الصيمري : الشيخ المراهق ، نموذج لـ((علماء)) قم الصفويين من عديمي الذمة والضمير . . . والأخلاق أيضاً
1 من 2


ـ في اليوم الأول الجماهير غاضبة للشيخ المقتول ! ـ
ـ الحقيقة تبينت لآحقاً : أنه شيخ ((مراهق)) يحاول الإعتداء على المحارم ـ
ـ الأجهزة الأمنية في حيص وبيص بسبب جرائمها ضد المواطنين العرب الأبرياء
على خلفية قتل الشيخ الصفوي المراهق المدعو هشام الصيرمي ـ
ـ ماذا سيقول مشيعو ((العالم الصفوي المذهبي الطائفي)) ؟ ! ـ


وكالة المحمّرة للأنباء (مونا) ـ مدينة الأحواز المحتلة
في كل يوم تتكشف حقائق عن شتى مناحي حياة شعبنا العربي الأحوازي المضطهد،طابع هذا الاِضطهاد هو المعاناة المستمرة والألم الناتج عن الاِقتلاع عن الأرض وقمع الناس ومطاردتهم، واِعتقالهم لأسباب عشوائية تقوم على الظن والشبهة ، وتعذيبهم من دون سبب إلا المزروعة في أذهانهم الطائفية والعنصرية الحاقدة ، يتساوى في ذلك العقاب الجـَماعي والفردي ، كلاهما سيان ، وعلى هذا الصعيد تبين مؤخراً الأسباب الحقيقة لمقتل ((الشهيد الكبير)) كما قالت وسائل الدعاية الفارسية عنه ، والتعرف على قاتله، والدوافع الكامنة في إقدامه على تصفية الحساب مع هذا ((الشيخ الجليل)) الذي كان أحد أعمدة النشاط الفارسي الطائفي الصفوي ،فمن هو هذا العالِم الأثير على قلوب وعقول المساعي العنصرية الطائفية ، نرى قبل البدء بحكاية مراهقته المجرمة، ضرورة إلقاء الضوء على حياته الماضية: أي سيرته الذاتية كما يقال،التي كان يستغل بها عمامته البيضاء لتنفيذ مآرب سياسية وجنسية مضادة لأية نزعة سوية وإنسانية خيرة وعادلة :


·ولد هشام الصيمری عام 1961م فی الکويت .
·درس فرع الکيمياء فی إحدی جامعات الکويت .
·غير فرعه من الکيمياء إلی علم السياسة والعلوم الحوزوية .
·شارك بأعمال إجرامية وتخريبية فی الکويت مع خلايا ارهابية تنتمی الی ايران ، وبناء على تعليمات أمنية فارسية .
·شارك فی عملية إرهابية في محاولة اِغتيال أمير الكويت السابق المرحوم الشيخ جابر الصباح .
·شارك بتفجير مسجد لأهل السنة فی الکويت الذی أسفر عن مقتل عدد من المصلين كانوا يؤدون فرائضهم في سبيل الإله الواحد الأحد ، وذلك من أجل بث الفرقة الطائفية وعقاباً لإمام المسجد العربي الذي كان يدعو لحق دماء المسلمين بين أبناء العراق وإيران .
· الإستخبارات الکويتية ألقت القبض عليه (حين التخطيط لمحاولة إغتيال امير الکويت) وحکمت عليه بالسجن لمدة 14 عاماً ، ولكن القوى الإستخبارية الفارسية الإيرانية وضعت خطة لتهريب عميلها من السجن الكويتي من خلال تواطؤ بعض العناصر الفارسية التي كانت تعمل في الأجهزة الأمنية أو البوليسية الكويتية .
·وعلى خلفية تلك الخطة الإيرانية ، وفي سياق ملابسات الدخول العراقي للكويت ، وما أعقبها من فوضى إدارية وأمنية ، تمکن ذلك المجرم الهروب من السجن .
·دخل ايران عام 1369هـ ش ، المصادف في عام 1990 .
·ذهب إلی قم ، بناء على نصيحة أجهزة الملالي التي رسمت له الدور السياسي القادم ، وضرورة دراسة علوم الحوزوية بغية القيام بالدور المطلوب منه .
·ثم جاء الی الناصرية (ألاحواز) و سکن حی الثورة فی عام 1377ش .
·إتخذ من مسجد الصديقة فاطمة الزهراء فی حی الثورة مقر لنشاطاتة الطائفية والأمنية .
·ومن خلاله قام ((الشيخ)) هشام الصيمری بالأعمال التالية في حی الثورة:


1.لصق تهمة التسنن (الوهابية السلفية) بالمثقفين الوطنيين الأحوازيين ، والعمل ضد کل من يدافع عن حق هذا الشعب العربی المضطهد ، بصورة شرسة ومنافية لأية مباديء الرحمة الإسلامية.

2.تحويل المساجد التي جاء ذكرها في القرآن الكريم ودعا الله بضرورة العناية بها إلى حسينيات طابعها اللطم والأكل وجعلها مراکز استخبارات لكي ينشط بها عملاء الأمن الإيراني ، وقيامه بتجنيد عملاء من بين الشباب فی سن المراهقة لرصد کل عمل ثقافی ـ علمی و توعوي وحتى اقتصادی يقوم به الوطنيون الأحوازيون بهدف تنمية الوعي والحس القومي العربي بين صفوف الأحوازيين.

3.محاولة استقطاب الطلاب الأذکياء فی مرحلة الدراسة الثانویة من المدارس بدعم حکومی رسمي وتقديم الرشى المالية لهم ، وإرسالهم إلی ما يسمى بالحوزات العلمية ، وذلك بعد حصول بعض أبناء هذا الشعب علی شهادات ومدارج علمية راقية فی العلوم الحديثة . (الفيزياء ـ الکومبيوتر ـ کيمياء ـ طب و ...) ، بغية منعهم من مواصلة الدراسة في تخصصاتهم ، وتطوير إمكانيات أبناء جلدهم العرب الأحوازيين ، وجرهم بدلاً من ذلك إلى ميدان التفتيت الطائفي المجرم.

4.بث الفتنة و الکراهية و الحقد بين عوام الناس تجاه المسلمين من أبناء العامّة ، (فتنة التشيع و التسنن) ، المدعومة من قبل ملالي طهران وقم الرسميين.

5.تنظيم رحلات الی مدينة مشهد بهدف ترسيخ الوعي الطائفي ، تحت مزاعم زيارة مرقد الامام الرضا (ع) ، وارسال الشبان و الفتیين من أبناء الشعب الأحوازی الی تلك المدينة المقدسة ، والصاق التهمة بهم علی أن هولاء الفتيان کانوا شيعة ثم تسنّنوا بدعم وهابی سعودی ، ثم عادوا إلى التمسك بمذهب التشيع ، وکان يحذّر رجال الدين فی قم و طهران من خطورة تلك الظاهرة أيّ ظاهرة التسنن علی حدِ قوله (هذا العمل کان من أهم اعماله لأنه أعطی المبرر لقتل أبناء شعبنا بتهمة الخروج من التشيع و محاربة الله و رسوله والائمة المعصومين و الخروج علی ولاية الفقيه الذی يعتبر من أکبر الذنوب فی ايران ، والتي تستحق صدور الحكم بالإعدام على مَنْ يرتكب هذه الردة عن المذهب ، كما يزعم الفرس الصفويون.

6.نشاطه الإستخباري في مجال استبدال أئمة المساجد المخلصين لدينهم وأمتهم في المساجد الأحوازية بأئمة طائفية مخلصة للسلطة الصفوية وتعمل في خدمة رؤيتها السياسية أي أنهم أئمة مدسوسون من قبل المخابرات الفارسية المجرمة ، وبعد تدريبهم فی مراکز المخابرات و تخريجهم أيضا من الحوزات العلمية بإسم ((سفيران هدايت)) ، والدليل المادي علی هذا الکلام هو حمل هولاء ((الأئمة الجدد)) السلاح الخفيف کمسدسات من عيار 9 ملم تحت لباس الدين ، وتزويدهم بأوامر إستعماله ضد أعداء ما يسمى بالثورة الإسلامية ، من دون وازع ديني وإسلامي.

7. معارضته الشديدة لأية أعمال وطنية وقومية عربية تحاول ربط حاضرهم القومي العربي بماضيهم العربي الإسلامي التليد ، ومحاولة منعه من إقامة الندوات العلمية الهادفة إلى بث الوعي بشؤون المستقبل وضرورات التفتح على جهات العمل العلمي الهادف ، والعمل على تخريب أي جهد وطني أحوازي يسعى إلى نشر المراکز الثقافية الأحوازية العاملة في سبيل دعم المثقفين العرب الأحوازيين.

8. استهداف نخبة المثقفين الأحوازيين بتقارير أمنية كاذبة ، وترويج الشائعات السلبية ضد الوجهاء و أصحاب الشهادات العليا کأساتذة الجامعات و المعلمين و المهندسين ، وتوجيه الإتهامات لهم بأنهم مضادين لما يسميه بالثورة الإسلامية ، كونهم من الذين لم يتعاونوا مع السلطة الفارسية الصفوية الحاكمة.


كانت تلك الأعمال القذرة للشيخ ((المراهق الصيرمي)) ، ولكن الله أراد معاقبته في الدنيا قبل الآخرة بفضحه وقتله ، فما هي الخطوط العريضة لمقتله؟!


6 – 8 – 2009