اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف الخضرى مشاهدة المشاركة
قرأت عشرات القصائد عن كارثة غزة واهلها المنكوبين فى الظلماء والبرد والجوع

وقهرنى الحنين الى هنا

ليس تحيزا للشاعر العظيم هلال الفارع بل انه الايمان بالشعر الحقيقى.

واقول لكل من طالع هذا الدم العربى شعرا

عد معى الى هنا ولا تمنع عينيك من الدموع
........................

***
هو الحجرُ
أَدِرْ كأسَ التُّرابِ ، فليس مثلي ظامِئٌ خَمِرُ
بأمْرِ الأرضِ يأتَمِرُ
أدرْ كأسَ الترابِ ، فِدَى التُّرابِ الشِّعرُ والشعراءُ
ما نَظَموا .. وما شَعَروا
وكلَُّ الصامتين الخانعينَ ،
فداهُ من كَبُروا .. ومَنْ صَغُروا
ومَنْ مِنْ صوتِهم ذُعِروا
ومَنْ في صمتِهم قُبِروا
ومَن طَالُوا .. ومن قَصُروا
.. ومن غابوا .. ومن حَضروا
وكلُّ المُدَّعينَ الرافضينَ لغيرِ ما أُمِروا
فإنْ نادى المنادي:
أينَ تلكَ البِيضُ والسُّمُرُ ؟
أطلَّ بوجهِهِم دُبُرُ
...وشَدُّوا العزم َ، وانْدَحَرُوا !!
..
ــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب أشرف.
تحية محبة وشوق.
كلما أردت أن أقرأ عني، أعود إلى كتاباتك،
فأشعر بخيلاء، وأحاول بكل ما أوتيت من عزم أن أفيق إلى لحظة الذلات،
وإلى طرد اللحظة الآخذة.. لكنني عبثًا أحاول ألا أجد نفسي في كلماتك.
ربما هي المحبة، والمودة.. ربما،
لكنني واثق الثقة كلها من أن كلماتك هذه وغيرها، لا يفضلها إلا البحث عن معجم خاص جدًا لرد فضلك وشكرك.
فأرجو أن تقبل عجزي عن الوفاء لك.
لك المحبة.