بسم الله الرحمن الرحيم
الدكتور محمد اسحق الريفي المحترم
لا أود أن أدلي برأيي قبل سماع آراء الكبار العقلاء في الجمعية,لكنني أحب توجيه اسئلة الى - أدعياء - التطبيع وحوارييه منها...
-1 أليس التطبيع هو اعتراف وقبول بما يسمى بإسرائيل,وما يعنيه من جرائم واغتصاب وشواذ ومصير أمة بشيبها وشبابها؟.
2- إذا قبلنا (بالأمر الواقع), هل سيشمل التطبيع المزعوم بيننا وبين (الشقيقة اسرائيل) كل المجالات؟ بمعنى,هل سنأخذ منها تقنية تصنيع...
أ- التكنولوجيا النووية
ب-مفردات وابجديات (النانو تكنولوجيا) التي تشكل العامود الفقري للصناعة في هذا العصر ومستقبلا
3 - الصناعات العسكرية والمدنية الثقيلة؟
4- مصانع الادوية والمختبرات الجيينية؟..الخ...
إذا أجبتم ب(نعم),فهل لكم أن تقولوا لنا ما جنته مصر في هذه المجالات بعد ثلاثين عاما من (السلام والتطبيع),أو ما حصلت عليه الأردن,وغيرها من الدول العربية ذات العلاقات (الطبيعية) مع - اسرائيل- او ذات العلاقات السرية القديمة كالمغرب مثلا لا حصرا؟.
نعترف بمرارة أننا أمة تخلفت عن الركب الحضاري للأمم,فماذا سنقدم (للشقيقة) غير إقرار بالهزيمة وأمة مستباحة بأرضها وعرضها وثرواتها عبر هذا التطبيع المزعوم,والذي هو بحد ذاته تحقيق جغرافي وفعلي لبهتان (اسرائيل الكبرى)؟.
التطبيع والاعتراف يقدمان على طبق من ذهب ل(اسرائيل) طوعا,ما لم تستطع انتزاعه منا بالقوة.
(لا صلح ,لا إعتراف,ولا مفاوضات),هذا ما ألفيت عليه آبائي وعنه لن أحيد.
الدكتور محمد اسحق الريفي
تقبل شكري واحترامي.
المفضلات