الزملاء والزميلات الأكارم،
وجدت الرسالة التالية صدفة الدكتور/ الصفحي النشيط رأفت حمدونة في بريد ازوره كل عدة أسابيع مرة ـ خاصة أنني لا أفتح البريد لكثرة الرسائل وغياب الوقت، لذا أرجو دائما النشر هنا أو الإتصال بي هاتفيا حتى لا تضيع أي رسالة أو اقتراح في زحمة مئات الرسائل اليومية..
أرجو منكم الاطلاع عليها والإفادة بما تستطيعون أن تقدموه، كما أرجو من الأستاذ حمدونة التسجيل، إن لم يكن مسجلا، والرد والمتابعة هنا وإبلاغنا بالتكلفة المطلوبة.. أنا شخصيا مستعد للمساهمة والتبرع بما أستطيع إن شاء الله لإخراج الموقع علما أنني لم أدفع بعد لموقع الأبحاث الذي صممناه، وانتظر فعل ذلك حال العودة إلى الدوحة إن شاء الله..
الزملاء فى واتا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتمنى من حضرتكم دراسة الموضوع وأهميته ومساندته
فكرة مشروع انشاء موقع الكترونى باللغة العبرية
أعتقد أنه من الأهمية بمكان الحديث عن وجود موقع الكتروني باللغة العبرية يكون مصدر معلومة للجمهور الاسرائيلى ليوضح انتهاكات اسرائيل لحقوق الانسان ، لما لهذا الأمر من مكانة وتأثير ومصدر معلومة للجمهور الاسرائيلى عامة وإنهاء الاحتلال وممارسته اللاقانونية بحق الشعب الفلسطينى .
الجمهور الاسرائيلى يتعامل وفق الدعاية الرسمية الإسرائيلية الذى تصور الفلسطينيين عامة كارهابيين وقتلة ومخربين وهذا ما نحن نتحمل جزء من المسئولية فيه لأننا عبر مواقعنا لا نحاكى الا أنفسنا باللغة العربية فى حين أن كل المؤسسات فى اسرائيل لها صفحة رئيسية باللغة العربية للتأثير على الجماهير العربية دون أدنى حراك على مدار الاحتلال لمحاكاة الجمهور الاسرائيلة بنفس الوسيلة ولكى يعرف الاسرائيليين بشاعة الاحتلال وتأثيره على مجمل حياة الفلسطينيين من فقر وبطالة لعدم وجود أماكن صناعة وفقدان حركة العمل والتجارة والتصدير والاستيراد ، ووجود عشرات الوفيات لعدم التمكن من السفر للعلاج فى الخارج وعدم توفر أجهزة وأدوية وطواقم متخصصة فى المستشفيات ، وجهل لعدم التمكن من الدراسة فى الجامعات خارج الوطن ، واعتقالات وانتهاكات لحقوق الانسان ، فالمؤسسات الاسرائيلية الرسمية فى الدولة وخاصة الجيش تطرح نفسها بقمة الأخلاق وتعتقد أنها تعبر عن دولة ديموقراطية على صعيد الأخلاق والممارسة ، لذا أرى من الواجب أن يعى الجمهور الاسرائيلى حقيقة الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بل اللحظية بحق الفلسطينيين فى الكثير من المجالات ليكون هذه الموقع قاعدة معلومات لمجموعات الضغط والحقوقيين فى اسرائيل لمحاكمة ومحاسبة منتهكى حقوق الانسان وتوضيح ماهية تلك الانتهاكات لهم ، وحتى يعلم الجمهور والمؤسسات والشخصيات الداعمة لحفظ حقوق الانسان فى اسرائيل كم يؤثر الاحتلال على مجمل حياة الفلسطينيين وكم هى الحاجة من جانب الجمهور الاسرائيلى ومؤسساته للعمل على انهاء الاحتلال كأمر انساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسى .
أعتقد أن هذه الموقع سيكون على درجة من الأهمية مقابل الصفحات العربية على كل المواقع الاسرائيلية للتأثير على الجمهور العربى والفلسطينى .
ملاحظة : هنالك طاقم متخصص من حملة الدراسات العليا المختصة فى الشأن الاسرائيلى وعلى درجة عالية جداً من الإمكانيات على صعيد الخبرة فى المجال " الانسانى والحقوقى ، والاعلام ، واللغة العبرية ترجمة وطباعة "
المفضلات