Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
تونس ومجلة الأحوال الشخصية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الناصر خشيني
    تاريخ التسجيل
    28/09/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    263
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    تونس و مجلة الأحوال الشخصية بقلم:الناصر خشيني



    تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    بعد أسابيع قليلة من استقلال تونس في20 مارس1956
    صدريوم 13 أوت 1956 القانون المنظم للحياة الأسرية تحت عنوان مجلة الأحوال الشخصية ومنذ ذلك التاريخ و تونس تحتفل به كيوم وطني لتحرير المرأة و هي أول دولة عربية و إسلامية تتخذ مثل هذا الإجراء الثوري الذي حرر شريحة هامة من شرائح المجتمع ألا و هي المرأة تلك ا لتي نكن لها كل التقدير و المحبة باعتبارها أما و أختا و زوجة و ابنة فهي إنسان كامل الإنسانية فلماذا تبقى تعيش على هامش المجتمع ونلغي لها كل دور تبعا للمنظومة الفقهية التقليدية التي ظهرت في ظروف تاريخية معينة و عادات و تقاليد بالية لا تستجيب لتطلعات العصر و تحدياته بالنسبة لأمتنا التي تحتاج اليوم إلى كل الكفاءات و القدرات فيها لمواصلة مسيرة الحياة دون تعثرعلما وأن الذي كبل المرأة العربية و المسلمة قرونا عديدة هي المنظومة الفقهية التقليدية والعادات والتقاليد البالية خلافا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة التي تقرر أن المرأة مساوية للرجل في الإعتبار الإنساني وفي الحقوق و الواجبات و التقاضي و حق الحياة الحرة الكريمة دون تعسف أو ضغط من أي كان وكذلك ضمنت لهاحق الملكية و حق الإرث فكلها حقوق مضمونة للمرأة في شريعتنا الإسلامية لا فرق بين الرجل و المرأة .
    بقي أن هناك بعض العناصر لا بد من توضيحها في خصوص تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية و منع ذلك في القانون التونسي فهل يعتبر مثل هذا القانون مخالفا لأحكام الشريعة الإسلامية؟
    قطعا الجواب سيكون بلا و ذلك أن الإسلام لم يفرض التعدد بقوله تعالى و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أوما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) 3النساء
    و في آية أخرى يقول تعالى و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم
    129 النساء
    فمن مجموع هذه الآيات يتبين لنا موقف القرآن واضحا لا لبس فيه فإنه لم يفرض التعدد فرضا ملزما وإلا لوجب أيضا الإبقاء على الرق لأن الآية الأولى تشير إليه وهو أمر غير مقبول اليوم وإنما سمح به الإسلام في ظروف تاريخية معينة وحاجة المسلمين لزيادة النسل وإن كان الموقف الذي يميل إليه القرآن هو الإكتفاء بواحدة حسب منطوق النص بحيث لا يسمح بالتعدد إلا بشرط العدل الذي لا يمكن تحقيقه باستعماله صيغة لن التي تفيد المستقبل أما بخصوص سيرة الرسول عليه السلام فإنه كإنسان عادي اكتفى بالزواج من امرأة واحدة هي السيدة خديجة رضي الله عنها أما بقية الزوجات فقد تزوجهن لإعتبارات أخرى تتعلق بظروف الدعوة والمواجهة المفتوحة بينه وبين أعداء الإسلام وقتها
    فالقانون التونسي عندمايشرع للزواج من امرأة واحدة فإنه لم يخرج عن قواعد الشرع الإسلامي بل التزم بمنطوق النص القرآني ومقصده المتمثل في حفظ كرامة الإنسان ومسايرة الفطرة الإنسانية التي جبلت على الإكتفاء بوحدانية التزاوج وكذلك منع إهانة الإنسان خاصة وأن السماح بالتعدد كان في ظل ظروف قاسية تمتهن فيها كرامة المرأة في العصر الجاهلي فكون المرأة زوجة ثانية او ثالثة أو رابعة أفضل لها من أن تعامل معاملة مهينة ومذلة لكرامتها.

    أما في خصوص الطلاق فالقانون التونسي يسمح للمرأة بحق إنشاء الطلاق إذا استحالت الحياة مع شريكها الرجل على أن يكون الأمر في كل الحالات لدى المحكمة وهذا أيضا لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية إذ يقول تعالى فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) 220 البقرة

    فإذا كان القرآن يمنحها هذا الحق فلماذا نحرمها منه وعندما يكون الطلاق لدى المحكمة فتضمن للمرأة حقوقها كالنفقة و الحضانة و السكن بحيث لا يمكن للزوج أن يتعسف عليها أو يخرجها من بيت الزوجية أو يرسل لها ورقة الطلاق مع قفة المصروف كما كان يحصل سابقا لذا عندما يكون الطلاق بيد المحكمة أي عن طريق القضاء المحايد الذي يراعي ظروف الأسرة و لا يوقع الطلاق بمجردالرغبة بل بعد محاولات للصلح بين الزوجين وهذا الأمر وارد في أحكام القرآن وهو الوحي السماوي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أبدا أما المنظومة الفقهية فإنها مجرد إجتهاد بشري محكوم بظروف تاريخية وأوضاع معينة فإن مخالفتها لا تعد تجاوزا للشريعة بل الأصوب أن نجتهد من جديد وفق متطلبات عصرنا بما لا يخرجنا عن ثوابت الدين لذا لا بد من التفريق بين الشريعة وهي أحكام إلاهية لايحق لأي كان مخالفتها
    و بين المنظومة الفقهية وهي اجتهادات بشرية خاضعة للخطإ
    و الصواب و تراعي ظروف الزمان و المكان الذي صيغت فيه لذا فمخالفتها يدخل ضمن الإجتهاد المأجور أصلا .

    كما أن الطلاق يقتضي إيقاعه ضمن ظروف عائلية مستقرة أي لا يكون تحت تأثير النزوة و الشهوة و الغضب لذلك يقول الرسول عليه السلام لآبن عمر عندما طلق زوجته في طهر مسها فيه لقدأخطأت السنة ما هكذا أمرك ربك ثم أمره بمراجعة زوجته.

    فهذا الإستقرار في نطاق الأسرة و التفكير مليا وبشكل جدي هو المعبر عنه بالطلاق السني الذي لا يكون في ظروف نفسية أو عصبية أو مزاجية غير طبيعية للمرأة أو الرجل على حد سواء وهو الأمر الذي يدعو إليه القانون التونسي في إيقاع الطلاق بيد المحكمة .
    الناصر خشيني نابل تونس

    الناصر خشيني نابل تونس
    http://naceur56.maktoobblog.com/

    إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

    وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر


    إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر


    وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية عادل سليم
    تاريخ التسجيل
    22/03/2007
    المشاركات
    99
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    السلام عليكم

    يا سيد ناصر, هل تريد أن تسوق بأن تونس رائدة في قانونها الاجتماعي لخدمة المرأة و لا يتناقض مع القران و أنه مثالي (يعني فلتة زمانها بالتونسي) و أن المنظومة الفقهية التي نشأت في ظروف معينة كانت مجرد تقاليد بالية؟ (يعني القانون التونسي أكثر حداثة و عصرنة و عملي أكثر من القرأن).... هذا كلام كله تناقضات متناقضة فيما بينها يا سيدي.. و هذه الحقائق و الوقائع و الحكم لكم:

    في يوما ما من تاريخ تونس الاغبر خرج علينا الهالك بورقيبة بتعرية المرأة و نزع ما يسترها و قام بهذا بنفسه (الفيديو موجود على اليوتوب) و كان هذا حدثا صفق له المهرطقين و المطبلين و الديوثين ادراكا منهم أن تونس باتت على مسالك العصرنة و الفرنسة و ما تبع ذلك من جهد جهيد لبورقيبة لتطبيق فكر أستاذه الهالك - أتاتورك - بل تفوق عليه ليس فقط في نزع ما أمر الله بستره بنص القرأن كأمر للنبي الكريم بل فتح بورقيبة المواخير و البارات (الخمارات) في طول البلاد و عرضها و شرقها و غربها و عمل على تمييع هوية الشعب و البلد التي أصبحت مسخا الا من رحم ربي. و ملاحقة المتدينين و المحجبات و منعهن من الدراسة و العمل و كل ما يتبع الدولة البوليسية ذات النظام الديكتاتوري القمعي, بالاضافات الى فتح المقاهي في رمضان بالمدن الرئيسية تحت مسمي (خدمة الصياعة/السياحة) و ما أن تدخل أي مقهى حتى تجد الزبائن كلهم عرب توانسة (لا أعمم لكن هذا واقع حال) أما التبرج و العراء على الشواطىء التونسية فحدث و لا حرج, هذه الاولى:

    ثم قولك المساوات الرجل و المرأة بأسم القانون, و تلك الجملة التي يرددها ببغاوات العرب و المسلمين بلا فهم لمضمونها و هل الله سبحانه و تعالى قال ذلك؟ (الرجال قوامون على النساء) يعني ببساطة لا يمكن أن يستوي الرجل مع المرأة بحكم طبيعة التكوين و الفسيولوجيا و المهمات و الوظائف و غير, و من يقول أو يدعو لذلك فهو يعارض قانون الفطرة الاهي و قانون النصوص القرأنية, أنا لست عالما أو فقيها في الدين و لكن هناك نصوص واضحة يفهما الجميع و بالعقل,

    لا أريد أن أطيل... و لكن يا سيد ناصر أحترمكم أولا بمثابة والدي (و هذه قيم أسلامية صميمة تربينا عليها) بأن كلامك به نوع من التسويق لنظام قمعي صدىء و محاولة اظهاره بأنه كان رائدا و سباقا - و هذا و الله عار و مجلبة للخزي- (في رأيي) لان من شأن ذلك كمسلمين أن لا نتقيد الا بما أمرنا الله, أنا أعلم و أنت تعلم بأنه لو تكلم شخص من خلفية أسلامية و أنتقد القوانين الوضعية البائسة البالية في أحدى مقاهي تونس (و ما أكثرها) أو احد المساجد على الفور يتم أعتقاله و عشرات التهم تكون جاهزة أمامه...
    النظام التونسي شأنه ككل الانظمة العربية القمعية البولسية - - أما أن تطبل و تزمر و تسير في ركب الغلمان و العبيد و أما أن تخرص خالص و لا تنبس ببنت شفة لتسلم بجلدك و لو قلت عكس ذلك فأنك تغالط في نفسك لا أكثر و لا أقل.

    هذه المشاركة فقط لقول كلمة حق - كما قال صلى الله عليه و سلم - (من رأى منكم منكرا فليغييره) و مستعد لمواصلة النقاش و الحوار بما يكشف الحقائق و لا نجعل منبر جمهورية واتا بوقا لقوانين الانظمة العفنة الصدئة التي نشأت و ترعرت على الاكاذيب و الاضاليل و العهر السياسي و أوصلو الامة الى أسفل الحضيض..
    لا تقدم و لا أثراء بلا حوارات بناءة و نقد للذات

    دمتم واتويون أحرار و أعزاء كراما


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    السلام عليكم
    مررت هنا فوجدت الباطل يظهر بلباس الحق ولا حول ولا قوة إلا بالله..

    إليكم قوانين التحرير (التفسخ والإنحلال ) التونسية :
    أ - جاء في نص قانونهم: تعدد الزوجات ممنوع. كل من تزوج وهو في حالة الزوجية يعاقب بالسجن لمدة عام وبخطيّة قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك أو بإحدى العقوبتين، وفي الوقت نفسه تنتشر دور البغاء في البلاد، وتنظم بموجب القانون، ويؤخذ الضرائب عليها.


    ب- الخمر مباح في البلد ومنتشر فاشٍ في كل مكان، وحسبكم هذا الخبر الوارد في جريدة الصباح التونسية 17-12-1993م بمناسبة رأس السنة!!: "من المنتظر أن يقع استهلاك ثلاثة ملايين قارورة من الخمور التونسية دون اعتبار المشروبات الكحولية الفاخرة والمستوردة!!"، والقمار مقنن بمرسوم رئاسي رقم 21 سنة 1994م!!


    ج - قضية الوزير الأول المكلف بالشؤون الدينية علي الشابي الذي أشرف على مسابقة للسباحة لطالبات الشريعة في جامعة الزيتونة، وقد أعطى إشارة الانطلاق لهذه المسابقة بنفسه، وقال: الآن تخلصت الزيتونة من عقدتها!! وهل بعد هذا من محادة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .


    د - استقبال الزنادقة في تونس وتكريمهم مثل: نصر أبو زيد الذي صودرت كتبه في مصر لما فيها من الكفر الصراح، فاستقبل في تونس في الجامعة الزيتونية ومنح درجة الدكتوراه، ووشَّى الحاكم صدره بالأوسمة والنياشين!! وفرج فودة الذي طعن في الشريعة، وطعن في بعض الصحابة استقدمه الحاكم في تونس وفتح له شاشات التلفزة، ومنبر الجامعة التونسية، وأما كتاب سلمان رشدي المارق: "آيات شيطانية" فإنه قد درس في كلية الآداب في الجامعة التونسية!!


    هـ - الأفلام السيئة بل البالغة في السوء مبلغاً كبيراً، وهي إنتاج تونسي، وعلى رأس تلك الأفلام السيئة فيلم "عصفور السطح" الذي نال جائزة الدولة، وسلم الجائزة رئيس الدولة نفسه، وعَدّ هذا الفيلم إبداعاً تونسياً منقطع النظير!!


    و- الحرب الضخمة على الجامعة الزيتونية، وتقليص أعداد الطلاب بالتدريج، ومحاربة الأساتذة الملتزمين، وحسبكم هذا الخبر الوارد في مجلة "حقائق" التونسية عدد (379): "أحيت الفنانة الصاعدة منيرة حمدي سهرة فنية رائعة في رحاب معهد أصول الدين التابع للجامعة الزيتونية، وفي السياق نفسه، وتلقيحاً للطلبة ضد التطرف تمتع الطلبة بمشاهدة الألعاب السحرية للمنوم المغناطيسي الشهير حمادي بن جاب الله الفرشيشي"!!


    ز - القبض على الصالحين ودعاة الإسلام وإيداعهم السجون لمدد طويلة، والتعذيب الذي يجده كثير منهم في السجون، والمحاكمات الجائرة التي تعقد لهم، وهناك مناشدات متكررة من منظمات حقوق الإنسان للحكومة التونسية لكن ذهبت أدراج الرياح، والمضايقات الشديدة للنساء المعتقلات.
    منقول

    التعديل الأخير تم بواسطة صادق الرعوي ; 13/08/2009 الساعة 11:23 PM
    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصر خشيني مشاهدة المشاركة
    تونس و مجلة الأحوال الشخصية بقلم:الناصر خشيني
    تونس ومجلة الأحوال الشخصية
    بعد أسابيع قليلة من استقلال تونس في20 مارس1956
    صدريوم 13 أوت 1956 القانون المنظم للحياة الأسرية تحت عنوان مجلة الأحوال الشخصية ومنذ ذلك التاريخ و تونس تحتفل به كيوم وطني لتحرير المرأة و هي أول دولة عربية و إسلامية تتخذ مثل هذا الإجراء الثوري الذي حرر شريحة هامة من شرائح المجتمع ألا و هي المرأة تلك ا لتي نكن لها كل التقدير و المحبة باعتبارها أما و أختا و زوجة و ابنة فهي إنسان كامل الإنسانية فلماذا تبقى تعيش على هامش المجتمع ونلغي لها كل دور تبعا للمنظومة الفقهية التقليدية التي ظهرت في ظروف تاريخية معينة و عادات و تقاليد بالية لا تستجيب لتطلعات العصر و تحدياته بالنسبة لأمتنا التي تحتاج اليوم إلى كل الكفاءات و القدرات فيها لمواصلة مسيرة الحياة دون تعثرعلما وأن الذي كبل المرأة العربية و المسلمة قرونا عديدة هي المنظومة الفقهية التقليدية والعادات والتقاليد البالية خلافا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة التي تقرر أن المرأة مساوية للرجل في الإعتبار الإنساني وفي الحقوق و الواجبات و التقاضي و حق الحياة الحرة الكريمة دون تعسف أو ضغط من أي كان وكذلك ضمنت لهاحق الملكية و حق الإرث فكلها حقوق مضمونة للمرأة في شريعتنا الإسلامية لا فرق بين الرجل و المرأة .
    بقي أن هناك بعض العناصر لا بد من توضيحها في خصوص تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية و منع ذلك في القانون التونسي فهل يعتبر مثل هذا القانون مخالفا لأحكام الشريعة الإسلامية؟
    قطعا الجواب سيكون بلا و ذلك أن الإسلام لم يفرض التعدد بقوله تعالى و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أوما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) 3النساء
    و في آية أخرى يقول تعالى و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم
    129 النساء
    فمن مجموع هذه الآيات يتبين لنا موقف القرآن واضحا لا لبس فيه فإنه لم يفرض التعدد فرضا ملزما وإلا لوجب أيضا الإبقاء على الرق لأن الآية الأولى تشير إليه وهو أمر غير مقبول اليوم وإنما سمح به الإسلام في ظروف تاريخية معينة وحاجة المسلمين لزيادة النسل وإن كان الموقف الذي يميل إليه القرآن هو الإكتفاء بواحدة حسب منطوق النص بحيث لا يسمح بالتعدد إلا بشرط العدل الذي لا يمكن تحقيقه باستعماله صيغة لن التي تفيد المستقبل أما بخصوص سيرة الرسول عليه السلام فإنه كإنسان عادي اكتفى بالزواج من امرأة واحدة هي السيدة خديجة رضي الله عنها أما بقية الزوجات فقد تزوجهن لإعتبارات أخرى تتعلق بظروف الدعوة والمواجهة المفتوحة بينه وبين أعداء الإسلام وقتها
    فالقانون التونسي عندمايشرع للزواج من امرأة واحدة فإنه لم يخرج عن قواعد الشرع الإسلامي بل التزم بمنطوق النص القرآني ومقصده المتمثل في حفظ كرامة الإنسان ومسايرة الفطرة الإنسانية التي جبلت على الإكتفاء بوحدانية التزاوج وكذلك منع إهانة الإنسان خاصة وأن السماح بالتعدد كان في ظل ظروف قاسية تمتهن فيها كرامة المرأة في العصر الجاهلي فكون المرأة زوجة ثانية او ثالثة أو رابعة أفضل لها من أن تعامل معاملة مهينة ومذلة لكرامتها.
    أما في خصوص الطلاق فالقانون التونسي يسمح للمرأة بحق إنشاء الطلاق إذا استحالت الحياة مع شريكها الرجل على أن يكون الأمر في كل الحالات لدى المحكمة وهذا أيضا لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية إذ يقول تعالى فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) 220 البقرة
    فإذا كان القرآن يمنحها هذا الحق فلماذا نحرمها منه وعندما يكون الطلاق لدى المحكمة فتضمن للمرأة حقوقها كالنفقة و الحضانة و السكن بحيث لا يمكن للزوج أن يتعسف عليها أو يخرجها من بيت الزوجية أو يرسل لها ورقة الطلاق مع قفة المصروف كما كان يحصل سابقا لذا عندما يكون الطلاق بيد المحكمة أي عن طريق القضاء المحايد الذي يراعي ظروف الأسرة و لا يوقع الطلاق بمجردالرغبة بل بعد محاولات للصلح بين الزوجين وهذا الأمر وارد في أحكام القرآن وهو الوحي السماوي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أبدا أما المنظومة الفقهية فإنها مجرد إجتهاد بشري محكوم بظروف تاريخية وأوضاع معينة فإن مخالفتها لا تعد تجاوزا للشريعة بل الأصوب أن نجتهد من جديد وفق متطلبات عصرنا بما لا يخرجنا عن ثوابت الدين لذا لا بد من التفريق بين الشريعة وهي أحكام إلاهية لايحق لأي كان مخالفتها
    و بين المنظومة الفقهية وهي اجتهادات بشرية خاضعة للخطإ
    و الصواب و تراعي ظروف الزمان و المكان الذي صيغت فيه لذا فمخالفتها يدخل ضمن الإجتهاد المأجور أصلا .
    كما أن الطلاق يقتضي إيقاعه ضمن ظروف عائلية مستقرة أي لا يكون تحت تأثير النزوة و الشهوة و الغضب لذلك يقول الرسول عليه السلام لآبن عمر عندما طلق زوجته في طهر مسها فيه لقدأخطأت السنة ما هكذا أمرك ربك ثم أمره بمراجعة زوجته.
    فهذا الإستقرار في نطاق الأسرة و التفكير مليا وبشكل جدي هو المعبر عنه بالطلاق السني الذي لا يكون في ظروف نفسية أو عصبية أو مزاجية غير طبيعية للمرأة أو الرجل على حد سواء وهو الأمر الذي يدعو إليه القانون التونسي في إيقاع الطلاق بيد المحكمة .
    الناصر خشيني نابل تونس
    السلام عليكم
    سأوضح بعض الأباطيل التي وردت هنا :
    1- يقول الأخ ناصر:( المرأة تلك ا لتي نكن لها كل التقدير و المحبة باعتبارهاأما و أختا و زوجة و ابنة فهي إنسان كامل الإنسانية فلماذا تبقى تعيش على هامش المجتمع ونلغي لها كل دور تبعا للمنظومة الفقهية التقليدية التي ظهرت في ظروف تاريخية معينة و عادات و تقاليد بالية لا تستجيب لتطلعات العصر )
    من قال أنها تعيش على هامش المجتمع بل هي المجتمع بأكملة فحجابها وعفافها يقي المجتمع من الآفات وتربيتها لأبناءها تعني الحفاظ على الجيل وما ورد في القوانين التي تتكلم عنها هو مسخ لقيم المرأة وعفافها ومحاكاة للغرب الذين بدأوا بأنفسهم يحاربون التحرر المزعوم (التفسخ)..
    ثم إن المنظومة الفقهية قد وضعت المرأة في المكان اللائق بها فالدين تشريع سماوي وربنا أعلم بمصالحنا منا والحجاب ليس عادة بل عبادة تنزلت بها الآيات وجاءت في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم..
    2- يقول الأخ ناصر :(والتقاليد البالية خلافا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة التي تقرر أن المرأة مساوية للرجل في الإعتبار الإنساني وفي الحقوق و الواجبات و التقاضي و حق الحياة الحرة الكريمة دون تعسف أو ضغط من أي كان وكذلك ضمنت لهاحق الملكية و حق الإرث فكلها حقوق مضمونة للمرأة في شريعتنا الإسلامية لا فرق بين الرجل و المرأة .)
    نعم هذه هي الشريعة التي جاءت بتكريم المرأة لكن القوانين التي تُطَبِل لها في تونس هي خلاف لهذه الشريعة بل هي مناقضة لأحكامها وما سُقتُه في مشاركتي السابقة هو غيض من فيض لهذه القوانين التي تناقض الشريعة الإسلامية..
    3- يقول الأخ ناصر :(فمن مجموع هذه الآيات يتبين لنا موقف القرآن واضحا لا لبس فيه فإنه لم يفرض التعدد فرضا ملزما وإلا لوجب أيضا الإبقاء على الرق لأن الآية الأولى تشير إليه وهو أمر غير مقبول اليوم وإنما سمح به الإسلام في ظروف تاريخية معينة وحاجة المسلمين لزيادة النسل )
    هذا هو ما يُسمى بلي أعناق النصوص فالأصل في الزواج هو التعدد بدليل (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أوما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) ..
    ثم قل لي لمَ يسمح القانون التونسي بوجود دور البغاء بل ويأخذ الضرائب عليها ؟!!
    أيهما أفضل التعدد أم الزنا ؟؟ لا تعليق..التعدد ممنوع والبغاء مسموح .. اللهم عافنا..
    4-يقول ناصر :(أما في خصوص الطلاق فالقانون التونسي يسمح للمرأة بحق إنشاء الطلاق إذا استحالت الحياة مع شريكها الرجل على أن يكون الأمر في كل الحالات لدى المحكمة وهذا أيضا لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية إذ يقول تعالى فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) 220 البقرة
    الطلاق للرجل إلا فيما شُرط مسبقاً ..وهذا القانون غير شرعي بل حتى الآية التي يستشهد بها ليست على الإطلاق بل هي في حالة الشقاق والنزاع وهذا لا يحصل في كل الزيجات ..
    ثم ماذا جنيتم من هذه القوانين الوضعية ؟؟ أليست معدلات الطلاق عندكم في إرتفاع بل أن بعض المفكرين يقولون أن تونس تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في الطلاق ولك أن تقرأ كلام أستاذ علم الاجتماع بلعيد أولاد عبد الله في جريدة الصباح..مبارك عليكم المرتبة الرابعة عالمياً !!!
    تحية بثياب إسلامية لا بقوانين وضعية شرقية كانت أم غربية..

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  5. #5
    شاعر الصورة الرمزية عبد الرحمن الطويل
    تاريخ التسجيل
    11/05/2009
    المشاركات
    623
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصر خشيني مشاهدة المشاركة
    تونس و مجلة الأحوال الشخصية بقلم:الناصر خشيني
    تونس ومجلة الأحوال الشخصية
    بعد أسابيع قليلة من استقلال تونس في20 مارس1956
    صدريوم 13 أوت 1956 القانون المنظم للحياة الأسرية تحت عنوان مجلة الأحوال الشخصية ومنذ ذلك التاريخ و تونس تحتفل به كيوم وطني لتحرير المرأة و هي أول دولة عربية و إسلامية تتخذ مثل هذا الإجراء الثوري الذي حرر شريحة هامة من شرائح المجتمع ألا و هي المرأة تلك ا لتي نكن لها كل التقدير و المحبة باعتبارها أما و أختا و زوجة و ابنة فهي إنسان كامل الإنسانية فلماذا تبقى تعيش على هامش المجتمع ونلغي لها كل دور تبعا للمنظومة الفقهية التقليدية التي ظهرت في ظروف تاريخية معينة و عادات و تقاليد بالية لا تستجيب لتطلعات العصر و تحدياته بالنسبة لأمتنا التي تحتاج اليوم إلى كل الكفاءات و القدرات فيها لمواصلة مسيرة الحياة دون تعثرعلما وأن الذي كبل المرأة العربية و المسلمة قرونا عديدة هي المنظومة الفقهية التقليدية والعادات والتقاليد البالية خلافا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة التي تقرر أن المرأة مساوية للرجل في الإعتبار الإنساني وفي الحقوق و الواجبات و التقاضي و حق الحياة الحرة الكريمة دون تعسف أو ضغط من أي كان وكذلك ضمنت لهاحق الملكية و حق الإرث فكلها حقوق مضمونة للمرأة في شريعتنا الإسلامية لا فرق بين الرجل و المرأة .
    لا أدري لماذا التطبيل و التزمير على الفقهاء ؟! أليس هؤلاء من حمل لنا علوم الدين ؟؟ نحن اليوم عالة عليهم ، أم أنك تريد فقهاً لا يتصل بسند ؟ تريد فقهاً نبتكره نحن في عصرنا هذا ، حملت حملة شعواء على الفقهاء الذين أفنوا حياتهم في طلب العلم و لم تأتنا بدليل تُخطئهم به أو تصحح به قوانينكم العبقرية .
    بقي أن هناك بعض العناصر لا بد من توضيحها في خصوص تعدد الزوجات في الشريعة الإسلامية و منع ذلك في القانون التونسي فهل يعتبر مثل هذا القانون مخالفا لأحكام الشريعة الإسلامية؟
    قطعا الجواب سيكون بلا و ذلك أن الإسلام لم يفرض التعدد بقوله تعالى و إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أوما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) 3النساء
    و في آية أخرى يقول تعالى و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم
    129 النساء
    فمن مجموع هذه الآيات يتبين لنا موقف القرآن واضحا لا لبس فيه فإنه لم يفرض التعدد فرضا ملزما وإلا لوجب أيضا الإبقاء على الرق لأن الآية الأولى تشير إليه وهو أمر غير مقبول اليوم وإنما سمح به الإسلام في ظروف تاريخية معينة وحاجة المسلمين لزيادة النسل وإن كان الموقف الذي يميل إليه القرآن هو الإكتفاء بواحدة حسب منطوق النص بحيث لا يسمح بالتعدد إلا بشرط العدل الذي لا يمكن تحقيقه باستعماله صيغة لن التي تفيد المستقبل أما بخصوص سيرة الرسول عليه السلام فإنه كإنسان عادي اكتفى بالزواج من امرأة واحدة هي السيدة خديجة رضي الله عنها أما بقية الزوجات فقد تزوجهن لإعتبارات أخرى تتعلق بظروف الدعوة والمواجهة المفتوحة بينه وبين أعداء الإسلام وقتها
    التعدد لم يُفرض نعم ، لكنه لم يُحرم ، فكيف تسولون لأنفسكم أن تحرموا ما أحل الله ؟؟ العدل يمكن تحقيقه ، و لا داعي للدندنة حول ولن تستطيعوا ، لأن المقصود بها العدل القلبي و هو ليس بفرض ، و دليل ذلك أن التعدد مارسه النبي صلى الله عليه و سلم و معظم الصحابة فهل لك أن تنكر ؟؟ أم ستُكذب المحدثين أيضاً كما عرّضت بالفقهاء ؟؟؟
    فالقانون التونسي عندمايشرع للزواج من امرأة واحدة فإنه لم يخرج عن قواعد الشرع الإسلامي بل التزم بمنطوق النص القرآني ومقصده المتمثل في حفظ كرامة الإنسان ومسايرة الفطرة الإنسانية التي جبلت على الإكتفاء بوحدانية التزاوج وكذلك منع إهانة الإنسان خاصة وأن السماح بالتعدد كان في ظل ظروف قاسية تمتهن فيها كرامة المرأة في العصر الجاهلي فكون المرأة زوجة ثانية او ثالثة أو رابعة أفضل لها من أن تعامل معاملة مهينة ومذلة لكرامتها.
    أما في خصوص الطلاق فالقانون التونسي يسمح للمرأة بحق إنشاء الطلاق إذا استحالت الحياة مع شريكها الرجل على أن يكون الأمر في كل الحالات لدى المحكمة وهذا أيضا لا يخالف أحكام الشريعة الإسلامية إذ يقول تعالى فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) 220 البقرة
    فإذا كان القرآن يمنحها هذا الحق فلماذا نحرمها منه وعندما يكون الطلاق لدى المحكمة فتضمن للمرأة حقوقها كالنفقة و الحضانة و السكن بحيث لا يمكن للزوج أن يتعسف عليها أو يخرجها من بيت الزوجية أو يرسل لها ورقة الطلاق مع قفة المصروف كما كان يحصل سابقا لذا عندما يكون الطلاق بيد المحكمة أي عن طريق القضاء المحايد الذي يراعي ظروف الأسرة و لا يوقع الطلاق بمجردالرغبة بل بعد محاولات للصلح بين الزوجين وهذا الأمر وارد في أحكام القرآن وهو الوحي السماوي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أبدا أما المنظومة الفقهية فإنها مجرد إجتهاد بشري محكوم بظروف تاريخية وأوضاع معينة فإن مخالفتها لا تعد تجاوزا للشريعة بل الأصوب أن نجتهد من جديد وفق متطلبات عصرنا بما لا يخرجنا عن ثوابت الدين لذا لا بد من التفريق بين الشريعة وهي أحكام إلاهية لايحق لأي كان مخالفتها
    و بين المنظومة الفقهية وهي اجتهادات بشرية خاضعة للخطإ
    و الصواب و تراعي ظروف الزمان و المكان الذي صيغت فيه لذا فمخالفتها يدخل ضمن الإجتهاد المأجور أصلا .
    كما أن الطلاق يقتضي إيقاعه ضمن ظروف عائلية مستقرة أي لا يكون تحت تأثير النزوة و الشهوة و الغضب لذلك يقول الرسول عليه السلام لآبن عمر عندما طلق زوجته في طهر مسها فيه لقدأخطأت السنة ما هكذا أمرك ربك ثم أمره بمراجعة زوجته.
    فهذا الإستقرار في نطاق الأسرة و التفكير مليا وبشكل جدي هو المعبر عنه بالطلاق السني الذي لا يكون في ظروف نفسية أو عصبية أو مزاجية غير طبيعية للمرأة أو الرجل على حد سواء وهو الأمر الذي يدعو إليه القانون التونسي في إيقاع الطلاق بيد المحكمة .
    الناصر خشيني نابل تونس
    يؤسفني أن أقرأ مثل هذا الكلام .
    هذا هو الدين الذي وصل إلينا ، من أراده فليأخذه كله ، لا انتقاء فيه ، و علوم الدين تؤخذ من أهلها .
    و أعيذك بالله أن تكون داعية إلى الباطل .


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الناصر خشيني
    تاريخ التسجيل
    28/09/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    263
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بالنسبة للأخوة المتدخلين بالرغم من احترامي لآرائهم لكني أختلف معهم في كونهم تدخلوا في عناصر خارجة عن اطار الفكرة التي طرحتها وأعود وأقول مجددا بأن ما طرح في مجلة الأحوال الشخصية التونسية محاولة للاجتهاد وأما ما يقع في تونس من تجاوز كما ذكر البعض فهو أمر ليس خاصا بتونس فأي بلد في العالم حتى الدول التي تسمي نفسها اسلامية أليس فيها مفاسد بقي أن الفقه الاسلامي مجال مفتوح للآجتهاد البشري و تونس حققت سبقا في هذا المجال وأما الأمور الثابتة في الشريعة من قرآن و صحيح السنة فلا خلاف حوله ونحن كمسلمين نلتزم به

    الناصر خشيني نابل تونس
    http://naceur56.maktoobblog.com/

    إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

    وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر


    إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر


    وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصر خشيني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بالنسبة للأخوة المتدخلين بالرغم من احترامي لآرائهم لكني أختلف معهم في كونهم تدخلوا في عناصر خارجة عن اطار الفكرة التي طرحتها وأعود وأقول مجددا بأن ما طرح في مجلة الأحوال الشخصية التونسية محاولة للاجتهاد وأما ما يقع في تونس من تجاوز كما ذكر البعض فهو أمر ليس خاصا بتونس فأي بلد في العالم حتى الدول التي تسمي نفسها اسلامية أليس فيها مفاسد بقي أن الفقه الاسلامي مجال مفتوح للآجتهاد البشري و تونس حققت سبقا في هذا المجال وأما الأمور الثابتة في الشريعة من قرآن و صحيح السنة فلا خلاف حوله ونحن كمسلمين نلتزم به
    السلام عليكم
    أخي ناصر
    الفقه الإسلامي مجاله مفتوح للإجتهاد والقياس لكن في غير موضع النص وما هو موجود في مجلة الأحوال الشخصية التونسية مخالف للنصوص القرآنية التي وردت بشرعية التعدد للزوجات وهذا القانون يمنع التعدد وأيضاً يجعل الطلاق بيد المحكمة أو المرأة وهذا أيضاً مخالف للنصوص القرآنية.. فأين الإجتهاد الذي تدعيه؟
    ربما أن هذا يُعد إجتهاداً... لكن في مشابهة الدول الغربية .
    بالمقابل تُفتح دور البغاء رسمياً وتُؤخذ منها الضرائب والنتيجة كما أسلفت إرتفاع نسبة الطلاق في تونس إلى المرتبة الرابعة عالمياً كما يقول بعض المختصين وهذا كله ناتج من مناقضة الأحكام الفقهية الإسلامية واستبدالها بالقوانين الوضعية الغربية ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    تحية للشريعة الإسلامية.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  8. #8
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أخي الأستاذ الكريم الناصر خشيني ، تحية طيبة وبعد ..

    كيف تفسر كلمة ( ولن تعدلوا ) بأنها نهي من الله عن التعدد ، وتقول أن هذا التفسير الذي أتى من جانبك ، أنه لا لبس فيه !! أي أن تفسيرك هذا لا يقبل أي تأويل غيره البتة !! وتغاضيت عن قوله تعالى ( فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ ) فهل ترى أن القرآن يناقض بعضه بعضاً ! فيسمح لي في البداية أن أتزوج ما طاب لي من النساء من واحدة إلى أربعة ، واشترط علي العدل بينهن ، ثم يأمرني ألا أعدد ، و أكتفي بواحدة !! أي خلط هذا يا سيدي ؟!
    لقد ترك هذا الأمر لضمير الرجل ، فأباح له التعدد شرط أن يعدل بين زوجاته ، فإن عدل فلا شيء عليه ، وإن لم يعدل ، فسيحاسب عند ربه حساباً عسيراً ، وقوله تعالى ( وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) أخبر تعالى بنفي الاستطاعة في العدل بين النساء، وذلك في ميل الطبع بالمحبة والحظ من القلب. فوصف الله تعالى حالة البشر وأنهم بحكم الخلقة لا يملكون ميل قلوبهم إلى بعض دون بعض؛ ولهذا كان عليه السلام يقول: (اللهم إن هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك).
    ثم نهى فقال: "فلا تميلوا كل الميل" أي لا تتعمدوا الإساءة بل الزموا التسوية في القسم والنفقة؛ لأن هذا مما يستطاع ، وهذا هو التفسير الذي يفهم كما جاء في سياق الآيات بالتسلسل المنطقي واللغوي لها ولا يجعلنا نقع في الخلط والتخبط الذي يقع فيه كل من قرأ ما خططته بيمينك هنا !
    ولكي لا نقع في أي شبهة أخي الكريم ، عليك أن تنظر إلى ما كان عليه حال رسول الله وصحابته الكرام ، ومن تابعهم على هذا الدين دون أن يزيد فيه أو ينقص ، فهل تجد في سيرتهم ما يعضد هذا القول الذي ذهبت إليه ، وما تلاه من أقوالك ؟!
    يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ ) الترمذي. فهل تجد في سنته أو سنة الخلفاء ما يؤيد الرأي الذي ذهبت إليه ؟!
    أخي الكريم إن مما اجمعت عليه الأمة منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا أنه لا اجتهاد مع النص ، وأن النص يأوَّل بالقياس والرأي في حال لم تكن هناك نصوص واضحة من كتاب الله وسنة رسوله ،وما عمل به صحابته الكرام ، فإن لم تجد في كل هذا بغيتك ، لك أن تجتهد رأيك ، وتعرضه وتنشره بين المسلمين كبحث يستحق الاهتمام والمناقشة ، أما أن تأتي إلى ثوابت ، قال فيها الشرع قولته ، فهذا لا يجوز في شرع الإسلام الحنيف مطلقاً .

    مودتي واحترامي



  9. #9
    أستاذ بارز | شاعر الصورة الرمزية محمد نجيب بلحاج حسين
    تاريخ التسجيل
    18/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    2,268
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حضرات الإخوة المتدخلين

    هدوء من فضلكم

    نحن هنا لا نحاكم نظاما

    ولا نجمع ملفات لتجاوزات أو مخالفات من هذا القطر أو ذاك

    ولو أفسح المجال لهذا الغرض ، لما نجا من المخالفات أحد ...

    دعونا من الإنتقاد المباشر للحكومات والأنظمة ، فذلك لا يجلب علينا

    غير المخاطر ، ولا يخدم الفكر ولا الثقافة ...

    الأخ ناصر أراد إثارة نقاش حول حقوق المرأة وحول أولوية النظر إلى مصلحة الأسرة

    في التعدد حتى لا يكون الزواج من الثانية والثالثة والرابعة بغرض جنسي تحكمه الشهوة

    وقد حاول في طرحه تبرير المستندات الشرعية التي اعتمدها المشرع التونسي

    في مجلة الأحوال الشخصية ...

    وهو ليس مجتهدا أو عالما في الدين ، ولكن هذه المبررات متصلة بنصوص ضبطها علماء

    ومفسرون من المشاهير مثل الطاهر بن عاشور في تفسير التحرير والتوير وغيره

    هي قضية كبيرة تصلح لأن تكون محل نقاش هادئ متزن

    بدون توجيه اتهامات لهذا الجانب أو ذاك

    وبدون تعريض لهذا النظام أو ذاك

    لأن ذلك يعرض نقاشنا لمشاكسات لها أول وليس لها آخر

    دعوني أسألكم أولا ، وحاولوا الإجابة في هدوء ...

    هل يمنع التعدد الزنا مثلا؟

    الزنا حد من حدود الله ... لا ريب ...

    والعفاف قيمة من قيم ديننا السمح ... لا ريب...

    هل نفكر في التعدد منعا للزنا أو خدمة للأسرة؟

    وهل يستطيع أب الأربعين أو السبعين أن يقوم بواجباته الأبوية؟

    أنا أب لبنتين وولدين ، وقد زوجت البنتين وأنفقت في ذلك كل مدّخرات حياتي

    وها أنا أصارع الكون من أجل البحث عن موطن شغل لولديّ...

    ومن أجل إدماجهم في خضم الحياة ، والإطمئنان على مستقبلهم ...

    لقد ذكرت بأن الموضوع متشعب الجوانب ...

    وليس هذا إلا جانب واحد

    أسعفوني بالرد عليه في انتظار البقية

    تحياتي العطرة

    محمد نجيب بلحاج حسين
    الميدة - تونس
    http://nejib123.maktooblog.com/

  10. #10
    عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية عماد الدين علي
    تاريخ التسجيل
    26/03/2008
    المشاركات
    694
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي وأستاذي الشاعر الكبير محمد نجيب بلحاج حسين ، تحية طيبة وبعد ..
    قولك أستاذي الكريم : ( هل يمنع التعدد الزنا مثلا؟ ) الجواب هو ( نعم ) في أغلب الأحوال ، إذ لسنا نتكلم عمَّن كان فاسقاً بطبعه ، .. ولهذا أحل الله الزواج بأكثر من واحدة ، وهو أعلم بمن خلق ، وما يصلح شأنهم في دينهم ودنياهم ، ولقد أثار الأستاذ خشيني مسألة أن التعدد غير جائز في زماننا ، واحتج بقوله : ( سمح به الإسلام في ظروف تاريخية معينة وحاجة المسلمين لزيادة النسل ) مشبها له بالرق الذي كان قائماً قبل الإسلام ، والذي لم يفرضه الإسلام ، ولم يحرمه ، ولكنه جعل العتق ومنح الحرية للعبد الرقيق من أعظم العبادات ، وتلك هي طريقة الإسلام حيث يتدرج في تحريم بعض الأمور التي قد تترتب مفاسد في القطع بتحريمها الفوري .. لماذا ؟.. لأن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة التي ختم بها الرسالات، لهذا جاء بشريعة عامة خالدة تتسع للأقطار كلها، وللأعصار قاطبة، وللناس جميعا ، ولن تكون هناك شريعة أخرى لتستدرك أو تكمل ما لم يتمه الإسلام !! لذلك لا تجده يشرع للحضري ويغفل البدوي، ولا لعصر خاص مهملا بقية العصور والأجيال.
    فشرع الله الذي ارتضاه لعباده يقدر ضرورة الأفراد وضرورة الجماعات، ويقدر حاجاتهم ومصالحهم جميعا.
    ففي قضية التعدد مثلاً ، يكون لبعض الأفراد حاجات قد لا تكون لدى غيرهم ، فمن الناس من يكون قوي الرغبة في النسل رزق بزوجة لا تنجب، لعقم أو مرض أو غيره. أفلا يكون أكرم لها وأفضل له أن يتزوج عليها من تحقق له رغبته مع بقاء الأولى وضمان حقوقها؟
    ومن الرجال من يكون قوي الغريزة ثائر الشهوة، ولكنه رزق بزوجة قليلة الرغبة في الرجال، أو ذات مرض، أو تطول عندها فترة الحيض، أو نحو ذلك، والرجل لا يستطيع الصبر كثيرا عن النساء، أفلا يباح له أن يتزوج بأخرى حليلة بدل أن يبحث عنها خليلة؟ وهو ما نراه لدى الغرب ، وما يحدث في بعض دولنا العربية للأسف ، حيث يباح الزنا ، ويحرم تعدد الزوجات !!
    وقد يكون عدد النساء أكثر من عدد الرجال -وخاصة في أعقاب الحروب التي تلتهم صفوة الرجال والشباب- وهنا تكون مصلحة المجتمع ومصلحة النساء أنفسهن أن يكن ضرائر لا أن يعشن العمر كله عوانس محرومات من الحياة الزوجية وما فيها من سكون ومودة وإحصان، ومن نعمة الأمومة، ونداء الفطرة في حناياهن يدعو إليها.
    إنها إحدى طرائق ثلاث أمام هؤلاء الزائدات عن عدد الرجال القادرين على الزواج:
    فإما أن يقضين العمر كله في مرارة الحرمان.
    وإما أن يرخى لهن العنان ليعشن أدوات لهو لعبث الرجال الحرام!
    وإما أن يباح لهن الزواج برجل متزوج قادر على النفقة والإحسان.
    ولا ريب أن هذه الطريقة الأخيرة هي الحل العادل، والبلسم الشافي، وذلك هو ما حكم به الإسلام: (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) سورة المائدة:50.
    هذا هو تعدد الزوجات الذي أنكره الغرب على المسلمين، وقام بالترويج لهذا الإنكار بعض المتلقفين لكل ما يتفوه به الغرب ضد الإسلام ، على حين أباح لرجاله تعدد العشيقات الخليلات، بلا قيد ولا حساب، ولا اعتراف بأي التزام قانوني أو أدبي، نحو المرأة أو الذرية التي تأتي ثمرة لهذا التعدد اللاديني واللا أخلاقي فأي الفريقين أقوم قيلا وأهدى سبيلا؟

    مودتي واحترامي




  11. #11
    عضو
    تاريخ التسجيل
    08/06/2009
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    ورد في الدستور التونسي نصا واضحا يمنع المراة من وضع الحجاب
    هل هذا من الفقه ام من العلدة ام من القران هل هو مخالف للشريعة ويستوجب الحد على من نصه وعمل به ؟
    ارجو الاجابة لمن يعرف


  12. #12
    أستاذ بارز | شاعر الصورة الرمزية محمد نجيب بلحاج حسين
    تاريخ التسجيل
    18/12/2008
    العمر
    71
    المشاركات
    2,268
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المبدع الفاضل د رفعت مصطفى

    يا دكتور ...

    لقد طلبت من الإخوان في مداخلتي السابقة الكف عن توجيه التهم لهذا النظام أو ذاك

    وسؤالك الذي أدرجت هو تهمة باطلة لا أساس لها من الصحة

    صحيح أن النظام يحاول منع الحجاب ويدعو إلى تعويضه بالزي التقليدي التونسي

    ولكن ذلك لم يصل إلى حد الدستور

    ولم يمنع نساءنا الملتزمات من الإحتشام

    إذا أردتم نقاشا نزيها هادئا منضبطا حول حقوق المرأة

    وحول التعدد وتأثيراته على الأسرة والمجتمع

    فليس موضوع ممارسات هذا القطر أو ذاك

    وتجاوزات هذا النظام أو ذاك بذي علاقة بما أثاره الأخ ناصر

    أرجو الإلتزام بأصل الموضوع وإلا فسأضظر لطلب إغلاقه من الإدارة

    حتى لا يتحول إلى صفحة اتهامات تحيد بنا عن جوهر القضية

    تحياتي العطرة

    محمد نجيب بلحاج حسين
    الميدة - تونس
    http://nejib123.maktooblog.com/

  13. #13
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    08/08/2009
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أربأ بهذه الجمعية الجادة الدخول في سجالات كلامية لا تقدم الإفادة المرجوة من طرح مواضيع تختلف في تأويل أبعادها المواقف.
    * أقدم هنا شهادة متواضعة جدا: نشأت في عائلة لم تعرف تعدد الزوجات فجدودي وآبائي لم يتزوج واحد منهم بأكثر من امرأة واحدة وهذا قبل تقنين الزواج بتونس بمدة طويلة. ولم أجد في بيئتي الريفية من تزوج أكثر من واحدة بداية من مواليد النصف الثاني من القرن التاسع عشر. هذه حقيقة يعرفها الجميع.


  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الناصر خشيني
    تاريخ التسجيل
    28/09/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    263
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يؤسفني التهجم على ما أوردته من أفكار أردت بها بيان أن الاسلام دين الاجتهاد و التجديد في كل عصر ولكن الاخوة المتدخلين دخلوا من مدخل الانتصار للدين و كأن كاتب المقال الأصلي يهاجم الدين بل بالعكس فأنا من المنتصرين لديننا الحنيف دين العقلانية و الاجتهاد و التجديد وهذا هو سر بقائه و ديمومته وختمه للديانات و لولا ذلك لاندثر و تلاشى و لكن ارادة الله العلي شاءت بأن يكون هذا الدين هو الخاتم ولكن أريد أن أبين أيضا مبدأ المساواة بين الرجل و المرأة فهو حق جاء به الاسلام ولم يأت به الغرب فنحن السباقون في هذا المجال و لا فضل للغرب فيه

    الناصر خشيني نابل تونس
    http://naceur56.maktoobblog.com/

    إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

    وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر


    إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر


    وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

  15. #15
    عضو
    تاريخ التسجيل
    08/06/2009
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    ايها السادة ايها الاخوة ايها الاحبة
    انني والله والله والله لااتهجم على احد وانما هناك قول اوردته فردوا عله بشكل حسن ودون حساسيات فنحن لانهاجم الانظمة لانها ساقطة اصلا وانما نتداول ما يقال حتى يتم تصويبه ان كان صحيح ما قيل فما هو الحل لاصلاحه وان كان خطا لااساس له فندنا واظهرنا الصح
    الرجاء من الجميع ان يعرفوا اننا جميعا نبحث عن الحقيقة والحياة الافضل لكل انسان يعيش على الارض العربية وليس الطعن واللمز والغمز
    بكل حب للجميع


  16. #16
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/06/2009
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    المرأة في تونس إمرأة متدينة وإن لم تحمل حجاب القماش فقد حملت حجاب العلم والأخلاق تعرف كيف تكون إنسانة وكيف تدافع عن إنسانيتها وهذا ليس بالهين


  17. #17
    عـضــو الصورة الرمزية عماد الهذيلي
    تاريخ التسجيل
    16/01/2008
    المشاركات
    61
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كان على حق الاخ ناصر الخشيني عندما لاحظ أن الاخوة الذين قاموا بالرد على الموضوع قد بعدوا عنه كثيرا و اهتموا بأشياء أخرى ...
    مجلة الاحوال الشخصية التونسية الصادرة بعيد الاستقلال بقليل أفاضت حبرا كثيرا و أججت نقاشات حولها داخل تونس و خارجها..اعتبرها البعض مروقا عن الدين و تعاليميه..و اعتبرها آخرون رائدة في مجال حقوق المرأة..
    و هنا نؤكد على شيئ هام هو أن المجلة نص تشريعي ينهل من مرجعيات متعددة و ليست دينية بالاساس كما أرادها الكثير..و لسنا هنا ندافع على من حرر المجلة أو أكثر بنودها- الحبيب بورقيبة - فنعلن أن المجلة تنبع من روح علمانية متأثرة بالغرب و أفكاره..و "حريته". و بما أن النص تشريعي بالاساس فهو يهدف الى احلال العدل بين طرفين أو أكثر و يهدف الى حماية المظلوم من الظالم..ان كان الظلم واقعا من رجل على امرأة أو من امرأة على رجل..
    و عليه يمكن القول ان المجلة جاءت لحماية الاسرة و تنظيمها و رفع الغبن على أحد الطرفين و على أطفال الاسرة، بهدف احلال عائلة متوازنة و صالحة اجتماعيا..
    لكن بما أن نصوصها تطبق على نواة اجتماعية هامة"الاسرة"..فهل أمكن تقييم نتاجاتها؟؟؟
    هذا هو السؤال الرئيس في اشكالية المجلة..هل انتهت مشاكل الاسرة التونسية أم زادت؟؟...هل زادت بنود المجلة في تعقيد حياة المتزوجين؟؟...هل حققت الاهداف التي لاجلها سطرت؟؟
    أسئلة كثيرة تطرح حول عمل المجلة..لكن من يستطيع تققيمها من الناحية الاجرائية ؟ أليسوا علماء الاجتماع؟
    نعم انها دعوة لأن يهتم علماء الاجتماع بـتقييم مجلة الاحوال الشخصية التونسية و تأثيرها على الاسرة وعلى المجتمع.
    لقد حان وقت تقييم المجلة من الناحية الاجرائية و بالتالي من ناحية فقه القضاء..و لعله نكتشف أهمية تعدد الزوجات ليس من ضرورة "شهوانية" انما من ضرورة اجتماعية.. مع اننا نقر أن الآية صريحة في تعدد الزوجات و لكن لنجعل التعدد حاجة اجتماعية بالاساس و ليست حاجة شهوانية بحتة على أهمية الامر..
    تعدد زوجات جاء في ضرف تاريخي معلوم بهدف الحفاظ على آرامل الجنود الذين ماتوا في الجهاد لحمايتهن و أطفالهن غير ان الآية حاضرة معنا في هذا الزمان فالحكمة فيها لا تنتهي..
    :d[/size]


  18. #18
    الصورة الرمزية سلوى الكنزالي
    تاريخ التسجيل
    11/06/2009
    المشاركات
    646
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: تونس ومجلة الأحوال الشخصية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ارجوكم الهدوء ايها السادة
    لان المراة في تونس
    على خلاف عديد النساء في الدول العربية الاخرى لها كيانها و مقوماتها
    فكيف توجهون العديد من التهم التي ليس لها اي اساس من الصحة فتونس كانت و مازالت وستظل بلد حرية الانسان.
    فقانوننا لم يمنع الحجاب وانما دعانا كنساء مسلمات و محتشمات الى الالتزام بتراثنا وهويتنا وليس التطلع لتقاليد الغير والتخلي عن اصولنا
    مازال مجتمعنا و ما زالت حكومتنا ينظرون الى امي وجدتي- اللتين تحتجبان تحت "السفساري" والتين لا تستطيع ان ترى منهما سوى عينا واحدة- بعين الاحترام والتقدير في حين لا ترى الا نظرات الاستهزاء او الاستعاذة عند رؤية المتبرجات العاريات.

    لقد زرت العديد من الدول العربية


    وانا كامراة تونسية لم احس بالامان ولم القى نفس التقدير والاحترام الذين تخضى به كل امراة في هذا الوطن العزيز

    ولم تعدد الزوجاتة!..هل الرجل في تونس قادر على تلبيةكل حاجيات اسرة واحدة حتى يفكر في انشاء عائلة بل عائلات اخرى


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •