الطفولة .. مساحات لاتتكرر من جغرافيات العمر
*****
أسماء
الطفولة .. مساحات لاتتكرر من جغرافيات العمر
*****
أسماء
لو تسنى تصور الفرح مخلوقاً من لحم ودم ، لكان مجرد جثة مقطوعة الرأس مرمية على قارعة الطريق .
*****
من نصي : قبلة قبل الموت ، المنشور في كتاب : جروح في شجر النخيل
مَن يعشق الحياة يستمر ، كاللغة الحية ، ليتجاوز آلامه وهمومه ..
*****
من نصي المعنون : قبلة قبل الموت
الإنسان نبتة على شاطئ بحــر الوجود، وفي تلك النبتة تتلاطم أفكار وآمال وأفراح وأحزان الوجــــــــود
من أطاع الواشي ضيَع الصديق
[frame="2 98"]
"Make no mistake, translation is a gift--it is not just a matter of speaking several languages."
les traductions, comme les femmes, pour être parfaites, doivent être à la fois
fidèles et belles[/frame]
وكونوا عباد الله اخوانا
تحية عربية طيبة وسلام عربي عطر
ضاع في وسط المادة والزحام
قال شاعر
كان لي زمان وكنت مغرم بالهوى وكنت أمشي الذيب والمعزة سوا
قابلت رجلا كان يردد هذا البيت كثيرا. كان دائما يقوله وهو يقص لي تجربته مع الحياة في أمريكا. رجل آكل عليه الدهر وشرب وقابلته بطريق الصدفة حيث سكنت جارا له في أمريكا وهو من لبنان وكان يقول لي ويردد هاجرت إلى أمريكا لكي ادرس الطب فوجدته كذب وتلفيق وغيرت إلى دراسة الحقوق فوجدته ضلال ونفاق ويبرى المذنب وهكذا لفترة ومن ثم حملت صندوق ملئه بأشياء للبيع وتجولت وبعت الكثير وقابلت الكثير من الناس إلى أن حطت بي الرحال في ديترويت لأعمل في أحد مصانع السيارات . وعملت وتفوقت وطورت قطعة (البوجيه - Spark Plug ) وغيرها مثل مصيدة الفأران وكتبت مذكراتي أثناء التجارب بالعربية وعندما أجريت التجربة ونجحت احتالوا علي وكتبتها بالإنجليزية وآخذو الاختراع وسجلوه باسمهم . في يوم ما ، أصبح له معرض للسيارات وفي الثلاثينيات فقد كل ما يملك في البورصة وأصبح يعيش على راتب التقاعد. كان يقول لي: أنا لا اذهب إلى البنك فالبنك يأتي إلي عندما أريد. إلى أن توفي وعمره 96 سنه في عام 1987 وكان مسئولا عنه رجل كلداني . وهناك بيتا آخر كان يردده كثيرا أيضا لا اذكر كلماته بالتحديد ولكن أذكر منه:
صديقي الذي يوافيني وأنا حي وايش لي به بوم ردات الترابا
فقد كان رجلا عصاميا تنكر له أصحاب رؤوس المال ونسوه - خليل أبي رشيد - عربي أمريكي من لبنان .
لكم تحياتي
مصطفى
المفضلات