بسم الله الرحمن الرحيم
أخي عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد فلا يوجد عندي ما أضيفه بعد الشرح الوافي الذي أورده الأستاذ علي حسن القرمة,فهو بشرحه هذا تكلم بلساني وسبقني فيما كنت أريد قوله مع التنويه بأنني مختصةٌ باللغة الإنكليزية وعاشقةٌ للغتي العربية الأم,ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا بالنسبة للمترجمين هو: لماذا يُدَرَّس المترجمون في الجامعات والمختصون في غير اللغة العربية اللغات الأجنبية بينما يجري تهميش اللغة العربية في المناهج؟
لماذا توضع تُدرج اللغة العربية على جدول المواد الثانوية في مناهج أقسام اللغات الأجنبية في مرحلة الدراسة الجامعية؟
كيف يَجرؤ من لا يعرف قواعد لغته الأم بشكل سليم ولا يعرف كيف يكتب كلماتها إملائياً على تسمية نفسه مترجماً وهو غبي في لغته الأم؟
بأية طريقة يقوم مُدعي مهنة الترجمة هذا بترجمة أي نص يوضع أمامه إلى العربية,هل بلغة الشارع العامية؟
فعلاً مُترجموا آخر زمن.
على جميع المُتشدقين بمهنة الترجمة أن يبحثوا عن خبير مختص في اللغة العربية ليُثَقّفهُم في لغتهم الأم ولا يتباهوا ويُفاخروا عن غباء بحمل شهادة من قسم اللغة الفرنسية أو الإنكليزية أو غيرها من اللغات الأجنبية فمن تباهى بأنه يتكلم لغةً أجنبية أفضل مما يتكلم لغته العربية فهو غبي وتنبل وعديم الأصل.
تحية بلغة عربية مزهوّة بأصالتها.
المفضلات