رسالة الى الدكتور كاظم عبد الحسين

[مازن عبد الجبار]

الاستاذ الفاضل د كاظم عبد الحسين
سبق لسيادتكم ان وجهتم لي سؤالا لا اذكره تماما لكنه يتعلق بحال العراق والطريقة المناسبة لعلاج ما يمكن علاجه من معاناة من وجهة نظري
اجبت ما معناه ساجيب عن سؤالكم في الوقت المناسب لتوضيح ماهيته وها انا افي بوعدي لسيادتكم
اعتقد مما يساعد العراق على حل بعض مشاكله مع اقتراب موعد الانتخابات تشكيل حزب جديد وتجمع وطني بادارة ترفع شعار... توزيع خمس واردات الدولة للشعب.. وهو امر شرعي مهمل من مئات السنين
واعتقد انه يقضي على الكثير من معاناة المسلمين و يظهر تقصير من يدعي الاسلام ولا يعمل به وتضطر الامة اجمع للعمل به مما يعني القضاء على الفقر في العالم الاسلامي وبقية العالم الذي سيكون مضطرا لتقليد المسلمين ايضا او التعرض لامور هو في غنى عنها
وبرايي يجب ان ينسب لي الشعار لاني سبق ان ارسلته لعدة جهات منها مؤسسة الصدر ومجلس النواب العراقي وغيرها اي لكي لا تتهم جهة ما باقتباس بحثي مما يفقدها مصداقيتها وربما يكون الحل بانتسابي الى ذلك التجمع ايضا

اعيد نشر مقالتي القصيرة ..حقوق عباد فى الله في مال الله... للتذكير
توزيع خمس واردات الدولة الى الشعب قبل استقطاع اي مبلغ منها سواء أكان تكاليف الدفاع أم الخدمات...الخ شرط اساسي من شروط الشريعة الاسلامية هذا ما عمل به الرسول)ص) والخلفاء الراشدون عدم العمل به تقصير في حقوق عباد الله في مال الله فاين نحن من الشريعة الاسلامية ماذا سيقولون لله عز وجل يوم يسالهم عن حقوق امته في ماله
الدراسة
مع احترامي لجميع الاراء لكن في الاسلام حلول لجميع مشاكل البشرية اقصد
اسلام القران والسنة وليس ما يتناسب مع اهواء اليعض ويسمونه اسلاما مثلا ما يتعلق بما نشرته اعلاه
هذا الامر الشرعي يقضي على الفقر في اجزاء العالم الاسلامي كافة ان عملت به كذلك سيحاول الغرب تقليد المسلمين في هذا الامر ان عملوا به الملاحظ ان اكثر من الف عام مرت لم يتحدث احد في هذه النقطة الشرعية مجاملة ل... على حساب الشريعة او تقصيرا من علماء المسلمين فيما يتعلق بالشريعة..الخ بل كان من الممكن ان تمضي الاف السنين وهو في طي النسيان لولا تنويهي اليه
ألا يثبت هذا اني سيد التاريخ وفتى العلم الاول والاخير الشاعر الفيلسوف
مازن عبد الجبار ابراهبم العراق
يقولون هل هو قادم من كوكب اخر او منقذ غببي او من سيقضي على اسرائيل كما تشير النبوءة الصهيونية التي تتحدث عن ابحاثه واشعاره ومكان ولادته هذا ليس كلام عادي يصدر من بشر بل ان اضعاف قدرات العقل البشري عاجزة عن الوصول لجزء منه فاحذروا مازن عد الجبار كل هذا لاني تحدثت عن امر بسيط من امور الشريعة الاسلامية التي اصبحت غريبة في امتنا لو ذكرت الكلام ذاته امام طفل في عهد الخلافة الاسلامية لسخر مني وخالني غبيا يردد ما يعلم به الجميع ايام الخلافة الاسلامية تلك النبوءة التي يحاول البعض عزلي بها غير صحيحة يقولون مازن عبد الجبار سيقضي على اسرائيل بابحاثه واشعاره ويحرمنا من كثير مما نتمتع به الان فالقضاء على اسرائيل يعني وجود مقومات معينة منها القضاء على الخمور والفساد ..الخ نعم ساحاول تحقيق اهداف امتنا حتى الرمق الاخير كأي مسلم والقضاء على اسرائيل تتيجة حتمية لما انا سائر عليه وفق قدراتي والحسابات العادية للامور التي تخون احيانا فلاشان له بالاكاذيب
قلت في احد اعمالي المنشورة في الحكمة ... لكلمة الحق زمان ومكان مثاليان برغم كونها صالحة لكل زمان ومكان
لكن بعض المعلومات المتعلقة بها تحتاج لتاجيل ذكرها احيانا فان ارتات الادارة الكريمة الغاء ردي هذا فلا مانع لدي
توصلت للكثير من المخططات والملفات السرية والاوراق التي مزقها الصهاينة من سجلات التاريخ نشرت بعضها في جرائد ودوريات اخرى كجريدة الشعب المصرية وجريدة مصر الحرة و العرب اللندنية وجرائد عربية عالمية ضُربت ملفاتي في جريدة العرب اللندنية والشعب المصرية وغيرهما لكن بعضها موجود في مواقع ودوريات اخرى قلت في احد اعمالي المنشورة في الحكمة.. احيانا باستطاعتك منع وقوع الجريمة بالقضاء على بعض اركانها ليضطر العدو لغض النظر عنها او تاجيل تنفيذها بكشف اسرار تلك الاركان .. وبهذه الطريقة قضيت على بعض المخططات الصهيونية او اضطر البعض لتاجيلها والتخلي عن اركان المخطط المتعلق بها حاليا وهي كثيرة منها المخطط الذي يوضحه طلب سابق لمسؤول هندي لاعطاء الهنود حقوقا سياسية في الامارات والمخطط الذي توضحه منشورات في مصر تطالب باخراج العرب المسلمين من مصر ومخطط منح اثني عشر مقاطعة تركية للارمن ومنح بقية تركيا للدولة الكردية القائمة شمال العراق حاليا لفتح منفذ لها على البحر ..لادولة بلا ميناء للتجارة والاتصال ..الخ وابادة مسلمي تركيا
استاذي الفاضل امتنا كانت واحدة تحت راية الاسلام ولن تنتصر الا بالعودة لرايته
اخيرا استاذي
عندي دراسة مفصلة جول وجوب عودة المسلمين لمذهب واحد ودين وشريعة الله التي ليس فيها سنة وشيعة وتقتضي العمل بالقران والسنة والاتفاق على جميع الامور الخلافية من خلال دراسة مستفيضة ونبذ ما سواهما مما قسم المسلمين وجعلهم احزابا وطوائف يقاتل بعضها بعضا الدرسة عميقة تسير اغوار التاريخ وتعود لجذور المشكلة بشكل يسهل حلها اي انني لااؤمن بجميع المذاهب لانها خلقت مالا جذور له في القران الكريم والسنة بشكل تضررت الامة منه واصبحت ضعيفة في عالم لا يعترف إلاّ بالاقوياء ولا يمكن ان نبقى تحت تاثير الظرف الذي عبر عنه الخليفة عثمان بقوله ما معناه...والله ان قتلتموني فلن تجتمع الامة على كلمة بعدي ابدا
مازن عبد الجبار ابراهيم