط بين الاية القرانية وصلتها بال البيت ..كما تفضلت وصلتهم بادم عليه السلام بل وحتى قبل عهد ادم !!!! ومع بقية الانبياء والرسل رضوان الله عنهم وفقا لمعطيات الزمن الذي يتحدث فيه الملا. .....
    اما المستمعون فغير متاح لهم سوى ترديد الصلوات على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مع كل مقطع اعجازي لاهل البيت لم تسمع به انت ولا اي انسان مثقف على وجه الارض لانه من انتاج مؤسسات هذه الشريحه والامر الثاني المباح للبؤساء هو البكاء والعويل ولطم الجباه وخاصة عندما ينهي السيد او الشيخ خطبته العصماء بمقاطع مغناة من الشعر عن واقعة كربلاء او عن تسميم او مقتل احد الائئمة الاطهار سلام الله عليهم ...
    من يعترض على الشيخ او السيد ؟؟؟ لابد انك تمزح ...
    والله ياسيدي ان من نجا منا من هذا العالم الاسود القاتم فقد نجا بمعجزة ربانية ...
    هؤلاء هم الان من يمارسون احتلال العراق وهم من يمارسون مهادنة المحتل ....وانت تعرف سيدي ان هذا المنهج الصفوي تتم التربية عليه من سن الطفولة ويترسخ في عقول البعض مهما كانت درجات تعلمهم ...
    صدقني انه التحدي الاعظم امام العرب والمسلمين لكي يتغلبوا على التنبلة والقهر ..
    ولا حول ولا قوة الا بالله
    أخي الكريم كاظم عباس
    لقد درست في منطقة شيعية في القطيف في المنطقة الشرقية من السعودية في بيئة شيعية 110%
    وكان لي أصحاب كثر منهم
    وأفضلهم هو الذي لا علاقة له بمذهبة .. صاحب اهتمام بالعلم غير الشرعي أو اللغة العربية أو غير ذلك
    وكنت أدرس العلوم الإسلامية
    وكنت أراقب من قبل الملالي كل يوم ويسأل الطلاب عما قلت لهم
    كنت أعددت موضوع بعنوان "لماذا قدم الوزير على الأمير" في قوله تعالى: (آمنا برب هارون وموسى) وهذا هذا تقريبًا في عام التسعين من القرن الماضي
    وكان آيات البحث في سور الأعراف والشعراء وطه
    وكان من ضمن المنهج سورة الشعراء
    ففسرت بداية سورة الشعراء التي فيها القصة واستمتع الأولاد وانفعلوا مع القصة انفعالا كبيرًا، وفي الفصول الثلاثة طلبوا تكلمة القصة على حساب الفسحة التي بين الحصص.
    وفي اليوم التالي كان العجب؛
    كنت أسأل عن القصة في اليوم الماضي فأجد الصمت .. فبعض الأولاد يرفع إصبعه ثم يسحبه متراجعًا بقوة ..
    كأن خلفه من يقول له : إياك أن تجيب على السؤال
    وعلقت لوحة بذرية الإمام علي رضي الله عنه؛ (14 ذكرًا و 17 أنثر) وبينت أم كل واحد منهم
    ووضعتها بحيث أبين لهم أن الخلفاء الراشدين كانوا إخوانًا وأحبه، ويقدر كل منهم مكانة الآخرين
    وسألتهم هل يسمى الرجل أبناءه بأسماء أحبابه أم بأسماء أعداءه ... والإجابة معروفة ..
    فكتبت بعد الحسن بن علي بن أبي طالب ثم الحسين ومحسن ومحمد الكبر والأوسط والأصغر، وبعدهم؛
    أبو بكر بن علي بن أبي طالب
    عمر بن علي بن أبي طالب
    عثمان بن علي بن أبي طالب
    وأكملت الجدول وبجانبه بيان أم كل واحد منهم وكم عاش وأين مات
    وسر الطلاب سرورًا كبيرًا، وقالوا: كل هؤلاء ذرية الإمام علي (رضي الله عنه)؟
    وفي اليوم التالي كان العجب ؛
    هل هؤلاء ذرية حقيقية للأمام علي يا أستاذ ؟
    هناك يا أخي من يتابع .. ويتحكم فيهم ليظلوا على الطريق الذي لا يريدون لهم الخروج منه
    وقد سألت الطلاب مرة: لماذا لا يجوز الخوض في الخلافات التي وقعت بين الصحابة ؟
    وأقصد ما حدث بين علي ومعاوية خاصة ..
    فكانت الإجابة من أحد الطلاب : لأنهم بقر ... فتقدمت إليه وأنا بنصف وعي من صدمة الإجابة التي لم أكن اتوقع سماعها في يوم من الأيام، وكان أطول مني وأضخم حجمًا .. ولكن المعصية تورث ذلا .. وغضبي كان لله وليس لنفسي.

    أخي الكريم
    هناك جهود كبيرة للتشيع؛ ليس لنشر علم يؤمنون به، ولكن لخلع الأمة من ثوبها
    وتحويل أفراد منها ليكون أعداء وقتلة للبقية ؟ والإغراءات المالية منهم كثيرة
    والدافع هو إيران ولا يخفى ذلك على أحد
    لقد كانت النصرانية بخير لما كان أتباع المسيح هم من أهل المنطقة التي بعث فيها المسيح عليه السلام،
    ولما صار رؤوس النصرانية من الغرب البعيد أن اهلها؛ آلت إلى ما آلت إليه من التأليه ونقل ثقافة أنصاف الآلهة، وانقلب الصليب من رمز العقاب لمن خان وعصى المسيح عليه السلام، إلى رمز فداء المسيح .. سبحان الله!
    وكانت اليهودية على خير وإن كان قليلا فيها؛ فلما انتشروا في الأرض وأصبح رؤوسهم من أمم شتى أصبحوا أسوأ أهل الأرض .... وهم اليوم على ما تراهم من السوء
    وويل لهذه الأمة إن أصبح رؤساؤها والمتحكمون في أمورها هم من الأعاجم، وأصبح العرب لا يحسنون إلا اتباعهم، وإظهار الخنوع والولاء لهم .....
    لقد قال لي أحد الإخوة من أهل منطقة القطيف
    عندما نذهب إلى قم ويعرفون أننا عرب يحتقروننا
    فقلت وهل ستتوقع أن يضعوكم على رؤوسهم يا أبناء مضر
    وقد كفرتم بأمتكم
    وصرتم تقولون بانهم أولى بالإسلام منكم
    وتلعنون آباءكم الذين أذلوهم وهدموا دولتهم وأطفأوا نارهم
    وخير ما نقول
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    وباركم الله فيكم .


  10. #30
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    الاية في اللغة :العلامة والامارة والعبرة والمعجزة والشخص والجماعة.

    اذا كان الايات علامات،فاي علامات هم؟
    واذا كانوا عبرة،فاي عبرة هم؟
    واذا كانوا معجزة :فاي معجزة هم؟
    وهل المقصود انهم اشخاص عاديون،فهم اية عادية من ايات الله الكثيرة فيجوز عليهم ما يجوز لغيرهم؟


  11. #31
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    03/02/2007
    العمر
    44
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    أخي وحبيبي في الله، فضيلة الشيخ ’أبو مسلم العرابلي‘:

    ليس بجديد على القوم تلك الجرأة على الله! فدينهم يعج بتلك الأمثال، حتى أنه لا قبل لأحد على حصرها!

    حتى أسماء منظماتهم (حزب الله، ثأر الله) كلها منسوبة لله، والله منها ومنهم براء!!

    لكني بحق أشكرك على هذا المقال، فلعله أول مقال إسلامي يتناول ذلك اللقب ’الأعجمي‘ بالنقد (وهو اللقب الذي انتشر مع انتشار خبر ثورة القوم!)

    بوركت يا شيخ، وسدد الله خطاك وجزاك عنا وعن الإسلام كل خير.


  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد خطاب سويدان
    تاريخ التسجيل
    28/06/2009
    المشاركات
    536
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    بسم الله الرحمن الرحيم [size="5"]
    في كل خلق مخلوق علي الارض اية من ايات صنع الله وعجيب قدرته ،وقد اشار الله سبحانه وتعالي الي قدرته فقال تعالي (ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ) الحج 13
    فكان في كل خلق لله اعجاز وقدرة دلالة علي قدرة الخالق وعظمته وقد ضرب الله سبحانه وتعالي الامثال في القران تنبيها للناس علي قدرة الله ودلائل صنعه وعظمته فقال تعالي في سورة البقرة ( ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )وفي كل يوم تتكشف لنا عظمة الخالق سبحانه وتعالي فكان في الخلق اعجاز وايات ضمن قانون ان صورة الخلق وطريقة الخلق واحدة لا تتغير ، ويكون احيانا ان يخرق الناموس في الخلق اي الخروج عن قانون طريقة الخلق لاعجاز واية يريدها الله سبحانه وتعالي ، مثل شق البحر لنبي الله موسي عليه السلام ، خلق عيسي عليه السلام ، الاسراء والمعراج لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والامثلة علي ذلك كثيرة ومتعددة منها عدم احراق النار لابينا لبراهيم عليه السلام ، ولكن ان يسمي احدهم باية الله فذلك امر مرتبط بعقيدة لا اراها الا دخيلة علي الاسلام ، وهي انحراف لا شك عن جادة الطريق .
    لك مني كل تحية وسرم استاذي الكريم
    ودام للاسلام كل محب ومخلص


  13. #33
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عودة مشاهدة المشاركة
    الاية في اللغة :العلامة والامارة والعبرة والمعجزة والشخص والجماعة.
    اذا كان الايات علامات،فاي علامات هم؟
    واذا كانوا عبرة،فاي عبرة هم؟
    واذا كانوا معجزة :فاي معجزة هم؟
    وهل المقصود انهم اشخاص عاديون،فهم اية عادية من ايات الله الكثيرة فيجوز عليهم ما يجوز لغيرهم؟
    أحسنتم وأحسن الله إليكم
    وأشكركم على هذا التوضيح
    لم تعد اليوم الألقاب لتخدع أحدًا
    ولا أن يتصور بشر بشرَا آخر على أنه فوق البشر
    إلا من فقد عقله وتخلي عن نعمة السمع والفؤاد والبصر


  14. #34
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام حريري مشاهدة المشاركة
    أخي وحبيبي في الله، فضيلة الشيخ ’أبو مسلم العرابلي‘:

    ليس بجديد على القوم تلك الجرأة على الله! فدينهم يعج بتلك الأمثال، حتى أنه لا قبل لأحد على حصرها!

    حتى أسماء منظماتهم (حزب الله، ثأر الله) كلها منسوبة لله، والله منها ومنهم براء!!

    لكني بحق أشكرك على هذا المقال، فلعله أول مقال إسلامي يتناول ذلك اللقب ’الأعجمي‘ بالنقد (وهو اللقب الذي انتشر مع انتشار خبر ثورة القوم!)

    بوركت يا شيخ، وسدد الله خطاك وجزاك عنا وعن الإسلام كل خير.

    بارك الله فيكم أخي الكريم وأحسن الله إليكم
    لعل في تسمية حزب الله مخرجًا أن الله تعالى ذكر التسمية في القرآن ومدحهم
    وهي تسمية لا توقف على طائفة من المؤمنين دون غيرهم إذا نصروا الله ورسوله
    وإن كانت مجرد تسمية وهم يضربون سنة النبي عليه الصلاة والسلام بعرض الحائط في واقعهم
    أو يأخذون من القرآن ما لا يدل عليه لغة ولا سياق الآيات ويحسبون انهم مهتدون
    فعند ذلك تكون الأسماء خاوية من الدلالات وإنما هي لأجل تعمية الناس عن الأهداف الحقيقية والغايات.


  15. #35
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خطاب سويدان مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم [size="5"]
    في كل خلق مخلوق علي الارض اية من ايات صنع الله وعجيب قدرته ،وقد اشار الله سبحانه وتعالي الي قدرته فقال تعالي (ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ) الحج 13
    فكان في كل خلق لله اعجاز وقدرة دلالة علي قدرة الخالق وعظمته وقد ضرب الله سبحانه وتعالي الامثال في القران تنبيها للناس علي قدرة الله ودلائل صنعه وعظمته فقال تعالي في سورة البقرة ( ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )وفي كل يوم تتكشف لنا عظمة الخالق سبحانه وتعالي فكان في الخلق اعجاز وايات ضمن قانون ان صورة الخلق وطريقة الخلق واحدة لا تتغير ، ويكون احيانا ان يخرق الناموس في الخلق اي الخروج عن قانون طريقة الخلق لاعجاز واية يريدها الله سبحانه وتعالي ، مثل شق البحر لنبي الله موسي عليه السلام ، خلق عيسي عليه السلام ، الاسراء والمعراج لسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والامثلة علي ذلك كثيرة ومتعددة منها عدم احراق النار لابينا لبراهيم عليه السلام ، ولكن ان يسمي احدهم باية الله فذلك امر مرتبط بعقيدة لا اراها الا دخيلة علي الاسلام ، وهي انحراف لا شك عن جادة الطريق .
    لك مني كل تحية وسلام استاذي الكريم
    ودام للاسلام كل محب ومخلص
    بارك الله ولك يا أخي الكريم
    المعجزات أمر خارق للعادة
    والخلق تغير يوجد صورة في الشيء كانت معدومة فيه
    والآية علامة دالة من أوجدها
    فالخلق والمعجزات إذا كانت من الله تعالى كانت علامات دالة على الله تعالى
    والخلق الذي يقوم به البشر ؛
    كخلق عيسى عليه السلام من الطين كهيئة الطير ليس من الآيات
    والخوارق التي تكون من السحر أو شبيهة به ليست من الآيات
    وجزاكم الله بكل خير


  16. #36
    عـضــو الصورة الرمزية حفناوى احمد
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    العمر
    36
    المشاركات
    140
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    السلام عليكم أستاذى أبو مسلم ... فى البداية نحن أصدقاء لا يعكر صفونا شئ .
    ولكن إسمحلى بسؤال هو :- إنك لم تأتى بدليل قاطع على أن كل من يسمى نفسه بآية الله فهو آثم .
    فلو رجعنا إلى المعاجم اللغوية وعلى سبيل المثال المعجم الوجيز تأليف مجمع اللغة العربية بالقاهرة تجد أن كلمة آية متحملة معانى كثيرة منها :- (1):- العلامة . (2):- المعجزة .
    فالانسان منا ما هو إلا معجزة الله فى الأرض ، فيمكن حمل كلمة آية على معنى المعجزة ، فيكون معنى آية الله :- أى معجزة الله ،،وهو ما نسمية فى البلاغة خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر.
    أما لو كانت كلمة آية بمعنى :- العلامة :- فنقول: أنت عندما ترى قصر جميل فيمكن أن يأخذك الزهول وتقول إن هذا القصر آية فى الجمال ، فدلت كلمة آية على علامة الجمال لدى القصر ، فهل كلمة آية معناها هنا تعدى على الله عندما وصف القصر بكلمة آية ؟ بالطبع لا . فلو قرأت الإنشاء والإستعارة فى البلاغة لوجدت الإجابة على هذه الأسئلة.
    فلوقصدنا بكلمة آية الله المعنى الأول وهو العلامة :- كان معناه :- علامة الله :-فتكون الدلالة علامة وجود الله.
    ولو قصدنا بكلمة آية الله المعنى الثانى وهو المعجزة :- كان معناها :- معجزة الله :- فتكون الدلالة معجزة الله فى الخلق.
    ومن هنا تخرج التسمية من باب التجرء على الله.... وشكرا..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  17. #37
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفناوى احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أستاذى أبو مسلم ... فى البداية نحن أصدقاء لا يعكر صفونا شئ .
    ولكن إسمحلى بسؤال هو :- إنك لم تأتى بدليل قاطع على أن كل من يسمى نفسه بآية الله فهو آثم .
    فلو رجعنا إلى المعاجم اللغوية وعلى سبيل المثال المعجم الوجيز تأليف مجمع اللغة العربية بالقاهرة تجد أن كلمة آية متحملة معانى كثيرة منها :- (1):- العلامة . (2):- المعجزة .
    فالانسان منا ما هو إلا معجزة الله فى الأرض ، فيمكن حمل كلمة آية على معنى المعجزة ، فيكون معنى آية الله :- أى معجزة الله ،،وهو ما نسمية فى البلاغة خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر.
    أما لو كانت كلمة آية بمعنى :- العلامة :- فنقول: أنت عندما ترى قصر جميل فيمكن أن يأخذك الزهول وتقول إن هذا القصر آية فى الجمال ، فدلت كلمة آية على علامة الجمال لدى القصر ، فهل كلمة آية معناها هنا تعدى على الله عندما وصف القصر بكلمة آية ؟ بالطبع لا . فلو قرأت الإنشاء والإستعارة فى البلاغة لوجدت الإجابة على هذه الأسئلة.
    فلوقصدنا بكلمة آية الله المعنى الأول وهو العلامة :- كان معناه :- علامة الله :-فتكون الدلالة علامة وجود الله.
    ولو قصدنا بكلمة آية الله المعنى الثانى وهو المعجزة :- كان معناها :- معجزة الله :- فتكون الدلالة معجزة الله فى الخلق.
    ومن هنا تخرج التسمية من باب التجرء على الله.... وشكرا..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ليست المشكلة في لفظ آية منفردًا غير مضاف لله تعالى
    لكن المسألة فيمن نسب آية لله
    فمن أعطاه الحق بأن يحمل هذا اللقب ؟
    ومن أعطي الملقب له بالحق في إعطاء هذا اللقب ؟
    هذه التسبة لا تكون إلا من الله نفسه
    وهي تكون بسبب خلق الله له أو بسبب فعل من أفعال الله
    هذا اللقب يا أخي هو للتعمية، وجعل أتباعه بلا إراده، فاقدين لحريتهم أمامه، لا يجرؤون على عصاينه ومخالفة أمره مهما فعل وبأي شيء قال .. وهنا الخطورة تكمن .
    إن الأنبياء أشرف خلق الله وأكثر الناس علمًا بالدين والشريعة من أقوامهم
    فلم يوصفوا بانهم آيات الله ..
    ما أخف التقول على الله في الدنيا
    وما أثقله على صاحبه يوم القيامة

    واستعمال المنطق في
    من معنى آية علامة ، معجزة
    ثم سويت العلامة بالمعجزة .. منطق غير سليم
    إن كان علامة الله
    أو آية الله
    أو معجزة الله
    أو روح الله
    أو ظل الله
    أو حجة الله
    لا يجوز إضافتها إلى الله بأي حال
    وكل فعل وقول وعمل سيسأل عنه صاحبه امام الله تعالى ؟
    هذا من التأله على الله بنسبة شيء إلى الله من غير أن ينسبه الله إليه

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 30/07/2009 الساعة 02:41 PM

  18. #38
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفناوى احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أستاذى أبو مسلم ... فى البداية نحن أصدقاء لا يعكر صفونا شئ .
    ولكن إسمحلى بسؤال هو :- إنك لم تأتى بدليل قاطع على أن كل من يسمى نفسه بآية الله فهو آثم .
    فلو رجعنا إلى المعاجم اللغوية وعلى سبيل المثال المعجم الوجيز تأليف مجمع اللغة العربية بالقاهرة تجد أن كلمة آية متحملة معانى كثيرة منها :- (1):- العلامة . (2):- المعجزة .
    فالانسان منا ما هو إلا معجزة الله فى الأرض ، فيمكن حمل كلمة آية على معنى المعجزة ، فيكون معنى آية الله :- أى معجزة الله ،،وهو ما نسمية فى البلاغة خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر.
    أما لو كانت كلمة آية بمعنى :- العلامة :- فنقول: أنت عندما ترى قصر جميل فيمكن أن يأخذك الزهول وتقول إن هذا القصر آية فى الجمال ، فدلت كلمة آية على علامة الجمال لدى القصر ، فهل كلمة آية معناها هنا تعدى على الله عندما وصف القصر بكلمة آية ؟ بالطبع لا . فلو قرأت الإنشاء والإستعارة فى البلاغة لوجدت الإجابة على هذه الأسئلة.
    فلوقصدنا بكلمة آية الله المعنى الأول وهو العلامة :- كان معناه :- علامة الله :-فتكون الدلالة علامة وجود الله.
    ولو قصدنا بكلمة آية الله المعنى الثانى وهو المعجزة :- كان معناها :- معجزة الله :- فتكون الدلالة معجزة الله فى الخلق.
    ومن هنا تخرج التسمية من باب التجرء على الله.... وشكرا..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ليست المشكلة في لفظ آية منفردًا غير مضاف لله تعالى
    لكن المسألة فيمن نسب آية لله
    فمن أعطاه الحق بأن يحمل هذا اللقب ؟
    ومن أعطي الملقب له بالحق في إعطاء هذا اللقب ؟
    هذه التسبة لا تكون إلا من الله نفسه
    وهي تكون بسبب خلق الله له أو بسبب فعل من أفعال الله
    هذا اللقب يا أخي هو للتعمية، وجعل أتباعه بلا إراده، فاقدين لحريتهم أمامه، لا يجرؤون على عصاينه ومخالفة أمره مهما فعل وبأي شيء قال .. وهنا الخطورة تكمن .
    إن الأنبياء أشرف خلق الله وأكثر الناس علمًا بالدين والشريعة من أقوامهم
    فلم يوصفوا بانهم آيات الله ..
    ما أخف التقول على الله في الدنيا
    وما أثقله على صاحبه يوم القيامة
    واستعمال المنطق في
    من معنى آية علامة ، معجزة
    ثم سويت العلامة بالمعجزة .. منطق غير سليم
    إن كان علامة الله
    أو آية الله
    أو معجزة الله
    أو روح الله
    أو ظل الله
    أو حجة الله
    لا يجوز إضافتها إلى الله بأي حال
    وكل فعل وقول وعمل سيسأل عنه صاحبه امام الله تعالى ؟
    هذا من التأله على الله بنسبة شيء إلى الله من غير أن ينسبه الله إليه


  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية نبيل الجلبي
    تاريخ التسجيل
    28/01/2009
    المشاركات
    5,272
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفناوى احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم أستاذى أبو مسلم ... فى البداية نحن أصدقاء لا يعكر صفونا شئ .
    ولكن إسمحلى بسؤال هو :- إنك لم تأتى بدليل قاطع على أن كل من يسمى نفسه بآية الله فهو آثم .
    فلو رجعنا إلى المعاجم اللغوية وعلى سبيل المثال المعجم الوجيز تأليف مجمع اللغة العربية بالقاهرة تجد أن كلمة آية متحملة معانى كثيرة منها :- (1):- العلامة . (2):- المعجزة .
    فالانسان منا ما هو إلا معجزة الله فى الأرض ، فيمكن حمل كلمة آية على معنى المعجزة ، فيكون معنى آية الله :- أى معجزة الله ،،وهو ما نسمية فى البلاغة خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر.
    أما لو كانت كلمة آية بمعنى :- العلامة :- فنقول: أنت عندما ترى قصر جميل فيمكن أن يأخذك الزهول وتقول إن هذا القصر آية فى الجمال ، فدلت كلمة آية على علامة الجمال لدى القصر ، فهل كلمة آية معناها هنا تعدى على الله عندما وصف القصر بكلمة آية ؟ بالطبع لا . فلو قرأت الإنشاء والإستعارة فى البلاغة لوجدت الإجابة على هذه الأسئلة.
    فلوقصدنا بكلمة آية الله المعنى الأول وهو العلامة :- كان معناه :- علامة الله :-فتكون الدلالة علامة وجود الله.
    ولو قصدنا بكلمة آية الله المعنى الثانى وهو المعجزة :- كان معناها :- معجزة الله :- فتكون الدلالة معجزة الله فى الخلق.
    ومن هنا تخرج التسمية من باب التجرء على الله.... وشكرا..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخي حفناوي أحمد المحترم
    لآ أريد أن أتجاوز على إختصاص الأستاذ المحترم أبو مسلم العرابلي ولكني أردت أن أبين لك مايلي :
    أقتبس الأتي من جواب صالح الكرباسي في موقع مركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامية ردا على السؤال : ما هو سبب إطلاق لقب آية الله أو آية الله العظمى على بعض العلماء؟ :

    أما سبب إطلاق لقب " آية الله " على الفقهاء و المراجع فإنما هو لأنهم يُذَكِّروننا بالله و يرشدوننا إلى إتباع تعاليمه،
    و لقد رَوَى الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال: قَالَتِ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى: يَا رُوحَ اللَّهِ مَنْ نُجَالِسُ؟
    قَالَ: "مَنْ يُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وَ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَ يُرَغِّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ" [4].
    و العلماء الفقهاء المراجع ( حفظهم الله ) هم من مصاديق هذا الحديث الشريف حيث أنهم يذكروننا بالله و يرغبوننا في إطاعته، فهم من آيات الله.
    معنى آية الله العظمى؟
    أما بالنسبة إلى صفة العظمى التي تُضاف إلى لقب آية الله فهي للتمييز بين الفقهاء العظام المراجع أصحاب الفتوى وغيرهم من العلماء الذين ليست لهم رسالة عملية. انتهى

    المطلوب يا أخي من المؤمن المسلم أن يعبد الله ولايشرك به شيئا ويتبع القرآن والسنة النبوية الشريفة ويؤدي الفرائض والنوافل ويذكر الله ذكرا كثيرا ويسبح الله بكرة وأصيلا ويلتزم بالأخلاق الحسنة والأمور الصالحة .

    وفي الحديث الشريف: عن أبي تميم بن أوس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري و مسلم .
    وهو حديث عظيم ، ويكفيك دلالة على أهميته أنه يجمع أمر الدين كله في عبارة واحدة ، وهي قوله صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ) ، فجعل الدين هو النصيحة ، كما جعل الحج هو عرفة ، إشارةً إلى عظم مكانها ، وعلو شأنها في ديننا الحنيف .(عن إسلام ويب)
    أي إن المسلم الذي ينصح أخاه المسلم ينبغي أن يطلق عليه آية الله بناء على منطق الكرباسي القائل (حيث أنهم يذكروننا بالله و يرغبوننا في إطاعته، فهم من آيات الله.) !!! واذا كان فقيها بدرجة أكبر فيجب أن نطلق عليه آية الله العظمى !!! .
    و سوف تمتلئ بلاد المسلمين في هذه الحالة بالآيات والآيات العظمى!!!
    ملاحظة : أرجو من الأستاذ ابو مسلم ان يناقش الكلمات الأخيرة من الحديث الشريف أعلاه وأعني بها ( ولأئمة المسلمين وعامتهم ) .
    فحسب ما أعرفه أن البعض يطلق على أهل السنة والجماعة تسمية العامة أي إنهم مسلمين كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى . والله أعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة نبيل الجلبي ; 30/07/2009 الساعة 04:20 PM

  20. #40
    عـضــو الصورة الرمزية حفناوى احمد
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    العمر
    36
    المشاركات
    140
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: التسمية بآية الله جرأة كبيرة على الله

    إن كان علامة الله
    أو آية الله
    أو معجزة الله
    أو روح الله
    أو ظل الله
    أو حجة الله
    لا يجوز إضافتها إلى الله بأي حال.

    لو كان لايجوز إضافة أى كلمة من هذه الكلمات إلى لفظ الجلالة ، فلماذا أطلقنا على حمزة بن عبد المطلب لقب [ أسد الله ] .
    فلو كانت هذه التسمية محرمة لنهى النبى صلى الله عليه وسلم عن تلقيب سيدنا حمزة بهذا الاسم.

    وشكرا....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •