الأقصى يمهد لانتفاضة ثالثة

[د. محمد اسحق الريفي]

الأقصى يمهد لانتفاضة ثالثة

الدكتور عدنان بكرية

المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى على يد قطعان اليمين الإسرائيلي تحت سمع وبصر العالمين الإسلامي والعربي يثير القلق في نفوسنا ويدعونا إلى اخذ الحيطة والحذر والتحسب لأية طارئ قد يحصل !

المخجل في الأمر أن الدول العربية لم تحرك ساكنا للاحتجاج على الممارسات الصهيونية ضد الأقصى وإنني أراهن بأنه إذا استمر الصمت على هذا المنوال فان الأقصى سيكون عرضة للهدم.

في استطلاع بين الجمهور اليهودي فان الثلث يؤيد فكرة بناء الهيكل المزعوم وهذا الأمر يعني الإقدام على هدم الأقصى ،لأنه وحسب الرواية الصهيونية فان الهيكل يقع تحت المسجد الأقصى ولا يمكنهم إعادة بنائه إلا بهدم الأقصى وتجريفه !

عمليات الحفر الجارية بالسر والعلانية باتت تهدد وجود الأقصى وهي بالأساس تهدف إلى هدمه بطرق غير تقليدية وبالتالي فرض امرأ واقعا لا يمكن لأحد تغييره .

السؤال المطروح على الأمة الإسلامية ... اوليس الأقصى ملكا للأمة الإسلامية له قدسيته وحرمته ؟أم انه عقار خاص لأحد المتمولين ؟ حتى يتم الصمت على الاعتداءات المتكررة وحتى أن الإعلام العربي بات يتجاهل ما يحدث في محيط المسجد الأقصى من عمليات تجريف واقتحامات متكررة تهدف للسيطرة عليه !

إن القدس ليست ملك الفلسطينيين وحدهم، وكذلك الأقصى المبارك والصخرة المشرفة. انها ملك المسلمين ، فهي جزء لا يتجزأ من عقيدتهم السمحة وتاريخهم المجيد . وانطلاقا من هذه الحقيقة الثابتة فان الدفاع عنها واجب عربي وإسلامي قبل أن يكون واجبا واهتماما فلسطينيا.



عندما نصمت على هدم مقدساتنا واقتحام حرماتها فإننا لا نستحق أن ننتمي للإسلام ولا نستحق أن نحمل صفة الإسلام ... فالمسلم الحقيقي هو من يذود عن أرضه وعرضه ومقدساته... فأين اليوم نحن من قيم الإسلام وتعاليمه وحرماته ؟ وأين نحن اليوم من الكرامة الدينية والوطنية والأخلاقية والإنسانية ؟! وهل ننتظر هدم الأقصى حتى تتحرك ضمائرنا ونخوتنا وغيرتنا ؟!

الأقصى يئن ويتألم تحت هراواتهم وجرافاتهم .. يدنس بنعالهم ونحن ننظر الى المشهد من بعيد تحولنا الى مشاهدين محايدين وكأننا نشاهد دراما "تركية" أو "هندية" لا تهتز ضمائرنا ولا تتحرك .. حبذا لو قطع الإعلام المسلسل الدرامي وعرض مشاهدا من اقتحام الأقصى فلربما تتحرك دماؤنا وتهتز مشاعرنا !

ما يحدث في محيط الأقصى له ما بعده ... الصدامات التي تحصل بين الإخوة المرابطين هناك من فلسطينيي أل 48 والذين منحوا شرف الدفاع عن الأقصى كونهم قادرون على الوصول إليه ستؤدي إلى انفجار شامل وهذا الانفجار سيكون له مردوده على العالمين العربي والإسلامي .. فاذا كانت الأنظمة العربية لا تحرك ساكنا فان الشعوب لا بد وان تنتفض على الانتهاكات بحق مقدساتها .. أملنا كبير بالشعوب فالأقصى هو الخط الأحمر الذي لا يسمح كل ذي نخوة وضمير لأحد بان يتجاوزه.


نقلا عن "شبكة فلسطين ال 48".

[رولا حسين]

نعـــم أســتاذي الدكـــتور محـــمد ،

الأقصــــى لم يعـــد كـــما كـــان ،،
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=46449

والانتفاضـــات لن تنتهـــي مـــا دام الأقصــــى أســـيراً ،

لك مــني الاحـــترام والتقدير
وبالغ الشكـــر

[مالكة عسال]

الأقصى هو قبلة الأمة العربية الثانية ..فلندعو قاداتها بالتحرك ،
والذود عنه ،كرمز تلتف حوله الأمم والشعوب العربية ..
فهو عزها إن حافظت عليه ..أو مذلتها ،إن تركته تعبث به أيادي الصهاينة ..
فاليقظة اليقظة أيها القادة ...

[لينا ابراهيم]

علينا جميعا الالتفاف حول الأقصى ثاني القبلتين الشريفتين للأمة الإسلامية
فلنعمل معا ولندعُ العالم كله لمناصرته وتخليصه مما هو فيه من تعب.

[عماد الدين علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نشاهد فقط .. من بعيد .. بعيد جداً .. وكأن الأمر لا يعنينا !! نشاهد الأقصى وهو يدنس من قبل اليهود الصهاينة بجرافاتهم وآلاتهم الهدامة ، وكأننا نشاهد فيلماً سينمائياً أو أحد المسلسلات ، بل المحزن حقاً ، ويقطع الفؤآد ، أنك تجد العرب والمسلمين يهتزون وينفعلون لأحداث تافهة لمسلسل تركي أو عربي تافه ، أو يدفعون أرقاماً خيالية للإتصال بأحد برامج سوبر ستار وما شابهها ، ليصوتوا على ترشيح هذا المائع أو المائعة ليفوز بالجائزة ، وترى أعينهم تفيض بالدموع فرحاً أو حزناً .. حسبنا الله ونعم الوكيل !! والله عندما أشاهد هذه الأمور أكاد أصاب بإحباط يصعب وصفه ، ولكن ما يفعله أبناؤنا هناك ، وما نراه من صمود أسطوري لأبناء الانتفاضة المباركة ، يعيد للنفس بعض توازنها ، ويشير إلى أمل يلوح في الأفق البعيد ..

تحية إلى أهل الأقصى وكل فلسطين المباركة

[مادي علي]

* لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم *
مع كل هذه المآسي التي يتسبب فيها هؤلاء الملاعين في فلسطيننا الحبيب ؛وتهديد مسجدنا الأقصي المبارك ؛الذي لاتشد الرحال إلا إليه والي البيت الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام ؛كما جاء في حديث نبينا الكريم .
ومع دعم يهود العالم لقضيتهم الصهيونية ؛من مال وإعلام وإستخبارات ؛ومانعلم وما لا نعلم ؛وما خفي كان أعظم.

يأتي اليوم مايسمي بيهود ليبيا ؛يتمسحون ويستعطفون الليبين للعوده الي بلادهم ليبيا التي ولدوا فيها بزعمهم.
ويعقدون المؤتمرات ؛ويلبسون الملابس التقليديه الليبيه ؛ويمسكون في أيديهم بمفاتيح ! مفاتيح ماذا ياتري تلك ؟
قالوا هذه مفاتيح بيوتهم التي طردهم منها الليبيون ؟ويطالبون بحق العوده لها والتعويض أيضاً ؟؟؟.
أنظر الي الصفاقة والوقاحة الشديده التي يتمتع بها هؤلاء الملاعين ؛يطالبون بحق عودتهم إلي بلاد مسلمة عربية أصيلة ؛ولايريدون عودة الشعب الفلسطيني في الشتات إلي أرضه المغتصبة؟
والغريب والعجيب والأدهي والأمر ؛هناك من الليبين من غرر به أو أنه متواطىء معهم ؛مما يؤيدون عودة هؤلاء الملاعين إلي ليبيا ؛ ويقولون هؤلاء يهود وليسوا صهاينة ولهم حق العيش المشترك معنا في الوطن ؟؟؟.
كيف يكون هذا ولماذا الآن بالذات وإخوانهم الصهاينة الملاعين في فلسطين المحتلة ينكلون بأهلنا هناك ويدنسون مقدساتنا ؛ويصبون الملح علي جراحنا .
لماذا نحن فقط العرب والمسلمين المطالبين فقط بالتسامح والضرب علي قفانا ؛بحجة أن ديننا دين الرحمة والتعايش ؛أو أننا لا نستطيع مواجهة الغوريلا الأمريكية ؟.
اللهم أنصر عبادك في بيت المقدس؛وأكناف بيت المقدس ؛وارزقنا بصلاة فيه ؛اللهم أرزقنا جهاداً وإستشهاداً فيه .

[محمد خلف الرشدان]

الأقصى يستغيث فلا مجيب والأقصى أسير منذ61عاماً ولا احد يكترث به ، يكاد يسقط بفعل الحفريات ولا من صريخ لأمتنا ، ماذا نفعل لقد ناديت لو اسمعت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ، أمتنا نائمة مخدرة بليدة اذا الأقصى وما يتعرض له لا يحركها فما الذي يحركها اذن ، أمتنا استسلمت لذلها وخنوعها وتركت مقدساتها نهباً للغزاة والمحتلين ، ماذا نفعل أيها العرب ، لقد بلغ السيل الزبى وآن لنا أن نقف وقفة عز ونصر لأقصانا ، وشكراً لك يا دكتور محمد اسحق الريفي

[د. محمد اسحق الريفي]

الإخوة والأخوات الأساتذة الأفاضل،

أشكركم جزيلا على مروركم الكريم وكلماتكم الطيبة المعبرة عن وقفة حرة كريمة مع المسجد الأقصى والقدس وأهلها المرابطين.

نحن جميعا نتألم على حالنا البائس، حيث أننا مكبلون مقموعون لا نستطيع القيام بواجبنا تجاه القدس وفلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من قضايا أمتنا، بسبب القمع الذي تمارسه أنظمتنا وخصوصا تلك التي لها حدود مع فلسطين المحتلة، ولا أستثنى أي نظام من التقصير، فلو قاطعت الأنظمة العربية الولايات المتحدة الأمريكية بجد وفاعلية، ولو أن الأنظمة العربية أطلقت العنان للشباب المتحمس كي يشن عمليات جهادية ضد العدو الصهيوني، ولو أنها دعمت المقاومة بالسلاح والمال لما تجرأ العدو الصهيوني واليهود المتطرفون على انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على مقدساتنا الإسلامية وتهجير الفلسطينيين العرب المسلمين من القدس المحتلة....

فحسبنا الله ونعم الوكيل.

وبالله التوفيق،،،