ما مشكلتك أيها المترجم العربي؟!

أشعر بحزن شديد أننا لم نجد عشرة مترجمين أشداء بعد سبع سنوات من العمل التطوعي الجماعي يبنون في واتا، التي تضم آلاف المترجمين وأساتذة الترجمة! محزن أليس كذلك، خاصة عندما تتحدث عن جمعية أوجدت يوما للمترجمين العرب، وكرمت فيه مئات المترجمين واللغويين والمبدعين والعلماء والأدباء، ورفعت من اسم وشأن وصوت المترجم العربي! عشرات المبادرات والمواضيع والفرق واللجان طرحت أو شكلت، لكن لا حياة لمن تنادي!

تخيل ـ أيها المترجم العربي ـ أن الله عز وجل كتب لنا أن نعيش لسنوات طويلة في هذه القارة، هل ستظل على هذا النحو من الأنانية والخوف؟! هل هو البحث اللاهث عن رغيف الخبز الهارب؟! كلنا نبحث عن هذا الرغيف الأغلى من لتر الدم!

1. هل هي إنانيتك المتوارثة أم خوفك من نفسك أو رئيس عملك؟!
2. متى ترتقي درجة إلى أعلى؟!
3. ألست سفيرا حضاريا لأمتك؟!
4. ألست رأس حربتها وخطها دفاعها الأول؟!
5. ألست الآن وجها لوجه مع الآخر؟!
6. لماذا تموت على الهامش؟! لماذا تموت بجوار حائط الستر اللعين؟! لماذا تموت بصمت؟! لماذا لا تمت فارسا في الخندق الأول؟!
7. ماذا ستقدم لجمعيتك وأمتك الآن؟!


ندوة خاصة بالمترجمين والمترجمات الأحياء..